رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مندوب قطر باليونسكو: هذه تفاصيل إصابتي بكورونا وأشكر دولتنا لاهتمامها بالمواطنين في الخارج

أعرب سعادة السفير علي زينل، المندوب الدائم لدولة قطر لدى اليونسكو عن شكره للمسؤولين في الدولة على الرعاية التي وجدها خلال إصابته بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 في باريس، موجهاً رسالة للجميع حاملاُ بشرى سارة عن المرض. وقال المندوب الدائم لدولة قطر لدى اليونسكو بعد تعافيه من كورونا خلال مداخلة عبر سكايب مع برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر مساء اليوم الإثنين، ٱنها كانت فترة صعبة لأن فترة ارتفاع الحرارة استمرت حوالي 12 يوماً وكما ذكرت في التسجيل السابق (الذي أعلن خلاله عن إصابته بالفيروس قبل اسبوعين) بأن السلطات الفرنسية تطلب من المرضى المكوث في المنزل إلى أن تصل الحالة إلى حالة متقدمة في صعوبة التنفس. وأضاف: عندما سمع سفير قطر في فرنسا بما حدث لي اتصل بي مباشرة ولامني على أنني انتظرت كل هذه المدة وقال لي إن لديه تعليمات مباشرة من المسؤولين بأن يكون هناك رعاية خاصة للقطريين أياً كانوا وأينما كانوا ومباشرة أرسلوا لي طبيباً. وتابع: في اليوم الثاني جاءني طبيب متخصص بكل أجهزته وأجرى لي فحوصات وتأكد أن هذه إصابة بكورنا وتواصل مع أكثر من مستشفى في فرنسا إلى أن تحصل على غرفة في إحدى مستشفيات باريس وتم نقلي إلى المستشفى. وقال إنه يسمي فيروس كورونا بـالمرض الخفي الذي لا تعلم من أين يأتيك، من اليمين أم من الشمال أم من الإمام أم من الخلف. وحول كيفية انتقال فيروس كورونا إليه، قال السفير علي زينل: مع بداية حظر التجوال في فرنسا والتعليمات بالمكوث في المنازل خرجت مرتين.. فهل أصبت خلالها؟ ربما وهل أصبت قبلهما من خلال التعامل مع أصدقاء بالمصافحة قبل أن يأتي المنع بالمصافحة؟ ربما، مرجحاً أنه ربما انتقل إليه المرض إما عن طريق لمس الأسطح أو التعامل مع أشخاص مصابين. واعتبر أن الخطورة في هذا المرض أنه لا يرى بالأعين ويأتي من أي باب، مضيفاً: النصيحة للجميع اتباع التعليمات وسد هذه الأبواب جميعها وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى لأنه ما يسوى الإنسان يدخل المرض على نفسه أو غيره، مضيفاً: نقلت المرض لزوجتي ولكنها الحمد لله الآن. وشدد على أنه يجب على الإنسان أن يحافظ على التباعد الاجتماعي.. وحملات التوعية لم تأت من فراغ فقد قام بها أخصائيون وأطباء كل في مجاله والداخلية وجميع أجهزة الحكومة.. وأضاف: أشكر دولتنا العظيمة التي كانت تعليماتها للسفراء بالخارج بأن يراعوا المواطنين وأن لا يتعب مواطن في مستشفيات العالم وأن تكون الرعاية على أقصى درجة، قائلاً: عندما سمعت عن هذه التعليمات كان هذا نصف الشفاء لأنه لامس الحالة النفسية للمريض.. شكراً جزيلاً لكل من يسهر على رعاية مجتمعنا. وعن الأعراض التي عاشها مع فيروس كورونا، قال مندوب قطر باليونسكو: الأعراض بدأت بحرارة عادية تستمر يوم، اثنين أو 3 أيام وتأخذ مخفضات الحرارة العادية فتهبط وتصعد ولكن مستمرة لمدة 4 أو 5 أيام أو أسبوع ثم بدات آلام في المفاصل في الساعد والركبة ثم بدأت أشك أنها ليست أعراض طبيعية وأنها من أعراض الفيروس ثم تذهب حاسة الشم تدريجيا ثم حاسة التذوق. وأضاف: كنت على اتصال دائم خلال الـ12 يوما التي جلستها في البيت مع أطباء فرنسيين ومن خلال الفيديو كان يرى التنفس ويسأل بعض الأسئلة وثبت لديه أنها حالة كورونا.. ولكن البروتوكول الطبي في فرنسا هو المكوث في المنزل إلى أن يصل الإنسان إلى صعوبة في التنفس ولعلهم يريدون أن يخف الزحام في المستشفيات، إلا أنه قال: البشارة التي أود أن أزفها أن هذا المرض يمكن القضاء عليه وعلاجه. وتابع: هناك أدوية ومخفضات للحرارة وأعطوني في الوريد المضادات الحيوية ومغذي وحبة بيضاء يومياً وتدريجياً بدأت الحرارة تذهب ولله الحمد عندما علمت بهذه العناية المباشرة من دولة قطر من خلال جميع أجهزتها، سفارة قطر في باريس والمكتب الطبي في بون.. وقال: أذكر فضل الدولة على مواطنيها لدرجة أنه طرحت فكرة نقلي بطائرة طبية مجهزة وطبيب وممرضين وكانت الطائرة على وشك الإقلاع إلا أن التقارير الطبية من الأطباء المعالجين أكدت أن الحالة استقرت والأفضل المكوث وأخذ الدورة كاملة في العلاج، مختتماً حديثه: هذه دولتنا العزيزة التي نفتخر بها وتعتز بمواطنيها والمقيمين.

2818

| 14 أبريل 2020

محليات alsharq
مندوبنا لدى اليونسكو يلتقي مؤسس جمعية حوار الثقافات

التقى سعادة السيد علي زينل، المندوب الدائم لدولة قطر لدى اليونسكو، والسيد تشين كون، مؤسس جمعية حوار الثقافات، في مقر مكتب الوفد الدائم لدى منظمة اليونسكو، في باريس. وقد تمحور اللقاء حول التعايش السلمي بين الأديان وإيجاد نقاط التقاء تصب كلها في إرساء مفهوم السلام والإخاء بين الشعوب بكافة ثقافاتها. وأكد سعادة المندوب الدائم من جهته أن الدين الإسلامي يحث دائماً وأبداً على مبدأ التعايش واحترام الأديان ونبذ العنف وتقبل الآخر. كما تطرق إلى الدور الهام الذي تقوم به دولة قطر في مجال حوار الثقافات وكذلك في مجال طباعة القرآن الكريم الذي يحتوي على التعاليم الأصيلة للتعايش السلمي بين الأمم. وقام سعادة المندوب الدائم بإهداء الضيف نسخة فاخرة من المصحف الكريم، طبعة قطرية. يأتي هذا اللقاء ضمن الرغبة في إرساء أسس الحوار فيما بين الوفود الدائمة لدى اليونسكو ومنظمات المجتمع المدني.

3545

| 30 مايو 2018

عربي ودولي alsharq
اليونسكو تشيد بمبادرة قطر لتعليم أبنائها في أرقى جامعات العالم

استضافت الندوة السنوية الثالثة لطلبة قطر بحضور وزراء التعليم ورؤساء الجامعات الفرنسيةالندوة تناقش صعوبات التعليم وسبل ادماج الطالب القطري بمحيطه الفرنسي المسئولون الفرنسيون يطالبون بزيادة عدد الطلبة القطريين في جامعات فرنسا زينل: سياسة قطر التعليمية تقوم على تنوع التحصيل العلمي ودعم الطلبة القطريين في أوروبا البروفيسور جان لوك نايل: القطريون نخبة من الطلبة المتميزين في الجامعات الفرنسية ناصر آل حنزاب: نشكر دولتنا التي تستثمر في الإنسان وتنوع تكوينه الثقافي والعلمي ناقشت الندوة السنوية الثالثة للطلبة القطريين طرق وأساليب التعليم الفرنسية، وانعكاساتها على الطالب العربي بصورة عامة والطالب القطري بصورة خاصة، وذلك بهدف معرفة الاحتياجات اللازمة للطالب القطري، ومعرفة أوجه الصعوبات ودراسة الحلول العادلة وقد أتاحت المناقشات الهامة للنخبة الأكاديمية الفرنسية التعرف على أوجه القصور، أو بعض السلبيات التي وقعوا فيها مع الطلبة الصينيين والعرب للارتقاء بمستواهم العلمي واللغوي، حتى يكونوا في نفس مستوى الطلبة الفرنسيين، وسرعة ادماج الطالب القطري في محيطه الاكاديمي الفرنسي الجديد. وترأس الندوة التي أقيمت في مقر اليونسكو مندوب دولة قطر الدائم في اليونسكو، الدكتور علي زينل وعضوية مستشار لجنة قطر حول شؤون التعليم، الدكتور حسين شلبي، بحضور كوكبة لامعة من مديري وأساتذة الجامعات الفرنسية ونواب الرؤساء ومديرين من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الفرنسية، وبحضور ممثلين عن اتحاد وزارات الجامعات الفرنسية كما حضر الباحث قطري ناصر بن حمد وعرض تجربته الخاصة. سياسة قطر التعليمية كما شرح الدكتور علي زينل لكوكبة المسؤولين، واساتذة الجامعات الفرنسية سياسة قطر التعليمية، واستثمارها في الانسان بتنوع التحصيل العلمي من اعرق جامعات أوروبا وأمريكا بتوجهات منطلقة من رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وحرص سعادة وزير التعليم والتعليم العالي على دعم الطلبة القطريين سواعد المستقبل، ولهذا يحرص على انشاء فريق للمتابعة الدورية للتنسيق مع الجانب الفرنسي كشريك فاعل للاطلاع على نتائج ومستويات الطلبة من خلال تقارير دورية من رئاسة الجامعات حول سير عمل برنامجها من ادماج الطلبة القطريين في المجتمع الفرنسي عبر دورات لغوية وثقافية وعلمية وكانت النتائج مبهرة في فترة وجيزة، حيث يصب هذا التعاون القطري الفرنسي في منظومة رؤية دولة قطر لعام 2030 في المجال العلمي والتعليم. وأكد أن من بين استراتيجيات الدولة القطرية العليا المنبثقة من الرؤية الثاقبة لسمو أمير البلاد المفدى، والتي جعلت تميز السياسة الخارجية على المستويين الإقليمي والدولي والتي من بينها رعاية مصالح المواطنين في الخارج وتقديم خدمات متميزة للمواطنين في الخارج. وبالتالي تكون هناك رعاية خاصة لأبنائنا طلبة التحصيل العلمي؛ ويعد هذا التعاون تتويجا للجهود الكبيرة المبذولة خلال السنوات الماضية لتخريج أولى دفعات الطلبة القطريين ولتعزيز ونشر الفكر العلمي المبني على تبادل الثقافات والعلوم وبناء جيل قادر على مواجهة تحديات النمو والتطور العلمي المستمر ومواكبة آخر المستجدات في أرقى الجامعات العالمية. كما ذكر الدكتور علي زينل، مبادرة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر التي حظيت فيه على انبهار 192 من دول منظمة اليونسكو ؛لاهتمامها بالتعليم ولمساعدة طلبة العالم في الدول الفقيرة لنيل تعليم راق دون تميز في دعمها بين الاعراق والاديان والجنسيات. إشادة أممية بقطر وأشاد الحضور بالمبادرات الكريمة لدولة قطر في تهيئة أفضل الظروف الملائمة للتعليم لطلبة قطر في أرقى جامعات العالم، وعرض مديرو وأساتذة الجامعات تجاربهم العملية وقدموا اقتراحات كما استمعوا الى ملاحظات الدكتور علي زينل من وحي تجربته الثرية حينما كان طالبا، وما يمتلكه من تراكمات لتجاربه من وحي مشاكل ومعاناة الطلبة القطريين، لتفادي العراقيل التي تواجه الطلبة القطريين في فرنسا؛ منها المعوقات اللغوية وطالب المسئولين الفرنسيين بالوقوف مع الطلبة العرب بصفة عامة والطلبة القطريين بصفة خاصة لتسهيل ادماجهم في المجتمع الجامعي الفرنسي بالمفاهيم العلمية والفكرية الفرنسية المتميزة ؛ كما سجل الدكتور حسين شلبي ملاحظة مفادها بان الطالب القطري يأتي الى فرنسا في عمر 18 سنة ويحصل على شهادة الليسانس في 8 سنوات ويعود الى قطر وعمره 26، بينما لا يحتاج إلا الى 4 سنوات اذا ما توجه الى بريطانيا او امريكا؛ وطالب الوزارة بالعمل على تفادي هدر الوقت والتعاون مع مندوبية قطر لإزالة كل العقبات ومناقشة الاحتياجات. توصيات وقد خرجت الندوة بتوصيات مهمة تصب في صالح تسهيل كل الصعوبات وتذليل العقبات امام الطلبة القطريين في شتى المجالات من بينها العمل الى تكثيف الجرعات التدريسية واعطاء مفاتيح الفهم العلمي للطالب القطري بجوار دراسته اللغة الفرنسية فلو كان يرغب في دراسة القانون فلابد من اعطائه جرعات لمصطلحات قانونية ولو كانت رغبته في الطب فلابد من تزامن تحصيله اللغوي بفهم القاموس الطبي وهكذا، كما طالبت مندوبية قطر المسئولين في وزارة التعليم العالي الفرنسي ورؤساء الجامعات بمزيد من الرعاية العلمية والاهتمام بالطلبة القطريين للارتقاء بمستوياتهم حتى يصلوا الى مستوى الطالب الفرنسي للعودة الى دولة قطر بأرقى الشهادات ومن مختلف التخصصات. وشرح الباحث ناصر في شهادة معايشته الوضع والصعوبات وحجم السلبيات والايجابيات حتى يتم اعتمادها وتدوينها للاجيال القادمة للاستفادة منها واليوم من ضمن المدعوين ناصر مرزاب طالب في الحقوق اتى ليشرح تجربته منذ بداية دراسته الى ان يجتاز مرحلة الليسانس والماجستير والدكتوراه. أوضاع الطلبة وفي لقاء الشرق بالدكتور علي زينل مندوب قطر الدائم باليونسكو قال سعادته: حرصنا منذ بداية تنظيم الندوة ان ندعو مديرين في وزارة التعليم العالي والجامعات الفرنسية واساتذة ومديري معاهد اللغة والكليات من مختلف المدن الفرنسية وممثلين عن اتحاد الجامعات الفرنسية لمناقشة اوضاع الطلبة الاجانب وعلى وجه الخصوص الطلبة القطريين في فرنسا؛ ومتابعة المستويات والتعرف على المشاكل، ويعنينا الطلبة القطريين كما يتعرف المسئولون الفرنسيون ورؤساء الجامعات على مدى اهتمام الدولة القطرية بأبنائها وتشكيل فرق متابعة دائمة مع الجامعات لمعرفة ابرز المشاكل والاحتياجات اللازمة. كما نهدف من هذا اللقاء إبراز اهمية العلم والتعليم في دولة قطر عبر الحقائق الملموسة والارقام وما اثمرته من نماذج ناجحة للعمل على استثمار المكتسبات وهدم العراقيل والتركيز على أن هذا الاهتمام بالتعليم في قطر ينسجم مع توجهات صاحب السمو أمير البلاد المفدى، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ؛ بالتعليم ويلمس المسئولون الفرنسيون اهتمام الدولة بأبنائها وبالتعليم العالي عبر توجهات من سعادة وزير التعليم والتعليم العالي الذي يحرص في كل لقاء — وهذه شهادة حق — ان يوجهنا لتذليل جميع العقبات التي تواجه الطلبة وكما تعرفون التعليم في فرنسا صعب حتى على الفرنسيين ؛فالنظام التعليم الفرنسي نظام تقليدي وبذلك تزيد الصعوبة على ابنائنا لان الطالب الفرنسي متعود على اسلوب في التفكير، وعليه اكتساب المهارات الخاصة في الاجابات عبر مراتب التفكير ونحن نعمل على تسهيل التحصيل العلمي وندعو المسئولين بزيادة الجرعات الدراسية والدورات التدريبية ونقل المفهوم الفرنسي والثقافة للتغلب على هذه الصعوبات ونتمنى لهم دائما التوفيق. أهمية الندوة وتوصياتها وعن اهمية الندوة السنوية قال الدكتور علي زينل: هذه الندوات تخرج بتوصيات توجه الى المسئولين في دولتي قطر وفرنسا وفي مثل هذه اللقاءات نخبر المديرين والمسئولين الفرنسيين بالاهتمام اكثر بطلبتنا ولله الحمد الاجتماعات والمعاهد ترحب جدا بالتعامل مع قطر، وتطالب الدولة بزيادة الوفود والبعثات العلمية الى فرنسا؛ وقد دعا سعادته الوفد الفرنسي، لتناول وجبتي الافطار والغداء وقام شخصيا بتقديم الوجبات في لفتة نالت استحسان الجميع لتواضعه. طلبة القانون وقال البروفيسور جان لوك نايل مستشار العلاقات الدولية لرئيس الجامعات الفرنسية؛ ورئيس جامعة روان: نسعد دائما بالتواجد في مثل هذه اللقاءات المثمرة لبحث سلبيات وايجابيات المراحل السابقة والعمل على تفادي النقائص ومعرفة ومناقشة متطلبات واحتياجات الطلبة القطريين ؛ وقال استقبلت منذ 10 سنوات الكثير من الطلبة القطريين خصوصا الطلبة الذين احمل لهم كل ود وتقدير لكونهم من المتميزين دائما، وكانوا من نخبة طلبة الجامعة في القانون والادارة حيث يتميزون بالذكاء الحاد وأسعده بانهم يتعلمون اللغة الفرنسية في 3 أشهر وبسرعة شديدة وخلال عام دراسي يكونون قد اتقنوا اللغة، وانخرطوا في الحياة الجامعية ولم يضيعوا وقتهم. وقال إن أصعب سنة تواجه الطلبة بصورة خاصة هي السنة الأولى حيث يصطدمون بثقافة وتقاليد ولغة جديدة ويجتهدون في التأقلم، ولهذا نعمل على مساعدتهم بتوجيهات من السفير علي زينل للتغلب على هذه المشكلة. ووصف جهود قطر بانها مثالية في حرصها على توفير كافة الظروف والإمكانيات اللازمة لإنجاح الطلبة القطريين في فرنسا وإزاحة العراقيل التي تواجههم والعمل على توفير الدعم الأكاديمي ووصف تعاون فرنسا مع دولة قطر بأنه جد مثمر ومتميز للغاية لدرجة أننا نسعى لزيادة عدد الطلبة القطريين في مدارس ومعاهد وجامعات فرنسا وتعمقت الرغبة لتمتع فرنسا بعلاقات ممتازة مع قطر، بكل صراحة عمرنا ما واجهنا مشاكل مع قطر. مندوبية قطر في اليونسكو مصدر عز الطلبة القطريين في فرنسا التنوع العلمي وقال ناصر بن حمد الحنزاب، طالب في جامعة السوربون قانون: مسرور بتواجدي مع أساتذة من جامعات فرنسية ومع رئيس رابطة رؤساء جامعات فرنسا لتقديم التجربة والرأي الثقافي والفكري والقانوني في النظام التعليمي في فرنسا، خاصة النظام القانوني لايجاد الحلول وتسهيل قدوم الطلبة القطريين الى فرنسا والاستفادة بقدر الامكان من التجربة التعليمية في فرنسا خاصة في مجال القانون، لأن النظام القانوني في قطر متأثر بالنظام الفرنسي من خلال تشريعات القانون المصري واللبناني واتشرف ان اكون هنا للمساهمة بايجاد الحلول فانا منذ 12 سنة في فرنسا وصلت ولا اعرف كلمة في فرنسا فهى تجربة عميقة وهذا في حد ذاته نحملها للاخرين، ونسعى لنكون سفراء بلدنا ندافع عن مصالحها، واول الصعوبات اللغة الفرنسية والاندماج مع المجتمع الفرنسي والمحافظة على الاسلام والتقاليد التي ننحدر منها والعنصرية موجودة في كل مكان. ونشكر الله ثم دولة قطر التي تستثمر في الانسان القطري وتنوع تكوينه الثقافي والعلمي الاوروبي والامريكي واللاتيني؛ لان هذه احتياجات الدولة لإيجاد عنصر شبابي قادر على تحليل المواقف والتركيبة الفكرية.

1316

| 28 مارس 2016

آخرى alsharq
معرض الشيخة عائشة آل ثاني رسالة حب قطرية لفرنسا

في بانوراما قطرية جميلة في مدينة تور الفرنسية؛ كان الفرنسيون والعرب والأجانب على موعد مع معرض قطري يحمل عنوان باريس بعيون قطرية؛ للفنانة والمصورة القطرية المتألقة الشيخة عائشة بنت حمد بن سلطان آل ثاني الطالبة في معهد توران للغة وتاريخ الحضارة؛ التي افتتحت معرضها الأول في فرنسا بحضور مندوب قطر الدائم في اليونسكو الدكتور علي زينل ومدير المعهد جون جاك بولو ولفيف الاساتذة والصحفيين المحليين ومندوبة عن عمدة المدينة وكوكبة الطلبة الذين اتوا من مختلف قارات العالم ليستمتعوا بالفن القطري الذي يصور مدينة السحر والجمال والبهاء مدينة النار والثلج والنور. وقد جسدت الفنانة عائشة كشابة قطرية باريس بعدستها كقصيدة جميلة ولوحة رائعة ورومانسية دون حدود مجسدة في تحف مصورة في معرض الذي يحمل في طيات ابداعاته رسالة حب قطرية للشعب الفرنسي. وقد شكر جميع العاملين في معهد توران لها جميل صنعها وهذا التعاون الثقافي المبهر واعتبروه بمثابة رسالة حب من قطر لتؤكد على ان القطريين يحبون فرنسا التي تعكس في داخلهم صوراً إيجابية وعمق التفاعل الحضاري والثقافي القطري الفرنسي وقد حيا الجميع؛ مسئولين وأساتذة وطلبة هذا العمل الجميل.

1585

| 13 فبراير 2014