أكد عيسى بن عبد الله الهتمي مدير عام قنوات الكاس الرياضية جاهزيتها لانطلاقة الموسم الرياضي الجديد 2023-2024 لتقديم أفضل ما لديها لمشاهديها. وكشف الهتمي عن إطلاق قنوات الكأس نخبة من البرامج المتنوعة خلال الدورة البرامجية الجديدة لمواكبة أحداث الموسم وجميع الفعاليات التي تنقلها قنوات الكاس وفي مقدمتها الدوري. وأضاف: سيتجدد موعد المشاهدين مع برنامج المجلس والذي يقدمه خالد جاسم في وجود نخبة من المحللين والمختصين في كرة القدم القطرية والخليجية والعربية. بخلاف ضيوف الاستوديو التحليلي للمباريات باللغتين العربية والإنجليزية، برنامج الحكم الذي يقدمه بدر بلال مع نخبة من الحكام الدوليين السابقين لمناقشة الحالات المثيرة للجدل.. وبرنامج 90 دقيقة لتحليل الجولات فنيا وخططيا، وبرنامج فض فض وينقل نبض الجماهير من المدرجات، وبرنامج فاورد وينقل كل ما يدور على شبكة الانترنت، وبرنامج قبل الجولة ويرصد كل تفاصيل استعدادات الفرق لمباريات الجولة، وبرنامج تخمين المخصص لتوقعات الجماهير لنتائج الجولة ويتيح الفرصة للمشاهدين للفوز بجوائز قدرها 10 الاف ريال في كل جولة.

أجريت مساء أمس قرعة بطولة الكأس الرمضانية في نسختها الثالثة عشرة لكرة القدم 2023، التي تقام خلال الفترة من الأول من شهر رمضان وحتى السادس عشر منه، على ملاعب أكاديمية أسباير بمشاركة 16 فريقا، وبمجموع جوائز يبلغ نصف مليون ريال. وحضر مراسم القرعة التي أقيمت في قبة اسباير علي جاسم المفتاح مدير البطولة، وحسين الشرشني مساعد المشرف العام على البطولة، ومندوبو ومديرو ومدربو الفرق المشاركة. ووضعت القرعة فريق المعمورة حامل اللقب في المجموعة الرابعة الحديدية التي تضم فريق لحويلة وفريق قناة الكاس وزكريت وجميعها أسماء سبق لها الفوز باللقب أو كانت مرشحة بقوة للوصول لأبعد نقطة، فيما ضمت المجموعة الأولى فرق أم صلال والوجبة والشحانية والمايدة، فيما ضمت المجموعة الثانية فرق مدينة خليفة والرميلة وبرزان وعنيزة، بينما تضم فرق المجموعة الثالثة الدفنة والخور وام الافاعي والوكرة. ويقام الدور الأول بنظام الدوري من دور واحد ويتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي الذي يقام بنظام خروج المغلوب حتى المباراة النهائية التي تحدد البطل. وشهدت البطولة إقبالا كبيرا على المشاركة من كافة الفرق التي تحمل أسماء مناطق في الدولة، ولكن اللجنة المنظمة اكتفت بمشاركة 16 فريقا فقط، كما تحرص اللجنة المنظمة على التنوع في المشاركات لإتاحة الفرصة للجميع للمشاركة حيث تظهر أسماء جديدة في هذه النسخة من البطولة التي حققت نجاحا كبيرا على مدار سنواتها وباتت واحدة من أفضل وأقوى البطولات الرمضانية. وأكد السيد عيسى بن عبدالله الهتمي المدير العام لقنوات الكاس الرياضية أن تنظيم البطولة يأتي من منطلق حرص قنوات الكاس على القيام بمسؤوليتها الاجتماعية من أجل تشجيع الشباب على ممارسة كرة القدم، وتفريغ طاقات الشباب من خلال الرياضة ونشر الوعي بأهميتها لتكون نمط حياة صحي في حياتهم. وأضاف: سعداء بالنجاح الكبير الذي تحققه البطولة على مدار سنواتها حتى باتت واحدة من أقوى البطولات خلال شهر رمضان الكريم واصبحت لها سمعة طيبة وتحظى باهتمام كبير. من جانبه أشاد حسين الشرشني مساعد المشرف العام على البطولة، بالأجواء المثالية التي جرت فيها قرعة البطولة، مؤكدا أن جميع الفرق أظهرت رغبتها في تقديم مستوى مميز ويليق بالبطولة من خلال روح الأخوة التي ظهرت في القرعة وهو الهدف من إقامة مثل هذه البطولات في الشهر الفضيل. وأشار إلى أن القرعة كشفت عن مواجهات قوية خاصة في المجموعة الرابعة التي تضم فرقا مرشحة جميعها للمنافسة على اللقب، وهو ما يشعل أجواء البطولة من البداية، حيث سيترقب الجميع مباريات نارية في دور المجموعات في الطريق لباقي الأدوار والمباراة النهائية.

نقلنا السوبر في 24 ساعة فقط بـ 25 كاميرا.. والاحترافية سر نجاحنا شكل النقل المتميز من قنوات الكأس لمباراة السوبر الإيطالي بين فريقي يوفنتوس ونابولي مفاجأة كبيرة لرابطة الدوري الإيطالي لكرة القدم، خاصة وأن الكأس حصلت على حقوق النقل قبل ساعات قليلة على انطلاق المباراة، ولكن حجم الاستعدادات الكبيرة بالقناة والقدرة على استضافة أي حدث عالمي في أي وقت ساهم في سرعة التعامل مع الموقف مما أذهل مسئولي التليفزيون الإيطالي وكذلك رابطة الدوري بالإضافة إلى الشكل الرائع للمباراة على الشاشة والإمكانيات الفنية والإخراجية الكبيرة التي أظهرتها قنوات الكأس في السوبر. وفى لقاء لـ الشرق مع عيسى الهتمي مدير عام قنوات الكأس للكشف عن السبب وراء هذا التميز قال: بداية ما قدمناه خلال السوبر واجب وطني من القناة في ظل الاهتمام الكبير من المسئولين والدعم الذي نحظى به، إلى جانب الاحترافية التي نتعامل بها في كل وقت وهذا ساهم بلا شك في التعاطي مع الموقف رغم ضيق الوقت حيث بلغنا بأن الكأس ستنقل المباراة يوم الجمعة الماضي، وخلال 24 ساعة فقط جهزنا كل شيء من كاميرات وفنيين وعربات نقل وخلافه، وأعلنا عن الجاهزية التامة لنقل المباراة مما أدهش مسئولي رابطة الدوري الإيطالي الذين لم يصدقوا نجاحنا في النقل بهذا المستوى الذي يفوق بدون مبالغة مستوى نقل المباريات فى الدوري الإيطالي نفسه. تفوق مستحق هل كانت مباراة السوبر تحديا لقنوات الكأس؟ إطلاقا لم يكن تحديا بالنسبة لنا لأننا تعودنا على نقل البطولات العالمية وقبل أيام كنا ننقل كاس العالم للسباحة، ومن ثم عندما أبلغنا بأننا سنقل مباراة السوبر الإيطالي بدأنا التحرك مباشرة، ووفرنا كافة التسهيلات الممكنة من عربات نقل وكاميرات وأمور فنية وخلافه لدرجة أن مسئولي رابطة الدوري الإيطالي طلبوا وجود 14 كاميرا في الملعب ولنقل المباراة ولكننا في قنوات الكأس وفرنا 25 كاميرا، واستخدمنا أحدث الأجهزة في النقل التليفزيوني على مستوى العالم، والمستوى الذي نقلنا به المباراة يفوق قنوات عالمية كبيرة ولدينا حقوق نقل لمباريات دوريات عالمية. جاهزون للعالمية لماذا تم نقل المباراة على شاشة الكأس رغم أن حقوق النقل لقنوات بي ان سبورتس؟ نقلنا المباراة على القناة المشفرة بالكأس، والأخوة في قنوات بي ان سبورتس لديهم الحقوق ولكن قنوات الكأس قامت بالإنتاج، وخلال 24 ساعة فقط تم توفير كل شيء، وفريق العمل بالكأس لم ير النوم في هذه الساعات حتى تم ترتيب كل شيء، وأؤكد أن قنوات الكأس جاهزة لنقل أي بطولة عالمية في أي وقت على مدار العام. ما الخطوة القادمة بالكأس؟ نحن نعمل وفق منهج محدد، ولن نتأخر في نقل أي بطولة أو مباراة كبيرة عندما يطلب منا ذلك، وأتذكر أنه قبل سنوات قمنا بنقل مباراة في افتتاح أحد الملاعب في اريتريا رغم إبلاغنا بالرغبة في النقل قبل يومين فقط، ولكننا على الفور جهزنا فريق عمل من 40 شخصا سافروا إلى (أسمرة) وتم نقل المباراة بتقنية HD في وقت لم تكن هذه التقنية مستخدمة في إفريقيا، وعاد الوفد في اليوم التالي، ولهذا عندما طلب منا نقل مباراة السوبر الإيطالي والقيام بإخراج المباراة عبر فريق العمل بالكأس كانت الثقة لدينا كبيرة رغم أننا ندرك قيمة وأهمية المباراة في القارة العجوز، ولفت نظري التغريدة التي غرد بها شخصية ايطالية كبيرة وقال فيها (لم نتوقع هذه الاحترافية العالية من قنوات الكأس )، وهذه شهادة نعتز بها لاسيما وأن أمامنا الكثير من العمل في الفترة القادمة حتى نحافظ على المستوى العالمي في النقل بقنوات الكأس سواء من حيث جودة الصورة أو استخدام احدث التقنيات العالمية، وخلال عمر قنوات الكأس على مدار 8 سنوات تعلمنا الكثير، ونسعى للقيام بدورنا على الوجه الأكمل من أجل هذا الوطن الغالي.

أكد السيد عيسى الهتمي مدير قنوات الكأس أن القناة ستقدم تغطية غير مسبوقة لنهائي كأس سمو الأمير لكرة القدم المقرر بعد غد السبت، بين فريقي السد والسيلية حيث ستقوم قنوات الكأس بمواكبة الحدث الكبير والهام عبر تقنيات عالية الجودة لم تستخدم من قبل وفريق عمل ضخم حتى يخرج النهائي بالصورة التي تليق بهذا الحدث الكبير.وقال الهتمى في مؤتمر صحفي عقد اليوم أن يوم السبت سيكون حدثا استثنائيا ولذلك ستكون تغطية قنوات الكأس على قدر هذا الحدث العظيم وأنه تم تخصيص أكثر من 100 كاميرا لتغطية المباراة النهائية والأجواء خارج وداخل الملعب بالإضافة إلى كاميرات خاصة بتغطية مسيرة الفريق الفائز بأغلى الكؤوس على كورنيش الدوحة.وأشار إلى أنه للمرة الأولى تقوم قنوات الكأس باستخدام نوعين جديدين من الكاميرات لم يسبق وجودهما في قارة آسيا أو في منطقة الشرق الأوسط الأولى تسمى "كاميرا كت" وستكون موجودة في برج الشعلة على ارتفاع 35 طابقا مصوبة نحو الجماهير الحاضرة في الملعب لتقديم صورة مختلفة وغير مسبوقة من حيث الجودة.أما الكاميرا الثانية التي تستخدم للمرة الأولى فهي معروفة باسم "ان جول كاميرا" وستكون موضوعة داخل مرمى فريقي السد والسيلية لتقوم بتصوير الهدف بالشكل البطيء وكشف التفاصيل الدقيقة بالهدف المسجل موضحا ان هذه الكاميرا تقنية ألمانية أنتجت حديثا.وعن سبب الاكتفاء بمعلق واحد للنهائي قال ان التجربة أثبتت أن ذلك أفضل للمشاهد لان تجربة وجود معلقين على قناتين صوتيتين لا تكون جيدة، مشيدا في الوقت نفسه بالوجوه القطرية الشابة في قناة الكأس، مؤكدا انه يؤمن بالشباب وقدرتهم على تحقيق نقله نوعيه في مجال الإعلام الرياضي من خلال تميزهم والتجربة أثبتت أن الموهبة لاتحتاج لسنوات حتى تصقل.ومن جانبه أكد عبدالله معرفي رئيس قسم الإنتاج البرامجي بقنوات الكاس أنه سيتم تقديم تغطية خاصة لنهائي كأس سمو الأمير حيث ستقوم القناة باستخدام كاميرات جديدة لأول مرة بالإضافة إلى توزيع خمس كاميرات في مناطق مختلفة لرصد كافة الأجواء المتعلقة بالمباراة النهائية فضلا عن رصد احتفالات الفريق الفائز واستضافته في برنامج المجلس.وقال علي حامد الهاجري مدير قسم التشغيل الفني بقنوات الكأس بالوكالة أن القناة استعدت منذ فترة للحدث الكبير، وأشار إلى أن فريق عمل مكونا من أكثر من 500 شخص سيكون حاضرا لتغطية كل مايخص النهائي فضلا عن تغطية احتفالات الفريق المتوج بأغلى الكؤوس على طول خط الكورنيش حيث سيتم تخصيص 6 كاميرات لنقل الاحتفالات.

جرت العادة أن تكون اللقاءات الصحفية مع عيسى الهتمي مدير عام قنوات الكاس في نطاق العمل التلفزيوني نظرا للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها في هذا المجال إلى جانب أنه يقضي أغلب وقته داخل أروقة القناة لمتابعة كل كبيرة وصغيرة تتعلق بالعمل.. ولكننا اليوم سيكون حوارنا مختلفا تماما مع عيسى الهتمي حيث نكشف عن وجه آخر له ربما لا يعرفه الكثيرون عنه بمن فيهم بعض العاملين في الوسط التليفزيوني. الوجه الآخر للهتمي الذي نكشف عنه هو الإنسان الفنان والمبدع وصاحب الرؤية في الأعمال الفنية المتعلقة بالتصميم وخلافه، وذلك بعدما قام الهتمي وبتكليف شخصي بتصميم كأس قطر الذي تقام المباراة النهائية عليها الآن في تجربة فريدة سواء من حيث الشكل والمضمون لاسيما وأنها كأس جديدة في كل شيء وأبدع الهتمي في تصميمها مما جعل الكأس تنال الإعجاب من الجميع وهي بالفعل كأس تعبر عن العز والفخر إلى جانب أنها تحمل اسم ( قطر ) وهذا يكفي لتكون كأسا مميزة بالفعل في كل شيء. ومع إقامة المباراة النهائية اليوم وحصول فريق من بين الجيش ولخويا على اللقب الأول فإننا وجدنا الفرصة سانحة للحديث مع الهتمي عن الكأس الجديدة وكيفية تصميمها وأيضا سر إبداعه في هذا المجال رغم أنه بعيد عن العمل الأساسي في قناة الكاس. موهبة قديمة في البداية يقول عيسى الهتمي: موهبتي في الرسم والتصميم موجودة لدي منذ الصغر وقبل عملي في مجال التليفزيون، وفي المرحلة الإعدادية كنت متعلقا بالرسم إلى حد كبير، وبعد ذلك كان اهتمامي بموهبة ( النحت ) وكنت أقوم بعمل الكثير من الأشكال سواء بالطوب أو الجبس الأبيض، ولهذا كنت حريصا على تذوق الفن باستمرار، ورغم أن دراستي الجامعية في تخصص التخطيط إلا أنني كنت أدرس بعض المواد المتعلقة بالرسم والفن التشكيلي والتذوق الفني وخلافه حتى أصبح الأمر بالنسبة لي موهبة وهواية في نفس الوقت. تصميم الكأس وحول كأس قطر وتفاصيل تصميمها من جانبه قال الهتمي: طلب مني وبتكليف شخصي القيام بعمل تصميم لكأس قطر الجديدة، وكان تفكيري في البداية منصبا على البعد عن الأشكال التقليدية للكؤوس في المناسبات الرياضية، وكان الأمر بالنسبة لي بمثابة التحدي خاصة أن موعد البطولة كان على الأبواب، وظللت لمدة أسبوعين كاملين أفكر في الشكل الذي يمكن أن تكون عليه الكأس حتى تم الاستقرار على الشكل الحالي وذلك تحت إشراف الأخ طارق النعمة، وكنت أقوم بجولات للتعرف على أبرز أشكال الكؤوس حول العالم بما في ذلك كأس العالم وذلك لمحاولة الخروج عن المألوف، وكان تفكيري في البداية أن تكون الكأس على شكل مرتبط بالتراث القطري مثل الدلة أو المبخرة، ولكنني تراجعت عن ذلك سريعا لعدم جدوى الأمر إلى جانب أنه لن يحقق الهدف الأساسي بأن تكون كأس قطر غير تقليدية ومميزة في كل شيء، وأول شيء استقررت عليه في الكأس هي القاعدة الخاصة بها والتي بها ( 9 أسهم ) تعبر عن العلم القطري، ومن خلال القاعدة بدأت في إكمال الفكرة بأن تكون عبارة عن شكل ( الهرم ). التصور النهائي وواصل الهتمي كلامه قائلا: عقب الاستقرار على فكرة الكأس والشكل الذي ستكون عليه تعاونت مع الزملاء في قسم الإبداع بقناة الكاس من أجل الوصول إلى الشكل النهائي، وساعدني الأخ ( بيشوى ) من موظفي الكاس في التصور النهائي، وأيضا كل من المخرجة جابي رئيسة قسم البروموشن، ووائل الصيداوي من قسم الجرافيك بالقناة إلى جانب الأخ فيصل الخالدي مدير إدارة الإبداع بقناة الكاس، وكلهم تابعوا معي عملية تصميم الكأس في المصنع الذي تولى عملية التصميم، واقترحت اسم الفنان التشكيلي الأخ حسن علي للقيام بكتابة النشيد الوطني وذلك من باب إعطاء العيش لخبازه، وبمجرد أن اتصلت على الأخ حسن علي وعرضت عليه الأمر قال لي بالحرف الواحد ( هذا شرف لي )، وقام الأخ حسن باختيار نوع الخط الذي كتب به النشيد على الكأس. أسبوعان فقط ما أهم شيء تم مراعاته عند تصميم وصناعة الكأس؟ يقول عيسى الهتمي: طبعا الأمر لم يكن سهلا على الإطلاق وكان هناك جهد مبذول من فريق العمل، وتم الانتهاء من صناعة الكأس في أسبوعين فقط، وتمت تجربتها على مجموعة من الأشخاص قبل ظهورها إلى النور للاطمئنان على ملاءمة الوزن حتى تكون سهلة في حملها لحظة التتويج، وأيضا راعينا كمية الذهب والياقوت التي استخدمت في صناعة الكأس، وأؤكد أن هذه الكأس تعد الأولى على مستوى العالم التي يستخدم فيها الياقوت. رد الفعل هل تمثل لك الكأس الجديدة الشيء الكثير؟ يرد عيسى الهتمي قائلا: نعم لأنها تحمل اسم قطر كما أنها رمز للعز والفخر لأبناء الوطن إلى جانب أن الكأس جديدة على مستوى المسابقات الكروية في قطر وأيضا جديدة في شكلها الذي خرجت به إلى النور وأعتبر تصميمها بهذا الشكل أكبر تحد في حياتي، وأنا سعيد برد الفعل من جانب المتابعين على الشكل الذي تتميز به الكأس الجديدة. شعار الآسياد هل تفكر في مواصلة العمل في هذا الإطار؟ لم لا .. الإبداع لا يتوقف عند من يريد الاستمرار، وأنا جاهز لأي مهمة تطلب مني في هذا الإطار خاصة أن لي تجربة سابقة في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة الدوحة 2006. ما هي؟ ربما لا يعرف الكثيرون أن شعار آسياد الدوحة 2006 من تصميمي حيث قمت بعمل تصميم اللوجو الخاص بالدورة، وهذا الأمر قمت به بناء على تكليف من سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والذي كان رئيسا للجنة الأولمبية القطرية وقت طلبه مني القيام بالتصميم وذلك عام 2003 أي قبل 3 سنوات على دورة الألعاب الآسيوية. الاطلاع المستمر ما سر تميزك في هذا المجال؟ السر يكمن في عشقي للاطلاع على كل ما هو جديد في عالم الجرافيك والتصاميم الفنية بجانب أنني قارئ جيد للمجلات المتخصصة في التصميم، وفي أغلب أوقات فراغي أو رحلات الطيران أكون حريصا على مطالعة كل ما هو جديد في هذا المجال إلى جانب مواكبة التطور المستمر، ولهذا أتعامل بسهولة عندما يطلب مني تصميم شيء جديد كما حدث في كأس قطر الأخيرة. نبذة عن الكأس كأس قطر مستوحاة من علم قطر «الأدعم» صنعت في عام 2014، وقاعدة الكأس عبارة عن تسع زوايا تمثل الأسهم التسعة للعلم القطري، واستخدم في تصنيعها 732 حبة من الحجر الكريم المعروف بالياقوت أو الروبي. وتحمل هذه القاعدة تحفة ذهبية من عيار 18 قيراطا، تتشكل من 3 أسهم مضلّعة تشير إلى الولاء إلى الله.. الوطن.. الأمير.. وتم حفر النشيد الوطني على سهمين من الأسهم الثلاثة، بينما حمل السهم الثالث خريطة دولة قطر بمضلّعات سداسيّة، تمثل كرة القدم واسم البطولة. قمة الكأس الحادة تدل على قمة العطاء وحدة المنافسة. الكأس تزن 5.5 كلغ وترتفع 50 سم، هذه الكأس فكرة وصناعة قطرية متكاملة، أبدعها عيسى الهتمي وأشرف على تنفيذها طارق النعمة، وحفْرُ النشيد الوطني فكرة أحمد الحرمي، وقام بخطه الفنان التشكيلي علي حسن، وتمت الاستعانة بفريق الإبداع في قنوات الكاس لمتابعة العمل وتنفيذه، لتخرج النتيجة كأساً قطرية %100.

استعدت قناة الكأس لتقديم تغطية متميزة في كأس قطر التي تنطلق يوم السبت المقبل، وكذلك في كأس سمو الأمير التي تنطلق مبارياتها بعد أيام قليلة. وتحرص الكأس على أن يكون مستوى الأداء والتغطيات في أغلى الكؤوس مناسبا لقيمة البطولة وأهميتها على مستوى الدولة بشكل عام وليس على مستوى الوسط الكروي فقط. وعلى مدار الساعة ستكون شاشة قناة الكأس على موعد مع تغطية خاصة للبطولتين القادمتين، بداية من كأس قطر، حيث بدأت القناة بالفعل منذ يوم الاثنين الماضي التغطية الموسعة للبطولتين، وما زال هناك الجديد الذي سيظهر على الشاشة بداية من بعد غد الجمعة وحتى انتهاء كأس سمو الأمير. وحول أبرز ملامح الخطة البرامجية لقناة الكأس خلال البطولتين يقول عيسى الهتمي مدير عام قنوات الكأس: بالطبع الاستعدادات كانت كبيرة للبطولتين معا، سواء من خلال الحرص على جودة البرامج التي ستقدم وأيضا العمل على توفير متعة المشاهدة للمشاهدين، سواء في المباريات التي سيتم نقلها على الهواء مباشرة أو البرامج المنوعة طوال فترة البطولتين، والقناة بدأت بالفعل حملة التغطية الموسعة للبطولتين قبل يومين بتقديم الحلة الأولى من برنامج "الطريق إلى الكأس" الذي يقدمه الدكتور أحمد سعيد المهندي، وأيضا تم تقديم الحلقة الأولى من برنامج (the manager) مع المذيعة مريان كركلا، حيث تستضيف خلاله مدربي الأندية الأربعة المشاركة في كأس قطر. مفاجأة المجلس وأضاف الهتمي: يوم الجمعة المقبل سيكون الموعد مع الحلقة الأولى من برنامج "المجلس" من على كورنيش الدوحة، والجديد في البرنامج هذا العام انضمام النجم المغربي السابق بادو الزاكي لفريق التحليل بالبرنامج، وهي المرة الأولى التي ينضم فيها الزاكي إلى المجلس. وبلا شك فإنه سيشكل إضافة كبيرة للبرنامج من خلال خبرته الكبيرة في عالم كرة القدم، ولن يكون الزاكي المفاجأة الوحيدة للقناة في البطولتين القادمتين، بل هناك أكثر من مفاجأة في الطريق، وسيقدم المجلس بالشكل التقليدي الذي كان يقدم به في السنوات السابقة من خلال البدء قبل المباريات والاستمرار إلى ما بعد المباريات وفي السهرة من أجل تغطية المباريات من كافة الجوانب. جوائز للمشاهدين وحول البرامج الجديدة في الخطة الخاصة بالبطولتين قال الهتمي: هناك برنامج مسابقات بعنوان (الطريق إلى الملعب) وهو برنامج يومي سيقدمه خالد الحدي، وهذا البرنامج من أجل تشجيع المشاهدين على المشاركة والتفاعل مع الحدث، وتقرر تخصيص جوائز مالية يومية للفائزين ويصل إجمالي قيمة الجوائز إلى مليون ريال، بالإضافة إلى سيارتين من إحدى الشركات الراعية. واستطرد الهتمي قائلا: هناك أيضاً برنامج "الكأس والناس" والذي سيقدم يوميا، ويشهد استضافة العديد من الشخصيات وربط المجتمع بالبطولتين في قالب تلفزيوني مميز، كما جرت العادة في السنوات الأخيرة، وهناك برنامج اسمه (بعد اللعب)، إلى جانب الحفاظ على البرامج التي تقدم في هذه المناسبة، ومنها الحكم وتكتيك. وهناك الكثير من البرامج التي نترك المشاهد للتعرف عليها على مدار البطولتين، ولن تقدم فقرة (مانشيت) سوى مع بداية كأس سمو الأمير، خاصة أن كأس قطر تقام للمرة الأولى في تاريخ الكرة القطرية، ومن ثم لا يوجد أرشيف بالصحف لتناول البطولة من قبل. الشاشة ذهبية واختتم الهتمي كلامه قائلا: الاهتمام سيكون في البداية بكأس قطر باعتبارها بطولة جديدة تستحق منا كل الاهتمام، واللون المميز على شاشة القناة، سواء في كأس قطر أو كأس سمو الأمير، سيكون اللون الذهبي حتى انتهاء البطولتين، ولا مكان للون الفضي الذي كنا نستخدمه في الأعوام الماضية عندما كانت مسابقة كأس ولي العهد تقام بانتظام، ونأمل أن نوفق في تقديم وجبة تلفزيونية مرضية للمشاهدين، مع الإشارة إلى الاستعدادات الفنية الكبيرة من جانب قنوات الكأس لنقل المباريات بأحدث التقنيات والأساليب الفنية التي توفر وتضمن متعة المشاهدة.