علمت "الشرق" أن العراقي عدنان حمد مرشح بقوة لتولي مهمة تدريب فريق الخور خلفا للفرنسي لوران بانيد، الذي أقيل من منصبه بسبب سوء نتائج الخور في الدوري، وفي حال الاتفاق مع العراقي سوف يتم الإعلان عن التعاقد رسميًا، وسيبدأ مهمته مع الفرسان خلال فترة التوقف القادمة عقب الجولة السابعة، لاسيَّما أن عمر نجحي المدرب المساعد هو الذي سيقود الفريق خلال مباراة الدحيل من ناحية أخرى واصل فريق الخور تدريباته الجادة استعدادا للقاء الدحيل المقبل بحضور جميع اللاعبين، وركز نجحي خلال المران على النواحي البدنية فضلا عن تصحيح الأخطاء التي وقع فيها الفريق في الجولة الماضية.

وافقت إدارة نادي الوحدات الأردني، على إطلاق سراح لاعب الفريق حسن عبدالفتاح، إلى نادي الخريطيات، وذلك من خلال اجتماع عقد مساء أمس ترأسه طارق خوري رئيس النادي. وعلمت بوابة "الشرق" أن الخريطيات استعجل التعاقد مع حسن عبد الفتاح "الشاطر حسن" للمساهمة في قيادة هجوم الفريق في مبارياته المتبقية من دوري نجوم قطر، وذلك بعد المستوى المتدني الذي ظهر به البرازيلي جونتاس دا سليفا "تاتا" والذي لم يقدم ما يقنع من خلال الجولتين الماضيتين، وتعاقد الوحدات مع اللاعب أحمد ماهر في مكان حسن عبد الفتاح، وذلك بعد موافقة مدرب الفريق عدنان حمد.

أعلن المدرب العراقي عدنان حمد أنه تلقى اليوم الأربعاء، قرار محكمة أوضاع اللاعبين المنبثقة عن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والذي يلزم الاتحاد البحريني بدفع تعويض مالي ومعنوي بقيمة مليون يورو. وكان حمد رفع أمام المحكمة دعوى ضد الاتحاد البحريني بعد قرار إقالته من عمله مديرا فنيا لمنتخب البحرين في دورة كأس الخليج قبل عامين في الرياض، حيث اعتبر حمد تلك الإقالة تعسفا وإساءة لسمعته ما دفعه لرفض استلام قيمة الشرط الجزئي واللجوء للمحكمة التي "أنصفته" على حد تعبيره. وأشرف حمد على منتخب البحرين مدة 4 أشهر خلال النصف الثاني من عام 2014 حيث قاده في 7 مباريات 5 منها ودية فاز خلالها على الكويت 1-صفر وسنغافورة 2-صفر مقابل ثلاث تعادلات مع أوزبكستان والعراق صفر-صفر، ومع كوريا الشمالية 2-2، إضافة إلى مباراتين رسميتين في كأس الخليج فتعادل سلبا مع اليمن وخسر صفر-3 أمام السعودية. وتلك كانت الخسارة الوحيدة لمنتخب البحرين تحت إشراف حمد الذي تمت إقالته بعدها مباشرة وقبل استكمال منتخب البحرين مشواره في كأس الخليج. ويعمل عدنان حمد المقيم منذ عدة سنوات في العاصمة الأردنية عمان، حاليا مديرا فنيا لفريق نادي الوحدات الأردني وسيقوده للدفاع عن لقبه في الدوري الذي ينطلق أواخر الشهر المقبل.

قدم نادي الوحدات خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء، مدربه الجديد العراقي عدنان حمد الذي سيتولى الإشراف على الإدارة الفنية لفريق كرة القدم في الموسم الجديد 2016-2017 اعتباراً من منتصف الشهر الجاري. ويعتبر التعاقد مع حمد الصفقة التدريبية الأكبر في تاريخ نادي الوحدات الذي توج الموسم الماضي بلقب الدوري الأردني للمرة الخامسة عشرة في تاريخه والثالثة توالياً. وعبر حمد خلال المؤتمر الصحفي عن سعادته بتدريب فريق الوحدات والعودة مرة أخرى لخوض تجربة جديدة في الملاعب الأردنية، مؤكداً انه يتطلع لتحقيق طموحات وآمال جماهير الوحدات في الحصول على اللقب الآسيوي الذي يغيب عن خزائن النادي. وسيكون أول ظهور رسمي للوحدات بقيادة عدنان حمد في المباراة الافتتاحية للموسم الكروي الجديد 2016-2017 التي تجمع الوحدات بصفته بطلاً للدوري مع الأهلي بصفته بطلاً لكاس الأردن منتصف شهر يوليو القادم. ويملك عدنان حمد الذي ولد عام 1961 سجلاً حافلاً في ملاعب الكرة الأردنية حيث تولى منصب المدير الفني لمنتخب الأردن لأكثر من (4) سنوات قاده خلالها للمشاركة الثانية في نهائيات كأس آسيا 2011 التي جرت في العاصمة القطرية الدوحة، وتأهل معه لمواجهة أوزبكستان في الملحق الآسيوي من تصفيات كأس العالم، كما قاد الفيصلي للفوز بلقب كأس الإتحاد الآسيوي عام 2006، وكأس الأردن عام 2007 وهو ذات العام الذي حل فيه وصيفاً لوفاق سطيف الجزائري في بطولة دوري أبطال العرب. ويعتبر حمد مدرب المنتخب العراقي سابقاً من أبرز المدربين العرب في السنوات الأخيرة، وحقق عام 2005 انجازاً فريداً بالحصول على جائزة أفضل مدرب في قارة آسيا.

وصلت المفاوضات بين إدارة الوحدات بطل الدوري الأردني والمدرب العراقي عدنان حمد إلى طريق مسدود. وكان الوحدات قدم عرضا رسميا للمدرب العراقي الذي حقق انجازات لافتة مع الكرة الأردنية سواء مع منتخب النشامى أو فريق الفيصلي، إلا أن الأمور لم تسر كما كان يشتهي جمهور المارد الأخضر. وأشار رئيس نادي الوحدات طارق خوري إلى تعثر المفاوضات بين الجانبين بسبب عدم التوصل لاتفاق مالي. ويدرس الوحدات مباشرة الاتصالات مع عدد من المدربين الأجانب والعرب أبرزهم الصربي جوران والكرواتي دراجان والبرازيلي ريكاردو الذي سبق أن قاد الأهلي القطري والإسماعيلي المصري، وهناك أيضا البرازيلي جورفان فييرا الذي درب منتخب العراق وقاده للفوز بكأس آسيا عام 2007، ومن الخيارات المطروحة المصري طارق العشري والتونسي فتحي الجبال.

أكد المدرب العراقي عدنان حمد قرار لجنة إنقاذ الرياضة العراقية بحرمانه من تدريب المنتخبات العراقية لكرة القدم للأبد، داعيا إلى التراجع عن هذا القرار. وقال حمد أن القرار "اتخذ عام 2008 لأسباب سياسية وطائفية وتبناها وزير الشباب والرياضة السابق جاسم محمد جعفر بضغوط من رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وتمسك بها وزير الشباب اللاحق عبد الحسين عبطان". حمد المقيم في عمان بصفة دائمة منذ عام 2005 أوضح أيضا أن القرار المتخذ "تزامن كذلك من استثناءه من ميزات قانون أصحاب الانجاز والرواد"، مشيرا إلى انه "الرياضي العراقي الوحيد الذي تلقى مثل هذه العقوبة المزدوجة"، ومطالبا "برد اعتباره والتراجع عن تلك القرارات التي تسيء للرياضة العراقية ومكانتها". وأشاد حمد "بمبادرة كوكبة من محبيه الرياضيين العراقيين ومطالبة مجلس النواب العراقي إعادة فتح ملفه وإحالته إلى هيئة النزاهة التي أشهرت مؤخرا تزامناً مع أجواء التغيير ومحاربة الفساد، وإبعاد المسؤولين الفاسدين ضمن ما يسمى بالمحاصصة الحزبية والطائفية التي بني عليها النظام العراقي والذي وصفه بالفاسد والمسيء للعراق في كل المجالات ومن بينها الرياضة". وتابع "أنا في غاية الحزن والتأثر لعدم تمكني منذ 10 أعوام من زيارة عاصمتي الحبيبة بغداد"، مشيدا "بكل أولئك الذين تواصلوا معه مؤخراً مطالبين الحكومة العراقية ومجلس النواب ووزارة الشباب والرياضة والإتحاد العراقي لكرة القدم برد اعتباره بما يليق مع مكانته وانجازاته التي حققها خلال مسيرته التاريخية مع المنتخبات العراقية مدرباً وفي مقدمتها انجاز التأهل إلى أولمبياد أثينا عام 2004 ووصوله إلى المربع الذهبي والحصول على كاس أسيا للشباب عام 2000 في إيران".

كذب الاتحاد البحريني لكرة القدم المدرب عدنان حمد واعتبر أنه "ذهب بعيدا عن الحقيقة" بقراره إقامة دعوى قضائية بعد إقالته من تدريب المنتخب الوطني لهذا البلد الخليجي الشهر الماضي. وقال الاتحاد البحريني الذي أقال حمد قبل حتى أن يتأكد الفشل في بلوغ قبل النهائي بكأس الخليج في الرياض إن المدرب صاحب النتائج الجيدة مع العراق والأردن قد ساق "اتهاما عشوائيا" بقوله إن قرار إعفائه صدر من جهات أعلى من المسؤولين عن كرة القدم البحرينية. ولم يمض العراقي حمد البالغ من العمر 53 عاما إلا أشهرا قليلة في تدريب البحرين وفقد منصبه بعدما افتتح الفريق الذي لم يسبق له الفوز بهذا اللقب الإقليمي مشواره في النسخة الثانية والعشرين بالتعادل مع اليمن ثم الخسارة بثلاثية نظيفة من السعودية البلد المضيف. وقال حمد أمس الإثنين إن الهدف من وراء رفع الدعوى هو رد الاعتبار من "الطريقة التعسفية" التي تحمل الكثير من الظلم والإساءة لي كمدرب محترف. وأضاف "أعتقد أن الاتحاد البحريني نفسه فوجئ بقرار إقالتي وهو قرار اعتقد أنه جاء بطلب أعلى من الاتحاد البحريني". لكن الاتحاد البحريني قال في بيانه اليوم الثلاثاء، "الاتحاد البحريني لكرة القدم يود التذكير بأنه اتخذ قرار إعفاء المدرب بعد اجتماع مطول في الرياض امتد لساعات من النقاش واستعراض تقارير فنية والعديد من المعطيات فوجد حينها أن الأمور بالنسبة للمنتخب تزداد سوءا وبالذات أن الفريق مقبل على بطولة قارية كبيرة. "تمخض عن قناعة تامة لدى القائمين على بيت الكرة البحرينية بضرورة اتخاذ القرار المذكور مراعاة لمصلحة المنتخب وتطلعات الجماهير البحرينية مع التأكيد على تمتع الاتحاد بكامل الاستقلالية لاتخاذ القرارات المصيرية التي تخص مصلحة الكرة البحرينية". والبحرين مقبلة على نهائيات كأس آسيا التي تستضيفها استراليا في يناير كانون حيث ستنافس جارتيها الخليجيتين الإمارات وقطر بالإضافة إلى إيران. وفي كأس آسيا سيستمر المدرب مرجان عيد مع الفريق بعدما قاده في المباراة الثالثة بالمجموعة الأولى بكأس الخليج ضد قطر. وقال بيان الاتحاد البحريني "لعل سوقه (حمد) الاتهام العشوائي لاتحاد الكرة ولأكثر من مرة على أن القرار جاء من خارج بيت الكرة لهو تحليل شخصي فيه اتهام من دون أن يشفعه بدليل واحد رغم أنه يدعي الاحترافية". وتابع "الاتحاد البحريني برئاسة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة لم يتعود أو يرى تدخلا من أي جهة كانت في شؤونه وله من القوة والاستقلالية ما يجعله يتخذ القرارات التي يراها في صالح الكرة البحرينية".

كشف المدرب العراقي عدنان حمد اليوم الاثنين، أنه اضطر للجوء إلى القضاء لرفع قضية في محاكم متخصصة ضد الاتحاد البحريني لكرة القدم بعد إقالته من منصبه في خليجي 22. وأكد حمد في مؤتمر صحفي في عمان انه قام بتوكيل أحد مكاتب المحاماة المتخصصة في لندن لرفع قضية على الإتحاد البحريني، مطالبا برد اعتباره بعد الطريقة التي وصفها بأنها "تعسفية فيها الكثير من الظلم والإساءة" أنهت مسيرته على رأس الجهاز الفني مع منتخب البحرين. وأضاف أنه "فوجئ" بالطريقة التي تم بها إبلاغه بقرار إنهاء ارتباطه مع منتخب البحرين بعد خسارة المنتخب البحريني أمام نظيره السعودي في كاس الخليج الشهر الماضي في الرياض. وتابع حمد "اعتقد بأن الاتحاد البحريني نفسه فوجئ بقرار إقالتي، وهو قرار جاء بتوجيه من جهة أقوى من الاتحاد البحريني". وأشار إلى انه كان طالب في البداية بعقد لمدة عام، لكن الاتحاد البحريني أصر على عامين وزيادة 25 % على قيمة العقد للسنة الثانية بعد مفاوضات امتدت لعام كامل من اليوم التالي لانتهاء عقده على رأس الجهاز الفني للمنتخب الأردني. وأوضح أن الاتفاق كان على إعادة بناء المنتخب البحريني والوصول به إلى مراحل متقدمة من تصفيات مونديال 2018.

أكد الاتحاد البحريني لكرة القدم إقالة المدرب العراقي عدنان حمد رسميا من منصبه كمدرب للمنتخب، وتكليف المحلي مرجان عيد بتولي المهمة في "خليجي 22" بالرياض. وجاء في بيان للاتحاد البحريني أن "مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم عقد اجتماعا طارئا بالرياض وناقش فيه الأداء الباهت والنتيجة السلبية للمنتخب في الفترة الأخيرة ومنها مباراتاه في الجولتين الأولى والثانية ضمن المجموعة الأولى لخليجي 22 المقامة حاليا بالرياض". وتابع البيان، أن رئيس الاتحاد عرض موقف المنتخب والمستوى الفني غير المقنع والحاجة إلى وضع الحلول المناسبة قبل مباراة الجولة الثالثة في دورة كأس الخليج وأيضا قبل شهر ونصف تقريبا على المشاركة في نهائيات أمم آسيا بأستراليا 2015، مبينا أن الأهم أن يكون الأداء مقنعا، وضرورة المعالجة النفسية للفريق ليعود كما عهده الجميع يؤدي بشكل جيد وبعزيمة قوية من قبل اللاعبين. وقد اتخذ مجلس الإدارة عدة قرارات تمثل أهمها ، في إعفاء المدرب عدنان حمد من مهمته كمدرب للمنتخب وتكليف المدرب المساعد مرجان عيد بقيادة المنتخب حتى نهاية مشوار الفريق بدورة كأس الخليج 22، وإبلاغ اللاعبين بقرار مجلس الإدارة وتحفيزهم على الأداء الجيد في مباراة الجولة الثالثة أمام قطر وتأكيد أن فرصة التأهل إلى دور النصف نهائي لا تزال قائمة. وتعادلت البحرين مع اليمن سلبا في مباراتها الأولى وكان فيها المنتخب اليمني الطرف الأفضل والأخطر، ثم خسرت أمام السعودية بثلاثة أهداف نظيفة، منها اثنان لعبدالله الهزاع ومحمد حسين خطأ في مرماهما. وكان الاتحاد البحريني تعاقد قبل أشهر قليلة مع عدنان حمد خلفا للإنجليزي أنطوني هيدسون.

أكد علي الباشا ـ عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم ـ أن مجلس إدارة الاتحاد لم يتسرع في اتخاذ قرار إقالة المدرب العراقي عدنان حمد ، نظرا لسوء النتائج الرسمية والودية ، موضحا ان الاتفاق مع حمد كان لمدة عام ، وقال أن مجلس الإدارة اتخذ هذا القرار لإنقاذ الموقف وانه يتم حاليا البحث عن مدرب حديد ليتولى المهمة خلفا لعدنان حمد لقيادة المنتخب البحريني في كاس آسيا 2015. ونفى الباشا وجود أي خلافات بين مجلس إدارة الاتحاد البحريني والمدرب العراقي عدنان حمد وقال ان فسخ التعاقد بين الطرفين تم بالتراضي ، وقال انه بعد إبلاغ المدرب بفسخ التعاقد معه تم عقد اجتماع بين رئيس الاتحاد واللاعبين من اجل تحفيزهم قبل اللقاء الأخير غدا أمام العنابي في الجولة الأخيرة بالمجموعة الأولى.

عاش المنتخب البحريني أمس يوما مثيرا في الرياض بعدما تقرر إقالة المدرب العراقي عدنان حمد من تدريب المنتخب البحريني الأول نظرا لسوء النتائج في خليجي 22 ، ولم يكن قرار الإقالة متوقعا خاصة وان عقد حمد مع الاتحاد لمدة سنة لم يمض منها سوى القليل إلى جانب أن المدرب وحتى أمس الأول كان يتحدث بشكل طبيعي عقب الخسارة أمام السعودية بالثلاثة. وفور صدور القرار بشكل رسمي تابعت الشرق كل ما دار خلف الكواليس وكيف تلقى المدرب خبر الإقالة، ولماذا أقدم الاتحاد البحريني على هذه الخطوة قبل لقاء قطر غدا في ختام الدور الأول بالبطولة. وتكشف المعلومات المتوافرة لدينا الآن الاتحاد البحريني لكرة القدم لم يكن يفكر في إقالة المدرب خاصة وان عدنان تولى المهمة منذ توقيت قصير كما أن العلاقة التي تربطه بالاتحاد متميزة ، ولكن عقب الخسارة أمام الأخضر عقد الشيخ على آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم اجتماعا مع مسؤولى الاتحاد الموجودين في الرياض وتم عرض فكرة الإقالة ولكن دون التوصل إلى قرار نهائي حتى فجر اليوم التالي ( أمس ) وفى ظهر أمس عاد الشيخ على آل خليفة واجتمع مع مسؤولي الاتحاد البحريني وخلال هذه الجلسة تم التوصل إلى الاتفاق على قرار الإقالة للمدرب عدنان حمد. والمثير أن الشيخ على آل خليفة رفض إبلاغ المدرب بالإقالة حتى يتم ترتيب الأمور بشكل طبيعي في المنتخب ، وبالفعل ظل عدنان حمد أخر من يعلم بالموضوع حيث توجه في المساء إلى ملعب التدريب لقيادة تدريب المنتخب وسط أجواء طبيعية للغاية على مستوى اللاعبين لان احد منهم لن يكن يعلم بالإقالة للمدرب ، وفى نهاية التدريب تلقى عدنان حمد اتصالا هاتفيا من الشيخ على آل خليفة الذي ابلغه بالقرار الذي كان مفاجئا بالنسبة له ، ولكنه تلقى الخبر بشكل طبيعي وتعامل مع الأمر باحترافية كبيرة حيث حافظ على هدوءه أمام لاعبيه الذين علم بعضهم بالقرار في هذه اللحظة. وعاد حمد مع لاعبيه إلى مقر الإقامة بأحد فنادق الرياض ، وأمام الحشد الإعلامي الكبير الذي انتظر عودة حافلة المنتخب لرصد ردود الفعل تم تغيير بوابه الدخول إلى الفندق ولم يشهد احد من الإعلاميين لا عدنان حمد ولا اللاعبين. وعقب الوصول تحدث عدنان حمد إلى لاعبيه وشكرهم على الفترة التي قضاها معهم ، وكان المشهد مؤثرا خاصة وانه يرتبط بعلاقات جيدة مع اللاعبين وليس صحيحا انه دخل في خلاف مع بعضهم مما أدى إلى الإقالة. وداخل عقد الشيخ على آل خليفة اجتماعا مع عدنان حمد عقب انتهاء كلامه مع اللاعبين ، و استمر الاجتماع لمدة 3 ساعات في مقر الإقامة بأحد طوابق الفندق ، وخلال الاجتماع دار نقاش هادئ ومحترم بين الطرفين وتم الاتفاق على انتهاء العقد الموقع مع المدرب بالتراضي، وتمنى عدنان التوفيق للمنتخب البحريني في بقية البطولة والفترة القادمة بشكل عام. وطوال ليلة أمس حاول الكثير من الإعلاميين الوصول إلى المدرب عدنان حمد للتعرف على رد فعله ، ولكن لم يتمكن احد من الوصول إليه في ظل الحصار الكبير الذي فرضه مسؤولى الاتحاد البحريني على المدرب.

علمت وكالة "فرانس برس" من مصدر موثوق به أن الاتحاد البحريني لكرة القدم أقال اليوم الاثنين العراقي عدنان حمد من تدريب منتخبه عقب النتيجتين المخيبتين في "خليجي 22" بالرياض.

بالنسبة لعدنان حمد مدرب البحرين فإن خسارة فريقه بثلاثية نظيفة بينها هدفان بأقدام لاعبيه أمام السعودية البلد المضيف لكأس الخليج لكرة القدم سببها أخطاء فردية وتغيير اضطراري لكنه واصل الإشادة بقوة المنافس "صاحب الإمكانيات الكبيرة". وأحرزت السعودية هدفا واحدا في الشوط الأول للمهاجم ناصر الشمراني، وتكفل الثنائي البحريني عبد الله الهزاع ومحمد حسين قائد الفريق بإضافة الهدفين الآخرين في الدقيقتين 54 و70. وقال العراقي حمد في مؤتمر صحفي "كانت مباراة صعبة وأعتقد الظروف عملت للمنتخب السعودي.. أجرينا تغييرا اضطراريا لحسين بابا و(هذا) أثر على الوظائف في وسط الملعب لأن قوة المنتخب السعودي في هذه المنطقة". وأضاف "الأخطاء فردية في الأهداف الثلاثة وهذه كرة القدم. قلة التركيز ولا يوجد ما يصف تسجيل هدفين (بطريق الخطأ) غير قلة التركيز.. ويحدث ذلك مع كل المنتخبات القوية.. هذه كرة قدم ولا ألوم اللاعبين وتحدث فيها الأخطاء. لدينا مباراة حاسمة أمام قطر في الجولة المقبلة". وبات للسعودية الآن أربع نقاط تتصدر بها الترتيب في المجموعة الأولى بينا تقبع البحرين في ذيل القائمة بنقطة وحيدة مقابل نقطتين لليمن وقطر. وفي الجولة الثالثة يوم الأربعاء المقبل ستلعب قطر مع البحرين والسعودية مع اليمن. وقال حمد "المنتخب السعودي قوي ولا جدال في ذلك وعندما لا يكون المنتخب السعودي جيدا فهذا هو الاستثناء. "لا يمكن مقارنة السعودية وإمكانيات اللاعبين والدوري بالكثير في منطقة الخلي.، المنتخب السعودي لم يصنع الكثير من الفرص وسجلنا هدفين في مرمانا والهدف الأول من تمريرة خاطئة. السعودية من كبار المنتخبات في آسيا ولا يمكن مقارنتها بكثير من الدول". وأكد حمد على أهمية المباراة المقبلة أمام قطر لكنه أكد أيضا على أنه يبني جيلا جديدا لمستقبل كرة القدم البحرينية. وقال المدرب السابق للأردن "إستراتيجيتنا أن نبني فريقا للمستقبل بعد غياب جيل من اللاعبين في السنوات الأخيرة.. هذا جيل جديد يحتاج لمباريات على مستو عال.. أنا متفائل بمستقبل المنتخب (لكنه) يحتاج إلى وقت واحتكاك".

أوضح العراقي عدنان حمد المدير الفني للمنتخب البحريني لكرة القدم، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء قبل مباراة فريقه مع المنتخب اليمني غدا الخميس، بأن اللقاء مهم جدا في مسيرة الأحمر البحريني بكأس الخليج 22 مشيرا إلى أن مباريات الافتتاح تحدد دائما نسبة كبيرة من نتائج أي منتخب في البطولة. وأضاف " نتطلع لتحقيق الفوز الأول في مباراتنا الأولى وتحديد وضعنا مبكرا في مواجهة المنتخبات الأخرى للوصول إلى الدور التالي. ولن نقلل من شأن أي فريق خاصة المنتخب اليمني الذي تطور مستواه في الفترة الأخيرة". وشدد حمد على أن تحقيق نتيجة سلبية في أولى المباريات لا يعني خسارة المنتخب البحريني لفرصه في البطولة متمنيا أن يحصد المنتخب البحريني كأس البطولة التي لم يحرزها سابقا. وأشار إلى أن اللاعبين لا يعانون من أي ضغوط خلال المشاركة في هذه البطولة وأن الضغوط تنصب على الفريق التي فازت بلقب البطولة من قبل. ودافع حمد عن المدربين العرب مشيرا إلى أن أكثر الإنجازات للمنتخبات العربية تحققت بوجود مدربين عرب خاصة في البطولة الخليجية. وأكد لاعب منتخب البحرين عبدالله عبدو أن فريقه أتى للبطولة بهدف الفوز بلقبها مشددا على صعوبة مباراتهم أمام اليمن لكونها المباراة الأولى للفريق في البطولة مشيرا إلى أن كأس الخليج تعد فرصة مميزة لكل من يطمح للبروز على مستوى الخليج.

بعد سنوات عديدة اعتمد خلالها المنتخب البحريني على المدرب الأجنبي في العقد الأخير من بينها أسماء كالألماني سيدكا، الكرواتي يوري ستريشكو، التشيكي ميلان ماتشالا، الأرجنتيني غبرييل كالديرون والإنجليزيين بيتر تايلور وأنطوني هيدسون، اتجه الاتحاد الكروي البحريني إلى إعطاء ثقة قيادة " الأحمر " للمدرب العربي والعراقي عدنان حمد على أمل تحقيق النجاحات والإنجازات كما حققها هذا الأخير عندما درب في العراق والأردن وكانت أبرز إنجازاته الفوز بكأس أمم آسيا للشباب مع العراق عام 2000، الإنهاء رابعا في أولمبياد أثينا 2004 ومن بعدها في الأردن من خلال الفوز بكأس الاتحاد الآسيوي مع نادي الفيصلي وتكملة مشوار النجاحات مع منتخب " النشامى " والوصول إلى دور الربع النهائي في قطر 2011 والوصول لأول مرة في تاريخ الكرة الأردنية إلى ملحق تصفيات مونديال البرازيل الأخير. قبل بدء منافسات دورة كأس الخليج بنسختها الثانية والعشرين. استضافت " الشرق " عدنان حمد في حوار مليء بالشفافية والصراحة للتحدث معه عن المنتخب البحريني وقضية استبعاده لفوزي عايش، عن رؤيته بفرق المجموعة الأولى التي تضم البحرين، قطر، السعودية واليمن وعن الطموحات البحرينية فيها وتأثير أي إخفاق على مشوار الفريق وذلك في السطور التالية. إن لم يكن اللقب بحرينيا فأتمناه عراقيا العنابي أقنعنا في الوديات ولا ندري كيف سيكون في الرسميات *إلى أين وصلت جاهزية المنتخب البحريني قبل أيام معدودة من بدء منافسات " خليجي 22 "؟ رغم كل المعوقات التي واجهتنا إن كانت لمدة القصيرة لزمام الفريق قبل ثلاثة أشهر فقط من الآن إلى وجود بعض العراقيل لتهيئة اللاعبين في أنديتهم وبدء المنافسات المحلية منذ أقل من شهرين من الآن فقط، إلا أنه برأيي المنتخب وصل إلى الجاهزية المطلوبة والمرضية لكن ليست بالكاملة وهو مستعد لخوض المنافسات الخليجية والدخول بقوة في البطولة إن شاء الله. *لكن، ألا ترى أن أداء المنتخب في المرحلة الأخيرة لم يكن مقنعا في ظل تواجد أخطاء متكررة في المباريات التجريبية؟ ربما لم يكن أداء المنتخب في المرحلة الماضية مقنعا تماما للوسط الرياضي في البحرين، لكن هذا الأمر أعتبره طبيعيا خصوصا أن ما بين شهر أغسطس إلى نوفمبر الحالي كان الأهم بالنسبة لي وللجهاز الفني رؤية اللاعبين بشكل أكبر في المباريات التجريبية وإعطاء الفرصة لأكبر عدد منهم لتطبيق الخطط المناسبة عند وصولنا إلى المشاركات الرسمية وعندها سيمكن الحديث بشكل أكبر أن كان الفريق يقدم الأداء المطلوب أم لا. * ما هي حلول تغطية الفراغ الذي يعرفه الفريق في مركز الظهير الأيمن مع وجود محمد دعيج لوحده في هذا المركز رغم معاناته من الإصابة وبعد أن غادر فهد الشويطر الفريق لأسباب تتعلق بدراسته؟ بالفعل نحن نعاني من فراغ في الظهير الأيمن وبعد أن اقتنع الجهاز الفني أسباب اعتذار فهد الشويطر لأسباب دراسية، لكننا متفائلين بسد محمد دعيج هذا الفراغ مع عودته للتو من الإصابة للاعتماد عليه بشكل أكبر في المباريات القادمة. *هل بالإمكان خلال الفترة الضيقة ما قبل بدء كأس الخليج ضم أسماء أكثر خبرة كعبد الله عمر، عبد الله فتاي، جيسي جون أو غيرهم المتواجدون ضمن قائمة الـ 35 لاعبا التي تم اعتمادها في البطولة؟ مسألة تقديمنا لقائمة 35 اسما هي مسألة روتينية ولا تعني على الإطلاق بأننا سنقوم باستدعاء لاعبين غير متواجدين في صفوف الفريق الآن ورغم الأسماء التي ذكرتها تمتلك خبرات سابقة الا أنه لا يمكنني أن آتي بلاعبين من خارج الـ 26 لاعبا التي بدأت بهم في فترة التحضير بل إننا سنعتمد على هؤلاء مهما كانت الظروف. أبعدت عايش لسلوكه غير الاحترافي عدم تقديم الأداء المقنع في الفترة الماضية طبيعي *هل كان قرار استبعادك لفوزي عايش من صفوف الفريق بمثابة رسالة من عدنان حمد بأنه لا يوجد لاعب أكبر من المنتخب مهما كان اسمه وخبرته؟ بالنسبة لفوزي عايش لا يختلف اثنين بأن اللاعب يمتلك قدرات فنية متميزة لكن الأهم من ذلك وفي الدرجة الأولى وعند التحاقك بمنتخب بلادك من الضروري أن تكون هناك رغبة، انضباطية والإحساس بالمسؤولية، وإنني شخصيا تفاجأت بسلوك فوزي عايش وعدم احترافية سلوكه وارتأيت إبعاده عن الفريق لما لذلك من تأثير سلبي على بقية اللاعبين أن أبقيته، وهذه الأمور عرفتها كثيرا خلال مسيرتي التدريبية إن كانت في العراق أم الأردن. *و كيف ترى عموما انضباط اللاعب البحريني رغم كون المنتخب يجمع ما بين اللاعبين المحترفين وغير المحترفين في آن واحد؟ عموما اللاعب البحريني يتمتع بالانضباطية والجدية في التعامل رغم عدم احترافه التام حيث ما يزال المنتخب البحريني يضم لاعبين محترفين وآخرون غير محترفين، لكن الحديث عن الاحترافية تتبعه العديد من الأمور وهي المشكلة الأساسية للاعب العربي ككل الذي ينظر غالبا إلى الأمور المادية وقيمة العقد ويتجاهل أمور الاحتراف بحذافيرها من سلوك وانضباط والحياة الاحترافية ككل بكل معنى الكلمة. صحيح أن هناك دولا خليجية وعربية بدأت بالنهج الاحترافي منذ عدة سنوات إلا أننا مازلنا برأيي في المرحلة الأولى فقط. *كيف تنظر إلى فرق المجموعة الأولى في " خليجي 22 " وهل من الإيجابي برأيك بأنكم ستلتقون بالمنتخب اليمني في بداية المشوار والذي يعتبر الفريق الأقل ترشحا للصعود عن المجموعة؟ رغم أن مباراتنا مع اليمن لن تكون سهلة إلا أنه من الإيجابي أن تلاقي اليمن في بداية مشوارك في البطولة بعكس أن قابلنا السعودية أو قطر خصوصا أن الفوز في تلك المباراة ستعطينا دافعا قويا لبقية اللقاءات. أما بالنسبة لقطر والسعودية فهناك متابعة دقيقة من الجهاز الفني وأعتقد بأن المنتخب القطري تطور كثيرا في مبارياته الأخيرة بعد تحقيقه لانتصارات في مبارياته الودية، لكن تبقى مسألة المباريات الرسمية تختلف تماما عن المباريات التحضيرية، أما الفريق السعودي فلا يمكن الاستهانة به بحكم ضمه لمجموعة من اللاعبين المميزين وسيتسلح بالتأكيد بعامل الأرض والجمهور. *ألا ترى بأن الضغط بالمطالبة بتحقيق اللقب الأول للبحرين أن كان من قبل الجماهير، الإعلام والشارع الرياضي سيزيد من الضغوط أكثر على الفريق مع ضمه عددا من اللاعبين الشبان؟ من الطبيعي لأي فريق أو منتخب قبل مشاركة هامة ومنتظرة بأن تكون الضغوطات متواجدة خصوصا أن تحدثنا عن فريق يبقى من ضمن المرشحين لنيل اللقب وبرأيي من الممكن جدا أن تكون هذه الضغوط ذات دافع إيجابي على اللاعبين خصوصا بأن الفريق سيجد ضغوطات أقل برأيي من التي تلقاها عند مشاركته في " خليجي 21 " في البحرين. *على الصعيد الشخصي وبعد نجاحاتك في العراق والأردن، هل تعد بتحقيق إنجازات جديدة مع المنتخب البحريني هذه المرة؟ بطبيعة الحال أنني لم آت إلى البحريني والتعاقد مع الاتحاد الكروي إلا لتحقيق إنجازات جديدة مع منتخبها أن كان على الصعيد الخليجي، القاري والدولي. فإن لم نستطع تحقيق اللقب الخليجي فلا يمكن اعتبار ذلك بالإخفاق إن كان أداؤنا جيدا في البطولة، لكن العمل يجب أن يمتد ليس على أشهر بل على سنوات وفق خطة مدروسة وصولا إلى مونديال روسيا عام 2018 والذي أن تحقق سيكون الإنجاز الأكبر للمنتخب ولمسيرتي التدريبية أيضا. *في النهاية، كيف تنظر إلى نجاح المدرب العراقي ووجود أسماء رسمت التاريخ الكروي العراقي والعربي ككل أمثال الراحل عمو بابا، عدنان درجال، عدنان حمد، حكيم شاكر وآخرون؟ أفتخر كمدرب عراقي بأنني استطعت أن أنجح في مهنتي وأكون سفيرا لبلدي أينما كنت حينما دربت في الأردن، في الإمارات مع نادي بني ياس أو الآن في البحرين، ونجاحي ولله الحمد ونجاح غيري من المدربين العراقيين يؤكد مدى تفوق ابن العراق ومدة الطلب التعاقد معه. في " خليجي 22 " إن لم يكن اللقب بحرينيا فبطبيعة الحال سأتمناه عراقيا.

لا يوجد الكثير من المدربين في المنطقة حققوا ألقابا ونجاحات مثلما فعل عدنان حمد الذي ينظر إلى قيادة منتخب البحرين في كأس الخليج لكرة القدم ومن بعدها كأس آسيا باعتبارها أحد التحديات التي اعتاد عليها. وعين العراقي حمد مدربا للمنتخب البحريني في أغسطس في خطوة ربما كان من الممكن أن تحدث قبلها بعام كامل، لكن التعثر في المفاوضات أدى لتعيين الإنجليزي انطوني هدسون وهو المدرب الذي خلفه حمد لاحقا. ويقول حمد "سعيد لوجودي مع جيل مميز من اللاعبين قادر على تحقيق ما لم يتحقق للكرة البحرينية في الفترة الماضية، تنتظرني الكثير من التحديات والظروف التي اعتدت عليها خلال قيادتي لمنتخبات الأردن والعراق في السابق". وأظهر حمد قدرات كبيرة أثناء عمله مع منتخبات الأعمار الصغيرة في العراق بعد أن استهل مسيرته في منتصف تسعينات القرن الماضي بقيادة الزوراء لثنائية الدوري والكأس المحليين. لكنه صنع اسمه الكبير حين خالف التوقعات ليقود منتخب العراق تحت 23 عاما لقبل نهائي مسابقة كرة القدم في ألعاب أثينا الأولمبية 2004 ثم أنهى المنافسات في المركز الرابع. وقبلها تولى حمد تدريب المنتخب العراقي الأول عدة مرات في مسيرة متقلبة. ففي المرة الأولى قاد حمد العراق للفوز ببطولة غرب آسيا عام 2000، وترك منصبه قبل فترة قصيرة من انطلاق نهائيات كأس آسيا في لبنان ثم عاد في العام التالي ليعبر مع العراق للدور الثاني في تصفيات كأس العالم قبل استبداله بالكرواتي رودولف بيلين. وفي فترته الثالثة ساعد العراق على نيل لقب بطولة غرب آسيا مرة أخرى في 2002 لكنه ترك الفريق مجددا بعد مجيء المدرب الألماني بيرند ستانجه. والمرة الأخيرة التي قاد فيها العراق كانت الأبرز على الإطلاق، إذ منحه بطاقة التأهل لدور الثمانية في كأس آسيا 2004 بعد أسابيع من قيادته لفريق تحت 23 عاما في اولمبياد أثينا. وعزز حمد وضعه بعد ذلك بقيادة الأنصار اللبناني لإحراز لقب الدوري المحلي، ثم الانجاز الأهم وهو الفوز مع الفيصلي الأردني بكأس الاتحاد الآسيوي في 2007. ورغم أن البحرين ستلعب في مجموعة صعبة تضم أيضا السعودية صاحبة الضيافة وقطر بالإضافة لليمن إلا أن حمد بدا مليئا بالتحدي. ونقلت صحيفة الاقتصادية السعودية عن المدرب العراقي قوله "المنتخب البحريني قادر على المنافسة على لقب خليجي 22.. تطلعاتي كمدرب لا تقف عند حد التأهل للدور الثاني".

عين الاتحاد البحريني لكرة القدم اليوم الثلاثاء، العراقي عدنان حمد مدربا للمنتخب الأول خلفا للانجليزي انطوني هودسون. ونقل بيان صادر عن الاتحاد البحريني لكرة القدم عن الشيخ علي بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد قوله إن عقد حمد سيمتد لعامين مشيرا إلى أنه سيتم الكشف عن التفاصيل الخاصة بعقده خلال اليومين المقبلين. وأكد رئيس الاتحاد البحريني خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم لتقديم حمد على أن الاتفاق مع المدرب العراقي "جاء عن قناعة تامة بقدراته كمدرب له خبرته الكبيرة في المنطقة". وأوضح الشيخ علي بن خليفة أن المرحلة المقبلة "تتطلب جهدا كبيرا ومضاعفا ومشتركا مع كافة الأطراف الإدارية والفنية ذات العلاقة والصلة بالمنتخب الوطني". في المقابل أبدى العراقي حمد سعادته الكبيرة لوجوده في البحرين من أجل قيادة منتخبها الوطني خلال الفترة المقبلة في ظل خوض الفريق لبطولتين مهمتين في المرحلة المقبلة وهما كأس الخليج في نوفمبر المقبل في الرياض وكأس آسيا التي تستضيفها استراليا في يناير من العام المقبل. وكان هودسون قد ترك تدريب منتخب البحرين الأسبوع الماضي وتولى اليوم تدريب منتخب نيوزيلندا خلفا للمدرب ريكي هربرت.

أنهت إدارة نادي بني ياس المنتمي لدوري المحترفين الإماراتي لكرة القدم ارتباطها بالمدرب العراقي عدنان حمد اليوم الإثنين، بعد أربعة أشهر فقط من توليه المنصب خلفا لخورخي دا سيلفا القادم من أوروجواي.وقال بني ياس في موقعه على الانترنت إن إدارة النادي "وجهت الشكر إلى المدرب العراقي عدنان حمد على الفترة التي قضاها وثمنت الإدارة السماوية المجهودات التي قام بها".وتمنت إدارة بني ياس التوفيق للمدرب في مشواره المقبل مشيرة إلى أن أمر المدرب الجديد سيحسم في الأيام المقبلة وستوكل إليه مهمة اختيار اللاعبين الجدد.وكان بني ياس الذي أنهى موسمه في المركز التاسع في دوري المحترفين قد تعاقد مع حمد مدرب منتخب الأردن سابقا في فبراير شباط الماضي لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد.