رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
علي السادة: أعمالنا تقدم الجديد وتلامس الجمهور

يقدم تلفزيون قطر مجموعة من البرامج المنوعة والمسلسلات الدرامية المميزة خلال شهر رمضان المبارك، حيث تتنوع البرامج بين الدينية والمسابقات والأسرية وأخرى مخصصة للأطفال، وذلك ضمن هوية برامجية جديدة كليا تلائم طبيعة الشهر الفضيل تحت شعار خير الأهلة عاد. وأكد السيد علي صالح السادة مدير تلفزيون قطر، أن الاستعدادات الخاصة بشهر رمضان تختلف عن بقية المخططات البرامجية طوال العام، وذلك لخصوصية المناسبة، مشيرا إلى أن فرق العمل استنفرت مبكرا لتقديم وجبات إعلامية مميزة للمشاهدين تلامس كافة الأذواق. وقال: بدأنا مبكرا تصوير برامجنا المسجلة، وأيضا الإعداد الجيد لبرامجنا المباشرة، كما بدأنا منذ وقت مبكر تصوير المسلسلات الدرامية والاتفاق على الأعمال الدرامية التي تم شراؤها، وتتضمن حضور كوكبة من نجوم الدراما العربية. وأضاف: الاستعدادات بدأت مباشرة بعد الانتهاء من مخطط كأس العالم، ويغطي المخطط كما ذكرت كافة الأنماط المطلوبة جماهيريا في هذا الشهر الكريم من البرامج الدينية المميزة وذات السياقات الجديدة، وبرامج المسابقات، والمسلسلات الدرامية، وبرامج موجهة للأطفال، ولاننسى بالتأكيد البرامج الموجهة للأسرة بشكل عام، ولدينا تركيز كبير في هذا العام أيضا على الفعاليات الرمضانية ومواكبتها من خلال البرامج ومركز الأخبار، كما أن هناك برامج تلامس جوانب العمل الإنساني. وعن برامج المسابقات ضمن المخطط، قال السادة: لدينا مجموعة من برامج المسابقات المميزة منها برنامج مسابقات يرتبط بمدفع رمضان باسم الواردة، والذي يعرض معلومات تاريخية هامة ومفيدة عن الأحداث التاريخية خلال الشهر الفضيل. ويقدم البرنامج جوائز عينية للجمهور المتواجد في موقع مدفع رمضان، وسط دعوة الجمهور للتواجد والمشاركة. ويتم تقديم برنامج فكر معانا، وهو برنامج مسابقات يومي في قالب مثير وخفيف ويتضمن عدد من المعلومات الشيقة للمشاهدين. ومن أهم البرامج أيضاً، برنامج ليوان لوسيل الذي يقدم في مكان مميز هذا العام، وبصورة وقالب يجمع التراث والحداثة التي نعيشها في قطر طبعا من تقديم الزميل الإعلامي حسن المهندي. كما يتم تقديم مسابقة ضمن مسلسل قالوا الأوليين وهو مسلسل فانتازي، يقوم على مجموعة من الأمثال المحلية بطريقة كوميدية لتعريف الأجيال الجديدة بالأمثال القطرية والخليجية ومواقع استخدامها ويتضمن لغز حول المثل، وذلك من خلال أحداث مشوقة ومميزة. وحول البرامج التي قدمت في أجزاء سابقة. قال السادة: إن النجاح يأتي بالنجاح، وهو الأمر الذي يدفعنا لمناقشة تقديم أجزاء ثانية أو ثالثة من بعض برامجنا بشرط قدرتها على تقديم الجديد وملامسة الجمهور، ومن بين هذه البرامج برنامج إتقان، والذي يبرز ويسلط الضوء على ملامح نجاح القطاعات المختلفة في قطر، في إطار سردي، وبصورة مميزة وحديثة، كما أن البرنامج المليوني عمران من بين هذه البرامج، واسميه بالبرنامج المليوني لأن مقاطعه نالت متابعة مليونية على منصات تلفزيون قطر وأصبحت مرجعا للكثير من القصص الإنسانية التي سلط البرنامج عليها الضوء في حلقاته السابقه خلال الأعوام الماضية، كما أننا نقدم نسخة جديدة من برنامج مدونة الأسري المميز. ووجه مدير تلفزيون قطر، الشكر إلى سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام. وقال السادة: إن سعادته داعمنا الأول في تقديم مواد تلبي طموحات المشاهد في تلفزيون قطر، كما وجه السادة الشكر لزملائه وإخوانه في تلفزيون قطر، والذين تواصل عملهم هذا العام من بداية العام. وقال: تنتظرنا الكثير من المناسبات الهامة التي نتمنى أن نكون على قدر المسؤولية فيها بتقديم عمل إعلامي يتماشى مع نهضة بلادنا في كافة القطاعات.

1086

| 24 مارس 2023

ثقافة وفنون alsharq
علي السادة لـ الشرق: 8 برامج تلفزيونية ترصد كل زوايا البطولة

أكد السيد علي صالح السادة القائم بتسيير أعمال ومهام مدير تلفزيون قطر، أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، التي تعيش الدولة أجواءها حاليا، حظيت بتغطية نوعية وشاملة رصدت كل زاوية في الحدث الكروي العالمي، وأسهمت عدا عن ذلك في التعريف بشعوب وثقافة المنطقة العربية التي تحتضن هذه الفعاليات لأول مرة منذ انطلاق البطولة في العام 1930. وقال السيد علي السادة في لقاء خاص مع ()، يتزامن مع دخول البطولة دورها الثاني، إن تغطية تلفزيون قطر للحدث الكروي العالمي تمت عبر أكثر من 8 برامج رصدت كافة زوايا البطولة بمعدل ساعات بث يومي بلغت 20 ساعة متواصلة بين البرامج والأخبار، وتم من خلالها حتى الآن استضافة ما يزيد على 600 ضيف خلال البرامج المباشرة والمسجلة. وأوضح أن البطولة العالمية تحولت مع هذا الزخم الإعلامي إلى كرنفال رياضي فني ثقافي وهو ما انعكس على تفاعل الجماهير مع الإعلام حيث كان التفاعل القطري والعربي مع المنصات الرقمية للتلفزيون أكثر من المتوقع خصوصا في البرامج المباشرة وبرامج المسابقات، وعلى بعض منصات التلفزيون الرقمية، بلغ هذا التفاعل مع بعض تقاريره النوعية مليون متابعة.. فإلى نص الحوار: ◄ كيف تنظرون إلى التغطية الإعلامية التي حظيت بها بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 محليا وعالميا؟ ► محليا، كل وسائل الإعلام المحلية استنفرت في وقت مبكر للتغطية، وكان حضورها كبيرا في البطولة، من خلال تنوع وتكامل في الحدث، فلو نظرت للشاشات القطرية تكاملت فيما بينها بين شاشة اهتمت بالجانب الرياضي، وأخرى بالجوانب المحلية، وهو جهد تكامل في النهاية مع الكلمة المكتوبة في صحفنا المحلية التي قدمت التحليل والحوار الصحفي مع أهم الأسماء كما قدمت الأخبار الحصرية. وعلى الجانب الدولي فرض الحدث نفسه، فتواجد الإعلام من كل أنحاء العالم، وجاءت الصحافة العالمية إلى قطر للمواكبة وبالتأكيد كان هناك تنظيم مميز وتسهيلات لعمل الإعلام من قبل اللجنة المنظمة للبطولة وهو ما انعكس على جودة المادة المقدمة في الإعلام المحلي والدولي. كرنفال رياضي فني ثقافي ◄ من خلال الرصد الذي يقوم به تلفزيون قطر يوميا لجميع جوانب البطولة، كيف تقيمون التفاعل الجماهيري: محلي وأجنبي، مستوى الإقبال، الرغبة في التعاطي مع الإعلام وتسجيل الانطباعات مع مباريات وفعاليات البطولة بشكل عام؟ ► تحولت البطولة إلى كرنفال رياضي فني ثقافي، وهو ما انعكس على تفاعل الجماهير مع الإعلام، فكان الحضور طاغيا والتفاعل إيجابيا جدا، وهو ما رصدناه في الشارع سواء من خلال النقولات المباشرة أو في الإستوديو مع ضيوفنا المنوعين والمميزين من كل أنحاء العالم. ◄ حصلتم في تلفزيون قطر على مجموعة من الحقوق الخاصة بكأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022. كيف ساهم ذلك في إثراء تغطيتكم العالمية للبطولة؟ ► حصلنا على مجموعة من الحقوق الخاصة بكأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022 عبر مجموعة BeIN الإعلامية المخصصة لنقل البطولة، وهذه الحقوق أسهمت في إثراء التغطية الإعلامية الخاصة بالبطولة، وذلك حرصاً منا على تقديم كل ما يرضي مشاهدينا الكرام أينما كانوا، وعززت هذه الحقوق تواجدنا في تفاصيل البطولة وتم الاستفادة منها بشكل ممتاز في النشرات الإخبارية والبرامج. متابعة مليونية ◄ كيف تقيمون مستوى تفاعل الجمهور القطري والعربي مع المنصات الرقمية للتلفزيون (تويتر، فيس بوك، انستغرام وغيرها)؟ ► متابعة مليونية.. فخورون جدا بها، التفاعل أكثر من المتوقع مع البرامج المباشرة وبرامج المسابقات، ولدينا في التغطية بعض التقارير النوعية التي وصلت نسبة التفاعل معها لمليون متابعة، كما كان هناك أيضا تفاعل مع بعض وكالات الأنباء العالمية من خلال تصريحات هامة من ضيوف مميزين في برامجنا، وهو أمر يؤكد مدى قدرة التلفزيون على مخاطبة اهتمامات الإعلام العالمي. ◄ ما هو مجموع ساعات البث التي نفذها تلفزيون قطر حتى الآن والمتصلة بالبطولة؟ ◄ وصلت ساعات البث اليومي للتلفزيون 20 ساعة بث متواصلة بين البرامج والأخبار. ◄ كم بلغ عدد الضيوف، رسميين وخبراء، الذين استضافهم التلفزيون لتسليط الضوء على هذا الحدث العالمي؟ ► يتجاوز الرقم 600 ضيف في البرامج المباشرة والمسجلة. اهتمام كبير ◄ مقارنة مع أحداث رياضية كبرى مشابهة جرت بالدولة ككأس العرب 2021 أو دورة الألعاب الآسيوية 2006، هل ثمة زيادة في عدد ساعات البث المخصصة لكأس العالم 2022 مقارنة مع تلك الفعاليات؟ ► هناك اهتمام كبير بكل مناسبة في قطر، وبالتأكيد كأس العالم هو البطولة الأكبر من حيث التغطية، وذلك لضخامة الحدث وفعالياته، والأهم هو التأكيد على أن كل بطولة أخذت الحيز المطلوب من التغطية من خلال تغطية الجوانب الأساسية وتفاعل الجمهور القطري معها. ◄ حظيت بطولة كأس العالم الحالية حتى الآن بفوز تاريخي لمنتخبين عربيين: السعودي على الأرجنتيني، والمغربي على البلجيكي.. كيف تفاعل تلفزيون قطر مع الحدثين؟ ► بالتأكيد هذه بطولة العرب، وتفاعلنا مع مشاركة العرب منذ البداية، ونتعامل مع المنتخبات العربية كتعاملنا مع منتخب قطر، نحتفي ونعزز الشاشة بضيوف متحدثين عن هذه المنتخبات، ونهتم بأخبارهم، ونتفاعل مع الجماهير العربية قبل المباريات وبعدها، وتحضرني هنا كلمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في حفل افتتاح البطولة عندما قال: من قطر، من بلاد العرب، أرحب بالجميع في بطولة كأس العالم 2022. حضور قوي للثقافي والاقتصادي ◄ من الأكيد أن تلفزيون قطر خارج تغطية الحدث الكروي من الناحية الرياضية، سلط الضوء على زوايا أخرى للمونديال اقتصادية ثقافية اجتماعية. ماهي نسبة حضور هذه المجالات في تغطيتكم اليومية؟ ► لها النصيب الأكبر بالتأكيد، في إطار تكاملنا مع القنوات العاملة تحت مظلة المؤسسة القطرية للإعلام خاصة قنوات الكاس الرياضية التي كان على عاتقها تغطية الجانب الرياضي بشكل كبير، أما في تلفزيون قطر فكان للجوانب المذكورة النصيب الأكبر في التغطية من خلال كافة القوالب التلفزيونية المتعارف عليها وتلك التي تم استحداثها خصيصا للبطولة. ◄ كيف ساهم التطوير الأخير للتلفزيون في الشكل والمضمون. في تغطية الحدث الكروي العالمي وتعزيز محتواه الرياضي إجمالا؟ ► كل خطواتنا كانت محسوبة بعناية في هذه التغطية، والبداية كانت من الاستعداد المبكر، كما كانت الهوية البصرية متناغمة مع روح الحدث، وكل عمل للتطوير والتخطيط المستقبلي راعينا خلاله هذه البطولة لنصل إلى حالة تناغم وتكامل بين كل موادنا المعروضة.استعداد مبكر وبرامج متنوعة ◄ وكيف تم التحضير للتغطية المتميزة التي يقوم بها تلفزيون قطر لفعاليات وأحداث بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022؟ ► الاستعدادات بدأت مبكرا لهذه المناسبة الكبرى التي تحدث للمرة الأولى في منطقتنا العربية، وقمنا بتنفيذ خطط التغطية وفقا لمحورين: الأول خاص بالمحتوى من خلال الاتفاق مع ضيوف مميزين لإثراء النقاشات حول البطولة والتنظيم والتقارير النوعية. أما الثاني: فتم عبر تجهيز الفرق الفنية القادرة على نقل صورة الحدث بشكل متكامل من كل أرجاء قطر وذلك تحقيقا لرؤية المؤسسة القطرية للإعلام في التفاعل مع كل ما يهم المواطن وتقديم مادة إعلامية منافسة في عصر البث الفضائي. وبدأت بعض البرامج خلال أكتوبر الماضي وتضمنت مسابقات وتغطيات وعناوين أخرى وثقت الاستعدادات لتنظيم البطولة، ومنها «على الطاير»، و»أرض المونديال»، و»هلا فيكم»، وتم في نوفمبر الموالي إطلاق مجموعة من البرامج منها برنامج «أهلا بالعالم» لمواكبة فعاليات كأس العالم من خلال استضافة كوكبة من الضيوف في استوديو البرنامج في (كتارا) وهو الاستديو الرئيسي للتغطية، كما يتضمن نقولات خارجية من كل أنحاء قطر، فضلا عن لقاءات مع سفراء ومسؤولين للحديث عن كأس العالم. وسبق هذه التغطية النوعية والشاملة، إطلاق هوية بصرية جديدة للتلفزيون تجمع ما بين تراث دولة قطر وحاضرها، وفيها مجموعة من المعاني الأصيلة التي تمثل المجتمع القطري وأيضا تتناسب مع متطلبات شاشة تلفزيون قطر للفترة القادمة.

1556

| 05 ديسمبر 2022

ثقافة وفنون alsharq
علي السادة لـ الشرق: الهوية البصرية حافظت على الأصول بحداثة تواكب العصر

كشف تلفزيون قطر صباح أمس عن هويته البصرية الجديدة، والتي تتزامن مع انطلاق دورة برامجية جديدة لتغطية بطولة كأس العالم فيفا – قطر 2022. وأعلن السيد علي صالح السادة، القائم بتسيير أعمال ومهام تلفزيون قطر، عبر حساباته على المنصات الرقمية أنه مع الكشف عن الهوية الجديدة لتلفزيون قطر، عند الساعة الثامنة من صباح أمس، فإنه ستنطلق معها تغطيات كأس العالم، ابتداءً من أستوديو كتارا البانورامي المميز، وأيضاً ظهور وجوه جديدة من مذيعين ومراسلين. وأكد السيد علي السادة في تصريحات خاصة لـ الشرق أن القنوات تعمل خلال عدد محدد من السنوات على تقديم هوية بصرية جديدة لها تحافظ على القواعد الأصيلة في علاقة القناة بالمشاهدين ولكن تواكب في ذات الوقت الحداثة المستمرة والمتلاحقة في عالم البث الفضائي. وأضاف: إن هذا هو ما نقدمه الآن لمشاهدينا من خلال هوية بصرية حافظت على الأصول بحداثة تلائم وتواكب العصر، وساعات البث المفتوح التي نقدمها خلال تغطيتنا لفعاليات كأس العالم فيفا قطر 2022. وأوضح السيد علي السادة إنه تم استنباط الهوية الجديدة من شعار تلفزيون قطر وأبرز الملامح المجودة فيه بشكل عصري وحديث، فهي تجمع ما بين تراث دولة قطر وحاضرها، وفيها مجموعة من المعاني الأصيلة التي تمثل المجتمع القطري وأيضا تتناسب مع متطلبات شاشة تلفزيون قطر. وكان تلفزيون قطر بث أمس فيديو مصورا لمراحل انطلاق هويته البصرية الجديدة، حيث استلهمت الهوية جذور اللغة العربية، انطلاقاً من الأرض، واعتزازا بالأصل، وافتخارًا بالأصالة، وأن العروبة هي الهوية، وأن اللون هو البصمة. في غضون ذلك، تم تجهيز أستوديو كتارا البانورامي بتصميم عصري ومميز في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، وذلك بما يتناسب وحجم البطولة العالمية، التي سوف تستضيفها دولة قطر، وسيكون هو الأستوديو الرئيسي للتغطية، ما يجعله مقصدًا مهمًا لزائري كتارا، لما يتميز به من عناصر إبهار، تسهم بدورها في التعريف بشاشة تلفزيون قطر. تجدر الإشارة إلى أن عدد ساعات البث اليومي لتلفزيون قطر، خلال الدورة البرامجية الجديدة المصاحبة للمونديال، سوف تصل إلى 19 ساعة بث يومية متواصلة. ومن هذه البرامج، برنامج أهلا بالعالم، وهو برنامج يواكب فعاليات المونديال، باستضافة كوكبة من الضيوف في أستوديو البرنامج في كتارا، ويتضمن نقلا خارجيا في كل أنحاء قطر والتي تشهد فعاليات تصاحب المونديال، كما يتضمن لقاءات متعددة للحديث عن المونديال، بالإضافة إلى لقاءات أخرى من خلال سكايب من الدول المشاركة في البطولة. وينقسم البرنامج إلى فترتين، الأولى صباحية، وتتضمن تغطية صباحية ترصد كافة الأحداث المونديالية، كما تتضمن فقرة صحافة عالمية ترصد كافة الأخبار التي تُنشر عن كأس العالم في الصحف العالمية، واستضافة المتحدثين من الجهات غير الرسمية المتعلقة بالبطولة، بجانب وقفات فنية، ومسابقة مميزة تقام في أروقة الفعاليات. أما الفترة الأخرى، فهي مسائية، وتتضمن لقاءات مع مسؤولين في الدولة، والجهات المسؤولة والمشاركة في تنظيم البطولة، بجانب نقل خارجي مع الجماهير في الفترات بين المباريات، وتحليل رياضي عن التنظيم والفعاليات المصاحبة، بالإضافة إلى مسابقة رياضية شيقة مع جماهير المونديال.

1435

| 07 نوفمبر 2022

ثقافة وفنون alsharq
علي السادة لـ الشرق: سنكون في كل المواقع لتغطية الحدث الرياضي

كشف السيد علي صالح السادة، القائم بتسيير أعمال ومهام تلفزيون قطر عن استعدادات لتقديم تغطية استثنائية خلال كأس العالم FIFA قطر 2022، الذي تستضيفه قطر على أرضها وفي ملاعبها المونديالية الثمانية. وقال في تصريحات خاصة لـ الشرق: سنكون في كل المواقع لتغطية الحدث الرياضي من خلال طواقمنا المختلفة التي تم تشكيلها قبل موعد الحدث المرتقب بفترة طويلة، لنقل ما يجري في قطر خلال كأس العالم، وقد بدأت برامجنا في رصد كل ما يحدث على أرض قطر ويتعلق بالمونديال، ونحن على أتم الاستعداد لتقديم تغطية استثنائية، حيث قمنا بتوفير كافة الإمكانات للظهور بتغطية مميزة. وحول خطة اكتشاف المواهب الإعلامية الجديدة وإعدادهم ليكونوا جاهزين للمونديال وكذلك احتفالات اليوم الوطني للدولة، قال: خطة اكتشاف الموهوبين في العمل الإعلامي هي خطة متكاملة بعيدة المدى، لا نهدف من خلالها للظهور في تغطيات كأس العالم واليوم الوطني للدولة فحسب، بل كذلك تعزيز الشاشة والعمل الإعلامي بشكل كامل بالموهوبين في كافة القطاعات، وهي خطة متكاملة وضعتها المؤسسة القطرية للإعلام لاكتشاف الموهوبين في كافة المجالات وفي أعمار ومراحل مختلفة، وقد بدأنا نجني ثمارها، وستظهر النتائج بشكل أكبر مع مرور الوقت والانتهاء من كافة جوانبها. وأكد السادة أن تدريب الموهوبين لن يقتصر على المذيعين بل سيشمل في المرحلة القادمة كافة مجالات العمل الإعلامي، مشيرا إلى أن التركيز الآن على مبادرة إعلام يتجدد ولكن العمل مستمر طوال العام وبالتنسيق مع جهات مختلفة لتحقيق هذه الإستراتيجية طويلة الأمد. وكرم تلفزيون قطر أخيرا الدفعة الأولى من المشاركين في الدورة التدريبية ضمن مبادرة إعلام يتجدد التي أطلقتها المؤسسة القطرية للإعلام، وشملت الدورة مهارات اللغة العربية، والأداء الصوتي، والتدريب العملي للتعامل مع الكاميرا. وقال السيد عبدالعزيز العبيدلي رئيس قسم المذيعين بتلفزيون قطر: الكثير من الأسماء المشاركة قادرة على خوض غمار العمل الإعلامي، وقد برهنوا على ذلك في التدريبات والعمل الميداني الذي قاموا به ضمن مبادرة إعلام يتجدد، وبالتأكيد هذه الوجوه ستكون حاضرة في مناسبات كثيرة قادمة في كافة قوالب العمل الإعلامي أمام الكاميرا وخلفها. وحول الحوافز المتاحة لتشجيع المواهب الشابة على الاستمرار في هذا المجال قال العبيدلي: نحن نوفر التدريب اللازم، ونختار أبرز وأهم الأسماء الإعلامية ليقدموا خبراتهم للموهوبين في هذا المجال، كما نحرص على تقديم المشورة والنصح. ويعتبر تلفزيون قطر مدرسة في إعداد المذيعين، وليس أدل على ذلك من الأسماء اللامعة التي خرجت من هذه القناة العريقة وكانت خير ممثل لهذه المدرسة في الكثير من المدارس الإعلامية العربية والعالمية، وهو دور نقوم به الآن بشكل مهني وأكاديمي من خلال تدريب الموهوبين.

712

| 09 أكتوبر 2022

محليات alsharq
الوسط الإعلامي يودع المخرج الإذاعي "علي السادة"

ودع الوسط الإعلامي المخرج الإذاعي علي بن محمد بن بدر السادة إلى مثواه الأخير بعد أن وافته المنية صباح اليوم ودفن الفقيد بمقابر الرويس وسط حضور رموز الوسط الإعلامي والفني والثقافي والزملاء لإذاعة قطر التي عمل بها الفقيد لسنوات تعدت العشرين عاما، أخرج خلالها العديد من البرامج الإذاعية المتعددة، وترك المهندس علي السادة بصمة واضحة في مجال الإخراج الإذاعي، حيث تميز في العديد منها لاسيَّما البرامج ذات الطبيعة الوثائقية ولعل أبرزها برنامج "حدث في مثل هذا اليوم" الذي أخرجه لسنوات عديدة حتى أن عبارة حدث في مثل هذا اليوم "أحمد عدنان وعلي السادة" أصبحت من العبارات الشهيرة التي ترددت بشكل تلقائي على ألسنة الصغار والكبار، نظرا للمتابعة الكثيرة للبرنامج الذي يذاع مرتين يوميا، وبدا تأثيره الإخراجي واضحا على الحلقات اليومية التي نجح في توثيقها بالمؤثرات الصوتية والموسيقى التصويرية التي جعلت منه واحدا من أهم البرامج اليومية بالإذاعة رغم قصر مدته الزمنية وطبيعته الوثائقية. وتمتع الفقيد خلال فترة عمله بالإذاعة بمحبة رؤسائه وزملاء العمل نظرا للأخلاق العالية التي تحلى بها واحترامه لمواعيد وطبيعة العمل وقدرته على إنجاز الأعمال الموكلة إليه في الوقت المحدد وبدرجه جودة عالية مكنته أن يضع نفسه بين كبار المخرجين الإذاعيين في قطر، الذين سيسجلهم التاريخ الإعلامي كأحد الأيادي البيضاء التي أسهمت في رقي وتطور العمل الإذاعي في قطر، بالنظر لسنوات الجهد التي بذلها الراحل في خدمة منظومة الإعلام المسموع التي ظل أحد كوادرها لأكثر من عشرين عاما. وقد عبر العديد من كوادر إذاعة قطر والعاملين بها عن حزنهم الشديد لرحيل الفقيد الذي اتصف بالكثير من الصفات الحميدة على المستوى الأخلاقي والمهني حيث تمتع بحس إنساني عال مكنه من اكتساب القلوب إلى جانب مهنيته في الإخراج والهندسة الإذاعية التي لم يختلف عليها أحد، واعتبروا رحيله خسارة فادحة لمجال الإعلام المسموع الذي برع وتميز فيه. وقال البعض منهم عزاؤنا أن أعماله التي قدمها للإذاعة ستظل باقية شاهدة على عطائه وسيظل اسمه مدونا على تلك الأعمال التي يحفل بها الأرشيف الإذاعي. يذكر أن الفقيد كان من هواة الفنون أيضا حيث جمعته علاقة محبة وصداقة بالمطرب القطري الشاب عيسى الكبيسي لعدة سنوات ماضية واستمرت حتى لبى نداء ربه صباح اليوم.

3631

| 09 يوليو 2016