شهدت الدائرة الرابعة بمنطقة اسلطة، ومقرها الانتخابي مدرسة سمية الابتدائية للبنات، إقبالا كبيرا من المواطنين والمواطنات، للأدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الشورى، والتي تشهدها البلاد لأول مرة، وقد رصدت الشرق سير العملية الانتخابية بالدائرة الانتخابية، والتي جريت بسهولة ويسر. و أكد القاضي الدكتور حمد صالح عقيل النابت– رئيس اللجنة الانتخابية، والتي تتكون من عضو، ممثلا من كل من وزارتي الداخلية والعدل، وذلك للإشراف على العملية الانتخابية ومراقبة المرشحين والناخبين، خاصة وأنه يسمح بوجود المرشحين أو وكلاء ينوبون عنهم. وأشار إلى أن هناك اقبالا كبيرا على الدائرة من الساعة الثامنة صباحا، حيث بدأ الناخبون بالتوافد على اللجنة. وتابع قائلا: تم استلام صناديق الاقتراع الساعة 7 صباحا وتم فحصها، والتأكد من خلوها من الأوراق، ثم قمنا بإغلاقها عن طريق إقفال مرقمة. وأشار إلى أن عملية التصويت تمت بسهولة ويسر داخل الدوائر، فعندما يدخل الناخب يتم التأكد من تطبيق احتراز باللون الأخضر، ثم يبرز بطاقته الشخصية للتأكد ان اسمه مسجل في كشف الناخبين، ثم يتوجه مباشرة إلى اللجنة لاستلام بطاقته الانتخابية، ويقوم باختيار مرشحه داخل المكان المغلق والمخصص للتصويت، ومن ثم يقوم بثني البطاقة الانتخابية والتوجه إلى صندوق الاقتراع وإسقاط البطاقة فيه، منوها إلى أنه تم إغلاق الأبواب الخارجية للدائرة في تمام الساعة السادسة مساء، إلا أنه تم السماح بإكمال عملية الاقتراع لمن هم داخل المقر الانتخابي، مؤكدا على أن عملية الاقتراع سارت بطريقة سلسة وسهلة، حيث إن الناخب لا يستغرق أكثر من دقيقتين للإدلاء بصوته واختيار مرشحه الذي يرغب في تمثيله في مجلس الشورى. الشيخ فلاح بن جاسم آل ثاني: اخترت المرشح بناء على برنامجه الانتخابي أكد الشيخ فلاح بن جاسم بن جبر آل ثاني، على حرصه على القدوم والمشاركة بالتصويت في الدائرة الانتخابية منذ الصباح، لاختيار المرشح الذي يمثله داخل مجلس الشورى، وايضا لممارسة الحق الانتخابي الذي كفلته الدولة والدستور. وقال: نبارك لمن يحالفه الحظ بالفوز في الانتخابات والوصول لعضوية المجلس، وأرى أن الجميع فائزون، وأتمنى من يفوز بأن يمثلنا داخل مجلس الشورى خير تمثيل، وان يكونوا على قدر المسؤولية التي أوكلت إليهم، ونتمنى التوفيق لهم جميعا. وأشار إلى أنه في هذا اليوم الجميع قد ربح وساهم في الممارسة الشعبية التي تجرى لأول مرة في البلاد، مؤكدا على انه قام بالاختيار والتصويت للمرشح بعد الاطلاع على برنامجه الانتخابي، والذي بناء عليه قام بانتخاب واختياره ليكون ممثلا عن الدائرة داخل مجلس الشورى المرتقب. عبد الناصر النصر: ليس هناك خاسر في الانتخابات قال الناخب عبد الناصر أحمد النصر، على أنه حرص على التواجد والإدلاء بصوته في انتخابات مجلس الشورى المنتخب، وذلك للمساهمة في إنجاحها والتعبير عن رأيه، واختيار من يمثله داخل المجلس، مؤكدا على أنه قام بالاختيار بناء على البرنامج الانتخابي، متوقعا ان تتم الانتخابات وسط منافسة قوية بين جميع المرشحين. وأشار إلى أنه من المؤكد أن كل ناخب سيرشح المرشح القادر أن يترجم برنامجه الانتخابي على أرض الواقع وليس حبرا على ورق، لأن من سيحالفه الحظ للوصول إلى مجلس الشورى سيكون عليه مسؤولية كبيرة، لافتا إلى انه ليس هناك فائز وخاسر في هذه الانتخابات، والجميع قد فازوا ونالوا شرف المحاولة. واستطرد قائلا: نتمنى من المجلس المرتقب النظر في جميع القضايا والهموم التي تمس المواطنين، والعمل على تحسين أوضاعنا، وتعديل أوضاع المتقاعدين. يعقوب الجهني: الفائز يقع على عاتقه مسؤولية كبيرة أوضح الناخب يعقوب حجي المالكي الجهني، انه حضر لمقر الدائرة الانتخابية برفقة ابنه، للمشاركة في هذه التجربة الانتخابية التي توسع دائرة المشاركة الشعبية في صنع القرار، مؤكدا ان المرشح الذي يحالفه الحظ ويفوز بعضوية مجلس الشورى يقع على عاتقه مسؤولية كبيرة، ومن لم يحالفه الحظ فيكفيه شرف المحاولة والمشاركة، ويمكنه المحاولة في الدورات الانتخابية القادمة. وقال إنه يتم الاختيار والتصويت بناء على الأكفأ والأفضل من حيث البرنامج الانتخابي، والقادر على التحدث بطلاقة، أي بناء على جدارة المرشح وخبرته، والأهم من ذلك قدرته على تنفيذ هذا البرنامج الانتخابي على أرض الواقع، ويعمل لما فيه لصالح الوطن والمواطن، معربا عن شكره للجنة الإشرافية والمنظمة لانتخابات مجلس الشورى، على حسن وسهولة التنظيم معتبرا انها بمثابة الجندي المجهول في هذه العملية الانتخابية. خالد النصر: انتخابات الشورى نقطة هامة في تاريخ قطر نوه الناخب خالد النصر، على أن المشاركة بالإدلاء والتصويت في العملية الانتخابية حق كفلته الدولة للمواطنين، وواجب وطني يقع على عاتق كل مواطن، مشيرا إلى أنه من هذا المنطلق قد حرص على القدوم للدائرة الانتخابية منذ الصباح. وقال إن التجربة الأولى من انتخابات مجلس الشورى تعد نقطة هامة في تاريخ قطر، تصب في مصلحة الأجيال الناشئة، معربا عن فخره بهذه الخطوة التي توسع المشاركة الشعبية في صنع القرار. وتابع قائلا: نشكر حكومتنا الرشيدة على إتاحة الفرصة لنا، ونقدم التهاني والتبريكات لمن فاز بعضوية المجلس، كما أن من لم يحالفه الحظ بالفوز فإن أمامه 4 سنوات هي مدة دورة المجلس، لتكون فرصة لبذل جهد أكبر للوصول في الدورات القادمة. وأكد أنه يجب على المرشح الفائز أن يدرك بأن الناخبين قد اختاروه، والأمانة قد أوكلت إليه، خاصة وأننا قد وضعنا ثقتنا فيه، لذلك عليه ان يكون جديرا بهذه الأمانة ويعمل على توصيل صوت المواطن للمسؤولين، والعمل على حل جميع مشاكله. وأضاف قائلا: الجميع فاز، ومن لم يحالفه الحظ، امامه فرصة ثانية للوصول لعضوية المجلس، في الدورات القادمة لتيم تجديد الدماء في المجلس باستمرار وهو أمر صحي وشيء مطلوب.

انطلقت عملية الاقتراع لانتخابات المجالس المحلية "البلديات" في الضفة الغربية وضواحي القدس، صباح اليوم السبت. وتجري الانتخابات في 145 هيئة ومجلس محلي في الضفة الغربية، بينما يصل عدد الناخبين 700 ألف ناخب وناخبة، بحسب لجنة الانتخابات المركزية. وخصصت اللجنة، الخميس الماضي، لاقتراع قوى الأمن الفلسطينية، "بهدف توفير العدد اللازم من عناصر قوى الأمن الفلسطيني وتفرغهم يوم الاقتراع العام". ومن المقرر أن تعلن نتائج الانتخابات في مدة لا تتجاوز الـ72 ساعة من انتهاء عملية الفرز. وتستمر عملية الاقتراع حتى الساعة السابعة مساء اليوم بتوقيت فلسطين (16:00 تج). وتجرى الانتخابات المحلية في الضفة الغربية وضواحي القدس، دون قطاع غزة، حيث رفضت حركة حماس التي تسيطر على القطاع منذ منتصف 2007، إجراء الانتخابات المحلية، وطالبت بإجرائها بعد تطبيق المصالحة وإنهاء الانقسام الداخلي. وأعلنت الحكومة الفلسطينية، في 31 يناير الماضي، اعتزامها إجراء الانتخابات المحلية في محافظات الضفة وضواحي القدس اليوم 13 مايو. الاقتراع بانتخابات المجالس المحلية في الضفة الغربية عملية الاقتراع بانتخابات المجالس المحلية في الضفة الغربية عملية الاقتراع بانتخابات المجالس المحلية في الضفة الغربية عملية الاقتراع بانتخابات المجالس المحلية في الضفة الغربية عملية الاقتراع بانتخابات المجالس المحلية في الضفة الغربية

تواصل نيوزيلندا عملية الاقتراع على تغيير علمها الحالي بتصميم جديد يشمل نبات السراخس، وبدأت اليوم الخميس، عملية التصويت النهائي على تغيير العلم. ويستمر الاقتراع البريدي 3 أسابيع، والناخبون سيحصلون على بطاقات الاقتراع خلال الأسبوع المقبل، وسيتم إعلان النتائج الأولية للتصويت في 24 مارس الجاري، حسبما قالت هيئة الانتخابات. وسوف يختار مواطنو نيوزيلندا ما بين العلم الحالي، الذي يظهر 4 كوكبات وعلم الاتحاد البريطاني، والعلم الجديد الذي يضم نفس النجوم ولكن مع إضافة نبات سراخس بلون فضي-وهو رمز وطني- بدلا من الرمز البريطاني. الجدير بالذكر، أن المواطنون كانوا قد اختاروا التصميم الجديد العام الماضي بعدما اختاروا في السابق قائمة قصيرة من 5 تصميمات، ثم تم تقليص التصميمات النهائية من خلال عقد عدة جولات تصويت. وكان رئيس الوزراء جون كي، الذي يدافع منذ فترة طويلة عن مسألة تغيير العلم، قد وصف سابقا التصميم الجديد للعلم بأنه "اختياره الأول".

يواصل المواطنون الأتراك المقيمون في الولايات المتحدة الأمريكية، في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات النيابية التركية، في الممثليات التركية في واشنطن، ونيويورك، ولوس أنجلوس، وشيكاغو، وهوستون، وبوسطن، وميامي. وتستمر عملية الاقتراع للمواطنين الأتراك في أمريكا، حتى السابعة من مساء 31 مايو الجاري، وفي العاصمة الأمريكية واشنطن، أدلى حوالي 1400 شخصا بأصواتهم، من أصل 14 ألفا يحق لهم التصويت. وقال المواطن التركي، محمد زران، خلال إدلائه بصوته في السفارة التركية، إن مشاركته في الانتخابات جعلته يشعر بالانتماء أكثر لتركيا، مشيرا أنها المرة الأولى التي يصوت فيها في الانتخابات التركية، منذ قدومه إلى الولايات المتحدة قبل 22 عاما. وقال القنصل التركي العام في نيويورك، إرتان يالتشين، إن 4122 شخصا أدلوا بأصواتهم، خلال الـ12 يوما الماضية، من أصل 34757 ناخبا مسجلا في منطقة نيويورك، أي حوالي 12% من الناخبين، وتوقع يالتشين أن ترتفع نسبة المقترعين إلى 15%، خلال الأيام المتبقية على انتهاء عملية التصويت.

رغم حالة الاحتقان السياسي المصاحبة لعملية الاقتراع، التي دخلت، اليوم الخميس، يومها الرابع والأخير في السودان، بسبب مقاطعة فصائل المعارضة الرئيسية لها إلا أنها كانت مدخلا للمزاح وإطلاق الطرف خصوصا وسط مناهضي الحزب الحاكم. وخلال أيام الانتخابات انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي على نحو واسع صورا وطرائف هدفها التشكيك في نزاهة العملية، أبرزها على الإطلاق، ما دونه أحد النشطاء: "سئل قيادي بالحزب الحاكم عن كفارة تزوير الانتخابات فأجاب: إطعام 60 مراقبا دوليا". وكان يشير بذلك إلى مشاركة فرق مراقبة عربية وإفريقية في الانتخابات مقابل تشكيك الدول الغربية فيها، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا ولندن والاتحاد الأوروبي، الذين أصدروا بيانات منفصلة تندد بإصرار الحكومة على إجراءها رغم مقاطعة المعارضة. التدوينات الساخرة وتعمدت أغلب التدوينات الساخرة أن يكون مدخلها الأيدلوجيا الإسلامية لحزب المؤتمر الوطني الحاكم مثل الطرفة التي كتبها أحدهم "في أحد المراكز اكتشف أهل الحي أن 50 من موتاهم صوتوا في الانتخابات وعندما سألوا مدير المركز أجاب "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا". واستثمر أنصار الأندية الرياضية أيضا الانتخابات كمنصة للسخرية من منافسيهم لا سيما بين ناديي الهلال والمريخ وهما الناديين التقليديين في كرة القدم السودانية. وعادة ما يعير أنصار نادي المريخ منافسيهم في الهلال بأنهم لم يحرزوا على مر تاريخهم بطولة خارجية ونشر أحدهم صورة للرئيس عمر البشير المعروف بانتمائه للمريخ وهو يغلظ القسم بأنه "لن أتنازل عن الحكم ما لم يحرز الهلال بطولة خارجية". ومن الصور التي تم تداولها على نطاق واسع واحدة لموظف في أحد مراكز الانتخابات وهو نائم على طاولة بها صندوق اقتراع مرفقة مع تعليق "انتخابات الأحلام السعيدة". رسوم كاريكاتورية ونشر فنانون رسوم كاريكاتورية تسخر من الانتخابات منها رسم لقيادي بالحزب الحاكم يتحدث في أحد مراكز الانتخابات لوسائل الإعلام بفخر أن عدد الذين صوتوا لهم في هذا المركز فقط أكثر من 10 آلاف ناخب وعندما سئل عن عدد المقيدين في سجل الناخبين أجاب بأنهم 5 آلاف. ومن الطرف المتداولة أيضا أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما استعان بالرئيس البشير بمده بخبراء في الحملات الانتخابية من حزبه ليتمكنوا من تزوير الانتخابات لصالحه حيث كانت ذروة الطرفة عندما هاتف البشير أوباما عقب انتهاء الانتخابات الأمريكية المفترضة ليسأله عن الوضع فأجابه "رجالك ماهرون، لقد أقنعوا الجميع بمن فيهم أنا بحصولي على 110 % من أصوات الناخبين". ويصوت الناخبون على 7 بطاقات الأولى خاصة بمنصب الرئاسة الذي يتنافس عليه 15 مرشحا بجانب الرئيس عمر البشير وأغلبهم مستقلون ولا يشكل أي منهم تهديدا جديا له. وتشمل عملية التصويت 3 بطاقات خاصة بالبرلمان: الأولى للدوائر الجغرافية، والثانية للقوائم الحزبية النسبية، والثالثة لقوائم المرأة التي تستحوذ على 25 % من مقاعد البرلمان بنص الدستور. علاوة على ذلك توجد 3 بطاقات مماثلة لانتخاب مجالس تشريعية للولايات البالغ عددها 18 ولاية.

فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها في تونس أمام 5.2 مليون ناخب في مستهل عملية التصويت بالانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها 27 مرشحا يخوضون السباق نحو قصر قرطاج. وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية تأخير توقيت فتح مكاتب الاقتراع، إلى الـ8 صباحا بالتوقيت المحلي، بدلا من الـ7 مثلما حدث في الانتخابات التشريعية، على أن تغلق في الـ6 مساء، باستثناء نحو 50 مركزا متواجدين بمحافظات جندوبة، والقصرين، والكاف، سيتم فيها فتح مراكز ومكاتب الاقتراع من الـ10 صباحا إلى الـ3 مساء، لدواع أمنية. وترشح لأول انتخابات رئاسية ديمقراطية بالاقتراع المباشر بعد الثورة 27 مرشحا، ما بين مستقلين وعن أحزاب سياسية، انسحب منهم 5 وإن كان ليس لانسحابهم صفة قانونية. ويعد كل من الباجي قائد السبسي، رئيس حزب "نداء تونس" الفائز بالانتخابات التشريعية الأخيرة والشخصية السياسية المخضرمة، والمنصف المرزوقي، الرئيس الحالي والمرشح المستقل، أبرز المتنافسين في هذه الانتخابات، حيث تجمع التوقعات على ترشيحهما للتأهل للدور الثاني من هذه الانتخابات، المنتظر الشهر المقبل. ومع انطلاق الاقتراع للانتخابات الرئاسية، اليوم الأحد، تبدأ البلاد في وضع أسس لـ"الجمهورية الثانية" بعد أن ترأس كل من الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي نظام الحكم طيلة نصف قرن، في ما يمكن أن يطلق عليه "الجمهورية الأولى". ودُعي الناخبون في تونس إلى الاقتراع، اليوم، لانتخاب رئيس لهم للمرة الأولى منذ ثورة "2011" وإنجاز عملية انتقال سياسي استمرت حوالي 4 سنوات وأفضت إلى إقامة مؤسسات منتخبة دائمة. وستجرى دورة ثانية في نهاية ديسمبر إذا لم يحصل أي من المرشحين على الأغلبية المطلقة، بينما لدى الهيئة الانتخابية حتى "26" نوفمبر لإعلان النتائج. وسيتولى الفائز رئاسة تونس لولاية مدتها خمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة.