أخمدت السلطات الفرنسية حريق شب على متن غواصة نووية فرنسية كانت تخضع لأعمال صيانة في ميناء طولون جنوبي البلاد. وأفادت البحرية الفرنسية، في بيان اليوم، بأن النيران اشتعلت في مقدمة الغواصة الهجومية لا بيرل، قبل أن يتمكن مائة إطفائي بدعم أكثر من 150 شخصا آخرين من إخمادها خلال الليلة الماضية. وأوضح البيان أنه لم يصب أي شخص بجروح في حريق الغواصة التي كانت تخضع للصيانة في أحد أحواض قاعدة طولون البحرية.. مشددة على أن الخطر النووي المرتبط بالوقود النووي معدوم بعد سحبه من الخزانات في إطار التوقف التقني. وهذه الغواصة ضمن الغواصات الست النووية الهجومية الفرنسية الأخيرة التي دخلت في الخدمة في عام 1993 ونقلت إلى الحوض في طولون في يناير الماضي لأعمال صيانة وتحديث يتوقع أن تستغرق 18 شهرا.

ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن "صداما بسيطا" وقع بين غواصة نووية من فئة أستيوت وسفينة تجارية قبالة شبه جزيرة جبل طارق أمس الأربعاء. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قالت الوزارة في بيان "لحقت بعض الأضرار الخارجية بالغواصة لكن لم يحدث أي ضرر في محطتها النووية ولم يصب أحد من أفراد طاقهما".

كشفت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، اليوم الإثنين، عن أن الإمارات العربية المتحدة، رفضت السماح لغواصة نووية بريطانية بدخول مياهها الإقليمية، مما أجبرها على تحويل مسارها إلى الهند. وقالت "بي بي سي"، إن الغواصة النووية "تايرليس"، غادرت مقرها بقاعدة بليموث البحرية، واضطرت للبقاء في المياه الدولية لأكثر من أسبوع، مما جعل عائلات الجنود التي سافرت إلى الإمارات للقاء أبنائها تعود إلى المملكة المتحدة من دون أن تتمكن من رؤيتهم. وأضافت، أن البحرية الملكية البريطانية، عزت ما حدث للغواصة النووية، بأنه مجرد تأخير وليس قضية سلامة، في حين لم تعلّق السلطات الإماراتية على ذلك. وأشارت "بي بي سي"، إلى أن الغواصة "تايرليس"، رست في ميناء "جوا"، بالهند، بعدما انتظرت 7 أيام للحصول على إذن من الإمارات يسمح لها بدخول مياهها الإقليمية، في حين تسعى عائلات بعض الجنود البريطانيين على متن الغواصة الحصول على تعويض عن تكاليف الرحلات الجوية وأسبوع من الإقامة في الإمارات.