أعلنت السلطات التونسية اليوم، انتشال 8 جثث لمهاجرين غير شرعيين بالمنطقة البحرية بـ/صفاقس/ تعرض مركبهم للغرق قبل ثلاثة أيام، ليرتفع عدد الجثث التي تم انتشالها إلى 33 جثة، وذلك بعد انتشال 25 جثة. ووفق ما ذكره الحرس الوطني التونسي، فإن وحدات الحرس أنقذت /الثلاثاء/ الماضي 72 مهاجرا من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء من الغرق وانتشلت 25 جثة بسواحل /اللواتة/. وفي سواحل /قرقنة/، عثرت وحدات الحرس على أربع (4) جثث، إحداها لرضيع، يرجح أنها من أصول بلدان جنوب الصحراء لفظتها أمواج البحر. جدير بالذكر أن السلطات التونسية كانت قد أعلنت أنها ألقت القبض، خلال الربع الأول من العام الجاري، على أكثر من 14 ألف مهاجر كانوا يحاولون الوصول إلى إيطاليا، في وقت تواجه فيه الحكومة ضغوطا من شركائها الأوروبيين لتعزيز جهودها في كبح موجات الهجرة غير الشرعية عبر السواحل الشرقية للبلاد.

أعلن مسؤولون تونسيون أن 34 مهاجرا أفريقيا على الأقل فُقدوا امس بعد غرق قاربهم قبالة تونس، في خامس حادث غرق لقارب في يومين، ليرتفع العدد الإجمالي للمفقودين إلى 67 وسط زيادة حادة في عدد رحلات القوارب المتجهة نحو إيطاليا. وقال خفر السواحل الإيطالي الخميس إنه أنقذ نحو 750 مهاجرا في عمليتين منفصلتين قبالة الساحل الجنوبي لإيطاليا بعد ساعات من مقتل خمسة أشخاص على الأقل وفقد 33 في أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط من تونس. وقال القاضي التونسي فوزي المصمودي لرويترز إن سبعة أشخاص، من بينهم رضع وأطفال، لقوا حتفهم بعد غرق القارب قبالة سواحل مدينة صفاقس. وقال حسام جبابلي، المسؤول في الحرس الوطني، إن خفر السواحل أوقف 56 قاربا في أثناء توجهها إلى إيطاليا في غضون يومين واحتجز أكثر من ثلاثة آلاف مهاجر، معظمهم من دول أفريقيا جنوب الصحراء. وأفادت بيانات الأمم المتحدة بأن ما لا يقل عن 12 ألف مهاجر وصلوا إلى إيطاليا هذا العام قادمين من تونس مقارنة مع 1300 في الفترة نفسها من العام الماضي. وكانت ليبيا تمثل منصة الانطلاق الرئيسية للمهاجرين من المنطقة سابقا، قبل أن تتحول الأنظار إلى مدينة صفاقس التونسية التي باتت نقطة الانطلاق الرئيسية للأشخاص الفارين من الفقر والصراع في أفريقيا والشرق الأوسط الساعين لحياة أفضل في أوروبا. وقال الرئيس قيس سعيد في تصريحات انتقدتها بشدة جماعات حقوقية والاتحاد الأفريقي الشهر الماضي إن الهجرة غير الموثقة من أفريقيا جنوب الصحراء تمثل مؤامرة تهدف إلى تغيير التركيبة السكانية في تونس. وبدأت قوات الأمن حملة أمنية لطرد المهاجرين المقيمين في تونس بشكل غير قانوني. وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني إن أوروبا معرضة لخطر وصول موجة ضخمة من المهاجرين إلى شواطئها من شمال أفريقيا إذا لم يتم تأمين الاستقرار المالي في تونس. وقالت ميلوني للصحفيين عقب قمة لزعماء دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل «ربما لا يدرك الجميع ضرورة الحفاظ على الاستقرار المالي في بلد يعاني من مشاكل مالية حادة». وأضافت «إذا لم نعالج هذه المشاكل بشكل مناسب فإننا معرضون لموجة غير مسبوقة من الهجرة».

ارتفع عدد المهاجرين الذين لقوا مصرعهم في حادث غرق قارب على متنه عشرات المهاجرين غير الشرعيين قبالة سواحل محافظة /طرطوس/ غربي سوريا يوم أمس /الخميس/، إلى 87 شخصا. وأفاد علي حمية وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، في تصريحات، بأن عدد الضحايا ارتفع حتى مساء اليوم إلى 87 شخصا، بينهم لبنانيون وسوريون وفلسطينيون، لافتا إلى أنه تم إنقاذ 20 مهاجرا من الغرق. إلى ذلك، ذكر عدد من الناجين أن القارب أبحر بهم باتجاه السواحل الأوروبية من منطقة المنية بشمال لبنان منذ يوم الثلاثاء الماضي، وكان على متنه ما بين 120 و150 مهاجرا، واجه سوء الأحوال الجوية وارتفاع الأمواج، وغرق بهم في مياه البحر المتوسط. يشار إلى أن آخر الإحصائيات الرسمية التي أعلنت عنها السلطات اللبنانية بخصوص عدد الغرقى في هذا الحادث الأليم، كانت تشير إلى 71 شخصا.

لقي 4 عمال على الأقل مصرعهم، وما زال 15 في عداد المفقودين، إثر انقلاب قارب في نهر جامونا بمنطقة سيراغانغ شمالي بنغلاديش. وذكر حسيب العلام رئيس شرطة المنطقة اليوم، إن القارب الذي كان يحمل حوالي 70 شخصا، معظمهم من العمال اليوميين، قد غرق يوم أمس الثلاثاء وسط أحوال جوية سيئة.. مشيرا الى انه تم انتشال جثث ثلاثة عمال. وفي هذا السياق قال مسعود بارفيز، الضابط المسؤول عن مركز شرطة سيراغانغإنه تم انتشال جثة عامل آخر صباح اليوم. وأكد أن غواصين من خدمة الإطفاء والدفاع المدني، ومعهم سكان محليون، استأنفوا عمليات البحث والإنقاذ منذ صباح اليوم.. موضحا أنه ما زال هنا 15 شخصا على الأقل مفقودين. وأكد مسؤولون أن ما لا يقل عن 50 شخصا، سبحوا نحو الشاطئ، إثر انقلاب القارب في تيار قوي ومياه مضطربة.

لقي 10 أشخاص حتفهم، اليوم الأحد، إثرغرق قارب قبالة الساحل الجنوبي الغربي لسريلانكا، بحسب الشرطة المحلية. وفي تصريح صحفي، قال المتحدث باسم الشرطة بريانثا جاياكودي، إن "القارب كان ضمن موكب مكون من 19 قاربًا، لنقل الحضور بمناسبة حفل ديني في ميناء بيروالا (حوالي 60 كلم جنوب العاصمة كولومبو)". وأضاف المسؤول أن "المأساة وقعت عند عودة القوارب من الحفل"، موضحاً أن "فرق الإنقاذ انتشلت حتى الآن 10 جثث، وأنقذت 7 آخرين". وأشار إلى أنه لا يمكن تحديد عدد الأشخاص الذين كانوا على متن القارب.

لقي 20 شخصا مصرعهم، واعتبر أكثر من 30 آخرين في عداد المفقودين، جراء غرق قارب عمال قبالة جزيرة "باتام" جنوبي إندونيسيا. وانتشلت فرق الإنقاذ 20 جثة، وتمكنت من إنقاذ 39 شخصًا، حسبما قال قائد شرطة باتام، سامبودي جوسديان، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء. وأضاف "يعتقد أن القارب كان على متنه نحو 90 شخصا، وهو ما يعني أن أكثر من 30 شخصا في عداد المفقودين"، مشيرا إلى أن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة للعثور على المفقودين. وكان القارب ينقل عمالًا إندونيسيين يعملون في ماليزيا.

لقي 3 أشخاص مصرعهم عندما انقلب قارب ركاب وغرقه بعد وقت قصير من مغادرته رصيف الميناء شرق الفلبين، حسبما ذكرت الشرطة الفلبينية، اليوم السبت. وأوضحت الشرطةـ أنه تم إنقاذ 60 شخصا على متن القارب بعد الحادث الذي وقع أمس الجمعة، قبالة سواحل بلدة جوماكا بإقليم كويزون جنوب شرق مانيلا. وقال قائد شرطة البلدة المفتش العام جوان بيرون ليوجو، إن القارب كان على بعد نحو 200 متر من الشاطئ عندما ضربته أمواج عالية وقوية مفاجئة. الجدير بالذكر، أن السفر البحري من وسائل النقل الرئيسية في الفلبين وهى عبارة عن أرخبيل يضم أكثر من 7100 جزيرة، وتكثر الحوادث هناك بسبب سوء الطقس والقوارب التي لا تخضع لعمليات الصيانة المناسبة وتحمل ركابا أكثر من سعتها المقررة والتهاون في تطبيق قواعد السلامة.

توفي 30 شخصا بينهم جراء غرق قارب كان يقلّ مهاجرين غير شرعيين، قبالة ولاية جناق قلعة التركية المطلة على بحر إيجه، حسبما أعلن مسؤول في خفر السواحل التركي، اليوم السبت. وقالت المصادر الأمنية تركية، إن المهاجرين كانوا يحاولون التوجه من قضاء "آيواجيك" في الولاية إلى جزيرة "لسبوس" اليونانية بطريقة غير رسمية، إلا أن القارب الذي كانوا على متنه، غرق في مياه بحر إيجه، ما أدى إلى مصرع الأشخاص العشرة، بحسب وكالة الأناضول. وكانت فرق خفر السواحل، انتقلت إلى مكان الحادث، إثر تلقيهم بلاغًا بذلك، حيث انتشلت 30 جثة، وأنقذت آخرين جرى نقلهم لمستشفى "آيواجيك" لتلقي العلاج. وأشارت المصادر، أن المهاجرين يحملون جنسيات سورية، وأفغانية، وميانمارية، فيما تواصل فرق البحث والإنقاذ عملياتها في المنطقة.

وهم في طريقهم إلى جزيرة ميديلي اليونانية، بطريقة غير نظامية، لقي 12 مهاجرًا من جنسيات مختلفة مصرعهم، وفق حصيلة أولية، جراء غرق قارب كانوا على متنه، وتمكنت فرق خفر السواحل التركية من إنقاذ 25 آخرين، وذلك حسبما أفاد حمزة أركال، والي جناق قلعة، غربي تركيا. ولفت أركال، أن الجهات المعنية لم تتمكن بعد من تحديد جنسيات الغرقى الـ12، الذين تم إحضار جثامينهم إلى الميناء. وما تزال أعمال البحث مستمرة، وتأخذ قوات خفر السواحل إفادات الناجين، الذين أشاروا إلى وجود ما بين 48 إلى 52 شخصًا، كانوا على متن القارب الغارق.

أعلن مسؤولون، اليوم الاثنين، أن 4 صيادين مازالوا مفقودين منذ ثلاثة أيام، وذلك بعد اصطدام قاربهم بسفينة شحن قبالة شمال تايوان. وقال مكتب البحرية والموانئ إنه تم العثور على 5 جثث حتى الآن. وقد عثر على القبطان التايواني وصياد صيني في كابينة قيادة القارب المنكوب السبت الماضي. وكانت قوارب صيد أخرى قد عثرت على جثث صينيين وإندونيسي خلال عطلة نهاية الأسبوع .

عثر على فتاة سورية في الخامسة من عمرها غريقة اليوم السبت، واعتبر عدد كبير من المهاجرين الآخرين مفقودين، بعد غرق زورقهم الذي كان يحاول الوصول إلى اليونان من تركيا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليونانية. ووقعت هذه المأساة غداة العثور على جثة فتاة سورية في الرابعة من عمرها أمس الجمعة على أحد شواطئ منطقة تشيشمي في تركيا، بعد غرق السفينة التي كانت تحاول الوصول إلى اليونان. وتمكن خفر السواحل اليونانيون من إنقاذ 13 شخصا، وهم يبحثون الآن عن ناجين، حسبما أوضحت الوكالة. ووقع الحادث شمال لسبوس، إحدى الجزر اليونانية التي تشهد تدفقا للاجئين الآتين من سوريا بسبب الحرب المندلعة فيها. ولقي عدد كبير من الأشخاص مصرعهم لدى محاولتهم اجتياز بحر إيجه انطلاقا من تركيا، بحثا عن مستقبل أفضل في أوروبا.

لقيت طفلة سورية في الرابعة من العمر مصرعها غرقا قبالة السواحل التركية في غرق مركب كان يحاول الوصول إلى اليونان وذلك بعد أسبوعين من موت الطفل ألان الذي أصبح رمزا لأزمة الهجرة. وقالت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، إنه عثر على جثة الطفلة التي لم تعرف هويتها بعد في منطقة تشيسما، في مقابل جزيرة كوس اليونانية. وقالت الوكالة إن خفر السواحل الأتراك تمكنوا من إنقاذ 14 سوريا، بينهم 8 أطفال على المركب نفسه الذي كان متوجها إلى اليونان. وتفيد حصيلة جديدة نشرها اليوم الجمعة، نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان كورتولموس، أن 274 مهاجرا لقوا مصرعهم غرقا منذ بداية العام قبالة سواحل تركيا، بينما تم إنقاذ أكثر من 53 ألفا و200. وأضاف كورتولموس أن تركيا استقبلت 2,2 مليون تركي منذ بداية النزاع في بلدهم في 2011 وأنفقت نحو 7,6 مليار دولار من اجلهم. وما زال مئات المهاجرين معظمهم من السوريين متجمعين اليوم، حول مدينة أدرنة على أمل دخول اليونان برا.

ذكر تقرير اليوم الإثنين أنه تم انتشال جثث 183 مهاجرا من شواطئ مدينة زوارة الليبية، وذلك عقب انقلاب قارب مهاجرين الشهر الماضي، كان يقل 450 شخصا. وأفاد موقع "ميجرنت ريبورت" ومقره مالطا، الذي يرصد حركة المهاجرين من ليبيا، أن 197 شخصا فقط تمكنوا من النجاة بأنفسهم، وبذلك يصل عدد المفقودين إلى 70 شخصا. وقال متطوع من منظمة الهلال الأحمر الليبية، التي تشارك في جهود الإنقاذ، للموقع "حجم المأساة لا يمكن تصوره". ويتردد أنه تم نقل الناجين لمركز احتجاز في طرابلس، وأن السلطات الليبية ردت على الحادث بعملية اعتقال "غير مسبوقة" تم خلالها القبض على 3 مشتبه بأنهم من مهربي البشر.

أعلنت السلطات الماليزية اليوم الإثنين، أن فرق الإغاثة انتشلت 11 جثة إضافية لمهاجرين إندونيسيين، بينهم طفلة في الثالثة من العمر، مما يرفع إلى 61 حصيلة ضحايا غرق مركبهم، بسبب حمولته الزائدة على الساحل الغربي لماليزيا الأسبوع الماضي. وقال المسؤول في وكالة الخدمات البحرية الماليزية، محمد إلياس حمدان، إنه تم انتشال 11 جثة أخرى، مساء أمس الأحد، في مضيق ملقة على الساحل الغربي لهذا البلد الواقع جنوب شرق آسيا. مضيفا أن 20 إندونيسيا نجوا من الحادث في صحة جيدة ومحتجزون لدى خفر السواحل. وكان مسؤول ماليزي أعلن غرق المركب الذي كان يقل نحو 70 مهاجرا إندونيسيا الجمعة الماضي، في بحر مضطرب قبالة الساحل الغربي لماليزيا بالقرب من مدينة ساباك بيرنام. ونقلت السلطات عن شهادات الناجين البالغ عددهم 20، أن المركب كان يقل نحو 80 شخصا، بينما قال صيادون إنه كان ينقل نحو 100 شخص. وتجذب ماليزيا التي تعتبر ثالث اقتصاد في جنوب شرق آسيا وتشهد ازدهارا نسبيا، العمال المهاجرين من الدول المجاورة الأفقر مثل إندونيسيا وبنجلادش وبورما.

أكد أحد مسؤولي الشرطة المحلية في ماليزيا، اليوم الأحد، إن عمال الإغاثة انتشلوا مزيدا من الجثث من القارب الذي غرق قبالة ماليزيا قبل أربعة أيام، لترتفع حصيلة الضحايا إلى 57 قتيلا. وقال محمد شحيلى محمد زين، رئيس شرطة مقاطعة هيلير بيراك، إنه تم انتشال جثث 24 امرأة و33 رجلا، مضيفًا أنه تم نقل جميع الجثث إلى مستشفيات لفحصها. وأضاف شحيلى إن الـ20 شخصا الناجين من الحادث يشتبه بأنهم مهاجرون إندونيسيون بدون وثائق ، وتم إلقاء القبض عليهم ويجري التحقيقي معهم. ويعتقد أن القارب الخشبي الذي يبلغ طوله 12 مترا كان يحمل نحو 70 إندونيسيا عند الغرق في وقت مبكر يوم الخميس الماضي على بعد نحو 30 كيلومترا قبالة بلدة ساباك بيرنام. وقال الناجون لرجال الإنقاذ إن القارب واجه أمواجا عاتية، ما جعله ينحرف قبل أن يغرق.

أكد مسؤول محلي، اليوم الأثنين، إنقاربا يحمل مهاجرين غرق قبالة سواحل ليبيا مما أدى لمقتل 37 شخصاعلى الأقل في ثاني حادث من نوعه في غضون أيام قليلة. وقال محمد المصراتي المتحدث باسم الهلال الأحمر في طرابلس إنهمتلقوا تقارير صباح اليوم بوجود 7 جثث لمهاجرين بشكل غير مشروعغارقة قبالة مدينة الخمس شرقي طرابلس وأضاف أنه ليس لديهم تفاصيلعن عدد المهاجرين الذين كانوا على متن القارب. وأضاف أن صيادين عثروا في وقت لاحق على 30 جثة أخرى في نفسالمنطقة قرب الخمس التي تبعد نحو 100 كيلومتر شرقي العاصمة. ويحاولمتطوعون من الهلال الأحمر انتشال الجثث لكنهم يفتقرون للقوارب.

قال مسؤول محلي، اليوم الأحد، إن قاربا يحمل مهاجرين غرق قبالة سواحل ليبيا مما أدى لمقتل سبعة على الأقل في ثاني حادث من نوعه في غضون أيام قليلة. وقال محمد المصراتي المتحدث باسم الهلال الأحمر في طرابلس إنهم تلقوا تقارير، صباح اليوم، بوجود 7 جثث لمهاجرين بشكل غير مشروع غارقة قبالة مدينة الخمس شرقي طرابلس وأضاف أنه ليس لديهم تفاصيل عن عدد المهاجرين الذين كانوا على متن القارب. ولم تتوفر أي تفاصيل أخرى، وقد غرقت سفينة مكدسة بالمهاجرين، يوم الخميس، الذين كانوا يأملون في الوصول إلى إيطاليا عبر ليبيا قبالة ساحل مدينة زوارة الليبية مما أسفر عن مقتل نحو 200 مهاجر.

ألقت السلطات الليبية القبض على 3 ليبيين على خلفية تحطم سفينة هذا الأسبوع يعتقد أنها أدت إلى مقتل 250 مهاجرا على الأقل، بحسب تقرير صدر اليوم السبت. وألقت السلطات الليبية القبض على الرجال الـ3، بين 21 و29 عاما، في ساعة متأخرة من مساء أول أمس الخميس، في مدينة زوارة الساحلية، في حملة نادرة على مهربي البشر، حسبما ذكرت منظمة "ميجرانت ريبورت" ومقرها مالطا.و وتم ربط القبض على الـ3 بمزاعم حول قيامهم بتحميل قارب خشبي بـ430 مهاجرا يحاولون الوصول إلى أوروبا. وانقلب القارب على مسافة 5 إلى 10 أميال من زوارة. وألقت الشرطة القبض على الرجال عقب تلقي معلومات من الناجين، ويحتجزهم الآن مجلس أمن مدينة زوارة. وتم تصوير الـ3 وهم يحملون صورا لأطفال موتى تم انتشال جثثهم من الساحل بين يومي الخميس والجمعة الماضيين. ويعد اعتقال الرجال الثلاثة أمرا غير مسبوق في بلد تعمها الفوضى.

انتشلت 111 جثة من الموقع الذي غرق فيه، قبل يومين، زورق كان يقل مئات المهاجرين قبالة ساحل ليبيا، فيما لا يزال هناك عشرات المفقودين، حسبما أعلن المتحدث باسم الهلال الأحمر الليبي، محمد المصراتي، اليوم السبت. وقال المصراتي، "جرى حتى الآن انتشال 111 جثة من موقع غرق المركب قبالة مدينة زوارة"، على بعد نحو 160 كيلو مترا غرب طرابلس. مضيفا، "جرى أيضا إنقاذ 198 من المهاجرين". وكان المسؤول عن فرقة البحث في زوارة صديق سعيد، قال، أمس الجمعة، إن بعض الناجين قدروا عدد الركاب بنحو 400 على متن المركب الذي غرق صباح أول أمس الخميس، ولكن مركبا آخر غرق الأربعاء الماضي، في المنطقة نفسها وعلى متنه 60 شخصا.