رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
بعد تجربته بالعزل.. جاسم الجيدة لـ الشرق:  عدم الالتزام بالحجر المنزلي خيانة للوطن 

خاض التجربتين، الأولى العزل الصحي في الفندق والثانية بالبيت في جناحه الخاص. هي قصة لجاسم الجيدة الذي وجد نفسه صحبة والديه في البداية بالحجر الصحي بالفندق مباشرة اثر عودته من رحلة علاج والدته من لندن ليغادره بعد ذلك إلى الحجر الصحي المنزلي. حجر أكد انه ضروري من اجل حماية الاهل والمجتمع من تفشي وباء كورونا. حجر ذهب فيه إلى وصف عدم الملتزم به بالخائن للوطن على اعتبار ان الوضع الحالي هو وضع حرب على الجميع التجند لمقاومته. وفيما يلي نص المقابلة التي اجرتها الشرق بالهاتف مع جاسم الجيدة: بداية اعطنا لمحة عن وضعك الصحي؟ عندي أسبوع منذ عودتي من السفر وأنا موجود في الحجر الصحي قضيت 3 أيام بالفندق والباقي في الحجر الصحي المنزلي، وذلك وفق الاجراءات الاحترازية المتخذة من قبل الجهات المعنية. الفحوصات اثبتت الى حد الآن سلامتي من الفيروس والحمد الله. كيف تقبلتم اجراءات الحجر الصحي بعد العودة من السفر؟ كنّا متأكدين بعد عودتنا من رحلة العلاج التي خضعت له الوالدة في لندن اننا سنكون في الحجر وفق الاجراءات المعلنة من قبل اللجنة العليا لإدارة الأزمات بضرورة وضع كل شخص في الحجر الصحي عقب عودته للدوحة ونعتقد انه الاجراء السليم الواجب اتباعه حفاظا على صحة الجميع. لقد تم عزل القادمين للدوحة فور نزولنا المطار وإجراء الفحوصات الشاملة لكل القادمين، وتم نقلنا بعدها إلى الحجر الصحي بالفندق. كيف وجدتم العزل في الفندق؟ الوضع في الفندق جد ممتاز وتتوفر فيه كافة أسباب الراحة وهناك عناية من مختلف الاطراف المتدخلة سواء كانت طواقم طبية او غيرهم من العاملين في الفندق، حيث سهر الجميع على ان يكون الوضع عاديا ونتوجه بالشكر لمختلف الأجهزة الحكومية التي أمنت هذه الظروف الطيبة. لماذا اخترت الحجر الصحي المنزلي؟ الموضوع ليس قصة اختيار او تفضيل شيء عن شيء، هي مسألة ثقة ومسؤولية فإذا كان الشخص بينه وبين نفسه صادقا وملتزما بالإجراءات المتخذة حفاظا على صحة الفرد والمجتمع ليس هناك فرق في المكان سواء بالبيت او الفندق. هل تتوفر في المنزل شروط نجاح عملية الحجر الصحي؟ اهم شرط في نجاح شروط الحجر الصحي المنزلي وجود غرفة او جناح خاص بحمام داخلي منفصل وهو متوفر بالنسبة لي، حيث توجهت مباشرة من السيارة إلى جناحي حتى أني لم اشاهد الصالون، فالمسألة مسألة مبدأ ورغبة في الحفاظ على صحة الجميع. ماذا عن باقي الشروط ؟ انا لم اغادر الغرفة نهائيا بحيث لا أختلط مع بقية أفراد الأسرة في المنزل وهناك شخص واحد أتواصل معه لتأمين مختلف الخدمات، هذا الشخص يرتدي قناعاً للوجه وقفازات بلاستيكية كلما دخل إلى الجناح، ومن ثم يتخلص منها بعد الاستخدام وغسل يديه على الفور بعد مغادرة غرفتك، كما أحافظ على مسافة متر واحد على الأقل بيني وبين مقدم الرعاية في جميع الأوقات. كما اني ممتنع عن استقبال الزوار في المنزل، واستخدم الهاتف إذا كنت بحاجة إلى التواصل مع أي شخص آخر في المنزل. تقريبا كل شروط الالتزام داخل الحجر الصحي المنزلي متوفرة من غسل وتنظيف وإنترنت. ماذا عن المتابعة الصحية؟ في الواقع هناك عناية ومتابعة صحية كبيرة ومتواصلة من قبل الفريق الطبي حيث تم فحصنا مباشرة عند الحجر الصحي في الفندق حيث تم أخذ عينات من البلعوم والأنف وهذا فحص دقيق للتأكد من عدم الإصابة والحمد لله كل الفحوصات تؤكد سلامتي. وهناك تواصل عبر الهاتف لتقييم الوضع ان وجدت تطورات وسأخضع لفحص ثان. كيف تقضي يومك في العزل الصحي المنزلي؟ يمر اليوم في العزل الصحي المنزلي من خلال المحافظة على الصلوات ومتابعة الاشرطة السينمائية والمسلسلات التلفزيونية، كما ان الجهات المعنية قائمة بكافة واجباتها بخصوص الخدمات التي احتاجها فهي مؤمنة كامل اليوم على مدار الساعة. ذكرتم ان الوالد والوالدة في الحجر الصحي بالفندق لماذا هذا الاختيار؟ كما ذكرت سابقا فالوالدة كانت في رحلة علاج بلندن وفضل الوالد البقاء بالفندق لتكون تحت الاشراف الطبي وتحقيق قدر اقصى من العناية. كما أني على تواصل مستمر معهما من خلال الهاتف والواتس ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي. ما هي الرسالة التي توجهها للشباب الذين خرقوا التزامهم وغادروا الحجر المنزلي؟ ما قام به الشباب يعتبر جريمة وقمة الاستهتار بصحتهم اولا وصحة عائلاتهم والمجتمع وعلى الجهات المعنية اتخاذ الاجراءات القانونية تجاههم، حيث يمكن وصف هذه السلوكيات بالخيانة، فقطر في حالة حرب ضد هذا المرض الذي تفشى في مختلف دول العالم وأرقام الوفيات في تزايد مستمر وهذه السلوكيات غير مسؤولة.

2273

| 26 مارس 2020

صحة وأسرة alsharq
ليبيريا تفرض حظر تجول وعزلا صحيا لمواجهة أيبولا

فرضت رئيسة ليبيريا، ايلين جونسون سيرليف، حظر تجول ليلي، اعتبارا من مساء اليوم الأربعاء، وعزلا صحيا على حيين سكنيين أحدهما في العاصمة مونروفيا، في مواجهة انتشار وباء ايبولا في هذا البلد الذي سجل فيه أكبر عدد من الإصابات. أعلن منسق الأمم المتحدة لفيروس أيبولا ديفيد نافارو، أمس الثلاثاء، أنه سيعود خلال الأسبوع الحالي إلى ليبيريا وسيراليون التي سجل فيها عدد كبير من الإصابات، وكذلك غينيا ونيجيريا حيث أصيب عدد من الأشخاص بالفيروس، وسيسعى إلى تعبئة 7500 من جنود حفظ السلام في ليبيريا لمكافحة المرض. عبرت الرئيسة سيرليف، التي كانت أعلنت حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد في السادس من أغسطس، عن أسفها لأن السلطات لم تنج على الرغم من الجهود المتزايدة التي تبذلها والإجراءات القاسية التي تلجأ إليها في وقف تفشي الوباء. وفرضت الرئيسة الليبيرية عزلا صحيا على حيين؛ أحدهما ويست بوينت في ضاحية العاصمة، حيث هاجم شبان مركزا لعزل المصابين ونهبوا معدات يخشى أن تكون ملوثة بالفيروس.. وقد فر نتيجة هجومهم 17 مريضا تم العثور عليهم لاحقا، أما الحي الثاني الذي شمله العزل الصحي فهو حي كاكاتا جنوبي العاصمة.

225

| 20 أغسطس 2014