رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
بوش وأوباما تورطا في عمليات تعذيب بالعراق

كشف دانييل إلسبرج - مسرب وثائق البنتاجون - عن أن الرئيسين الأمريكيين الحالي باراك أوباما، والأسبق جورج بوش، خرقا القوانين الدستورية والمحلية والدولية التي تمنع استخدام التعذيب في خارج البلاد، على نحو ما جرى في العراق، وأن التسريبات التي نشرها سنودن – المتعاقد مع وكالة الأمن العام – ذكرت أن الرئيسين خرقا المراجعة الرابعة للولايات المتحدة بالتجسس الموسع على المواطنين. وقال إلسبرج، في حديثه لدورية "كايرو ريفيو" الفصلية التي ستصدرها الجامعة الأمريكية بالقاهرة، غداً الأربعاء، إن تشيلسي مانينج وإدوارد سنودن، بمثابة الأبطال لإفصاحهم عن مستندات سرية تكشف خرق حكومة الولايات المتحدة للقانون، معلنا تضامنه معهما من أجل توصيل معلومات يحتاجها المواطنون والعالم بأسره. ويعرف أن تسريب إلسبرج للتاريخ السري لحرب فيتنام كان عام 1971 وأدى ذلك إلى محاكمته بتهمة التخابر، ثم فصله من العمل في الحكومة لسوء التصرف، كما أن قضيته تعد من أهم قضايا المراجعات والمبادئ الأولية في المحكمة العليا. وقال إلسبرج، أن تسريبات مانينج عن الفساد في تونس أشعل ثورات الربيع العربي، وأضاف أن تسريبات سنودن عن تجسس وكالة الأمن العام الأمريكي تظهر أن حكومتي بوش وأوباما "أرستا أساسات الدولة البوليسية". وكشف إلسبرج، عن أنه كان على اتصال غير مباشر بسنودن - الذي كان قد حصل على حق اللجوء المؤقت في روسيا – "لأعبر له عن إعجابي"، ورد سنودن، بأنه كان قد شاهد الفيلم الوثائقي "أخطر رجل في أمريكا: دانييل إلسبرج ومستندات البنتاجون" منذ عام، وطبقاً لتصريحات إلسبرج، قال سنودن أن "هذا – بلا شك – زاد من إصراري وقناعتي بما فعلت". ونقل إلسبرج، عن سنودن قوله "إننا وصلنا بآلية التجسس إلى أبعد مما كان قد يتخيل البوليس السري في ألمانيا الشرقية، وكنت أفعل ما بوسعي لدعم هؤلاء لإيماني بأنه بدونهم تتضاءل فرصنا في تغيير سياساتنا النووية والبيئية والاستعمارية، وأنه بدون ذلك تتضاءل فرصنا في استعادة ديمقراطيتنا".

564

| 26 نوفمبر 2013