رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
قطر تطالب بمحاكمة مجرمي الحرب في سوريا

طائرة سوخوي شنت الغارة المروعة في أبريل مستخدمة غاز السارين4 غارات حصدت 385 قتيلا ومصابا والنظام حاول التهرب من المسؤوليةسيطرة فصائل جهادية على إدلب لا يعفي النظام من المسؤولية الجنائية عن المجزرةشظايا صواريخ وشهود عيان أكدوا الغارة الكيماوية للطيران السوري جددت دولة قطر مطالبتها للمجتمع الدولي بتقديم مجرمي الحرب في سوريا إلى العدالة الدولية، بعدما أثبت تحقيق أممي مستقل استخدام النظام السوري غاز السارين بمجزرة خان شيخون في أبريل الماضي. وقالت وزارة الخارجية، في بيان لها أمس ، إن إفلات مجرمي الحرب في سوريا من العقاب ساهم في تصعيد العنف والانتهاكات وارتكاب الفظائع بحق الشعب السوري بصورة ممنهجة. وشدد البيان على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية على أساس إعلان جنيف1، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لتلبية التطلعات المشروعة للشعب السوري.وقد أعلن محققون تابعون للأمم المتحدة أمس أن لديهم أدلة تفيد بأن قوات الحكومة السورية مسؤولة عن هجوم بغاز السارين على مدينة خان شيخون أوقع 87 قتيلا في الرابع من نيسان أبريل الماضي.وفي أول تقرير للأمم المتحدة يشير رسميا إلى مسؤولية دمشق، أعلنت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول وضع حقوق الإنسان في سوريا الأربعاء أنها جمعت "كمية واسعة من المعلومات" تشير إلى أن الطيران السوري يقف خلف الهجوم المروع بغاز السارين في 4 نيسان- أبريل.وجاء في التقرير أنه "في الرابع من نيسان أبريل، وفي إطار حملة جوية استخدمت القوات الجوية السورية غاز السارين ما أدى إلى مقتل أكثر من 80 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال".وتابع أن "كل الأدلة الموجودة تتيح القول بأن هناك ما يكفي من الأسباب الموضوعية للاعتقاد بأن القوات الجوية ألقت قنبلة نشرت غاز السارين".جريمة حرب وأضاف التقرير "أن استخدام غاز السارين في خان شيخون في الرابع من نيسان - أبريل من قبل القوات الجوية السورية يدخل في خانة جرائم الحرب".وقتل ما لا يقل عن 83 شخصا، ثلثهم من الأطفال، وأصيب حوالي 300 في الهجوم على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل جهادية وإسلامية، بحسب التحقيق.وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد في وقت سابق عن 87 قتيلا على الأقل.وتنفي دمشق أي استخدام للأسلحة الكيميائية، مؤكدة أنها فككت ترسانتها في عام 2013، بموجب اتفاق روسي أميركي أعقب هجوما بغاز السارين على منطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق وتسبب بمقتل المئات. ووجهت أصابع الاتهام فيه الى دمشق.هجوم بغاز السارين وفي نهاية حزيران- يونيو أكدت بعثة لتقصي الحقائق شكلتها المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، ان غاز السارين استخدم في الهجوم على خان شيخون، لكن من غير أن تحدد مسؤولية أي طرف. كما نددت بخضوع المحققين لضغوط هائلة.كذلك تحقق لجنة مشتركة بين الأمم المتحدة والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية في الهجوم لتحديد المسؤوليات فيه.شظايا صواريخويعد تقرير أمس السادس من سبتمبر هو أول تقرير صادر عن الأمم المتحدة يلقي المسؤولية رسميا على عاتق القوات السورية.كما حمل التقرير الحكومة السورية مسؤولية ما لا يقل عن 23 هجوما كيميائيا آخر في هذا البلد الذي يشهد نزاعا داميا مستمرا منذ آذار - مارس 2013.وأوضح المحققون الذين لم تسمح لهم السلطات السورية بالدخول للقيام بتحقيقاتهم، أنهم استندوا في استخلاصاتهم إلى صور لشظايا صواريخ وصور عبر الأقمار الصناعية وإفادات شهود عيان.واستنتجوا أن طائرة قاذفة من طراز سوخوي 22، لا يملكها سوى الطيران الحربي السوري، نفذت أربع ضربات على خان شيخون في حوالي الساعة 6,45 في الرابع من نيسان - أبريل.وجاء في التحقيق أن "اللجنة تعرفت إلى ثلاث من القذائف على أنها على الأرجح قنابل من نوع أوفاب-100-120 والرابعة على أنها قنبلة كيميائية، مضيفا أن "صورا لبقايا الأسلحة تشير إلى قنبلة جوية كيميائية من نوع كان يتم تصنيعه في الاتحاد السوفياتي سابقا".وبعدما أكدت دمشق وحليفتها موسكو أن المواد الكيميائية انتشرت في الجو بعدما أصابت غارة جوية مستودع أسلحة للفصائل المعارضة في المنطقة ينتج ذخائر كيميائية، رفض المحققون هذه الفرضية مؤكدين أنهم لم يعثروا على أي أدلة تدعم هذه المزاعم.كذلك أكد التقرير الذي يغطي فترة الأول من آذار - مارس إلى السابع من تموز - يوليو أن القوات السورية نفذت ثلاث هجمات كيميائية أخرى على الأقل منذ آذار - مارس في إدلب وحماه والغوطة الشرقية، استخدمت فيها غاز الكلور. عدالة؟ وهو التحقيق الرابع عشر الذي تصدره اللجنة الدولية المكلفة النظر في الفظاعات المرتكبة خلال النزاع في سوريا الذي أوقع أكثر من 330 ألف قتيل منذ 2011.لكن بالرغم من توثيقها معلومات عن عشرات الهجمات التي يمكن أن تشكل جرائم حرب وجرائم بحق الإنسانية، لم تفض تحقيقات اللجنة بعد إلى أي إدانة.وهو ما أثار انتقادات وتساؤلات حول جدوى هذه اللجنة، بما في ذلك من قبل كارلا ديل بونتي العضو فيها التي أعلنت الشهر الماضي عزمها على الاستقالة، منددة بالفشل في توجيه اتهامات.وفي رد فعل على تقرير الأربعاء، أعلنت هيومن رايتس ووتش أن "أولئك المسؤولين عن الهجمات الكيميائية في سوريا لم يواجهوا عواقب فعلية".وتابعت المنظمة "مع تزايد الأدلة، يجدر بكل من مجلس الأمن الدولي والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية اتخاذ خطوات عملية لتشديد الضغط على الحكومة السورية حتى تتوقف عن استخدام الأسلحة الكيميائية، ومحاسبة المسؤولين".

688

| 07 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
روسيا متهمة بالضلوع في جريمة الغاز السام في خان شيخون

أعلن مسؤول أمريكي كبير، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تحقق في إمكانية ضلوع روسيا في الهجوم الكيميائي في سوريا الذي تهم نظام واشنطن بشار الأسد بارتكابه. وقال المسؤول رافضا الكشف عن اسمه "كيف يمكن أن تتواجد قواتهم (الروس) في القاعدة نفسها مع القوات السورية التي أعدت لهذا الهجوم وخططت له ونفذته من دون أن تعلم مسبقا به؟". وأفاد مسؤول آخر أن موسكو تحاول بشكل منهجي إبعاد التهمة عن النظام وإلصاقها بالمعارضة وتنظيم "داعش" خلافا لكل الأدلة.

391

| 11 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
تركيا: فحوص تؤكد استخدام غاز السارين في هجوم إدلب

أكد وزير الصحة التركي، رجب أقداغ، قوله اليوم الثلاثاء، إن فحوصا أجريت لضحايا هجوم يشتبه بأنه كيماوي في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا أكدت استخدام غاز السارين، حسبما نقلت وكالة الأناضول الرسمية التركية للأنباء. وتتهم واشنطن وأنقرة الحكومة السورية بشن هجوم بالغاز السام أسفر عن سقوط نحو مئة قتيل بينهم أطفال لكن دمشق نفت مسؤوليتها. وشنت الولايات المتحدة ضربات صاروخية الأسبوع الماضي على قاعدة جوية للحكومة السورية. ونقلت الوكالة عن أقداغ قوله، إن فحوصا للدم والبول أظهرت أنه تم العثور على مادة حمضية في عينات من ضحايا إدلب بما يوضح تعرضهم "لحرب كيماوية". وتحتوي المادة الحمضية التي ذكرها على غاز السارين.

453

| 11 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
العثور على مواد تدخل بصناعة غاز السارين في سوريا

عثر مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على آثار مواد تدخل في صنع غاز السارين وغاز "في إكس" في موقع لم يعلن عنه في سوريا، حسبما ذكر تقرير للاتحاد الأوروبي تم الاطلاع عليه، أمس الجمعة. وقال الممثل الدائم للتوانيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومقرها لاهاي، ماريس كليسانس، خلال اجتماع مغلق، أول أمس الخميس، لمندوبي المنظمة إن الاتحاد الأوروبي لديه عدة مخاوف حيال مسألة الأسلحة الكيميائية في سوريا. وأشار كليسانس إلى أن عثور مفتشي المنظمة "مؤخرا على آثار مواد "في إكس" وغاز السارين في موقع ليس من المفترض أن تكون فيه يقع على رأس قائمة مخاوف الاتحاد الأوروبي". متابعا أن "الاتحاد الأوروبي وانطلاقا مما سبق، قلق بشكل خاص من احتمال حيازة سوريا تجهيزات خاصة بأسلحة كيميائية أو مواد لأسلحة كيميائية غير معلن عنها"، وذلك في بيان نشر لاحقا على موقع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

340

| 09 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
منظمة: إتلاف مركبات كيماوية من السلاح السوري

أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اليوم الأربعاء، إتلاف كل المواد التي تدخل في تركيب غاز السارين القاتل التي سلمتها سوريا على متن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية في البحر المتوسط. وقالت المنظمة ومقرها لاهاي "تم إتلاف 581 طنا من المواد الكيميائية التي تدخل في إنتاج غاز السارين ونقلت من سوريا وتم تحميلها على سفينة كايب راي الأمريكية، بفضل تكنولوجيا تؤدي إلى إبطال مفعولها على متن السفينة"، مؤكدة بذلك تقريرا صدر سابقا عن وزارة الدفاع الأمريكية.

381

| 13 أغسطس 2014