رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
قطر تستضيف اجتماعي القيادات التنفيذية ومجلس إدارة اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي

تستضيف غرفة تجارة وصناعة قطر في شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين اجتماعين لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي. وذكر بيان صادر عن اتحاد غرف دول مجلس التعاون اليوم أن الاجتماع الأول سيكون على مستوى لجنة القيادات التنفيذية لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي والذي سيعقد يوم الرابع عشر من شهر نوفمبر المقبل ويتزامن مع افتتاح فعاليات معرض صنع في الصين الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة قطر بالتعاون مع مجلس تنمية العلاقات التجارية الاقتصادية الصينية يوم 15 نوفمبر المقبل، فيما يعقد اجتماع الدورة 49 لمجلس إدارة الاتحاد في الثامن من ديسمبر المقبل . وقال السيد علي محمد ثنيان الغانم رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي في تصريح له اليوم :" إن الاتحاد مدرك لطبيعة المرحلة الراهنة وما تحفل به من تحديات اقتصادية صعبة على مستوى المنطقة والعالم، ولذلك يكتسب الاجتماعان المذكوران أهمية كبيرة، فأولهما يعنى بتطور الاتحاد وآليات عمله، والثاني يدفع بالعلاقات الاقتصادية الخليجية مع أكبر الشركاء التجاريين للمنطقة". وأشار الغانم إلى أن اجتماعات لجنة القيادات التنفيذية ستواصل النظر في العديد من القضايا المشتركة ومتابعة معوقات الوحدة الاقتصادية الخليجية، وبلورة مرئيات الغرف الأعضاء بشأنها تمهيدا لرفع التوصيات اللازمة للاجتماع القادم لمجلس إدارة الاتحاد.. مؤكداً حرص هذا المجلس على تذليل كافة العقبات التي تواجه عملية التكامل والوحدة الاقتصادية الخليجية. كما أبدى استعداد اتحاد غرف دول المجلس والقطاع الخاص في دول التعاون لبذل المزيد من التواصل والتعاون مع اللجان الوزارية المختصة في إطار منظومة مجلس التعاون من أجل تسريع وتيرة الجهود التكاملية والوحدة الاقتصادية المنشودة.

426

| 29 سبتمبر 2016

اقتصاد alsharq
ملتقى صاحبات الأعمال الخليجيات يدعو الى تحفيز التحالفات الإقتصادية النسائية

دعا الملتقى الثالث لصاحبات الأعمال الخليجيات في ختام اعماله اليوم الى تحفيز وتشجيع إقامة التحالفات الإقتصادية النسائية لتمكين صاحبات الأعمال من الدخول في المشروعات الكبرى. واعرب المشاركون في الملتقى والذي استضافته غرفة قطر خلال الفترة من 1 – 2 ديسمبر 2015، تحت رعاية سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس إتحاد غرف دول مجلس التعاون لدول الخليج رئيس غرفة قطر، عن خالص الشكر لإتحاد غرف دول مجلس التعاون لحرصه على تنظيم الملتقى للدورة الثالثة على التوالي، ولغرفة قطر على الاستضافة الكريمة وحسن التنظيم.مبادرة الشيخ خليفة بن جاسمكما اشاد الحضور بالمبادرة التي أطلقها سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس الاتحاد بتأسيس شركة خليجية لسيدات الأعمال الخليجيات تقدم الدعم والمساندة للشركات الصغيرة والمتوسطة.ومن خلال جلسات الملتقى الثلاث توصل الحضورالى ثمانية توصيات هي: تحفيز وتشجيع إقامة التحالفات الاقتصادية النسائية لتمكين صاحبات الأعمال من الدخول في المشروعات الكبرى، التأكيد علي ان المعوقات التي تواجه مجتمع الاعمال هي تحديات واحدة لا تتسم بالتمييز بين رجل وامرأة، إنشاء قاعدة معلوماتية متخصصة تحت مظلة الأمانة للإتحاد تختص بتسهيل تبادل المعلومات والخبرات، وانشاء لجنة دائمة خاصة بملتقى صاحبات الاعمال الخليجيات لمتابعة توصياته وآليات تنفيذها.التوصياتوشملت التوصيات الثمانية ايضا التوصية لدى الأمانة العامة بإنشاء مركز تدريب واستشارات متخصص لتدريب وتأهيل صاحبات الأعمال الخليجيات علي ممارسة الأعمال، تشجيع وحفز صاحبات الاعمال _ خاصة الجدد_ علي التميز والتفرد وعدم محاكاة وتقليد مشاريع قائمة، رفع توصية من الملتقى الثالث لصاحبات الأعمال إلي مجلس الإتحاد بتبني توصية لدى الجهات المختصة بإدخال برامج تعليميةلتحفيز الصغارعلىممارسة الأعمال منذ المرحلة الابتدائية، وإصدار موسوعة خليجية متخصصة لصاحبات الأعمال الخليجيات.

279

| 02 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
رئيس إتحاد الغرف الخليجية يكرِّم سيدات الأعمال البارزات

قام سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ورئيس غرفة قطر مساء أمس بتكريم سيدات الأعمال الخليجيات البارزات وذلك على هامش افتتاح الملتقى الثالث لصاحبات الأعمال الخليجيات، وذلك لمساهماتهن في الاقتصاد الخليجي.وشملت قائمة التكريم كلا من الدكتورة شيخة المسكري من دولة الإمارات العربية المتحدة وهي أول امرأة حصلت على ترخيص لشركة مقاولات في الإمارات، والسيدة أفنان الزياني عضو المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في مملكة البحرين، والسيدة حصة العون من السعودية وهي سفيرة الأمم المتحدة لشؤون المرأة والطفولة، والسيدة أصيلة الحارثي من سلطنة عمان وهي عضو مجلس إدارة غرفة عمان، والسيدة ليلى الغانم من دولة الكويت.وقامت سيدات الأعمال البحرينيات المشاركات في الملتقى بتقديم درع تذكارية لسعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، قدمته السيدة أحلام الجناحي.

1115

| 02 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
إقتراح بتأسيس شركة خليجية للسيدات للإستثمار في المشروعات الصغيرة

افتتح سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس إتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ورئيس غرفة قطر مساء امس الملتقى الثالث لصاحبات الأعمال الخليجيات والذي ينظمه اتحاد الغرف الخليجية بالتعاون مع منتدى سيدات الأعمال القطريات بغرفة قطر بمشاركة واسعة من سيدات الاعمال بدول مجلس التعاون. إتحاد الغرف الخليجية يعمل على دراسة التحديات التي تواجه صاحبات الاعمال الخليجيات.. دعم برامج خدمات رواد الأعمال وبلورة الفرص الاستثمارية بدول مجلس التعاون واعرب الشيخ خليفة بن جاسم في كلمته الافتتاحية للملتقى عن الشكر والتقدير لسيدات وصاحبات الأعمال بدول مجلس التعاون على مشاركتهن المتميزة، كما أعبر عن اعتزازه بأن تستضيف غرفة قطر ممثلة في منتدى سيدات الاعمال القطريات أعمال الملتقى الثالث بعد النجاح الذي حققه الملتقى في دورتيه الاولى والثانية، آملاً أن يحظى الملتقى وأن تحظى صاحبات الأعمال لا سيما شابات الاعمال بكل الدعم والاهتمام من جانب الاجهزة المعنية، لأنهن المستقبل الذي نعتمد عليه في توجهاتنا نحو المشاركة الايجابية والفاعلة في عملية التنمية.وأشار الشيخ خليفة بن جاسم الى ان تنظيم هذه الفعالية يأتي في وقت تشهد فيه دول مجلس التعاون الخليجي نمواً متسارعاً لريادة الأعمال من جانب سيدات الأعمال، اللاتي خطون خطوات كبرى نحو بناء أعمالهن الخاصة والناجحة، وأصبحن على قوائم أكثر النساء تأثيراً في العالم . مما يؤكد ان دور المرأة لن يظل قاصراً على محيطها الاقليمي والمحلي فقط بل سيمتد تأثيره علي الاقتصاد العالمي بأسره، مشيرا الى أن اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي وانطلاقاً من إيمانه بضرورة تنفيذ ومتابعة التوصيات الصادرة عن الملتقيين الأول والثاني ، قد قام في نوفمبر العام الماضي بتوزيع استبانة صاحبات الأعمال الخليجيات، بهدف التعرف على رؤيتهن حول ممارسة الأعمال التجارية و المشاريع الخاصة بهن، وكذلك التحديات التي تواجه نشاطهن للوصول إلى مقترحات لمواجهة هذه التحديات، كما استضافت غرفة تجارة وصناعة البحرين اجتماعاً لمناقشة تفعيل التوصيات التي انطلقت في الملتقى الثاني لصاحبات الأعمال الخليجيات.وكشف الشيخ خليفة بن جاسم عن تقديم الاتحاد مقترحا في الملتقى بتأسيس شركة خليجية لسيدات أعمال خليجيات، تقدم الدعم والمساندة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ضمن آلية يتم وضعها من قبل مجلس إدارة الشركة، بهدف دعم برامج خدمات رواد الأعمال في جميع دول مجلس التعاون ، وإعداد الدراسات اللازمة لبلورة الفرص الاستثمارية وذلك بالتنسيق مع الأمانة العامة للاتحاد، ومنظمة الخليج للاستشارات الصناعية، مضيفا: " نأمل ان تكون هذه الشركة المقترحة باكورة عمل مشترك بين سيدات الاعمال الخليجيات متمنياً أن تعلن الأمانة العامة فوراً عن آليات التأسيس والانضمام لهذه الشركة" .وتابع يقول " يتوجب علينا أن نعمل على تحسين بيئة المشروعات الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة، وريادة الأعمال الخاصة بالمرأة من دعم وتمويل مشاريع، حيث أن نجاح هذه المشاريع مع وجود تكامل أفقي وعمودي في هيئة تحالفات فيما بينها من شأنه أن يقدم نموذجاً للنجاح على الصعيد العالمي.وشدد الشيخ خليفة بن جاسم على ضرورة أن يخرج هذا الملتقى بالتوصيات والقرارات الهامة التي من شأنها تعزيز مشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية لتشمل توسيع مشاركتها في مجالس الإدارات ، وتولي المناصب الإدارية العليا وغيره، ودعم تأسيس شركة خليجية من قبل صاحبات الأعمال الخليجيات تهدف الى تعزيز التواصل فيما بينهم، ودراسة الفرص الاستثمارية والصناعية بالتعاون مع منظمة الخليج للاستشارات الصناعية والمؤسسات التمويلية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة . دراسة الفرص الاستثمارية والصناعية بالتعاون مع منظمة الخليج للاستشارات الصناعية ومن جهتها أشادت السيدة ابتهاج الأحمداني عضو مجلس إدارة غرفة قطر ورئيسة منتدى سيدات الاعمال القطريات، بالدعم المتواصل للمراة الخليجية من قبل قادة دول مجلس التعاون الخليجي لتحظى بمكانتها المستحقة في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها دول مجلس التعاون الخليجية، معربة عن شكرها الى كافة المشاركين والمتحدثين والضيوف ومعربة عن املها في أن يختتم الملتقى فعالياته بنتائج وتوصيات تسهم في تمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً.وتابعة تقول: "نعلم جميعاً أن تقدم الدول أصبح يقاس بمدى مشاركة وتمكين المرأة ، ومدى تحقيق المساواة بين الجنسين ..واذا كان الانسان هو اداة وغاية كل تنمية .. فإن التنمية الشاملة المستدامة ترتكز في جوهرها بالأساس على المشاركة الفاعلة والايجابية بين عنصري المجتمع .. وعلى الرغم من النجاحات التي حققتها المرأة الخليجية على مختلف الاصعدة والمجالات من مناصب مرموقة وحقائب وزارية وتمثيل برلماني وريادة في الأعمال ، إلا أن الواقع يؤكد أن مساهمتها في التنمية ما تزال دون المستوى المأمول . فما زالت المرأة الخليجية قادرة على تقديم المزيد من العطاء بما يخدم الاهداف التنموية لدول الخليج ويخدم في الوقت ذاته طموحاتها في تحقيق الذات وترسيخ مكانتها وهذه المكانة التي نطمح اليها جميعاً لن تتحقق ونحن ننظر الي الوراء أو ننتظر الدعم والمساندة من حكومتنا أو من الاجهزة المعنية .وأضافت: "لقد كانت المرأة منذ القدم عنصراً هاماً في الاقتصاد، ويكفى القول أن اُم المؤمنين خديجة بنت خويلد - رضي الله عنها - كانت تاجرة ولها مكانتها الاجتماعية والاقتصادية بمجتمع الجزيرة العربية آنذاك .. والماضي القريب يؤكد على مكانة المرأة الاقتصادية بدول الخليج . ففي عصر الغوص كانت المرأة شريك الرجل في كل شؤون الحياة حتى باتت تدير شؤون الاسرة في غيبة الرجل الذي كان يقضى نصف العام في الغوص. وما حققته المرأة اليوم من مكانة متميزة ومرموقة - والنماذج الخليجية كثيرة في هذا المجال - يؤكد أن انتظار العون من الأخرين لن يقود إلا إلي مزيد من التبعية ولن يحقق الاستقلالية أو التميز".وتابعت تقول: "اذا اردنا للمرأة التقدم فلابد أن نستثمر المناخ الاقتصادي الذي نعيشه، ونستلهم من واقعنا مبادرات جديدة وجادة تفرض نفسها على الاقتصاد ككل . ودعوني أقول وبصراحة شديدة إن القاء المسؤولية على المجتمع والعادات والتقاليد والقوانين والتشريعات باعتبارها معوقات تحول دون اثبات المرأة لذاتها وتبوأ المكانة التي تستحقها لهو من قبيل التنصل من المسؤولية والالتزامات.. ابتهاج الاحمداني: مساهمة المرأة الخليجية في التنمية ما تزال دون المستوى المأمول.. المرأة الخليجية قادرة على تقديم المزيد من العطاء بما يخدم الاهداف التنموية لدول الخليج لا نريد لهذا الملتقى أو لكل الكيانات والتجمعات النسائية المحلية والإقليمية والدولية أن تظل مجرد كيانات بروتوكولية وواجهات اجتماعية للحوار والسمر. وانما لابد أن تكون منطلقاً لترسيخ واقع جديد للمرأة خاصةً وانها مهيأة - بفضل تركيبتها النفسية - أن تحل الكثير من الاشكاليات الاقتصادية التي يعاني منها الاقتصاد العالمي مثل اشكاليات الشفافية والافصاح والتنافسية الشريفة القائمة على مبادئ القيم والمثل العليا. وكذلك قدرتها على تقديم الخدمات المجتمعية والالتزام بمبادئ المسؤولية المجتمعية . وبيننا اليوم نماذج خليجية نفتخر بها كسيدات أعمال استطعن أن يلعبن دوراً بارزاً في مجال خدمة المجتمع.وأشارت السيدة ابتهاج الاحمداني الى ان هذه الرؤية لا يمكن أن تنفصل بأي حال من الاحوال عن توافر المناخ الاقتصادي الملائم الذي فيه تتضافر القوانين والتشريعات مع الرؤى والطموحات لخلق مجتمع اقتصادي متوازن تتحقق فيه الاهداف الاجتماعية والتنموية قبل أن تتحقق فيه اهداف الربح والخسارة. متمنيةً أن يكون الملتقى الثالث لصاحبات الاعمال الخليجيات فرصة لوضع أسس جديدة لانطلاقه صاحبات الأعمال الخليجيات في الاقتصاد الخليجي والعالمي معاً .

389

| 02 ديسمبر 2015