في إطار جهودها لتعزيز الوعي بعلوم القرآن الكريم وتشجيع الجمهور على التفاعل مع كتاب الله خلال شهر رمضان المبارك، تواصل إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مسابقتها الإلكترونية الرمضانية «خير كتاب 4»، والتي تقام في عشرة مراكز دعوية رمضانية وتستمر حتى نهاية الشهر الفضيل. - مراكز المسابقة والفئات المستهدفة انطلقت المسابقة في الأسبوع الأول من رمضان في عدد من المراكز الدعوية التابعة لوزارة الأوقاف، وهي: جامع إبراهيم الخليل (الدفنة 61). جامع الشيخ عبدالرحمن بن حسن آل ثاني (أم صلال علي). جامع قنبر الأنصاري (الوكرة). جامع مريم بنت خليفة العطية (الهتمي الجديد). جامع عبداللطيف بن عبدالرحمن المانع (العزيزية). جامع مسفر بن ناصر الشهواني (الشحانية). جامع نسيبة بنت كعب (فريج العسيري). جامع حمد بن ناصر المسند (حزم المرخية). جامع عبداللطيف محمد المسند المهندي (الخور). جامع إسماعيل محمد شريف العمادي (الثمامة). وتستهدف المسابقة جمهور هذه المراكز من الذكور والإناث، ابتداءً من عمر 12 سنة فما فوق، مما يتيح لشرائح واسعة من المجتمع فرصة المشاركة والتفاعل مع أسئلة المسابقة الأسبوعية. - آلية المسابقة والتكريم الأسبوعي تعتمد مسابقة «خير كتاب 4» على تقديم خمسة أسئلة كل يوم أحد عبر الرابط الإلكتروني المخصص لها، ويُتاح للمشاركين إرسال إجاباتهم حتى يوم الأربعاء عند الساعة 12 ظهرًا، ويتم تكريم الفائزين كل يوم جمعة بعد صلاة التراويح في المراكز الدعوية المشاركة، حيث يشترط للفوز الإجابة الصحيحة على جميع الأسئلة، وحضور المتسابق أو ولي أمره أثناء حفل التكريم. - تعزيز المعرفة القرآنية خلال الشهر الفضيل وتهدف المسابقة إلى تعزيز الاهتمام بعلوم القرآن الكريم خلال شهر رمضان المبارك، عبر طرح أسئلة تعزز فهم معاني الآيات وأحكام التلاوة والتفسير، كما تعكس هذه المبادرة حرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على استثمار الأجواء الإيمانية الرمضانية في نشر العلم الشرعي وترسيخ الارتباط بالقرآن الكريم بين أفراد المجتمع.

حصل فضيلة الدكتور عبد العزيز بن فرج العزران المري، عضو اللجنة العلمية في الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم، على درجة الدكتوراه في تخصص تفسير القرآن وعلومه، من الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا بتقدير ممتاز. وقد تدرج الباحث في منازل التعليم الأكاديمي، حيث تخرج من كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية، بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة من مرحلة البكالوريوس بتقدير ممتاز، وبعده الماجستير في علوم القرآن من الجامعة نفسها، ثم أعقبه مرحلة الدكتوراه في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، وبالمناسبة فإن الدكتور عضو اللجنة العلمية في الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم، وشارك في إمامة الناس بمسجد القبلتين المعروف في المدينة المنورة.

أطلقت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يوم السبت الماضي الدورة المكثفة في شرح المنظومة البيقونية في علم مصطلح الحديث، وكذلك شرح أصول التفسير لابن عثيمين في علوم القرآن، وذلك ضمن سلسلة تأصيل وتحصيل العلمية، وتستمر الدورة حتى مساء الخميس القادم الموافق 5/9/2019م بقاعة الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله بفريج كليب. وأوضح السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني، أن الدورة متاحة للمشاركة للجنسين من الذكور والإناث، حيث حرصت الإدارة على إقامة الدورة خلال الفترة المسائية، لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من طلاب العلم الشرعي للاستفادة من شرح الكتابين الهامين في مصطلح الحديث وعلوم القرآن، وذلك ضمن الخطة العلمية لعام 2019م في إطار البرنامج العلمي «تأصيل وتحصيل»، التي تهدف إلى تيسير الدراسة الشرعية لطلاب العلم الشرعي ضمن مناهج معتمدة ودراسة علمية تأصيلية منهجية لأكثر من مادة في العلوم الشرعية. الجدير بالذكر أن برنامج «تأصيل وتحصيل» يشرف عليه قسم الإرشاد الديني بالإدارة، وهو برنامج علمي منهجي تأصيلي؛ لتحصيل العلم الشرعي من المصادر العلمية الموثوقة، ويهدف إلى إحياء مجالس الدروس العلمية، ونشر العلم وتعليمه لشرائح المجتمع، ويستمر المشروع على مدى سنة كاملة، حيث تتنوع الدروس فيه بين دروس دائمة ودورات مكثفة، مستهدفة طلاب العلم المبتدئين من الرجال والنساء، للتوعية بأساسيات العلم الشرعي.

نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر لقاء تعريفيا حول برامج الماجستير للفصل الدراسي ربيع 2017، حيث تم تعريف الطلبة ببرامج الماجستير المُتاحة في الكلية، والخطة الدراسية لكل برنامج، وطرق التدريس في الكلية وجهود الكلية في البحث العلمي ومرافق الجامعة وخدماتها، وقد حضر اللقاء د. نايف بن نهار العميد المساعد لشؤون البحث والدراسات العليا بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، والمسؤولون عن برامج الماجستير، وأساتذة الكلية، والطلبة المستجدون. وتُتيح كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر فرصة أمام طلبة البكالوريوس لاستكمال دراستهم في أحد برنامجي الدراسات العليا المُتاحة في الكلية، وهما برنامج ماجستير الفقه وأصوله، وماجستير التفسير وعلوم القرآن. ويأتي اهتمام كلية الشريعة بطرح هذين البرنامجين انطلاقًا من رؤيتها الرامية إلى تقديم أفضل الفرص الأكاديمية للطلبة الراغبين باستكمال دراستهم لتحقيق أعلى مستويات التعليم وتعزيز تجربتهم الأكاديمية في مرحلة البكالوريوس، والكلية تتلقى حاليا طلبات الالتحاق بالبرنامجين، وآخر موعد لتلقي طلبات القبول 3 إبريل. وخلال اللقاء، قال العميد المساعد لشؤون البحث والدراسات العليا بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية د. نايف بن نهار: " في هذا الفصل الدراسي، تمّ قبول 12 طالبا وطالبة في تخصصي الماجستير ". ويهدف هذا اللقاء إلى إيضاح البوصلة للطلبة لآلية الالتحاق بالبرنامج وكيفية التعامل مع برامج الماجستير المُتاحة والتي لا تعتمد في طريقة التدريس على التدريس المباشر كما هو الحال في البكالوريوس إنما على طريقة التدريس المتبادل. وأضاف: تتميز الدراسة في مرحلة الماجستير بشمولية أقل وعمق أكثر، ونهيئ الطالب في هذا اللقاء إلى التعمق في البحث، وضرورة أن يستهدف موضوعات بحثية على نحو عميق، ومؤخرًا، بدأنا في الكلية فكرة طرح مشروعات علمية كبيرة، حيث يقوم الطلبة بإجراء عدة بحوث ماجستير، تحت مظلة هذه المشروعات الفكرية الضخمة، لتتكامل مع بعضها وتغطي كل جوانب الفكرة العلمية الأساسية". ويسعى برنامج الماجستير في الفقه وأصوله إلى إعداد حملة بكالوريوس العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية ليصبحوا متخصصين وباحثين ذوي كفاءة عالية مزودين بالمعارف الفقهية والأصولية والمهارات العقلية والبحثية والقيم الخاصة برحابة الفقه الإسلامي وأصوله من خلال بيئة تعليمية تفاعلية منهجية. فيما تتمثّل رسالة برنامج الماجستير في التفسير وعلوم القرآن في تعميق البحث العلمي الدقيق في مجال فهم القرآن الكريم وتفسيره، بما يعمل على توسيع آفاق المعرفة لدى الدارسين، وإعداد دعاة أكفاء متعمقين في فهمهم لأصول التفسير، ومتخصصين في علوم القرآن الكريم، ومزودين بثقافة مسلحة بثوابت العلم والمعرفة، تقوى على التصدي لمستجدات الثقافة المعاصرة، وتلبي احتياجات المجتمع الوظيفية والبحثية.

يطلق مركز الشيخ عيد الثقافي برنامج "قراءة في كتاب" في العقيدة والحديث وعلوم القرآن خلال أشهر فبراير وأبريل وأغسطس ونوفمبر المقبلة، حيث يتم قراءة الكتاب المقترح على مدار أربع جلسات. وتدور فكرة المشروع حول اختيار كتاب من كتب العلوم الشرعية وبعض الكتب الحياتية المرتبطة بعلوم الشريعة، ويقرأ الكتاب قراءة سريعة لتوضيح بعض مفرداته ويعلق عليها المحاضر ويستخلص منه الإجابة على المسائل العلمية الشرعية وكذلك الفوائد العلمية المتعلقة بموضوع الكتاب. ويهدف البرنامج إلى نشر ثقافة القراءة والعلم الشرعي بين شرائح المجتمع، وتنمية المعارف الشرعية وتوسيع مدارك المشارك، وقراءة المراجع المهمة المتعلقة بالعلم الشرعي، إضافة إلى تحقيق الشمول في دراسة العلم الشرعي، وزرع حب المعرفة والشغف بها والمداومة عليها، والحصول على الفوائد من مصادرها، وتعريف المشارك بالمصادر الشرعية الأصلية. يقام البرنامج بعد صلاة المغرب الساعة السادسة ويستمر إلى الساعة الثامنة والنصف مساء بقاعة مبنى المؤسسة يوم السبت من كل أسبوع، حيث يتم تناول قراءة أحد الكتب في جوانب "العقيدة — الحديث — التاريخ الإسلامي — علوم القرآن الكريم" مع أحد العلماء المختصين بموضوع الكتاب.

علوم القرآن السبيل إلى الارتقاء بسلوكيات المرأة ، ونهج السكينة والطمأنينة التي تبحث عنها .. بهذه العبارة ، لخصت معلمات القرآن الكريم في دور تحفيظ نسائية تجربتهنّ في حفظ وتلاوة القرآن ، وتدريسه وتعليمه ومراجعته مع الدارسات . قالت السيدة إيمان شطا معلمة تفسير وداعية للشرق : إنّ الإحسان طريق جذب الفئات العمرية لحفظ القرآن وتدبره ، وهذا الإحسان ينطلق من نهج الله ورسوله الكريم في التعامل مع الناس لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إنّ الله كتب الإحسان على كل شيء) ، والقرآن يحثنا ويطالبنا بالإحسان في كل امر . وأضافت انها تعلم التفسير وأصوله ونهجه لمختلف الشرائح العمرية ، وتحث الدارسات على الالتزام بتفاسير الآيات وتدبرها ، والتزام شرح الصحابة والسلف والمفكرين والمفسرين في معاني القرآن ، منوهة ً انها تقوم بربط تفاسير السور والآيات بحياة الإنسان اليومية ومن خلال واقعه المعايش ، حتى لا يشعر بفجوة بين الدين والدنيا. وذكرت انّ هناك تجاوباً كبيراً من السيدات اللواتي يتفاعلنّ في حصص القرآن ، وكلهنّ يحرصنّ على أن يكون القرآن نهجاً لحياتهنّ من خلال فهمهنّ لآياته وكلماته . وأشارت إلى انّ علوم التفسير تكون مدخلاً طيباً للتعريف بابتلاء الله لأقوام ، وفرصة أيضاً لغرس العلم والدعوة في نفوسهنّ . وقالت إنّ رمضان فرصة عظيمة للاستزادة من علوم التفسير ، حيث يتيح للإنسان منا ان يرافق التفسير الآيات التي يقرأها بحيث يتدبر معانيها ويفهمها ويتعلمها قبل ان يختم كتابه الكريم. وعن تأثير القرآن على حياتها ، قالت : لقد غير القرآن حياتي كلياً ، وأجد فيه سلوتي وهدوئي وسكينتي وشفائي من الكثير من الأمراض والقلق والتفكير ، ومن هنا أحث النساء على جعل القرآن ربيع حياتهنّ ، وان يواظبنّ على قراءته وإتباع تعاليمه ونهجه . وعن بدايتها مع حفظ القرآن ، قالت : أنا متخصصة في علم الصيدلة ، واعمل في هذا المجال ، وعندما بدأت المواظبة على حفظ القرآن ، وجدت نفسي في العلم الشرعي ، ولي اليوم اكثر من 13 عاماً أجمع بين علميّ الدين والصيدلة . وأضافت أنّ القرآن أصبح مسار حياتها ، وهو يحدد وجهتها وطريقها ، مؤكدة ً انّ صحبة القرآن وحلقات الحفظ والدرس والتجويد والتدبر هي من أفضل الصحب لأنها تدوم وتبقى ، ولا تقوم على المصالح إنما على حب الدين والإخلاص للقرآن وحروفه. وقالت : لقد أثرت فيّ سورة الزمر ، وأخافتني آياتها التي تحث على الصلاة والمغفرة والتوبة إلى الله ، وفتحت امامي باب الرجاء في وجه الله . ومن جانبها قالت السيدة سعيدة سيف الله معلمة حلقة خاتمات : لقد ختمت القرآن منذ 15 عاماً ، وساعدني في ذلك مواظبتي في طفولتي على حصص الحفظ ومراجعته في دروس حلقات الدعوة ، إلى جانب تشجيع والديّ في الحفظ والمراجعة والتلاوة والتجويد . وحثت السيدات على حفظ آيات القرآن الكريم ، وان يبدأنّ بكتاب قرآن يحمل في حواشيه تفاسير الآيات ، لأنه يساعدهنّ على فهم السورة وتدبرها ، وان تستعين بمراجعة السور من خلال الاستماع إلى القرآن الكريم عبر الإذاعة أو أيّ وسيلة إلكترونية ، وان تواظب على قراءته يومياً. هذا وتحرص دور التحفيظ النسائية على تنفيذ دورات طويلة المدى لتثبيت حفظ الداعيات ، وتأهيلهنّ في مجال الدعوة وتعليم الدين وتدريسه ، ففي الفرع النسائي لمؤسسة عيد الخيرية نظم ملتقى " منّة الرحمن " لتأهيل الداعيات ورفع كفاءة معلمات القرآن الكريم تحت شعار "بناء المهارات" ، في إطار استراتيجية المؤسسة لدعم تأهيل الداعيات ومعلمات القرآن وبناء القدرات وتنمية المهارات لهذه الشريحة الهامة من النساء التي تساهم بفاعلية في رسالة الدعوة إلى الله وتبليغها لفئات المجتمع . وتتلخص فكرة الملتقى في تحسين عملية تعلم وتعليم القرآن الكريم وعلومه باستخدام الوسائل التعليمية المختلفة وبمجالاتها الواسعة من خلال الدورات والورش المتنوعة التي يقدمها خبراء متخصصون في مجال التدريب الدعوي. ويهدف برنامج الملتقى إلى دعم معلمات القرآن الكريم بالوسائل والمهارات التعليمية الحديثة وباستخدام الوسائل الإبداعية المبتكرة التي تساهم في رفع كفاءة الدارسات ، وطرح حلول لمشاكل التعليم وتبادل الخبرات بين المعلمات والمدربين. كما تنفذ دور التحفيظ العديد من دورات تأهيل الداعيات في تعليم العلوم الشرعية ، ومنها أيضاً معهد الراشدات للدراسات الإسلامية ، الذي يؤهل السيدات ليكنّ داعيات قادرات على مواجهة تحديات العصر ، وتخريج معلمات ماهرات في تعليم القرآن ، وقادرات على نشر الدعوة بالحجة والدليل والإقناع . وكذلك الفرع النسائي لمركز ضيوف قطر الذي يؤهل المسلمات الجدد في الدعوة ، ويقدم المركز مجموعة مقررات في التفسير والحفظ والدعوة والفقه واللغة العربية والدين والتجويد والتلاوة ، بهدف تأهيل داعيات قادرات على توصيل الصورة الصحيحة عن الإسلام لغير الناطقات باللغة العربية.

علوم القرآن السبيل إلى الارتقاء بسلوكيات المرأة ، ونهج السكينة والطمأنينة التي تبحث عنها .. بهذه العبارة ، لخصت معلمات القرآن الكريم في دور تحفيظ نسائية تجربتهنّ في حفظ وتلاوة القرآن ، وتدريسه وتعليمه ومراجعته مع الدارسات . قالت السيدة إيمان شطا معلمة تفسير وداعية للشرق : إنّ الإحسان طريق جذب الفئات العمرية لحفظ القرآن وتدبره ، وهذا الإحسان ينطلق من نهج الله ورسوله الكريم في التعامل مع الناس لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إنّ الله كتب الإحسان على كل شيء) ، والقرآن يحثنا ويطالبنا بالإحسان في كل امر . وأضافت انها تعلم التفسير وأصوله ونهجه لمختلف الشرائح العمرية ، وتحث الدارسات على الالتزام بتفاسير الآيات وتدبرها ، والتزام شرح الصحابة والسلف والمفكرين والمفسرين في معاني القرآن ، منوهة ً انها تقوم بربط تفاسير السور والآيات بحياة الإنسان اليومية ومن خلال واقعه المعايش ، حتى لا يشعر بفجوة بين الدين والدنيا. وذكرت انّ هناك تجاوباً كبيراً من السيدات اللواتي يتفاعلنّ في حصص القرآن ، وكلهنّ يحرصنّ على أن يكون القرآن نهجاً لحياتهنّ من خلال فهمهنّ لآياته وكلماته . وأشارت إلى انّ علوم التفسير تكون مدخلاً طيباً للتعريف بابتلاء الله لأقوام ، وفرصة أيضاً لغرس العلم والدعوة في نفوسهنّ . وقالت إنّ رمضان فرصة عظيمة للاستزادة من علوم التفسير ، حيث يتيح للإنسان منا ان يرافق التفسير الآيات التي يقرأها بحيث يتدبر معانيها ويفهمها ويتعلمها قبل ان يختم كتابه الكريم. وعن تأثير القرآن على حياتها ، قالت : لقد غير القرآن حياتي كلياً ، وأجد فيه سلوتي وهدوئي وسكينتي وشفائي من الكثير من الأمراض والقلق والتفكير ، ومن هنا أحث النساء على جعل القرآن ربيع حياتهنّ ، وان يواظبنّ على قراءته وإتباع تعاليمه ونهجه . وعن بدايتها مع حفظ القرآن ، قالت : أنا متخصصة في علم الصيدلة ، واعمل في هذا المجال ، وعندما بدأت المواظبة على حفظ القرآن ، وجدت نفسي في العلم الشرعي ، ولي اليوم اكثر من 13 عاماً أجمع بين علميّ الدين والصيدلة . وأضافت أنّ القرآن أصبح مسار حياتها ، وهو يحدد وجهتها وطريقها ، مؤكدة ً انّ صحبة القرآن وحلقات الحفظ والدرس والتجويد والتدبر هي من أفضل الصحب لأنها تدوم وتبقى ، ولا تقوم على المصالح إنما على حب الدين والإخلاص للقرآن وحروفه. وقالت : لقد أثرت فيّ سورة الزمر ، وأخافتني آياتها التي تحث على الصلاة والمغفرة والتوبة إلى الله ، وفتحت امامي باب الرجاء في وجه الله . ومن جانبها قالت السيدة سعيدة سيف الله معلمة حلقة خاتمات : لقد ختمت القرآن منذ 15 عاماً ، وساعدني في ذلك مواظبتي في طفولتي على حصص الحفظ ومراجعته في دروس حلقات الدعوة ، إلى جانب تشجيع والديّ في الحفظ والمراجعة والتلاوة والتجويد . وحثت السيدات على حفظ آيات القرآن الكريم ، وان يبدأنّ بكتاب قرآن يحمل في حواشيه تفاسير الآيات ، لأنه يساعدهنّ على فهم السورة وتدبرها ، وان تستعين بمراجعة السور من خلال الاستماع إلى القرآن الكريم عبر الإذاعة أو أيّ وسيلة إلكترونية ، وان تواظب على قراءته يومياً. هذا وتحرص دور التحفيظ النسائية على تنفيذ دورات طويلة المدى لتثبيت حفظ الداعيات ، وتأهيلهنّ في مجال الدعوة وتعليم الدين وتدريسه ، ففي الفرع النسائي لمؤسسة عيد الخيرية نظم ملتقى " منّة الرحمن " لتأهيل الداعيات ورفع كفاءة معلمات القرآن الكريم تحت شعار "بناء المهارات" ، في إطار استراتيجية المؤسسة لدعم تأهيل الداعيات ومعلمات القرآن وبناء القدرات وتنمية المهارات لهذه الشريحة الهامة من النساء التي تساهم بفاعلية في رسالة الدعوة إلى الله وتبليغها لفئات المجتمع . وتتلخص فكرة الملتقى في تحسين عملية تعلم وتعليم القرآن الكريم وعلومه باستخدام الوسائل التعليمية المختلفة وبمجالاتها الواسعة من خلال الدورات والورش المتنوعة التي يقدمها خبراء متخصصون في مجال التدريب الدعوي. ويهدف برنامج الملتقى إلى دعم معلمات القرآن الكريم بالوسائل والمهارات التعليمية الحديثة وباستخدام الوسائل الإبداعية المبتكرة التي تساهم في رفع كفاءة الدارسات ، وطرح حلول لمشاكل التعليم وتبادل الخبرات بين المعلمات والمدربين. كما تنفذ دور التحفيظ العديد من دورات تأهيل الداعيات في تعليم العلوم الشرعية ، ومنها أيضاً معهد الراشدات للدراسات الإسلامية ، الذي يؤهل السيدات ليكنّ داعيات قادرات على مواجهة تحديات العصر ، وتخريج معلمات ماهرات في تعليم القرآن ، وقادرات على نشر الدعوة بالحجة والدليل والإقناع . وكذلك الفرع النسائي لمركز ضيوف قطر الذي يؤهل المسلمات الجدد في الدعوة ، ويقدم المركز مجموعة مقررات في التفسير والحفظ والدعوة والفقه واللغة العربية والدين والتجويد والتلاوة ، بهدف تأهيل داعيات قادرات على توصيل الصورة الصحيحة عن الإسلام لغير الناطقات باللغة العربية.

بدأت اختبارات مسابقة الأربعين النووية التي طرحها مركز آل حنزاب للقرآن الكريم وعلومه برعاية المجموعة القطرية للجودة وبإشراف إدارة التسويق والاتصال بالمركز، وذلك في يوم الأربعاء الماضي على مدار فترتين صباحية من الساعة الثامنة وحتى الواحدة ظهراً، وآخرى مسائية من الرابعة وحتى التاسعة مساءً في فرع المرة. وقامت اللجنة المنظمة العليا المسئوولة عن المسابقة بالتنسيق مع اللجان بوقت مسبق من حيث تجهيز المكان ولجان التحكيم، وتوفير كافة السبل التي من شأنها من أن تجعل عملية سير الامتحان سهلة ولينة. وقد تخللت فترة الاختبار زيارة راعي المسابقة السيد الأنصاري للمركز، من خلال جولة ميدانية الاطمئنان على سير عملية الاختبار، حيث قال: " الوحي هو ما ينير حياتنا والوحي هو القرآن الكريم وصحيح السنة النبوية، ولله الحمد عُني مركز آل حنزاب بكتاب الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ومن هذا المنطلق جاءت العناية بهذه المسابقة المباركة".. وأضاف: لقد حمل مركز آل حنزاب هذه المسئولية وحمل على عاتقه تطويرها عام بعد عام حيث وصل عدد المشتركين إلى حوالي (600) مشارك من مختلف المدارس والمراكز، كما أن مستوى الأسئلة يتطور على مدار السنوات، مع العناية برصد الأثر على حياة المتسابقات، فنعتقد أن العناية بكلام النبي وصحيح السنة النبوية وغرسها في الجيل الجديد هو أمر يحقق لنا كأمة نهضتنا الحقيقية، فكثير من الأمم لا تمتلك مثل هذه الوثيقة الإلهية" . 8 مدارس وشاركت بالمسابقة ثمانية مدارس كانت منهم سمية الابتدائية، و آمنة بنت وهب الإعدادية والثانوية، و أم أيمن الثانوية، ، ومدرستي القاهرة والشمال وأكاديمية الدوحة الابتدائية والإعدادية والثانوية، ومدرسة اي سي اس، . كما شارك 8 مراكز لتحفيظ القرآن الكريم وهى: مركز الدرر المنير، مريم ابنت عمران، آل حنزاب، دوحة الخير، روضة بنت محمد، ومؤسسة حمد بن خالد، ودار المانع، وعائشة بنت أبي بكر، وقد أعربن طالبات مراكز تحفيظ القرآن عن مدى فخرهم بمثل هذه المسابقة قائلين: " يكفينا نيل طالباتنا شرف حفظهن لأحاديث النبي (صلى الله عليه وسلم)، حتى وإن لم يُحققن الفوز، فالعبرة بالمشاركة وغرس مثل هذه القيمة في أنفسهن لا العبرة بالفوز ونيل المراتب العليا" . والجدير بالذكر، إعلان نتائج المسابقة سيكون في مطلع شهر مايو المقبل بإذن الله وذلك بعد عملية فرز أسماء المدارس والمراكز المشاركة الحاصلة على المراكز الخمسة الأولى من كل فئة.

شيدت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية «راف» بتمويل من وزارة الأوقاف، معهدا لعلوم القرآن بـ بتلميت بموريتانيا، بتكلفة إجمالية 2 مليون ونصف المليون، والتي تقع على بعد 153 كيلو مترا شرق العاصمة نواكشوط في وسط موريتانيا، على مساحة 9200 متر مربع، تشمل مسجدا وعدة مرافق وملاعب. تم اختيار هذا المكان بالذات لاستقبال الطلاب من مختلف أنحاء موريتانيا، ولكون بتلميت تعتبر مدينة علم وثقافة، وتصنف كحضر الجنوب الموريتاني ذي الشهرة الواسعة في مجال المحاضر والمدارس القرآنية، فمعهدها العلمي القديم تخرج منه أفواج من قدامى الموظفين، لهذا جاء هذا المعهد الجديد، ولهذا من السهل الحصول على طاقم تربوي وتدريسي متميز عند بناء المعهد الجديد. وتعد مشاريع بناء المدارس القرآنية والمعاهد الشرعية أحد أهم الأولويات التي تسعى مؤسسة راف لتحقيقها، وذلك حرصا منها على تعليم القرآن الكريم والعلوم الشرعية في بيئة تعليمية وتربوية سليمة، وبصورة مستمرة دون انقطاع، بالإضافة إلى أن بناء المدارس والمعاهد القرآنية سيعمل على استيعاب جميع المهتمين بحفظ القرآن الكريم وتعلم أحكامه، ويعمل على الرقي بالعمل الدعوي والتربوي، ويضمن حسن متابعته وتنظيمه بصورة نظامية. ويتكون المبنى من اربع غرف للتدريس بمساحة 40 مترا مربعا للحجرة الواحدة، وسكن للطلاب يتكون من تسع غرف سعة كل غرفة 20 مترا مربعا، وتستوعب 36 طالبا، بمعدل أربعة طلاب في الغرفة الواحدة، ومسجد يتكون من قاعة للصلاة ومصلى للنساء ومكتبة، وسكن للإمام يتكون من ثلاثة غرف وصالة وملحقاتها، ومبنى الإدارة يتكون من ثلاثة غرف وصالة، هذا بالإضافة إلى مساحات خالية كملاعب وخدمات. وتنتظم الدراسة بمعدل 60 تلميذا في السنة الأولى، 36 منهم يعيشون إعاشة كاملة داخل المعهد، والباقي ممن تيسر لهم سبل الوصول إلى المعهد من الأماكن القريبة، ومدة الدراسة سبع سنوات. وتنطلق راف في بناء دور القرآن وما يلحق بها من خير، عملا بقول الله تعالى: (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللَّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنْ الْمُهْتَدِينَ)، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من بنى لله مسجدا، بنى الله له بيتا في الجنة"، وبين صلى الله عليه وسلم "إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته: علما نشره، أو ولدا صالحا تركه، أو مصحفا ورثه، أو نهرا أجراه، أو مسجدا بناه، أو بيتا لابن السبيل بناه، أو صدقة في حياته تصدق بها". وتثمن مؤسسة راف كل من ساهم في مشاريعها التربوية والتنموية في ما يقرب من 90 دولة في الثلاث قارات، وتدعو المحسنين للمزيد من المساهمة في عمل الخير، كمشاريع خيرية وإغاثية، ليستفيد منها مئات الآلاف من الفقراء والمحتاجين والمعوزين، فهي بحق رحمة للإنسانية وفضيلة في كل مكان، وهى ترحب بكل من أراد المساهمة في مسيرتها للعطاء من أهل قطر الخير، سواء بالمساهمة العينية من سيارات أو عقارات أو غيرها والمساهمة المادية على حساباتها البنكية وللتواصل مع المؤسسة: خط المتبرعين 77000414 والخط الساخن 55341818.