رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
سكان: منطقة النصرانية تعاني من غياب الخدمات

تقع منطقة النصرانية في الشمال الغربي من البلاد وتبعد عن الدوحة قرابة 140 كم في الذهاب والإياب، ويسكنها مجموعة من المواطنين منذ عقود من الزمن وساروا على نهج الآباء والأجداد في البقاء بالمنطقة والسكن فيها طيلة حياتهم، عاشوا بداية حياتهم في النصرانية القديمة بمنازل بنيت على الطراز القديم وبتصاميمها المعروفة، ومن ثم انتقلوا من النصرانية القديمة ليسكنوا على بعد كيلو من الطريق الرئيسي، حيث تقع النصرانية الجديدة، وتزايد عدد سكان المنطقة جيلا بعد جيل لتصل منازلها إلى 50 منزلا يسكنها المواطنون منذ سنوات طويلة ولا يزالون يسكنونها حتى اليوم وسط غياب تام لبعض الخدمات الرئيسية التي تلبي احتياجاتهم وتشجعهم على البقاء في منطقة الآباء والأجداد. «الشرق» اتجهت إلى المنطقة والتقت عددا من سكانها الذين يفضلون البقاء والعيش فيها طيلة حياتهم عن الانتقال منها بسبب غياب الخدمات الرئيسية عنها، مشيرين إلى أبرز مطالبهم المتمثلة بافتتاح مدرسة البنات التي تم إنشاؤها على الطراز الحديث وأغلقت بشكل نهائي منذ عدة سنوات ولا تزال على حالها، إذ إنهم يقومون بتوصيل الطالبات بشكل يومي إلى المناطق القريبة منهم مثل منطقة الشيحانية التي تبعد عنهم حوالي 25 كيلو، أما الطلاب فهم يدرسون في مدارس منطقة زكريت التي تبعد عنهم حوالي 30 كيلو أيضا، علاوة على غياب مركز صحي متواضع يخدم سكان المنطقة وكبار السن الذين يسكنون فيها وكذلك جمعية أو أسواق فرجان تتناسب مع عدد السكان، وشددوا على ضرورة وجود محطة وقود على مدخل منطقة النصرانية لتزويد سياراتهم بالوقود متى أرادوا ذلك بدلا من الذهاب إلى محطات الوقود في الشيحانية أو دخان. فهد الدوسري: نأمل تنفيذ مطالبنا قال السيد فهد عبد الهادي الدوسري: نسكن في منطقة النصرانية منذ سنوات طويلة وسرنا على عهد الآباء والأجداد في رغبة العيش والبقاء فيها لكونها تعتبر من المناطق الأولى التي عشنا بها، موضحا أن المنطقة ما زالت تحتاج إلى الخدمات الرئيسية التي تجعل السكان يبقون فيها طيلة حياتهم، إذ يحتاج السكان إلى وجود محال تجارية مثل الجمعيات أو أسواق الفرجان لخدمتهم بدلا من قطع مسافات طويلة بشكل يومي للحصول على الحاجيات اليومية، بالإضافة إلى ضرورة إنشاء مركز صحي وإن كان صغيرا لخدمة سكان المنطقة الذين يحتاجون إلى المركز الصحي خاصة أن المنطقة يوجد بها كبار السن والأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية صحية يومية، ويعتبر وجود المركز الصحي مهما جدا للتدخل في حال وجود أي حالات طارئة يتعرض لها السكان، لافتا إلى أن أقرب مركز صحي يبعد عن منطقتهم قرابة 25 كيلو في منطقة الشيحانية وهي مسافة ليست بسيطة. وأوضح: من المطالب الأخرى التي يحتاجها السكان وجود محطة وقود وإن كانت متنقلة على مدخل المنطقة الرئيسي وذلك لتزويد سياراتهم بالوقود بدلا من الذهاب إلى المحطات البعيدة عنهم لتزويدها، وكذلك إعادة النظر في افتتاح مدرسة البنات التي تم إنشاؤها وكلفت الدولة مبالغ كبيرة ومن ثم أغلقت بشكل نهائي دون معرفة الأسباب، حيث إن الطالبات اليوم يدرسن في مدارس منطقة الشيحانية البعيدة عنهم كثيرا، متمنيا افتتاح المدرسة مرة أخرى للحد من عناء الطالبات وأولياء الأمور في توصيلهن إلى المدارس يوميا، مطالبا برصف الطرق وتوسعة الطريق الرئيسي للمنطقة، وتعبيد الطرق بين المنازل في الأحياء السكنية مع العمل على إنارتها وتشجيرها وتجميلها. محمد الكواري: الاهتمام بالمنطقة القديمة طالب محمد صالح الكواري، الجهات المعنية بالاهتمام بمنطقة النصرانية القديمة التي تحتوي على منازل الأجداد وعاش بها السكان لسنوات طويلة ومن ثم انتقلوا للعيش في منطقة النصرانية الجديدة، متمنيا أن يتم العمل على تسوير منطقة النصرانية القديمة وإعادة ترميم منازلهم القديمة لتبقى شاهدة على حقبة من الزمن عاشها الآباء والأجداد، ولتبقى أيضا ذكرى للأجيال الجديدة للاطلاع على جوانب من حياة أجدادهم كيف كانوا يعيشون في منازل بنيت على الطراز القديم وصغيرة وتحتضن أكثر من عائلة. وأوضح أن إهمال منطقة النصرانية القديمة أدى إلى سقوط أجزاء من منازلها التي احتضنت في فترة من الزمن أنفسا طاهرة وقلوبا طيبة رحلت وبقيت أطلال المنازل تذكر بهم. زابن الدوسري: نفضل البقاء في المنطقة.. ولكن قال زابن محمد الدوسري: ما زالت تربطنا ذكريات جميلة في منطقة النصرانية والمناطق الأخرى المجاورة لها، حيث إننا في بداية أعمارنا كنا نذهب بالسيارات إلى المدرسة الواقعة في منطقة لعوينة، وذلك للدراسة وطلب العلم، إذ إننا كنا نركب بمجموعات في السيارات ونسلك الطرق الوعرة غير المعبدة متجهين إلى تلك المدارس المتواضعة، وفي الساعة العاشرة صباحا بعد انتهاء اليوم الدراسي نعود إلى منطقتنا التي نعيش فيها بمنازل صغيرة بمساحاتها ولكنها كبيرة بقلوب من يسكنها الذين اعتادوا على العيش معا وتمتاز حياتهم بالترابط الأسري، وذلك في خمسينيات القرن الماضي. وأضاف: ما زلنا نستذكر الأيام الجميلة التي عشناها في طفولتنا وشبابنا، حيث إننا كنا نستقي الماء من بئر المزرعة، ونمتلك الحلال التي ترعى في الأراضي الواسعة من حولنا وتشرب مياه البئر بعد إخراجه منها. وأفاد الدوسري أنه وسكان المنطقة يفضلون البقاء والعيش طيلة حياتهم في منطقة النصرانية والسير على نهج الآباء والأجداد في ذلك، ولكن البقاء في المنطقة اليوم صعب بالنسبة للسكان خاصة مع غياب الخدمات الرئيسية عنها، آملا من الجهات المعنية الاهتمام بالمنطقة وتطويرها أسوة بالمناطق الأخرى الخارجية التي شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة بفضل جهود تلك الجهات التي راعت حاجة السكان ووفرت لهم الخدمات التي يحتاجونها في مناطقهم، مشيرا إلى أن الاهتمام بالمناطق الخارجية وتوفير الخدمات فيها يحد من الهجرة الداخلية التي عادة ما يكون سببها البحث عن الخدمات الأساسية لا أكثر. وتابع الدوسري: عرف عن السكان منذ قديم الأزل بأنهم بدو رحل ينتقلون بين أراضي الدولة بحثا عن مراعٍ لحلالهم في ذلك الزمان على حياة الآباء والأجداد، وهم اليوم يمتلكون الحلال ويعيشون على حليبها ولحمها ويضعونها في العزب، وهو ما يتسبب في نفوق حلالهم التي تحتاج إلى الرعي والخروج من سياج العزب إلى الأراضي الواسعة لكونها خلقت طليقة تحب الصحراء والتجوال بها والغذاء على عشبها وأشجارها، موضحا أن القوانين البيئية تمنع خروج الحلال للرعي وتتم مخالفة صاحب الحلال الذي يتم رصده خارج نطاق العزبة، مطالبا بالسماح للحلال بالرعي يوميا في الروض التي نبت بها العشب وأصبح جافا ويابسا يتطاير بالهواء دون الاستفادة منه.

1816

| 21 مايو 2023

أخبار alsharq
سكان المسيلة يعانون من غياب الخدمات

طرق متهالكة دون إنارة وغياب مشروعات الصرف الصحي انتشار بيوت العزاب وسط المناطق السكنية للعائلات اشتكى سكان منطقة المسيلة من غياب الخدمات، وتهالك الشوارع والبنية التحتية، بالإضافة الى سلبيات عديدة يواجهها اهل المنطقة، مثل عدم وجود أعمدة إنارة بالطرق، وانتشار بيوت العزاب في المناطق السكنية العائلية، وكثرة الاشغال وأعمال الصيانة والحفر، حيث عبروا عن انزعاجهم لغياب التطوير لسنوات. موضحين بانهم قدموا العديد من الشكاوى لكن لم تتم الاستجابة لهم. وقال المواطن عتيق السليطي إنهم يعانون من الإهمال، خاصة أن المنطقة تعاني من عدة سلبيات وتفتقر للخدمات الأساسية مثل الإنارة والمساجد وإنشاء طرقات جديدة، لم يتم تطويرها منذ سنوات، مضيفاً أن المنطقة ينتشر بها سكن العزاب بالقرب من المناطق السكنية للعائلات مخالفة للقانون، كما تنتشر بعض العقارات المقسمة والمخازن القديمة بالمنطقة. كما أن المنطقة لا يتوافر بها حديقة أو أماكن ترفيهية للتنزه. وأضاف خلال مقابلته مع الشرق، أن المسيلة لا تحتوي إلا على مسجد واحد فقط رغم اكتظاظ المنطقة بالسكان، وبالرغم من الحداثة النسبية للمنطقة فإنها تحتوي على شوارع لم يتم تطويرها منذ 30 عاماً، ومعظم الشوارع مليئة بأعمال الحفر والصيانة التي يمكن أن تستمر لسنوات. مشيراً إلى أن أشغال لا تقوم بصيانة حقيقية للشوارع بل تقوم بعمليات ترقيع فقط. وخلال جولة الشرق لمنطقة المسيلة، لوحظ أيضاً أن المنطقة تخلو من التشجير، أو أي من المساحات الخضراء، وغالبية الطرق تبدو متهالكة خاصة عقب الأمطار الأخيرة، التي تسببت في تشقق الأسفلت وظهور حُفر قد تتسبب في أعطال للسيارات، فضلاً عن تجمعات المياه ووجود مستنقعات، مما يدعو للتساؤل حول جدية مشروعات الصرف الصحي في المنطقة. كما أن بعض الشوارع مظلمة تماماً لعدم وجود أعمدة إنارة خاصة جنوب المنطقة. ويرى بعض السكان أن المنطقة تحتاج للمطبات الصناعية، خاصة مع وجود سائقين متهورين يعرضون حياة الأهالي وأبنائهم للخطر. ويتابع السليطي إنهم يعانون من الإهمال والتهميش، حيث ان قاطني المنطقة تواصلوا مع الجهات المعنية لايصال الشكوى دون فائدة، فالمنطقة تفتقر إلى العديد من الخدمات الرئيسية، مثل وجود جمعية استهلاكية واحدة فقط، لدرجة أن أي زائر من الخارج لن يصدق أن المسيلة منطقة في قطر. مطالباً الجهات الخدمية في الدولة كأشغال والبلدية والأوقاف وممثل المنطقة بالمجلس البلدي، ان يولوا هذه المنطقة اهتماما أكبر.

1279

| 18 نوفمبر 2018

محليات alsharq
"أم السنيم" تعاني الإهمال وغياب الخدمات الأساسية

يُعاني سكان "أم السنيم" من إهمال هذه المنطقة التي يقطنها عدد كبير من المواطنين منذ عدة سنوات، ولم يتم العمل على تطويرها، أو حتى توفير الخدمات المطلوبة الضرورية فيها، والتي يحتاجها السكان بشكل يومي، ويُعرف أن هذه المنطقة تابعة لبلدية الريان التي من المفترض أن تعمل على توفير كافة متطلبات السكان من الخدمات فيها، بالاتفاق مع الجهات الأخرى المعنية، ولكن ما زالت المنطقة لا تتوافر فيها أبسط الخدمات، وهو ما يجعل السكان يعيشون في معاناة دائمة ومستمرة منذ سنوات طويلة. ومن أبرز المشاكل التي يعاني منها السكان انبعاث الروائح الكريهة من سوق المواشي الواقع بالقرب من المنطقة، حيث إنهم يستنشقون الروائح الكريهة طوال اليوم، مطالبين الجهات المختصة بنقل هذا السوق من مكانه بأسرع وقت ممكن، خاصة وأنه بات يشكل مصدر إزعاج للمواطنين من سكان المناطق القريبة منه، إذ إنه لا يبعد سوى أمتار قليلة عن بعض المناطق. سوء التخطيط وفي جولة قامت بها "الشرق" بمنطقة أم السنيم، رصدنا مدى الإهمال الواضح الذي تعانيه، حيث غياب الخدمات الأساسية بالمنطقة، فضلًا عن أن بعض المساحات تحولت إلى مخازن لمعدات الشركات تتكدس فيها كميات كبيرة من المعدات والآليات التي تم تفكيكها، بالإضافة إلى قطع غيار وتحولها إلى ورش للصيانة بعيدا عن الأنظار، وينتج عنه انتشار مخلفات داخل المنطقة، كل تلك الامور تؤكد غياب الرقابة وضعفها على المنطقة واحيائها السكنية، مما نتج عنه تحويل بعض الأراضي العراء إلى مخازن للشركات، موضحين: أنه في السابق كانت تنتشر منازل الشركات والعمال والعزاب في معظم المناطق السكنية، وبعد أن تم إخراجهم من تلك المناطق جاءت منها ظاهرة تحويل أجزاء من المناطق إلى مخازن للشركات تقوم بتخزين كل معداتها وآلياتها وأدواتها فيها، لذا على الجهات المعنية التدخل للحد من انتشار تلك الظاهرة التي أخذت تتفشى بشكل موسع في المناطق والاحياء السكنية، بالإضافة إلى سوء تخطيط المنطقة من الداخل، حيث إن الأرض التي تم البناء عليها منازل للمواطنين غير متساوية، وهو ما أكده عدد من سكان المنطقة الذين يعانون من سوء التخطيط، واصفين إياه بأنه عشوائي وغير مناسب، حيث ارتفاع المنازل عن الطبقة الإسفلتية بشكل واضح، وسوء استقامة بعض الأجزاء من منطقة لأخرى، حيث كان من الممكن تسوية الأرض قبل تعبيد الطريق بشكل عشوائي، لتظهر أجزاء مرتفعة وأخرى منخفضة، وأن هذا الانخفاض سوف يتحول إلى مكان لتجمع مياه الأمطار في موسمها، ومستنقع تتجمع فيه المياه لفترات طويلة، ويتطلب الأمر إعادة النظر في مخطط الشوارع الداخلية بالمنطقة. سوق المواشي وأكد مواطنون من سكان المنطقة أن المشاكل التي يعانون منها تتمثل في قرب سوق المواشي من منازلهم، وهو ما يجعلهم وعائلاتهم يستنشقون الهواء الملوث بالروائح الكريهة بشكل دائم، مشيرين إلى وجوب نقل هذا السوق من مكانه إلى موقع آخر بديل يكون بعيدًا عن المناطق والأحياء السكنية، تجنبا لوصول هذه الروائح الكريهة. ولفتوا إلى أن المقصب الذي يغذي دولة قطر بالكامل من اللحوم حالته متردية لصغر حجمه، فضلًا عن أنه يشهد ازدحاماً يومياً من المواطنين والمقيمين لصغر مساحته، مؤكدين أن عمر هذا المقصب يعود إلى ثلاثين عامًا مضت ولم يتم تطويره أو حتى توسعته، وهو ما جعله يبدو بهذه الصورة غير الحضارية. مشيرين إلى أن المسؤولين قد أكدوا منذ عدة سنوات أن هناك خططاً لنقل سوق الماشية من موقعه الحالي إلى موقع بديل مع مراعاة بعده عن المناطق السكنية، ولم يتم الإفراج عن هذا المخطط حتى الآن منذ عدة سنوات، مطالبين الجهات المعنية بوضع جدول زمني لتنفيذ هذا المخطط، وأن يكون المسؤولون على وضوح تام وشفافية معهم دون أي تعتيم أو تضليل، لافتين إلى أن المسؤولين لو كانوا يقطنون المنطقة لشعروا بما يشعر به السكان من معاناة يومية، بسبب الروائح الكريهة. المركز الصحي وأوضح عدد من سكان المنطقة أن مركز مسيمير الصحي لا يعمل بصورة منتظمة، ويضطر المرضى والمراجعون بعض المرات للذهاب إلى المراكز الصحية الأخرى، لأن مركز مسيمير الصحي لا يعمل على مدار الساعة، وأن هذا الأمر يجعل المرضى والمراجعين يذهبون إلى المراكز الصحية الواقعة في المناطق الأخرى، مما يتسبب في تزاحم واضح بباقي المراكز، وزحام شديد نتيجة الضغط الهائل عليها، مؤكدين أنه لو كان مركز مسيمير الصحي يعمل على مدار الساعة لما ازدحمت المراكز الصحية الأخرى بالمرضى والمراجعين. البنية التحتية وأفادوا بأن البنية التحتية للمنطقة غير مكتملة الخدمات حتى الآن، حيث إن معظم الأحياء السكنية لا تصلها الطرق المعبدة، بالإضافة إلى أن الشركات قامت الآن بتنفيذ مشاريع تطوير البنية التحتية في بعض الأحياء بالمنطقة، متمنين أن يتم تطوير منطقتهم أسوة بالمناطق الاخرى التي شهدت تطوراً ملموساً في غضون سنوات قليلة، بينما تبقى أم سنيم على ما هي عليه منذ سنوات طويلة، حيث غياب الخدمات والطرق الداخلية المعبدة والإنارة عن المنطقة بالكامل، وحتى المحلات والأسواق التجارية التي لها دور مهم لخدمة السكان الذين يحتاجون للمحلات والأسواق التجارية، بكل وقت لسد حاجياتهم من الأغراض اليومية، وبدلاً من ذهابهم إلى المحال الأخرى الكائنة بالمناطق المجاورة يفترض بناء محلات وأسواق تجارية تخدمهم، وأوضحوا أن عمل المعدات والآليات بكل وقت داخل المنطقة يزعج السكان، ويرون أن هناك الكثير من المشاكل بالمنطقة، ويجب تداركها بأقرب وقت ممكن؛ منها تخصيص وقت لعمليات الحفر والبناء التي تستمر لساعات متواصلة طوال اليوم، وتزعج السكان باستمرار.

694

| 12 أغسطس 2014