رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
انقلب السحر على الساحر.. عراقي يشتري أرنبين لشغل ابنتيه عن الأجهزة الإلكترونية فكانت المفاجأة

انقلب السحر على الساحر، هكذا يصف المثل العربي الشهير حال أب عراقي لجأ إلى أرنبين صغيرين لم يتجاوز عمرهما 10 أيام لإبعاد ابنتيه عن التعلق أو إدمان الأجهزة الإلكترونية وأفلام الكرتون.. لكن ما حدث أدهشه بشكل كبير.. الأب العراقي محمود فهد، فشلت كل محاولته لإبعاد ابنتيه إيفار (7 أعوام) وسافيار (6 أعوام) عن الأجهزة الإكترونية، لما لها من أضرار نفسية وبدنية على الأطفال الصغار بحسب خبراء الصحة، فاشترى أرنبين أملاً منه بأن تنشغلا باللعب معهما وأن تبتعدا عن الأجهزة الإلكترونية. ** المفاجأة لكن لم يتوقع الأب أن ابنتيه ستتمكنان من جعل الحيوانيين الصغيرين صديقين لهما، بل تدربانهما على مُشاهدة أفلام الكارتون، ويأكلون وينامون سويةً. وبعد أسبوع من اقتنائهما، يقول الأب، وفق موقع الجزيرة، صرنا نرى الأرنبين مع ابنتيّ يفترشون الأرض لمشاهدة أفلام الكارتون سويةً بكل اهتمام. تلك النظرة جعلت الأب في حالة من الصدمة والذهول، وبات يسأل نفسه وهو متعجب هل يُعقل أن يصل ذكاء ابنتي إلى حد استطاعتا أن تُعلما الأرنبين مشاهدة أفلام الكارتون، إذ لم تستغرق الطفلتان إلا أسبوعا واحدا لجعل الأرنبين صديقين حميمين لهما، ويُرافقانهما أينما ذهبتا. يقول الأب: إنّ الأرنبين وبسلوكهما أصبحا طفلين آخرين داخل البيت، ويقومان بجميع ما تقوم به ابنتاه سواء فيما يتعلق بمشاهدة أفلام الكارتون أو الأكل والشرب أو النوم واللعب. أرنبي تعال تقول إيفار وهي تلميذة في الثاني الابتدائي، إن الأرنبين صارا صديقين مقرّبين جدا منها ومن أختها، فلا تحتملان فراقهما، وتأخذانهما أينما ذهبتا. وتؤكد أنه عندما تريد مشاهدة أفلام الكارتون يكفي أن تنادي الأربين أرنبي تعال، أرنبي تعال فيلبيان النداء على الفور ويأتيان إليها للمشاهدة. وعن كيفية تعلّق الأرنبين بها وبشقيقتها، تُشير إيفار إلى أن ذلك اعتمد منذ البداية على عدم تخويف الأرنبين، ومحاولتهما باستمرار حكّ رأسيهما واللعب معهما بهدوء بعيدا عن الضجيج، فاستطاعتا بذلك أن تكسبا ودّهما.

7572

| 30 مايو 2022

تقارير وحوارات alsharq
موقف بطولي لأب عراقي أنقذ ولديه لحظة الهجوم الإرهابي في نيوزيلندا

وسط إطلاق وابل من الرصاص على يد الإرهابي برينتون تارانت، منفذ مجزرة نيوزيلندا، أبَى مواطن عراقي شجاع إلا أن يفتدي ولديه بجسده ويصد عنهم الهجوم الغادر، وفق وسائل إعلام تداولت تفاصيل الموقف البطولي للأب الخمسيني أديب سامي. وفي التفاصيل، نجح الأب العراقي في إنقاذ ولديه عبد الله (29 عاما) وعلي (23 عاما) عندما اقتحم الإرهابي برينتون تارانت المسجد في نيوزيلندا أثناء صلاة الجمعة، وبدأ بإطلاق النار عشوائيا، حيث ارتمى الأب بجسده ليغطي ولديه ويحميهما من القتل. سامي (52 عاما) الذي يحمل الجنسية النيوزيلندية، يعمل في الإمارات في مجال الاستشارات الهندسية، سافر هو وزوجته إلى نيوزيلندا للاحتفال بذكرى ميلاد ابنه المقيم فيها. وفق موقع وطن سرب. ونقلت وسائل إعلام عراقية عن هبة ابنة أديب قولها “إن والدي بطل حقيقي.. لقد أصيب بعيار ناري في الظهر قرب عموده الفقري أثناء محاولته حماية أخوي، ولم يسمح أن يتعرضا لأي مكروه”. وأدخل أديب المستشفى، وخضع لعملية جراحية لاستخراج الرصاصة من ظهره. وقالت هبة إنها على اتصال بأسرتها في نيوزيلندا، وتشعر بالارتياح لمعرفتها أن والدها خرج من غرفة الإنعاش. وأضافت هبة أن عائلتها نجت من الهجوم، لكن العديد من أصدقاء العائلة لم ينجوا، حيث قتل خمسة من معارفها المقربين بينهم طفل لم يتجاوز 12 عاما. من جهتها أكدت وزارة الخارجية العراقية إصابة مواطن عراقي في هجوم نيوزيلندا، موضحة أن المصاب خضع لجراحة ناجحة، تم خلالها استخراج رصاصة من جسده. وفي سياق ذي صلة، نشرت وسائل إعلام مقطع فيديو يظهر أما عراقية تبحث عن ابنها الذي كان بين المصلين في أحد المسجدين اللذين تعرضا للهجوم. وقالت والدة الشاب العراقي حسين العمري لإحدى القنوات النيوزيلندية إنها لا تعلم حتى الآن ما إذا كان ابنها البالغ من العمر 22 عاما ضمن ضحايا الاعتداء، وإنها لا تعلم مصيره بعد أن أقلّته إلى المسجد قبل الهجوم. وأضافت المرأة، وهي تذرف الدموع، أنها “ذهبت إلى المستشفى وانتظرت طويلا على أمل أن أحصل على معلومات عن ابني”.

5737

| 16 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
بالفيديو .. مشهد مأساوي.. عراقي يحمل جثمان زوجته على قارب هربا من فيضان دجلة

على قارب خشبي صغير ومتهالك، ووسط حالة من الحزن والصدمة، تشبث رجل عراقي بجثمان زوجته الملفوف بكفن أسود هربا من فيضان نهر دجلة في العراق إلى بر الأمان، بعد أن تفكك آخر جسر عائم كان يربط ضفتي النهر الذي يقسم مدينة الموصل التي تشهد قتالا بين قوات عراقية وتنظيم داعش وتعبر مئات الأسر المنهكة من الحرب النهر في تلك القوارب الخشبية الصغيرة المخصصة أصلا للصيد والتي لا تسع إلا لخمسة أو ستة أفراد يحملون على متنها كل شيء بدءا من الملابس والغذاء وحتى أقاربهم المصابين أو قتلاهم، بحسب وكالة رويترز. عراقي يحمل جثمان زوجته على قارب هربا من فيضان دجلة ويغادر الكثيرون ضاحية مشيرفة في غرب الموصل بعد أن سيطرت القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة عليها من يد تنظيم داعش على أمل الوصول لبر أمان نسبي على الضفة الشرقية للنهر جدير بالذكر أن القتال الدائر منذ ٧ أشهر لاستعادة مدينة الموصل بعد سيطرة تنظيم داعش عليها، دمر العديد من الجسور الدائمة في المدينة على نحو كبير.

508

| 07 مايو 2017

منوعات alsharq
واقعة نادرة.. عراقي يتوقف قلبه ويعود للحياة بمطار القاهرة

شهد مطار القاهرة الدولي، مساء اليوم الخميس، واقعة نادرة، حيث فؤجى الركاب بسقوط شخص عراقي الجنسية بصالة السفر مغشيا عليه وعلى الفور تم إبلاغ سلطات الحجر الصحي وبالكشف الطبي عليه تبين أن قلبه وتنفسه متوقفان. على الفور تم وضع الراكب على جهاز التنفس والإنعاش القلبي لمدة ربع ساعة، عقبها قام الراكب وتحرك وهو بصحة جيدة مستكملا رحلته. وأكد أطباء الحجر الصحي، أن هذه الواقعة نادرة جدا لان الراكب كان قد توقف قلبه بالفعل ولكن إرادة الله تعيده للحياة مرة أخرى.

368

| 22 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
مقتل عراقي برصاص الشرطة في برلين

أعلنت النيابة الألمانية العامة، أن عراقيا في الـ41 "يشتبه بأنه إسلامي" قتل برصاص الشرطة، بعد أن أصاب شرطية بجروح بليغة بسكين صباح اليوم الخميس، مشيرة إلى إنه كان أدين في 2008 بتهمة الإعداد لهجوم. وتابعت متحدثة باسم النيابة ردا على سؤال لوكالة فرانس بس، أن العراقي الذي أشير إليه باسم رفيق ي، كان حكم عليه بالسجن ثماني سنوات في ألمانيا بتهمة التخطيط لهجوم ضد رئيس الوزراء العراقي آنذاك إياد علاوي.

267

| 17 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
سجن 4 من "بلاك ووتر" قتلوا 14 عراقياً

أصدرت المحكمة الفيدرالية في واشنطن، أحكاما بالسجن تتراوح بين 30 عاما والمؤبد، على 4 من العاملين السابقين في شركة "بلاك ووتر" الأمريكية الخاصة للخدمات الأمنية، لإدانتهم بقتل مدنيين في العراق، بإطلاق النار عليهم بشكل متعمد، دون وجود ضرورة لذلك. وحكم على "نيكولاس سلاتين"، الذي أدانته هيئة محلفين، في أكتوبر الماضي، بالقتل العمد من الدرجة الأولى، بالسجن المؤبد، وحُكم بالسجن 30 عاما على كل من "بول سلو"، و"إيفان ليبرتي"، و"دستن هيرد"، الذين أدينوا بالقتل غير العمد الإرادي. وقال محامو المتهمين بعد صدور الحكم، إنهم سيلجأون إلى الاستئناف. وحوكم المدانون بتهمة إطلاق النار بشكل عشوائي على مدنيين عراقيين عزل في ساحة النسور بالعاصمة بغداد في 16 سبتمبر 2007، أثناء محاولتهم فتح الطريق أمام موكب أمريكي، ما أسقط 14 قتيلا و17 جريحا. بينما قال محامي الدفاع إن إطلاق النار بدأ بعد قيام مسلحين مجهولين بفتح النار على الموكب، وهو أمر لم يؤكده أي من شهود العيان العراقيين. وتأسست شركة "بلاك ووتر" للخدمات الأمنية والعسكرية عام 1997 على يد "إيريك برنس"، وهو عسكري سابق عمل في القوات الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية.

589

| 14 أبريل 2015