أعلن نادي أم صلال تعاقده رسميًا مع المدافع المغربي عادل رحيلي وذلك للانضمام لصفوف الفريق لنهاية الموسم بعقد قابل للتجديد. ووقع اللاعب على عقد انضمامه للفريق بحضور سعادة الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس النادي. واجتاز اللاعب الفحص الطبي بنجاح عقب وصوله إلى الدوحة ليوقع على عقد انضمامه لصقور برزان بدلاً من اللاعب إدريس صديقي الذي قدم له النادي الشكر على الفترة التي قضاها مع الفريق. وسبق لرحيلي ان لعب في صفوف صقور برزان في عام 2017 وحتى 2019 وقد قدم مستويات مميزة في خط دفاع الفريق.

أهدى سعادة الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس نادي أم صلال لكرة القدم قميص النادي لفخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتسلم فخامة الرئيس الفلسطيني بمقر الرئاسة برام الله بدولة فلسطين قميص نادي أم صلال الرياضي، وذلك خلال استقبال سعادة الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس نادي أم صلال، وحمل القميص الذي تم إهداؤه للرئيس الفلسطيني رقم 1 واسمه، يذكر أن نادي أم صلال وقع العام الماضي اتفاقية شراكة مع نادي هلال القدس بدولة فلسطين.

وقّعت الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي اليوم (الإثنين) في الدوحة اتفاقية تعاون استراتيجي مع جمعية التربية الإسلامية بمملكة البحرين. وقع الاتفاقية سعادة الشيخ الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية، والسيد عصام إسحاق رئيس مجلس إدارة الجمعية. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز الحضور الإقليمي والدولي للطرفين وبناء القدرات وزيادة الفرص في حشد الموارد، والقيام ببرامج ومشاريع تخدم الأهداف المشتركة لهما، إضافة إلى تعزيز الفرص للتأثير في القضايا التنموية والإنسانية إقليمياً ودولياً وكذلك التنفيذ المشترك لمشاريع نوعية تسهم في تحسين الأوضاع المعيشية في دول منظمة التعاون الإسلامي. وتأتي أهمية هذه الاتفاقية في ظل الدور الكبير الذي تضطلع به دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دعم جهود التنمية والعمل الإنساني، ومواكبة للدور الريادي والمتنامي لها في المنطقة إضافة للاحتياجات التنموية والإنسانية المتزايدة محلياً وإقليمياً ودولياً. كما أصبحت التدخلات الفردية محدودة الأثر مما يدعو الفاعلين لحشد الموارد المتاحة والانتظام في أشكال متنوعة من الشراكة لتكون أكثر تأثيرا في إحداث الفرق ومواجهة التحديات. يذكر أن الصناديق الإنسانية في هذا الإطار قامت بتدشين أربعة "صناديق إنسانية" جديدة ومتخصصة لرعاية شؤون القدس وفلسطين، والمساجد، وكذلك الأيتام، والمياه بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.

منحت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية بمملكة البحرين سعادة الشيخ الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الأمناء بالصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي جائزة الشخصية الخليجية المتميزة في مجال العمل الإنساني الدولي، وهي منبثقة عن جائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون 2016 في دورتها الخامسة والتي تحمل اسم سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت في هذه الدورة. وأعرب الشيخ الدكتور عبد العزيز آل ثاني عن تقديره وشكره للراعي الفخري للجائزة الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة على ما قام به جهود، وكذلك القائمين على تنظيم الحفل من قبل الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية في تكريم الشخصيات الخليجية التي خدمت العمل الإنساني والخيري. كما كرمت الشبكة عددا من الشخصيات الخليجية وهم: رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة السعودي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الذي منحته لقب شخصية العام الخليجية الداعمة للعمل الإنساني. ومنحت الشبكة كذلك جائزتها لنائب رئيس مجلس الوزراء البحريني رئيس مجلس أمناء جائزة "عيسى لخدمة الإنسانية" الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، إضافة إلى نائب رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أحمد بن عبد الله آل محمود. كما منحت الجائزة لكل من الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبد الله ووزير دولة رئيس مجلس إدارة دبي العطاء الإماراتية ريم بنت إبراهيم الهاشمي. وقامت الشبكة أيضًا بمنح جائزة التميز في مجال تعزيز الشراكة الخليجية الإنساني لالرئيس الفخري للجمعية الخليجية للإعاقة الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة. يذكر أن الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية التي يقع مقرها الرئيسي في البحرين تأسست عام 2007، ويضم مجلس إدارتها شخصيات خليجية من المهتمين في مجال خدمة المجتمع والعمل الإنساني، وتهدف إلى خدمة المجتمع من خلال برامج ودعم المجتمع المدني. وتقدم الشبكة جائزة سنوية بعنوان "جائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي"، حيث يتم اختيار الشخصيات الفائزة ذات العطاء في مجال العمل الإنساني وتخضع شروطها لمعايير مهنية وعالمية. وحملت جائزة الدورة الحالية اسم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تقديرا لدور سموه الفاعل في دفع العمل الإنساني على المستوى الإقليمي والدولي. وكانت الدورة السابقة للجائزة قد حملت اسم العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود. وكانت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية قد احتفلت بتوزيع جائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي في دورته الخامسة 2016 - دورة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت (القائد الإنساني) وجائزة البحرين للقيادة المجتمعية المعطاءة "عطاء 2016" مساء الأربعاء 30 نوفمبر2016 بفندق روتانا آرت أمواج، وذلك في الحفل السنوي الذي رعاه رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سمو الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة، وبحضور نائب رئيس مجلس الوزراء معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، وممثل راعي الحفل وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف معالي الشيخ خالد بن علي آل خليفة الذي عبر عن الاعتزاز بالأنشطة التي تقوم بها المؤسسات الخيرية والاجتماعية في دول مجلس التعاون باعتبارها شريكا أساسيا في مشاريع التنمية. من جانبه قال رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ورئيس جامعة المملكة سعادة البروفيسور يوسف يوسف عبد الغفار في كلمته: "نكرم قادة العطاء في الخليج العربي، وتشريفهم السنوي جعل من هذه الجائزة مجلسًا مهنيًا وإنسانيًا يجتمع فيه أهل الاختصاص ومحفلًا سنويًا لتعزيز الانتماء وترسيخ قيم الوفاء في المجتمع، وبقيمة منجزاتهم الاستثنائية، أصبحت الجائزة منصة للوقوف على جودة الأعمال والمبادرات الخيرية لصالح المستفيدين في دول التعاون وخارجه". وأضاف "نسعى من خلال مركز إنجازات مسؤولة للجوائز المهنية التابعة للشبكة أن نكون قدوة في تكريم أهل العطاء من أصحاب الإنجازات الإنسانية المعتبرة في دول التعاون، لنقول لهم شكرًا من القلب فأعمالكم يخلدها التاريخ الإنساني. وللعام الثاني على التوالي، أطلقت الشبكة جائزة البحرين للقيادة المجتمعية المعطاءة "عطاء" لتشهد بأن المكرمين هم أصحاب العطاءات، وتحت هذه المظلة، حرصت الشبكة على استثمار فرص الشراكة بين أفراد المجتمع لتعزيز الأهداف التنموية والاجتماعية التي تعود بالخير والنماء لشعوب الخليج وطرح المبادرة تلو الأخرى كل عام والتي تساهم في تطوير ودعم العمل الإنساني في المنطقة والعالم". وأعلن البروفيسور عبد الغفار عن إطلاق مبادرة المجلس الخليجي الذكي للعمل الإنساني، وهي مبادرة تهدف إلى توثيق مساهمات دول مجلس التعاون الخليجي في مجالات العمل الإنساني وآثارها الإنسانية والاجتماعية والتنموية للعالم أجمع لإبراز إسهامات الخليج باعتباره نموذجا يحتذى به في الخيرية والوسطية.