أعلنت شركة الميرة للمواد الاستهلاكية افتتاح فرعها الجديد عين خالد - أم السنيم، الخميس الماضي، كإضافة فارقة مهمة في مسيرتها التوسعية، حيث يقدم تجربة تسوّق عصرية تُلبي كافة احتياجات أهل المنطقة والمناطق المجاورة تحت سقفٍ واحد. يقع الفرع الجديد في قلب منطقة أم السنيم، مما يجعله بمثابة وجهة مثالية للتسوّق، ويجسّد التزام الميرة الثابت بمواكبة التطور العمراني والنمو المجتمعي مما يساهم في تحقيق رؤية قطر 2030. ولم يقتصر الأمر على حفلٍ رسمي فقط، بل جاء الحدث حاملاً لعملاء الميرة العديد من العروض الترويجية المذهلة والفعاليات الممتعة لمدة ثلاثة أيام، ليضفي إلى تجربة التسوق أجواء احتفالية خاصّة. فقد تضمّن الحفل عروض المهرج والساحر، مما خلق جوًا مفعمًا بالبهجة للأطفال والكبار - على حد سواء – هذا بجانب الألعاب الكرنفالية، والجولات الشخصية في الفرع، وكشك التصوير، وتذوّق عينات من الأطعمة الشهية المجّانية، ولعبة أدر العجلة واربح عند صناديق الدفع، والتي أهدت المتسوقين خصومات وجوائز مذهلة. ولعل الأبرز أن فرع عين خالد - أم السنيم يُقدّم تجربة الميرة الجديدة باعتباره أحد أكبر فروع الميرة في قطر، حيث يمتاز بتصميم يُراعي أفضل المعايير الدولية، ومجهّز بأنظمة إضاءة متقدمة وتصاميم داخلية حديثة ومرافق خدمية واسعة ومساحة كبيرة لصفّ السيارات، مما يضمن تجربة تسوق مميزة ومريحة للجميع. كذلك، يضم الفرع مجموعة متنوعة من المحلات التجارية الأخرى واضعًا بذلك في متناول العملاء والزوار تشكيلة واسعة من منافذ الخدمات والأطعمة والمشروبات، ومعزّزًا خدمات الميرة لأفراد المجتمع المحلي. احتفالًا بهذه المناسبة، أعلنت الميرة مكافأة عملائها بالعديد من العروض الترويجية المميّزة والخصومات الكبيرة على جميع المنتجات عند تسوّقهم من الفرع الجديد. أما عملاء برنامج مكافآت ميرة، فكانوا الأوفر حظًا بين المستهلكين، إذ سيحصلون حصريًا على 5 أضعاف نقاط المكافآت على كل مشترياتهم من هذا الفرع حتى 7 يونيو القادم، بالإضافة إلى خصم إضافي بنسبة 10-20% على بعض العلامات التجارية المختارة. وللاستفادة من هذه العروض الحصرية، يمكن للعملاء تحميل تطبيق مكافآت ميرة بسهولة والبدء فورًا في استكشاف العروض والمكافآت المتاحة. وفي معرض تعليقها على افتتاح فرع عين خالد أم السنيم، قالت الميرة: سعداء للغاية بافتتاح فرعنا الجديد في منطقة عين خالد أم السنيم الذي يندرج ضمن التزامنا بتوفير تجارب تسوقٍ مُريحةٍ وعالية الجودة لعملائنا تواكب أحدث المعايير العالمية، وسعينا الدائم للتواجد بالقرب من جميع المستهلكين انسجامًا مع شعارنا الأكثر تميّزًا وقربًا، بما يساهم في تحفيز النموّ المجتمعي والاقتصادي في مناطق الدولة. وتماشيًا مع رؤيتنا واستراتيجيتنا الطموحة للتوسّع المستقبلي، نواصل المُضي نحو تسهيل وصول جميع أبناء المجتمع القطري وزوّار دولة قطر إلى خدمات تسوّق مميّزة تلبي احتياجاتهم كافة. كما أنّنا فخورون بقطع شوط إضافي في رحلتنا الملهمة لترسيخ ركائز النمو وثقافة الابتكار وفق رؤية قطر الوطنية 2030 وخطط التنمية العمرانية بالدولة. وتجدر الإشارة إلى أن الميرة لاتزال ماضية في تحقيق خطّتها للتواجد في جميع أنحاء قطر، وتوسيع شبكتها من الفروع التي تضم حتى الآن ما يزيد على 69 فرعًا، تخدم جميع شرائح المجتمع القطري بتفانٍ وإخلاص وفْق أعلى معايير التسوق العالمية.

أطلقت هيئة الأشغال العامة أشغال المرحلة التجريبية لتطبيق تقنية إعادة تأهيل الإسفلت (rejuvenation/ Fog seal) على أحد الطرق المحلية بطول 1 كيلو متر بمنطقة عين خالد، بهدف تحسينه والحفاظ عليه وإطالة عمره، وذلك ضمن خطط التشغيل والصيانة الوقائية الخاصة بشبكة الطرق. وقالت الهئية على موقعها إنها تعمل على تطوير طرق وأساليب صيانة شبكات الطرق بإيجاد حلول رائدة للحفاظ على كفاءتها لعمر أطول، وذلك باستخدام أفضل الممارسات العالمية والآليات المتطورة مما يدعم استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة. وتتضمن هذه التقنية وضع طبقة بيتومنية مع مواد مختلفة لإعادة المرونة المطلوبة لطبقة الإسفلت ورفع كفاءتها، مما يساعد على مقاومة العوامل الجوية مثل أكسدة وصلابة الطبقة السطحية للإسفلت وعزل المياه السطحية ومياه الأمطار ومنعها من التسرب إلى داخل طبقات الطرق ومساعدة الإسفلت على مقاومة الشروخ. ويتم استخدام هذه التقنية، التي يتم تجربتها لأول مرة في دولة قطر، في مرحلة مبكرة من ظهور العيوب السطحية للإسفلت بهدف إعطاء مظهر جديد خالي من تلك العيوب. من جهته علق المهندس جمال عيسى الأنصاري، مساعد مدير إدارة تشغيل وصيانة الطرق قائلاً: مع التطور والنمو السريع لشبكة الطرق وزيادة الأحمال المرورية عليها تتزايد التحديات التي تواجه الحفاظ على كفاءتها وعمرها، لذلك تهدف أشغال من خلال تطبيق هذه التقنية إلى مواجهة تلك التحديات وتعزيز السلامة المرورية وتقليل التكلفة الإجمالية لتشغيل وصيانة الطرق وتعزيز رضا العملاء. وسيتم توسعة تجربة تطبيق هذه التقنية في مناطق مختلفة في الدولة بالتعاون مع الاستشاريين والمقاولين والموردين المحليين، بما يتناسب مع حالة كل طريق والأحمال المرورية الواقعة عليه وأنسب وقت للتطبيق. جدير بالذكر انه تعتبر هذه التقنية إحدى حلول الصيانة السريعة لإعادة حالة شبكة الطرق لشكلها وجودتها الأمثل حيث يستغرق العمل على 1كم ساعتين فقط، كما يمكن تطبيقها بألوان مختلفة للمسارات في كل طريق على حسب نوع استخدامها وحاجتها.

في إطار مبادرة زراعة مليون شجرة، قامت إدارة الحدائق العامة (قسم المشاتل) بالتعاون مع بلدية الريان (قسم الحدائق) للمشاركة بحملة لزراعة لأشجار السدر في منطقة عين خالد التابعة لبلدية الريان، وذلك في إطار دعم جهود الدولة الرامية لمواجهة التغير المناخي وتعزيز الاستدامة البيئية. وقد شارك بحملة تشجير كل من السيد محمد إبراهيم السادة مساعد مدير إدارة الحدائق العامة، والسيد علي فطيس المري رئيس قسم المشاتل بإدارة الحدائق والسيد عبدالمحسن فطيس المري رئيس قسم الحدائق ببلدية الريان وعدد من مهندسي الوزارة وطلاب المدارس المشاركة بالحملة. حيث تم خلال الحملة تشجير عدد (52) من أشجار السدر المزروعة بطريقة (Water Box) باستخدام مادة المايكوريزا، وذلك بهدف الحفاظ على مياه الري واستدامتها لتصبح ذات فائدة اقتصادية وإنتاجية وجمالية للطبيعة. وقد شارك بحملة التشجير عدد 30 طالب من مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين، ومدرسة حمزة بن عبدالمطلب الإعدادية للبنين ومدرسة جوعان الابتدائية للبنين. بالإضافة لمشاركة طالبات مدرسة أم أيمن الثانوية للبنات في بحث علمي عن أشجار السدر. جدير بالذكر إنه تم الإعلان عن مبادرة زراعة مليون شجرة في مارس 2019 خلال معرض قطر الزراعي الدولي السابع ومعرض قطر البيئي الدولي الأول، حيث تهدف المبادرة إلى دعم الجهود الدولية لمواجهة التغير المناخي وتعزيز الاستدامة البيئية. كما تهدف إلى استدامة الموارد المائية واستخدام المياه المعالجة في الري والتقليل من هدر الموارد المائية. بالإضافة إلى تعزيز التنوع البيولوجي، وتحسين جودة الهواء، وزيادة الرقعة الخضراء، وتقليل انبعاثات الغازات.

إزالة تعديات على أملاك الدولة بالشيحانية قام قسم الحدائق التابع لإدارة شؤون الخدمات ببلدية الريان بتجميل دوار عين خالد بالتعاون مع إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية والبيئة. من جهة ثانية، قامت بلدية الشيحانية ممثلة بإدارة الرقابة البلدية بإزالة تعديات على أملاك الدولة بمنطقة الشيحانية تنفيذاً للقانون رقم 10 لسنة 1987م بشأن التعديات على أملاك الدولة الخاصة والعامة.

أعمال الصيانة تشمل استبدال الطبقة الإسفلتية القديمة بجديدةخريطة متكاملة للتنفيذ بهدف تحقيق الانسيابية المروريةخطة لإنجاز مشاريع الصيانة وتطوير الطرق الداخلية بالمناطقأكد مصدر مسؤول في هيئة الأشغال العامة "أشغال" انتهاء أعمال 4 مشاريع لصيانة وتطوير الشوارع الداخلية بـ 4 مناطق هي "فريج العلي، المعمورة، شمال أبو هامور، ومنطقة عين خالد وفريج النصر"، تم خلالها صيانة وتطوير 150 كيلو متراً من المسارات المفردة بالشوارع والطرق الداخلية بالمناطق. فيما يتم الانتهاء من صيانة وتطوير 45 كيلو متراً من الطرق الداخلية بمنطقة أم لخبا الشهر المقبل.. اعمال رصف شوارع منطقة أم لخبا مشيراً إلى أن نسبة إنجاز أعمال الصيانة والتطوير بالشوارع والطرق المفردة بمنطقة أم لخبا اقتربت من 80 %.وأوضح المصدر لـ "الشرق" أن مشاريع صيانة وتطوير شوارع المناطق الأربع تأتي ضمن خطة الهيئة لإنجاز مشاريع الصيانة وتطوير الطرق الداخلية بالمناطق، وقد شملت المشاريع، تطوير 40 كيلومتراً من المسارات المفردة للطرق بمنطقة فريج العلي السكنية، و30 كيلو متراً من المسارات المفردة للطرق بمنطقة المعمورة، و40 كيلو متراً من المسارات المفردة للطرق بشمال أبو هامور، و40 كيلو متراً بمنطقة عين خالد وفريج النصر. أحد شوارع منطقة المعمورة احتياجات سكان المناطقوقال المصدر إن الهيئة تواصل تنفيذ مشاريع صيانة الطرق الداخلية للمناطق السكنية، من خلال إجراءات عاجلة يتم تنفيذها تلبيةً لاحتياجات قاطني تلك المناطق، وذلك ضمن خطة وضعتها إدارة صيانة الطرق بالهيئة لإنجاز مشاريع الصيانة وتطوير الطرق الداخلية بالمناطق.. مشيراً إلى أنه خلال عمليات الصيانة يقوم فريق عمل إدارة صيانة الطرق بأشغال بفحص الطرق الداخلية للمنطقة السكنية وتحديد أهم الإصلاحات وأعمال الصيانة المطلوبة. أحد شوارع منطقة حالول بعد الانتهاء من تطويره فرق الصيانةونوه المصدر إلى أن فرق عمل الصيانة تقوم من خلال خريطة متكاملة تضم جميع الخدمات بتنفيذ أعمال الرصف وأعمال الصيانة الأخرى التي تسهم في انسيابية وسهولة المرور في المنطقة الخاضعة للأعمال، وأن كل مشروع لصيانة الطرق الداخلية في المنطقة السكنية يستغرق بضعة أشهر على الحد الأقصى، وخلالها يتم إزالة طبقة الإسفلت القائمة واستبدالها بطبقة جديدة.

السكان طالبوا بنقلها خارج المناطق السكنية تحولت مراكز الفحص الفني الخاصة، وسط الأحياء السكنية الى صداع مزمن للسكان ، بسبب الأصوات المزعجة والضوضاء التي تتسببها تلك المراكز الفنية ، وكثرة السيارات التي تتوافد على المركز منذ الصباح الباكر وعلى مدار اليوم ، والتي يقوم العاملون فيها بالقيادة أحيانا بأقصى سرعة لاستخراج أدق العيوب في السيارات، الأمر الذي أزعج السكان وتحديدا للقاطنين بالمنطقة 56 في عين خالد ، ومطالبتهم الجهات المختصة بضرورة اعادة النظر في منح تراخيص لمراكز الفحص الفني وسط الأحياء السكنية، مطالبين بسرعة نقلها ، وتخصيص أماكن وأراض بعيدا عن السكان ، خاصة مع العشرات الذين يتوافدون على مراكز الفحص الفني يوميا ، لذلك يجب العمل على إيجاد الحلول السريعة والعاجلة لحل تلك الاشكالية بالطرق الصحيحة.

في ظاهرة نادرة من نوعها اشتعلت سيارة فارهة داخل إحدى المواقف التجارية بمنطقة عين خالد، ولم يعرف حينها سبب الإشتعال المفاجئ للسيارة. سيارات الدفاع المدني هرعت إلى مكان الحريق بعد أن تلقت بلاغاً بنشوب حريق فى إحدى السيارات، وسيطرت على الحريق بشكل فوري دون وقوع أي إصابات في المكان. وزارة الداخلية بدورها نشرت على حسابها الرسمي على "تويتر" عدد من التغريدات كشفت فيها أسباب الحريق وعوامله، محذرة من خطورة العبث بعبوات الغاز الصغيرة، وجاء في إحدى تغريداتها " الدفاع المدني يحذر من خطورة العبث بعبوات تعبئة الغاز الصغيرة في الأماكن المغلقة لإمكانية تسببها بحرائق غازية". تغريدات وزارة الداخلية وقالت الوزارة في تغريدة أخرى " يرجى من مرتادي المجمعات التجارية مراقبة أطفالهم أثناء تحركاتهم، ضماناً لسلامتهم ومنعاً لابتعادهم عن أماكن تواجد العائلة".

رصد مفتشواالرقابة الصحية في بلدية الريان، مخزناً غير مرخصاً فى منطقة عين خالد، قام المسؤولين عنه بتخزين 22 طناً من الأرز الفاسد منتهي الصلاحية، تعشش فيه الحشرات والديدان نتيجة لسوء تخزينه. على الفور نسق مفتشي البلدية مع الجهات المختصة وتم تقنين إجراءات الضبط بالتعاون مع أجهزة الدولة والنيابة العامة والأجهزة الأمنية، حيث تم ضبط المخزن وفيه الكميات المضبوطة، إلى جانب ماكينات تنظيف الأرز وخياطة تمهيداً لإعادة تعبئته فى كميات تم ضبطها من الأكياس البلاستيكية والقماش، مع الإعداد لتدوين تواريخ صلاحية جديدة عن طريق التزوير.

انتقد سكان منطقة عين خالد الكم الهائل من المخالفات في منطقتهم، والتي تمثلت في تقسيم الفلل، وتأجيرها للعائلات أو العزاب، بالإضافة إلى سكن العمال المجاور لمنازل العائلات، ووضع الكبائن أمام المنازل الواقعة على الشوارع الرئيسية والفرعية بشكل عشوائي، علاوة على فتح أبواب من المنازل على الشارع بطرق عشوائية، فضلًا عن المخازن ذات الأسوار المتهالكة بالمنطقة، ومساحات الأراضي الكبيرة غير المستغلة، بالإضافة إلى الشوارع المتربة والقديمة، والتقاطعات الخطرة بجانب الشوارع الضيقة، وانعدام وجود الأرصفة، فضلًا عن انعدام وجود الإضاءة بشكل كامل. وقال المنتقدون إن تقسيم الفلل، من أكثر المخالفات المستشرية بمنطقة عين خالد، حيث تُعرف تلك الفلل من خلال السيارات الكثيرة والمتنوعة أمام المباني، حيث يقوم أحد المستأجرين باستئجار الفيلا من مالكها، ومن ثم يقوم بتقسيمها كملاحق، حيث يضم كل ملحق، غرفة أو غرفتين بجانب حمام داخلي، واقتطاع جزء من الممر ليكون بمثابة مطبخ، وقال المشتكون إن لتقسيم الفلل أضرارا عدة، فتقارب الجيران بين بعضهم البعض، من شأنه أن يسبب العديد من المشاكل، كما أن تقسيمات الفلل تتم عبر البورت كابن وليس حوائط خراسانية، الأمر الذي يعجل من استهلاكها سريعًا، ويجعلها جاذبة للحشرات والطفيليات، مما قد ينقل الأمراض بين تلك العائلات، علاوةً على أن البورت كابن سريع الاشتعال في حال اندلاع حريق بسيط، ومن الممكن أن يصعب عملية السيطرة عليه سريعًا، ليكون سكان الفيلا عُرضة لخطر الموت اختناقًا أو حرقًا، كما أن عوامل الأمن والسلامة، لا تكون متوافرة في تلك الملاحق، حيث إن أعداد الأدوات الكهربائية يصبح كبيرًا جدًا، على الكهرباء المخصصة للفيلا، وأكد المشتكون أن تقسيم الفلل في مناطق دون أخرى له مساوئ عديدة أيضًا، كأن تحصل كثافة سكانية في منطقة دون الأخرى، وتتكدس الشوارع في مناطق، وفي مناطق أخرى تكون اعتيادية أو شبه خاوية، وهذا له تأثير كبير على المرافق والخدمات . سكن العمال وطالب المواطنون الذين تحدثوا للشرق بوضع حد لسكن العمال المجاور لسكن العائلات، فلا يمكن استمرار هذا الوضع، سواء في عين خالد أو في غيرها من المناطق والمدن، وهذا نظرا لما يسببه هذا الوضع من إحراج كبير للعائلات، بسبب وجود سكن العمال بجانب منازلهم، وهذا لاختلاف أسلوب حياة العزاب عن العائلات، خاصةً أن أغلب هؤلاء العمال، يأتون من دول آسيوية غير مسلمة، تختلف عاداتهم وتقاليدهم عن عادات وتقاليد الشعوب العربية، وأكد المشتكون أن فتح الأبواب على الشارع، يتم في منطقة عين خالد بمنتهى الاعتيادية، دون حسيب أو رقيب، وهذا أمر مخالف ومع ذلك أصبح أمرًا شائعا. وأيضًا رأى المنتقدون أن وضع الكبائن خارج البيوت وعلى الشوارع، يقضي على المواقف الخارجية من جانب، ومن جانب آخر يعرض محتوياتها للسرقة، كما أن استمرار وجودها يعتبر مظهرا غير حضاري على الإطلاق، كما تم انتقاد وجود المساحات الكبرى من الأراضي الخلاء دون استغلال، حيث يمكن إنشاء ملاعب للفرجان فيها، كما يمكن بناء أسواق للفرجان، أو مراكز شبابية لممارسة الرياضة وتحفيظ القرآن الكريم، مشيرين إلى أنه في بعض الأوقات يتم استغلال تلك المساحات في إلقاء مخلفات المباني بعد انتهاء البناء، كما اشتكى عدد من المواطنين من سوء حالة الطرق، حيث أكدوا أنها متهالكة وضيقة وأرصفتها ترابية، وبعض مطباتها مرتفعة وغير مخططة، ضعف الاضاءة كما أن تقاطعات منطقة عين خالد في غاية الخطورة، خصوصًا ليلًا وهذا لانعدام الإضاءة بالمنطقة، رغم أن المنطقة تم إنشاؤها منذ ما يزيد على عشرين عامًا، وها هي كما تم إنشاؤها، فعملية التطوير تحدث فيها بوتيرة بطيئة جدًا، متسائلين عن دور البلدية في تطوير المنطقة، وأين هم مفتشو البلدية تجاه ما يحدث في المنطقة، من مخالفات صارخة وواضحة للعيان، مطالبين المسؤولين بالبلدية، سرعة التحرك نحو منطقة عين خالد، لإيقاف ما يحدث فيها من مخالفات أولاً، ولسرعة تطويرها ثانيًا .

افتتحت إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مسجدين جديدين، وذلك في إطار جهوده التوسعية ببناء بيوت الله مواكبة للتطور العمراني والزيادة السكانية في الدولة. ويقع أحد المساجد بمنطقة عين خالد ويتسع لعدد 9495 مصلٍّ، فيما يقع المسجد الآخر في منطقة الرويس شمال قطر ويتسع المسجد لنحو 145 في المصلى الرئيسي و 47 في مصلى النساء. ويضم المسجدان كافة المرافق والتجهيزات اللازمة التي تتيح لروّاد بيوت الله أداء فروضهم بطمأنينة وسكينة. ويتماشى تصميم المسجدين مع خطة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تشييد بيوت الله التي تعكس أصالة التراث القطري والإسلامي، والنماذج المتميزة معمارياً وتراثياً وبيئياً فضلا عن اشتراطات المباني الخضراء والمستدامة.

نوهت هيئة الأشغال العامة " أشغال" بأنها تقوم حاليا بعمل بعض التحسينات لمداخل منطقتي الصناعية وعين خالد (السكنية) على أن ينتهي العمل في 24 ديسمبر الجاري. وكانت " أشغال " قد أعلنت عن تنفيذ إغلاق مؤقت طوله 600 متر على جزء من شارع الخريطيات على طريق الشمال باتجاه الدوحة، وجزء من طريق ازغوى، وتحديداً في الموقع ما بين تقاطع شارع الخريطيات مع الشارع 19 وقبل 100 متر من محطة بترول طيبة. وسينفذ الإغلاق ابتداء من يوم غد الجمعة ويستمر لمدة ثمانية أشهر. وسيتم تحويل الحركة المرورية خلال فترة الإغلاق إلى شارع 19 وشارع وادي العسكر. يهدف هذا الإغلاق إلى استكمال أعمال إنشاء جسر وتطوير طريق ازغوى كجزء من مشروع التحسينات على طريق الشمال. ستقوم "أشغال" بوضع اللوحات المرورية والإرشادية اللازمة خلال مدة هذه الأعمال لتنبيه قائدي المركبات. وأهابت بمرتادي الطريق الالتزام بحدود السرعة المقررة، والتقيد بتعليمات المرور والعلامات الإرشادية لضمان سلامتهم.

شهدت التعاملات العقارية الأسبوع الماضي صفقتين إستثنائيتين حيث تم بيع أرض فضاء في عين خالد مساحتها 255757 متراً مربعاً بقيمة 1.1 مليار ريال وبرج في الدفنة مساحته 5293 متراً مربعا بقيمة 650 مليون ريال، كما تم بيع برج بالدفنة بقيمة 650 مليون ريال.وذكرت النشرة الأسبوعية الصادرة عن إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل أن حجم تداول العقارات في عقود البيع المسجلة لدى خلال الاسبوع الماضي بلغ نحو 3.4 مليار ريال.وقالت النشرة إن قائمة العقارات المتداولة بالبيع شملت أراضي فضاء منها متعددة الإستخدام ومساكن ومبان متعددة الإستخدام ومحلات تجارية وعمارات سكنية.

أبدى سكان شارع "ثغب العكرش" بمنطقة عين خالد استيائهم الشديد من عدم ترقيم المنازل والعمارات السكنية. وأوضح السكان في شكواهم أن شارع ثغب العقرش هو الشارع الموازي لشارع عين سلوى، وهو أول شارع بمنطقة عين خالد، مما يعني أن الشارع حيوي للغاية، ولا يجدر به أن يكون مُهمل بهذه الطريقة. وبيّن سكان أن الشارع يحتوي على 5 عمارات سكنية، ومجموعة من الفلل، ومجمع سكني ومركز لتحفيظ القرآن، الأمر الذي يتعين على الجهات المعنية سرعة العمل على إدخال جميع الخدمات على منطقة عين خالد بشكل عام وشارع ثغب العكرش بوجه خاص. وقال المشتكون أن من الخدمات التي يعاني من افتقادها شارع ثغب العكرش، هي الإضاءة حيث أن الشارع يسوده الظلام ، الأمر الذي قد يُنذر بوقوع حوادث مرورية، بسبب عدم الإضاءة، فالشارع لا يوجد به مطبات، والسرعة الزائدة بالشارع ليلًا قد تتسبب في حوادث دهس، أو حوادث تصادم لا يُحمد عقباها. ولفتوا إلى أنه تم التواصل مع بلدية الدوحة، من خلال حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ، في شهر سبتمبر الماضي ، وإبلاغهم أن مباني الشارع غير مرقمة، ليأتي رد بلدية الدوحة، بإعطائهم مهلة لا تتجاوز الـ 15 يومًا، ليتم ترقيم جميع المباني الواقعة بشارع ثغب العكرش، لتمر مهلة الـ 15 يومًا وما يزيد عنها، ليتم التواصل بعدها في شهر ديسمبر، ليكون رد بلدية الدوحة، هو أن تركيب لوحات بأرقام المباني في الشوارع سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة، وإلى الآن لم يتم تغيير أي شيء يُذكر في الشارع. وطالبوا بلدية الدوحة بسرعة تركيب اللوحات الخاصة بترقيم المنازل، حيث أن الوضع أصبح بالنسبة لهم مأساويًا، فوصف إبلاغ من يأتي عليهم كضيوف، أو كسائقي خدمة توصيل منازل أصبح أمرا في بالغ الصعوبة، كما طالبوا بلدية الدوحة بإنارة الشارع المظلم، لضمان حسن الرؤية ليلًا، لتجنب وقوع الحدوادث المرورية.

أكدت الدكتورة مريم عبدالملك مدير عام الرعاية الصحية الاولية، أن هيئة الاشغال العامة (أشغال) بدأت في مراحل تنفيذ مركز صحي عين خالد. وقالت: إن أعمال الإنشاء والتنفيذ سوف تتم خلال العام المقبل، متوقعة استلام المبنى من الهيئة خلال عام 2016. ومن جانب آخر أوضحت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن مركزي الغرافة الصحي والشحانية الصحيين سيعملان بنظام 24 ساعة بداية من مارس 2015، على أن يتم العمل بهذا النظام في مركز أبو نخلة الصحي في وقت آخر من عام 2015. ولفتت مؤسسة الرعاية الأولية في بيان صحفي حصلت "الشرق" على نسخة منه، إلى أن مركز أبو نخلة الصحي سيكون أول مركز يطلق خدمة تصنيف المرضى والمراجعين، كنقطة انطلاق لهذه الخدمة، على أن يتم تطبيقه في كافة المراكز الصحية تباعاً، وفق خطة زمنية محددة. وأشار البيان إلى أن الهدف من خدمة تصنيف المرضى، الذين يراجعون المركز دون موعد مسبق من خلال وحدة تصنيف المرضى والمراجعين، بحيث يتم تقييم حالة المريض بناء على حالته الصحية واحتياجاته للتدخل السريع، وحالات عاجلة وغير عاجلة. وبينت الرعاية الأولية في بيانها أن هذا النظام سيتيح سرعة معاينة الحالات، التي تحتاج إلى استشارة طبية عاجلة، مما يقلل من فرصة حدوث مضاعفات، وتدهور الوضع الصحي للمراجع.

علمت "الشرق" انه تم الإنتهاء من الأعمال التنفيذية للحزمة الأولى والحزمة الثالثة من مشروع إنشاء شبكة الصرف الصحي في منطقة مسيمير وعين خالد، كما تم الانتهاء من تنفيذ حوالي 86 % من الحزمة الثانية من المشروع حيث من المنتظر أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع بالكامل في الربع الأول من عام 2015 بتكلفة إجمالية للمشروع حوالي 750 مليون ريال قطري. جانب من أعمل مشروع الصرف الصحى بعين خالد أشغال: التكلفة الإجمالية للمشروع تقدر بحوالي 750 مليون ريالوأكد مصدر بهيئة الاشغال العامة "اشغال" لـ الشرق ان الهيئة تواصل العمل بالطاقة القصوى للانتهاء من هذا المشروع الذي كانت الهيئة قد بدأت العمل على تنفيذه في يوليو من عام 2010 حيث تم تقسيم مراحل العمل على المشروع إلى ثلاث حزم، وتم ترسية كل حزمة على مقاول للبدء في تنفيذ المشروع، بشكل يمكن المقاولين الثلاثة من العمل في ذات الوقت على حزم المشروع المختلفة، مما يزيد من سرعة تنفيذ الأعمال التي تستغرق فترة زمنية طويلة خاصةً فيما يتعلق بتنفيذ الوصلات المنزلية وربطها بالشبكات الرئيسية. ويمتد المشروع على مساحه تقدر بحوالي 2.848 هكتار ويخدم أكثر من 12.000 مسكن ومنشأة وقطعة أرض سكنية بالمنطقة. أعمال مد خطوط الصرف الصحي إنجاز 86 % من المرحلة الأخيرة للمشروعخطوط رئيسيةويشمل المشروع تصميم وبناء شبكة الصرف الصحي بما فيها الخطوط الرئيسية والخطوط الفرعية ضمن المراحل الثلاث للمشروع، بطول حوالي 240 كم وعدد 5.376 غرفة فحص (inspection room) لخطوط الأنفاق واللازمة للحفر المكشوف، ووفقاً لنوع غرفة الفحص من حيث العمق والتي تتراوح ما بين ضحلة وعميقة وعميقة جداً، كما تم استخدام غرف الفحص سابقة الصب (pre ـ cast) على نطاق واسع لسهولة وسرعة تنفيذها وللجودة العالية التي تمتاز بها، كما يشمل المشروع تركيب محطة ضخ بطاقة استيعابية قدرها 11.664 مترا مكعبا، وقد تم تصميم المحطة لخدمة منطقة سكنية كبيرة والعديد من المدارس والمنشآت القائمة والتي سيتم تطويرها في المستقبل.رصف الشارعوبعد انتهاء أعمال تنفيذ الخطوط والتوصيلات حتى حدود المنازل يتم البدء في إعادة تمهيد أسفلت الشارع، مع التأكد من إنهاء الأعمال المتقاطعة ـ إن وجدت ـ لمقاولي البنى التحتية في المنطقة وبعد الانتهاء من مرحلة تركيب خطوط الشبكة حتى محطة الرفع رقم 44 وتوصيلات المنازل حتى الحدود الخارجية للمنازل يتم عمل فحص واختبار لخطوط الشبكة والمانهولات بواسطة مسؤولي هيئة الأشغال العامة للتأكد من جاهزيتها للاستخدام ومطابقتها للمواصفات المعتمدة تمهيداً لتحويل صرف المنازل إلى الشبكة. تركيب المناهل المشروع يخدم 12 ألف مسكن ومنشأة وقطعة أرض سكنية بالمنطقةمرحلة التوصيل بالشبكةاما المرحلة الأخيرة والمتمثلة في إزالة الخزان الرئيسي للصرف الصحي لكل منزل وردمه، وعمل غرفة فحص جديدة لتوصيل المنزل أو العقار بالشبكة التي تم إنشاؤها، حيث يقوم المقاول المعني بتركيب الشبكة بإعادة أعمال الرصف والتبليط الداخلي والخارجي لكل منزل أو منشأة إلى ما كانت عليه قبل تنفيذ الأعمال.