يواصل السيلية تدريباته اليومية استعداداً لمواجهة فريق قطر يوم السبت القادم على ملعب حمد الكبير بالنادي العربي ضمن مباريات المجموعة الثانية في كأس أوريدو، والتي يسعى من خلالها الجهاز الفني للوقوف على مستوى الفريق بدنياً ولياقياً. ويستغل السيلية فترة التوقف من أجل تهيئة اللاعبين المصابين عبد القادر الياس ومحمد أبوزريق شرارة ليصبحا ا في قمة جاهزيتهما قبل لقاء الوكرة في دوري QNB حيث سيخوض السيلية هذه المباراة وهو مكتمل الصفوف لأول مرة منذ انطلاقة الدوري، كما ستتاح الفرصة ايضاً للتأكد من جاهزية حمد العبيدي العائد من الاصابة والذي لم يشارك في المواجهات السابقة. ويواصل الفريق تدريباته يومياً حيث يبذل الجهاز الفني جهداً كبيراً في تصحيح الأخطاء التي ظهرت خلال المباريات السابقة ولرفع درجات التركيز والانسجام بهدف العودة القوية لمبارياته بالدوري.

المعز وحده لا يكفي ... ومطلوب قرار حاسم الأندية تلجأ للحلول السهلة..والمحترف المستفيد الأوحد التكدس مرفوض ...ولابد من عدالة التوزيع يجب ان نعترف ان المهاجم الهداف عملة نادرة في كل الملاعب دون استثناء ، ولهذا يكون له تعامل خاص واهمية كبيرة سواء على مستوى الاندية او المنتخبات ، وحتى في سوق الانتقالات يكون دائما الهداف صاحب اعلى تسعيرة في عالم المحترفين ، خاصة انه يترجم مجهود الجميع بلمسة سحرية في شباك المنافسين ، والمتابع لدورينا يجد ان الهداف بل والمنافسين على اللقب دائما من المحترفين الاجانب الذين تتعاقد معهم الاندية لحل مشكلة التهديف ، وغاب اللقب عن لاعبينا المواطنين وهو دون شك يؤثر بالسلب على منتخباتنا الوطنية ، ونكاد نكون محرومين من وجود اكثر من لاعب في هذا المركز حيث لا نملك حاليا سوى المعز علي نجم هجوم الادعم ونادي الدحيل وهداف اسيا . وحتى هذا المهاجم الوحيد الذي نملكه يعاني بشدة ولا يلعب في مركزه الاصلي في ناديه فأحيانا يكون جناحا وبعض الاحيان يلعب في وسط الملعب ، بل ان بعض المدربين اشركوه في مركز الظهير الايمن وأبعدوه عن مركزه الاصلي كل هذا من اجل منح الفرصة كاملة للمهاجم المحترف ، خاصة ان ابتعاد المعز علي عن مركزه الاساسي يضر منتخبنا الوطني الذي يعتمد عليه بصفة اساسية في هذا المكان لغزو شباك المنافسين ، بل ولا يوجد له بديل على نفس المستوى والقدرات ، ولو انه تعرض لاصابة لا قدر الله او ابتعد لأي سبب من الاسباب عن تشكيل المنتخب ستكون هناك ازمة حقيقية ويصبح هجومنا بلا انياب . ولهذا نفتح ملف المهاجم الهداف والذي يعتبر ملفا شائكا لأن الاندية ليس لديها قدرة على تحمل الحلول الصعبة وليس لديها استعداد للصبر على اللاعب المحلي والاعتماد عليه وتتجه مباشرة الى الحل السهل من خلال التعاقد مع مهاجمين محترفين ، ولكن المشكلة ايضا ان عددا كبيرا من هذه التعاقدات يكون دون المستوى ولا نجد المهاجمين السوبر الا في السد والدحيل والغرافة دائما وبعض الاحيان هناك اسماء من المحترفين تتألق مع اندية بعيدة عن القمة مثل رشيد تيبر كينين ومن قبله دجانو وغيرهما من الاسماء التي تألقت في انديتنا . حراسة المرمى ...القدوة والمثل كما تم منع المحترفين على مستوى حراس المرمى يجب ان يكون هناك قرار مدروس مماثل من اجل اكتشاف المهاجمين المواطنين ومنحهم الفرصة كاملة في كل انديتنا بدون استثناء خاصة وأن منع الحراس الاجانب أظهر جيلا جديدا من الحراس الشباب الموهوبين وفي مقدمتهم سعد الشيب احسن حارس مرمى في اسيا ومحمد البكري ويوسف حسن و يزن نعيم ومهند نعيم وسعود الخاطر واحمد سفيان ، وأصبح مركز حراس المرمى في امان سواء على مستوى المنتخب الوطني الاول او الاوليمبي ولسنوات طويلة بإذن الله ، لاسيما ان الحراس الموجودين حاليا في ملاعبنا شباب صغير السن ويملكون خبرات كبيرة. ولهذا من الضروري حماية المهاجمين المواطنين لأن هذا المركز مهم للغاية لمنتخب يستعد للمشاركة في بطولة كأس العالم 2022 على ارضه ووسط جماهيره ، ولابد ان تطمئن هذه الجماهير بوجود لاعبين على مستوى عال في كل المراكز دون استثناء وهو ما يحدث بالفعل حاليا ، ولكن مركز المهاجم تحديدا يعاني بشدة في ملاعبنا حاليا وهو امر لابد ان نواجهه بصراحة ووضوح. أسماء تستحق فرصا حقيقية هناك لدينا مهاجمون مواطنون يملكون مهارات بدنية وفنية عالية للغاية ويحتاجون الى فرص حقيقية في انديتهم ليتم الاعتماد عليهم بشكل اساسي واذا لم يتم منحهم هذه الفرص في انديتهم الاصلية يجب ان يكون هناك قرارات اجبارية من اتحاد الكرة بانتقال هؤلاء اللاعبين الى اندية اخرى يثبتون فيها وجودهم بشرط ان تتوفر لهم ظروف مشابهة لتلك الموجودة في انديتهم الاصلية والمقصود هنا الاندية الكبيرة التي تملك وفرة في اللاعبين ومن الاسماء التي يجب ان تنال الفرص بشكل اساسي ابتداء من الموسم القادم وعلى رأسهم المعز علي الذي يعتبر المثل والقدوة في المهاجم المواطن واحمد علاء الدين في الغرافة ، وهناك ايضا محمد مونتاري و علي فريدون و عبدالعزيز الانصاري. الأرقام لا تكذب لو راجعنا ارقام الهدافين في المواسم الخمسة الاخيرة فقط لا غير على سبيل المثال وليس الحصر نجد ان السيطرة على لقب الهداف دائما من نصيب المهاجم المحترف ففي الموسم الماضي اعتلى الجزائري بغداد بونجاح مهاجم السد القمة برصيد 39 هدفا ، وجاء خلفه في المركز الثاني وبفارق كبير اكرم عفيف الجناح الايسر لمنتخبنا ولنادي السد برصيد 26 هدفا وفي المقابل تقهقر المعز علي هداف اسيا والذي سجل خلال سبع مباريات في بطولة كاس اسيا 9 اهداف لأنه يلعب في مركز الاصلي ، بينما لم يحرز سوى ثلاثة اهداف فقط لا غير طوال مشوار الدوري خاصة انه يلعب في اماكن بعيدة تماما عن المهاجم الصريح. وفي الموسمين قبل الماضيين تصدر المغربي يوسف العربي مهاجم الدحيل المشهد وفاز بلقب الهداف برصيد 26 هدفا في المرة الاولى و24 هدفا في المرة الثانية ، بينما كان اقرب اللاعبين من صفوف الادعم حسن الهيدوس لاعب السد برصيد 12 هدفا ، وفي المرة الثانية كان اقرب لاعب دولي هو بوعلام خوخي برصيد 9 أهداف فقط لا غير ثم المعز علي و علي عفيف برصيد 8 أهداف . وقبل هذا تقاسم رودريجو تباتا مهاجم منتخبنا الوطني السابق والمغربي عبدالرزاق حمدالله عرش الهدافين برصيد 21 هدفا وبالطبع تباتا لم يصبح لاعبا في المنتخب ومركز الاساسي ليس مهاجما ، بينما كان اقرب لاعب دولي في هذه المرة حسن الهيدوس برصيد 12 هدفا ايضا ، كما فاز ايضا التونسي حمدي الحرباوي بلقب الهداف من خمس سنوات برصيد 20 هدفا ، وكان حسن الهيدوس أقرب اللاعبين الدوليين برصيد 11 هدفا . القادمون من الخلف اثبتت الارقام ايضا ان اعتمادنا الاساسي يكون على اللاعبين القادمين من الخلف او بعيدين عن مركز المهاجم مثل اكرم عفيف و حسن الهيدوس وعبدالعزيز حاتم وبسام الراوي وبوعلام خوخي ، وهو اسلوب يعتمد عليه فيلكس سانشيز لحل ازمة غياب المهاجم الاساسي الذي يتعاون مع المعز علي ودائما يكون الاعتماد على مهاجم واحد اساسي فقط . الدليل ... إلياس قدم عبد القادر الياس مهاجمنا الدولي السابق مستوى جيدا الموسم الماضي مع شواهين السيلية واستطاع ان يسجل 13 هدفا وهو رقم جيد للغاية لمهاجم لا يلعب في صفوف السد والدحيل ولا حتى الريان والغرافة ، وأعاد سامي الطرابلسي مدرب السيلية اكتشافه من جديد وهو اكبر دليل على ان المهاجم المواطن يستطيع ان يكون ايجابيا عندما ينال الفرصة الحقيقية.

هناك عدد كبير من اللاعبين الذين تنقلوا بين الكثير من الأندية خلال مسيراتهم الكروية وعلى مدار مواسم عدة تهوى وتعشق التنقل بين أكثر من فريق من اجل الاستمرار وإشباع هوايتهم وهؤلاء أطلق عليهم رحالة فبعضها خرج من ناديه باحثاً عن فرصة اللعب أساسياً، والبعض باحثاً عن دوافع جديدة وتمسكاً بمداعبة الساحرة المستديرة مهما كانت الصعوبات، والآخر للتواجد مع فرق أكبر. حتى أن اغلبهم تجاوز الـ 35 عاما وهو وقت مر على الاعتزال. ولكن ما زال عطاء هؤلاء اللاعبين الرحالة مستمرا، وتلك قائمة اللاعبين الذين يمكن وصفهم بالرحالة تطول يوما عن يوم. وتضم أسماء كثيرة من مختلف الأندية فمنهم من تنقل لأكثر من ثمانية فرق وآخر ستة فرق وثالث خمسة فرق إلا أن اقل لاعب تنقلا قد لعب لأربعة أو ثلاثة أندية ومنهم ماهر يوسف وعبدالقادر الياس ويوسف احمد ومحمد رزاق وبلال محمد ومحمد كسولا وحامد إسماعيل ومسعد الحمد ورامي فايز واحمد عبدالمقصود وباسل زيدان ومجدي صديق ومصطفى عبدي. باسل زيدان.. من ناد إلى آخر مع إن باسل زيدان حارس الصقور قد انتقل لأكثر من ناد خلال مسيرته الكروية بل ويعتبر أكثر اللاعبين تنقلا على مدار مشواره الكروي إلا انه في انتقاله الأخير مع أم صلال بعد رحلة عطاء امتدت لأكثر من ثمانية أندية نجده أكثر تألقا وأكثر تحديا مع النفس بل يزداد براعة وقوة من خلال توليه حراسة الصقور وأصبح الحارس الأساسي للفريق بل هو يحتل مقدمة الحراس لما يقدمه لفريقه وأصبح يدافع عن عرين أم صلال واحتل حراسة الفريق عن جدارة. وباسل زيدان لعب لكل من السد والأهلي والخور والجيش والعربي ومسيمير ومعيذر واخيرا أم صلال. إلياس هداف بألوان مختلفة عبد القادر الياس من ضمن أفضل اللاعبين وأكثرهم تهديفا بل ويمتلك موهبة تهديفية بارعة وفي كل موسم يلعب فيه لأحد الفرق يظل عبدالقادر الياس علامة مميزة وفارقة ويفرق مع اي فريق حتى ولو لعب بعد انطلاق الدوري بعدة أسابيع نجد هدافا وينافس على قائمة الهدافين فما بالك لو كان من بداية انطلاقة الموسم كما انه كان عضوا مهما لصفوف المنتخب ورغم تنقله بين العديد من الفرق إلا انه ما زال محافظا على أدائه المميز. وعبدالقادر الياس لعب لكل من الجيش والمرخية وأم صلال والسيلية. يوسف.. فريق كل موسم لعب ماهر يوسف في صفوف الجيش سابقا وقبل دمجه بلخويا ليصبح الدحيل حيث انتقل للعديد من الأندية فكان من ضمن اللاعبين الأكثر انتقالا وتنقلا بين فرق دوري نجوم QNB حيث لعب لكل من الجيش والريان وأم صلال والعربي والسيلية والوكرة والخريطيات. وكان ماهر قد لعب لصفوف المنتخب العنابي ايضا عندما كان ضمن صفوف فريق أم صلال في عهد المدرب البرازيلي اتوري والذي ضمه للأدعم ثم تنقل بعد ذلك للعديد من الفرق ويظل ماهر يوسف احد اللاعبين الأكثر تنقلا بين صفوف الفرق ففي كل موسم في فريق آخر وبشعار مختلف. رغبة المدربين لرامي فايز استقر المطاف بالمدافع رامي فايز في الموسم الحالي مع الملك القطراوي بعد أن لعب للعديد من الأندية واستهل مشواره مع الجيش سابقا ثم انتقل لكل من الريان وقطر وأم صلال والعربي والسيلية ويعتبر رامي قد لعب لفريق أم صلال أكثر من موسم ولكنه في الموسم الحالي عاد لنادي قطر مرة أخرى. وقد تميز رامي بمستواه الثابت ونال شرف الانضمام للمنتخب أكثر من مرة وكان آخرها عندما لعب للنادي العربي ثم عاد بعدها إلى الصقور ومنها للملك ومع اختلاف شعار اللعب للمدافع المميز إلا إن انتماءه دائما للون الذي يرتديه وهو ما جعل اغلب المدربين يضعونه في قائمة الاختيارات في بداية الموسم لان رامي ظهير أيسر عصري ومميز. عبد المقصود.. 5 أندية وجد احمد عبدالمقصود ضالته في فريق الرهيب، ليكون النادي رقم 5 في مسيرته مع الساحرة المستديرة. بعد أن لعب لكل من الأهلي والدحيل وأم صلال والعربي وأخيرا الريان. قدم عبدالمقصود مسيرة كبيرة في مشواره مع الكرة بدأت مع العميد الاهلاوي ونال إعجاب الجزائري جمال بلماضي فأصبح إحدى أهم الأوراق الأساسية خلال مسيرة بلماضي وشارك مع الأدعم في خليجي 22 ونال اللقب ويتميز لاعب الوسط عبدالمقصود بمقومات كبيرة كلاعب ارتكاز مهم لأي فريق يشارك معه ومن هنا نال إعجاب ورغبة كل فريق يلعب له. الحمد مع الشحانية في نهاية المطاف بدأ مسعد الحمد لاعب الشحانية الحالي مشواره في الدوري المحلي عبر بوابة الزعيم وتألق مع السد ونال العديد من الألقاب كان أهمها كأس أبطال آسيا عام 2011 كما لعب في صفوف الأدعم ولعب بعد السد لأندية الأهلي وأم صلال والوكرة والشحانية وما زال عطاء الحمد قويا ويعطي مع فريقه الجديد بقوة. حيث يعتمد عليه المدرب مورسيا من اجل زيادة قوة فريقه. كسولا وبلال ورزاق أما محمد كسولا وبلال فلعب الأول للزعيم ثم للريان وأخيرا عاد لام صلال ومثله زميله المدافع بلال محمد الذي لعب للغرافة ثم للمرخية وأخيرا للصقور. ونفس الشيء لمحمد رزاق والذي تنقل بين أكثر من ثلاثة فرق وأخيرا استقر بالخريطيات. وايضا مجدي صديق الذي انتقل لاكثر من ناد ومصطفى عبدي ايضا.

تواصل إدارة نادي السيلية برئاسة عبد الله العيدة محاولاتها لتدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي بصفقات جيدة على مستوى اللاعبين المواطنين، وبالفعل تم التعاقد مع عبد القادر الياس مهاجم فريق الجيش السابق لتدعيم خط الهجوم، وفي الإطار نفسه تعاقد الشواهين مع عبد الكريم سالم العلى. وفى الوقت نفسه تواصل إدارة النادي اتصالاتها من أجل التعاقد مع حارس مرمى متميز يمكن من خلاله حل مشكلة العجز التي يعانى منها الشواهين، بعد استبعاد جوميز الحارس الأساسي نتيجة قرار اتحاد الكرة بإلغاء البطاقات السوداء مع بداية الموسم الجديد. ويتردد بقوة اسم سعود الخاطر حارس مرمى الدحيل ليدخل دائرة اهتمامات الإدارة السيلاوية خاصة أن هناك رغبة في أن يتم حسم هذا الملف قبل بداية الإعداد للموسم الجديد. وبالفعل اقترب الخاطر من التوقيع مع الشواهين بعد أن تم استبعاد مهند نعيم حارس مرمى منتخبنا الأوليمبي ونادي السد السابق من الحسابات نتيجة إصراره على أن يكون حارسا أساسيا ولا يجلس على مقاعد البدلاء، وهو شرط لا يمكن تلبيته لأن المستوى هو الذي يحدد مدى مشاركة هذا اللاعب أو ذاك. من ناحية أخرى قررت إدارة نادي السيلية بداية فترة الإعداد للموسم الجديد للفريق الأول لكرة القدم بعد غد الأحد، على ملعب النادي بوجود جميع اللاعبين المواطنين والمحترفين. كما أن اللاعبين المحترفين بدأوا في الوصول بالفعل، وكان الأوزبكي تيمور خالقوف أول اللاعبين وصولا. بينما يتوالى وصول باقي اللاعبين اليوم وغدا، وهم الرومانيان لازار فالنتين وجوميس جريجوري والجزائري نذير بلحاج. وفي الوقت نفسه فإن الجهاز الفني المعاون وصل للدوحة لقيادة التدريبات ومن المتوقع أن يصل سامي الطرابلسي المدير الفني للفريق بعد غد ليقود التدريبات ابتداء من يوم الإثنين المقبل. الجدير بالذكر أن السيلية جدد عقود كل من محمد مدثر وميرغني الزين وحمد العبيدي وواجنر رينار، واستعاد الشواهين، ومن المتوقع أن يتم إجراء مؤتمر صحفي للصفقات الجديدة أوائل الأسبوع المقبل.

تعكف إدارة نادي أم صلال على دراسة عدة عروض لبعض لاعبي الفريق الجدد، لاسيَّما وأن هناك حوالي 6 أسماء على مائدة المفاوضات للصقور أبرزها رامي فايز وعبد القادر الياس من أجل تدعيم صفوف الفريق خلال الموسم القادم، خاصة أن أم صلال ينوي التجديد لكل من مدحت مصطفي وجواد أحناش مدافعي الفريق بعد تألقهما مع الصقور في الموسم الماضي. ورغم كبر سن جواد فإنه يعتبر أبرز مدافعي أم صلال وبالتالي فإن الإدارة تحرص على تواجده مع الفريق في الموسم الجديد، وسيتم الانتهاء من التجديد خلال الأيام القادمة بعد أن أبدت الإدارة رغبتها للاعبين بالاستمرار. وبخلاف التجديد لجواد وميدو فإن أم صلال يدرس السيرة الذاتية لبعض المحترفين من المغرب والبرازيل من أجل تدعيم الفريق، لاسيَّما وأن تجديد الصقور لكل من الإيفواري ساجبو والسوري محمود المواس قد سهل المهمة على الإدارة بعد أن تألق كل منهما في الموسم المنقضي. ورغم أن أم صلال يرغب في استمرار البرازيلي أندرسون فإن تكاليف اللاعب باهظة مقارنة باللاعبين الآخرين. ولذا فإن النية تتجه للاستعانة بمدافع آخر على المستوى نفسه وأقل سعرا لتخفيف الأعباء المالية على النادي. وتحرص الإدارة على الانتهاء من ملف جميع اللاعبين الجدد والمحترفين والقدامى قبل الانتهاء من الشهر الحالي ليدخل الجهاز الفني مع بداية فترة الإعداد جاهزا بكل عناصر الفريق. وكانت إدارة أم صلال قد انتهت من التجديد للمدرب محمود جابر والذي نجح مع الفريق في الموسم الماضي وأحرز المركز السادس. واستقرت الإدارة أيضًا على معسكر هولندا والذي سينطلق يوم العاشر من شهر أغسطس القادم بناء على رغبة محمود جابر مدرب الفريق، والذي فضل تقديم المعسكر عدة أيام للتواجد أكبر مدة ممكن في الأجواء الباردة قبل العودة للدوحة يوم 29 من الشهر نفسه، وسيخوض الفريق أربع مباريات ودية مع بعض الفرق العربية والهولندية في مختلف المراحل. وسيبدأ الفريق فترة الإعداد يوم العاشر من يوليو الشهر المقبل وحتى موعد السفر، وقد أنهى الجهاز الإداري كل التأشيرات وكل ترتيبات المعسكر.

ابدى عبد القادر الياس لاعب الجيش فرحته الشديدة والغامرة بالتتويج بلقب كأس قطر وقال ان فريقه حسم اللقب عن جدارة وهذا دليل كبير على تفوق الجيش. وأشار الى ان الفريق قدم مباريات قوية منذ بداية البطولة وكان جديراً بالفوز بلقب البطولة التى تقام فى نسختها الاولى وكل هذا جاء نتيجة للجهود التى بذلت من البداية وتوجه عبد القادر الياس بالشكر إلى إدارة ناديه والتى كان لها دورها الأكبر فى تحقيق هذا الانجاز الكبير، وقدم الشكر الى ادارة الجيش التى ساندت الفريق وقدمت له كافة انواع الدعم. وفى النهاية قال الياس اهدى اللقب الى كل من ساهم فى تحقيقه خاصة الى مسؤولى النادى ونعد الجميع بمواصلة المشوار بنجاح فى كأس سمو الامير.