رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
سفير الجزائر لـ الشرق: المباحثات تساهم في تحقيق تكامل اقتصادي بين البلدين

أشاد سعادة السيد صالح عطية سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى دولة قطر بنتائج جلسة المباحثات بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وأخيه فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، مبرزا أن هذه اللقاءات تزيد من توطيد العلاقة الأخوية بين البلدين الشقيقين وتساهم في تحقيق تكامل اقتصادي وتنسيق وتعاون قطاعي عالي المستوى يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين. كما نوه سعادته بأن زيارة العمل هذه تأتي تعزيزا للحركة الكبيرة والزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية الجزائرية القطرية، لتؤكد من جديد الإرادة السياسية الواضحة لدى قيادتي البلدين للدفع بمستوى هذه العلاقات، خصوصا ما تعلق منها بالبعد الاقتصادي وفي مقدمتها تعزيز الاستثمارات. وقال سعادته في تصريحات خاصة لـالشرق: الجزائر ودولة قطر الشقيقة تربطهما علاقات أخوية متميزة، يطبعها الود والاحترام وتتسم بالتشاور الدائم بين قائدي البلدين، وتتطور باستمرارعلى كافة المستويات السياسية والاقتصادية، حيث يطمح البلدان، في ظل التوجيهات الرشيدة لكل من سيادة الرئيس، عبد المجيد تبون، وأخيه سمو الأمير، تميم بن حمد آل ثاني، للارتقاء بها إلى مستوى العلاقة الاستراتيجية. وأشار سعادة السفير إلى أن هذه الزيارة الهامة كانت مناسبة طيبة للتباحث الدوري والتشاور وتبادل الآراء حول أهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بالنظر إلى الدور المحوري الذي يلعبه البلدان في مجال تعزيز السلم والأمن الدوليين وتغليب لغة الحوار والدبلوماسية ودعم تسوية النزاعات بالطرق السلمية، وسيتعزز هذا الدور أكثر فأكثر في ظل انتخاب الجزائر لشغل مقعد عضو غير دائم بمجلس الأمن للأمم المتحدة للفترة 2024 – 2025. وبين السفير الجزائري أن المباحثات تدفع التعاون الاقتصادي وتعزز الاستثمارات المشتركة بين البلدين خاصة ان كلا البلدين تملك إمكانات هائلة وفرصا كبيرة في المجال الاقتصادي، وخصوصا بعد نجاح نموذج الشراكة وفق قاعدة رابح - رابح من خلال استثمارات الشركة الجزائرية- القطرية للصلب في المنطقة الصناعية ببلارة، الذي تجاوزت قيمته 2 مليار دولار أمريكي، لتجعل من قطر أول مستثمر عربي في الجزائر. كما أشاد السفير عطية بهذه المناسبة، بكرم الضيافة وحسن الاستقبال والتقدير الكبير الذي تحظى به الجالية الجزائرية المقيمة في دولة قطر الشقيقة، بالنظر إلى الدور الإيجابي الذي تلعبه في تعزيز التواصل والإسهام البنّاء في مسيرة التنمية المميزة بهذا البلد الشقيق، مؤكدا بأن هذه الزيارة ناجحة بامتياز وستعطي دفعا جديدا للعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، كما سيكون موعد انعقاد الدورة السادسة للجنة العليا المشتركة الجزائرية القطرية المزمع عقدها بالجزائر خلال الثلث الاخير من السنة الجارية، فرصة أخرى لتعزيز التعاون الثنائي المثمر في ظل التعليمات السامية لكل من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة.

2634

| 17 يوليو 2023

عربي ودولي alsharq
السفير عبدالعزيز النعمة لـ الشرق: تعزيز الاستثمارات القطرية في الجزائر بمشاريع جديدة

أكد سعادة السيد عبدالعزيز بن علي النعمة سفير دولة قطر في الجمهورية الجزائرية أن زيارة فخامة الرئيس الجزائري تأتي امتدادا للعلاقات التاريخية والقوية بين البلدين الشقيقين، في ضوء التوافق التام على كافة الملفات بين قادة البلدين، كما تأتي في إطار متابعة واستكمال الملفات التي تمت مناقشتها بين البلدين. وقال سعادة السفير عبدالعزيز النعمة لـ»الشرق» إن هذه الزيارة هي الثالثة للرئيس تبون للدوحة منذ تولي الرئيس الجزائري الحكم في الجزائر في 2019، بعد زيارة دولة التي قام بها في فبراير 2022، ثم تلتها زيارة لحضور افتتاح كأس العالم فيفا - قطر 2022. وأكد سعادة السفير أن العلاقات القطرية الجزائرية متجذرة وقوية ولها تاريخ كبير في ظل التوافق التام في الرؤى والقضايا المشتركة لاسيما قضايا الامة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وأضاف سعادته: «لا شك ان اختيار الدوحة كمحطة للرئيس الجزائري قبل قيامه بريارة دولة للصين لهو اكبر دليل على متانة هذه العلاقات بين البلدين. كما يظهر ذلك جليا في زيارات قادة البلدين وكان اخرها زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لحضور القمة العربية في نوفمبر 2022، بجانب الزيارات الاخرى للمسؤولين القطريين والاجتماعات التي تمت مع نظرائهم الجزائريين، والزيارات الخاصة والودية وكان اخرها زيارة صاحب السمو الأمير الوالد حفظه الله الودية للجزائر في يونيو الماضي وكان يرافقه سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير»، مؤكدا أن كافة هذه الزيارات لهي دليل واضح على عمق العلاقات بين البلدين التي بحول الله ترتقي لعلاقة إستراتيجية. وقال سعادة السفير عبدالعزيز النعمة إن هناك عددا من الاستثمارات القطرية في الجزائر التي يطمح قادة البلدين الى تعزيزها وتنميتها ومنها الشركة الجزائرية القطرية للصلب (مصنع الحديد في ولاية جيجل) وهو استثمار نموذجي للشراكة العربية العربية، وقد تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اثناء حضوره القمة العربية في نوفمبر 2022 وبمشاركة فخامة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون وشملا برعايتهما الافتتاح الرسمي للمصنع. كما تفضل القادة بوضع حجر الاساس لانطلاق مشروع المستشفى الجزائري القطري الالماني، هذا فضلا عن استثمار شركة الاتصالات اوريدو. وهناك عدد من المشاريع التي يتم التباحث بشأنها لاقامتها في الجزائر وفي عدة مجالات.

1642

| 16 يوليو 2023

اقتصاد محلي alsharq
موقع algerie360: قطر تعتزم الاستثمار في قطاع النقل بالجزائر

نشر موقع algerie360 الناطق باللغة الفرنسية تقريرا أكد فيه التطور الكبير الذي تشهده العلاقات القطرية الجزائرية في الجانبين الدبلوماسي والاقتصادي خلال المرحلة الأخيرة، حيث يعمل الطرفان على النهوض بالتعاون الثنائي والوصول به إلى أعلى المستويات على الصعيد الاقتصادي الذي تعزز بمجموعة من المشاريع الصناعية في الفترة الماضية، أهمها مشروع بلارة للحديد والصلب، بالإضافة إلى التوقيع على اتفاقية شراكة لانتاج الألبان، وكذا العديد من الاتفاقيات بغرض تطوير قطاع الضيافة في الجزائر عبر المستثمرين القطريين، وعلى رأسها مجموعة شركات رتاج التي ستعمل في المرحلة المقبلة لتحقيق العديد من الاستثمارات في هذا المجال، دون نسيان النية القطرية في المشاركة بشكل فعال في مشروع المناطق الحرة الذي تخطط له الجزائر من أجل التحول إلى محور تجاري مهم في قارة أفريقيا. وبين التقرير أن قطر وبعد كل النجاحات التي حققتها في مشاريعها الماضية في الجزائر، في صورة مجموعة أوريدو للاتصالات، وبالاستناد الى قانون الاستثمار الأجنبي الجديد الذي أقرته الجزائر مؤخرا، ستعمل على التوسع الاستثماري في الجزائر عن طريق دخول المزيد من القطاعات، وأهمها النقل بجميع أنواعه البحرية والبرية والجوية، انطلاقا من العمل على اطلاق خط بحري جديد بين الجزائر والدوحة، مما سيسهم بشكل كبير في انعاش الحركة التجارية بين البلدين، ومن ثم التوجه إلى السكك الحديدية، الذي توفر فيه الجزائر فرصا كبيرا، بالنظر إلى كبر مساحتها التي تسمح بتنمية هذا القطاع أكثر من أجل ربط جميع المناطق في الدولة بوسائل نقل متطورة، للنهوض بمستوى النقل الخدمي في البلاد، أو حتى النقل التجاري بما يساهم من تسهيل التصدير من الجزائر إلى الدول الأفريقية القريبة منها.

1643

| 18 يناير 2023

عربي ودولي alsharq
السفير عبدالعزيز علي النعمة: استثمارات لتطوير 73 فندق اً في الجزائر

أكد سعادة السيد عبدالعزيز علي النعمة سفير دولة قطر بالجزائر أن العلاقات القطرية - الجزائرية تعد «نموذجا لعلاقات التكامل العربية-العربية» وأن البلدين قطعا خلال عام 2022 «أشواطا فارقة» في مسيرة العمل المشترك في سبيل الانتقال إلى مرحلة «الشراكة الاستراتيجية الواعدة». وقال سعادة السفير في حوار اجرته معه وكالة الأنباء الجزائرية إن عام 2022 كان حافلا بالإنجازات والقرارات الهامة والزيارات رفيعة المستوى التي قطعت فيها العلاقات بين البلدين أشواطا كبيرة وفارقة في مسيرة العمل المشترك بينهما، مشيرا إلى أن ذلك يعتبر دليلا على حسن النوايا بين الأشقاء في كلا البلدين ورغبتهما الصادقة والجادة في خلق تقارب أكبر تلبية لتوجيهات قائدي البلدين الشقيقين». وأضاف أنه منذ تعيينه سفيرا لبلاده لدى الجزائر حرص على بذل كافة الجهود اللازمة للارتقاء بمستوى العلاقات القطرية-الجزائرية لما يتناسب مع حجم وإمكانيات البلدين والشعبين الشقيقين، والتي تقترن بالإرادة المشتركة للقيادتين الرشيدتين في الانتقال بها إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية. وتابع أنه سعيا لتحقيق هذا الهدف، «انطلقت ديناميكية العمل بين البلدين من خلال التقارب وتبادل الزيارات الرسمية رفيعة المستوى»، مؤكدا أن زيارة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون إلى دولة قطر شهر فبراير الماضي كانت محطة هامة جدا لنقل مستوى العلاقات بين البلدين إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية الواعدة، من خلال عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي رسمت بعدا جديدا لشكل العلاقات بين قطر والجزائر. علاقات مميزة وقال السفير النعمة إن المهتمين بالشأن القطري والجزائري «لاحظوا تطورا كبيرا ومتسارعا وعلى نطاق واسع خلال الفترة الماضية، إذ أصبحت علاقات البلدين مميزة، فهي مبنية في الأساس على الثقة المتبادلة والتي تمثل أحد ثوابت السياسة الخارجية لكلا البلدين». وأبرز أن الزيارات المتبادلة للقادة «شكلت مسارا توج بأرضية صلبة للعلاقات بين البلدين الشقيقين عبر عدد من الاتفاقيات بما في ذلك اتفاقية التشاور السياسي والتنسيق بين وزارتي الخارجية في البلدين التي أتاحت فرصة للمسؤولين في كلا البلدين للتشاور والتنسيق وتبادل الرؤى والمواقف إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك». وفي رده على سؤال حول الارتقاء الملحوظ لمستوى الشراكة الاقتصادية بين البلدين، قال سعادة السفير إن «الحديث عن العلاقات القطرية الجزائرية جميل، لكن تطبيقها على أرض الواقع أجمل بكثير»، معتبرا أن «آفاق التعاون الاقتصادي هي قناعات راسخة بين الأشقاء في كلا البلدين لتحقيق تقارب أكبر، تنفيذا لتطلعات القيادتين الرشيدتين في البلدين». وأبرز أهمية ترجمة هذه القناعات والتطلعات على أرض الواقع من خلال «مرافقة رجال الأعمال في البلدين والإشراف على التنسيق بينهم عبر اللجنة العليا المشتركة التي عقدت اجتماعات في الدوحة وفي الجزائر وتوصلت إلى نتائج ملموسة عبر اتفاقيات يعمل البلدان على تنفيذها على أرض الواقع». ترحيب بقانون الاستثمار وفي هذا الصدد، ذكّر سعادة السفير بترحيب رابطة رجال الأعمال القطرية بصدور قانون الاستثمار الجزائري الجديد والذي قال إنه «جاء بتحفيزات تتيح فرصا خلاقة للثروة للجانبين، وذلك ما شهدناه خلال الزيارات المتتالية لرجال أعمال قطريين للدخول إلى سوق الإنتاج والصناعة في الجزائر وإعداد الترتيبات اللازمة لذلك». وأورد أمثلة للاستثمارات القطرية بالجزائر على غرار «إنشاء المستشفى الجزائري القطري الألماني وكذلك الدخول إلى أسواق إنتاج الحليب وكذا توسيع نشاط الشركة الجزائرية القطرية للحديد والصلب بالمنطقة الصناعية بلارة ونشاطات أخرى ستتضح معالمها في الفترة القادمة كالنقل الجوي والبحري والسكك الحديدية وغيرها». كما ذكر بالتوقيع مؤخرا على اتفاقية استثمارية تقضي بتعزيز التعاون والاستثمار في تطوير وإدارة 73 فندقا تابعا لمجمع سياحة، فندقة وحمامات معدنية في مختلف أنحاء الولايات الجزائرية، مشيرا الى أن بلاده «بصدد إطلاق عدد من المشاريع السياحية الأخرى، بالإضافة إلى المشاريع التجارية والغذائية والصناعية». وفي سياق متصل، جدد سعادة السفير حرص بلاده على «المساهمة في الجهود الحكومية في الجزائر الشقيقة لحماية التنوع البيئي وحماية الحيوانات المهددة بالانقراض من خلال مشاريع على أرض الواقع»، مشيرا إلى أن «مركز تكاثر طيور الحبارى في محمية بريزينة وحماية الغزال تشكل أفضل أمثلة على ذلك ونحن نتطلع إلى المزيد». تطابق الرؤى وبشأن التوافق في المواقف الدبلوماسية بين البلدين بخصوص عدة قضايا ذات الاهتمام المشترك، شدد سفير دولة قطر على أن هذا التوافق «يبرز من خلال تطابق الرؤى ووجهات النظر بشأن العديد من القضايا أهمها القضية الفلسطينية وإيمانهما المشترك بإنهاء الأزمات والحروب في العالم عبر الطرق السلمية والتحاور». وقال بهذا الصدد إن دولة قطر «تثمن دور الجزائر الإقليمي والعربي وتاريخها المشرف في حل الكثير من النزاعات الموجودة سواء في الإقليم أو في المنطقة العربية»، مضيفا أن «العالم العربي قبل غيره بحاجة إلى الدبلوماسية الجزائرية القائمة على مبادئ ثابتة». وأشار إلى أن وجود «توافق إلى أبعد حد بين البلدين بشأن كل الملفات، سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو إقليمية أو قضايا العالم العربي والقضايا الدولية والموقف تجاه القضية الفلسطينية وأيضا بشأن حل الأزمة الليبية»، موضحا أن «التحرك إزاء القضايا الساخنة يتم بروح توافقية وبرؤية متبصرة تخدم المصالح العربية أولا». وتابع سعادة السفير أن العالم «يمر اليوم بأدق المراحل وأكثرها تعقيدا وسط استقطاب جيو-سياسي وأيديولوجي وحروب قد تغير موازين القوى في العالم بأي لحظة»، مضيفا بالقول: «نحن في المنطقة العربية علينا أن نجد آلية عمل توحد جهودنا، لنعمل كبنيان واحد وقوي لخدمة مصالحنا وإيجاد موقع قوي نقود به أمتنا ونعبر فيه عن مكانتنا بين الأمم». القمة العربية وبخصوص القمة العربية التي احتضنتها الجزائر مطلع نوفمبر المنصرم، اعتبر سعادة السفير قمة الجزائر بمثابة «إعادة بعث وتجديد لروح العمل العربي المشترك»، مشددا على أن «التاريخ سيكتب بأنها كانت قمة فارقة في تاريخ العمل العربي المشترك من حيث البدء في حلحلة ملفات غاية في التعقيد، أبرزها الخلافات العربية-العربية والتوجه نحو إنشاء تكتل اقتصادي عربي وملف المصالحة الفلسطينية وإعادة وضع القضية الفلسطينية في سلم أولويات العمل العربي من جديد وفرضه في الأجندة الدولية». ولفت إلى أن مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في القمة العربية «ينطلق من اهتمامه الكبير بقضايا الأمة» وأن إشادته بإعلان الجزائر «ينبع من حرصه على المصالح العربية». وبشأن القضية الفلسطينية، قال سعادته إن دولة قطر «ستبقى دائما وأبدا إلى جانب أشقائها في فلسطين، وفاء لمسؤوليتها الأخلاقية في الوقوف مع الشقيق والوقوف إلى جانب الحق ونصرة المظلومين وانطلاقا من عدالة القضية»، مضيفا أن قطر «تؤمن بأن حل كافة الأزمات في الشرق الأوسط ينتهي بانتهاء معاناة أشقائنا في فلسطين وتنفيذ مخرجات المبادرة العربية 2002 المبنية على قيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967 بما يضمن للفلسطينيين حياة كريمة وآمنة ومستقرة». وأكد في هذا الإطار حرص دولة قطر على «تقديم الدعم السياسي والاقتصادي والإنساني والإعلامي للشعب الفلسطيني ضمن استراتيجيتها في تعزيز السلم والأمن الدوليين ودعم المشاريع التنموية في العالم وتحديدا فلسطين التي نولي لها أهمية بالغة باعتبارها أم القضايا العربية والإسلامية»، مذكرا بـ «المواقف الكبيرة والمشرفة لقطر في دعم القضية الفلسطينية بالمحافل الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة». وأعرب بهذا الخصوص عن تقدير بلاده لجهود الجزائر ومساعيها في حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، قائلا: «نقدر مساعي الجزائر الحثيثة التي حرصت فيها على تعزيز التلاحم والتآخي بين مختلف الفصائل الفلسطينية من خلال مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وهو نجاح يضاف إلى رصيد الدبلوماسية الجزائرية». وعبر سعادته عن تقدير دولة قطر «لجهود الجزائر وللمواقف المشرفة للرئيس عبدالمجيد تبون تجاه الأمة العربية والإسلامية وتحديدا تجاه قطر في مختلف المراحل الأخيرة التي سيسجلها التاريخ بأحرف من ذهب». ونوه بإسهامات الرئيس تبون في «إنجاح كأس العالم بقطر 2022، والتي كان لها أثرها البارز في مشاركة سيادته بحفل الافتتاح، والتي أكسبت البطولة بعدا يضاف إلى مستوى التقارب بين البلدين، وهو دليل على الاهتمام والحرص الذي يوليه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للجزائر قيادة وشعبا ولأخيه الرئيس تبون».

3277

| 16 يناير 2023

محليات alsharq
قطر والجزائر تستعرضان علاقات التعاون الثنائي

الجزائر – قنا التقى سعادة السيد محمد بن مرادي وزير العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي بالحكومة الجزائرية اليوم سعادة السيد إبراهيم بن عبدالعزيز السهلاوي سفير دولة قطر لدى الجزائر . وتناول اللقاء واقع علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها.

622

| 05 يناير 2014