شكّل الفنانان علي دسمال الكواري ومسعود راشد البلوشي، ثنائيا فريدا في عالم الفن التشكيلي بقطر، قلّما نراه . ورغم اختلاف توجهاتهما الفنية، إلا أن ما يجمعهما أسهم بشكل كبير في تمتين هذه اللحمة وهو ما جسداه في معرضهما المشترك الذي تم افتتاحه اليوم بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بعنوان حري جري. وحري جري هو مصطلح أطلقه عليهما الكثيرون، وهي سمة علاقتهما، حيث يتفق الاثنان على حبهما للفن ولكنهما يختلفان في تعبيرهما الفني. وفي هذا المعرض، يلتئم الفنانان في معرض ثنائي من جديد، بعد أن شاركا سويا في معرض ما وراء الحلم عام 2001. ويضم المعرض الذي يتواصل إلى غاية 30 مارس الجاري، قرابة 45 عملا فنيا لكلا الفنانيْن، وسيتم على هامشه تنظيم حلقة نقاشية معهما ، تديرها الفنانة نور قصيني، وذلك في 21 من مارس الجاري . وأكد الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا الذي افتتح المعرض بحضور عدد من أصحاب السعادة السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية لدى الدولة وجمعٍ من المهتمين بالفن والإبداع في تصريح له بالمناسبة، على أهمية المعرض وتميزه سواء فيما يطرحه على المستوى الفني أو الإنساني، منوها إلى سعي كتارا المتواصل لإثراء الساحة الفنية المحلية بمختلف التجارب الإبداعية، وحرصها على دعم الفنانين القطريين بتعريف الجمهور بأعمالهم وإبداعاتهم. وأوضح الفنان علي الكواري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا، أن معرض حري جري، هو عبارة عن قصة حياة جمعت بينه وبين صديقه الفنان مسعود البلوشي. وامتدت على أكثر من عشرين سنة حيث كانا قد انطلقا بمعرض ثنائي في 2001، ويعيدان التجربة اليوم، من أجل تقديم التطور الذي عرفاه والاتجاهات الفنية التي سلكاها. وأضاف الكواري: كل واحد بيننا عمل ضمن اتجاهه الفني الخاص به حيث بدأنا مشوارنا الفني بتكوين أكاديمي بحت، ثم طور كل واحد منّا من أعماله وفقا للمدرسة الفنية التي ينتمي لها. ويشير إلى أن الصداقة هي التي جمعته مع الفنان البلوشي في هذا المعرض وأن كل واحد منهما يكمل الآخر. بدوره، قال الفنان مسعود البلوشي في تصريح مماثل لـقنا، إن المعرض يتصف بالودية والأخوية، منذ انطلاق نسخته الأولى قبل عشرين عاما، مشيرا إلى أن مشاركات كثيرة جمعتهما في العديد من المعارض، ومنوها بأنه رفقة الكواري، تربيا ونشآ معاً، وأن الفن هو الرابط الذي جمعهما. وأضاف البلوشي أنهما بعد تجربة المعرض المشترك الأول، انطلقا بمرسم واحد، ثم بدأ كل واحد منهما يتجه إلى المدرسة الفنية التي يتوافق معها، وفيما بعد قررا الانطلاق مع بعض في معرض مشترك، قبل أن يبدأ كل واحد منهما إقامة معارضه الشخصية. وفي عام 2020 فكرا من جديد في العمل على معرض مشترك لإبراز مدى نضوج تجربتهما الفنية بمختلف أبعادها. يشار أن علي الكواري بدأ مشواره الفني في عام 1993، حيث تعلم أساسيات الفن على يد فنانين كبار، وتأثر في بداياته بالمدرسة السريالية وتبعها بالواقعية. وهو يركز كثيرا على الواقعية الانطباعية التي تصور الحياة اليومية والبيئة القطرية. كما أقام عدة معارض شخصية داخلية وخارجية، وشارك في معارض مع مجموعة من الفنانين. ويستخدم هذا الفنان وسائط مختلفة في تنفيذ أعماله وعادةً ما يفضل استخدام الألوان الزيتية والمائية. وأنتج مؤخرا العديد من الأعمال المركبة المستوحاة من ثقافات مختلفة. ويعرض الكواري في حري جري شخصية قنديل البحر التي يطلق عليها بالعامة دول والتي سبق أن قدمها في العديد من المعارض السابقة وهي الشخصية التي أحبها وعمل على استعارتها في تصوير حياة المجتمع في قطر، وما ترمز إليه من ترابط وتجمع على الخير. أما مسعود البلوشي فبدأ مشواره الفني عام 1994 وعمل على تطوير نفسه من خلال مدارس فنية متعددة، وأبرزها الواقعية التأثيرية والانطباعية واتسمت أعماله الأخيرة من خلال بحثه المستمر في معالجة الأسطح معبرا عما تحمله من أحلام وفلسفة بأسلوب بصري موزون بألوانه الجذابة والمتداخلة بالشفافية. وبالموازاة مع ذلك، يعرض الفنانان في حري جري، فيديو قصيرا، يوثق لعلاقاتهما الأخوية معا منذ أيام الصبا، ومرورا بتجاربهما الفنية التي راكماها على مر السنين.

د. السليطي: كتارا حريصة على دعم المبدع القطري وإثراء المشهد الثقافي السادة: علي الكواري لا يعيد نشر التراث بل يستعمله ليقول أفكاره الكواري: اللوحات تعكس مشاهد من الحياة اليومية برؤيتي الفنية الخاصة تألق الفنان التشكيلي علي دسمال الكواري في معرضه الشخصي "تسجيل 3" الذي افتتح مساء أمس الأول بمقر الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، تحت رعاية سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، وبحضور لفيف من الفنانين والمهتمين. يضم المعرض 12 لوحة فنية، بعضها يوثق المعيش اليومي، وعددا آخر يحاكي التراث القطري، وقد استخدم علي دسمال الألوان الزيتية فبدت اللوحات أكثر نظارة، خاصة أن الموضوع توثيق فني لأماكن مشهورة في قطر مثل الكورنيش، وسوقي واقف والوكرة، وهو إلى جانب ذلك رصد للحياة اليومية في قطر في الماضي، التقطها علي دسمال بإحساس باذخ، وبراعة تنم عن نضوج في التجربة الفنية، ليؤكد أن دور الفنان هو البحث عن مكامن الجمال من حولنا وإظهاره للمتلقي في هيئة عمل إبداعي يؤدي رسالة. المعرض امتداد لمعرضين سابقين أقيم الأول في كتارا بينما أقيم المعرض الثاني في جورجيا، وفي هذا الإطار قال سعادة الدكتور خالد السليطي عقب جولة في جنبات المعرض: إنَّ الفنان علي دسمال الكواري من الفنانين المتميزين في قطر، وهو شاب طموح في مجال الفنون التشكيلية، وتميزه يبرز في مجال الفن الواقعي، وهذا المعرض تكملة لمعرضين سابقين، نتمنى لهذا الفنان كل التوفيق والنجاح.. وأكد د. السليطي أن كتارا حريصة على احتضان ودعم المبدع القطري بما يسهم في إثراء المشهد الثقافي، ويتمثل هذا الدعم في تنظيم المعارض داخل قطر أو خارجها. فكرة جيدة من جانبه قال السيد يوسف السادة رئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلة: يواصل الفنان علي الكواري السير في نفس الخط الذي وضعه لنفسه، وهو تسجيل مشاهد من الحياة في قطر منذ ثمانينيات القرن الماضي وحتى اليوم. فكرة جيدة أن تحمل المعارض الثلاثة نفس الموضوع، وأن تكون اللوحات بنفس المقاسات مستفيدا من موروثه القطري والحدود التي يمكن للفن أن يذهب إليها في خياراته ضمن العلاقة مع هذا الموروث.. وأكد السادة أن الكواري لا يعيد نشر التراث بل يستعمله ليقول أفكاره، محاولا أن يضع المفاهيم الموروثة في قالب فني جديد ليواكب روح العصر بنظرة جديدة مختلفة فنيًا مع تباين المضمون حيث يطرح وجهة نظره الخاصة. أماكن متنوعة وقال الفنان علي دسمال الكواري: هذا المعرض هو باكورة 23 سنة من المثابرة والممارسة، حاولت أن أسجل فيه مشاهد تراثية ومعاصرة لأماكن متنوعة في قطر، مثل سوق واقف الدوحة، وسوق واقف الوكرة، والكورنيش وغيرها.. مشيرًا إلى أن اللوحات تعكس مشاهد من الحياة اليومية برؤيته الفنية الخاصة. وأضاف: أنا أعشق التصوير قبل أن أكون رساما. دائما أسجل المشاهد اليومية في الأماكن التي أزورها، ثم أبدأ برسم المشاهد بحسب اندماجي مع الموضوع نفسه. تسجيل التراث قال الفنان التشكيلي القدير يوسف أحمد: علي دسمال الكواري من الفنانين الشباب المجتهدين، وأنا أشد على يده لأنه يقوم بتسجيل تراث قطر المعماري، وقد ذكرني بأيام مضت عندما كنت أرسم مثل هذه المناظر. مضيفا: جميل أن يسجل الفنان القطري تراثه، واليوم استمتعنا بوجبة قطرية تراثية، نتمنى أن ينسج على منواله الفنانون التشكيليون الشباب.

يستمر الفنان القطري علي دسمال الكواري، في توثيق المشاهد التراثية والمعاصرة من خلال معرضه الموسوم بـ /تسجيل3/ الذي تحتضنه قاعة المعارض بمقر الجمعية القطرية للفنون التشكيلية في كتارا ابتداء من اليوم وإلى غاية الشهر المقبل. وسجل الكواري حضوره في المعرض ب12 لوحة، ضمنها الكثير من الأماكن التي تعكس ثقافة البيئة القطرية وجمالياتها، إثراء للمشهد الثقافي. وقال الفنان يوسف السادة رئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلة في تصريح صحفي، إن الفنان علي دسمال الكواري استفاد من موروثه القطري والحدود التي يمكن للفن أن يذهب إليها في خياراته ضمن العلاقة مع هذا الموروث، مؤكدا أنه لا يعيد نشر التراث، بل يستعمله ليبوح بأفكاره، محاولا أن يضع المفاهيم الموروثة في قالب فني جديد ليواكب روح العصر بنظرة جديدة مختلفة فنيا مع تباين المضمون حيث يطرح وجهة نظره الخاصة. من جانبه قال الفنان علي دسمال الكواري، إن معرضه "تسجيل 3" هو الثالث في مساره الفني الذي يأتي بنفس العنوان، وأنه حاول من خلاله أن يسجل فيه مشاهد تراثية ومعاصرة في آن واحد لأماكن متنوعة في قطر، من قبيل سوق واقف الدوحة، وسوق الوكرة، والكورنيش وغيرها، مشيرا إلى أن اللوحات تعكس مشاهد من الحياة اليومية برؤيته الفنية الخاصة. وتفنن علي الكواري، في نقل تفاصيل تراثية بريشته، سواء من حيث استخدام الألوان، أو التصوير بالرسم، حيث يبدو أن ولعه بالسيارات القديمة لم يفارقه، وبالتالي لم تفارق هذه العربات لوحاته، حيث نجدها تستظل خارج بيت عتيق بظل شجرة "الكنار"، حيث يبرز الفنان مهاراته في تعتيم المناطق المظللة، وكشف الأخرى المضيئة من أجل راحة بصرية أكثر، وهو ما نجده أيضا في لوحة المحامل التي تطفو على سطح الماء، وارتسمت صورة محامل أخرى معكوسة على صفحة الماء بفعل صفائه وهدوئه.

تتواصل باستوديوهات كتارا للفن أعمال الورشة الفنية التي يقدمها الفنان القطري علي دسمال الكواري تحت عنوان (اللوحة الزيتية)، وتستمر حتى 5 أكتوبر الجاري. وتتناول الورشة تقنيات الرسم بالألوان الزيتية، والطرق المستخدمة لإتقان مزج الألوان الأساسية مع بعضها، بصورة صحيحة، ومن ثم دمجها على اللوحة وكيفية استخراج اللون، بالإضافة إلى معرفة طرق إضفاء الظل والضوء ومنح الألوان درجاتها الصحيحة، وصولا إلى عمل لوحة فنية وفقا لأحد وجوه الرسم ، كفن البورتريه ، الطبيعة ، التشكيل . من جانبه، قال الفنان علي دسمال الكواري :" إن الورشة استخدمت تطبيقات ودروسا عملية لإتقان طريقة عمل اللوحة الزيتية ، من خلال استخراج مكونات العمل اللونية عن طريق الألوان الأساسية ، مع توضيح حجم الفرشاة المستخدمة بكل جزء من أجزاء اللوحة ، وكمية اللون الممزوجة خلاله ..مشيرا إلى أن الورشة موجهة للمتقدمين في تقنيات الرسم الزيتي وتشهد تفاعلا كبيرا من قبل المشاركين الذين وصل عددهم إلى 12 مشاركاً ، لافتا إلى أهمية احتضان هذه الورش من قبل المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) والمشاركة فيها من قبل المهتمين والراغبين بالإضافة إلى الاستمرارية بمتابعة هذه الورش ، لما تتميز به من فوائد كبيرة وقيمة مضافة، وتبادل في الأفكار والآراء والاستفادة من التجارب والخبرات .. وتساهم الورشة الفنية في تطوير ودعم المواهب والمهارات الشابة، وتعزيز جوانب الإبداع والثقة، لتعطي كل ما لديها وإمكانياتها، وتحفيزها على الاستمرار والمثابرة ، كما تساهم في نشر الوعي بأهمية الفن وممارسته والتعرف على مذاهبه ومدارسه .. يشار إلى أن استوديوهات كتارا للفن تحتضن خلال الشهر الجاري سلسلة من الورش الفنية التي تهدف إلى تشجيع الأفراد على الانخراط بنوع من أنواع الفنون المتنوعة ، منها ورش: الألوان المائية للفنانة تيتانيا، فن شعاع الخيط للفنانة جوانا شعلان ، طبيعية صامته ، عمل عائلية (جراب) ، بالإضافة إلى ورشة لمهرجان التصوير ، وأخرى لسفارة جنوب إفريقيا .

"كتارا للفن" يرفد السياحة القطرية بجديد الإبدعات الفنية في إطار إبراز الإبداعات القطرية، وإثراء المشهد التشكيلي بها، ينظم مركز كتارا للفن ، يوم الثلاثاء بعد القادم، معرضاً للفنان ، ويقام تحت عنوان "ذكريات ولكن!". ووصف السيد طارق الجيدة، مؤسس مركز كتارا ، إبداعات الكواري بأنها تتسم بالإحساس العالي، "وهذا ما تتميز به أعماله في معرضه، حيث يقدم مجموعة من الأفكار المرتبطة بذكريات عن أماكن ومواقع نشأ فيها بشكل خاص، وفي حياته اليومية بشكل عام". ورأى أن أعمال علي دسمال الكواري تعتبر إضافة مهمة للفن القطري في فئة الشباب ، وتظهر احترافية عالية المستوى، وتفتح آفاقاً جديدة للفن القطري في المستقبل. وقال الكواري إن المعرض يأتي في إطار ما يبدو من تطورات إنشائية وتحديثاً للبنية التحتية، "والتي نتج عنها كثيراً من التحولات المرورية، وازدياد في زحمة الشوارع ، وأصبحت رؤية الشاحنات والحفريات والعمالة من المشاهد اليومية، وباتت هاجساً يزاحم ذكرياتنا". وتابع: "تمر في حياتنا اليومية منذ الولادة بمشاهد وأحداث بعضها مهم، وبعضها غير مهم ، وفي كلتا الحالتين تترسب هذه المشاهد ، وتتمركز في ذاكرتنا ونسترجعها من حين لآخر". وسبق أن أقام الكواري معرضه الأول سنة 2005، وشارك في جميع معارض الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، بالإضافة إلى عدة معارض داخل وخارج الدوحة. وشكل العام 1993 نقطة انطلاقته الفنية.

افتتح معرض "تسجيل" للفنان القطري علي دسمال الكواري بالمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، وذلك بحضور عدد كبير من الإعلاميين و الفنانين التشكيلين القطريين. ويضم المعرض 25 لوحة تُبرز مشاهدً مميزة في حياتنا، وتبعث برسالة إلى الجمهور، تحثه على مشاهدة الجمال في كل مكان، كما يضم المعرض بعض اللوحات عن الأماكن السياحية في قطر. وبهذه المناسبة أكدَّ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي الذي افتتح المعرض أنَّ كتارا حريصة على احتضان المبدع القطري وتقديم تجربته الفنية ورؤيته الثقافية لجمهورها المتنوع، مشيراً إلى أن للفنان علي دسمال الكواري تجربة فنية متميزة تستحق كل التقدير والتشجيع. وأضاف: تعتبر الفنون بما فيها الفنون التشكيلية مرآة لما تعيشه المجتمعات من تطور وما يرتبط بها من خلفيات ثقافية واجتماعية، والمعرض يسجل الكثير من الأماكن والحالات والمواقف اليومية التي تعكس ثقافة البيئة القطرية وجمالياتها. وأوضح أن معرض تسجيل من أجمل المعارض التي افتتحها مؤخرا، قائلا: اللوحات المعروضة في غاية الجمال والدقة مما يجعل المشاهد يتخيل أنها صور فتوغرافية وليست رسومات تشكيلية، وهذا يدل على إبداع الفنان وتمكنه ودقته، وأشار إلى قد انه تم الاتفاق مع الفنان علي الكواري على إمكانية إقامة المعرض في دول صديقة. من جانبه قال الفنان علي دسمال الكواري: فخور بأن أقيم معرضي الشخصي الأول في كتارا، وكل الشكر للمؤسسة على الجهود التي بذلتها حتى يخرج المعرض بهذه الصورة الجميلة. وأكمل حديثه قائلاً: المعرض يوثق لقطات من حياتنا اليومية من أماكن سياحية مثل كتارا وسوق واقف بالإضافة إلى لقطات من التراث القطري. وهي مجموعة من المشاعر تمثلت في مشاهد ولقطات متنوعة ربما نراها كل يوم ولا نشعر بها، وأردت أن أوصل رسالة من خلال معرضي "تسجيل" ان الجمال يكمن في كل مكان حولنا،. جدير بالذكر أن معرض "تسجيل" يُقام في المبنى 22 ويستمر حتى نهاية يناير الجاري.