كشف السيد علي درويش -مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف التابع لمؤسسة حمد الطبية – النقاب عن تغيير الخطة الإسعافية المعتمدة في الأيام الاعتيادية لتتناسب وأوقات الذروة خلال شهر رمضان، والتي يصاحبها هذا العام موسم التخييم. وأوضح السيد علي درويش في تصريحات لـ»الشرق» قائلا « إنَّ الخطة الإسعافية ستتضمن توزيع خدمات الإسعاف وزيادة عدد سيارات الإسعاف، وبالتالي زيادة عدد المسعفين قبل ساعات من الإفطار، وبعد الإفطار، ومنتصف الليل، إذ ستتم تغطية جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب أثناء صلاة التراويح وأيام الجمع خلال شهر رمضان، فضلا عن تغطية المجمعات التجارية، سوق واقف، كتارا، اللؤلؤة والمتحف الإسلامي، كما ستتم تغطية الفعاليات الرمضانية بالتنسيق مع الجهات المنفذة، إلى جانب تغطية مواقع التخييم في سيلين، والشواطئ كشاطئ سميسمة، الغارية، إذ لن يتم الاعتماد فقط على سيارات الإسعاف بل سيتم توزيع عدد من الدراجات الهوائية وسيارات الجولف لسرعة الوصول لمن يطلب المساعدة لاسيما في المناطق التي يتعذر فيها دخول سيارات الإسعاف. بلاغات حوادث الطرق وحول النسبة الأكبر للبلاغات خلال شهر رمضان المبارك، أكدَّ السيد علي درويش أنَّ النسبة تكاد تكون متقاربة ما بين بلاغات حوادث الطرق وما بين الإصابات المنزلية، إلا أنَّ البلاغات تتضاعف خلال ساعات قليلة من قبل موعد الإفطار وفي الغالب تكون بلاغات لحوادث الطرق، أما في الفترة ما بعد الإفطار فغالبا ما يتم استقبال البلاغات بسبب إصابات ووعكات صحية. سيارات إسعاف للحالات الحرجة وأشار السيد علي درويش في معرض حديثه إلى عدد الأسطول الإسعافي، ويتألف من طيارتين على مدار 24 ساعة، كما تتوفر 5 سيارات إسعاف تمتاز بتزويدها بعدد أكبر من الأدوية والمعدات لتغطية الحالات المرضية الحرجة كالجلطات القلبية والدماغية والولادات، كما تتوفر 4 سيارات إسعاف دفع رباعي لتغطية موسم التخييم، و3 سيارات إسعاف لنقل المرضى، وهذه الخدمات تُقدم بالاستعانة ليس فقط من قبل المسعفين بل أيضا بعدد من مشرفي الاسعاف الذين يقومون بتوفير بيئة مناسبة والتنسيق مع الجهات الأخرى ليتسنى للمسعف القيام بدوره مع المريض في مكان البلاغ إلى حين نقله إلى المستشفى. نظام تنبؤ آلي وعرج السيد علي درويش على تغيير الخطة الإسعافية، لافتا إلى أنَّ الخطة الإسعافية يجب أن تكون مرنة، ومواكبة لمتطلبات الأحداث القائمة في الدولة، لذا يتم الاستعانة بالإحصائيات السابقة خلال شهر رمضان، وإضافة المتغيرات التي طرأت على الدولة من توسع عمراني، لبلورة خطة واحدة، كما يتم التنبؤ بنظام آلي يساعد فرق الإسعاف على دمج الإحصائيات بالتوسع العمراني والتنبؤ بالتغطية الإسعافية ومناطق تكدس الجمهور خلال شهر رمضان 2023. منظومة متطورة للإسعاف وحول التطوير الذي تشهده خدمات الإسعاف، أشار السيد علي درويش إلى أنَّ التدريب على معدات طبية جديدة تتناسب مع التطور في مؤسسة حمد الطبية والمستشفيات التابعة لها من أهم التطورات لمواكبة كل ما هو جديد في هذا المجال، إلى جانب التطوير الذي يتعلق بالأجهزة التقنية التي تربط سيارات الإسعاف بالمستشفيات ليتسنى المستشفى المعني تجهيز الفريق المناسب لاستقبال المريض بناء على حالته المرضية واستكمال العلاج ما بعد الإسعاف، وأيضا التقنيات المستخدمة في الوصول للمريض من خلال التحكم بالإشارة المرورية في الحالات الحرجة للمريض، لافتا إلى أنَّ المسعف لا يتحكم بشكل شخصي في منظومة سيارة الإسعاف، إلا أنَّ سيارة الإسعاف بحد ذاتها ذكية بحيث تعطي الأمر أثناء تشغيل المسعف الإضاءة والصافرة اللتين تدلان على أنَّ الحالة حرجة فبعد عملهما يتم إرسال الأوامر من الجهاز الذكي للإشارات المرورية التي ستمر عنها سيارة الإسعاف، والمسعف لا يستطيع التحكم بها بصورة فردية. التوعية المجتمعية وحول مدى وعي المجتمع في كيفية التعامل مع سيارات الإسعاف، أكد السيد علي درويش أنَّ المجتمع بلغ مرحلة جيدة من الوعي في التعامل مع سيارات الإسعاف في الطريق، وهذا ما تمت ملاحظته من قبل الكوادر الإسعافية خلال نقل المرضى، وأيضا خلال إفساح الطريق أمام سيارات الإسعاف، فهناك تعاون كبير من قبل مستخدمي الطريق وإعطاء الأولوية لسيارات الإسعاف والتعاون في ترك مسافة ما بين سيارة الإسعاف ومرتادي الطريق، إلا أنَّ خدمة الإسعاف في مؤسسة حمد الطبية تؤمن أنَّ التوعية المجتمعية لابد أن تستمر، لمواكبة التغيير الذي يطرأ على البلاد ومتطلبات خدمة الإسعاف المتغيرة بتغير الزمن. نفخر بالجائزة وفي سؤال حول رأيه في حصول موجه إسعاف طبي بمؤسسة حمد الطبية على جائزة «موجه الإسعاف الطبي للعام بالشرق الأوسط» من قبل اتحاد الأكاديميات الدولية لخدمات التعبئة للطوارئ، أكدَّ السيد علي درويش أنَّ إسعاف حمد يفخر بهذه الجائزة التي استطاع أحد طواقمها الحصول عليها، وهذا يدل على جودة التدريب، فضلا عن المسؤولية والخبرة التي تتمتع بها الكوادر التي تعمل في خدمة الإسعاف. أخذ الحيطة والحذر وشدد السيد علي درويش في ختام حديثه، على أهمية التأني في استخدام الطريق لاسيما قبل ساعات الذروة، كما أنَّ على ربات البيوت ضرورة أخذ الحيطة والحذر خلال تواجدهن في المطبخ، مع ضرورة تجنب الأطعمة غير الصحية لتجنب التردد على المستشفيات لاسيَّما خلال الأيام الأولى من شهر رمضان التي عادة ما تزيد بلاغات الأمراض المتعلقة بالجهاز الهضمي، واختتم حديثه موصيا الأهالي بمراقبة الأطفال لاسيما خلال تواجدهم في برك السباحة أو على الشواطئ تجنباً لحدوث حالات غرق.

أكد السيد علي درويش- مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية، أنَّ المجتمع القطري شريك فاعل في حملة «ساعدونا نساعدكم»، لافتا إلى أنَّ مؤسسة حمد الطبية سعت لإطلاق هذه الحملة لإيمانها بأهمية العمل مع المجتمع لمساعدتها على تقديم خدمات عالية الجودة، مؤكدا أنَّ دور خدمة الإسعاف يتمثل أساسا في تقديم الدعم الطبي الطارئ والسريع للأشخاص الذين يعانون من إصابات أو أمراض خطيرة تهدد الحياة ومن ثم نقلهم إلى قسم الطوارئ في المستشفى المناسب، حيث تقدم فرق خدمة الإسعاف يوميا الرعاية الطبية المنقذة لحياة الأفراد الذين يتعرضون لسكتات دماغية، أو نوبات قلبية، أو حوادث مرورية على سبيل المثال. وأوضح السيد علي درويش في تصريحات لـ «الشرق» قائلا «إنَّ الحملة تبلورت بعدما كشفت الإحصائيات أنَّ خلال العام الجاري تلقت خدمة الإسعاف 235 ألف بلاغ تمت دراسته وتحليله، ليتبين أنَّ من بينها 48 ألف بلاغ لا يستدعي انتقال الحالة بالإسعاف، أي ما يمثل 20 % من الإجمالي الكلي للبلاغات، وهذا يعني أنَّ لكل 100 بلاغ هناك 20 بلاغا غير طارئ، الأمر الذي يؤدي إلى إنهاك المسعفين في الاستجابة للبلاغات غير الطارئة، فضلا عن أنَّ هذه البلاغات غير الطارئة تؤثر على خدمات الإسعاف المتفرغة للبلاغات الطارئة، والحالات المهددة للحياة كالنوبات القلبية، السكتات الدماغية، توقف القلب، حالات الولادة الطارئة، حوداث الحريق وحوادث السيارات». خفض عدد البلاغات غير الطارئة وأشار السيد علي درويش إلى أنَّه قد يتساءل البعض ما هي الحالات غير الطارئة، لافتا في هذا السياق إلى أنَّ في حال استطاع الشخص الحركة والاتصال بنفسه أو من خلال أحد أفراد العائلة أو أحد المرافقين معه يعد الأمر غير طارئ، مشدداً على أنَّ دولة قطر تكفل الصحة للجميع ولكل من يحيا على أرضها، إلا أنَّ الحملة تهدف إلى خفض عدد البلاغات غير الطارئة لصالح البلاغات الطارئة والمهددة للحياة، وعندما يدرك الأفراد ذلك فإنهم يساهمون بدور فاعل في المجتمع لإنقاذ حياة آخرين بطريقة غير مباشرة. 75 وحدة إرسال وذكر السيد علي درويش أن لدى خدمة الإسعاف 75 وحدة إرسال منتشرة في جميع أنحاء الدولة، وأسطول سيارات إسعاف متقدم للغاية بسجل حافل ومبهر في تحقيق الاستجابة السريعة للمرضى، حيث يعد متوسط الوقت الذي استغرقته خدمة الإسعاف للاستجابة لمكالمات الطوارئ على مدى الـ11 سنة الماضية أسرع من الهدف الذي حددته إستراتيجية الصحة الوطنية الأولى لدولة قطر في عام 2011، متابعا أنه بمجرد الاتصال بخدمة الإسعاف، يقوم بالرد على البلاغ مسعف طبي مدرب ومؤهل للإجابة عن استفسار صاحب البلاغ، فبعد استقبال البلاغ لا يطرح على الشخص أسئلة عشوائية بل أسئلة من خلال نظام آلي، ويصنف الحالة بناء على أجوبة الشخص المتصل، وإذا كانت الحالات غير طارئة يتم توجيه المتصل لأقرب مركز صحي أو منشأة صحية تتبع مؤسسة حمد الطبية. نظام آلي وحول الآلية المتبعة لدى خدمة الإسعاف في نوع الاستجابة للبلاغ، أوضح السيد علي قائلا «إنَّ النظام الآلي، ونظام الأسئلة المعتمد في خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية لا يحدد خطورة البلاغ فحسب بل يشارك في نوع الاستجابة ونوع المسعف، إما مسعف حالات حرجة أو مسعف حالات عادية، ونوع الأداة المستخدمة للاستجابة إما سيارة دفع رباعي، أو دراجة هوائية، أو إسعاف طائر، فنحن نمتلك أسطولا إسعافيا متنوعا تلبية لنوع البلاغ ومكان البلاغ، كسيارات الدفع الرباعي، والدراجات الهوائية والإسعاف الطائر وسيارات الجولف». إسعاف طائر وحول إمكانية توجيه المتصل للجوء إلى أقرب مركز صحي في حال كانت الحالة غير طارئة، أشار السيد درويش إلى أنَّ قسم خدمات الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية لا يمنع أي شخص من الاتصال والاستفسار عن الحالة ما إذا كانت الحالة خطيرة أم لا لعدم درايته بالأمور الطبية بكل تأكيد، ولكن عند تلقي البلاغ وطرح الأسئلة على المتصل، هنا يتم تحديد درجة خطورة الحالة من عدمها، ففي حال كانت الحالة خطيرة ومهددة للحياة يتم إرسال سيارة إسعاف أو الإسعاف الطائر في حال الحوادث الخطيرة في المناطق الخارجية كخور العديد، وإذا ما تم تقييم الحالة على أنها غير طارئة يتم توجيه الشخص إلى أقرب منشأة صحية لإجراء اللازم». استجابة سريعة ودعا أفراد المجتمع الذين يعانون من حالات طبية غير طارئة، إلى عدم الاتصال على الرقم 999 لطلب سيارة إسعاف، حيث يتوجب عليهم التوجه بشكل خاص لأي مرفق صحي تابع للمؤسسة للحصول على العلاج الطبي وذلك بهدف مساعدة فريق خدمة الإسعاف على الاستجابة بفعالية وبأسرع ما يمكن للحالات الحرجة والطارئة، مشددا على أهمية اتصال الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية خطيرة تهدد حياتهم على الرقم 999 دون تردد لإرسال سيارة إسعاف، لافتا إلى أن الحملة لا تهدف إلى تقليل عدد المكالمات من الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية أو إصابات خطيرة، بل إن فريق الإسعاف على استعداد دائم للاستجابة السريعة لأي شخص يعاني من حالة طبية تهدد حياته داخل دولة قطر. المجتمع شريك وأشار السيد درويش في ختام تصريحاته إلى أنَّ الحملة مستمرة إلى ما قبل انطلاق بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، وهذه الحملة تم إدراجها لثقة وزارة الصحة العامة بأن المجتمع القطري واع وقادر على أن يكون شريكا في هذه الحملة، بغرض إنقاذ حياة الأشخاص المعرضين للخطر.

أوضح علي درويش مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية أن سبب إطلاق الحملة الوطنية للحد من طلب خدمة الإسعاف للحالات غير الطارئة، هو ازدياد عدد الطلبات التي لا تستدعي ذلك، مؤكداً أهمية توعية المجتمع وفهم المصاب أنه إذا كان في حالة يمكن الذهاب فيها إلى المرافق الصحية بالاستعانة بصديق أو أحد أفراد العائلة، فإن ذلك سيقلل الضغط على خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية. وبيّن خلال لقاء عبر قناة الريان، اليوم الأحد، أن الحالات الطبية الطارئة التي تستدعي الاتصال بخدمة الإسعاف على سبيل المثال النوبات القلبية، السكتات الدماغية، حوادث السير والحريق والأمور المشابهة لذلك. وقال: نترك التقييم إلى متلقي البلاغ في مركز القيادة الوطني ونطلب من المصاب فقط الاتصال والتعاون والإجابة عن الأسئلة وبالتالي سيتم تقييم الحالة إما توجيه أقرب سيارة الإسعاف إلى المتصل أو توجيه المتصل إلى الذهاب إلى أي من المرافق الصحية. وتابع: سبب توجيه الحملة هو أننا لاحظنا في الآونة الأخيرة ازدياد عدد الطلبات التي لا تستدعي ذهاب سيارة إسعاف.. منذ بداية عام 2022 إلى اليوم تلقينا ما يقارب 235 ألف بلاغ بشكل إجمالي منها 48 ألف بلاغ كان لا يستدعي اللجوء إلى سيارة الإسعاف وذلك يغطي 20% من إجمالي طلبات سيارة الإسعاف بما يعني أنه من بين كل 100 بلاغ لدينا 20 لا يستوجب سيارة الإسعاف. وقبل أيام أطلقت مؤسسة حمد الطبية، حملة توعية وطنية جديدة تطلب من أفراد المجتمع الاتصال بخدمة الإسعاف في حالات الطوارئ الطبية فقط، للحد من عدد المكالمات للحالات غير الطارئة على الرقم 999 المخصص لخدمة الإسعاف. وذكر في 11 أكتوبر الجاري، بحسب وكالة الأنباء القطرية، أن لدى خدمة الإسعاف 75 وحدة إرسال منتشرة في جميع أنحاء الدولة، وأسطول سيارات إسعاف متقدم للغاية بسجل حافل ومبهر في تحقيق الاستجابة السريعة للمرضى، حيث يعد متوسط الوقت الذي استغرقته خدمة الإسعاف للاستجابة لمكالمات الطوارئ على مدى الـ11 سنة الماضية أسرع من الهدف الذي حددته استراتيجية الصحة الوطنية الأولى لدولة قطر في عام 2011. وشدد على أهمية اتصال الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية خطيرة تهدد حياتهم على الرقم 999 دون تردد لإرسال سيارة إسعاف، لافتاً إلى أن الحملة لا تهدف إلى تقليل عدد المكالمات من الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية أو إصابات خطيرة، بل إن فريق الإسعاف على استعداد دائم للاستجابة السريعة لأي شخص يعاني من حالة طبية تهدد حياته داخل دولة قطر.

أكدَّ السيد علي درويش - مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية-، جاهزية خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية استعداداً لعطلة عيد الأضحى، لافتا إلى أنَّ خدمة الإسعاف قد أعدت خطة استراتيجية لتغطية أماكن اكتظاظ السكان خلال إجازة عيد الأضحى، منوها بنظام خدمة الإسعاف في دولة قطر الذي يمتاز بالمرونة والديناميكية التي تجعله قادرا على تغيير خطة العمليات استجابة لمركز القيادة والسيطرة، الذي قد يخبر عن اكتظاظ أو تجمهر ما في منطقة بعينها، ليتم تزويدها مباشرة بتغطية إسعافية وفق ما يتطلبه الأمر عن طريق نظام مُأتمت منعاً لوقوع أي خطأ بشري. وأعلن السيد علي درويش في تصريحات لـالشرق إنَّ خدمة الإسعاف ستشهد زيادة بنسبة 10%-15% من المجموع الكلي لعدد سيارات الإسعاف لما تتطلبه عطلة العيد التي ستتقاطع مع عطلة نهاية الاسبوع، هذا وستغطى مصليات العيد وجامع الإمام بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إلى جانب منافذ الدولة الحدودية، مركز أبو سمرة ومطار حمد الدولي نظراً لحركتي الخروج والدخول التي تشهدها الدولة بسبب الصيف إلى جانب العيد، كما ستتم تغطية المناطق الساحلية للدولة لمدينتي دخان والخور كشاطئ سيلين والغارية وشاطئ سميسمة والرويس والوكرة، لاسيما أنَّ حالة الطقس والعطل تحض الكثير من الأفراد على قضاء العطل على الشواطئ، وتغطية خاصة للحي الثقافي كتارا لما يشهده من ازدحام، مؤكدا تكثيف خدمة الإسعاف لتغطية الشواطئ بسيارات الإسعاف وسيارات الدفع الرباعي، إلى جانب توزيع سيارات الإسعاف والدراجات الهوائية والجولف في كتارا واسباير لتسهيل حركة تنقلها بين المشاة وتسهيلات للوصول للمرضى، ناصحاً أولياء الأمور بمراقبة أطفالهم خلال تواجدهم على الشواطئ وبرك السباحة وعدم ترك الأمر لغيرهم لحمايتهم من الغرق. *169 سيارة إسعاف وأوضحَ السيد علي درويش قائلا إنَّ عدد سيارات الإسعاف العاملة على أرض الواقع يصل إلى 169 سيارة، هي قوة أسطول الإسعاف، موضحًا أنه سيتم الاستعانة بـ115 سيارة اسعاف لنقل المرضى على مدار الساعة، منها سيارات تدخل سريع وتضم مشرفي الإسعاف، و5 سيارات لإسعاف الحالات الحرجة، و48 سيارة تعمل على مدار الساعة لنقل المرضى للعيادات الخارجية أو للحصول على خدمات غسل الكلى وغيرها من الخدمات للمرضى الذين لا يستطيعون الذهاب بأنفسهم. *مسعفون مدربون وتابع السيد علي درويش قائلا إنَّ مسعفي الحالات الحرجة دورهم هو استخدام سيارات الإسعاف الدفع الرباعي، لسرعة الوصول إلا أنهم لا يقومون بنقل المرضى أو المصابين بل دورهم هو تهيئة البيئة المناسبة لإسعاف المصابين، كما سيتم توفير سيارات الدفع الرباعي لتغطية السواحل وسيلين إلى جانب الدراجات الهوائية وسيارات الجولف التي ستوفر تغطية الأماكن التي يصعب على سيارات الإسعاف الوصول إليها كمطار حمد الدولي، كما سيتم الاستعانة بـ3 طائرات هليكوبتر ضمن خدمات الإسعاف حيث تعمل اثنتان منها في حين توضع الثالثة في الاحتياط بشكل مستمر، إذ أن مهمة الإسعاف الطائر هي نقل مرضى الحالات الخطرة من المدن الخارجية كشاطئ سيلين والخور ودخان إلى قسم حوادث وطوارئ مستشفى حمد العام بمؤسسة حمد الطبية، حتى يتلقى المريض العناية اللازمة دون تأخير. *79 نقطة وبينَّ السيد علي درويش أنَّ توزيع سيارات الإسعاف يتم بناءً على إحصائيات وبيانات قام بها قسم خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية، وذلك بهدف توفير السيارات في مناطق حيوية واستراتيجية تستطيع من خلالها أن تصل لمنطقة البلاغ في أقل فترة زمنية، حيث انَّ توزيع السيارات على مناطق العمل يأتي وَفق تحليل استراتيجي لبيانات البلاغات ومناطق حدوث الغالبية العظمى منها، وهو ما تبنته المؤسسة منذ سنوات، مشيرًا إلى أن التشغيل والعمل اليومي أثبتا نجاح وفاعلية هذا التوزيع الجغرافي، موضحًا أن هناك 79 نقطة تواجد لسيارات الإسعاف على خريطة دولة قطر. وأكَّد السيد علي درويش أن خدمة الإسعاف وجدت للحالات الحرجة والطارئة التي يصعب نقلها إلى المستشفى عبر سيارات النقل العادية، إلا أنَّ هذا الأمر لا يعني أنَّ خدمة الإسعاف ترفض تلبية أي بلاغ ورد إليها، بل تشدد على طالبي الخدمة أن يقيموا الأمر حتى لا يأخذوا فرصة شخص ذي أولوية عنهم، حيث انَّ خدمة الإسعاف تستقبل يوميا ما لايقل عن 700 بلاغ. *التعاون معنا ودعا السيد علي درويش في ختام تصريحاته مستخدمي الطريق للتعاون مع سيارات الإسعاف وإفساح الطرق أمامها، موضحًا أن إسعاف المريض ليس عملية ساعات بل هي دقائق وثوانٍ، وكل ثانية تُهدر تأخذ من فرص حياة المريض، وبالتالي كلما قلَّت مدة الوصول، استطاع فريق المسعفين إنقاذ حياة المريض، موضحًا أن معدل الوصول لأماكن البلاغات هو 10 دقائق داخل الدوحة و15 دقيقة في المناطق الخارجية.

أكدَّ السيد علي درويش - مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية-، أنَّ خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية بدأت منذ شهر بالاستعداد لتغطية المقار الانتخابية في يوم الاقتراع لاختيار أعضاء مجلس الشورى، من خلال التعاون والتنسيق مع وزارة الداخلية. وأشار علي درويش في تصريحات لـالشرق إلى أنَّ الخطة التي تم اعتمادها كانت مستندة إلى كثافة الدوائر الانتخابية، حيث تم تخصيص سيارات إسعاف للدوائر التي تشتمل على كثافة سكانية وبالتالي على عدد ناخبين، أما الدوائر التي بها كثافة سكانية أقل فتم الاعتماد على أقرب نقطة جغرافية لسيارات الإسعاف والمقر الانتخابي. وبينَّ السيد علي درويش أنَّ خدمة الإسعاف تلقت بالأمس بلاغين لحالتين من البالغين في أحد المقار الانتخابية، وكانت كلتا الحالتين مصابتين بإجهاد جسدي، وتم القيام باللازم لهما من قبل مسعفي خدمة الإسعاف، حيث لم يتم تسجيل أي حالات خطيرة. وأوضح السيد علي درويش أنَّ خدمة الإسعاف قد أضافت 10 سيارات إسعاف على عملها اليومي خُصصت للدوائر الانتخابية ذات الكثافة العالية، إلى جانب 20 سيارة إسعاف وزعت على أقرب نقطة جغرافية لعدد من المقرات الانتخابية ذات كثافة ناخبين قليلة، إلا أنه تم تخصيص سيارة إسعاف في الدائرة الانتخابية في جامعة قطر والتي خصصت لكبار السن، حيث تم توفير طبيب وطاقم تمريض على مدار الساعة داخل المقر الانتخابي بهدف المعاينة والاستجابة لأي حدث طارئ خلال عملية الانتخاب، كما كان الإسعاف الطائر متأهبا لتغطية أي بلاغ خارج مدينة الدوحة، إلا أنه ولله الحمد لم يتم الإبلاغ عن أي حالة استدعى على إثرها استخدامه. وأشار السيد علي درويش إلى أنَّ خدمة الإسعاف ضاعفت من عدد مشرفي الإسعاف، بهدف التنقل ما بين الدوائر الانتخابية والتأكد من تأمين طريق لخروجها من الدوائر الانتخابية إلى المستشفى، وكان هذا التنسيق بين خدمة الإسعاف ووزارة الداخلية منذ قرابة الشهر، بهدف الحفاظ على سلامة الناخبين وخاصة من كبار السن، حيث تمت مخاطبة إدارة خدمة الإسعاف رسميا من الجهات المختصة، وتم التنسيق لتوزيع العمل في يوم الاقتراع، لتأمين الدوائر والمقار الانتخابية طبيا منذ أول ساعة لبدء عملية الاقتراع وحتى إغلاق آخر صندوق من صناديق الاقتراع. واعتبر السيد علي درويش أنَّ دور خدمة الإسعاف هو دور مكمل لعمل القائمين على العملية الانتخابية، لافتا إلى أنَّ في هذا اليوم كل له دوره الذي يقوم به لتحقيق هدف أسمى وهو مصلحة البلاد، والإسهام في إنجاح هذه التجربة الانتخابية الجديدة على الشعب القطري والتي تتجلى في اختيار أعضاء مجلس الشورى.

كشف السيد علي درويش- مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية-، النقاب عن أنَّ خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية قد أعدت خطتها الاستراتيجية استعدادا لعطلة عيد الأضحى، متوقعا زيادة في عدد البلاغات اليومية مقارنة بعيد الفطر الماضي، نظرا وأنَّ عيد الأضحى يتزامن مع بدء المرحلة الثالثة من رفع القيود جرَّاء جائحة فيروس كورونا كوفيد-19. وأعلن السيد علي درويش في تصريحات لـالشرق أنَّ خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية استعدت بتجهيز 125 سيارة إسعاف ودراجة هوائية وسيارة جولف، تم توزيعها بناء على الإحصائيات والبيانات التي قام بها قسم خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية وعلى إثر هذه البيانات يتم توزيع سيارات الإسعاف وليس بناء على مدن الدولة، لافتا إلى أنَّ هذا التوزيع اعتمدته مؤسسة حمد الطبية منذ سنوات بناء على الدراسات والإحصائيات التي قامت بها، والتي أوضحت نجاعة هذا التوزيع على توزيع سيارات الإسعاف بناء على المدن، مشيرا إلى أنَّ ضمن الأسطول هذا هناك 3 طائرات هيلوكوبتر ضمن خدمات الاسعاف، إلا أنه يتم استخدام طائرتين فقط والثالثة في الاحتياط، حيث إن مهمة الإسعاف الطائر نقل مرضى الحالات الخطيرة من المدن الخارجية إلى قسم حوادث وطوارئ مستشفى حمد العام بمؤسسة حمد الطبية حتى يتلقى المريض العناية اللازمة بأسرع وقت. *العمليات اليومية وتابع السيد علي درويش حديثه قائلا إنَّ خدمات الإسعاف تشمل العمليات اليومية دون اختلاف أو تغيير بالإضافة إلى زيادة عدد الطاقم وسيارات الإسعاف حتى تتماشى مع المرحلة الثالثة من رفع القيود التي دخلت حيز التنفيذ في التاسع من الشهر الجاري، والتي ستشهد كثافة في عدد الأشخاص الراغبين في قضاء العيد خارج منازلهم من خلال ارتياد الشواطئ والمتنزهات وغيرها من المناطق المفتوحة، الأمر الذي استدعى إعادة توزيع لسيارات الإسعاف لتشمل المتنزهات والكورنيش إلى جانب تغطية الشواطئ الخارجية. * تكثيف التغطية على الشواطئ وأكدَّ السيد علي درويش أنَّ خدمة الإسعاف ستوزع سيارات الإسعاف لتغطية مصليات العيد بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مطار حمد الدولي، لاسيما خلال عطلة العيد نظرا لحركة السفر التي ستشهدها خلال هذه الفترة وتخفيف القيود وفتح المطارات، كما سيتم توزيع سيارات الإسعاف لتشمل المناطق الساحلية للدولة لمرتادي البحر لشمال شاطئ سيلين، شاطئ الغارية والرويس، شاطئ سميسمة وشاطئ الوكرة، سيما وأنَّ الغالبية العظمى من أفراد المجتمع سيفضلون قضاء عطلة العيد على الشواطئ للاستفادة من رفع القيود، الأمر الذي يلزم خدمة الإسعاف تكثيف التغطية من خلال سيارات الإسعاف وسيارات إسعاف الدفع الرباعي خاصة في منطقتي سيلين والغارية، إلى جانب توزيع عدد من سيارات الإسعاف والدراجات الهوائية والجولف في كتارا واسباير لستهيل حركة تنقلها بين المترجلين، وتسهيلا للوصول إلى المرضى. وفي هذا السياق ناشد السيد علي درويش أولياء الأمور بضرورة أخذ الحيطة والحذر واليقظة خلال تواجدهم مع أطفالهم على الشواطئ أو حتى في برك السباحة حماية لهم من حالات الغرق التي تتضاعف عادة خلال عطلة العيد، متطلعا أن لا يشهد هذا العيد أي حالة غرق للجميع وخاصة الأطفال، مؤكدا على دور الأهالي في مراقبة أطفالهم خلال تواجدهم على الشواطئ أو برك السباحة. * خدمة نقل المرضى وعرج السيد علي درويش في تصريحاته على خدمات الإسعاف المستمرة إلى جانب خطة التغطية خلال العيد، سيما مع فيروس كورونا حيث إنَّ خدمة الأسعاف تواصل توفير الخدمات الإسعافية للمصابين بفيروس كورونا والمعزولين، من خلال الذراع المساعد لخدمة الإسعاف وهو ذراع نقل المرضى سواء من المصابين ما بين الحجور الصحية والمستشفيات، ونقل المرضى داخليا ما بين المستشفيات، أو نقل المرضى من المستشفى للمنزل وبالعكس، حيث تحرص خدمة الإسعاف على تكثيف نقل المرضى من ذوي الحالات المرضية المزمنة من المستشفيات إلى منازلهم لزيارة أهاليهم وقضاء بعض الوقت مع ذويهم ضمن مواعيد مجدولة مسبقا، كما أنَّ هذه الخدمة تقوم بنقل المرضى لمراكز الغسيل الكُلوي كل حسب حاجته. * خدمات تعقيم وحول خدمات التعقيم لسيارات الإسعاف، أكد السيد علي درويش أنَّ قسم الإسعاف في حمد الطبية يداوم على التعقيم مابين البلاغات حتى ما قبل الجائحة وهو أحد أساسيات خدمة الاسعاف لتجنب الأمراض الانتقالية بين المرضى، ولا سيما أن بلاغات الاسعاف قبل جائجة كورونا وما بعد كورونا لها خاصية بأنها تتأثر في جميع السوائل الصادرة عن المريض من إفرازات الجسم والتعرق والدماء فنظام التعقيم المتبع في قسم خدمة الاسعاف أمر بديهي، حيث يقوم القسم على تعقيم سيارات الإسعاف مابين البلاغات، لافتا إلى أنَّ إجراءات التعقيم لا تؤثر على تلبية البلاغات سيما وأنَّ هناك بدائل، حيث توفر خدمة الاسعاف في حمد الطبية بدائل لسيارات الإسعاف في جميع مناطق الدوحة، للتغلب على المدة التي يستغرقها وقت التعقيم حيث يتم استبدال السيارة بسيارة أخرى للانطلاق لبلاغ آخر، منعا للتأخير أو التعطيل. * التعقيم الدقيق وأضاف السيد علي درويش قائلا إن قسم الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية خلال جائحة فيروس كورونا تلقى جميع توصيات التعقيم الدقيق من قسم الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية والذين يقومون بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، لذا أطمئن جميع مستخدمي خدمة الإسعاف في دولة قطر أنه لا يوجد أية مخاطر، حيث تخضع سيارات الاسعاف للتعقيم الاعتيادي وللتعقيم الموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية جراء جائحة فيروس كورونا كوفيد-19. وناشد السيد علي درويش مستخدمي الطريق بالافساح، سيما وإن إفساح الطريق لسيارات الإسعاف لا يشكل أي ضرر على مستخدمي الطريق من حيث المساءلة القانونية أو حتى المخالفة المرورية، وذلك لأن إسعاف المريض ليست عملية ساعات بل دقائق وثواني فكل ثانية تُهدر تأخذ من فرص حياة المريض، فكلما قلَّت مدة الوصول كلما استطاع فريق المسعفين إنقاذ حياة المريض، سيما وأنه يسهم في استقرار حياته وصولا به إلى المستشفى لتلقي العناية والرعاية اللازمتين. واختتم السيد علي درويش تصريحاته داعيا جميع أفراد المجتمع بقضاء العيد في إطار الإجراءات الاحترازية من استخدام أقنعة الوجه الواقية، والتباعد الجسدي لاسيما خلال الزيارات العائلية والتجمعات الأسرية والتي في غالب الأمر يتواجد فيها كبار السن، والاعتماد في التهنئة على التلويح باليد من بعيد تجنبا لنقل أي عدوى لهم وللفئات المعرضة لخطر العدوى من ذوي الأمراض المزمنة والمرضى الذين يتناولون أدوية مناعة حيث حمايتهم من العدوى مشؤولية مشتركة، مع الحرص على غسل اليدين أو تعقيمهما جيدا، وتجنب ملامسة الأسطح، والتواصل مع 16000 في حال أية أعراض للإصابة بفيروس كورونا كوفيد-19.

قال السيد علي درويش مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية إن مرفق الإسعاف سيواجه ثلاثة أحداث رئيسية خلال يوم 18 ديسمبر الجاري بالإضافة إلى العمل اليومي، وهي احتفالات اليوم الوطني للدولة على الكورنيش، وكأس الأمير، ومنطقة سيلين وموسم التخييم . وأضاف درويش – خلال مقابلة مع تليفزيون قطر مساء اليوم الثلاثاء - أنه بالنسبة لمنطقة الكورنيش والتي تمثل فرحة الجميع باليوم وطني، فتشارك فيها كل الجهات الطبية من جميع القطاع الصحي بالدولة، من القوات المسلحة ووزارة الداخلية وقوة لخويا والهلال الأحمر القطري، وجميع الجهات . وتابع: بالتنسيق مع اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني قررنا تجميع الجهات الصحية للمشاركة في تغطية حدث اليوم الوطني بالكورنيش، وسيتوافر هناك 20 سيارة إسعاف ستغطي فقط حدث اليوم الوطني 18 ديسمبر، بالإضافة إلى 8 درجات هوائية 7 مترجلين وسيارات الجولف والطوارئ بالإضافة إلى الخيم الميدانية . أما بالنسبة لكأس سمو الأمير، قال درويش إنه تمت تغطيته بـ 11 سيارة إسعاف وسيارتين للجولف وهو حدث رياضي كبير نقوم بتغطيته هو والمنطقة المحيطة . وبالنسبة سيلين، قال مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية إنه من المتوقع نظراً للإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي أن تتجه الناس إلى الشواطئ والتخييم، وبالتالي سيتم تغطيتها بشكل كبير .