رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
مسؤولة بغرفة التجارة الأمريكية لـ الشرق: فرص متبادلة توطد الشراكة القطرية الأمريكية

أكدت ليز كلارك، مدير أول بغرفة التجارة الأمريكية والأكاديمية بجامعة جورج تاون والخبيرة بالسياسات العامة أن استثمارات قطر في أمريكا تم توجيه المناقشات المشتركة بين لجان تعزيز الاستثمارات وغرفة التجارة الأمريكية ومجلس الأعمال الأمريكي- القطري، نحو مجالات متنوعة شملت قطاعات مثل الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية والطاقة والتكنولوجيا والضيافة في الولايات المتحدة باعتبارها قطاعات ومجالات ديناميكية للغاية من بين أمور أخرى، وترى الدوحة من خلال المناقشات أن بعضا من هذه المجالات ذات الأولوية العالية التي تستهدفها قطر للاستثمار فيها، وفي الوقت ذاته تحرص أمريكا بقوة على مواصلة العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية باعتبارها عنصرا حاسما يميز العلاقة الإيجابية بين الدوحة وواشنطن، حيث إن الدوحة من أهم المستثمرين بأمريكا وتحرص المؤسسات الأمريكية المعنية بتعزيز الاستثمار على مواصلة توسيع هذه التدفقات الاستثمارية الحيوية للعلاقة الإيجابية بين بلدينا. فرص قوية تقول د. ليز كلارك في تصريحاتها لـ الشرق: إن التطلعات الاستثمارية تشمل أيضاً ما هو قائم بالفعل من استثمارات قطرية في البنية التحتية الأمريكية وأيضاً بالقطاع الخاص في الوقت ذاته، ذلك بالاستفادة من الفرص القوية بالسوق الأمريكية باعتباره أكبر سوق للسلع والخدمات في العالم، ومن المميز للعلاقات الاستثمارية المهمة بين الدوحة وأمريكا كونها تتوسع في حجم وقيمة الاستثمارات وأيضاً توزيعها إلى أكثر من مجال ونطاق جغرافي، هذا ما تمنحه العوائد الإيجابية لكل من الدوحة وواشنطن معاً في إطار مواصلة تعزيز الاستثمارات الإيجابية واستغلال المؤسسات والقنوات الرسمية والدبلوماسية بين بلدينا من أجل تسهيل وتيسير التعاون المستمر. عوائد إيجابية وتابعت د. ليز كلارك تصريحاتها موضحة: مما لا شك فيه أن هناك عوائد إيجابية لكلا البلدين من السوق الاستثماري فالدوحة أيضاً بما تمنحه من مشروعات بنية تحتية كبرى وخطط توسعات رئيسية في الطاقة وكونها قوى اقتصادية إقليمية، تعد سوقاً استثمارياً مهماً للولايات المتحدة وللعديد من الشركات الأمريكية العاملة في الدوحة، وفي الوقت ذاته لا يمكن إنكار أهمية الاستثمارات القطرية في تعزيز الاقتصاد الأمريكي وخلق آلاف فرص العمل بما يعزز الشراكة بين بلدينا، في ظل تطلعات مشتركة من أجل تعزيز مزيد من الاستثمارات القطرية في أمريكا في مجالات متنوعة تشمل القطاع العام والخاص وتعزيز فرص التعاون الاستثمارية، ذلك في ظل توجهات قطرية نحو مجموعة متنوعة من القطاعات بما في ذلك العقارات والضيافة والرياضة والتكنولوجيا؛ حيث إن جهاز قطر للاستثمار تعهد في 2020 باستثمار 45 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدى السنوات المقبلة، مع استثمارات رئيسية تمت بالفعل في قطاعات متعددة، بما في ذلك النفط والغاز والتكنولوجيا المالية والعقارات وإنتاج الأغذية والضيافة وغيرها، وتشمل بعض الاستثمارات البارزة من قبل جهاز قطر للاستثمار في الولايات المتحدة شركة EatJust التي حصلت على تمويل بقيمة 200 مليون دولار، ومزارع (كاليفيا) التي تلقت تمويلا بقيمة 225 مليون دولار من السلسلة الرابعة، وتمويل شركة So-Fi بأكثر من 500 مليون دولار في تمويل الأسهم، بجانب الاستثمارات في النقل الجوي والدفاع والأمن والرياضة والطب البيولوجي والشركات والمنصات الرقمية والسيارات الكهربائية وشركات التعليم عن بعد والتجارة بالتجزئة وغيرها من الشراكات الإيجابية المهمة.

340

| 19 يوليو 2024

اقتصاد alsharq
آفاق واعدة للشراكة الاقتصادية القطرية الأمريكية في 2024

أكدت د. ليز كلارك، مدير أول بغرفة التجارة الأمريكية والأكاديمية بجامعة جورج تاون والخبيرة بالسياسات العامة أن هناك مجالات طموحة وواعدة تعزز مجالات الشراكة القطرية الأمريكية لتطوير العلاقات الثنائية في 2024، لافتة إلى وجود مواطن عديدة لتحقيق الاستفادة المشتركة في فلسفات التحول الرقمي والمدن الذكية، القطاع المالي، وفي مجالات الطب والاستثمار الرياضي، وفرص الاستثمار في الطاقة، وغيرها من الجوانب المهمة التي يمكن من خلال تحفيز مكاسب مهمة تنطلق من نجاح العلاقة الدبلوماسية وتعزيزها اقتصادياً بين قطر وأمريكا، وهو دور تتطلع له غرفة التجارة الأمريكية، ولجان تشجيع الاستثمارات، تنطلق في رؤيتها من مستويات مهمة، تخلق فرصاً استثمارية واعدة، وتحقق غايات التنويع في الاقتصاد العالمي. زخم إيجابي وتابعت د. ليز كلارك تصريحاتها قائلة: إنه ينبغي بكل تأكيد الاستفادة من زخم مسارات التعاون الاقتصادية والبناء عليها وصياغتها بصورة تحقق بيانات الحوارات الإستراتيجية الإيجابية بين البلدين، والتي يكون لها دور كبير في البحث عن خطط استثمارية وتصميمها وتقديم الحلول المالية والاستفادة من المقومات الاقتصادية التنافسية، وتعزيز فرص الاستثمار الأجنبي وتشجيعها في الوقت ذاته، حيث يمكن من خلال تحقيق الشراكات الاقتصادية، وتدعيم فرص التعاون المهمة، تحقيق مكاسب هائلة في التنمية، وفي رفعة وتقدم المجتمعات، وبكل تأكيد العمل المشترك لبحث المقومات والفرص لتعزيز الاستثمارات القطرية في أمريكا، وأيضاً الاستفادة الأمريكية من الفرص الاستثمارية العديدة التي تتيحها الدوحة، كما أن الرؤية القطرية دائماً ما استندت إلى مقومات بارزة في تعزيز وتشجيع الاستثمار بخلق بيئة عمل إيجابية وإعفاءات وامتيازات ضريبية والقيام بالأعمال وفق رؤية من الشفافية والمعايير العالية وفرصة الوصول المباشرة للسوق القطرية المهمة وبنية تحتية رائعة تطورت بشكل بارز في قطر وعدد من المبادرات الاقتصادية التي ترعاها الدوحة بصورة محفزة استثمارياً لاقت إشادة متعددة من الجبهات الأمريكية والشركات ومجالس دعم وتعزيز الاستثمارات ومجتمع رجال الأعمال، الذي يدرك عن قرب أهمية الاستثمارات المشتركة بين قطر وأمريكا، والفرص الاستثمارية الواعدة التي تجمع البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في 2024. فرص واعدة واختتمت د. ليز كلارك، المسؤولة بغرفة التجارة الأمريكية تصريحاتها مؤكدة أن شواهد العلاقات الإيجابية بين البلدين لديها روابط أكبر وأشمل من الاستثمار المتبادل، بل إنه نتاج علاقات وشراكة دبلوماسية قوية، وروابط أمنية ودفاعية شديدة الإستراتيجية لدى رؤية الإدارة الأمريكية في سياق الأمن القومي الأمريكي، وأيضاً الشراكة الحيوية في مجال الطاقة التي تنمو يوماً بعد الآخر في ظل مشهد الطاقة الدولي، وتحول الغاز الطبيعي المسال لعنصر مهم من معادلة استقرار أسواق وأسعار الطاقة العالمية التي تتطلع إلى تلبية كافة احتياجاتها من الطاقة متجاوزة عجز الطاقة الذي نشب عقب الحرب الروسية في أوكرانيا، وأدوار الدوحة الدبلوماسية الفاعلة مع أمريكا في تدعيم غايات السلم الإقليمي وأهداف الاستقرار العالمي، ما يؤكد أهمية اللقاءات الدبلوماسية والحوارات الإستراتيجية وفرص تشجيع ودعم التجارة والاستثمار بين المؤسسات في كلا البلدين لتمتد إلى مجتمعات الأعمال الطموحة، ووجود إرادة سياسية مشتركة لارتقاء حجم وقيمة الاستثمارات إلى ما يصبو لآمال وتطلعات بلدينا بالتقدم والرخاء لشعبنا ومواصلة الروابط القوية التي تجمعنا. العلاقة القوية ومن جانبها، أكدت د. تانيا نايومان الخبيرة الاقتصادية الأمريكية، والأكاديمية المختصة في شؤون الطاقة والنفط، أن العام الجاري يشمل روافد عديدة تنطلق من روابط العلاقة القوية التي تجمع قطر وأمريكا، وترجمة العمل الدبلوماسي المشترك، والانخراط الفاعل في الأحداث الإقليمية، إلى مزيد من الاستثمارات الحيوية، والشراكات الناجحة، عبر استثمارات رائجة على صعيد الأرباح والاستثمارات، وساعدت الدوحة بصورة كبيرة على مواصلة شراكاتها العالمية واسعة المدى بما يتوافق مع سياساتها الدولية المتعددة، وبالتوافق مع خطط التنمية القطرية الطموحة، التي تضع من الشراكة مع القوى العالمية الكبرى، والاستثمار الذكي لاستقدام أرفع التقنيات في تنفيذ خطط التنمية الداخلية لدولة قطر مع الشركات الأمريكية المميزة والتي تحرص بصورة كبيرة على عقد الصفقات والمشاريع ومواصلة مهامها نحو تنفيذ الرؤية الاقتصادية الإيجابية والتنمية التي تحقق المكاسب المشتركة. تقول د. تانيا نايومان، الخبيرة الاقتصادية الأمريكية، والأكاديمية المختصة في شؤون الطاقة والنفط: إن العام الجاري سيشهد مزيداً من جوانب الشراكة لاسيما عبر وجود أكثر من 18 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال يتم إنتاجه من مشروع جولدن باس بمحطة خليج تكساس والذي تمتلك الدوحة نحو 70 % من أسهم المشروع، وهو ما يضيف للشراكة بين قطر وإكسون موبيل الأمريكية العملاقة فيما يتعلق بجانبي الإنتاج والترويج، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعزز من الشراكة القطرية - الأمريكية الممتدة في مجال الطاقة الذي يشهد حرصاً كبيراً توليه القيادة القطرية في خططها للتوسع في إنتاج الغاز الطبيعي المسال ووجود شركات أمريكية كبرى في خطط توسيع حقل شمال الجنوبي والشمالي، وهو الأمر الذي كان بارزاً في الرؤية الاستباقية للدوحة على صعيد الطاقة منذ انسحابها من منظمة «أوبك» النفطية، وإعلان بدء خطط التوسع في حقل شمال المهم والوفير بالغاز الطبيعي، وقد نجحت العديد من الشركات الأمريكية الكبرى للظفر بالحقوق الخاصة بعمليات الترويج الخاصة بالتوسعات من جهة، ومن جهة أخرى فإن الدوحة عكفت على زيادة استثماراتها العالمية في مجالات الطاقة في عدد من البلدان العالمية الكبرى وفي أمريكا وأمريكا اللاتينية، وهو ما أبرز أهمية الصفقات التي وقعتها قطر مع العديد من الشركات الأمريكية، وربما تقود الوساطة القطرية بين أمريكا وفنزويلا، إلى فرص مهمة من التعاون الإضافي على صعيد الطاقة. الدفاع والأمن وتتابع د. تانيا نايومان في تصريحاتها لـالشرق قائلة: إن عام 2024 يشهد مزيداً من التعاون الأمني والدفاعي بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية، ذلك مع الترحيب والموافقة من قبل البنتاغون على مزيد من عمليات الترقية لقاعدة العديد وهو أمر لافت يعكس قوة الشراكة القطرية- الأمريكية الممتدة، وأيضاً صفقات مهمة يتم العمل على تشجيعها بين شركة برزان القابضة القطرية وكبار المتعاقدين من شركات السلاح الأمريكية في تكساس، ومع شركة لوكهيد مارتن، وغيرها من الروافد الاقتصادية المهمة؛ حيث ساهمت الاستثمارات القطرية بصورة كبيرة للغاية في خلق الكثير من الوظائف المهمة عبر الاستثمارات القطرية بواشنطن، كما أن قطر سعت لتعزيز قواتها العسكرية عبر صفقات مهمة لتطوير منظومتها الدفاعية في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية، ومن شأن تلك المعدات العسكرية المتطورة أن تسهم في رفع كفاءة الجيش القطري التقنية والعسكرية، وأن تعزز من فرص التعاون الأمني المشترك ما بين الدوحة وواشنطن، في ظل اتجاه قطر للأسلحة الأمريكية بصفة كبيرة في بناء ترسانتها المسلحة وهو ما يعزز فرص التعاون الأمني المشترك والموسع بين الجانبين القطري والأمريكي.

452

| 05 يناير 2024

اقتصاد alsharq
مدير أول غرفة التجارة الأمريكية لـ الشرق: قطر شريك رائع لأمريكا في مجال الأعمال

أكدت د. ليز كلارك، مدير أول بغرفة التجارة الأمريكية والأكاديمية بجامعة جورج تاون والخبيرة بالسياسات العامة أن غرفة التجارة الأمريكية، ولجان تشجيع الاستثمارات، تنطلق في رؤيتها من مستويات مهمة، تخلق فرصاً استثمارية واعدة، وتحقق غايات التنويع في الاقتصاد العالمي، وتأتي أدوارنا في البحث عن خطط استثمارية وتصميمها وتقديم الحلول المالية والاستفادة من المقومات الاقتصادية التنافسية، وتعزيز فرص الاستثمار الأجنبي وتشجيعها في الوقت ذاته، حيث يمكن من خلال تحقيق الشراكات الاقتصادية، وتدعيم فرص التعاون المهمة، تحقيق مكاسب هائلة في التنمية، وفي رفعة وتقدم المجتمعات، وبكل تأكيد العمل المشترك لبحث المقومات والفرص لتعزيز الاستثمارات القطرية في أمريكا، وأيضاً الاستفادة الأمريكية من الفرص الاستثمارية العديدة التي تتيحها الدوحة، في فلسفات التحول الرقمي والمدن الذكية، القطاع المالي، وفي مجالات الطب والاستثمار الرياضي، وفرص الاستثمار في الطاقة، وغيرها من الجوانب المهمة التي يمكننا من خلالها تحقيق مكاسب مهمة تنطلق من نجاح العلاقة الاقتصادية والدبلوماسية بين قطر وأمريكا، كنموذج عالمي للتعاون الناجح والمتميز. مباحثات ثنائية تابعت د. ليز كلارك تصريحاتها قائلة: إن اللقاءات التي تنخرط فيها غرفة التجارة، والمباحثات المهمة في اللجان الفنية التي تنطلق وفق خريطة الحوار الإستراتيجي القطري- الأمريكي، ودوره الهائل في تحقيق مكتسبات إيجابية، فهو يمنح الفرصة من أجل استعراض المقومات الاقتصادية ومجالات التنمية المستقبلية، ويتيح نظرة أكثر تشجيعاً للاستثمار المشترك، خاصة في الخطوات التسهيلية المحفزة التي تقوم بها قطر في إطار الإعفاءات الضريبية والتسهيلات الإجرائية للشركات، ونكتشف دائماً حجماً هائلاً من الفرص للشركات الأمريكية لمزيد من الاستثمار في خطط التنمية القطرية والاستفادة من بيئة العمل الواعدة، والخدمات الرقمية المتطورة، وسهولة مباشرة الأعمال على مستوى اللوجستيات والامتيازات التي تتيحها الدوحة، وزيادة عدد الرحلات الجوية بين قطر والولايات الأمريكية الكبرى ذات حجم النمو الهائل للشركات الراغبة في التوسع في المنطقة الخليجية البارزة، والرؤية القطرية دائماً ما استندت الى مقومات بارزة في تعزيز وتشجيع الاستثمار بخلق بيئة عمل إيجابية وإعفاءات وامتيازات ضريبية والقيام بالأعمال وفق رؤية من الشفافية والمعايير العالية وفرصة الوصول المباشرة للسوق القطرية المهمة وبنية تحتية رائعة تطورت بشكل بارز في قطر وعدد من المبادرات الاقتصادية التي ترعاها الدوحة بصورة محفزة استثمارياً لاقت إشادة متعددة من الجبهات الأمريكية والشركات ومجالس دعم وتعزيز الاستثمارات ومجتمع رجال الأعمال، الذي يدرك عن قرب أهمية الاستثمارات المشتركة بين قطر وأمريكا، والفرص الاستثمارية الواعدة التي تجمع البلدين. روابط متميزة واختتمت د. ليز كلارك، المسؤولة بغرفة التجارة الأمريكية تصريحاتها مؤكدة أن العلاقات بين البلدين لديها روابط أكبر وأشمل من الاستثمار المتبادل، بل إنها نتاج علاقات وشراكة دبلوماسية قوية، وروابط أمنية ودفاعية شديدة الإستراتيجية لدى رؤية الإدارة الأمريكية في سياق الأمن القومي الأمريكي، وأيضاً الشراكة الحيوية في مجال الطاقة التي تنمو يوماً بعد الآخر في ظل مشهد الطاقة الدولي، وتحول الغاز الطبيعي المسال لعنصر مهم من معادلة استقرار أسواق وأسعار الطاقة العالمية التي تتطلع إلى تلبية كافة احتياجاتها من الطاقة متجاوزة عجز الطاقة الذي نشب عقب الحرب الروسية في أوكرانيا، وأدوار الدوحة الدبلوماسية الفاعلة مع أمريكا في تدعيم غايات السلم الإقليمي وأهداف الاستقرار العالمي، ما يؤكد أهمية اللقاءات الدبلوماسية والحوارات الإستراتيجية وفرص تشجيع ودعم التجارة والاستثمار بين المؤسسات في كلا البلدين لتمتد إلى مجتمعات الأعمال الطموحة، ووجود إرادة سياسية مشتركة لارتقاء حجم وقيمة الاستثمارات إلى ما يصبو لآمال وتطلعات بلدينا بالتقدم والرخاء لشعبنا ومواصلة الروابط القوية التي تجمعنا.

650

| 16 سبتمبر 2023

اقتصاد محلي alsharq
د. ليز كلارك لـ الشرق: قطر شريك اقتصادي قيّم للولايات المتحدة

أكدت ليز كلارك، مدير أول بغرفة التجارة الأمريكية والأكاديمية بجامعة جورج تاون والخبيرة بالسياسات العامة على أهمية مواصلة الشراكة الإيجابية بين الدوحة وواشنطن، والاتجاه في الفترة المقبلة نحو علاقات تضمن للبلدين مسيرة الازدهار والتنمية خاصة في ظل كون العلاقات بين البلدين نموذجا للتعاون العالمي والشراكة الدولية، وتطوير نموذج مثالي للتعاون لتنمية وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ما أكسب اهتماماً بنظرة مكثفة حول طبيعة العلاقات بين الدوحة وواشنطن والتي تضاعفت فيها أهمية الشراكة القطرية- الأمريكية. أدوار مهمة تقول ليز كلارك، مدير أول بغرفة التجارة الأمريكية: إن غرفة التجارة الأمريكية لعبت دوراً مهماً في تعزيز الجهود التي تؤكد على أهمية الحوار الإستراتيجي بين قطر وأمريكا ودعم كل السبل لتحقيقه والدفاع عنه كوسيلة لإعطاء الأولوية للعلاقة ما بين البلدين على أعلى المستويات، ونثني على الحكومتين الأمريكية والقطرية لاستخدام هذه المنصة لضمان مشاركة متسقة ومستدامة، في ضوء الاتصال التاريخي للعلاقات الدبلوماسية التي مضى عليها أكثر من 50 عاماً احتفلت فيه البلدان العام الماضي بالذكرى المهمة للشراكة والتعاون، وأهمية الصداقة الحيوية بين البلدين، بالإضافة إلى ذلك أهمية إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن عن قطر حليفًا رئيسيًا من خارج الناتو للولايات المتحدة خلال زيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر إلى البيت الأبيض في يناير 2022، اعترافًا بالشراكة الخاصة بين الولايات المتحدة وقطر، والتي تدعمها غرفة التجارة الأمريكية من أجل النهوض بقطاعات التنمية، ولعبت مناقشات تدعيم الاستثمارات الخاصة بالقطاع الخاص التي تم تنظيمها على هامش الحوار مع مجتمعات الأعمال والحكومات الأمريكية والقطرية، بالشراكة مع غرفة التجارة الأمريكية في قطر (غرفة التجارة الأمريكية في قطر) ومجلس الأعمال الأمريكي القطر (USQBC)، من أجل توفير فرصة للقطاع الخاص لتقديم مدخلات حول نقاط القوة والقضايا التي تميز العلاقة الاقتصادية؛ حيث يلعب القطاع الخاص دورًا مهمًا في العلاقة الشاملة، وضمان حصول كبار قادة الأعمال العالميين على فرصة حوارية من أجل عرض الأعمال والفرص الاستثمارية المقترحة، وجاء دور الحوار الإستراتيجي الذي بدأ لأول مرة في عام 2018، كوسيلة مهمة للمسؤولين القطريين والأمريكيين لتشكيل شراكات جديدة في مجالات مثل العلاقات التجارية والأمنية مع التعليم والثقافة والتعاون في مجال الطاقة، وفي حين أنه تم إطلاق الحوار الاستراتيجي الخامس رسميًا في 22 نوفمبر 2022، على هامش بطولة كأس العالم لكرة القدم، ما منح فرصة للدولتين من مواصلة الحوار وإجراء محادثات أكثر تفصيلاً وتقنية ضرورية لتنفيذ شراكات جديدة ودفع التغييرات الإيجابية في العلاقات الثنائية نحو مزيد من التعاون. علاقات اقتصادية وتتابع ليز كلارك، المسؤولة بغرفة التجارة الأمريكية، قائلة: إن أهمية العلاقة الاقتصادية بين الدوحة وواشنطن تنبع من كون التجارة والاستثمار أساسيين في العلاقة بين الولايات المتحدة وقطر؛ حيث حافظ كلا البلدين على روابط اقتصادية قوية لعقود من الزمان، ويدخل عدد متزايد من الشركات الأمريكية السوق القطرية كل عام، ففي العام الماضي، بلغت التجارة بين الدوحة وواشنطن أكثر من 9 ملايين دولار بزيادة هائلة عن عام 2019 على الرغم من تحديات وباء COVID-19 خلال تلك الفترة، كما تعد الولايات أكبر مستثمر أجنبي في قطر وأكبر مصدر منفرد لوارداتها وتعمل أكثر من 120 شركة أمريكية في قطر في أنشطة اقتصادية مختلفة في السوق القطرية البارزة، والتي لعبت فيها الشركات الأمريكية دورًا رئيسيًا في تطوير العديد من القطاعات في قطر، بما في ذلك الطاقة والدفاع والطيران وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والرعاية الصحية والغذاء والهندسة والبناء، وساهمت أيضاً في بطولة كأس العالم المتميزة التي عقدت بالدوحة في العام الماضي بالشراكة في مهام الأداء العالي والسلامة للألعاب والملاعب وتوفير خدمات الضيافة للزوار وتنفيذ البنية التحتية الرقمية، في بطولة نجحت قطر في تقديم نفسها من خلالها وحتى قبلها من خطوات اقتصادية طموحة في أن تكون لاعبا بارزا في الاقتصاد العالمي ولا تزال بالتأكيد شريكًا اقتصاديًا قيمًا للولايات المتحدة، وعلى الجانب الآخر فإن قطر أيضًا مستثمر مهم في الولايات المتحدة، لا سيما في العقارات والخدمات المالية، على سبيل المثال، استثمر صندوق الثروة السيادية القطري - جهاز قطر للاستثمار - مليارات الدولارات في شركات وممتلكات أمريكية، بما في ذلك الفنادق الفاخرة ومراكز التسوق والمباني المكتبية بالإضافة إلى ذلك، أقامت قطر شراكات مع العديد من الجامعات والمؤسسات البحثية الأمريكية، حيث توفر التمويل للبحث والتطوير الأكاديمي والشراكة بين المؤسسات التعليمية القطرية والأمريكية. مكانة كبرى وأوضحت ليز كلارك، الأكاديمية بجامعة جورج تاون والخبيرة بالسياسات العامة: إن قطر لها مكانة مهمة وكبرى في أسواق الطاقة العالمية، فتعد قطر المصدر الأول في العالم للغاز الطبيعي المسال (LNG) وتستثمر بكثافة في توسيع طاقتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال؛ حيث يعتبر الغاز الطبيعي المسال أمرًا حيويًا للتحول العالمي في مجال الطاقة، خاصةً في ظل تزايد حالة عدم اليقين بشأن الطاقة العالمية، كل هذا يعني أن قطر ستظل لاعباً رئيسياً في سوق الطاقة العالمي الذي يبحث بشكل متزايد عن أمن الطاقة كما ستواصل الشركات الأمريكية العمل كشركاء رئيسيين لقطر في تطوير ونشر هذه الموارد، وبالإضافة إلى قضايا أمن الطاقة فإن الدوحة لها دور كبير في الاستقرار الإقليمي فقطر هي موطن لأكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، والتي تعمل كمركز استراتيجي للعمليات الأمريكية في المنطقة ومصدر رئيسي للاستثمار الأمريكي، فهذه القاعدة ضرورية للجهود العالمية لمكافحة الإرهاب والحفاظ على الاستقرار وتعزيز الأمن الإقليمي، كما عملت قطر باستمرار كوسيط إقليمي وصانع سلام ولها تاريخ في استخدام مواردها الدبلوماسية والاقتصادية لتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط والعالم، كما أنها تمتلك قوى ناعمة بارزة وطموحة في المشهد الدولي، ويعزز التعاون الأمني ​​بين الولايات المتحدة وقطر السلامة الإقليمية، وتلعب الشركات الأمريكية دورًا رائدًا في تقوية هذه العلاقة الأمنية. مباحثات متجددة وتختتم ليز كلارك، مدير أول بغرفة التجارة الأمريكية تصريحاتها موضحة: إن المناقشات المهمة والمباحثات الإيجابية الرفيعة في ضوء التوقعات الطموحة باستثمار الشراكات نحو ما يضيف لمصالح البلدين، والخطوات المهمة التي تقوم بها قطر في إطار ما كان يجمعنا في المناقشات من تفاؤل كبير؛ حيث تواصل قطر تحسين بيئة أعمالها لجعلها أكثر جاذبية للاستثمار الدولي وتقوم بتوسيع المشاريع في مجالات مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبنية التحتية والنفط والغاز والخدمات اللوجستية، وستواصل غرفة الصناعة القطرية الأمريكية دعم هذه المبادرات لتعزيز المشاريع في ظل وجود العديد من الفرص للشركات الأمريكية للمساهمة في التنمية الاقتصادية طويلة الأجل لدولة قطر والتطلع في الفترة الحالية لمزيد من العلاقات والتعاون لقطر ما بعد كأس العالم وستستمر العلاقات التجارية الثنائية في طريقها نحو الازدهار لا شيء غيره وسيظل مجتمع الأعمال الأمريكي - من خلال غرفة الولايات المتحدة والشركات الأعضاء لدينا- شريكا ملتزما لسنوات عديدة قادمة في العمل مع الحكومة القطرية لدعم مسيرة البناء والتنمية.

844

| 19 يونيو 2023

اقتصاد محلي alsharq
مذكرة تفاهم بين مركز قطر للمال وغرفة التجارة الأمريكية لتعزيز التجارة والاستثمار بين الجانبين

وقعت هيئة مركز قطر للمال، الذراع القانونية والضريبية لمركز قطر للمال، مذكرة تفاهم مع غرفة التجارة الأمريكية في قطر، لتعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين دولة قطر والولايات المتحدة في مجالي التجارة والاستثمار، وذلك على هامش انعقاد النسخة الخامسة من الحوار الاستراتيجي بين الجانبين. وتنص مذكرة التفاهم على التعاون المشترك بين الطرفين، في إطار ترسيخ دور مركز قطر للمال كمنصة مالية وتجارية عالمية متخصصة في استقطاب الاستثمارات الأجنبية، وتوفير الدعم والتسهيلات اللازمة للشركات الأمريكية الراغبة بالعمل في دولة قطر، بالإضافة الى تنظيم الفعاليات والمبادرات التي تخدم الأهداف المشتركة للعلاقات التجارية والاستثمار بين البلدين. وقعت الاتفاقية كل من الشيخة العنود بنت حمد آل ثاني نائب الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي للأعمال في مركز قطر للمال، والسيدة بروك هولاند المدير التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية في قطر. وقالت الشيخة العنود تعليقا على مذكرة التفاهم: يلعب مركز قطر للمال دورا محوريا في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية والحفاظ على الشراكة الاستراتيجية القائمة بين قطر والولايات المتحدة، والتي تمتد لأكثر من 50 عاما، وتنعكس جهودنا في الاستفادة من هذه العلاقات الثنائية المميزة من خلال الزيادة المضطردة في عدد الشركات الأمريكية المسجلة تحت مظلة مركز قطر للمال، والتي بلغت 115 شركة فاعلة في العديد من المجالات، ومن بينها مجموعة غولدمان ساكس وماستركارد وأوبر وأوراكل. من جهتها، قالت السيدة بروك هولاند: تعد مذكرة التفاهم هذه دليلا إضافيا على أهمية التعاون ضمن القطاع الخاص، ويعتبر مجتمع الأعمال الأمريكي أحد الشركاء الرئيسيين في النجاح الاقتصادي المشترك القائم بين الولايات المتحدة وقطر، وتتيح لنا الشراكات المحلية مع منظمات، مثل مركز قطر للمال، توفير الموارد والدعم اللازم للشركات الأمريكية التي تتطلع للتوسع والعمل في السوق القطري. وكانت الشيخة العنود بنت حمد آل ثاني قد شاركت في جلسة التعاون الاقتصادي والتجاري، التي تم تنظيمها في إطار فعاليات الحوار الاستراتيجي الخامس بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وتحدثت خلالها عن أهمية تمكين المرأة القطرية وإشراكها في الشؤون الاقتصادية الحيوية واتخاذ القرارات، وتأثير ذلك على تنمية المجتمعات وبناء اقتصاد متنوع متوازن قائم على المعرفة. ويوفر مركز قطر للمال منصة أعمال متميزة للشركات الراغبة في التأسيس ومزاولة أنشطتها في قطر أو المنطقة بوجه عام، كما يتمتع بإطار قانوني وتنظيمي خاص ونظام ضريبي وبيئة أعمال راسخة تجيز الملكية الأجنبية بنسبة تصل إلى 100%، وترحيل الأرباح بنسبة 100% وضريبة على الشركات بمعدل تنافسي بنسبة 10% على الأرباح من مصادر محلية.

427

| 01 مارس 2023

اقتصاد alsharq
وزير التجارة يؤكد التزام قطر بشراكتها مع الولايات المتحدة

** أمريكا المصدر الأول للواردات القطرية لعام 2018 ** تشوكسي: قطر أحد أهم الشركاء التجاريين والاستثماريين للولايات المتحدة ترأس سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير التجارة والصناعة، وسعادة السيد كوش تشوكسي، النائب الأول لرئيس غرفة التجارة الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط وتركيا، اليوم أعمال اجتماع المائدة المستديرة حول العلاقات التجارية بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، التي تم تنظيمها في إطار الحوار الاستراتيجي القطري الأمريكي الثاني بالدوحة. وأشار سعادة وزير التجارة والصناعة في مستهل كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع، إلى أن أعمال الجلسة تهدف إلى مناقشة سبل المضي قدماً في الأجندة الاقتصادية المشتركة للبلدين، وذلك عبر تسهيل التبادل التجاري وفرص الاستثمار وزيادة تعزيز الشراكات والعلاقات الثنائية بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية. وأكد سعادته في هذا السياق، أن كلا البلدين يتمتعان بعلاقات شراكة تجارية قوية، يعود تاريخها إلى عقود طويلة من الزمن، مشيراً إلى حرص البلدين المستمر على توسيع العلاقات التجارية والاستثمارية. ونوه سعادته بهذا الصدد إلى اتفاقية إطار للتجارة والاستثمار (تيفا) التي تم توقيعها في العام 2004 بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، والتي شكّلت أولى الخطوات البارزة في مسيرة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. ولفت سعادته إلى أن الحوار الاستراتيجي يُشكل فرصة لوضع الخطط الاستثمارية وبناء العلاقات الاقتصادية القوية، التي من شأنها تمكين كلا الجانبين من تحقيق الاستفادة الكاملة من مجموعة الفرص المتاحة أمام الشركات القطرية والأمريكية بكلا القطاعين العام والخاص، وذلك في مجالات الصناعة والصحة والتعليم. وفي سياق الحديث عن علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، أوضح سعادته أن حجم التبادل التجاري بين البلدين شهد نموا ملحوظاً خلال السنوات العشر الماضية، حيث بلغ نحو 6 مليارات دولار في الفترة المتراوحة بين شهري يناير وأكتوبر 2018، وهو ما يمثل نسبة 6.23 % من إجمالي التبادل التجاري لدولة قطر مع كافة شركائها التجاريين. وأضاف سعادته أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر المصدر الأول للواردات القطرية في العام 2018، حيث استوردت دولة قطر 19.5% من وارداتها من أمريكا لتبلغ قيمة الواردات نحو 5.15 مليار دولار. هذا وأضاف سعادته أن عدد الشركات الأمريكية العاملة في دولة قطر بلغ حوالي 117 شركة مملوكة بنسبة 100% للجانب الأمريكي، في حين بلغ عدد الشركات التي بها شركاء قطريون 565 شركة تعمل في قطاعات الهندسة والاستشارات والمقاولات وتكنولوجيا المعلومات والتجارة والخدمات، هذا بالإضافة إلى وجود 55 شركة أمريكية مرخصة تحت مظلة مركز قطر للمال. وأوضح سعادته أن القطاع الخاص في البلدين يمكنه الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي تتيحها الدولة في العديد من القطاعات ومن بينها مشاريع البنى التحتية التي يتم تنفيذها في إطار استضافة الدولة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، علاوة على الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع السياحة بهدف استقطاب أكثر من 5.6 مليون زائر سنويا بحلول العام 2023، وهو ما يعادل ضعف العدد الذي استقبلته الدولة في عام 2016، إلى جانب الفرص الاستثمارية في قطاعات الأمن الغذائي والتعليم والصحة. إلى جانب ذلك، أفاد سعادته بأن دولة قطر توفر للمستثمرين بيئة استثمارية جاذبة ومشجعة، معرباً عن إيمانه الراسخ بأن الشركات الأمريكية ستكون قادرة على إيجاد شركاء جدد حريصين على إقامة علاقات تجارية طويلة الأمد. وفي ختام مداخلته في أعمال اجتماع المائدة المستديرة، جدد سعادة الوزير التأكيد على التزام دولة قطر بشراكتها الاقتصادية والاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية القائمة على أساس التعاون والثقة المتبادلة بين البلدين. ومن جانبه ألقى السيد كوش تشوكسي كلمة أكد من خلالها على أهمية العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين والحرص المتبادل على تعزيز أطر الشراكة القائمة بما يحقق المصالح المشتركة ويخدم الأهداف التنموية للبلدين. وأكد تشوكسي أن دولة قطر تعد أحد أهم الشركاء التجاريين والاستثماريين للولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أهمية الاجتماعات واللقاءات والفعاليات التي تنظمها خلال الفترة الأخيرة بين الجانبين للاطلاع على أبرز الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة ومناقشة السبل الكفيلة بتعزيز التعاون بين البلدين في شتى المجالات. حضر الاجتماع سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين وسعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني سفير دولة قطر في الولايات المتحدة الأمريكية وسعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار وعدد من كبار مسؤولي اللجنة العليا للمشاريع والإرث والخطوط الجوية القطرية وهيئة المناطق الحرة وشركة برزان القابضة إلى جانب المديرين التنفيذيين والمستثمرين ورجال الأعمال القطريين. فيما حضر من الجانب الأمريكي، سعادة السيد كوش تشوكسي، النائب الأول لرئيس غرفة التجارة الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط وتركيا وسعادة السفيرة السيدة آن باتيرسون، رئيس مجلس الاعمال الأمريكي القطري إلى جانب عدد مهم من المسؤولين التنفيذيين لكبرى الشركات الأمريكية. وقدمت وزارة التجارة والصناعة خلال اجتماع المائدة المستديرة عرضاً تقديمياً سلطت من خلاله الضوء على أبرز المميزات التي تجعل من دولة قطر بيئة اقتصادية جاذبة للاستثمارات فضلاً عن الحوافز والتشريعات التي أقرتها الدولة في سبيل دعم ريادة الأعمال والقطاع الخاص بما من شأنه زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة واستقطاب المزيد من الشركات إلى السوق القطرية. كما اطلع المشاركون في الاجتماع على العروض التقديمية لجهاز قطر للاستثمار وهيئة المناطق الحرة وشركة برزان القابضة. وتم خلال الاجتماع تسليط الضوء على مشاريع بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 والفرص الاستثمارية المتاحة للشركات الأمريكية فضلاً عن الخطط التوسعية لمطار حمد الدولي. كما ناقش الحضور فرص التعاون المشترك بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية في عدة مجالات منها التجارية والاستثمارية وسبل تعزيزها.

914

| 13 يناير 2019

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء يستقبل نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط وتركيا

استقبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، صباح اليوم، سعادة السيد كوش تشوكسي النائب الأول لرئيس غرفة التجارة الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط وتركيا، بمناسبة زيارته للبلاد. جرى خلال المقابلة بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات لاسيما الاقتصادية والاستثمارية.

480

| 20 ديسمبر 2018

اقتصاد alsharq
المريخي يجتمع مع النائب الأول لرئيس غرفة التجارة الأمريكية

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم، مع السيد كوش تشوكسي النائب الأول لرئيس غرفة التجارة الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط وتركيا، والذي يزور البلاد حالياً. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات وسبل دعمها وتطويرها وتعزيز آفاق التعاون، والمواضيع ذات الاهتمام المشترك. حضر الاجتماع عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.

526

| 20 ديسمبر 2018

اقتصاد alsharq
غرفة التجارة الأمريكية: تفعيل العلاقات الاستثمارية بين الجانبين القطري والأمريكي

دونوهيو: قطر تتمتع بسوق نشط يحظى باهتمام الشركات الأمريكية نظمت غرفة التجارة الأمريكية في قطر الاثنين الماضي، حفل استقبال للسيد توماس دونوهيو، رئيس غرفة التجارة الأمريكية ومديرها التنفيذي، والوفد المصاحب له وذلك في إطار فعالية للتعارف وبناء العلاقات بمشاركة المعنيين من الجانب القطري والأمريكي لتباحث الفرص التجارية المتاحة لدى الجانبين. وضم الوفد المصاحب لدونوهيو عددًا من المسؤولين من بينهم السيد خوش تشوكسي، نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط وتركيا؛ والسيد كريستوفر روبرتي، نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية لسياسات الأمن والمعلومات والشؤون السيبرانية؛ والسيد ستيف لوتس، نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط؛ والسيد روبرت هاجر، رئيس غرفة التجارة الأمريكية في قطر والشريك بشركة سكوير باتون بوغز؛ وبحضور السيد وليام جرانت، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في الدوحة. من جهته قال السيد روبرت هاجر، رئيس غرفة التجارة الأمريكية في قطر: إن غرفة التجارة الأمريكية تعد أحد أقوى مناصري الأعمال الأمريكية حول العالم، ولقد حالفنا التوفيق بدعمهم لنا منذ اللحظات الأولى للتأسيس في عام 2010، ويمكننا دومًا أن نعول على نصائحهم وإرشاداتهم السديدة، وما يوفروه من مصادر بما يساعدنا على تعزيز الأعمال الأمريكية في دولة قطر، وتهيئة المجال لمزيد من العلاقات التجارية بين بلدينا. وعلى صعيد متصل، قال السيد توماس دونوهيو، رئيس غرفة التجارة الأمريكية ومديرها التنفيذي: إن قطر تتمتع بسوق نشط آخذ في التنامي ويحظى باهتمام الشركات الأمريكية، وستواصل غرفة التجارة الأمريكية العمل مع حكومة دولة قطر وقادة الأعمال وغرفة التجارة الأمريكية في قطر لبحث سبل التعاون الجديدة بين بلدينا بهدف تحقيق المزيد من التعاون وتوطيد تلك العلاقات الاقتصادية الثنائية الهامة. وتسعى غرفة التجارة الأمريكية في قطر لتوفير مساحة مشتركة بين المعنيين من دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية لدراسة آفاق التعاون الجديدة وتقويتها وتعميق العلاقات التجارية القائمة. ويعد تنظيم فعالية التعارف وبناء العلاقات أحدث مثال على ما تقدمه الغرفة من برنامج عامر بالأنشطة التي تحتفي بالعلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين والتي تزداد قوة يومًا بعد يوم. وكان من بين الشركات والأعمال المشاركة في الحفل كل من شركات بوينغ، وسكوير باتون بوغز، وليبرا للتجارة، وكونكو فيلبس، ومارش، وجامعتي نورثويسترن في قطر، وكارنيجي ميلون في قطر، ومصرف سيتي بنك.

307

| 08 سبتمبر 2018

محليات alsharq
نائب الأمير يستقبل رئيس غرفة التجارة الأمريكية

استقبل سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، في مكتبه بالديوان الأميري صباح اليوم، سعادة السيد توماس دونهيو رئيس غرفة التجارة الأمريكية ووفدا من رجال الأعمال الأمريكيين، وذلك للسلام على سموه بمناسبة زيارتهم للبلاد. تم خلال المقابلة استعراض العلاقات الوطيدة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية وآفاق دعمها وتطويرها في شتى المجالات لاسيما في مجالات الشراكة الاقتصادية والتبادل التجاري بين البلدين ، في ظل وجود مجلس الأعمال القطري الأمريكي. كما جرى تبادل الآراء حول المشاريع المستقبلية المشتركة بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين.

482

| 10 سبتمبر 2018

اقتصاد alsharq
جلسة القطاعات المتعددة تناقش الأمن الغذائي وتكنولوجيا المعلومات

في إطار أعمال جولة الحراك الاقتصادي نظمت وزارة الاقتصاد والتجارة بالتعاون مع غرفة قطر ورابطة رجال الأعمال القطريين وغرفة التجارة الأمريكية وغرفة التجارة العربية الأمريكية ومجلس الأعمال القطري الأمريكي جلسة القطاعات التي ناقشت عدة موضوعات كالأمن الغذائي والنقل والمواصلات وتكنولوجيا المعلومات المتعددة. حضر الجلسة عدد من المسؤولين ورجال الأعمال القطريين والأمريكيين، إلى جانب ما يقرب من 30 شركة أمريكية في مختلف القطاعات أبرزها شركة يوينغ وشركة أفنشر للطائرات، علاوة على عدد من الشركات التي تعمل في قطاعات السياحة والضيافة،الصناعات والمعدات الطبية، الطاقة المتجددة، الهندسة والانشاءات، العقارات والنقل، انتاج الغذاء، الرعاية الصحية، التعليم والبحوث والطاقة. واستعرض الجانبان خلال الجلسة الفرص الاستثمارية وامكانية عقد الشراكات وتبادل الخبرات بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الأمريكيين. كما تم تناول سبل التعاون المشترك في مجال تجارة المواد الغذائية، وأبدى عدد من المستثمرين الأمريكيين والعاملين في مجال صناعة الدواء وتقديم الخدمات الطبية اهتمامهم بالاستثمار في دولة قطر، حيث قام الجانب القطري بتسليط الضوء على كافة القوانين ذات الصلة باستيراد الدواء وانشاء المجمعات الطبية داخل دولة قطر. كما أبدى المستثمرون في الولايات المتحدة الأمريكية في مجال التشييد والبناء اهتماما كبيرا بالاستثمار في هذا القطاع داخل دولة قطر التي تشهد نهضة عمرانية ملموسة في العقدين الأخيرين. وفي المقابل أبدى العديد من المستثمرين القطريين اهتمامهم بالاستثمار في الولايات المتحدة في القطاعات التنموية. وفي نهاية الجلسة تم عقد لقاءات جانبية بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الأمريكيين اتفقوا خلالها على الدخول في شراكات والتعاون فيما بينهم.

435

| 18 أبريل 2018

اقتصاد alsharq
انطلاق المنتدى الاقتصادي القطري الأمريكي بمدينة رالي غداً

في إطار جولة الحراك الاقتصادي التي تشمل عدة مدن أمريكية تنطلق غدا الأربعاء فعاليات المنتدى الاقتصادي القطري — الأمريكي الذي تنظمه وزارة الاقتصاد والتجارة في مدينة رالي بولاية كارولاينا الشمالية، وذلك بالتعاون مع غرفة قطر وغرفة التجارة الأمريكية ورابطة رجال الأعمال القطريين ومجلس الأعمال القطري الأمريكي وعدد من الجهات الرسمية في الولايات المتحدة. ويأتي تنظيم المنتدى في إطار أعمال جولة الحراك الاقتصادي في الولايات المتحدة والتي شملت في مرحلتها الأولى أربعة مدن أمريكية انطلاقاً من ميامي بولاية كاليفورنيا ثم واشنطن دي سي ومدينة تشارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية ومدينة رالي في ولاية كارولاينا الشمالية. ويهدف المنتدى إلى تعزيز وتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، ويتيح فرصة مهمة للتواصل بين أصحاب الأعمال وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص من الجانبين علاوةً على بحث سبل إرساء مشاريع استثمارية مشتركة تعود بالنفع على كلا البلدين. ويشارك في المنتدى نخبة من كبار الشخصيات الرسمية السياسية والاقتصادية والتجارية إلى جانب عدد كبير من رجال الأعمال والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات من البلدين. وسيتم على هامش المنتدى تنظيم عدد من الجلسات النقاشية بين ممثلي قطاع الأعمال من الجانبين بهدف تعزيز أواصر الشراكة الاقتصادية القائمة بين البلدين. كما سيتم تنظيم مائدة مستديرة ختامية للتحدث حول كيفية الاستفادة من الفرص المتاحة في الولايات المتحدة، وآلية التعاون بين رجال الأعمال في البلدين. جدير بالذكر أن وزارة الاقتصاد والتجارة نظمت في إطار جولة الحراك الاقتصادي 3 منتديات اقتصادية بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية بمدينة ميامي وواشنطن دي سي وتشارلستون بكارولاينا الجنوبية وذلك بالتعاون مع غرفة قطر وغرفة التجارة الامريكية ورابطة رجال الأعمال القطريين ومجلس الأعمال القطري الأمريكي وعدد من الجهات الرسمية في الولايات المتحدة. هذا ونظمت الوزارة على هامش المنتديات الاقتصادية عدداً من ورشات العمل والجلسات الحوارية بين القطاع الخاص من البلدين، إلى جانب تنظيم أعمال المادة المستديرة القطاعية. كما شهدت أعمال جولة الحراك لاقتصادي بالولايات المتحدة الأمريكية تدشين معرضين في مدينتي ميامي بولاية كاليفورنا ومدينة تشارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية. وشهدت النسختان الأولى والثانية من المعرض مشاركة عدد من كبرى جهات الدولة من بينها وزارة الاقتصاد والتجارة واللجنة العليا للمشاريع والإرث، والخطوط الجوية القطرية، ومؤسسة الدوحة للأفلام ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ومؤسسة قطر الدولية، إضافة إلى مجموعة من الشركات الأمريكية التي ترتبط بمشاريع استثمارية مع دولة قطر مثل شركة أوكسيدنتال للبترول وشركة بوينغ وشركة إيكسون موبيل وشركة كونوكوفيليبس. هذا ويشارك في جولة الحراك الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية وفد يرأسه سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة ويضم ممثلين عن وزارة الاقتصاد والتجارة وجهاز قطر للاستثمار وغرفة قطر وبورصة قطر ورابطة رجال الأعمال القطريين والخطوط الجوية القطرية ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ومؤسسة الدوحة للأفلام، وهيئة المناطق الحرة ومركز قطر للمال وشبكة beIN SPORTS واللجنة العليا للمشاريع والإرث وبنك قطر للتنمية، ووزارة الطاقة والصناعة وشركة مناطق وشركة الديار القطرية وكتارا للضيافة والهيئة العامة للسياحة إضافة إلى عدة جهات كبرى من الدولة. وشمل برنامج جولة الحراك الاقتصادي في المدن الأمريكية التي تمت زيارتها، عقد منتديات اقتصادية ولقاءات ثنائية بين البلدين، إضافة إلى تنظيم اجتماعات ثنائية بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الأمريكيين وتنظيم معارض مصاحبة لمبادرة الحراك الاقتصادي إلى جانب عقد موائد مستديرة قطاعية في مجال الاستثمار العقاري والضيافة والسياحة والفندقة والتكنولوجيا والصحة والادوية والبنوك والمحاماة ومجال الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومشاريع البنى التحتية. تجدر الإشارة إلى أنه تربط دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية علاقات اقتصادية وتجارية واستثمارية قوية تعززت بتوقيع اتفاقية إطار للتجارة والاستثمار في العام 2004. وتعد الولايات المتحدة الأمريكية من أكبر الشركاء التجاريين لدولة قطر، وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين حوالي 6 مليارات دولار، كما أنها تعتبر المصدر الأول للواردات في العام 2017 حيث استوردت دولة قطر 16 % من وارداتها من الولايات المتحدة الأمريكية. وقد بلغ عدد الشركات الأمريكية العاملة في دولة قطر أكثر من 650 شركة، 117 منها مملوكة بنسبة 100 % لرجال أعمال من الولايات المتحدة الامريكية. هذا وبلغ إجمالي قيمة الصادرات والطلبيات المؤكدة إلى دولة قطر نحو 145.8 مليار دولار، وهذا من شأنه أن يسهم في توفير مليون وظيفة أمريكية تعتمد على الاستثمارات القائمة مع دولة قطر.

1010

| 17 أبريل 2018

اقتصاد alsharq
انطلاق أعمال المنتدى الاقتصادي القطري- الأمريكي بمدينة تشارلستون.. غدا

في إطار جولة الحراك الاقتصادي التي تشمل عدة مدن أمريكية القطاع الخاص القطري يبحث عن شراكات مع نظيره الأمريكي تنظم وزارة الاقتصاد والتجارة يوم غد الاثنين الموافق 16 أبريل 2018 المنتدى الاقتصادي القطري-الأمريكي في مدينة تشارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية ، وذلك بالتعاون مع غرفة قطر وغرفة التجارة الأمريكية ورابطة رجال الأعمال القطريين ومجلس الأعمال القطري الأمريكي وعدد من الجهات الرسمية في الولايات المتحدة. يأتي تنظيم المنتدى في إطار أعمال جولة الحراك الاقتصادي في الولايات المتحدة والتي تشمل عدة مدن أمريكية، ويهدف إلى تعزيز وتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، ويتيح فرصة هامة للتواصل بين أصحاب الأعمال وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص من الجانبين علاوةً على بحث سبل إرساء مشاريع استثمارية مشتركة تعود بالنفع على كلا البلدين. ويشارك في المنتدى أكثر من 200 رجل أعمال ومسؤول قطري إلى جانب نحو 200 رجل أعمال ومدير تنفيذي من كبرى الشركات الأمريكية. وسيتم على هامش المنتدى تنظيم عدد من الجلسات النقاشية بين ممثلي قطاع الأعمال من الجانبين بهدف تعزيز أواصر الشراكة الاقتصادية القائمة بين البلدين. كما سيتم تنظيم جلسة القطاعات المتعددة وتشمل الأمن الغذائي والنقل والمواصلات وتكنولوجيا المعلومات. جدير بالذكر أن جولة الحراك الاقتصادي تستهدف في مرحلتها الأولى 4 مدن أمريكية انطلاقا من مدينة ميامي وتشمل واشنطن دي سي وتشارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية ورالي بولاية كارولاينا الشمالية. وفي هذا الإطار، نظمت وزارة الاقتصاد والتجارة مؤخراً منتديين اقتصاديين بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية بمدينتي ميامي وواشنطن دي سي وذلك بالتعاون مع غرفة قطر وغرفة التجارة الأمريكية ورابطة رجال الأعمال القطريين ومجلس الأعمال القطري الأمريكي وعدد من الجهات الرسمية في الولايات المتحدة. هذا ونظمت الوزارة على هامش منتدى الأعمال القطري الأمريكي بميامي وواشنطن دي سي عدداً من ورشات العمل والجلسات الحوارية بين القطاع الخاص من البلدين إلى جانب تنظيم أعمال المادة المستديرة القطاعية. كما شهدت أعمال جولة الحراك لاقتصادي بالولايات المتحدة الأمريكية تدشين معرضين في مدينتي ميامي بولاية كاليفورنا ومدينة تشارلستون ببولاية كارولاينا الجنوبية. وشهدت النسختان الأولى والثانية من المعرض مشاركة عدد من كبرى جهات الدولة من بينها وزارة الاقتصاد والتجارة واللجنة العليا للمشاريع والإرث، والخطوط الجوية القطرية، ومؤسسة الدوحة للأفلام ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ومؤسسة قطر الدولية، إضافة إلى مجموعة من الشركات الأمريكية التي ترتبط بمشاريع استثمارية مع دولة قطر مثل شركة أوكسيدنتال للبترول وشركة بوينغ وشركة إيكسون موبيل وشركة كونوكوفيليبس. هذا ويشارك في جولة الحراك الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية وفد يرأسه سعادة الشيخ احمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة ويضم ممثلين عن وزارة الاقتصاد والتجارة وجهاز قطر للاستثمار وغرفة قطر وبورصة قطر ورابطة رجال الأعمال القطريين والخطوط الجوية القطرية ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ومؤسسة الدوحة للأفلام، وهيئة المناطق الحرة ومركز قطر للمال وشبكة beIN SPORTS واللجنة العليا للمشاريع والإرث وبنك قطر للتنمية، ووزارة الطاقة والصناعة وشركة مناطق وشركة الديار القطرية وكتارا للضيافة والهيئة العامة للسياحة إضافة إلى عدة جهات كبرى من الدولة. ويشمل برنامج جولة الحراك الاقتصادي في المدن الأمريكية التي سيتم زيارتها، عقد منتديات اقتصادية ولقاءات ثنائية بين البلدين إضافة إلى تنظيم اجتماعات ثنائية بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الأمريكيين وتنظيم معارض مصاحبة لمبادرة الحراك الاقتصادي إلى جانب عقد ﻤواﺌد ﻤﺴﺘدﻴرة قطاعية في مجال الاستثمار العقاري والضيافة والسياحة والفندقة والتكنولوجيا والصحة والأدوية والبنوك والمحاماة ومجال الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومشاريع البنى التحتية. تجدر الإشارة إلى أنه تربط دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية علاقات اقتصادية وتجارية واستثمارية قوية تعززت بتوقيع اتفاقية إطار للتجارة والاستثمار في العام 2004 . وتعد الولايات المتحدة الأمريكية من أكبر الشركاء التجاريين لدولة قطر، وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين حوالي 6 مليارات دولار، كما أنها تعتبر المصدر الأول للواردات في العام 2017 حيث استوردت دولة قطر 16% من وارداتها من الولايات المتحدة الأمريكية . وقد بلغ عدد الشركات الأمريكية العاملة في دولة قطر أكثر من 650 شركة، 117 منها مملوك بنسبة 100% لرجال أعمال من الولايات المتحدة الأمريكية. هذا وأعلن جهاز قطر للاستثمار في العام 2015 عن تخصيص استثمارات بقيمة 45 مليار دولار في الولايات المتحدة الأمريكية على مدى خمس سنوات ، خصصت 10 مليارات دولار منها لقطاع البنية التحتية في أمريكا. وتقوم الخطوط الجوية القطرية بتسيير خطوط طيران مباشرة بين مدينة الدوحة و10 وجهات أمريكية تشمل ميامي ، واشنطن دي سي ، أتلانتا ، شيكاغو ، بوسطن ، دالاس ، هيوستن ، لوس انجلوس ، نيويورك ، فيلادلفيا ، بما عزز وصول قطاع الأعمال في هذه المدن. إلى جانب ذلك قامت الخطوط الجوية القطرية بشراء طائرات أمريكية الصنع بقيمة 92 مليار دولار من شركة بوينغ.

1152

| 15 أبريل 2018

اقتصاد alsharq
المنتدى الاقتصادي القطري الأمريكي ينطلق بالتزامن مع زيارة صاحب السمو

تزامناً مع زيارة صاحب السمو إلى الولايات المتحدة التبادل يتجاوز 6 مليارات دولار و 658 شركة أمريكية تعمل محلياً إرساء مشاريع استثمارية مشتركة وفتح مجالات جديدة للشراكة تزامناً مع زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تنظم وزارة الاقتصاد والتجارة اليوم الثلاثاء بمدينة واشنطن دي سي، المنتدى الاقتصادي القطري - الأمريكي ، وذلك بالتعاون مع غرفة قطر وغرفة التجارة الأمريكية ورابطة رجال الأعمال القطريين ومجلس الأعمال القطري الأمريكي وعدد من الجهات الرسمية في الولايات المتحدة. يأتي تنظيم المنتدى في إطار أعمال جولة الحراك الاقتصادي في الولايات المتحدة والتي تشمل عدة مدن أمريكية، ويهدف إلى تعزيز وتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، ويتيح فرصة هامة للتواصل بين أصحاب الأعمال وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص من الجانبين علاوةً على بحث سبل إرساء مشاريع استثمارية مشتركة تعود بالنفع على كلا البلدين. ويشارك في المنتدى أكثر من 200 رجل أعمال ومسؤول قطري إلى جانب نحو 200 رجل أعمال ومدير تنفيذي من كبرى الشركات الأمريكية. وسيتم على هامش المنتدى تنظيم عدد من الجلسات النقاشية بين ممثلي قطاع الأعمال من الجانبين بهدف تعزيز أواصر الشراكة الاقتصادية القائمة بين البلدين. كما سيتم تنظيم جلسات حوارية متخصصة في قطاع البنوك ، والمحاماة. يذكر أنه انطلقت الأسبوع الماضي جولة الحراك الاقتصادي في مدينة ميامي وتم خلالها تنظيم المنتدى الاقتصادي القطري - الأمريكي الذي ترأسه سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة ، كما تم تنظيم عدد من ورشات العمل والجلسات الحوارية بين القطاع الخاص من البلدين إلى جانب تنظيم أعمال المائدة المستديرة القطاعية وتدشين المعرض المصاحب لمبادرة الحراك الاقتصادي والذي شهد مشاركة وزارة الاقتصاد والتجارة واللجنة العليا للمشاريع والإرث، والخطوط الجوية القطرية، ومؤسسة الدوحة للأفلام ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إضافة إلى مجموعة من الشركات الأمريكية التي ترتبط بمشاريع استثمارية مع دولة قطر مثل شركة أوكسيدنتال للبترول وشركة بوينغ وشركة إيكسون موبيل وشركة كونوكوفيليبس. هذا وتشمل جولة الحراك الاقتصادي عدداً من المدن الأمريكية الكبرى والمتمثلة في مدينة ميامي بولاية فلوريدا وواشنطن ومدينة تشارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية ومدينة رالي بولاية كارولاينا الشمالية. ويشمل برنامج الجولة عقد منتديات اقتصادية ولقاءات ثنائية بين الجانبين إضافة إلى تنظيم اجتماعات ثنائية بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الأمريكيين وتنظيم ﻤواﺌد ﻤﺴﺘدﻴرة قطاعية في مجال الاستثمار العقاري والضيافة والسياحة والفندقة والتكنولوجيا والصحة والأدوية والبنوك والمحاماة ومجال الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومشاريع البنى التحتية. ويشارك في جولة الحراك الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية وفد يرأسه سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة ويضم ممثلين عن وزارة الاقتصاد والتجارة وجهاز قطر للاستثمار وغرفة قطر وبورصة قطر ورابطة رجال الأعمال القطريين والخطوط الجوية القطرية ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ومؤسسة الدوحة للأفلام، وهيئة المناطق الحرة ومركز قطر للمال وشبكة beIN SPORTS واللجنة العليا للمشاريع والإرث وبنك قطر للتنمية، ووزارة الطاقة والصناعة وشركة مناطق وشركة الديار القطرية وكتارا للضيافة والهيئة العامة للسياحة إضافة إلى عدة جهات كبرى من الدولة. تجدر الإشارة إلى أنه تربط دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية علاقات اقتصادية وتجارية واستثمارية قوية تعززت بتوقيع اتفاقية إطار للتجارة والاستثمار في العام 2004 . وتعد الولايات المتحدة الأمريكية من أكبر الشركاء التجاريين لدولة قطر، وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين حوالي 6 مليارات دولار، كما أنها تعتبر المصدر الأول للواردات في العام 2017 حيث استوردت دولة قطر 16% من وارداتها من الولايات المتحدة الأمريكية . وقد بلغ عدد الشركات الأمريكية العاملة في دولة قطر 658 شركة، 117 منها مملوك بنسبة 100% لرجال أعمال من الولايات المتحدة الأمريكية. هذا وأعلن جهاز قطر للاستثمار في العام 2015 عن تخصيص استثمارات بقيمة 45 مليار دولار في الولايات المتحدة الأمريكية على مدى خمس سنوات ، خصصت 10 مليارات دولار منها لقطاع البنية التحتية في أمريكا. وتقوم الخطوط الجوية القطرية بتسيير خطوط طيران مباشرة بين مدينة الدوحة و10 وجهات أمريكية تشمل ميامي ، واشنطن دي سي ، أتلانتا ، شيكاغو ، بوسطن ، دالاس ، هيوستن ، لوس انجلوس ، نيويورك ، فيلادلفيا ، بما عزز وصول قطاع الأعمال في هذه المدن. إلى جانب ذلك قامت الخطوط الجوية القطرية بشراء طائرات أمريكية الصنع بقيمة 92 مليار دولار من شركة بوينغ.

1831

| 10 أبريل 2018

اقتصاد alsharq
وفد أمريكي من قادة الأعمال يختتم زيارته للدوحة

اختتم وفد أمريكي من قادة الأعمال والمجتمع أمس زيارته للدوحة، الذي جاء بغرض فتح قنوات التواصل بين أعضاء مجتمعيّ الأعمال في قطر والولايات المتحدة. أشرف مجلس الأعمال الأمريكي - القطري على تنظيم الزيارة الناجحة بالتنسيق مع غرفة التجارة الأمريكية في قطر، حيث تمثل الجهتان مجتمع الأعمال الأمريكي وتعملان على توطيد العلاقات المشتركة بين الولايات المتحدة وقطر. ضم الوفد شخصيات مرموقة في مجالات العمل الاجتماعي والأعمال والعقارات والترفيه والشؤون المالية والتكنولوجيا، واستكشفوا خلال الزيارة سبل تعزيز التعاون بين البلدين، وأكدوا أهمية مجتمع الأقليات في الولايات المتحدة وفرص الاستثمار القوي التي يوفرها لرجال الأعمال القطريين. والتقى الوفد خلال الزيارة مع سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، وزير الاقتصاد والتجارة، ومع مسؤولين في كل من مؤسسة قطر، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، وجهاز قطر للاستثمار، ووزارة المالية، ومركز قطر للمال، كما اجتمع أعضاء الوفد خلال عشاء عمل مع ممثلي غرفة التجارة والصناعة القطرية بحضور عدد من أبرز رجال الأعمال القطريين. وتعليقًا على الزيارة قال ماكس ماجي، المدير المساعد لفرص الأعمال في مجلس الأعمال الأمريكي - القطري: نأمل أن تكون الزيارة قد عادت بالنفع على الطرفين، وأن ينخرط أعضاء الوفد عند عودتهم إلى الولايات المتحدة في شراكات عمل دائمة مع نظرائهم القطريين وأن يبحثوا معهم زيادة فرص التعاون، يقدم مجلس الأعمال القطري الأمريكي نموذجًا عمليًا على تعزيز وتوسيع العلاقات التجارية وفرص الاستثمار الفعال بين الدولتين من خلال تنظيمه لهذه الزيارة التي شارك فيها عدد من ممثلي أبرز الشركات الأمريكية.

762

| 27 مارس 2018