رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. عبد الستار الطائي: التمويل البحثي يخدم المجتمع القطري في القطاعات الصحية والاقتصادية

قال الدكتور عبد الستار الطائي المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي إنّ الصندوق القطري يمول المشاريع البحثية الهادفة في جميع الاختصاصات العلمية والإنسانية والاجتماعية والعلوم الصحية والطبية وصولاً إلى علوم الفضاء، منوهاً أنّ الأبحاث التي تخدم المجتمع القطري هي التي تحظى بالدعم. وأضاف في لقاء لتلفزيون قطر، أنّ الصندوق يغطي كافة المجالات في قطر، منوهاً أنّ الصندوق ينفذ برامج توعوية في المدارس بمختلف المراحل حول اهمية البحث العلمي، وصولاً إلى المبدعين والمؤهلين في الجامعات والمراكز البحثية. وأكد الدكتور الطائي أنّ التمويل البحثي يتم في أجواء تنافسية، والأهم هو خدمة البحث للمجتمع القطري، وأنّ الأبحاث التي تثبت جدارتها يتم الموافقة عليها بعد تقييمها وصلاحيتها للمجتمع، وهي التي تفوز بمنح بحثية. وكان الصندوق قد أعلن عن فوز 8 معاهد قطرية تحصل على تمويل الأولويات الوطنية للبحث العلمي، واستقبلت الدورة 11 للصندوق حوالي 284 مقترحا بحثيا، حصل منها على 77 على منح تمويلية، واشتملت لائحة الفائزين من باحثين من معهد الدوحة للدراسات العليا، وجامعة حمد بن خليفة، ومؤسسة حمد الطبية، ووزارة البلدية، وجامعة قطر، ومركز السدرة للطب، وجامعة تكساس، ووايل كورنيل. ويعتبر برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي البرنامج التمويلي الاساس للصندوق، كونه يدعم المشروعات البحثية التي تتصدى للتحديات الرئيسية التي تواجه الدولة، وهي الركائز الاستراتيجية في الطاقة والبيئة والطب الحيوي والصحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والعلوم الاجتماعية والانسانية والفنون. واشتملت المشروعات التي تركز على الطاقة والبيئة هذا العام، الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وانتاج المياه والنفط والغاز والطب الحيوي، كما ركزت المشروعات على أمراض السكري والسرطان والأمراض الوراثية، وعلم الامراض الوبائية. أما ركيزة العلوم الاجتماعية والفنون والانسانيات، وتناولت مشروعات الاستدامة والنمو السكاني والتنوع الاقتصادي والهوية الثقافية. وركزت مشروعات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الامن السيبراني والشبكات الذكية وتقنية سلاسل الثقة والذكاء الاصطناعي. ويسمح برنامج الاولويات الوطنية للبحث العلمي بتعزيز العنصر البشري، وتمكين نقل المعرفة والتقنية، ويربط البرنامج الباحثين في قطر مع المجتمع البحثي الدولي ويشجع التعاون وبناء الشراكات مع مؤسسات مرموقة حول العالم، ومن خلال دورة الاولويات للبحث العلمي ينجح في عقد شراكات مع الأكاديميين والباحثين.

1873

| 23 نوفمبر 2018

محليات alsharq
100 بحث علمي و80 مدرسة بالمعرض الوطني لأبحاث الطلبة

فوزية الخاطر: توفير البيئة التنافسية لتحفيز الطلبة في ميادين العلم والمعرفة خالد الحرقان: دعم البحث العلمي يأتي ضمن عملية تطوير التعليم في قطر د. عبد الستار الطائي: شراكة استراتيجية بين الصندوق القطري للبحث العلمي ووزارة التعليم جميل الشمري: أبحاث جديدة تكشف إبداعات الطلاب ومواهبهم العلمية د. أسماء المهندي: نثمن دور قطر في رعايتها البحث العلمي تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، انطلقت صباح اليوم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، فعاليات المعرض الوطني لأبحاث الطلبة الثامن تحت شعار "باحثون واعدون من أجل قطر"، الذي تنظمه وزارة التعليم والتعليم العالي بالشراكة مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ويستمر على مدار يومين . حيث افتتحت الأستاذة فوزية الخاطر مديرة هيئة التعليم والدكتور عبد الستار الطائي المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي المعرض، وحضر حفل الافتتاح حشد كبير من قيادات الوزارة والتربويين والمسؤولين بالصندوق ومديري ومديرات المدارس بالدولة، والطلبة وأولياء الأمور وأجهزة الإعلام المختلفة. وعقب الافتتاح تجولت السيدة الخاطر والحضور في أجنحة المعرض المختلفة واستمعوا إلى شرح من الطلبة والمشرفين عن الأبحاث المعروضة والتي غطت مواضيع شتى في المجالين العلمي والأدبي. فوزية الخاطر أثناء قيامها بتجربة أحد الأبحاث المشاركة وفي تصريح صحفي بمناسبة الافتتاح عبرت الأستاذة فوزية الخاطر مديرة هيئة التعليم عن سعادتها بشراكة وزارة التعليم والتعليم العالي مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وذلك للدور الإستراتيجي المشترك الذي تؤديه الوزارة والصندوق في تحقيق الركيزة الأولى من ركائز رؤية قطر 2030، وهي ركيزة التنمية البشرية، وذلك من خلال تبني السباق الوطني للإبداع في مجال البحث العلمي، لتحفيز اهتمامات الطلبة في ميادين العلم والمعرفة، وتوفير البيئة التنافسية التي تشبع فضولهم العلمي، وتنمي روح الإبداع لديهم، ليتمكنوا من النجاح والمنافسة في عالم اليوم سريع التطور. وأشادت الخاطر بالدور الكبير الذي تقوم به الوزارة في بناء الإنسان في أهم مراحل حياته، وتأهيله للتحول إلى اقتصاد المعرفة الذي يعتبر الأساس الراسخ للتنمية الفاعلة المستدامة، والتي تنطلق من رؤية سمو أمير البلاد المفدى-حفظه الله -في النهوض بالوطن ليأخذ مكانه في مصاف العالم الأول، كما تقدمت بالتهنئة القلبية الخالصة لكل الطلبة المشاركين والمكرمين ومعلميهم ومشرفيهم الفائزين، ودعتهم لمواصلة السعي لمزيد من الإنجازات ليكونوا مصدر فخر لوطنهم وأمتهم. وتعليقًا على شراكة الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي مع وزارة التعليم والتعليم العالي، قال الدكتور عبدالستار الطائي المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر "نحن في الصندوق القطري نشعر بالفخر الكبير لشراكتنا مع فريق البحث العلمي بوزارة التعليم والتعليم العالي، وعملنا المشترك من أجل تمكين الطلاب في مراحل التعليم قبل الجامعي وخاصة المرحلتين الإعدادية والثانوية من مهارات البحث العلمي، وذلك ضمن إطار مذكرة التفاهم المبرمة بيننا، وتحقيقًا لرؤية قطر 2030 من أجل بناء اقتصاد قائم على المعرفة. وتمثلت أدوار الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في هذه الدورة المتميزة من مسابقة البحث العلمي في المشاركة في تدريب مشرفي ومنسقي البحث العلمي في المدارس المشاركة على أخلاقيات البحث العلمي بالإضافة إلى تمويل المسابقة والمعرض الثامن لأبحاث الطلبة . البحث العلمي من جانبه قال الأستاذ خالد الحرقان مدير هيئة التقييم بوزارة التعليم والتعليم العالى، إن معرض أبحاث الطلبة فرصة متميزة لدعم عملية البحث العلمي لدى طلاب المدارس الذين نطلق عليهم الباحثين الواعدين، حيث إن عملية دعم البحث العلمي تأتي ضمن عملية تطوير التعليم في قطر، حيث تولي وزارة التعليم اهتماما كبيرا لهذه العملية في دعم الطلاب لعملية التفكير والإبداع والتطوير لأفكارهم العلمية. جولة تفقدية لمسؤولي التعليم والصندوق القطري للبحث العلمي بالمعرض وقد مثل المعرض جهود سنة دراسية كاملة من قبل المدارس والطلاب والقائمين عليها من قبل وزارة التعليم وهيئة التعليم، فما نراه في المعرض مدعاة للفخر لكل المشاركين في العملية التعليمية، فالأبحاث التي ظهرت في المدارس الابتدائية قدمت أفكارا مهمة ومتميزة، كما طرحت العديد من الحلول لكثير من المشاكل التي يعاني منها المجتمع القطري خاصة في البيئة المحلية. ولفت إلى أن مشاركة صندوق البحث العلمي في المعرض فرصة طيبة لتبني العديد من تلك الأفكار والأبحاث التي تصب في صالح المجتمع البحثي لدى دولة قطر. ويشارك في المعرض الذي يرفع شعار "باحثون واعدون من أجل قطر" 80 مدرسة من مدارس البنين والبنات في المراحل الدراسية المختلفة، بالإضافة إلى شركاء الوزارة في المعرض الذين يساهمون بعشرين بحثاً علمياً وهم: قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، ومركز العلوم المتقدمة بجامعة قطر "برنامج البيرق"، ومعهد قطر لبحوث الطاقة والبيئة "مشروع بدائع علم الفلك" والنادي العلمي القطري "مشروع صانع" والمركز الثقافي للطفولة، وشركة ميرسك. ويتنافس في معرض هذا العام أكثر من 100 بحث علمي في المجالات الأدبية والعلمية. إبداعات الطلبة وأعربت الدكتورة أسماء المهندي رئيس فريق مهارات البحث العلمي بوزارة التعليم والتعليم العالي، عن سعادتها بالمشاركة الكبيرة في هذه الدورة لمعرض أبحاث الطلبة، ما يؤكد الفهم العميق لقيمة البحث العلمي ودوره في الحياة وفي تقدم ونهضة الأمم. وأوضحت الدكتورة المهندي في تصريح صحفي أن الأبحاث المعروضة تجسد لوحة من الإبداعات الطلابية التي عمل عليها الأبناء طوال العام، والتي بلغت في مجملها نحو مائة بحث متميز، وهنأت الطلبة وأولياء أمورهم ومدارسهم ومديريهم ومعلميهم بهذه الإنجازات البحثية، مؤكدة أنهم بهذه الإبداعات أفضل من يمثل دولة قطر على مستوى العالم في هذه المجالات الحيوية. جانب من أبحاث الطلاب خلال المعرض وثمنت دور الدولة في رعايتها للبحث العلمي، ونوهت بدور وزارة التعليم والتعليم العالي في هذا السياق لا سيما من حيث استقطاب معظم المؤسسات التي تهتم بالبحث العلمي بالدولة للمشاركة في المعرض من أجل إبراز طاقات الطلبة والتعريف بإنجازاتهم على أوسع نطاق. تنوع الابتكارات وأكد الأستاذ جميل الشمري مدير مكتب شؤون المعلمين بوزارة التعليم والتعليم العالي، أن أهم ما يميز معرض الأبحاث هو تنوع الابتكارات لدى الطلبة وأنواع الأبحاث المقدمة التي من الممكن الاستفادة بها في المستقبل، مؤكدا أن أهمية المعرض تكمن في تنمية مهارات البحث العلمي لدى الطلاب والطالبات، فضلا عن أنه يعتبر نوعا من أنواع التعليم. وقال الشمري: نلاحظ في كل عام أن هناك أبحاثا جديدة ومختلفة يضمها معرض أبحاث الطلبة بما يصب في مصلحة الوطن طبقاً لرؤية قطر 2030. وأشار إلى أن تنمية الأبحاث المميزة من قبل الجهات المعنية واستمرارية مثل هذه المعارض التي تبرز أفضل الأبحاث سوف يكون لها عظيم الأثر في تعزيز مجال التنمية بالدولة ووجه الأستاذ جميل الشمري إلى كافة المعلمين والمعلمات على الجهود المبذولة في تأهيل الطلبة بالشكل المناسب لمعرض الأبحاث العلمية .

5196

| 24 أبريل 2016