علّقت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلّح لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في مفترق السرايا وسط مدينة غزة، لافتة ضخمة تحمل صورة الجندي الإسرائيلي الأسير لديها شاؤول أرون. ويقف أرون، في الصورة الضخمة المُعلّقة، خلف بوابة (قضبان) سجن حديدي. وباللغتين العربية والعبرية، كتبت القسّام عبارة على الصورة، مفادها طالما أبطالنا لا يرون الحرية والنور..هذا الأسير لن يرى الحرية أبداً. كما وضعت كتائب القسّام في زاوية اللافتة، صورة صغيرة تحمل رقم أرون في التجنيد 609206. ويقول نشطاء فلسطينيون، إن كشف كتائب القسام عن هذه الصورة في هذا التوقيت، يأتي تزامناً مع ذكرى ميلاد الجندي أرون. وكانت القسام، قد نشرت في 31 من ديسمبر عام 2016، مقطعي فيديو، قالت إنهما يأتيان بذكرى ميلاد أرون. ومطلع أبريل 2015، أعلنت كتائب القسام لأول مرة، عن وجود أربعة جنود إسرائيليين أسرى لديها، دون أن تكشف بشكل رسمي إن كانوا أحياءً أم أمواتا. كما لم تكشف عن أسماء الإسرائيليين الأسرى لديها، باستثناء الجندي أرون، الذي أعلن المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة، في 20 يوليو 2014، عن أسره، خلال تصدي مقاتلي القسام لتوغل بري للجيش الإسرائيلي، في حي التفاح، شرقي مدينة غزة. وترفض حركة حماس، بشكل متواصل، تقديم أي معلومات حول الإسرائيليين الأسرى لدى ذراعها المسلح. وكانت الحكومة الإسرائيلية، أعلنت عن فقدان جثتي جنديين في قطاع غزة خلال الحرب الإسرائيلية (بدأت في 8 يوليو 2014 وانتهت في 26 أغسطس من العام نفسه) هما شاؤول أرون، وهدار جولدن، لكن وزارة الدفاع عادت وصنفتهما، مؤخرا، على أنهما مفقودان وأسيران. وإضافة إلى الجنديين، تتحدث إسرائيل، عن فقدان إسرائيليين اثنين أحدهما من أصل إثيوبي والآخر إسرائيلي من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية.

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، 3 غارات على مواقع في قطاع غزة، لم تسفر عن وقوع إصابات. وجاءت الغارات بعد ساعات من إعلان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن قذيفة صاروخية أطلقت من غزة، سقطت، في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين، على جنوبي إسرائيل، دون أن تخلف أضرارًا أو إصابات. وقالت وزارة الداخلية في غزة، إن "الاحتلال الإسرائيلي استهدف بالصواريخ والمدفعية عدداً من الأماكن في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، فجر اليوم الثلاثاء، خلفت أضراراً مادية". وأضاف في بيان إن "الأجهزة المختصة تتابع مهامها وتقوم بدورها في متابعة آثار هذا القصف" وبحسب وكالة "الأناضول"، فإن غارتين طالتا موقعين يتبعان لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، غربي مدينة غزة، وشمال مدينة رفح (جنوب). أما الغارة الثالثة، فقد طالت موقعا يقع وسط قطاع غزة، دون أن تتوافر معلومات حول هويته. وقال الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة، إن الغارات لم تسفر عن وقوع إصابات. سلاح الجو الإسرائيلي يشن 3 غارات على قطاع غزة سلاح الجو الإسرائيلي يشن 3 غارات على قطاع غزة سلاح الجو الإسرائيلي يشن 3 غارات على قطاع غزة سلاح الجو الإسرائيلي يشن 3 غارات على قطاع غزة

نشرت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء اليوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة لعملية الإنزال التي نفذتها في موقع "ناحل عوز" العسكري الإسرائيلي، خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة صيف العام الماضي. وقالت الكتائب عبر موقعها الالكتروني: إن "مقاتليها قتلوا 10 جنود إسرائيليين، وحاولوا أسر جندي، واغتنموا قطعة سلاح، خلال العملية التي تم تنفيذها يوم 28 يوليو 2014". فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان أصدره، بعد ساعات على تنفيذ العملية يوم 28 يوليو من العام الماضي، عن مقتل 5 من جنوده فقط خلال الهجوم الذي شنه مقاتلو القسام على موقع "ناحل عوز". وفي تفاصيل العملية، قالت كتائب القسام: "بعد طول عناء وجهد وضع المجاهدون اللمسات الأخيرة على النفق الذي أعد لتنفيذ عملية ناحل عوز، وعلى الفور تداعت غرفة العمليات القسامية، وبدأت بدراسة كل التفاصيل التي رصدتها وحدات الرصد، إضافة لخرائط وتصوير جوي للمواقع الصهيونية وقبل التنفيذ، بأيام توجه مجاهدو القسام لرصد الموقع العسكري المستهدف مرة أخرى". وأضافت "تأكدت القيادة أنه سيكون لدى المجاهدين رؤية واضحة حول طبيعة الهدف، ومطابقة لما تدربوا عليه، وجاءت الأوامر بتحرك المجاهدين نحو النفق الذي مكثوا فيه 24 ساعة قبل التنفيذ، ثم بدأوا بالتعرف على تفاصيل المكان الذي سيتم مهاجمته، وتم توزيعهم وتكليف كل منهم بمهمة محددة ووزع العتاد العسكري والمجاهدون وفق تخصصاتهم القتالية". وتابعت الكتائب "بعد وصول مجموعة المجاهدين إلى عين النفق الموجودة قرب الموقع الإسرائيلي خرج قائد العملية عدة مرات لرصد واستطلاع الموقع، وتم التعرف على طبيعة المكان ورصد حركة الآليات قبل أن يبدأ تنفيذ العملية".

نظمت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء اليوم الإثنين، مسيرة عسكرية في شوارع مدينة غزة بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لاغتيال مؤسس الحركة، الشيخ أحمد ياسين. وجاب العشرات من مقاتلي كتائب القسام شوارع مدينة غزة، حاملين رشاشات خفيفة من نوع "كلاشينكوف"، ومضادات للدروع من طراز "آر بي جي" و"بي 7"، بالإضافة لصور ضخمة للشيخ ياسين. وأحيت حركة "حماس"، أمس الأحد، ذكرى مقتل الشيخ ياسين الذي اغتالته إسرائيل في 22 مارس 2004، عن طريق قصفه بثلاثة صواريخ أطلقتها مقاتلات جوية، عقب تأديته صلاة الفجر بالقرب من منزله شرقي مدينة غزة. كما نظّمت "حماس" بهذه المناسبة، عدة فعاليات، كان أبرزها إطلاق الموقع الإلكتروني الرسمي للحركة على شبكة الإنترنت، من داخل منزل الشيخ ياسين. وألقي إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، كلمة من داخل منزل "ياسين"، أشاد فيها بمناقب مؤسس الحركة، وأكد مجددا على مبادئها ومرتكزاتها السياسية. وأسس الشيخ ياسين، برفقة مجموعة من قادة جماعة الإخوان المسلمين في قطاع غزة، في 14 ديسمبر 1987، تنظيما لمقاومة "الاحتلال الإسرائيلي" أطلقوا عليه اسم "حركة حماس".

ذكرت القناة "العبرية العاشرة"، إن كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، قامت بإجراء مناورة عسكرية الليلة الماضية والتي تعد الأضخم منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في يوليو الماضي. وقالت أن المناورة أجريت على أنقاض مستوطنات "دوغيت" و"نيسانيت" بشمال قطاع غزة وأن أصوات التفجيرات وإطلاق النيران الكثيفة سمعت جيداً من مستوطنات الغلاف شمال القطاع، مضيفة أن المناورة التقطتها أيضاً أعين نظام المراقبة العسكري الإسرائيلية المتواجد قرب السياج الأمني بشمال القطاع. بدوره، تحدث موقع 0404 المقرب من جيش الاحتلال عن تسبب المناورة بحالات من الهلع والخوف في صفوف سكان مستوطنات المنطقة. وقال الموقع إن هذه المناورة لم يسبق أن أجريت في ساعات الليل المتأخرة، بينما تابعت مواقع الجيش الإسرائيلي المنتشرة على طول الحدود الشمالية ما يجري عن كثب. ومن جانبه قال موقع "واللا" العبري،" إن المناورات شملت إطلاق النيران الخفيفة والمتوسطة والصواريخ المضادة للدبابات وقذائف الهاون، بالإضافة لتدخل قوة من الكوماندوز البحري". ونقل الموقع عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله،" إن حركة "حماس" عادت لتدريباتها العسكرية السابقة وعادت لتستثمر أكثر في تدريب جناحها العسكري". %MCEPASTEBIN%

قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنّها تتعامل مع حالة التهدئة الحالية كمرحلة مؤقتة، وأن السلوك الإسرائيلي هو من يحدد "سير المعركة ومآلاتها". وقالت، في بيانٍ صحفي نشر مساء اليوم الثلاثاء، إن فصول "المعركة مع إسرائيل مستمرة، ولن تنتهي حتى تذعن إسرائيل لكافة مطالب الشعب الفلسطيني، ومطالبه العادلة". وأضافت "القسام" في بيانها:" نتعامل مع المرحلة الحالية كمرحلة مؤقتة، وسلوك العدو هو الذي يحدد سير المعركة ومآلاتها، وتوجهاتنا في الأيام القادمة مرهونة بتحقيق تطلعات شعبنا التي لا مجال لتجاوزها". وأوضحت "القسام" أن عناصرها لا زالوا في حالة استنفار واستعداد وترقب، وهم على أهبة الاستعداد للقيام بدورهم بحسب ما تقرره قيادة المقاومة لمصلحة الشعب الفلسطيني. وشددت على أنّها قادرة على مواصلة الطريق بـ"كفاءة وإرادة واقتدار، وأن المعركة مع إسرائيل مستمرة حتى نيل حقوق الفلسطينيين المشروعة". وبدأ صباح اليوم الثلاثاء، سريان هدنة إنسانية لمدة 72 ساعة، اقترحتها مصر، لإفساح المجال أمام مفاوضات بشأن التوصل لهدنة دائمة. وقتل 161 جنديا إسرائيليا أسر آخر بحسب "القسام".

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، مسؤوليتها عن قتل 30 جنديًا إسرائيليًا "باشتباكات خاضها مجاهدوها في اليوم الأول للعملية البرية شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، قبل 13 يومًا". وأوضحت"القسام"، في بيان لها، مساء اليوم السبت، "أن الإعلان عن هذه العمليات جاء بعد عودة مجاهديها من الخط الأول للقتال شرق الشجاعية، وأنها لم تعلن عنها في حينه نظرًا لصعوبة الظروف الميدانية". وذكر البيان، "أن مجاهدي القسام أكدوا بعد عودتهم من الخط الأول للقتال شرق الشجاعية، أنهم نفذوا عدة عمليات بطولية يوم الأحد، (20 يوليو الماضي)، منها اشتباك زمرة قسامية مكونة من 4 أفراد مع عشرات الجنود من القوات الخاصة التي تقدمت لأحد المنازل شرق الشجاعية، وقد أكد مجاهدو القسام قتل 20 جنديًا في هذه العملية". وقال البيان "أن مجاهدي القسام كمنوا في أحد المنازل شرق الشجاعية بعد خروجهم من نفق، واستدرجوا قوةً إسرائيلية راجلةً للكمين بعد وضعهم إسطوانة غازٍ وسط المنزل، وفور اقتحامهم للمنزل بدأ جنود الاحتلال بإطلاق النار بشكل عشوائي، مما أدى إلى خرق اسطوانة الغاز حسب ما خطط له المجاهدون، وألقى المجاهدون عددًا من القنابل اليدوية تجاه القوة ما أدى لاشتعال المنزل واحتراق الجنود.

قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة إن "ما يدعيه الجيش الإسرائيلي حول اكتشاف أنفاق لحماس في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، والسيطرة عليها هو كذب محض". وأضافت الكتائب في بيان صحفي مقتضب، مساء اليوم الجمعة: "إن إسرائيل تهدف إلى ادعاء البطولة وترميم سمعة جيشه الهزيل، وما عثرت عليه هي ممرات تحت أرضية، تم حفرها داخل موقع تدريب حدودي تابع لكتائب القسام لأغراض تدريبية بحتة". ونشر الجيش الإسرائيلي، صورًا لأنفاق أرضية قال إنه اكتشفها في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، تستخدمها كتائب القسام لتنفيذ هجمات وعمليات عسكرية ضدها. وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إنه تم اكتشاف 20 نفقا وخندقا خلال عمليته البرية على قطاع غزة التي بدأت ليلة أمس. ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، قولها إنه "تم العثور ليلة أمس واليوم الجمعة على 20 نفقا وخندقا، في بعضها أسلحة قتالية". ولفتت القناة إلى أن الجيش لا زال يواصل البحث عن أنفاق كبيرة في المنطقة تقدر بـ10 أنفاق في المنطقة الحدودية. وأعلنت إسرائيل عن بدء عملية عسكرية برية ضد قطاع غزة، مساء أمس الخميس، من أجل تنفيذ ما قالت إنها عملية لضرب الأنفاق "الإرهابية" التي تخرج منً قطاع غزة وتدخل الأراضي الإسرائيلية. وبدأت الدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية، في ساعة متأخرة من ليل أمس الخميس، توغلاً بريًا محدودًا على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، وذلك في اليوم الـ12 من عملية "الجرف الصامد" التي أطلقتها في 7 يوليو الجاري.

قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنّها سيّرت طائرات بدون طيار، لتنفيذ مهام خاصة في إسرائيل. وأعلنت "القسام"، في تصريح مقتضب نشر، اليوم الإثنين، عن تمكنها من "تسيير طائرات بدون طيار في المجال الجوي الإسرائيلي". وقالت الكتائب إن تسيير الطائرات جاء، لتنفيذ "مهام خاصة في إسرائيل". ولم تكشف الكتائب أي معلومات عن عملية التسيير، واكتفت بالتأكيد على نشر التفاصيل لاحقا. وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن أنه "أسقط صباح اليوم الإثنين طائرة بدون طيار، حاولت اختراق المجال الجوي الإسرائيلي". وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، إن "سلاح الجو أسقط الطائرة بدون طيار بعد رصدها وهي تحاول خرق المجال الجوي الإسرائيلي، حيث تم اعتراضها من قبل صاروخ أرض-جو من نوع باتريوت". وأضاف أدرعي "الجيش الإسرائيلي يعترض ويُسقط طائرة صغيرة بدون طيار ويحبط محاولة جديدة لحماس لتحقيق إنجاز ميداني". بدوره، أشار بيتر ليرنر، متحدث آخر باسم الجيش الإسرائيلي في تغريدة له على موقع تويتر، إلى أنه تم اعتراض الطائرة في منطقة شاطئ مدينة أسدود، شمال قطاع غزة.

أسقط مسلحون فلسطينيون، مساء اليوم السبت، طائرة إسرائيلية بدون طيار كانت تحلق فوق أجواء غربي مدينة غزة، بحسب مصادر أمنية. وقال مصدر أمني فلسطيني، إن مسلحين من كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة "حماس" تمكنوا من إسقاط طائرة إسرائيلية بدون طيار باستخدام قذيفة مضادة للطائرات. وأوضح المصدر أن المسلحين تمكنوا من الاستيلاء على الطائرة التي سقطت في حي الرمال الجنوبي غربي مدينة غزة. وهذه الطائرة الإسرائيلية الثانية، الذي يتمكن عناصر الفصائل الفلسطينية من إسقاطها، حيث أسقط مسلحون يتبعون لـ"كتائب المجاهدين"، مساء يوم الثلاثاء الماضي، طائرة إسرائيلية بدون طيار غربي مدينة غزة.

أفاد الجيش الإسرائيلي، أن فلسطينيين في غزة أطلقوا، صباح اليوم الإثنين، صاروخاً على مدينة بئر السبع، جنوبي إسرائيل. وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قال بيتر ليرنر، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن "فلسطينيين في غزة أطلقوا صاروخاً على مدينة بئر السبع التي يقطنها 200 ألف إسرائيلي". من جهته، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، في تغريدة له على "تويتر" إن "الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة، ولم تقع إصابات أو أضرار". وسبق إطلاق الصاروخ، سماع دوي صافرات إنذار، بحسب ما أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي، ولم تعلن أية جهة فلسطينية مسؤوليتها عن هذا الصاروخ. يأتي ذلك في وقت قتل فيه 9 فلسطينيين بينهم 7 من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في سلسلة غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية. من جانبها ردت حماس في بيان لها، يوم أمس، بأن إسرائيل "ستدفع ثمن اغتيالها لعدد من عناصر القسام، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن تفجير الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنّ "المقاومة المسلّحة هي الخيار الوحيد لتحرير فلسطين، وعودة اللاجئين إلى أراضيهم ومدنهم". وقال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في تسجيل صوتي بثّه الموقع الرسمي لكتائب القسام، مساء اليوم السبت، إنّ "المقاومة المسلّحة هي الطريق الوحيد أمام الفلسطينيين لتحرير أرضهم، كاملة". وأضاف أبو عبيدة أن "نكبة الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه عام 1948، ستبقى دافعا أساسيا لوجود المقاومة، وعودة اللاجئين إلى أراضيهم ومدنهم التي هجروا منها قسرا عام 1948". وتابع: "المقاومة إن صمتت يوماً فهو صمت الإعداد والاستعداد لمواجهة العدو ومقارعته، ومهما تبدلت التكتيكات والوسائل والأساليب فإن إستراتيجيتنا ستبقى هي مقاومة العدو بكل الإمكانات المتاحة، حتى يرحل عن أرضنا". وقال أبو عبيدة أن "فلسطين أرض وقف للأمتين العربية والإسلامية، ولا يحق لأي طرف التنازل عنها مهما كانت الظروف والأسباب".