رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
9 أيام أقصى مواعيد للعيادات التخصصية

كشفت الدكتورة مريم عبدالملك- مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ورئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدولي الخامس للرعاية الصحية الأولية -، النقاب عن زيادة في عدد عيادات الدعم النفسي التابعة للمراكز الصحية التي تعمل تحت مظلة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، موضحة أن 20% من الأمراض النفسية يتم تشخيصها في المراكز الصحية الأولية وخصوصا الاكتئاب والقلق. وأكدت د. مريم عبد الملك على هامش مؤتمر صحفي أمس، لإعلان تنظيم المؤتمر الدولي الخامس للرعاية الصحية الأولية في الفترة ما بين 9-12 نوفمبر، أنَّ نسبة إقبال المراجعين على خدمة الصحة النفسية في مراكز مؤسسة الرعاية الصحية الأولية كان ملحوظا وأكبر من التوقعات نتيجة أنَّ الخدمة في المركز الصحي تتميز بالخصوصية الشديدة بخلاف التوجه مباشرة إلى مستشفى أو قسم الطب النفسي وبالتالى يستشعر البعض بالحرج والوصمة، إذ تقدم خدمات الدعم النفسي من خلال 6 عيادات، إذ بدأت العيادات بالتعاون مع أطباء مؤسسة حمد الطبية من مستشفى الطب النفسي، ولدينا أخصائيون نفسيون وأطباء نفسيون بصورة مستقلة. بينت، أنَّ مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تبذل جهودا للتحسين من خدماتها، إذ تسعى لمعالجة تباعد المواعيد لاسيما في مواعيد العيادات التخصصية، كاشفة بالقول:» إنَّ عيادات الأسنان كانت تشهد انتظار شهرين أما الآن لايوجد انتظار للمواعيد في العيادات التخصصية أكثر من 9 أيام، وهناك عيادات الدخول الفوري للمراجعين من الحالات الطارئة، ونحن نسعى لتحسين الخدمات، إذ يتم رفع تقارير لوزير الصحة العامة وتقارير كل 3 ثلاثة أشهر ترفع لرئاسة مجلس الوزراء لمتابعة كامل التطورات لتحسين الخدمات، لافتة إلى أنَّ الازدحام أمر طبيعي في ظل النمو السكاني، وزيادة عدد المراجعين الذي يزيد عن مليون و700 ألف مراجع سنويا، كما أنَّ المراكز الصحية تقدم خدمات تزيد عن 1500 خدمة، إلا أنَّ الجهود دوما منصبة لعلاج هذه الظواهر. مؤتمر دولي.. ومعرض طبي وقالت الدكتورة مريم عبدالملك إن المؤتمر الدولي الخامس للرعاية الصحية الأولية، سيعقد تحت رعاية وزير الصحة العامة، تحت شعار (الرعاية الأولية اليوم: الدروس المستفادة والعمل المستقبلي لتحقيق الاستدامة)، بفندق الريتز كارلتون، وسيقام على هامشه معرض طبي ليمكن منظمات قطاع الرعاية الصحية من عرض أحدث ابتكاراتها ومساهماتها في الرعاية الصحية. ويهدف المؤتمر إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية تتلخص في النظر في نظم إدارة الصحة المبتكرة ومبادرات تحسين الجودة بهدف تحسين النتائج الصحية وسلامة المرضى في الرعاية الأولية، تحديد أحدث الخيارات القائمة على الأدلة في إدارة تشخيص وعلاج الأمراض الشائعة في مرافق الرعاية الصحية الأولية، التعرف على أفضل الممارسات الدولية المتمحورة حول الأسرة والمجتمع في مجال تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض،مقارنة النُهج المتبعة في تعليم المهن الصحية، وتدريب القوى العاملة، وبناء القدرات في مجال ممارسة الرعاية الصحية الأولية والاعتراف بأهمية البحث وفرصه في مجال الرعاية الأولية لتحسين النتائج الصحية للسكان، كما سيتيح فرصة لتبادل الخبرات، وبحث أفضل الممارسات من خلال حلقات النقاش وورش العمل التي سيتم طرحها، والأبحاث التي يمكن تطبيقها لإدخال التحسينات في مجال الرعاية الصحية الأولية، وسينبثق عن المؤتر عدة لجان وهي اللجنة التنظيمية، اللجنة العليا واللجنة اللوجستية. 30 جلسة نقاشية وقالت الدكتورة زليخة الواحدي –مساعد المدير العام بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر -، « إنَّ المؤتمر يعقد أكثر من 30 جلسة نقاشية، مما يتيح فرصة قيمة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات. وسيغطي المؤتمر موضوعات رئيسية تشمل عدة مجالات منها: تعزيز الصحة، مرونة الرعاية الصحية في مواجهة الأزمات العالمية، مستجدات الممارسات الإكلينيكية في الرعاية الأولية، تحسين الجودة، بناء القدرات، نماذج الرعاية والابتكارات، بالإضافة إلى المواضيع المتخصصة في مراقبة الأمراض المعدية ومكافحتها، وفحوصات الصحة النفسية وإدارتها، وتقدم العلم في مجال تعليم وبحوث المهن الصحية، إلى جانب التركيز على تحسين الصحة والرفاهية من خلال طب نمط الحياة والمعافاة، وسيشهد المؤتر انعقاد 6 ورش عمل ستناقش فن المنشورات، تحسين الجودة وتجربة المرضى، المعضلات الأخلاقية في الممارسات الطبية، التصدي لمشكلة الطوارئ الشائعة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية نماذج إكلينيكية قيمة في الرعاية الصحية الأولية ورعاية المرضى المصابين بالقدم السكري لمتخصصي الرعاية الصحية الأولية، وستتاح الفرصة للمشاركين في المؤتمر والورش التدريبية الحصول على نقاط التطوير المهني المستمر ما يعادل 21.5 نقطة، إذ بلغ عدد المسجلين في المؤتمر حتى الآن 862 مشاركا بينما بلغ عدد المسجلين في الورش التدريبية عدد 51 شخصا، وسيعرض المؤتمر 100 ورقة بحث سوف تعرض خلال أيام المؤتمر، مع إمكانية التصويت لأفضل البحوث، وقد شارك عدد من منتسبي الجهات الصحية والأكاديمية في الدولة و خارجها في هذه الأطروحات حيث تم مراجعتها من خلال لجان علمية مختصة، ولفتت إلى أن المؤتمر سوف يخصص ورشة عمل على المعضلات الأخلاقية لتقديم الرعاية الصحية الأولية سواء من جهة المرضى أو الأطباء أنفسهم موضحة أن هناك الكثير من الاستفسارات أو الطلب لإنشاء بعض الورش التدريبية للأطباء على كيفية مواجهة هذه المعضلات التى يواجهونها. تحسين خدمات المواعيد وأكدَّ السيد مسلم مبارك النابت –مساعد المدير العام للشؤون الإدارية والخدمات بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية ونائب رئيس اللجنة التنظيمية بالمؤتمر-، إنَّ هناك قنوات تواصل مستمرة مع المراجعين لرصد جميع الملاحظات الخاصة بجودة الخدمات وخاصة ما يتعلق بموضوع المواعيد موضحا أن هناك خططا ودراسات للعمل على تحسين هذه الخدمة بشكل كبير قريبا وسيتم الاعلان عنها فور الانتهاء منها. تطبيق للمؤتمر وبدورها أعلنت السيدة هدى الواحدي – المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي ورئيس اللجنة اللوجستية - إنشاء موقع الكتروني خاص بالمؤتمر وإطلاق تطبيق خاص بالمؤتمر في اليوم الأول على مدار أربعة أيام حيث سيكون بإمكان المشاركين المسجلين بالمؤتمر الدخول إلى التطبيق والاطلاع على الأبحاث ومشاركة الصور والإطلاع على الابحاث والمحاضرات وكافة التفاصيل الخاصة بالمؤتمر. تطوير الخدمات ورداً على أسئلة الصحفيين، أكدت د. مريم عبد الملك أنَّ «الرعاية الأولية» تبنت تنفيذ توصيات المؤتمر الرابع للرعاية، ومنها ما تم إدراجه ضمن الاستراتيجية الثانية 2018-2022، أو الجاري العمل عليها حاليا 2024-2030، لافتة إلى أنَّ المؤسسة تسعى دوماً لرصد رضا المراجعين، بهدف تطوير الخدمات لاسيما فيما يتعلق بالمواعيد، فمعظم الجهات الخدمية تشهد إقبالا شديدا، مع الأخذ بعين الاعتبار النمو السكاني وزيادة احتياجات الجمهور خاصة وأنَّ المراكز الصحية لم تعد تقدم خدمات أولية بل هناك عيادات تخصصية الأمر الذي يضاعف الطلب على القطاع. وعلقت د. مريم عبد الملك على التحويلات، قائلة « إنَّ التحويل من الرعاية الأولية للرعاية الثانوية على مستوى عالمي يخضع لنسب من 6%-9% وبالتالي النسبة مقبولة، ولكن إذا ما قورنت هذه النسبة مع النسب في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في الدولة نرى أنه ومنذ رصد البيانات كانت تصل نسبة التحويلات إلى 6% أما بعد ذلك وبعد إدخال الخدمات التخصصية النسبة لا تزيد لأن عدد الخدمات التخصصية أصبحت تخفف العبء على المستشفيات علما بأنها ليست من اختصاص خدمات الرعاية الصحية الأولية، لأن طبيب الأسرة من المفترض أن يكون قادرا على فحص الحالات كافة ويحول الحالات التي يستدعي تحويلها، ولكن في دولة قطر وبسبب تعهدها بتقديم خدمات رعاية متميزة تم افتتاح عدد من العيادات المتخصصة.» خدمات الدعم النفسي وفي سؤال لـ»الشرق» حول الصحة النفسية وأهمية افتتاح عيادات للصحة النفسية على اعتبارها خطوة نحو إذابة الوصمة، أكدت الدكتورة مريم عبد الملك أهمية توفير خدمة الدعم النفسي، والمريض يتم تحويله إما من خلال نفسه، أو يتم تحويله عن طريق أطباء الأسرة في حال استدعى أن يتحدث إلى طبيب نفسي أو إلى استشاري خدمات صحة نفسية، وهذه أهم مرحلة وخاصة في ظل التوتر والقلق بسبب الضغط الاجتماعي، وتابعت إن إدارة التشغيل بالمؤسسة تعمل باستمرار على دراسة تحسين الخدمات وتطويرها وفق التطورات التى يشهدها المجتمع، لافتة إلى أن الرعاية الأولية كانت أول مؤسسة صحية تحصل على الاعتماد الكندي الدولي في مستوى الرعاية الصحية، مؤكدة أنَّ المؤسسة تحرص على إشراك المرضى في اتخاذ القرارات المتعلقة بتوفير الرعاية الصحية من خلال العديد من المبادرات مثل منتدى أصدقاء المراكز الصحية والتى يتم من خلاله التحدث عن الأمور اللوجيستية التى تهم المرضى والمشاركة فى القرارات المستقبلية خاصة فى تصميم المراكز الجديدة..

950

| 16 أكتوبر 2023

محليات alsharq
7 عيادات لتقديم الدعم النفسي في المراكز الصحية

تحتفل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية باليوم العالمي للصحة النفسية المصادف لـ 10 أكتوبر من كل عام، بتسليط الضوء على العيادات النفسية وعيادات الدعم وتعزيز الوعي بأهمية الصحة النفسية عبر محاضرات تفاعلية يدعى لها طلبة مدارس ومعلمون او عامة مراجعي المراكز الصحية. وفي هذا السياق، قالت الأخصائية سارة عائشة بالوديان مشرفة العيادة النفسية في مركز الثمامة الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، يعد التنمر عند الأطفال من اهم الانحرافات السلوكية التي قد تعكس سوء معاملة والديه ومن ثم يقوم الطفل او المراهق بإسقاطه على من يستطيع من رفقائه . وتتواجد عيادات الدعم النفسي في سبعة مراكز صحية أربعة منها للقطريين وهي مركز الثمامة والسد ولعبيب والمشاف وفي مركز الجامعة والوجبة وروضة الخيل للقطريين وغير القطريين وتشتغل العيادات خمسة ايام في الأسبوع

332

| 12 أكتوبر 2023

محليات alsharq
خدمات شاملة لعيادات الدعم النفسي بالمراكز الصحية

تسعى مؤسسة الرعاية الصحية الأولية للتوعية بأهمية الحفاظ على الصحة النفسية، لأنها لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية، لذلك يجب المحافظة على التوازن النفسي من خلال التعامل مع الضغوطات والمشاكل والقلق بشكل جيد، كي لا تتحول إلى اضطرابات نفسية، حيث كان شعار عام 2020، بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية هو الصحة النفسية للجميع، ولا نستطيع التحدث عن اليوم العالمي للصحة النفسية إلا بتقديم الإطار التاريخي، حيث كان الاحتفال بأول يوم عالمي للصحة النفسية في عام 1992 بناء على مبادرة من الاتحاد العالمي للصحة النفسية، وهو منظمة دولية للصحة مع أعضاء وشركاء في أكثر من 150 دولة. أما الهدف الأول من تخصيص هذا اليوم العالمي هو توحيد موعد يُحتفل به العالم بالكامل لنشر الوعي العام بقضايا الصحة النفسية وإجراء نقاشات أكثر انفتاحاً بشأن الأمراض النفسية وتوظيف الاستثمارات في خدمات الصحة النفسية ووسائل الوقاية على حد سواء، وفي هذا الخصوص تقول الدكتورة هاجر العمري - الأخصائية النفسية بمركز الوجبة الصحي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية -، إن خدمات الدعم النفسي في المراكز الصحية، تمت تنشئتها حديثا وبالتحديد منذ 4 أعوام فقط، حاولت المؤسسة استثمار مراكزها البالغة 27 مركزا والمنتشرة في جميع أرجاء الدولة من التسهيل على المواطنين والمقيمين وتسهيل الوصول لخدمات الرعاية والاستشارة النفسية عبر استحداث العيادات النفسية، تحت مسمى عيادات الدعم النفسي، وكانت بداية عمل أول عيادة في مركز روضة الخيل الصحي ثم انتشرت هذه العيادات شيئا فشيئا في المراكز الصحية إلى أن وصلت بفضل دعم واهتمام المسؤولين إلى خمس عيادات هي روضة الخيل ومركز الجامعة ومركز الثمامة ومركز لعبيب ومركز الوجبة، وهنا تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة الرعاية الصحية دعمت هذه العيادات من خلال التعاون والتنسيق مع مؤسسة حمد الطبية من خلال مستشفى الطب النفسي، بحيث يكون التعاون في الحالات الخاصة والصعبة التي تستوجب صرف الأدوية أو التدخل الطبي، ومن النقاط الإيجابية لهذا التعاون مع مؤسسة حمد توفير أقصى راحة ممكنة للمريض، فقد لمسنا رغبة المراجعين في استمرار زيارتهم للمراكز الصحية التابعين لها بعد أن سهلنا عليهم الكثير من الإجراءات، منها الحصول على المواعيد في مدة زمنية لا تزيد على 24 ساعة بدلاً من الانتظار الطويل في قائمة المستشفيات. وأوضحت د. العمري أن عيادات الدعم النفسي في المراكز الصحية لا تستقبل الحالات المستعجلة، وإنما تختص بالحالات البسيطة التي لا تستوجب للجوء الطبي الطارئ، أما الحالات الطارئة فيتم تحويلها إلى مستشفى حمد العام ومستشفى الطب النفسي. وعن نوعية الحالات التي يمكن أن تتلقى العلاج في عيادات المراكز، قالت الدكتورة العمري إنها تلك الحالات التي يرى طبيب الأسرة في المركز أن المريض بات بحاجة لها وهو من يستطيع تحديد الأسباب التي تتوجب العرض على عيادات الدعم النفسي وبدورنا نقوم بعمل اللازم حسب الحالة فهناك من يعاني بسبب المشكلات الأسرية أو وجود اضطرابات القلق والهوس، وأيضا هناك من يشكو اضطرابات النوم والاضطرابات فيما يخص الأكل وكذلك الاكتئاب بأنواعه، وكل ذلك يحدث في إطار من الخصوصية والسرية التامة للمراجعين، وفيما يتعلق بالعلاج النفسي فأننا أيضا نوفر العلاج المعرفي السلوكي أو علاج التحليل النفسي، وكذلك الاستشارات النفسية والمشاكل الزوجية والأسرية من خلال تقنيات الاسترخاء وتقنيات التنفس العميق وأيضا الإرشاد النفسي للطلاب.

1061

| 08 نوفمبر 2020