رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
بالصور.. افتتاح معرض "غزة الأمل" في "كتارا"

افتتح كلٌ من سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) والسيد منير غنام سفير دولة فلسطين والسيد أحمد يوسف الخليفي رئيس الجمعية القطرية للتصوير الضوئي، اليوم الخميس، بالمبنى 18، معرض "غزة.. الأمل" للفنان الفلسطيني علي نور الدين، والذي يتواصل حتى الثامن من سبتمبر القادم وذلك بحضور عدد من الإعلاميين والفنانيين حيث ضم المعرض 50 لوحة جسدت معاناة الفلسطينين في غزة وما يواجهونه من تحديات وصعوبات يومية في أبسط شؤون الحياة، حيث حكت كل صورة قصة اختصرت ألف كلمة. صورة مصغرة للمعاناة وعقب افتتاح المعرض والجولة التفقدية به قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي: "هذا المعرض هو صورة مصغرة عن معاناة أهلنا في غزة وما يتعرضون له من آلام ومتاعب"، موضحاً أن تنظيم هذا المعرض يأتي بالتزامن مع الاستعداد لانطلاق مهرجان نصرة غزة غداً الجمعة 8 أغسطس وأن كل هذه الفعاليات والأنشطة تأتي انطلاقاً من دور "كتارا" في رعاية وتنظيم المبادرات ذات الطابع الإنساني، ورسالتها السامية في تعزيز العمل الخيري وخدمة القضايا الإنسانية عبر الثقافة والفنون، داعياً القطاع الخاص للمساهمة بالتبرعات من أجل غزة لتخفيف جزء ولو بسيط من معاناتهم التي تتفاقم يوما بعد يوم. السليطي خلال افتتاح معرض غزة الأمل انطلاق مهرجان نصرة غزة في "كتارا" بمشاركة جمعيات ومراكز الحي الثقافيوأكد الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي قوله: إن الحملة الإنسانية لدعم أهلنا في قطاع غزة، والتي تجسد أجمل معاني التضامن والتعاضد، لن تتوقف، وستستمر إن شاء الله تعالى، ولن ندخر جهداً للتخفيف عن معاناة أخوتنا الذين يواجهون المحنة الأليمة والحصار الجائر، بالصمود والصبر والشجاعة. صعوبة الحياة والحصار في حين قال السيد أحمد الخليفي رئيس الجمعية القطرية للتصوير الضوئي: "إن الأعمال الفنية المعروضة للفنان الفلسطيني علي نور الدين تجسد حياة أهلنا في غزة، حيث تنبثق الابتسامة والأمل والعزيمة في وجوه أطفال غزة وسط الدمار والحصار الخانق المفروض عليهم منذ عام 2007، فهذه المجموعة من الصور تناولت جوانب حياتية مختلفة منذ بدء الحصار والحرب الأولى موضحا أن الحياة كانت صعبة جدًا وقت الحصار فكيف بها اليوم وبعد كل هذا الدمار". الفنان الفلسطيني علي نور الدين: أشعر بحزن عميق لعدم تمكني من حضور المعرض وأشكر كل من ساهم في تنظيمه ومن ناحية أخرى وللإشارة فإن الفنان علي نور الدين لم يتمكن من حضور افتتاح معرضه بسبب تعرض منزله في غزة للقصف مما اضطره للتواجد مع عائلته، وفي حديثنا معه حول معرض "غزة.. الأمل" قال: التحدي الأول الذي واجهته كمصور محلي مع وسائل الإعلام الدولية، هو كيفية الفصل بين حياتي الخاصة والقصة التي أرصدها بعدستي وهو ليس بالأمر السهل، لأنه وفي بعض الأحيان تواجه حالة تصبح فيها أنت أو أحباؤك جزءاً من القصة مضيفاً: ففي عام 2012 تعرض بيتي لهجوم بصاروخ إسرائيلي وقد وصلتني أنباء كأي صحفي في غزة أن منزلاً تعرض للقصف لكني لم أعتقد أنه سيكون بيتي، وقد أصيب كل من والدي وأختي اصابات خطيرة وهنا توقفت الكلمات عن لساني ولم استطع وصف مشاعري أو خوفي فقلت أصبحت اليوم جزءا من القصة. صورة وقصة وأكد الفنان "علي علي" كما يُطلق عليه، أنه دائماً ما يبحث بعدسته عن الصور التي تحكي قصة الحياة اليومية في ظل الحصار والاحتلال لِيُعرف الجمهور أن كل صورة تخفي قصة رئيسية وراءها، الأصوات، والشعور والأمل لحياة أفضل، والتي تُشكل لحظات من مختلف جوانب الحياة اليومية للناس في غزة. أحمد الخليفي: معرض "غزة الأمل" يجسد صعوبة الحياة وقت الحصار فكيف بها اليوم بعد كل هذا الدمارعن المعارض التي أقامها في مختلف دول العالم قال: من بين المعارض العديدة التي نُظِّمت لعرض صُوَري ولم أتمكن من حضورها على سبيل المثال، معرض مؤسسة ماغنوم بمدينة نيويورك وبربينيان بفرنسا وصورة الصحافة العالمية بأمستردام. أطفال فلسطين.. معاناة لا تنتهي في ظل الاحتلال الإسرائيلي بالإضافة إلى أنه في عام 2013 تم اختياره للمشاركة في الصحافة العالمية فئة ماستر، ولم يتمكن من الحضور بسبب قيود التنقل التي تعرفها غزة حيث تم إغلاق معبر رفح الحدودي. وعبرّ الفنان علي نور الدين عن أسفه الشديد لعدم تمكنه من حضور افتتاح معرض غزة الأمل قائلاً: لا استطيع أن أصف حزني العميق اليوم لعدم تمكني من حضور المعرض وعدم التواجد معكم لأشكر كل واحد منكم شخصيا لتنظيم هذه المعرض. الفنان علي نور الدين أو كما يعرفه الجميع باسم علي علي، ولد في غزة فلسطين. كطفل لاجئ، ودرس في مدارس الأونروا للاجئين، وواصل دراسته حتى حصل على شهادته في الصحافة من جامعة الأزهر بقطاع غزة، وكان مولعا بالتصوير منذ صغره. وقد حصل على جائزة الورد برس فوتو لأفضل ١٠ مصورين على مستوى العالم في ٢٠١٣ كما حصل على تقييم من مجله التايمز الأمريكية كأفضل تغطية صراع مع جانب انساني من قطاع غزه، حيث لا يزال ينقل بعدسته تفاصيل المعاناة الإنسانية في القطاع. فنانون وشعراء يدعمون غزة ومن جهة أخرى فإنه ينطلق غداً مهرجان نصرة غزة الذي تنظمة "كتارا" بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري وتلفزيون قطر وقناة الريان وشركة كيو ميديا. حيث سيقام المهرجان في المسرح المكشوف في كتارا في الساعة التاسعة مساءً. وقد شاركت جمعيات ومراكز الحي الثقافي بأنشطة متنوعة في المهرجان ومن بين هذه الجمعيات جمعية القناص التي تنظم جناحا على كورنيش كتارا، وكذلك الجمعية القطرية للفنون التشكيلة التي تقدم ورشة على كورنيش كتارا علاوة على تواجد رسام على المسرح المكشوف أثناء الحفل، كما سيشارك المركز الثقافي للطفولة بورشة للأطفال على كونيش كتارا بالإضافة إلى جمعية التصوير الضوئي التي نظمت معرض (غزة.. الأمل). من معرض غزة الأمل في كتارا وسيتضمن المهرجان العديد من الفعاليات الثقافية والعروض الفنية والإنشادية والتي سيشارك فيها العديد من الفنانين والمنشدين والشعراء من قطر ومن فلسطين والسعودية ومن أبرزهم الفنان فهد الكبيسي من قطر، وسناء موسى ودلال أبو آمنة والشاعر الطفل مؤمن الفرا من فلسطين، ومن أبرز الشعراء المشاركين الشاعر خليل الشبرمي وعايض بن غيده وعلي معيض الغياثين وعلي صقر الخليفي من قطر بالإضافة للشاعر علي بن حمري من السعودية، ومن الشعراء المشاركين من فلسطين الشاعر محمود الباتع، والشاعر يعرب ريان. وتخصص مطاعم "كتارا" و"اسباير زون" إيرادات اليوم التضامني (الجمعة 8 /8 /2014) لمساعدة ودعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، حيث يمكن للجمهور المشاركة في الحملة التضامنية عن طريق التبرع الإلكتروني عبر الموقع الإلكتروني للهلال الأحمر القطري (www.qrcs.org.qa)، أو عن طريق خدمة الـSMS عبر ارسال رسالة بكلمة (قطر) إلى الرقم (92766)، أو تسليم التبرعات بمقر الهلال الأحمر القطري بالاسلطة القديمة، الكورنيش أو فرعه بمدينة الخور (هاتف 44027883)، أو الفرع النسائي بمنطقة نعيجة قرب دوار العبيدلي (هاتف: 44027862)، أو الاتصال على جوال (66666364) ليصلون إليك، أو تسليم التبرعات لمندوبي الهلال الأحمر القطري بالمجمعات التجارية والجمعيات مثل: (السيتي سنتر، اللاندمارك، فيلاجيو، الحياة بلازا، المول، الميرة بأفرعها، بالإضافة إلى مستشفى الأمل)، كما يمكن تحويل التبرعات إلى الحساب رقم (6010 — 164614 — 001) أو IBAN (QA02CBQA000000006010164614001).

494

| 07 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
السفير الفلسطيني: قطر لعبت دوراً مهماً لوقف العدوان على غزة

أكد سعادة السيد منير غنام السفير الفلسطيني بالدوحة أن قطر قد لعبت دوراً مهماً وكبيراً في تحقيق وقف إطلاق النار وحقن الدماء الفلسطينية، مشدداً على أن قطر بذلت جهوداً كبيرة ووظفت دبلوماسيتها كاملة من أجل الدفاع عن الحق الفلسطيني ومساندة الشعب الفلسطيني ومساندة كفاحه والسعي من أجل وقف هذا العدوان الإسرائيلي. وأضاف: ورأينا حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى يجري الاتصالات الحثيثة باستمرار وبشكل يومي مع كل قادة الإقليم والمنطقة بل ويقوم بزيارات بنفسه لعدد من القادة والمسؤولين من أجل أن يبحث إمكانية وقف هذا العدوان وردع هذا الصلف الإسرائيلي بتواصله وتضافر جهوده مع أشقائه ومع القيادة الفلسطينية ممثلة بالأخ الرئيس أبو مازن وكافة الفصائل وأشقائنا في تركيا والسعودية والدول العربية الأخرى والأطراف العالمية الفاعلة بما فيها الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. وقال السفير الفلسطيني خلال افتتاح معرض "غزة.. الأمل" للفنان الفلسطيني علي نور الدين في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) في الدوحة، اليوم الخميس: والحمد لله أن تضافر الجهود القطرية والعربية والعالمية أدت إلى وقف إطلاق النار ونأمل أن تؤدي إلى تحقيق ما يصبو إليه شعبنا من التوصل إلى التحرر وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وحول الجهود الحالية لإنهاء العدوان بشكل كامل ووقف إطلاق النار بصورة مستمر، أوضح السفير غنام أنه تجري حالياً جهود حثيثة الآن في القاهرة وبالتشاور وبالتعاون مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وتحقيق المطالب الفلسطينية العادلة وهي مطالب مشروعة هدفها الأساسي رفع الحصار الظالم الذي يعد عارا على جبين المجتمع البشري أنه يسمح بهذا الوضع في القرن الواحد والعشرين، ونأمل أن تؤدي هذه الجهود إلى نتيجة قريبة. دور فعال لـ"كتارا" وأكد السفير غنام أن الجهد المتميز الذي تقوم به "كتارا" هو جزء من الجهد الأكبر الذي تقوم به دولة قطر أميراً وحكومة وشعباً لدعم الشعب الفلسطيني ولشد أزره ولدعم صموده ومساندته ومساندة حقوقه ضد هذا العدوان الإسرائيلي البشع والوحشي فله كل الشكر والامتنان. وأضاف هذا المعرض الذي رأيناه اليوم يبين صوراً من المعاناة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني بشكل عام وأهلنا في غزة بشكل خاص والذين حوصروا ظلما منذ اكثر من 8 سنوات ويعيشون في ظروف شديدة الصعوبة، وأنا اسميها صورا لمعاناة شعبنا ما بين عدوانين فمن فترة لفترة نشهد عدواناً إسرائيليا على فلسطين وخاصة على غزة وهذه الصور هي من بقايا ما تركه العدوان الإسرائيلي عام 2012 وتصور معاناته المستمرة من قبل العدوان الأخير والآن ستأتي صور العدوان الأخير والتي سيكون حجمها أكبر مما نراه الآن بكثير. وأشار إلى أن مهرجان التضامن مع غزة الذي سيقام غداً الجمعة في "كتارا" يأتي في إطار التفاعل الأخوي النبيل الذي نراه في دولة قطر وحتى الجاليات التي تعيش في قطر التي تفاعلت مع هذا الحدث الكبير المتمثل في العدوان الإسرائيلي الهمجي على أهلنا في فلسطين وخاصة في غزة وما تركه من آثار مرعبة من دمار في الأبنية ومن شهداء تجاوز عددهم 2000 شهيد خلال 3 اسابيع وأكثر من 10 آلاف جريح وترك دماراً شاملاً ويكاد يتجاوز قدرات أي شعب بسيط على تحمله ومع ذلك شعبنا بقي صامدا ومفتخرا بإرادته ومقاومته وقدرته على الصمود.

224

| 07 أغسطس 2014