اختتم عيد النسائي فعاليات نادي رؤى الصيفي المخصص لأطفال الروضة وفتيات المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، وهو نادٍ صيفي سنوي للفتيات من جميع الأعمار، ويدعم الجانب الثقافي والتربوي والترفيهي، ويسهم في تشكيل شخصية الفتاة في المجتمع من خلال إحداث تغيير في سلوكياتها وتوجهاتها بطرح مجموعة من الدورات المهارية والتطويرية المميزة، وورشات عمل تدريبية إلى جانب أنشطة إبداعية ترفيهية ورحلات؛ حيث أقيم هذا العام تحت شعار تميزي بلا حدود. ويهدف النادي لإيجاد محاضن تربوية وسطية للفتيات في قطر ونشر وغرس القيم الإسلامية الأصيلة في المجتمع وتعديل سلوك المشاركة من خلال المعايشة والقدوة، بالإضافة إلى اكتشاف المواهب وصقلها وتنمية مهارات الفتاة المختلفة، وتدريب الفتاة على تحمل المسؤولية والمشاركة الجماعية.

تتواصل دورة القارئ الصغير لتعلم القاعدة النورانية وتلاوة القرآن الكريم بطريقة سهلة ومجودة وتصحيح نطق الحروف الهجائية ومخارجها، التي ينظمها مركز عائشة بنت محمد السويدي للقرآن الكريم ويشرف عليها مركز عيد النسائي بمؤسسة عيد الخيرية، وهي دورة متخصصة موجهه لفئة البنين من عمر 5 – 6 سنوات، والبنات من عمر 5 – 10 سنوات، وتهدف لتشجيع البراعم من البنين والبنات على مدارسة القرآن الكريم وتعلم النطق الصحيح والقراءة المنضبطة لآيات القرآن. تقام المسابقة بمقر مركز عائشة السويدي بالوعب، حيث بدأت فعالياتها من 30 يوليو الماضي وتستمر حتى 30 أغسطس من الشهر الجاري بمشيئة الله، تحت إشراف نخبة من الحافظات المتخصصات في تعليم النطق الصحيح والقاعدة النورانية لضبط مخارج الحروف وتعلم كتاب الله بطريقة سهلة مجودة. كما تشتمل الدورة على أنشطة وبرامج مصاحبة منها تعلم فن الرسم والتلوين بشكل جيد، وتعلم تقديم بعض الأطعمة والحلويات بصورة جيدة للبنات وذلك بعد تشكيلها وترتيبها. من جهتها، أشادت أمينة معرفيه مديرة مركز عيد النسائي بالجهود الكبيرة التي يساهم بها مركز عائشة السويدي في خدمة كتاب الله وحفظه ونشره، وتأتي هذه الدورة ضمن السبل التي يسعى المركز لبذلها في الرقي بتعليم القرآن للبراعم بطريقة سهلة. وأضافت أن هذه الدورات القرآنية تعد فرصة ثمينة لأبنائنا وبناتنا خلال العطلة الصيفية لتعلم تلاوة القرآن بطريقة صحيحة من خلال نطق الحروف الهجائية ومخارجها بشكل جيد.

يواصل مركز عيد النسائي فعاليات نادي رؤى الصيفي، الذي يقام في موسمه الثاني تحت شعار "كن صاحب بصمة"، بمشاركة نحو 300 من البنات والفتيات من المراحل العمرية (الروضة والابتدائية والإعدادية والثانوية)، وذلك في أفرع عيد النسائي الثلاثة بالوكرة وحزم المرخية والخور.وأوضح المركز أن برامج وفعاليات رؤى بدأت مطلع الأسبوع الماضي، حيث تنوعت الأنشطة والفعاليات التي قدمها برنامج رؤى للفتيات والبنات الصغيرات، ففي فئة الروضة تمت إقامة ما يزيد على 26 ورشة خلال الأسبوع الأول، أما فئة الابتدائي فقد كان لهن النصيب الأكبر من عدد الورش التي عقدها رؤى الصيفي بلغت نحو 30 ورشة خلال الأسبوع الأول فقط، وتنوعت الورش التي قدمت للفتيات بين الأنشطة التربوية والمهارات الحياتية والآداب مثل سور من القرآن وتفسيرها، وكذلك فقه الطهارة والصلاة، بالإضافة إلى ورش مخصصة عن التطوع وأهميته في المجتمع.أما فتيات المرحلة الإعدادية والثانوية فقد كثف النادي جهوده لهذه الفئة حتى يتم إعدادها بشكل جيد للتعامل مع المجتمع بشكل صحيح وأخلاق نبيلة تنبع من ديننا الحنيف وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فقد قدم لهن النادي ما يزيد على 18 ورشة لتعزيز قيم العمل التطوعي والإنساني والتعاون، بالإضافة إلى التركيز على المحور التربوي والأخلاقي والترفيهي للفتيات، حيث نظم رؤى 3 رحلات خلال الأسبوع الأول تنوعت بين ألعاب مجمع فلاجيو وزيارة توعوية لإدارة الدفاع المدني بوحدة الإطفاء، كما أقيم معسكر ترفيهي باستراحة سمسمة تحت إشراف نخبة من المعلمات والمشرفات على البرنامج.

*تقديم 400 ورشة و80 رحلة تعليمية وترفيهية للأطفال أقام مركز عيد النسائي التابع لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية حفله السنوي لتكريم الطلبة والطالبات الذين تخرجوا من روض القرآن لبراعم النور التابعة لوحدة تحفيظ القرآن بعيد النسائي للعام الدراسي 2017، حيث بلغ عددهم 140 طالبا وطالبة في فروع الروض الثلاث بالدفنة والوكرة والخور. وأوضح مركز عيد النسائي خلال الكلمة الافتتاحية للحفل أن تسجيل الطلاب للعام القادم قد اكتمل في روض القرآن لبراعم النور بفرع الدفنة بينما لا يزال التسجيل مستمرا بفرعي الروض في الوكرة والخور. من جانبها قالت أمينة معرفيه مديرة مركز عيد النسائي خلال كلمتها في حفل تخريج طلاب وطالبات الروض إن مركز عيد النسائي يعمل على إنشاء جيل واع متمسك بقيمه ودينه وعقيدته، وأشارت إلى أن المنهج الذي تعتمده روض القرآن لبراعم النور في التدريس هو المنهج الاستكشافي الذي يتيح للطلاب استنتاج المعلومة واستكشافها مما يضفي على العملية التعليمية المتعة لدى الطلبة ويمكن المعلمات من ترك الأثر الأكبر في نفوس الأطفال الناشئة. وبينت أن تحفيظ عيد النسائي قد أنشأ روض القرآن لبراعم النور بهدف تنشئة وتأهيل الأطفال في عمر ما قبل المدرسة من خلال تدريس القاعدة النورانية والأحاديث النبوية إلى جانب الخبرات الحياتية والمهارات الحسابية. وخلال هذا العام أقامت الروض بالفروع الثلاثة ما يزيد على 400 ورشة تعليمية تثقيفية و80 رحلة ترفيهية تهدف إلى غرس مفاهيم الخبرات الحياتية والدينية والحسابية بطرق عملية وممتعة وذلك بهدف تغيير نمطية البيئة التعليمية وتطويرها. روض القرآن بالدفنة قدمت روض القرآن لبراعم النور في الدفنة ما يزيد على 200 ورشة تعليمية تنوعت بين الدينية والحياتية والحسابية والاجتماعية . هذا إلى جانب تعليمهم المهارات الحياتية مثل التعرف على الحواس والبيئة البحرية والتعايش مع بعض أصحاب المهن الحرفية. أما فرع الخور فقد شهد في عامه الدراسي الأول زيادة الإقبال عليه من قبل سكان المنطقة، واستهلت عامها الدراسي بحفل استقبال للطلبة وأمهاتهم حضرها ما يزيد على 85 من الطلاب وأولياء الأمور، وعلى المستوى العلمي قدمت روض القرآن بالخور ما يزيد على 125 ورشة تعليمية للذكور والإناث. وفي الوكرة قدمت الروض لطلابها ما يزيد على 75 ورشة تعليمية تنوعت بين الخبرات الحياتية والقاعدة النورانية واللغة الإنجليزية والألوان.

* 200 من النساء والفتيات استفدن من ملتقى الأسرة وعناقيد السيرة النبوية * أمينة معرفية: نهدف لإيجاد المحضن الآمن للأسرة وبناء هيكل مجتمعي متين * د. علي الشبيلي: بناء الثقة بين أفراد الأسرة وبيان استراتيجيات حل المشاكل * لينا السيف: دعم الحوار الأسري بين الزوجين وبناء الشخصية الحوارية للأبناء اختتم مركز عيد النسائي أنشطته الربيعية، التي قدمها نخبة من الدعاة والتربويين من المملكة العربية السعودية، واشتملت على برنامجي ملتقى الأسرة وعناقيد السيرة النبوية بفرعي المرخية والخور، حيث استفادت نحو 200 فتاة وسيدة في تعزيز الثقافة الأسرية وغرس القيم الأخلاقية والتعرف على السيرة النبوية وأهمية اتباع رسولنا الكريم في أخلاقه ومعاملاته. ملتقى الأسرة الربيعي، أقيم بفرع المرخية على مدار يومين بحضور ما يزيد على 160 سيدة وفتاة، وقدمه كل من الدكتور علي الشبيلي، عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود والباحث والمدرب التربوي، والمستشارة الأسرية لينا السيف، واستهدف تعزيز ثقافة الحوار الهادف بين أفراد الأسرة وبيان إيجابيات الحوار الأسري بالنسبة للفرد والعائلة، ومن ثم ترابط المجتمع مع عرض سلبيات غيابه، والعمل على إبراز قيمة الحوار الأسري في بناء شخصية وقيم الفرد بشكل فاعل وإيجابي، كما استهدف الملتقى بناء جسور التواصل وتعميق التفاهم بين أفراد الأسرة والمساهمة في معالجة المشكلات والقضايا الأسرية. * الحوار الأسري وقدمت الأستاذة لينا السيف محاضرة بعنوان "الحوار الأسري وأثره في تحقيق الاحتواء"، تناولت خلالها أهمية الحوار بين الزوجين داخل الأسرة، وثقافة الخلاف داخل البيت المسلم، وكيف يمكن للأبوين تعليم الأطفال فن الخلاف وآدابه، كما تحدثت عن دعائم الحوار الأسري وأثره في تحقيق الاحتواء وخصائص النمو، وقدمت ورشة عمل حول كيفية بناء الشخصية الحوارية للأبناء. وفي اليوم الثاني قدم د. علي الشبيلي محاضرة بعنوان "تحاوروا تصحوا"، اشتملت على تقنيات الحوار داخل البيت، وتناول خلالها بيان الآثار الإيجابية للحوار بين الأسرة، وكذلك آليات بناء الثقة بين الأفراد داخل الهيكل الأسري، والتعريف بالأساليب الحديثة في بناء المفاهيم الصحيحة لدى الأبناء، وتقنيات نقل الخبرات بين أولياء الأمور وأبنائهم، واختتم ببيان استراتيجيات حل المشاكل داخل البيت المسلم. وعلى هامش الملتقى نظم المركز ورش رسم ومسابقات وألعاب حركية للأطفال المصاحبين للأمهات. * برنامج عناقيد وفي فرع المركز بالخور أقيم برنامج عناقيد، الذي استهدف الفتيات من 7 إلى 12 سنة، واشتمل على الحديث حول السيرة النبوية وتجسيد مقتطفات من حياة نبينا محمد وصفاته وأخلاقه والتعريف بالغزوات والهجرة النبوية، وذلك من خلال أركان متنوعة، مثل مسرح العرائس والألعاب الحركية والمسابقات الثقافية، حيث تتنقل الفتيات بين هذه الأركان للحصول على المعلومات واستنتاجها بشكل صحيح. وحرص برنامج عناقيد على تقديم البديل الترفيهي الهادف، وربط الفتيات بديننا الحنيف؛ من خلال القصص والمسابقات، وزرع حب الله ورسوله في نفوسهن. * برامج منوعة من جانبها صرحت أمينة معرفية، مديرة مركز عيد النسائي بأن برامج عيد الربيعية تنوعت بين المحاضرات والملتقيات والمسابقات؛ بهدف استهداف الفئات العمرية المختلفة للنساء والفتيات داخل المجتمع القطري. وأضافت معرفية أن عيد النسائي يسعى إلى تعزيز المحضن الآمن للأسرة من خلال الفعاليات التثقيفية التي تدعم الحوار الأسري، وبناء هيكل مجتمعي متين، مبني على التفاهم والحب في التعامل البناء الذي حث عليه القرآن والسنة.

إطلاق المعهد العالمي لتمكين المرأة بالتدريب والتثقيف في المجال الإنساني تأسيس مجلس تنسيقي للعمل الإنساني النسوي وحماية النساء والأطفال من ويلات الحروب نشر ثقافة العمل الإنساني بالتنسيق مع وزارات التعليم تحديد معايير الجودة في المشاريع الخيرية والاستفادة من إمكانات المرأة في مواطن اللجوء اختتمت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مؤتمرها الدولي الأول، الذي نظمه مركز عيد النسائي، بالتعاون مع المجلس الإسلامي "مساع" في اسطنبول يومي الأول والثاني من شهر أبريل الجاري، تحت عنوان "واقع المرأة في العمل الإنساني النسوي.. تحديات وآمال"، بحضور 60 منظمة نسائية وأكثر من 100 شخصية من رائدات العمل الخيري والباحثات والناشطات. وناقشت المجتمعات خلال جلسات المؤتمر الست، واقع المرأة في العمل الخيري، من خلال عرض المفاهيم الإنسانية والدوافع النفسية والاجتماعية والضوابط الشرعية والتحديات الأسرية والمجتمعية والأبعاد القانونية والإعلامية والأخلاقية، وعرض التجارب الفردية والمؤسسية، بالإضافة لعرض آليات العمل الإداري والتخطيط الاستراتيجي وتحقيق مفاهيم الجودة والأداء. البيان الختامي وخلص المؤتمر في بيانه الختامي إلى العديد من التوصيات أبرزها: التخطيط لإنشاء موسوعة للعمل الخيري النسوي، وضرورة إيجاد قاعدة بيانات للمرأة الناشطة في العمل الإنساني تشمل الأفراد والجمعيات؛ لسهولة التواصل والتنسيق في المشاريع الخيرية المستقبلية، وتأسيس مجلس تنسيقي للعمل الإنساني النسوي في العالم الإسلامي، ليقوم بدور التخطيط الاستراتيجي والتنسيق بين المؤسسات والتدريب وتبادل الخبرات، ودعوة العلماء والمفكرين والفقهاء لدراسة قضايا المرأة المتعلقة بالعمل الخيري، نفسيا واجتماعيا وفقهيا، وإعادة دراسة الصورة الواقعية الحالية لعمل المرأة في المجال الخيري، والاهتمام بنشر ثقافة العمل الخيري من خلال محاولة تصميم مناهج للعمل الخيري، يتم اقتراحها على وزارات التعليم، والتعاون الفعال مع كافة وسائل الإعلام واستثمار وسائل التواصل الاجتماعي؛ لغرس ثقافة التطوع بين أفراد المجتمع. وثيقة لمعايير الجودة وتضمن البيان تشكيل لجنة علمية لإعداد وثيقة تضم معايير الجودة في المشاريع الخيرية الإنسانية، تضم مواصفات الفكرة والتخطيط والتنفيذ والتقييم؛ للاسترشاد بها في ميادين العمل المختلفة، ومناشدة المؤسسات الدولية وأطراف الصراع بتفعيل القانون الدولي، الذي يجنب المدنيين — وخاصة المرأة والطفل — مخاطر الحروب وويلاتها، ومساعدة المرأة في مجال القانون وحقوق الإنسان؛ كي تتمكن من الحصول على حقها في الجهات الرسمية بصورة قانونية سليمة، والعمل على الاستفادة من إمكانات المرأة في مواطن اللجوء والنزوح، من خلال قواعد بيانات ودراسات تصنف مهارات النساء العلمية والعملية؛ كي تسهم الجمعيات الخيرية في توفير مشاريع تخدم المجتمعات التي يعشن فيها. إطلاق المعهد العالمي لتمكين المرأة تضمنت التوصيات إطلاق المعهد العالمي لتمكين المرأة باسطنبول، الذي يهتم بالتدريب والتثقيف العلمي والعملي في المجال الإنساني، والاستفادة من مخرجات المؤتمرات الإنسانية بشكل عام، وخاصة المؤتمرات التي تركز على دور المرأة في العمل الخيري، والاتفاق على انعقاد المؤتمر بشكل سنوي لتقييم ما سبق من توصيات والخروج باتفاقات جديدة تسهم في تذليل العقبات التي تواجه المرأة في العمل الخيري. غياب المرأة في العون الإنساني تجدر الإشارة إلى أن سعادة الشيخة حصة آل ثاني، مبعوث الأمين العام للجامعة العربية، كانت قد ألقت كلمة مسجلة في افتتاح أعمال المؤتمر، أكدت فيها أن غياب المرأة في العون الإنساني يزيد من معاناة اللاجئين من النساء والأطفال، لافتة إلى إيمانها بالدور المهم للمرأة في شؤون إنسانية، لا يمكن للرجل أن يقوم بها، والحاجة لتواجد عدد أكبر من النساء في ميدان العمل الإنساني، وثقتها في نتائج المؤتمر وتوصياته التي تعزز جهود المرأة في العمل الخيري.

يطلق مركز عيد النسائي اليوم "مسابقة حكايا" في موسمها الأول، وتدور فكرتها حول اكتشاف مواهب الطالبات، وقدراتهن الإبداعية في كتابة القصة وإلقائها وتصوير مشاهدها، حيث تتناول المسابقة مختلف الموضوعات التربوية والدينية والاجتماعية. وتتمحور المسابقة حول عنصرين، الأول القصة حيث يمكن للطالبة تأليف قصة حسب الشروط والمعايير المحددة، والثاني محور الإلقاء والمسرح من خلال رواية القصة وتصويرها وتجسيدها في مشاهد تمثيلية حسب المعايير والشروط الخاصة بالمسابقة. تقام المسابقة في الفترة من 20 مارس وحتى 16 مايو وتستهدف 6 مدارس ثانوية فقط كمرحلة أولى، حيث يمكن مشاركة كل مدرسة بـ 8- 10 طالبات بحد أقصى 50 طالبة فقط. من جانبها صرحت أمينة معرفية مديرة مركز عيد النسائي بأن المسابقة تستهدف تشجيع الميول الأدبية والإبداعية لدى الطالبات، بالإضافة إلى تعزيز القيم الأصيلة في نفوس الطالبات، وكذلك ربط الطالبات باللغة العربية وإثراء الحصيلة اللغوية لديهن مما يعزز الهوية الأصيلة لدى الطالبات ويبث في وجدانهن القيم والمبادئ الراسخة في الأمة.

بهدف نشر ثقافة الوقف.. بمشاركة 46 طالبة من المرحلة الثانوي، اختتم مركز عيد النسائي فعاليات برنامج "أنا متطوعة" الذي هدف إلى دعم وتعزيز العمل التطوعي لدى طالبات المدراس الراغبات بالساعات التطوعية والمساهمة في خدمة المجتمع. أقيم الحفل الختامي في قاعة المركز بالمرخية، حيث عرضت الطالبات خلاله المشاريع التطوعية المنفذة من خلال ست مجموعات طلابية هي (السلام، الإيمان، التقوى، الإحسان، المودة, الرحمة) وقامت كل مجموعة خلال الحفل بعرض مبادرتها حول نشر ثقافة الوقف وما قامت به من فعاليات وأنشطة سواء مع زميلاتهن في المدارس أو في بيئتهن المحيطة بهن، وذلك عن طريق عرض تقديمي وفيديوهات من إعدادهن تضمنت فكرة المبادرة وأهدافها والأنشطة والفعاليات المصاحبة والفئة المستهدفة بالإضافة إلى توزيع مطويات تعريفية، وبطاقات تتضمن عبارات تحث على الوقف. ويهدف البرنامج إلى توجيه طاقات الفتيات لخدمة الدين والمجتمع بالإضافة إلى تنمية قدرات ومواهب وإبداعات المتطوعات، وكذلك نشر ثقافة التطوع وإبراز دورها في التنمية الشاملة وتنمية روح المشاركة المجتمعية ومواجهة السلوكيات السلبية إلى جانب تحقيق الذات والحصول على مكانة أفضل، بالإضافة إلى استقطاب وتدريب الكوادر الشبابية من الفتيات لدعم برامج وأنشطة العمل التطوعي بالمؤسسة. من جانبها صرحت أمينة معرفية مديرة مركز عيد النسائي أن المركز استهدف من خلال إقامة هذا البرنامج تعزيز روح الشراكة الاجتماعية لدى الطالبات بالمرحلتين الإعدادية والثانوية بالإضافة إلى تفعيل فكرة الوقف في أذهان الفتيات وإحيائها في وجدانهن لتأصيل فكرة استدامة الموارد للأعمال الخيرية والإنسانية. محاضرات في شرح أصول السنة وعلوم القرآن من ناحيه آخرى يقيم مركز عيد النسائي التابع لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية سلسلة محاضرات في شرح كتاب أصول السنة للإمام أحمد بن حنبل، بالتعاون مع معهد الراشدات للدراسات الإسلامية خلال الفترة من السبت القادم وتستمر يوميا حتى الخميس من نفس الأسبوع. تقدم سلسلة المحاضرات الداعية منال السعيد، بمقر قاعة المحاضرات بمركز عيد النسائي بالمرخية وفي فرعي الوكرة والخور صباحا ومساء. و صرحت أمينة معرفية مديرة مركز عيد النسائي أن المركز يهدف إلى تعزيز الشراكات المجتمعية مع مؤسسات المجتمع المدني الدعوية والثقافية ذات الصلة، من خلال نشر العلم الشرعي وتوفير الدعاة والمحاضرين الذين يتناولون الجوانب الهامة لكل مسلم في الفقه والحديث والتفسير وعلوم القرآن.

بمشاركة 46 طالبة من المرحلة الثانوي، اختتم مركز عيد النسائي فعاليات برنامج "أنا متطوعة" الذي هدف إلى دعم وتعزيز العمل التطوعي لدى طالبات المدراس الراغبات بالساعات التطوعية والمساهمة في خدمة المجتمع. أقيم الحفل الختامي في قاعة المركز بالمرخية، حيث عرضت الطالبات خلاله المشاريع التطوعية المنفذة من خلال ست مجموعات طلابية هي (السلام، الإيمان، التقوى، الإحسان، المودة, الرحمة) وقامت كل مجموعة خلال الحفل بعرض مبادرتها حول نشر ثقافة الوقف وما قامت به من فعاليات وأنشطة سواء مع زميلاتهن في المدارس أو في بيئتهن المحيطة بهن، وذلك عن طريق عرض تقديمي وفيديوهات من إعدادهن تضمنت فكرة المبادرة وأهدافها والأنشطة والفعاليات المصاحبة والفئة المستهدفة بالإضافة إلى توزيع مطويات تعريفية، وبطاقات تتضمن عبارات تحث على الوقف. ويهدف البرنامج إلى توجيه طاقات الفتيات لخدمة الدين والمجتمع بالإضافة إلى تنمية قدرات ومواهب وإبداعات المتطوعات، وكذلك نشر ثقافة التطوع وإبراز دورها في التنمية الشاملة وتنمية روح المشاركة المجتمعية ومواجهة السلوكيات السلبية إلى جانب تحقيق الذات والحصول على مكانة أفضل، بالإضافة إلى استقطاب وتدريب الكوادر الشبابية من الفتيات لدعم برامج وأنشطة العمل التطوعي بالمؤسسة. من جانبها صرحت أمينة معرفية مديرة مركز عيد النسائي أن المركز استهدف من خلال إقامة هذا البرنامج تعزيز روح الشراكة الاجتماعية لدى الطالبات بالمرحلتين الإعدادية والثانوية بالإضافة إلى تفعيل فكرة الوقف في أذهان الفتيات وإحيائها في وجدانهن لتأصيل فكرة استدامة الموارد للأعمال الخيرية والإنسانية.

اختتم وفد عيد النسائي فعاليات ملتقى كمبوديا الثقافي الأول الذي استمرت فعالياته أربعة أيام، بدأت بتفقد أحوال المسلمين هناك وتلمس معاناتهم في ظل فقر مدقع وتهميش وعدم توفر الغذاء والمأوى، لتكون قواربهم جل حياتهم، في المأوى والمعيشة ومصدر العمل والرزق، حيث قام وفد عيد الخيرية بتوزيع المساعدات والسلال الغذائية على الأسر الفقيرة في عدد من المناطق، وبحث سبل تعزيز روح الوحدة والتكافل ومساعدتهم في توفير المأوى والمشاريع التنموية البسيطة، التي تكفل لهم العمل والانتاج والحياة الكريمة للإنسان. فعاليات متنوعة وتنوعت الفعاليات الثقافية للملتقى منها، إقامة محاضرات وبرامج إنسانية استفادت منها 100 طالبة جامعية، حيث قدمت الأستاذة أمينة معرفية مديرة مركز عيد النسائي رئيسة الوفد كلمة أكدت فيها حرص المؤسسة على مساعدة أهل كمبوديا وتقوية التبادل الثقافي بما يعود بالخير على شرائح المجتمع وتنميته فكريا وثقافيا، كما قدمت ندوة عن الحب الأعظم من خلال أسئلة ومسابقات بين الطالبات تؤكد على تعزيز مفاهيم الحب والعدل والصبر للطالبات. وحاضرت الداعية آمنة يغمور تحت عنوان "الكنز العظيم" مؤكدة على أهمية الدعاء في حياة المسلم وضرورة الاستعانة بالله والتوكل عليه في كل شؤونه، لافته إلى أهمية التمسك بتعاليم ديننا الحنيف رغم الصعوبات التي نلاقيها، والعمل على تجاوز تلك المحن. ملتقى المعلمات وعقد الوفد "ملتقى المعلمات" بمدرسة جروي ميتري بمشاركة 80 معلمة، حيث ربطت المحاضرة ديار الكبيسي بين الرسول المعلم وكيف يمكن للمعلمة أن تقتدي بمنهجه النبوي القويم في التربية والتوجيه لتخريج أجيال واعية راسخة العقيدة معتدلة المنهج، وأوضحت أن الرحمة كانت منهج النبي في التعليم، داعية المعلمات إلى الاقتداء بمنهجه المتسامح مع المخطئ والمغرور من طلبة العلم. كما عقدت ورش وندوات ثقافية حول أهمية العلم وقيمته في تغيير حياة الفرد ومن ثم المجتمع نحو التنمية والتقدم استفادت منها 130 طالبة من المرحلتين الإعدادية والثانوية. أوضاع مأساوية وقالت أمينة معرفية رئيسة وفد عيد النسائي: زرنا ثلاث مناطق يتمركز فيها المسلمون، ورأينا أوضاعا مأساوية وحياة تفتقر إلى أدنى مقومات الإنسانية فهم بحاجة إلى كل شيء، إلى المسكن فمعظمهم يعيش على قوارب، وبحاجة إلى الطعام والشراب والملبس فلا عمل لهم ولا مصدر للدخل، كما أنهم بحاجة إلى المدارس والمراكز الصحية والمساجد، في ظل وضع مأساوي لا يمكن أن تعبر عنه الكلمات. داعية أهل الخير في قطر إلى مساعدة أهلنا الكمبوديين.

انطلقت الجمعة أولى الفعاليات الإنسانية لمركز عيد النسائي في كمبوديا على هامش الملتقى الثقافي الأول الذي يقيمه المركز هناك بالتعاون مع إدارة الدعوة والتعليم بقطاع المشاريع الخارجية بمؤسسة عيد الخيرية وجمعية الصداقة الكمبودية. بدأت الفعاليات الإنسانية بزيارة بيوت المسلمين على القوارب البسيطة بمنطقة جهفا اومباو بالعاصمة الكمبودية بنوم بنه وتوزيع المساعدات الغذائية على 61 أسرة بالإضافة إلى تقديم الهدايا البسيطة للأطفال تلتها زيارة الوفد للمسلمين في منطقة فريق فرا ومنطقة جرواي جونجوا وتوزيع المساعدات الغذائية على 160 أسرة مسلمة. وأوضحت إحدى المسلمات الكمبوديات عن احتياجات المسلمين في هذه المنطقة خلال سؤالها قائلة: "نحن هنا نعاني من الفقر و التهميش ولا يعلم أحد من المسلمين عنا شيء نريد المساعدة في تحسين أوضاعنا, فقط نريد بيت يؤينا بدلا من هذه القوارب." وقالت أخرى" أين المسلمون مما نحن فيه, نحن نعاني من الجوع والفقر والتهميش لا بيوت تؤينا ولا غذاء يكفينا". وفي سؤال لممثل جمعية الصداقة الكمبودية عن أحوال المسلمين الكمبوديين قال روملي :" المسلمون في هذه المنطقة ليس لديهم بيوت، فقط يعيشون في القوارب للطعام والنوم وللصيد كسباً للعيش, فلو كان هناك من يبنى بيوت لهؤلاء الفقراء لكان خيرا لهم .. أما عن مسجدهم فقال: المسجد عائم على الماء لا يتحمل الأعداد الكبيرة للمصلين كما أنه تهالك كونه مصنوع فقط من الخشب ويحتاج لصيانة وترميم، وأضاف هنا يعيش 61 أسرة مسلمة ويوجد بعض القوارب يعيش بها أكثر من أسرة واختتم روملي كلامه قائلا سعر القارب المستعمل 800 دولار من أين لهؤلاء الفقراء هذا المبلغ الكبير؟ توفير احتياجات المسلمين من جانبها صرحت السيدة أمينة معرفية مديرة مركز عيد النسائي أن المركز سيعمل على توفير أقصى ما يمكن من احتياجات المسلمين في كمبوديا سواء كانت احتياجات ثقافية كتوفير الكتب التي تتحدث عن الإسلام بلغتهم المحلية أو احتياجات إنسانية بتوفير الغذاء والملبس والمسكن وأضافت جئنا إلى هنا بوفد من قطر للاطلاع على أحوال المسلمين ونجتهد في نقلها لأهلنا في قطر حتى نتمكن من تعزيز روح الوحدة والتكافل ومساعدة أهلنا المسلمين في كمبوديا. جدير بالذكر أنه خلال النقل المباشر لحال المسلمين الكمبوديين على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بمركز عيد النسائي قامت إحدى المحسنات القطريات بالتبرع بترميم المسجد الخاص بالمسلمين في منطقة جهفا اومباو كما قالت انها ستتكفل بشراء قارب لإحدى هذه الأسر.

بلغ ريع السوق الخيري الذي أقامه مركز عيد النسائي بحديقة دحل الحمام، بالتعاون مع إدارة الحدائق العامة وقسم الحدائق ببلدية الدوحة يومي الخميس والجمعة الماضيين، ما يزيد عن 30.000 ريال قطري لدعم مشروع "أغلى هدية" لبر الوالدين عبر إقامة مشاريع القرآن والدعوة والتربية الأسرية في رسالة هادفة لرد الدين للوالدين، وإهداء الوالد والوالدة صدقات جارية لهما لينتفعا بها في الدنيا والآخرة. أقيمت فعاليات السوق الخيري الذي شاركت فيه نحو 500 سيدة من شرائح المجتمع من صلاة العصر وحتى التاسعة مساء على مدى يومين، وتضمن العديد من الفعاليات والأركان منها ركن للمأكولات الشعبية وآخر لبيع الأدوات المنزلية وركن خاص للرسم على الوجه والحناء بالإضافة إلى ركن للمستلزمات النسائية المختلفة وآخر لبيع الملابس النسائية والأحذية والشنط وغيرها من الأدوات. كما اشمل السوق عرضا مميزا لفحص وتنظيف جير وتلميع الأسنان بخصم كبير 75% ليعود ريعه لصالح مشاريع العمل الخيري.

بلغ ريع السوق الخيري الذي أقامه مركز عيد النسائي بحديقة دحل الحمام، بالتعاون مع إدارة الحدائق العامة وقسم الحدائق ببلدية الدوحة يومي الخميس والجمعة الماضيين، ما يزيد عن 30.000 ريال قطري لدعم مشروع "أغلى هدية" لبر الوالدين عبر إقامة مشاريع القرآن والدعوة والتربية الأسرية في رسالة هادفة لرد الدين للوالدين، وإهداء الوالد والوالدة صدقات جارية لهما لينتفعا بها في الدنيا والآخرة. أقيمت فعاليات السوق الخيري الذي شاركت فيه نحو 500 سيدة من شرائح المجتمع من صلاة العصر وحتى التاسعة مساء على مدى يومين، وتضمن العديد من الفعاليات والأركان منها ركن للمأكولات الشعبية وآخر لبيع الأدوات المنزلية وركن خاص للرسم على الوجه والحناء بالإضافة إلى ركن للمستلزمات النسائية المختلفة وآخر لبيع الملابس النسائية والأحذية والشنط وغيرها من الأدوات. كما اشمل السوق عرضاً مميزاً لفحص وتنظيف جير وتلميع الأسنان بخصم كبير 75% ليعود ريعه لصالح مشاريع العمل الخيري. تجدر الإشارة إلى أن مركز عيد النسائي يهدف من خلال برامجه وأنشطته المختلفة التي يقيمها بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة غرس العمل المجتمعي وحب الخير داخل نفوس شرائح المجتمع من مختلف الفئات العمرية؛ وتعزيز التكافل الإنساني وتفعيل المسؤولية المجتمعية.

يطلق مركز عيد النسائي غدا الأحد فعاليات برنامج "أنا متطوعة" الذي يهدف إلى دعم وتعزيز العمل التطوعي لدى طالبات المدراس الراغبات بالساعات التطوعية ويساهم في خدمة الدين والمجتمع. يقام البرنامج في نسخته الثانية خلال الفترة من 26 فبراير حتى الخميس 9 مارس، خلال الفترة المسائية من الساعة الخامسة وحتى السابعة، وذلك في فروع مركز عيد النسائي بالوكرة والمرخية والخور، مجانا دون رسوم اشتراك. ويهدف البرنامج إلى توجيه طاقات الفتيات لخدمة الدين والمجتمع بالإضافة إلى تنمية قدرات ومواهب وإبداعات المتطوعات، وكذلك نشر ثقافة التطوع وإبراز دورها في التنمية الشاملة وتنمية روح المشاركة المجتمعية ومواجهة السلوكيات السلبية إلى جانب تحقيق الذات والحصول على مكانة أفضل، بالإضافة إلى استقطاب وتدريب الكوادر الشبابية من الفتيات لدعم برامج وأنشطة العمل التطوعي بالمؤسسة. وأوضح المركز أن الطالبات المشاركات ستحصل في نهاية البرنامج على شهادة بـ30 ساعة تطوعية، مع زيادة عدد الساعات للفريق الفائز في العرض الأخير للمشاريع التطوعية. يشار إلى أن برنامج انا متطوعة في نسخته الأولى شاركت به ما يزيد عن 60 فتاة تعلمن خلاله كيفية إقامة حملة تطوعية ابتداءً من التخطيط وحتى التنفيذ على أرض الواقع.

يقيم مركز عيد النسائي غداً سوقا خيريا بحديقة دحل الحمام لصالح مشروع "أغلى هدية"، وذلك بالتعاون مع إدارة الحدائق العامة وقسم الحدائق ببلدية الدوحة. وأوضح المركز أن السوق يقام يومي الخميس والجمعة 23 و 24 فبراير من بعد صلاة العصر ويستمر حتى التاسعة مساء، ويتضمن العديد من الفعاليات والأركان منها ركن للمأكولات الشعبية وآخر لبيع الأدوات المنزلية وركن خاص للرسم على الوجه والحناء بالإضافة إلى ركن للمستلزمات النسائية المختلفة. كما يشمل السوق عرضا مميزا لفحص وتنظيف جير وتلميع الأسنان بخصم كبير 75% ليعود ريعه لصالح مشاريع العمل الخيري. وحث عيد النسائي جمهور النساء المشاركة بالسوق الخيري ودعم مشروع "أغلى هدية" للوالدين، عبر إقامة مشاريع القرآن والدعوة والتربية الأسرية في رسالة هادفة لرد الدين للوالدين، وإهداء الوالد والوالدة صدقات جارية لهما لينتفعا بها في الدنيا والآخرة. تجدر الإشارة إلى أن مركز عيد النسائي يهدف من خلال برامجه وأنشطته المختلفة التي يقيمها بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة غرس العمل المجتمعي وحب الخير داخل نفوس شرائح المجتمع من مختلف الفئات العمرية؛ وتعزيز التكافل الإنساني والمسؤولية المجتمعية.

ينطلق الأحد تحت شعار "فكر آمن.. حياة آمنة" تنطلق الأحد المقبل أولى فعاليات المخيم الربيعي "كشتة" في عامه الثالث على التوالي، بمشاركة 80 فتاة، وينظمه مركز عيد النسائي في أفرعه الثلاثة بالمرخية والوكرة والخور للفتيات؛ من أعمار 12 إلى 18 سنة، وتستمر فعالياته حتى الثاني من شهر فبراير القادم. يقام المخيم الربيعي هذا العام تحت شعار "فكر آمن.. حياة آمنة"، ويهدف لتعزيز القيم الدينية والأخلاقية في إطار تعاليم الدين الإسلامي، والمساهمة في التحصين الفكري للفتيات من الانحرافات الفكرية، إضافة الى صقل مواهب الفتيات وتنمية قدراتهن، وتوجيهها بشكل صحيح، والعمل على تحويل المفاهيم العلمية والقيم الاجتماعية لديهن، من أفكار مجردة إلى ممارسات علمية ومسؤولية تنفيذية، من خلال الدورات التدريبية وورش العمل، بالإضافة إلى الجلسات النقاشية، والتطبيقات الميدانية والرحلات الترفيهية والتثقيفية الهادفة. من جانبها صرحت أمينة معرفيه مديرة عيد النسائي، بأن المخيم الربيعي جاء بناءً على رؤية المركز لتعزيز القيم الدينية، والمهارات الحياتية لدى الفتيات، من خلال إقامة ورش تعليمية ورحلات، تجمع بين المتعة والفائدة خلال فترة الإجازة الربيعية.يشار إلى أن مركز عيد النسائي، كان قد أقام العام الماضي مخيم "كشتة2" بنجاح ملحوظ، بمشاركة منتسبات من المرحلة الابتدائية حتى المرحلة الثانوية، حيث قامت كل فئة منهن بمبادرات وأعمال تطوعية مختلفة؛ نافعة للمجتمع.

تنطلق الأحد المقبل أولى فعاليات المخيم الربيعي "كشتة" في عامه الثالث على التوالي، بمشاركة 80 فتاة، وينظمه مركز عيد النسائي في أفرعه الثلاثة بالمرخية والوكرة والخور للفتيات؛ من أعمار 12 إلى 18 سنة، وتستمر فعالياته حتى الثاني من شهر فبراير القادم. يقام المخيم الربيعي هذا العام تحت شعار "فكر آمن.. حياة آمنة"، ويهدف لتعزيز القيم الدينية والأخلاقية في إطار تعاليم الدين الإسلامي، والمساهمة في التحصين الفكري للفتيات من الانحرافات الفكرية، إضافة إلى صقل مواهب الفتيات وتنمية قدراتهن، وتوجيهها بشكل صحيح، والعمل على تحويل المفاهيم العلمية والقيم الاجتماعية لديهن، من أفكار مجردة إلى ممارسات علمية ومسؤولية تنفيذية، من خلال الدورات التدريبية وورش العمل، بالإضافة إلى الجلسات النقاشية، والتطبيقات الميدانية والرحلات الترفيهية والتثقيفية الهادفة. من جانبها صرحت أمينة معرفيه مديرة عيد النسائي، بأن المخيم الربيعي جاء بناءً على رؤية المركز لتعزيز القيم الدينية، والمهارات الحياتية لدى الفتيات، من خلال إقامة ورش تعليمية ورحلات، تجمع بين المتعة والفائدة خلال فترة الإجازة الربيعية. يشار إلى أن مركز عيد النسائي، كان قد أقام العام الماضي مخيم "كشتة2" بنجاح ملحوظ، بمشاركة منتسبات من المرحلة الابتدائية حتى المرحلة الثانوية، حيث قامت كل فئة منهن بمبادرات وأعمال تطوعية مختلفة؛ نافعة للمجتمع.

أعلن مركز عيد النسائي في تقريره النصف السنوي أن 300 طالب من البنين والبنات المسجلين بروض القرآن لبراعم النور استفادوا من البرامج التأهيلية العلمية والتربوية خلال الفصل الدراسي الأول في فروع المركز الثلاثة بالدفنة والخور والوكرة. وأقامت الروض نحو 215 ورشة تعليمية تثقيفية تهدف إلى غرس المفاهيم الأخلاقية والدينية وتعلم العمليات الحسابية بطرق عملية وممتعة وبأسلوب تربوي مبتكر، بالإضافة إلى إقامة رحلات استكشافية للخبرات الحياتية ودروس معايشة للأطفال بحضور الأمهات بالصف. وقد تنوعت الورش وتعددت أهدافها، ففي فرع الدفنة أقيمت 100 ورشة، باستخدام أعمال فنية لتعريف الطلاب بالكعبة ومكانتها عند المسلمين، وأركان الإسلام، وأذكار اليوم والليلة، وبر الوالدين عبر بطاقات شكر للآباء والأمهات، وتعليمهم الأحاديث النبوية التي تحث على الإيمان والأخلاق، ودراسة القاعدة النورانية، وأبدعت في تقديم ورشات حسابية وتعليم الأطفال مهارات اللغة الإنجليزية. وفي الخور أقيمت أكثر من 75 ورشة تنوعت بين الحروف والألوان وإنشاء مجسمات للحيوانات والتعرف على خصائصها البيئية، ورحلات خارجية لمزرعة الإنتاج الحيواني ودرب الساعي وتعريف الطلاب بمعالم البيئة القطرية. أما فرع الوكرة فقدم ما يزيد عن 45 ورشة تعليمية أهمها ورشة الوضوء والصلاة وبيان أهميتها في حياة المسلم. وتحتضن الروض جميع الجنسيات للأعمار من 3 إلى 5 سنوات ونصف, وتعمل وفق معايير منضبطة في بيئة علمية وشرعية آمنه بغية تطوير قدرات الأطفال واكتشافها وتنميتها بما يتناسب مع كل طفل، وتكون الدراسة على فصلين دراسيين طوال أيام الأسبوع من الأحد إلى الخميس في الفترة الصباحية. وتهدف الروض إلى غرس العقيدة الإسلامية في نفوس الأطفال وترسيخ الإيمان في قلوبهم بتقديم منهج تربوي يستمد أصوله من القيم الإسلامية، مع إكسابهم مشاعر الانتماء للأسرة والوطن وتربيتهم على الإحساس بالمسؤولية والاستقلال، فضلا عن تحفيزهم نحو التطوير والإبداع من خلال تنوع طرق التعليم وتنمية السلوك الإيجابي وتعزيز قدراتهم على حل المشكلات عبر التعليم الذاتي.

أمينة معرفية: كشتة يساهم في تعزيز القيم الدينية والأخلاقية لدى الفتيات يبدأ مركز عيد النسائي بعد غد الأربعاء مرحلة التسجيل للراغبات في المشاركة في فعاليات المخيم الربيعي كشتة الذي يقام في نسخته الثالثة تحت شعار "فكر آمن.. حياة آمنة"، بفروع المركز الثلاثة في المرخية والخور والوكرة، حيث يستمر التسجيل حتى الخميس الموافق 19 يناير الجاري. كشتة هو برنامج ربيعي للفتيات من المرحلتين الإعدادية والثانوية ويركز على الكشتات الرحلات التعليمية الهادفة التي يتم من خلالها تعزيز القيم الدينية والمهارات الحياتية بالإضافة إلى الجانب الترفيهي والتربوي .ويتناول البرنامج هذا العام موضوع الأمن الفكري في إطار المساهمة في التحصين الفكري للفتيات من خلال الدورات التدريبية وورش العمل والحلقات النقاشية والتطبيق الميداني بالإضافة إلى الرحلات التعليمية . ويستهدف المخيم الفتيات من عمر 12 إلى 18 سنة ويستمر لمدة أسبوعين، حيث تنطلق يوم الأحد الموافق 22 الجاري وتتواصل حتى الخميس 2 فبراير من الشهر القادم، وتقام الفعاليات خلال الفترة الصباحية من الساعة التاسعة وحتى الثانية بعد الظهر. من جانبها صرحت أمينة معرفية مديرة عيد النسائي أن كشتة 3 يستهدف تعزيز القيم الدينية والأخلاقية في إطار تعاليم الدين الإسلامي بالإضافة إلى الإسهام في التحصين الفكري للفتيات من الانحرافات الفكرية والاهتمام بهنً والعمل على صقل مواهبهنً وتنمية قدراتهنً وتوجيهها بشكل إيجابي فعال، هذا إلى جانب تحويل المفاهيم العلمية والقيم الاجتماعية من أفكار مجردة إلى ممارسات علمية ومسؤولية مجتمعية تنفيذية وكذلك تنمية المهارات القيادية و تعزيز العمل التعاوني لدى المنتسبات.

أمينة معرفية: "أغلى هدية" سهم وقفي يعود ريعه لرد الدين للوالدين إقبال مجتمعي على السوق الخيري لإغاثة أهلنا في سوريا واليمن حرص مركز عيد النسائي خلال العام المنصرم 2016 على تعزيز الشراكات المجتمعية، وإقامة العديد من البرامج والفعاليات البناءة التي تنمي مفهوم التكافل وتؤصل أهمية العطاء والمساعدة بالتعاون مع جامعة قطر للبنات وبعض المدارس وأسباير ومؤسسة الرعاية الصحية. وأوضح "عيد النسائي" أن قسم التحصيل عمل خلال العام الماضي على تطوير آليات التواصل المجتمعي مع جميع الفئات النسائية وإقامة البرامج التربوية والتطوعية مع مؤسسات المجتمع المدني المختلفة التي استهدفت تعزيز الطاقات الإبداعية التطوعية لدى الفتيات والنساء من خلال هذه الفعاليات. رد الدين للوالدين وخلال شهر ديسمبر الماضي أقام قسم التحصيل ركنا تفاعليا مميزا لطالبات جامعة قطر، استمر على مدار أسبوعين، وهدف إلى تفعيل قيمة بر الوالدين لديهن وحثهن على ضرورة العمل لنيل رضا الأبوين والرفق بهما من خلال طرق ووسائل تربوية وخواطر إيمانية، تبين عظم حقهما وفضل برهما، واشتمل الركن على قسائم تبرع للوالدين بعنوان "أغلى هدية" يمكن للطالبة من خلاله إهداء والدها ووالدتها صدقات جارية لينتفعا بها في الدنيا والآخرة، عن طريق التبرع لهما بسهم من وقف يعود ريعه لصالح مشاريع القرآن والدعوة والتربية الأسرية في رسالة هادفة لرد الدين للوالدين. كما اشتملت فعالية "رد الدين للوالدين" إقامة عرض مسرحي قدمته جمعية الكلمة الطيبة البحرينية، يجسد عبر مشاهد مؤثرة معاناة الأمهات والجدات في تربية الأبناء ورعاية الأحفاد، وما يبذلنه من جهد وعمل متواصل في سبيل بناء لبنات صالحة للمجتمع. وعلى هامش الفعالية نظم المركز "مسابقة أجمل تغريدة" عن بر الوالدين لطالبات الجامعة سعيا منه لنشر المفهوم التربوي الإيماني للبر وغرسه في نفوس الطالبات، وفازت بها كل من الطالبة أسماء عماد الدين والطالبة سلمى هارون الرشيد. وفي سياق متصل أقام قسم التحصيل فعاليات برنامج رد الدين للوالدين بمدرسة زينب الإعدادية المستقلة للبنات بحضور ما يزيد عن 150 طالبة ومعلمة ومشرفة لدعم المشروع والتبرع له. إغاثة أهلنا في سوريا واليمن وللمساهمة في دعم وإغاثة أهلنا السوريين النازحين من حلب وأهلنا المتضررين في اليمن، أقام المركز سوقا خيريا في حديقة أسباير يعود ريعه لإغاثة أهلنا في حلب واليمن، عبر فكرة فريق بذور الخير التطوعي لدعم مبادرات الفتيات التطوعية لإغاثة إخوانهم المنكوبين، وتقديم المساعدات الضرورية لهم، وتنوعت أقسام السوق الخيري بين الأطعمة الشعبية والملابس التراثية والعصرية بالإضافة إلى الأحذية والشنط والإكسسوارات والعطور، وشهد إقبالا جماهيريا من شرائح النساء على التسوق وشراء المنتجات المعروضة ليعود ريعها لدعم أهلنا في سوريا واليمن. كما لبى تحصيل "عيد النسائي" طلب مركز أبو بكر الصديق الصحي لجمع التبرعات لصالح نازحي حلب. ولدعم أهل اليمن، كذلك أقامت دار الفجر لتعليم القرآن سوقا خيريا تنوعت معروضاته بين مستلزمات النساء والأطفال. من جانبها صرحت أمينة معرفية مديرة "عيد النسائي" بأن المركز يسعى لنشر القيم الإسلامية والأخلاق النبيلة بين الفتيات والطالبات من خلال الشراكات المجتمعية مع المدارس والجامعات القطرية، كما يحرص على دعم المبادرات التطوعية الطموحة للفتيات لتطوير آليات ووسائل دعم العمل الخيري وصبغه بروح العصرية والإبداعات النوعية. وأضافت معرفية أن "عيد النسائي" يعمل كذلك من خلال برامجه المجتمعية الخيرية والإنسانية احتياجات النساء والأطفال المهجرين والمشردين في سوريا واليمن والعراق وغيرهم من المنكوبين عبر برامج قسم التحصيل التطوعية والسوق الخيرية لجمع التبرعات لدعمهم.