يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
حصلت مؤسسة حمد الطبية، أكبر مؤسسة أكاديمية صحية في دولة قطر، على إعادة الاعتماد من المجلس الأمريكي لاعتماد البرامج الطبية التخصصية العالمي كمؤسسة راعية للبرامج الطبية الأكاديمية كبرامج الإقامة والزمالة بأعلى المعايير. وذكرت المؤسسة – على موقعها الإلكتروني - أنه إلى جانب هذا، فقد حصلت مؤسسة حمد الطبية على اعتماد برنامجين أكاديميين جديدين هما برنامج الإقامة في تخصص جراحة الأعصاب وبرنامج الزمالة للعناية المركزة للأمراض الباطنية اللذان أثبتا تحقيقهما للمعايير الدولية المؤسسية في التعليم التخصصي المتقدم والتأسيسي. وينضم هذان البرنامجان اللذان حصلا على الاعتماد إلى 14 برنامج في الإقامة و9 برامج تدريب في الزمالة الطبية والذين كانوا قد حصلوا في السابق على اعتماد المجلس الأمريكي لاعتماد البرامج الطبية التخصصية العالمي. ومن جانبه قال الدكتور عبد اللطيف الخال، نائب الرئيس الطبي، ومدير إدارة التعليم الطبي بمؤسسة حمد الطبية إن هذا الاعتماد يؤكد على التزام المؤسسة بتقديم معايير استثنائية في التعليم الطبي المتخصص . وأضاف قائلاً : قطر هي الدولة الأولى في المنطقة التي تحقق الاعتماد المؤسسي للمجلس الأمريكي لاعتماد البرامج الطبية التخصصية العالمي في عام 2012 والذي أسهم بدوره في إرساء أسس الاعتماد للبرامج الفردية. ومن خلال الإسهام في دعم وتعزيز ممارسات التعليم الطبي المتخصص وتشجيع البحث العلمي، نحرص على التمسك بمبدأ الاعتماد المصمم لتحقيق الفائدة للمرضى والجمهور وحماية مصالح الأطباء المقيمين. والمؤسسة الراعية هي الكيان الذي يتم اعتماده من قبل لجنة البرامج الطبية التخصصية كمركز مخصص يعنى بضمان تقديم التعليم الأكاديمي وفق معايير الجودة وبما يتوافق مع أحكام الاعتماد. واعتبارا من يناير 2021، تم اعتماد 19 مؤسسة راعية و163 برنامج (يضم 108 برنامج إقامة طبية و55 برنامج زمالة). وتعتبر دولة قطر أول دولة على مستوى الدول العربية وثاني دولة على المستوى العالمي بعد سنغافورة حاصلة على هذا الاعتماد الدولي. وترعى مؤسسة حمد الطبية أكثر من 20 برنامج إقامة والعديد من برامج الزمالة. ويضيف الدكتور عبد اللطيف الخال بالقول: إن تحقيق هذا الإنجاز يسهم في جعل مؤسسة حمد الطبية نقطة جذب لأفضل الخريجين الدوليين في تخصص الطب والذي بدوره يعمل على تقوية برامج الإقامة لدينا. كما يسهم في إيجاد بيئة تعلم مثالية للاختصاص لخريجي كلية طب وايل كورنيل وكلية الطب بجامعة قطر ليخدموا البلاد كأطباء اختصاصيين في المستقبل. يوظف المجلس الأمريكي لاعتماد البرامج الطبية التخصصية العالمي عملية شاملة لمراجعة الأقران لتقييم البرامج والمؤسسات الراعية في التعليم الطبي لخريجي الطب وتحسينها والاعتراف بها. تساعد هذه العملية المنظمة على تلبية وتجاوز معايير الجودة التعليمية. ويعتبر المجلس الأمريكي لاعتماد البرامج الطبية التخصصية العالمي منظمة خاصة غير ربحية تعتمد أكثر من 9200 برنامج إقامة في 133 تخصص رئيسي وفرعي يقدم التعليم لأكثر من 110000 طبيب مقيم، وتتمثل مهمتها في تحسين الرعاية الصحية من خلال تقييم وتعزيز جودة تعليم الأطباء المقيمين عبر الاعتماد النموذجي. يقوم موظفو المجلس الأمريكي لاعتماد البرامج الطبية التخصصية العالمي بتقييم جميع جوانب النظام التعليمي ، بما في ذلك الكفاءات الأساسية لتقديم رعاية جيدة، وهيكل الدعم للفريق التعليمي، ودور المؤسسة في ضمان تعليم ناجح في البيئة السريرية.
1643
| 23 أغسطس 2021
أكد الدكتور عبد اللطيف الخال، رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، أن قطر في طريقها لكسب المعركة ضد الوباء، مشيراً إلى أن اللقاحات المستخدمة بدولة قطر من الأفضل على مستوى العالم وتعطي مستويات حماية عالية، داعياً من يتخوفون من الأعراض الجانبية للتطعيم إلى عدم الالتفات لما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ومشدداً على أنه لا مانع طبي من أخذ التطعيم ضد كورونا . وقال الدكتور عبد اللطيف الخال – في مقابلة مع تليفزيون قطر الخميس – وضع وباء كوفيد 19 في دولة قطر في تحسن، وينعكس هذا التحسن على جميع المؤشرات التي ترصدها وزارة الصحة في عدد الإصابات اليومية، ونسبة إيجابية الفحوص اليومية، وعدد حالات دخول المستشفيات والعناية المركزة ونسبة إيجابية الفحوص بين المخالطين وكل هذه الارقام بالاضافة إلى مؤشرات أخرى في نهاية 3 أسابيع من رفع القيود في المرحلة الأولى تشير إلى أن السيطرة على الوباء كما هو مخطط له وهذا مطمئن ويساعد على الانتقال إلى المرحلة الثانية من رفع القيود. العودة للوراء وأضاف رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 أن العودة إلى الوراء واردة كما حصل في السابق عندما دخلنا في الموجة الثانية من الوباء منذ عدة أشهر واضطررنا إلى العودة إلى الوراء وفرض المزيد من القيود وحصل الشيء خلال هذا العام ثلاث مرات وفي المرة الثالثة استطعنا السيطرة على الوباء بفرض المزيد من القيود بالاضافة إلى التوسع في برنامج اللقاح. وتابع: نأمل ألا نضطر إلى العودة إلى الوراء في فرض المزيد من القيود ويعود إلى درجة التزام أفراد المجتمع بالاجراءات الوقائية والحرص على أخذ التطعيم في أقرب فرصة. نسير بالاتجاه الصحيح وقال الدكتور عبد اللطيف الخال : نحن في طريقنا لكسب المعركة ضد فيروس كوفيد 19 مشيراً إلى أنه حتى الآن تم تطعيم 60 % من السكان بجرعة واحدة، و46% بجرعتين، ولافتاً إلى أن 40% من السكان عرضة للإصابة ونشر الفيروس ولذا يتوجب علينا الاستمرار بتوخي الحذر، حتى يتم تطعيم معظم السكان أي ما نسبته 80 أو 90 % لأن الفيروس له تحورات، وحتى نستطيع السيطرة شبه تامة على انتشار الفيروس والانتصار عليه . هل هناك موجات جديدة؟ وأضاف : بناء على الأرقام نحن نتجه في الاتجاه الصحيح بالرغم من أن العديد من الدول التي لديها نسبة عالية من التطعيم بدأت تشهد زيادة الإصابات، لكننا في دولة قطر لا نتوقع موجات جديدة لأن التطعيمات المستخدمة في قطر فعالة وهي من الأفضل على مستوى العالم وتوفر مستويات الحماية عالية جدا . وتابع: نتأمل من خلال التطعيمات أننا نتوجه في الاتجاه الصحيح ونصل لمرحلة يكون الوباء فيها محدوداً جداً، ولا يشكل تهديداً للصحة العامة ولا يتعدى حالات محدودة . مزايا المطعمين وحول مزايا المطعمين بالمرحلة الثانية، قال الدكتور عبد اللطيف الخال إن المزايا في المرحلة الثانية أعطيت بشكل كبير للذين حصلوا على جرعتي اللقاح بالاضافة إلى المتعافين منذ 9 شهور، وهاتان الفئتان لهما نفس المزايا الدخول إلى المطاعم والأكل داخل المطعم وممارسة الرياضة داخل قاعات الجيم مقارنة بغير المطعمين، مشدداً على أن هذا لا يعتبر تمييزاً لغير المطعمين لكن حرصاً على سلامتهم بالإصابة بالفيروس. وأضاف أن إصابة المطعمين في الأماكن المغلقة ضعيفة بعكس غير المطعمين ومع مرور الوقت ستزيد المزايا لغير المطعمين، لأن النسبة الأكبر من السكان ستكون حصلت على التطعيم واحتمال إصاباتهم أقل بكثير ومع الانتقال من مرحلة إلى أخرى ستزيد مزاياهم. المخاوف من التطعيم وأكد الدكتور عبد اللطيف الخال أنه لا يوجد أي سبب يؤخر التطعيم بسبب الأعراض الجانبية وأنصح الجميع بأخذ اللقاح ويعطون اللقاح لأبنائهم (12 – 17 عاماً) حيث أثبت فعاليته وسلامته . كما أكد أن التطعيم آمن جدا ودعا المتخوفين من الأعراض الجانبية للتطعيم بألا يعطون اعتبارا على مواقع التواصل الاجتماعي حول هذه الأعراض، مشيراً إلى أنها في مجملها خفيفة وليست خطرة، ولا مانع طبي حقيقي لأخذ التطعيم ماعدا الأشخاص الذين لديهم حساسية من الجرعة الاولى من التطعيم . وحول هذه الحساسية، قال الدكتور الخال إن نسبة حدوث الحساسية من الجرعة الأولى من لقاحي فايزر وموديرنا (4 – 10 حالات) في كل مليون جرعة ، ولا يعتبر مانع للتطعيم للأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه الطعام أو الحشرات من أخذ التطعيم، وقد قمنا بتطعيم مئات الحالات في المستشفى، ولم تحدث لهم أية ردة فعل حقيقية . وأضاف: أقول لمن يتخوفون من الأعراض الجانبية للقاح، أن الأعراض المتعلقة بالإصابة بالفيروس بنفسه قد تكون أشد، كما أن الأعراض المزمنة قد تكون أشد وأنهم يغامرون بحياتهم وصحتهم لأنهم يتركون أنفسهم عرضة للفيروس . وبالنسبة للأشخاص الذين لا يلتزمون بالاجراءات الوقائية الفيروس، قال الدكتور عبد اللطيف الخال خطر.. وعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية كأنها مغامرة لأن الفيروس حتى بالنسبة لفئة الشباب من الصعب التنبؤ بأعراضه، وحتى لو تعافى الشخص قد يعاني من أعراض مزمنة مثل التعب وعدم التركيز والصداع .
4376
| 17 يونيو 2021
كشف الدكتور عبد اللطيف رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبيةعن إنشاء وحدة بوزارة الصحة العامة لجدولة مواعيد التطعيم في مجال الخدمات الأساسية، بهدف دعم عملية رفع القيود. وقال الدكتور الخال – خلال مؤتمر صحفي لوزارة الصحة – إن الوحدة الجديدة تقدم الدعم في تطعيم العاملين في مختلف الخدمات الأساسية في قطر إلا أن الأولوية ستعطي الأولوية للأشخاص الذين يقدمون خدمات مباشرة للجمهور مثل العاملين في صالونات الحلاقة والتجميل والمطاعم والسوبر ماركت والفنادق ومرافق خدمات الضيافة الأخرى.. مضيفا: تمت المباشرة بخدمات التطعيم وتم تطعيم الآلاف من الموظفين والعاملين . السلالة الهندية وبخصوص وجود السلالة الهندية في دولة قطر، قال: بالرغم من انخفاض الإصابات إلا أن هناك قلقا من عودة الإصابات بعد فترة العيد مثلما حدث في العام الماضي وخاصة مع السلالات الجديدة مثل السلالة البريطانية والجنوب إفريقية وهي سريعة العودة والانتقال ويجب على أفراد المجتمع الحرص في العيد القادم أن يطبقوا الإجراءات الاحترازية وتجنب الزيارات واللقاءات الاجتماعية خارج القيود المفروضة .. وأضاف: احتمال زيادة الإصابات بعد العيد وارد ودخول المستشفيات.. وفيما يتعلق بالسلالة الهندية، قال الدكتور الخال: لم يتبين وجود السلالة في دولة قطر، وهناك جهود حثيثة لوزارة الصحة في تحليل السلالات التي يتم عزلها من القادمين من السفر من جنوب شرق آسيا للتأكد من وجود هذه السلالات من بين المسافرين، وحتى لو ثبت وجود هذه السلالات ستكون من القادمين من السفر الخاضعين للحجر وسيكون وجودها محدوداً. وأكد الدكتور الخال أن وزارة لصحة العامة سجلت انخفاضاً مستمراً في عدد الوفيات والإصابات ودخول العناية المركزة على مدار الأسابيع القادمة، معرباً عن الشكر للجمهور على الكثير من التضحيات والجهود وخاصة في خلال شهر رمضان المبارك، موجهاً رسالة للجمهور: كانت جهودكم واضحة حيث أدت لانخفاض في جميع المؤشرات الوبائية ونشكركم على تحمل مسؤولياتكم الفردية . وأكد أن حالات الإصابة بين المسافرين تشكل الآن نسبة كبيرة من الإصابات، موضحاً أن ما نسبته 2 إلى 6 % من المسافرين تكون نتيجته إيجابية خلال الـ 7 أيام ولا تعتبر هذه النسبة مرتفعة، حيث يتوافق مع معدلات الاصابة في كثير من دول العالم . وأكد أن سياسة الحجر الصحي في قطر من أكثر سياسات الحجر الصحي صارمة في العالم وساهمت في الكشف عن المصابين وساهم في تأخير الوصول للسلالات الجديد، وكشف عن أن دولة قطر تندرج من ضمن الدول العشرة عالميا أقوى برنامج التطعيم بالنسبة لعدد السكان .
3994
| 09 مايو 2021
كشف الدكتورعبد اللطيف الخال، رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية عن خطة من أربع مراحل لرفع القيود الاحترازية، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى تبدأ 28 مايو الجاري وقد تبدأ 23 مايو الجاري، في حال تجنب الجمهور للقاءات الاجتماعية خلال عيد الفطر المبارك، وموضحاً أن هناك مزايا سيحصل عليها الذين حصلوا على جرعتي التطعيم ضد كورونا . وقال الدكتور عبد اللطيف الخال – خلال المؤتمر الصحفي لوزارة الصحة العامة – إن مدة كل مرحلة من مراحل رفع القيود 3 أسابيع، موضحاً أن خطة تطبيق هذه المراحل تعتمد على مؤشرات الجائحة ومدى التزام الجمهور بالقيود المفروضة مع الأخذ في الاحتمال إصابات ما بعد عيد الفطر المبارك . وأضاف : أن المرحلة الأولى تبدأ في 28 مايو الحالي، ويمكن البدء في 23 مايو الجاري في حال تجنب الجمهور للقاءات الاجتماعية خلال العيد، كما أنه سيتم التخفيف من قيود وإعطاء مزايا للأشخاص الذين تلقوا اللقاح ليتمتعتوا بميزات عن المطعمين . وأوضح أنه من المرحلة الأولى إلى المرحلة الرابعة يتم تطبيق الخطة على الدولة بالكامل أو على منطقة من المناطق، ومدة كل مرحلة 3 أسابيع يتم تقييم درجة الانتقال إلى المرحلة التي تاليها . وتبدأ المرحلة الأولى 28 مايو الجاري، والمرحلة الثانية 18يونيو المقبل، والمرحلة الثالثة 9 يوليو المقبل، والمرحلة الرابعة 30 يوليو المقبل، بشرط أن مؤشرات الوباء تفيد انخفاض الفيروس ومرور 3 أسابيع قبل آخر موعد لرفع القيود، كما يمكن تقديم أو تأخير حسب التغير بمؤشرات الوباء التزام افراد المجتمع . اللقاءات الاجتماعية المرحلة الأولى: الأماكن المغلقة: السماح لـ 5 أشخاص مطعمين الأماكن المفتوحة: 10 أشخاص مطعمين - 5 أشخاص غير مطعمين المرحلة الثانية: الأماكن المغلقة : 10 أشخاص مطعمين - 5 أشخاص غير مطعمين الأماكن المفتوحة: 20 شخصا مطعمين - 10 أشخاص غير مطعمين المرحلة الثالثة: الأماكن المغلقة: 15 شخصا مطعما - 5 أشخاص غير مطعمين الأماكن المفتوحة: 30 شخصا مطعما - 15 شخصا غير مطعم المساجد المرحلة الأولى: فتح المساجد لأداء الفروض اليومية وصلاة الجمعة مع عدم السماح بدخول الأطفال دون 12 عاما واستمرار إغلاق دورات المياه المرحلة الثانية: استمرار فتح المساجد مع عدم دخول الاطفال دون 10 سنوات المرحلة الثالثة : استمرار فتح المساجد مع عدم دخول الأطفال دون 7 سنوات حفلات الزفاف المرحلة الاولى: عدم إقامة حفلات الزفاف المرحلة الثانية : تسمح بالفنادق وقاعات الأفراح المستقلة فقط 40 شخصا كحد أقصى 75% من الحضور مطعمين المرحلة الثالثة: تسمح بالفنادق وقاعات الأفراد المستقلة فقط 80 شخصا فقط 75 % من المطعمين التعليم المرحلة الأولى: التعليم المدمج بسعة استيعابية 30 % المرحلة الثانية: التعليم المدمج بسعة استيعابية 30 % المرحلة الثالثة: التعليم المدمج بسعة استيعابية 50 % مراكز تعليم ذوي الاحتياجات المرحلة الأولى : السماح بالجلسات التعليمية 5 : 1 (فقط المدربين مطعمين) المرحلة الثانية : السماح بالجلسات التعليمية 5 : 1 (فقط المدربين مطعمين) المرحلة الثالثة : السماح بالجلسات التعليمية 5 : 1 (فقط المدربين مطعمين) مراكز التدريب والتعليم المرحلة الأولى : السماح بسعة استيعابية 30 % المرحلة الثانية: السماح بسعة استيعابية 30 % المرحلة الثالثة : السماح بسعة استيعابية 30 % على أن يكون المدربين مطعمين دور الحصانة ورعاية الاطفال المرحلة الأولى: استئناف العمل بنسبة 30 % (الموظفين مطعمين) المرحلة الثانية: الإبقاء على نسبة 30 % (الموظفين مطعمين) المرحلة الثالثة : استئناف العمل بنسبة 50 % (الموظفين مطعمين) الحدائق والكورنيش المرحلة الأولى: تواجد مجموعات تصل إلى 5 أشخاص أو من أفراد الأسرة فتح الشواطئ بسعة 30 % المرحلة الثانية: السماح بتواجد 10 أشخاص لا تزيد سعة الشواطئ عن 40% المرحلة الثالثة: السماح بتواجد مجموعات تصل إلى 15 شخصا السماح بافتتاح ساحات الألعاب لا تزيد سعة الشواطئ عن 50 % - الفعاليات الرياضية المحلية والدولية السماح بالتدريبات التحضيرية للبطولات المحلية والدولية المعتمدة من قبل وزارة الصحة والسماح بالتدريبات الاحترافية قي الأماكن المغلقة والنفتوحة ، 10 أشخاص من المطعمين قي الاماكن المفتوحة ، و5 أشخاص من المطعمين في الاماكن المغلقة.
19702
| 09 مايو 2021
عزا الدكتور عبد اللطيف الخال، رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، ارتفاع الإصابات بكورونا مؤخراً إلى اللقاءات الاجتماعية . وقال الدكتور عبد اللطيف الخال – خلال المؤتمر الصحفي لوزارة الصحة الأربعاء – إن منحنى الإصابات آخذ في الارتفاع حيث لم نصل إلى الذروة حتى الآن، مشيرا إلى أن معظم الإصابات في هذه الموجة (الموجة الثانية) بين المواطنين والمقيمين من ذوي الياقات البيضاء وأفراد أسرهم أكثر من العاملين والحرفيين بخلاف الموجة الأولى، وتعزا معظمها إلى اللقاءات الاجتماعية داخل الأسرة وخارج الأسرة إلى نطاق الأسرة الممتدة . تخفيف القيود وحول تخفيف القيود، قال الدكتور عبد اللطيف الخال: إذا قام كل منا بتحمل مسؤليته والتصرف بالصورة المناسبة خلال الفترة بين الأسبوعين إلى الأربعة أسابيع المقبلة سيكون بمقدورنا تخفيض عدد الحالات ومن ثم إعادة النظر في تخفيض القيود. وأضاف: نرجو من الجميع بمن فيهم من أخذوا اللقاح بالحرص في تطبيق الإجراءات الوقائية والقيود الجديدة أكثر من أي وقت مضى لأنه السبيل الأسرع في تقليل الإصابات والوفيات . وقال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 : أعلم يقينا أن توقيت تطبيق هذه الإجراءات قبل شهر رمضان سيكون صعبا على العديد من الناس في الشهر الفضيل، وباعتبارنا أفرادا من المجتمع نمتلك القوة والإرادة لكبح انتشار الفيروس كما فعلنا في المرة الأولى، ولكن في حال عدم الالتزام بالإجراءات والقيود الاحترازية فإنه سيتواصل ارتفاع عدد الحالات ونلجأ لتصعيد القيود بشكل أكبر.
4211
| 07 أبريل 2021
كشف الدكتور عبد اللطيف الخال، رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية عن إضافة فئات جديدة لحملة التطعيم الوطنية . وقال الدكتور عبد اللطيف الخال – خلال المؤتمر الصحفي لوزارة الصحة العامة اليوم الأربعاء – إنه سيتم توفير اللقاح للعاملين الصحيين في المستشفيات والعيادات الخاصة ابتداءً من الأسبوع المقبل، مشيراً إلى أنه سيتم التواصل معهم لأخذ اللقاح . وأضاف أنه تم الشروع في تسجيل الأئمة والمؤذنين والعاملين في المساجد من أجل أخذ اللقاح. وأشار الدكتور الخال إلى أن أكثر من 70% من العاملين الصحيين في مؤسسة حمد الطبية وأكثر من 67% من العاملين في الرعاية الصحية الأولية تلقوا اللقاح، «نجحت الجهود المشتركة للجهات الحكومية المعنية وأفراد المجتمع منذ تطبيق القيود الاحترازية في بداية وقال الدكتور عبد اللطيف الخال إنه تم حتى الآن إعطاء أكثر من 380 ألف جرعة من لقاح كوفيد 19 لأفراد المجتمع منذ بدء البرنامج الوطني للتطعيم، حيث يتم حاليا إعطاء أكثر من 5 آلاف جرعة من اللقاح يومياً، ومن المطمئن معرفة أنه لم يتم تسجيل حالات إصابة بأعراض جانبية خطيرة مرتبطة باللقاح. وأضاف أن سرعة سير برنامح التطعيم الوطني تعني أن هناك أملا أخيرا بالعودة التدريجية إلى الوضع الطبيعي بالنسبة لنا في دولة قطر وجميع أنحاء العالم، ولكن هذا لن يحدث في الأسابيع أو الأشهر القليلة القادمة، لافتا إلى أن فيروس كورونا سيستمر في تشكيل خطر على صحتنا طوال معظم عام 2021، وإلى أن يتلقى جميع السكان للقاح .
11285
| 10 مارس 2021
قال الدكتور عبد اللطيف الخال، رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس /كوفيد-19/ ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، إن دولة قطر تسعى إلى تطعيم 90 بالمئة من سكانها من الفئات المؤهلة للحصول على اللقاح بحلول نهاية العام الحالي. جاء ذلك خلال كلمة للدكتور الخال خلال جلسة نقاشية افتراضية بعنوان جرعةٌ من الأمل: هل اللقاحات تعني نهاية الجائحة في الأفق القريب؟ والتي عقدت ضمن سلسلة محاضرات المدينة التعليمية بمؤسسة قطر بالتعاون مع مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش. وأشار الدكتور الخال إلى نقص الإمدادات الأولية، مبيناً أن الإنتاج العالمي غير قادر على تلبية حجم الطلب، مؤكداً أنه حتى مع تسارع الإعلان عن اللقاحات، فلا بد من الاعتراف بأن الكفاح ضد /كوفيد -19/ هو مسؤولية الجميع. وأوضح قائلاً: لكي نتمكن من السيطرة على الجائحة والعودة تدريجيًا إلى الحياة الطبيعية، يجب أن يستشعر كافة الأفراد في كافة المجتمعات بأن لهم دوراً حيوياً وفاعلاً في محاربة كوفيد-19، وبالمسؤولية الفردية المنوطة بهم من خلال الالتزام بالقيود المفروضة واتخاذ الإجراءات الوقائية الأساسية. وأضاف: يجب ألا يتردد أحد عن أخذ اللقاح عندما يحين الوقت لذلك، ويجب أن يستمروا في اتباع الإجراءات الوقائية حتى بعد حصولهم على اللقاح. وخلال الجلسة، أكد المتحدثون من ممثلي منظمة الصحة العالمية وقادة الرعاية الصحية وعلوم اللقاحات على أهمية عدالة توزيع اللقاحات، محذرين من أن السلامة والأمان لن يتحققا إلا إذا كانت اللقاحات متاحة للجميع. وأشار المتحدثون إلى أنه في ظل تفشي جائحة /كوفيد-19/، لن تكون العودة إلى الحياة الطبيعية ممكنة إلا إذا التزم كلّ منا بمسؤوليته الفردية، كما ناقشوا ما إذا كانت اللقاحات هي السبيل لهزيمة الفيروس. كما أكدوا على ضرورة أن يؤدي المجتمع العالمي دورًا فاعلاً من أجل القضاء على كوفيد-19، ليس فقط عن طريق الحصول على اللقاح، بل أيضًا من خلال مواصلة اتباع الإرشادات الصحية الوقائية حتى بعد التطعيم. من جهته، قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط: يجب أن يسعى قادة العالم إلى تحقيق الوحدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية لتسريع الاستجابة العالمية للجائحة والتقليل من آثارها، مضيفًا: تمتلك الدول الغنية كلّ الإمكانات لضمان حصول مواطنيها على اللقاح، ولكن لا يجب علينا أن نترك سكان البلدان منخفضة الموارد دون حصولهم على اللقاح. وأضاف الدكتور المنظري: هذه الجائحة هي أمر لم نشهد مثله منذ مئة عام، لكن اللقاح هو وسيلة لحمايتنا، إذ سوف يُسهم في التقليل من حدة الفيروس، ويساعد في إنقاذ الأرواح. خلال النقاش، تحدث الدكتور ماتشيديسو مويتي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإفريقيا، قائلاً: لا بُد أن تعمل جميع الدول، أيًا كان وضعها الاقتصادي، على مشاركة اللقاحات والبيانات، فتلك هي الطريقة الوحيدة لنتمكن من السيطرة على الوباء. كما أن التوزيع العادل للقاحات والدعم من الدول الغنية هو أمر في غاية الأهمية. وبالرغم من أن منظمة الصحة العالمية لا تعتقد بأن اللقاح يجب أن يكون إجباريًا، إلا أن الناس بحاجة لفهم دواعي ضرورة حصولهم على اللقاح. وأضاف: يُعد التوزيع العادل والدعم من البلدان الغنية أمرا حيويا لضمان عدم تخلف البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط عن الركب في الحصول على اللقاح. كما تظهر الأبحاث أن ضمان التوزيع العادل للقاحات سيوفر ما يصل إلى 500 مليار دولار على مستوى العالم وهو ما سيسهم في حماية جميع الاقتصادات. وقد أدارت الجلسة كيرستي وارك الصحفية ومذيعة الأخبار ومقدمة البرامج التلفزيونية، وكان من ضمن المشاركين فيها أيضًا البروفيسورة ناهوكو شيندو، رئيس أمانة المجموعة الاستشارية الاستراتيجية والتقنية المعنية بمخاطر الأمراض المعدية في منظمة الصحة العالمية، والتي نادت بدورها بأهمية أن تتمتع المجتمعات العالمية بالتعاطف والذكاء والمسؤولية، حتى يعود مصير مستقبلنا بين أيدينا من جديد. كما أوضحت البروفيسورة شيندو أن المعلومات المغلوطة حول كوفيد-19 كانت سببًا في وفاة حوالي 800 فرد وتلقي أكثر من 6 آلاف آخرين العناية في المستشفى، قائلةً: علينا توظيف العلوم الاجتماعية والسلوكية للتعامل مع هذا الوباء، فنحن بحاجة إلى مشاركة الجميع في اتخاذ القرارات لكي نتمكن من السيطرة على الفيروس، وهنا تكمن أهمية تكوين فهم صحيح عن اللقاحات. هناك زخم هائل من المعلومات حول الجائحة، ويجب على الناس الاختيار منها، وهو قرار في غاية الصعوبة. بدوره، ركّز الدكتور جيروم كيم، المدير العام لمعهد اللقاح الدولي، على مناقشة العلوم التي يقوم عليها اللقاح، وقال: لا تزال هناك الكثير من التساؤلات التي يتعين علينا الإجابة عنها حول الجرعة الصحيحة من اللقاح والمدة بين الجرعات، وإمكانية اختبار الموجة الثانية من اللقاحات بسرعة وسهولة، وما إذا كنا ندرك كيف تعمل اللقاحات على منع العدوى أو انتقالها، حتى نتوصل إلى السؤال الأساسي حول فاعلية اللقاح. وأضاف: نحن بحاجة إلى شبكة دولية لمراقبة تسلسل الفيروسات في جميع أنحاء العالم، مما يساعد المنظمات مثل منظمة الصحة العالمية وغيرها من تحديد المتغيرات التي تُهدد نجاح اللقاحات وعمليات التطعيم. وبما أننا جميعًا نواجه الأمر ذاته، يجب أن نتعاون معًا من خلال أخذ اللقاح، وارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد الاجتماعي إلى حين أن يصبح الوباء تحت زمام السيطرة المُحكمة.
3313
| 25 فبراير 2021
أكد الدكتور عبد اللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية أن مركز التطعيم الجماعي للمعلمين وموظفي المدارس في مركز قطر الوطني للمؤتمرات الذي تم افتتاحه الأسبوع الماضي، إضافة مهمة وكبيرة لجهود دولة قطر في مكافحة الوباء. وقال خلال تقرير بثه تلفزيون قطر مساء اليوم الخميس ضمن برنامج حياتنا، إن هذا المركز سوف يسمح بمضاعفة الأعداد اليومية للتطعيمات في دولة قطر، لافتاً إلى أنه تم إعطاء أكثر من 140 ألف جرعة من التطعيم المضاد لكورونا في دولة قطر وأن هذه الأرقام قابلة للزيادة خلال الأيام القادمة. من جانبها أشارت الدكتورة مريم علي عبدالملك، مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إلى أن مركز التطعيم المؤقت في قاعة المؤتمرات به أكثر من قاعة، قاعة للرجال وقاعة للنساء، لافتة إلى أن الطاقة الاستيعابية في اليوم تقريباً هي 8000 شخص يومياً، مضيفة: بدأنا بـ4000 أي 50% من الطاقة الاستيعابية، ومنتصف الأسبوع القادم سنصل إلى نسبة 100%. وبيّنت أن الهدف من هذا المركز الهدف منه تغطية فئة المدرسين والمدرسات وهم الهدف الآن لمساعدتهم لتخفيف عملية حدوث أي عدوى بين الفئات التدريسية والكوادر الإدارية في المدارس وسوف يتم تغطية جميع مدارس قطر الحكومية والخاصة. وفي 18 فبراير الجاري أعلنت وزارة الصحة عن تغيير معايير الأهلية الحالية للمجموعة ذات الأولوية لتلقي اللقات من خلال إضافة المعلمين وموظفي المدارس إلى القائمة مع قيام قطر بتوسيع برنامجها الوطني للتطعيم ضد فيروس كوفيد-19. وافتتحت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مركزاً للتطعيم الجماعي في مركز قطر الوطني للمؤتمرات لإعطاء لقاح كوفيد-19 للمعلمين وموظفي المدارس.
5345
| 25 فبراير 2021
قال الدكتور عبد اللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية إنه إذا استمرت أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا وحالات دخول المستشفيات في الزيادة خلال الأيام القادمة، فإن ذلك يلزم قيود إضافية للحد من انتشار الفيروس . وردا على سؤال حو إمكانية فرض قيود جديدة إذا استمرت حالات الإصابة في الارتفاع، قال: هذا وارد جداً، وأضاف أن دول الجوار ودول المنطقة والعالم أعادت فرض القيود أو تطبيق لحظر من أجل الحد من انتشار الوباء وبالذات تخوفا من السلالة الجديدة التي بدأت في الانتشار . وتابع: أن هناك العديد من الإجراءات التي يفترض تطبيقها لكن للأسف لا يوجد التزام من الناس، ولو الناس قاموا بتطبيقها لما دخلنا أو كان هناك بوادر دخول لموجة ثانية من الوباء. وعن هذه القيود، أوضح أنه سيتم تطبيق إجراءات متشددة كإغلاق بعض الأنشطة وهو أمر وارد وهي إجراءات أثبتت نجاحها في السابق، وهذه الإجراءات إذا تم تطبيقها سيتم تطبيقها خلال أسابيع محدودة ثم يعاد النظر في الحاجة للاستمرار فيها أو رفعها . وقال: لتجنب انتشار تعريض أنفسكم وأفراد أسرتكم وأصدقائكم للخطر فإنني أنصح بالتالي : ارتداء الكمام في جميع الأوقات عندما تكونون خارج المنزل الحفاظ على المسافة الآمنة (1.5 متر على الأقل) تجنب التجمعات والأماكن المزدحمة الجلوس في الهواء الطلق وتجنب الأماكن المغلقة خلال الجلسات والزيارات العائلية غسل اليدين بشكل متكرر أو استخدام الكحول تجنب المصافحة أو التقبيل أو العناق
5768
| 28 يناير 2021
قال الدكتور عبد اللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، لوكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس) إنّ تطعيم السكان في قطر ضد كورونا سيكون مجانياً واختيارياً. وأوضحت الوكالة – في تقرير لها من مطار الدوحة الدولي – أن قطر تلقّت شحنتها الأولى من لقاح شركتي فايزر- بايونتيك المضادّ لفيروس كورونا المستجدّ، وذلك بعيد ساعات من إجازة وزارة الصحّة استخدامه، مشيرة إلى أنّ عمليات التطعيم ستكون مجانية للجميع. وشاهد مراسلو الوكالة في مطار الدوحة الدولي 14 صندوقاً تحتوي على جرعات من هذا اللّقاح الذي طوّره العملاق الأميركي فايزر بالتحالف مع شركة بايونتيك الدوائية الألمانية، يتمّ إنزالها من على متن طائرة أتت من بروكسل. وأوضحت الوكالة أن هذه الشحنة الأولى من اللّقاح وصلت بعيد ساعات من إعلان وزارة الصحّة أنّها رخّصت باستخدام هذا اللقاح وهو أحد اللّقاحين اللذين تعاقدت وزارة الصحة على شرائهما والحصول عليهما. وكان الدكتور عبداللطيف الخال قد أعلن أن عمليات التطعيم ستنطلق الأربعاء وستشمل في المرحلة الأولى خصوصاً كبار السنّ وأفراد الطواقم الطبّية.
3435
| 22 ديسمبر 2020
توقع الدكتور عبد اللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس (كوفيد 19) أن يتوافر لقاح كورونا قبل نهاية العام الجاري أو في بداية العام المقبل . وعما يجب أن نفعله لحماية أنفسنا وأفراد أسرنا حتى توافر هذا اللقاح، قال الدكتور الخال – خلال مؤتمر صحفي لوزارة الصحة اليوم الخميس – إن الوزارة توصي أفراد الأسرة من اليافعين والشباب بالحرص على وقاية أنفسهم حتى لا يكونوا وسيلة لانتقال الفيروس في المجتمع . وأضاف: نوصي الشباب بلبس الكمامات وترك مسافة آمنة من الآخرين وبالذات إذا كانوا في اجتماعات أو في لقاءات اجتماعية أو زيارات أسرية . كما أوصى الدكتور الخال أفراد الأسرة الذين هم من الفئة العمرية 50 عاماً فيما فوق أو أي فرد من أفراد الأسرة يعاني من مرض مزمن بغض النظر عن سنه بالحفاظ على بيئة آمنة في منزله بحيث يلبس الكمام من بعض أفراد الأسرة الآخرين ونوصيهم عند خروجهم بالأماكن العامة مثل أماكن التسوق بلبس الكمام وترك المسافة الآمنة وتجنب الازدحام وتجنب الأماكن المغلقة التي يكتظ بها الناس. فيما يتعلق بمكان العمل، قال الدكتور عبد اللطيف الخال: إننا ننصح بلبس الكمام إذا كان مكان العمل مشترك فيه شخصان أو أكثر كما يتوجب عليهم ترك مسافات آمنة وكذلك تطهير اليدين بشكل متكرر وكذلك تجنب التجمع في الأماكن المشتركة كدورات المياه . في المجمعات التجارية والأسواق، قال الدكتور عبد اللطيف الخال: ننصح الجميع بالالتزام بالكمام والمحافظة على مسافة لا تقل عن متر ونصف أو مترين في جميع الاتجاهات وتطهير اليدين بشكل متكرر وتقصير فترة الارتياد لأقصر فترة ممكنة وتجنب الازدحام في الدخول والخروج .. بالنسبة للمدارس والجامعات، فإنه يتوجب على الطلاب – بحسب الدكتور عبد اللطيف الخال - الالتزام بالكمامات طيلة وجودهم في المدارس والصف وترك مسافة مع الآخرينوعدم الاختلاط مع الطلاب بالصفوف الأخرى ..
5052
| 13 أغسطس 2020
أكد الدكتور عبد اللطيف الخال –رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، أن الشروع في الرفع التدريجي للقيود، يشير إلى أن هناك انحسار جزئي للوباء في دولة قطر، وهذا هو النظام المتبع في كافة الدول، لا تتبدأ الدول تخفيف القيود المفروضة إلا لو بدأ الوباء بالانحسار الجزئي، بحيث يصل عامل تكاثر الفيروس إلى أقل من واحد، أي أنَّ كل شخص يعدي أقل من شخص واحد، موعزا السبب إلى القيود والإجراءات الاحترازية والتزام أفراد المجتمع بتطبيق الاجراءات، مما أسهم في انخفاض عامل تكاثر الفيروس حتى وصل إلى 1، وعن رفع الحظر التدريجي سيكون معدل انتشار الفيروس مقبول، بحيث يسمح برفع الحظر التدريجي، مشددا على أهمية استخدام تطبيق احتراز لدوره في وقاية الأفراد من الفيروس، والالتزام بنصائح وزارة الصحة العامة. وشدد الدكتور الخال خلال المؤتمر الصحفي للجنة العليا لإدارة الأزمات أمس الإثنين على أن عدم الالتزام الأفراد بهذه الإجراءات بصورة روتينية فإن انحسار الفيروس سيتراجع، وسيأخذ بالانتشار مرة أخرى، وقد يؤدي إلى عامل انتشار الفيروس بحيث يصعب التقدم من مرحلة إلى مرحلة أخرى بالرفع التدريجي للحظر، فالوباء في انحسار محدود، لكن على الجميع التقيد بالإجراءات الوقائية. *عدم التوجه للمساجد ونصح د. عبداللطيف الخال كل من يعانون من الامراض المزمنة مثل القلب والسكري والضغط والامراض التنفسية ومن يتناولون ادوية مثبطة للمناعة ومرضى السرطان والمرضى الذين لديهم زراعة اعضاء وكبار السن، بعدم الذهاب الى المساجد في المراحل الاولى حفاظا على صحتهم، وكذلك عدم زيارة المولات والمراكز التجارية التي تشهد ازدحاما وهي مخاطرة قد تعرضهم للإصابة، مشيرا إلى صعوبة حصر جميع الامراض المزمنة، لكن الامراض التي تستدعي بشكل عام زيارة متكررة للمستشفيات تعتبر امراضا مزمنة، وكذلك من يعانون من الربو الشديد هم اكثر عرضة لمضاعفات الاصابة بفيروس كورونا، اما الربو الخفيف والمتوسط اقل عرضه، لكن نحن ننصحهم بعدم المخاطرة وتعريض انفسهم للإصابة. وفيما يتعلق بالعودة التدريجية للعمل قال د. الخال ينصح ان يترك كبار السن الى المرحلة الرابعة، حيث يكون معدل انتشار الفيروس قد وصل الى ادنى مستوياته، بحيث لا يشكل ذلك خطورة عليهم وهذا كذلك ينطبق على المصابين بالأمراض المزمنة، لافتا إلى أن الوباء سوف يستمر في الانحسار كلما التزم الناس بتطبيق الاجراءات الاحترازية المعمول بها، بما فيها المساحات سواء في اماكن العمل والمجمعات التجارية او المساجد. قال د. الخال الكمامة تعتبر اضافة الى الاجراءات الوقائية وليس بديلا عن التباعد الاجتماعي، ومن الملاحظ ان الناس عند استخدام الكمامات فانهم يتهاونون في مسألة البعد الاجتماعي والمسافة الامنة، وهذا يشكل خطورة، حيث انه احيانا ممكن ان ينتقل الفيروس من خلال الكمامة اذا كان الانسان في ذروة قدرته على نقل الفيروس، وقد يدخل من خلال العينين، وليس فقط من خلال الجهاز التنفسي، لذلك يجب الحرص عند استخدام الكمامة المحافظة في ذات الوقت على المسافة الاجتماعية الامنة مع الاخرين، وعدم الظن ان الكمامة تكفي وحدة للوقاية من الفيروس. * تجاوز الذروة وأكد الدكتور عبداللطيف الخال في ختام حديثه رداً على سؤال حول تجاوز فترة ذروة انتشار الفيروس نحن بدأنا في تجاوز الذروة، حيث عن عامل انتشار الفيروس بات اقل من واحد، وهذا يعني اننا نجحنا في ابطاء الوباء وتسطيح المنحنى وتقليل عدد الاصابات بشكل كبير، لكن المهم هنا ان ذروة الوباء قد تعود مرة اخرى اذا تراخى المجتمع في تطبيق الاحترازات، وعودة الوباء مرتبطة بالتزام جميع افراد المجتمع بالإجراءات الوقائية التي ستكون جزء من الحياة الروتينية اليومي لجميع افراد المجتمع الى حين ظهور تطعيم فعال للفيروس في المستقبل.
3900
| 09 يونيو 2020
أكد الدكتور عبداللطيف الخال، رئيس مركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية، رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا، أنه لا يمكن أن يلام أحد على الإصابة بفيروس كورونا، مشيراً إلى ضرورة أن نتعايش مع الإجراءات الاحترازية حتى نشهد ظهور لقاح فعال والذي من المتوقع أن نسمع عنه خلال أشهر. ونبه الدكتور عبد اللطيف الخال – خلال لقاء خاص أذاعه تليفزيون قطر مساء اليوم الخميس - بأنه من المهم للغاية أن يخضع الأشخاص الذين يعانون من الأعراض للفحص المبكر لمنع تدهور حالتهم، قائلاً: لاحظنا بعض الحالات تأتي متأخرة للطوارىء، وللأسف بعضها أدت للوفاة. وقال رئيس مركز الأمراض الانتقالية إن أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا بدأت تستقر ومعدل الإصابات الأسبوعي وصل إلى مرحلة من الاستقرار،لافتاً إلى انخفاض عدد الحالات المصابة التي تستدعي الدخول إلى المستشفيات. وأضاف: وصلنا إلى أعلى موجة كورونا وهناك نوعاً من الاستقرار في عدد الإصابات وانخفاضاً في مؤشر الحالات الحادة، قائلاً: سنعرف بالتأكيد خلال الأسبوع أو الأسبوعين المقبلين ما إذا كان هذا الاتجاه سيستمر البروتكول الجديد وأوضح الدكتور عبداللطيف الخال خروج آلاف المصابين بكورونا ممن ليس لديهم أعراض من العزل الصحي إلى منازلهم بعد تطبيق البروتوكول الجديد لمؤسسة حمد الطبية، لافتاً إلى أن معايير التسريح الجديدة تسمح بإخراج المريض بعد 14 يوماً بسبب الأدلة التي أظهرت أن الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة لن يعودوا معديين بعد 10 إلى 14 يوماً من الإصابة لأن الفيروس ميت. انخفاض الوفيات وقال رئيس مركز الأمراض الانتفالية إن انخفاض وفيات كورونا في قطر يرجع إلى الكشف المبكر والعلاج المبكر وتطبيق إجراءات الحد من انتشار الفيروس بين الفئات الضعيفة من كبار السن ومن يعانون من أمراض مزمن، موضحاً أن دولة قطر لا تزال لديها واحدة من أدنى معدلات الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 في العالم وذلك بفضل التدابير المطبقة. أعلى الذروة وكشف الدكتور عبد اللطيف الخال عن أننا بشكل عام نحن وصلنا على أعلى الذروة وهناك تراجع في عدد الحالات التي تدخل العناية المركزة، كما أن 90% من فئة الشباب المصابين يتعافون دون علاج. التعايش مع الإجراءات الوقائية وأكد أنه يجب أن يتم استئناف الأعمال والأنشطة الأخرى بشكل تدريجي وبطريقة حكيمة مع التطبيق الصارم للتباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة والحفاظ على نظافة اليدين لتجنب عودة الفيروس. وقال: يتعين علينا التعايش مع فيروس كورونا ومن المهم أن يواصل الناس اتباع الإجراءات الوقائية، مشيراً إلى أنه حتى بعد رفع القيود، من المهم جداً ألا يغادر الناس منازلهم إلا للضرورة القصوى، وهذا ينطبق بشكل خاص على من يبلغون من العمر 60 عاماً وما فوق، والذين يعانون من أمراض مزمنة. وأضاف : حتى بعد رفع الحظر التدريجي يجب أن تظل الإجراءات الاحترازية وإلا سنجد عودة لارتفاع معدل الإصابات في الأسر الممتدة، فالفيروس لن يذهب حتى لو تم تخفيف الإجراءات الاحترازية . زيادة الإصابات وقال الخال: هناك محدودة من المواطنين والمقيمين لم يلتزموا بالتباعد الاجتماعي خلال رمضان وعيد الفطر فزادت نسبة الإصابة بالفيروس بينهم ودخل البعض إلى العناية المركزة. لكنه أكد أيضاً أنه لا أحد يلام على انتشار الفيروس، والكل قد يقع ضحية، موضحاً أن القطاع الصحي العام في قطر كان على استعداد قبل وصول الفيروس، وتمت زيادة الطاقة الاستعيابية بشكل كبير للتعامل مع الحالات، وفق التنبؤات الوبائية بذلك الوقت. أهمية الفحص المبكر وشدد الدكتور عبد اللطيف الخال على أهمية أن يخضع الأشخاص الذين يعانون من الأعراض للفحص المبكر لمنع تدهور حالاتهم، قائلاً: لاحظنا بعض الحالات تأتي متأخرة للطوارىء، وللأسف بعضها أدت للوفاة. توقعات لقاح كورونا وقال رئيس مركز الأمراض الانتقالية إن المعايير الوقائية ستكون نمط الحياة الجديد لأن الفيروس ما زال يجوب العالم، وأننا يجب أن نتعايش مع هذه الإجراءات الوقائية حتى نشهد ظهور لقاح فعال والذي من المتوقع أن نسمع عنه خلال أشهر. وأضاف: متفاءلون بظهور تطعيم خلال نهاية العام أو مطلع العام المقبل.. وفي حال ظهوره سنبدأ بتخفيف الإجراءات ونعود لممارسة الحياة الطبيعية.
3171
| 04 يونيو 2020
قدّم الدكتور عبد اللطيف الخال رئيس اللجنة الوطنية الإستراتيجية للتصدي لفيروس كورونا التابعة لوزارة الصحة العامة امس محاضرة بعنوان جائحة كوفيد-19 في قطر: الواقع واستراتيجية المواجهة والاحتواء، ضِمن سلسلة محاضرات التفكير في أزمة كورونا وأبعادها، التي يعقدها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وتُبثّ عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، ويقدّم فيها عدد من الخبراء والأكاديميين محاضرات علمية حول جائحة كورونا وتداعياتها على مختلف المستويات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. واستهل د. عبد اللطيف الخال محاضرته بمقدمة طبية مركزة ألمت بطبيعة الفيروس وفصيلته وطرق انتقاله والطرق الفعالة للوقاية منه، مشيرًا إلى أن فيروس كورونا الحالي يختلف عن الفيروسات السابقة كالسارس ومتلازمة الشرق الأوسط بقدرته على احداث إصابات كبيرة بين البشر تنتقل مجاليًا بين أفراد المجتمع. وفيما يخص طرق انتقال الفيروس، بين الخال أنه ينتقل عبر الرذاذ الذي ينتقل بين البشر عبر الكلام والعطس والسعال، وكذلك عبر لمس الرذاذ الذي يستقر على الأسطح. كما أشار إلى أن معدل تكاثر الفيروس يعد مرتفعًا إذ يمكن أن ينقل شخص مصاب بالفيروس عدوى إلى ثلاثة أشخاص في المتوسط. وتزداد نسبة الخطر لدى الأشخاص المصابين المتقدمين في العمر، والذين يعانون من الأمراض المزمنة كأمراض القلب والشرايين والسكري وارتفاع الضغط وأمراض مزمنة في الرئتين. وفيما يخص استراتيجية دولة قطر لمواجهة جائحة كوفيد-19، أشار د. عبد اللطيف الخال إلى أن قطر استطاعت منذ ظهور الفيروس بها أنّ تطبق إجراءات احترازية ووقائية الهدف منها محاصرة الفيروس ومنع انتقاله إلى فئة أوسع من المجتمع. تشمل هذه الإجراءات حسب الخال التباعد الاجتماعي ومنع التجمعات، وغلق المراكز التجارية عدَا المواد الغذائية والصيدليات، يضاف إلى ذلك العمل من البيت وغلق المدارس والجامعات. وبين المحاضر أنّ الهدف الاستراتيجي وراء هذه الإجراءات والتدابير الوقائية هو منع حدوث إصابات أكبر في المجتمع القطري الأمر الذي من شأنه إبقاء النظام الصحي فعالاً لناحية اجراء الفحوصات التحاليل والعلاج، وكذا لناحية توفير الأسرة اللازمة للمرضى وغرف العناية المركزة، وأجهزة التنفس الاصطناعي. حسب د. عبد اللطيف الخال، إلى غاية اليوم الستين من ظهور الفيروس في قطر، تعدّت الإصابات الـ 20 ألف إصابة؛ بمعدل وصل بين 1000 إلى 1200 إصابة يومية، الأمر الذي يجعل الوباء في الدولة في مرحلة الذروة. وأشار إلى ان 90٪ من حالات الإصابة لا تظهر عليها أعراض الإصابة او تظهر عليها اعراض خفيفة. وضمن الإجراءات المتبعة في دولة قطر لاحتواء انتشار الفيروس تقوم وزارة الصحة العامة باحتواء المصابين وعزلهم عن المجتمع لأنهم قد ينشرون الفيروس بين المخالطين فيهم وذلك من خلال فحص المخالطين والفحص العشوائي باستعمال تقنيات الفحص المتنوعة من بينها تقنية السي بي أر. ولفت الخال الى إصرار وزارة الصحة على عزل جميع الحالات المصابة التي يتم تقييمها هل هي حالات إصابة خفيفة أو شديدة تحتاج الى دخول المستشفى وتتطلب العلاج بالاكسجين والأدوية او العناية المركزة. حيت يتم عزل الحالات الخفيفة في مباني عزل حددتها وزارة الصحة، أما الحالات المتوسطة والشديدة والتي تحتاج الى أكسجين وعلاج وخاصة كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة يتم عزلهم في المستشفيات، حيث يوجد خمسة مستشفيات في دولة قطر إضافة إلى مباني العزل الإضافية، وهي: مركز الامراض الانتقالية، ومستشفى حزم مبيريك، والمستشفى الكوبي، ومستشفى مسيعيد، ومستشفى رأس لفان. وقد بين د. الخال ان هذه المستشفيات مجتمعة تستطيع احتواء أكثر من 2000 شخص حالتهم حادة، والرقم آخذ بالازدياد حتى تستطيع استيعاب حالات أكثر. كما أنها تستطيع ان تستوعب على الفور 700 حالة عناية مركزة. وقد قامت وزارة الصحة بتوفير غرف عناية مركزة يفوق العدد المتوقع من الحالات وفق التنبؤات الوبائية في دولة قطر. ويقدّر إجمالي المصابين الذين احتاجوا إلى العناية المركزة بـ 326 حالة، 47 % منها احتاجوا إلى أجهزة تنفس اصطناعي، وغادرت منها 205 حالات، وأما الوفيات فتبقى محدودة جدا (13 حالة). وقد وضح المحاضر إلى أن الفئة العمرية الأكبر للمصابين تتراوح بين 25 و35 سنة، تليها الفئة العمرية بين 35 و 44 سنة؛ فيما تبقى الإصابات في أوساط الفئات العمرية الأكبر والأطفال محدودة جدّا، وهو ما يستدعي ضرورة اتباع الإجراءات المتبعة فيما يتعلق بالتباعد الاجتماعي الذي يصل في قطر إلى 40%. وقد نوه الخال إلى ضرورة ارتفاع نسبة الالتزام بالتباعد الاجتماعي إلى 60 %، وذلك للحفاظ على نجاعة النظام الصحي من جهة، وانحسار الفيروس بأسرع وقت ممكن من جهة أخرى. وفي الختام أوصى د. عبد اللطيف الخال بضرورة رفع الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي، والثبات على التدابير الوقائية كغسل اليدين وعدم لمس الأسطح وارتداء الأقنعة الطبية. كما أجاب المحاضر عن الأسئلة التي طرحها المتابعون عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث لقيت المحاضرة تفاعلًا واسعًا وأسئلةً متنوعة ومداخلات ثرية.
1404
| 11 مايو 2020
توقع الدكتور عبد اللطيف الخال الرئيس المشارك باللجنة الوطنية للتأهب للأوبئة في وزارة الصحة العامة، رئيس مركز الامراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية، مرور 4 أسابيع على الأقل لإعادة النظر في الإجراءات الاحترازية وانحسار فيروس كورونا (كوفيد – 19) في قطر .. وأشار إلى أن المتعافين من الفيروس لديهم مناعة قوية منه إلا أن عليهم اتباع الإجراءات الوقائية .. موضحاً حالة انتقال الفيروس عبر الكلام والتنفس . وقال الدكتور عبد اللطيف الخال – في مقابلة مع الإعلامي خالد الجميلي ببرنامج وياك 360 – بناء على معطيات حالات اكتشاف الإصابة وانتشار فيروس كورونا في دولة قطر وبناء على تجارب الدول الأخرى كالصين، توقعاتنا هي 4 أسابيع أقل فترة نحتاجها من الآن حتى نرى نتائج الإجراءات التي تم تطبيقها حالياً لانحسار الفيروس. وأضاف: إذا وجدنا أن هناك نتائج إيجابية من حيث السيطرة على الفيروس سيعاد النظر بالتأكيد في هذه الإجراءات والقرارات الاحترازية.. لكن بناء على تجارب الدول الأخرى لا أتوقع أن الإجراءات ستتوقف فجأة وسيكون هناك تدرج في تخفيف الإجراءات للحد من انتشارالفيروس. إعادة الإصابة وحول إعادة إصابة المتعافين، قال: تعافي الحالات شيء مشجع، وكوفيد – 19 من فيروسات الكورونا والمعروف عنها أنها تنتشر في فصل الشتاء، ويحصل الإنسان من خلال الإصابة بها والتعافي على مناعة تحميه لفترة قد تصل من 6 شهور إلى سنة .. لكن احتمال إعادة الإصابة وارد بيد أن الإصابة الجديدة ستكون بدون أعراض أو خفيفة جدا .. وأوضح أن المتعافين لديهم مناعة جيدة ولكن يجب عليهم الاستمرار في الإجراءات الاحترازية ولا يكونوا وسيلة نقل للفيروس إلى الآخرين . انتقال الفيروس وقال الدكتور الخال إن أهم طريقتين.. إما عن طريق التواصل البشري خلال مسافة متر قد ينقل الشخص المصاب الفيروس لغيره عبر السعال أو الكلام وهو سهل الانتقال بهذه الطريقة .. أما الطريقة الثانية فهي عبر الأسطح الملوثة التي يلمسها الشخص ومنها الأبواب والمناضد والأسطح فقد يعيش الفيروس من عدة ساعات إلى عدة أيام وبالتالي الشخص الذي يلمس هذه الأسطح تتنقل إليه العدوى. سلاسل الفيروس وبشأن سلاسل الفيروس، قال رئيس مركز الامراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية: بدأنا في دولة قطر من خلال وزارة الصحة والجهات الأخرى بإجراء اختبارات جينية للفيروس ومراقبة التغير الجيني للفيروس بالدولة، وتم فحص عدد محدود من العينات الفيروسية وحتى الآن من الصعب بناء استنتاجات عليها لكن خلال الأيام والأسابيع القادمة سيكون لدينا معلومات حول تركيبة الفيروس وتشابهه مع الدول الأخرى ومراحل تطور الفيروس في دولة قطر.
41345
| 06 أبريل 2020
قال الدكتور عبد اللطيف الخال، الرئيس المشارك للجنة الرصد والأوبئة بوزارة الصحة العامة، رئيس مركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية، إن عدد الإصابات المتزايدة المسجلة بفيروس كورونا (كوفيد 19) في دولة قطر خلال الأيام الثلاثة الماضية - وهو أمر مقلق بالطبع - يعود إلى عدة أسباب . وأوضح الدكتور عبد اللطيف الخال – خلال مقابلة مع برنامج المسافة الاجتماعية على تلفززيون قطر مساء اليوم السبت – أن أول الأسباب في زيادة الإصابات المعلنة تعود إلى أن عدد الفحوصات التي يتم إجراؤها في اليوم الواحد بالمختبرات المركزية لوزارة الصحة زادت بشكل كبير، مشيراً إلى أنها زادت عن ما يقارب 700 إلى 1000 فحص يومياُ حتى وصلت إلى 3500 فحص على مدار 24 ساعة الماضية، وهذا يشكل ارتفاعاً في الطاقة الاستيعابية وقدرة المختبرات على إجراء المزيد من الفحوصات على عدد أكبر من العينات، ما أدى إلى اكتشاف حالات أكثر. وأضاف أن السبب الآخر يعود إلى ارتفاع نسبة الإصابة بالفيروس بين القادمين من الخارج من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية ومن الدول الأخرى وهم من القطريين الذين يخضعون للحجر الصحي. وقال الدكتور عبد اللطيف الخال: اكتشفنا أن هناك نسبة كبيرة من العائدين من الخارج مصابون بالفيروس وهذا معناه أن كل الموجودين حالياً في الحجر الصحي بالفنادق يتوجب عليهم أخذ الحيطة والحذر بشكل أكبر مما كانوا عليه حيث إن كل واحد فيهم نظرياً قد يكون لديه إصابة . الحجر المنزلي له دور أيضاً وقال رئيس مركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية إن عدم الالتزام بالحجر المنزلي أو الحجر الفندقي أو عدم أخذ الموضوع بجدية له دور كبير جداً في انتشار الفيروس في قطر.. وهذا يشكل خطورة كبيرة أولاً : على الشخص نفسه غير الملتزم بالحجر فحتى لو كان شاباً قد يصيبه الفيروس إصابة شديدة يؤدي به إلى لعناية المركزة ولدينا حالات في العناية المركزة في سن الشباب ..وثانياً قد ينقله إلى والديه أو أجداده أو ذويه وأصدقائه أو إلى أحد الكبار في السن ما يؤدي إلى موته . وأدعو الشباب لأخذ هذا الموضوع مأخذ الجد ونحن نتحدث عن 3 أسابيع وليس سنوات . الفيروس ينتقل عبر الكلام وحول احتمال انتقال الفيروس عن طريق الهواء، قال الدكتور عبد اللطيف الخال إن المقصود من هذا الموضوع أنه إذا دخل شخص مصاب في غرفة وسعل أو كح أو تكلم قد يظل الفيروس معلقاً في الهواء لفترة قد تصل لمدة ساعة وهو كلام مبني على تجربة عملية قاموا بها في الولايات المتحدة من قبل إحدى الجامعات والذين بثوا الفيروس في الهواء بشكل اصطناعي من خلال رذاذ صغير جداً ومن ثم عادوا وفحصوا الهواء في الغرفة على عدد معين من الساعات وبعد 3 ساعات وجدوا الفيروس عالقاً في الهواء . وأضاف: لكن أؤكد أن هذه التجربة استخدمت أدوات صناعية لبث الرذاذ في الهواء أكثر مما يستطيع الإنسان أن يبثه عبر السعال أو الكح أو الكلام، فاحتمال تعلق الفيروس في الظروف الطبيعية قد يكون ضعيفاً لكن الأهم من تعلقه في الهواء أن يكون الشخص العادي قريباً من الشخص المصاب بالفيروس ما قد يؤدي إلى انتقال العدوى إليه حتى عن طريق الكلام، حيث قد يخرج رذاذاً خفيفاً جداً عند التحدث لا يرى بالعين المجردة ويقوم بإصابة الشخص غير المصاب وهذا يعكس أهمية البعد الاجتماعي وهو مسافة مترين بين الأشخاص ليتخاطبوا مع بعض ..وأوضح أن الطريقة المهمة الثانية وهي عن طريق لمس الأسطح الملوثة بالفيروس، ولذا ينصح باتباع الإجراءات الوقائية التي أعلن عنها . علاج المصابين وحول علاج المصابين في قطر، أوضح الدكتور عبد اللطيف الخال أنه في دولة قطر، نقوم بتقسيم الحالات إلى 3 درجات .. الأولى التي لا توجد لديها أعراضا والثانية: الحالات التي يبدو عليها أعراض متوسطة .. والثالثة الحالات التي لديها أعراض شديدة، والأخيرة بعضهم قد يحتاج إلى عناية مركزة . وأضاف: الحالات التي ليس لديها أعراض ولا توجد لديها عوامل خطورة كأمراض القلب والرئتين وكبر السن، لا نعطيهم علاجا فقط يتم مراقبتهم.. أما الحالات الأخري نستخدم معها أدوية هيدروكلورفين وايزيتروميسين .. وإذا كانت الحالة شديدة بحيث تعاني من التهاب في الرئتين نزيد الأدوية إلى أربعة .. وإذا كانت الحالة أشد نضيف ثلاثة أنواع من الأدوية. العلاج في قطر بالبلازما وأوضح أن هناك العديد من الدراسات التي يتم إجراؤها حول العالم على 3 أنواع من العلاج والوقاية .. مشيراً إلى أن الأدوية التي نستخدمها في قطر تستخدم في معظم دول العالم وحتى الآن لم تظهر نتائج استخدام هذه الأدوية مقارنة بعدم استخدامها لكن من الدراسات الإكلينيكية هناك دلائل أن هذه الأدوية فعالة.. كما أن هناك أدوية جديدة يتم إجراء التجارب عليها. أضاف: الشق الآخر الخاص بالتطعيمات فهناك أكثر من 40 تطعيماً تجري عليهم التجارب على مستوى العالم . وتابع : الشق الثالث أخذ البلازما أو المصل من المتعافين وإعطاؤه للناس المصابين بشدة وهو لازال قيد الدراسة .. ونحن في قطر في هذا الاتجاه نأخذ المصل من المتعافين ونعطيه للمرضى الذين حالاتهم شديدة .. وندعو المتعافين من كورونا إذا تواصلنا معهم التبرع بالبلازما . ظهور الأعراض وحول ظهور الأعراض، قال الدكتور عبد اللطيف الخال إن الدراسات الوبائية التي أجريت في الصين أكدت أن معظم الحالات تظهر عليهم الأعراض خلال 5 أيام من التعرض للفيروس .. لكن بقية الناس 90% قد تظهر عليهم الأعراض ما بين يومين إلى 10 أيام وهناك نسبة قليلة من الناس تظهر بعد 10 ايام . أضاف: أن هناك نسبة من الناس لا تظهر عليهم الأعراض وغير معروف نسبتهم وسوف تتوفر في المستقبل دراسات أخرى لمسح ميداني والأهم الاكتشاف المبكر للحالات وعزلها بشكل سريع .
3617
| 05 أبريل 2020
كشف الدكتور عبد اللطيف الخال الرئيس المشارك للجنة الاستعداد للأوبئة، ورئيس مركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية، عن إجراء أكثر من 1000 فحص على عينات من داخل دولة قطر ولم يتبين وجود فيروس كورونا المستجد داخل المجتمع، مؤكداً أنه ليس هناك تفشي لفيروس كورونا المستجد على الإطلاق بدولة قطر . وقال الدكتور الخال – في مقابلة مع برنامج وطني الحبيب صباح الخير على إذاعة قطر اليوم الأربعاء – إن المصابين الثمانية التي تم التأكد من إصابتهمبفيروس كورونا المستجد، هم من المواطنين القادمين من الخارج الذين تم الكشف عليهم مبكراً والحمد لله لازال وضعهم الصحي جيداً جداً ومستقراً ومطمئناً، وبالكاد لا تظهر عليهم أعراض تذكر، وهم تحت الرعاية والملاحظة الطبية، منوهاً بأن استمرارهم في العزل وتلقي العلاج من عدمه سيتحدد الأيام القادمة . وأضاف أن هناك 3 أعراض رئيسة للمصابين بفيروس كورونا المستجد وهي الكحة الجافة (السعال) وارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة فما فوق وضيق وصعوبة التنفس، وأشار إلى أن من يعاني من تلك الأعراض وكان مسافراً إلى إحدى الدول الست (الصين – كوريا الجنوبية – اليابان – إيران – إيطاليا – سنغافورة) عليه الاتصال بالخط الساخن 16000 أو الذهاب إلى أقرب مركز صحي بعد ارتداء القناع (الكمامة) أو الذهاب إلى مركز الأمراض الانتقالية وإخبارهم بأنه كان مسافراً لإحدى هذه الدول وظهرت عليه هذه الأعراض . ما هو كورونا؟ وقال الدكتور الخال إن فيروس كورونا المستجد 2019 (كوفيد 19) ينتمي لفصيلة الفيروسات التاجية (فيروسات كورونا)، وهي ليست جديدة على الإنسان، لأن هناك 4 أنواع منها ينتشر بين البشر كل شتاء، وتسبب الزكام والرشح والسعال مع ارتفاع خفيف في درجة حرارة الجسم ويتم التغلب عليها بالمناعة. من أين جاء فيروس كورونا ؟ أضاف أن فيروس كورونا معروف عنه أنه يتغير كل فترة وينتشر من الحيوانات إلى البشر لأن فيروسات كورونا بعضها حيواني وليست كلها بشرية، فالفيروسات الحيوانية تتغير جينياً بحيث تكون قادرة على إصابة البشر، وهو ما حدث عام 2003 مع انتشار فيروس سارس، وانتقل من بعض أنواع الحيوانات البرية التي تباع في الأسواق الصينية، وهو نفس ما حدث في عام 2012 مع انتشار فيروس متلازمة الشرق الأوسط التي تظهر في شبه الجزيرة العربية، ونفس ما حدث عام 2019 مع ظهور فيروس كورونا المستجد والذي انتقل من الحيوانات إلى البشر ثم انتقل ما بين البشر . الفرق بين كورونا والفيروسات العادية وأوضح أن الفرق بين الفيروسات الثلاثة وفيروسات الكورونا العادية البشرية (فيروسات الرشح) أنهم يسببون إلتهاباً شديداً أكثر من فيروسات الرشح العادية وممكن أن ينزل الالتهاب إلى الرئتين ويسبب الالتهاب الرئوي وهنا مكمن الخطورة . أعراض الإنفلونزا والفيروسات العادية في الوقت الحالي لا يوجد انتشار للفيروس داخل المجتمع، وإذا شعر الشخص بأعراض البرد وكان مسافراً للدول الست (الصين أو كوريا الجنوبية أو إيران أو إيطاليا أو سنغافورة أو اليابان) في الأسبوعين الماضيين، و صار لديه أعراض التهاب الجهاز التنفسي مثل ارتفاع الحرارة والكحة فهذا لا يدل على وجود كورونا وإنما يدل في الغالب على إصابته بالإنفلونزا أو الفيروسات – وعددها كبير جدا- والتي تنتشر بغزارة في فصل الشتاء. أعراض كورونا وأكد الدكتور الخال أن أعراض الإصابة بفيروس كورونا هي ثلاثة أعراض رئيسة .. وهي: الكحة الجافة (السعال) وارتفاع في درجة الحرارة قد يتزامن مع الكحة ويعني من 38 درجة أو أعلى .. والعرض الثالث ويأتي متأخراً وهو صعوبة التنفس ويأتي عندما ينزل الفيروس إلى الرئتين .. وهذه هي أهم ثلاثة أعراض وحالياً في دولة قطر هذه الأعراض ليست موجودة إلا للناس الذين قدموا من الدول الست خلال الأسبوعين الماضيين . متى يكتشف الإنسان أن لديه كورونا؟ وأوضح أنه على الشخص الذي كان مسافراً إلى أحد البلدان الست وظهرت عليه هذه الأعراض أن يرتدي قناعاً (كمامة) ويتوجه إلى أقرب مركز صحي ويقول لهم أنا قادم من هذه الدول وظهرت لدي هذه الأعراض ويتم تقييم حالته. أو الاتصال على الخط الساخن 16000 وسوف يوجهونه بالتوجيهات الصحيحة، أو يتوجه لمركز الأمراض الانتقالية ويبلغهم بحالته .. والأفضل أن يتصل على الخط الساخن . إجراءات وزارة الصحة للحد من انتشار فيروس كورونا وشدد على أن وزارة الصحة تبذل كافة جهودها بالتعاون مع كافة الوزارات والجهات المعنية في محاولة الحد من انتشار وتخفيف ومنع دخول فيروس كورونا إلى دولة قطر، والفيروس دخل للدولة ولكن تم الحد من انتشاره مع الكشف المبكر عن القادمين من الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدول الأخرى التي ينتشر فيها الفيروس . وأضاف: الجهود حالياً تركز على تقليل محاولة دخول الفيروس إلى دولة قطر، وإذا دخل يتم الكشف المبكر عنه وعزل المخالطين، وهناك بعض الدول التي تعدت هذه المرحلة مثل إيطاليا لأنه أصبح منتشر في بعض المدن، وتغيرت الاستراتيجية لديهم لمنع انتشاره داخل المجتمع، وتتغير الاستراتيجية بتغير الوضع . وأوضح أن هناك إجراءات وقائية لتوعية الجمهور والعاملين بالقطاع الصحي لتعريف الحالات والتصرف بسرعة وتطبيق سبل إجراءات مكافحة العدوى في جميع المؤسسات الصحية ومراقبتها حتى لا تنتقل للآخرين . وأشار إلى أن الإجراء الرئيس بالكشف عن القادمين من الخارج وخاصة من الدول الست وتطبيق الحجر الصحي عليهم لمدة أسبوعين للتأكد من عدم إصابتهم، وأثناء الحجر يتم أخذ العينات للتأكد من إصابتهم من عدمه. كما يتم اتخاذ إجراءات بالتعاون مع وزارة وهيئات الدولة، وكل هذه المؤسسات أصبحت تلعب دوراً كبيراً في الحد من انتشار الفيروس ومنع دخوله . أكثر من 1000 فحص داخل الدولة وأكد الدكتور عبد اللطيف الخال أنه في دولة قطر ليس هناك تفشي لفيروس كورونا المستجد على الإطلاق، ووزارة الصحة تقوم بعمل الكثير من الفحوصات على عينات الجهاز التنفسي التي تؤخذ من الكثير من المرضى داخل دولة قطر الذين يأتون إلى المستشفيات بسبب التهاب الجهاز التنفسي للتأكد من أن هذا الفيروس لم يتفش وكشف عن أنه حتى الآن تم إجراء أكثر من 1000 فحص على عينات من داخل الدولة ولم يتبين وجود الفيروس داخل المجتمع. الحالات الثمان المصابة بخير وبشأن الحالات الثمان التي تم التأكد من إصابتها بفيروس كورونا، أوضح أنهم من المواطنين القادمين من الخارج الذين تم الكشف عليهم مبكراً والحمد لله لازال وضعهم الصحي جيداً جداً ومستقراً ومطمئناً، وبالكاد لا تظهر عليهم أعراض تذكر، وهم تحت الرعاية والملاحظة الطبية . وأضاف أن هؤلاء الأشخاص يقيمون بمركز الأمراض الانتقالية في غرف عزل مجهزة لتحمي الآخرين وغرف مريحة ويخضعون لخدمات طبية وتمريضية متميزة لهم ويتم إعطاؤهم الأدوية التي ثبت فعاليتها في الصين والدول الأخرى. وكشف الدكتور الخال عن أنه سنعرف خلال أيام إذا كانوا سيظلون على هذا الوضع، أم تخلصوا من الفيروس ونقوم بعمل كل أسبوع مسح عينة الفيروس وإذا ما اختفى من الجسم أم لا. أرقام مطئنة حول احتمال أن يصل الفيروس إلى جائحة، قال إنه من المحتمل أن يصل إلى جائحة بحسب منظمة الصحة العالمية والجهات الصحية العالمية مثل مركز مكافحة الأمراض الأمريكي وهم يتوقعون أن يصبح جائحة بحيث أن يستمر المرض مع البشرية بحسب الفصول .. وهذه توقعات .. لكن المطمئن في الأمر أن نسبة الخطورة من المرض أي المرضى المصابين بشكل حاد الذين يحتاجون لدخول المستشفيات هي نسبة محدودة 20% فقط من المصابين أو أقل، ويعتقد أن هناك العديد من الأشخاص يصيبهم الفيروس لكنهم لا يشعرون بإصابتهم ونسبة الوفيات 1.5 % بحسب الدراسات الصينية، وهم الأشخاص الأكثر عرضة للأمراض المزمنة لكن بين الفئة العمرية الشابية والأطفال بالكاد يكون لديهم أعراض ويكون المرض خفيفا، فالأطفال حتى لو أصابهم الفيروس لا يؤثر عليهم، وبالرغم من الأعداد الكبيرة في الصين لا يوجد إصابات شديدة للأطفال إلا الذين لديهم مشكلة في المناعة وهذا لا يعني تعريضهم للفيروس لأنهم من الممكن أن ينقلونه للآخرين. نصائح وإرشادات وقائية وبشأن النصائح والإرشادات الوقائية ، قال رئيس مركز الأمراض الانتقالية إنه إذا كان الشخص مسافراً إلى إحدى الدول الست المذكورة خلال الأسبوعين الماضيين وظهرت عليه الأعراض الثلاثة الكحة الجافة (السعال) وارتفاع درجة الحرارة وضيق التنفس وصعوبة جهاز التنفس.. المفروض أن يذهب إلى أقرب مركز صحي ويلبس كمامة ويقول إنني كنت مسافراً لأي من الدول الست ولدي هذه الأعراض ولا ينتظر أن يضيق التنفس ويجب عليه حماية أهله وزملائه في العمل . وأيضا: في الوقت الحالي لا يوجد سبب للهلع والذعر، ويجب على الجميع اتباع الإجراءات الوقائية وهي غسيل اليدين المتكرر لمدة لا تقل عن 20 ثانية بالماء والصابون لأن الماء والصابون يقضي على الفيروسات أو استخدام الكحول المطهر إذا كان الواحد خارج المنزل، وتجنب ملامسة الأسطح خارج المنزل ووضع اليد على العين والفم لأن طريقة نفل الفيروس تتم عبر طريقتين إما بالتنفس مباشرة من الرذاذ المتطاير لشخص مصاب قريب منك في نطاق متر أو مترين مربع أو ملامسة أسطح ملوثة ثم وضع اليدين على الفم أو الأنف أو العين . وبالنسبة للأقنعة، قال: لا ننصح بها بشكل عام، إلا في حالة إذا كان الشخص لديه أعراض ليحمي الآخرين أما للناس الذين لديهم أمراض مزمنة مثل فشل وشرايين القلب والربو والتهاب الرئتين، فأكد أنهم يحتاجون لأخذ احتياطيات وقائية أكثر من غيرهم . وأشار إلى أنه حتى الآن ليس هناك تحذير من حضور الأفراح والعزايم والتجمعات الأخرى، لكن الناس الأكثر عرضة ليسوا شباباً أو لديهم أمراض مزمنة يتحاشون قدر الإمكان هذا النوع من الأنشطة في الاختلاط مع الناس . وكشف عن أن هناك إرشادات ستضعها وزارة الصحة للمسافرين .. ولكن ينصح بعدم السفر للدول الست وقد تزيد هذه الدول، كما أن هناك دولا تثق في أرقامها وهناك لا تثق في أرقامها ولا تعلن عن الأعداد الحقيقية لديها وبالتالي لا يمكن إعطاء نصائح بشأنها لأننا لا نعرف مدى انتشار المرض بها وقد وزعت منظمة الصحة العالمية الكواشف المخبرية عليها ولكن ننصح المسافرين بالدول التي لديها قطاع صحي قوي وعندما يسافر الشخص يقوم بنفس الإجراءات غسل اليدين وعدم ملامسة الأسطح .
6621
| 04 مارس 2020
مساحة إعلانية
يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
42256
| 18 نوفمبر 2025
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
18924
| 19 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم ومول ومنشأة غذائية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية...
18030
| 19 نوفمبر 2025
زارت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الثلاثاء، واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ....
9148
| 18 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
طرحت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء سؤالاً على متابعيها عبر منصة إكس حول من يتحمل مسؤولية توثيق عقد الإيجار، وهل هو مالك...
8704
| 17 نوفمبر 2025
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
7968
| 17 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
6408
| 19 نوفمبر 2025