رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
دواء جديد لمرض الكبد الدهني

قال باحثون أمريكيون، إنهم طوروا دواء جديدا يساعد في علاج مرض الكبد الدهني غير الكحولي أحد أمراض الكبد الأكثر شيوعا حول العالم. وطور الدواء الجديد باحثون في المركز الطبي التابع لجامعة روتشستر الأمريكية، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية (journal JCI Insights) العلمية. ولاختبار فاعلية الدواء الجديد الذي يحمل اسم "أورمك-099" (URMC-099)، أعطى الباحثون مجموعة من الفئران المصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي الدواء، فيما أعطوا مجموعة من الفئران المريضة أخرى دواء وهميا. ووجد الباحثون أن الفئران التي تلقت الدواء الجديد، انخفضت لديها الالتهابات المناعية، كما تقلص لديها الضرر بالكبد، دون آثار جانبية كبيرة، بالمقارنة مع المجموعة الأخرى. وقال هاريس جيلبارد، قائد فريق البحث إن نتائج الدراسة أثبتت قدرة الدواء الجديد، على كسر حدة الالتهابات المستمرة، وخاصة الناجمة عن الاستجابات المناعية ضد المرض، ما يسمح للكبد باستعادة وظائفه الطبيعية. وأضاف أن فريق البحث يخطط لمزيد من الاختبارات من أجل تجربة الدواء الجديد على عينة محدودة من البشر. وكانت دراسة سابقة، كشفت أن مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، يؤثر على ما يقرب من ربع سكان الكرة الأرضية حاليًا. ويصيب المرض فى الغالب الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وأولئك الذين يعانون من السكري، وارتفاع مستويات الكولسترول، نتيجة تناول الأغذية الغنية بالدهون المشبعة، وعلى رأسها الوجبات السريعة. وقد يؤدي المرض إلى مشاكل صحية خطيرة، تصل أحيانا إلى تليف الكبد عند الأطفال، وينتهى بالإصابة بسرطان الكبد أو الفشل الكبدي. وقُدّرت التكاليف الطبية المباشرة السنوية لعلاج مرضي الكبد الدهني غير الكحولي بما يقرب من 103 مليارات دولار، في الولايات المتحدة وحدها.

5338

| 06 أغسطس 2017

محليات alsharq
الفئران تزعج سكان مدينة خليفة الشمالية

استعصت على المكافحة التقليدية معاناة كبيرة يعيشها سكان منطقة مدينة خليفة الشمالية خاصة سكان شارع العامرين في المنطقة 32 من انتشار الفئران في المنطقة بكميات كبيرة وتسببها في ازعاج متواصل للسكان حيث تعيث فسادا في المنازل وتعبث بالحاجيات الخاصة بالسكان مما شكل تهديدا قويا لهم خاصة وان الفئران تتسبب في العديد من الامراض. وقال احد سكان المنطقة ان الفئران منتشرة بكثرة في العديد من مناطق الدوحة ولكن في منطقة خليفة الشمالية اصبحت تشكل ظاهرة واضحة للعيان وتتجول في كل المنازل ويعتقد البعض ان المتسبب الرئيسي في المشكلة هو تقسيم المنزل لعدد من الاسر مما يشكل بيئة صالحة وحاضنة لتوالد الفئران السريع، وايضا هناك سكن العمال المنتشر وهذه المنازل لا تتعرض للنظافة المستمرة وهو ما يجعل الفئران تتجمع فيها ومن ثم تنتشر في باقي المنازل. وواصل قائلا: قبل سنة من الان تعرض منزلي لهجوم متواصل من الفئران التي اصبحت في كل ركن وفي كل مكان فقمت بالاتصال بالادارة المختصة فى وزارة البلدية والذين حضروا مشكورين وقاموا باصطياد وقتل الفئران حتى اصبح منزلي خاليا تماما فحمدت الله ولكن وبعد مضي 6 اشهر فقط عادت الفئران من جديد وبكثافة هذه المرة وهي فئران كبيرة الحجم لا تنفع كل الشراك في اصطيادها وقمت بتجربة عدد من اللاصقات والسميات ولكن بلا اي فائدة واصبحت تخرج من المجاري والمنهولات وتجدها تجري في الحوائط وهذا الامر ينذر بخطر الامراض التي يمكن ان تصيبنا من هذه الافات التي يمكنها ان تتجول في المنازل ويمكنها ان تدخل الى اماكن حفظ الطعام، وكل ما نطلبه من وزارة البلدية والبيئة هو سرعة القضاء على الفئران في هذه المناطق وتفتيش المنازل التي من الممكن ان تكون بؤرة لتجمع الفئران والقضاء عليها نهائيا .

1955

| 01 أغسطس 2016

صحة وأسرة alsharq
تجارب طبية تكشف عن لقاح مرتقب لفيروس زيكا

أعلن باحثون أمريكيون اليوم الثلاثاء، إن فئرانا حقنت بجرعة واحدة من أحد لقاحين تجريبيين لفيروس زيكا كانت محمية تماما عندما تعرضت للفيروس بعد فترة تتراوح بين شهر وشهرين، في مؤشر إيجابي لقدرة لقاح مماثل يجري تطويره من أجل البشر على توفير حماية تامة من الفيروس. وقال البروفيسور أدريان هيل مدير معهد جينر بجامعة أكسفورد، والذي لم يقم بالدراسة على الفئران لكنه يتولى أيضا تطوير لقاحات لفيروس زيكا "هذه خطوة أولى مشجعة لتصنيع لقاح لزيكا والمرحلة السابقة على التجارب العملية، هذا النموذج الجديد من لقاحات الفئران ينبغي أن يكون مفيدا في عمليات تقييم مقارنة لمجموعة كبيرة من اللقاحات المقترحة التي يجري العمل عليها في الوقت الحالي". وعلى صعيد منفصل قال علماء أمريكيون، إنهم طوروا نموذجا من فيروس زيكا في قرود وهو قريب من المرض الذي يصيب الإنسان. وتحرز الدراستان تقدما في جهود محاربة فيروس زيكا الذي ينتقل عن طريق لدغات البعوض والذي اجتاح الأمريكيتين ومنطقة الكاريبي منذ الخريف الماضي واعتبر مسؤولا عن الآلاف من حالات المواليد برأس صغير، وهو تشوه خلقي نادر في البرازيل، وكذلك عن اضطرابات عصبية، وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الأول من فبراير طوارئ صحية عالمية. وقال الدكتور ديريك جاذرر المحاضر بقسم الطب الحيوي والعلوم الحياتية بجامعة لانكستر البريطانية "في الأمراض التي تنتقل بلدغات حشرات مثل زيكا، تكون إجراءات الحجر الصحي العادية عديمة الجدوى، لذلك فإن وقف تفشي الفيروس في مساراته يتطلب تعاملا يبدأ باستخدام اللقاح". وفي الدراسة التي أجريت على الفئران والتي نشرت في دورية نيتشر، اختبر فريق يقوده الدكتور دان باروش بكلية الطب بجامعة هارفارد، ترشيحين مختلفين من اللقاحات في سلالة من الفئران تطور لديها أعراض زيكا. وأحد الترشيحين هو لقاح حمض نووي طوره باروش وزملاؤه، ويحتوي اللقاح على أجزاء من مادة وراثية من سلالة فيروس زيكا المنتشرة في البرازيل. وتم صنع اللقاح الثاني من نموذج مستخلص لكنه كامن من فيروس زيكا من بويرتوريكو، وطور ذلك اللقاح باحثون في معهد (والتر ريد آرمي أوف ريسيرش آند سيلفر سبرينج) بولاية ماريلاند الأمريكية. وكانت الفئران التي حقنت بأحد النوعين من اللقاح محمية بنسبة مئة بالمئة من زيكا بعد جرعة واحدة، وجميع الفئران غير الملقحة التي تم تعريضها للفيروس طورت أعراضا من أعراض الإصابة بزيكا.

486

| 28 يونيو 2016

صحة وأسرة alsharq
بوادر مبشرة لعقار يتصدى لفيروس "زيكا" الخطير

أكدت شركة بيوكريست للأدوية، اليوم الإثنين، أن جرعة من عقار تجريبي مضاد للفيروسات أدى إلى تحسن معدلات النجاة في الفئران المصابة بعدوى زيكا الفيروسية في مرحلة ما قبل التجارب الإكلينيكية. وقالت الشركة، إن جرى اختبار جرعتين من عقار "بي.سي.إكس443" مقابل دواء وهمي وعقار مضاد للفيروسات يتم تعاطيه عن طريق الفم، يسمى ريبافارين لدراسة تأثيرها على نجاه الفئران المصابة بعدوى زيكا. وأضافت "بيوكريست" أن 7 من 8 فئران حقنت بالجرعة "العادية" قد نجت، بينما لم ينج أي فأر حقن بالدواء الوهمي أو الريبافارين بعد 28 ساعة. الجدير بالذكر، أن فيروس زيكا الذي ينقله البعوض، يرتبط بمرض صغر حجم الرأس لدى آلاف الأطفال في البرازيل. ولا يوجد عقار أو علاج ناجح للفيروس.

237

| 07 مارس 2016

علوم وتكنولوجيا alsharq
إنتاج فئران فائقة الذكاء باستخدام تعديل وراثي

أجرى علماء تعديلا وراثيا للفئران لتصبح فائقة الذكاء ووجدوا أنها أقل جبنا وهو ما قد يساعد في البحث عن علاج لأمراض مثل الزهايمر والفصام واضطرابات ما بعد الصدمة. واكتشف علماء من بريطانيا وكندا أن تغيير جين واحد لتثبيط إنزيم يعرف باسم "بي.دي.إي.4.بي" ويوجد في أعضاء كثيرة، مثل المخ، يجعل الفئران أكثر ذكاء وأقل جبنا. وقال ستيف كلابكوت، وهو أستاذ في علم الأدوية بجامعة ليدز في بريطانيا وقاد الدراسة، إنه يعمل في الوقت الحالي على تطوير أدوية تعمل على تثبيط هذا الإنزيم تحديدا، وسيتم اختبار هذه الأدوية أولا على الحيوانات لمعرفة ما إذا كان أحدها مناسبا لاختباره على البشر في المعمل. وأجرى العلماء عددا من التجارب التي نشرت نتائجها في دورية نيورو سايكو فارما كولوجي وتوصلوا إلى أن الفئران التي تم تثبيط هذا الإنزيم فيها أصبحت أسرع في التعلم وتتذكر الأحداث لفترة أطول وبشكل أفضل من الفئران العادية. وأصبحت تلك الفئران أيضا أقل قدرة على تذكر حدث مخيف بعد عدة أيام مقارنة بالفئران العادية. ويوجد إنزيم "بي.دي.إي.4.بي" في جسم الإنسان، لذا فإن النتائج قد تكون مهمة للبحث عن علاج لأمراض المخ وكذلك التدهور العقلي المرتبط بكبر السن.

1114

| 15 أغسطس 2015

صحة وأسرة alsharq
اختراع تكنولوجيا جينية تعالج الصمم الخلقي

اخترع الخبراء في علم الوراثة بجامعة هارفارد الأمريكية تكنولوجيا جينية قادرة على استعادة السمع للذين يعانون من الصمم الخلقي. وأجرى الخبراء في علم الوراثة من جامعة هارفارد تجارب على الفئران، حيث اختبروا عليها مصلا جينيا تجريبيا من شأنه استبدال جينات متضررة في آذان الفئران وجعلها تسمع ما يحيط بها من أصوات. وقال الباحث في الجامعة جيفري هولت، "تكنولوجيتنا غير جاهزة للتجارب السريرية، إذ إنه يتوجب علينا إدخال تعديلات إضافية فيها، لكننا نأمل بأن نستخدمها لعلاج الناس المصابين بالصمم الخلقي في المستقبل القريب". وأحرز هولت وزملاؤه نجاحا هاما في علاج الصمم الخلقي يتمثل في إعداد فيروس يتسرب فيما يسمى بالخلايا الشعرية للأذن والتي تقرأ تذبذبات السائل في داخل حلزون الأذن، ويحل هذا الفيروس محل جين "TMC 1" المعيوب الذي يسبب فقدان السمع لدى 10% من الناس المصابين بالصمم الخلقي.

723

| 12 يوليو 2015

منوعات alsharq
مبنى البرلمان البريطاني يشكو من الفئران والأمطار

يشكو نواب مجلس العموم البريطاني من انتشار الفئران في المبنى الأثري الذي يقع به البرلمان في قلب العاصمة لندن، بالإضافة إلى تلوث جدرانه الخارجية وتسريب سقفه لمياه الأمطار وغيرها من المشكلات التي تحتاج لحلول جذرية. وتنتشر الجرذان بصورة كبيرة في أروقة مبنى "ويستمينيستر" وغرفه، مما دفع بعض المسؤولين للمطالبة بجلب قطة إلى المبنى للتخلص من الفئران، وهي فكرة رفضها النواب. كما تتسرب مياه الأمطار من سقف المبنى في حال هطولها بغزارة، ما يعني أن النواب يضطرون لوضع سلال فارغة لتجميع هذه المياه التي تقطر من السقف. وأعرب بعض النواب أيضا عن امتعاضهم من ازدحام غرف المبنى وارتفاع درجة الحرارة فيها بشكل كبير. وتأثر الشكل الخارجي للمبنى أيضا، إذ تعاني جدرانه من التلوث وتحتاج للصيانة، كما أن مبنى الساعة الشهير الذي اجتذب السياح من مختلف أنحاء العالم، انحنى 46 سنتيمترا عن وضعه العمودي.

1384

| 08 مارس 2015

صحة وأسرة alsharq
اكتشاف مضاد حيوي يقتل البكتريا دون مقاومة

اكتشف علماء نوعا جديدا من المضادات الحيوية يستطيع القضاء على العدوى الخطيرة التي تصيب الفئران دون مواجهة أي مقاومة ملحوظة، وذلك في تطور من شأنه أن يكون فتحا جديدا في جهود مكافحة الجراثيم التي تطور نفسها. وقال الباحثون، إن عقار تيكسوباكتين الذي لم يجرب بعد على البشر، قد ينجح في يوم ما في معالجة أنواع عدوى مقاومة للعقاقير مثل بكتيريا إم.إس.آر.إيه والسل، الذي يستلزم علاجه توفير مجموعة من العقاقير لها آثار جانبية وخيمة. وقال كيم لويس، الأستاذ في جامعة نورث إيسترن الأمريكية والمؤسس المشارك لشركة نوفوبايوتك للعقاقير الطبية صاحبة براءة اختراع تيكسوباكتين "إن اكتشاف هذا المركب الجديد يمثل تحديا لمعتقدات علمية قائمة منذ فترة طويلة، ويقدم أملا كبيرا في علاج مجموعة من أنواع العدوى الخطيرة." ورحب علماء غير مشاركين في العمل بهذا الاكتشاف، ولكنهم شددوا على أهمية تجربة المضاد الحيوي على البشر.

319

| 07 يناير 2015

منوعات alsharq
في تايلاند.. مكافآت مالية لقتل الفئران

ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الثلاثاء، أن مدينة تايلاندية رصدت مكافآت مالية لمن يقتل فأرا، وذلك للمساعدة في التعامل مع مشكلة تزايد أعداد الفئران. وانتشر أكثر من 40 ألف فأر في مدينة ترانج "800 كم جنوب بانكوك" وفقا لمسؤولي الصحة المحليين. وذكرت صحيفة "بانكوك بوست" أن المسؤولين يدفعون في المدينة 10 باهت "حوالي 30 سنتا أمريكيا" مقابل كل فأر يقتله السكان. وبالفعل دفعت البلدية مكافآت مقابل قتل حوالي ألف فأر.

1092

| 18 نوفمبر 2014

منوعات alsharq
في نيويورك.. فأر لكل مواطن

قد تزخر مدينة نيويورك الأمريكية التي يسميها البعض "التفاحة الكبرى" بملايين الروايات، ومنها أنها مأوى لما يصل إلى 8 ملايين فأر، أي فأر لكل مواطن، لكن بحثا إحصائيا بجامعة كولومبيا يقول ان هذا التقدير مغال فيه على الأرجح .. وقدر عدد الفئران بمليونين فقط. ويقول جوناثان اورباك، الذي يحضر للدكتوراه في جامعة كولومبيا، وكتب مقالا عن هذه الظاهرة نشر في مجلة سيجنيفيكانس، إن المقولة عن وجود فأر لكل مواطن في نيويورك عمرها قرن كامل وأنها صمدت كل هذا الوقت لأن حصر عدد الفئران بشكل موثوق به أمر صعب، وإن كان وجود الفئران لا يخفى على أحد ويشهد بذلك غالبية من يعيشون في المدينة الذين يرونها تركض على قضبان قطارات الأنفاق ووسط القمامة، وخلص اورباك في بحثه إلى أن عدد فئران نيويورك يقدر بمليونين. لكن إدارة الصحة المسؤولة عن مشكلة الفئران قالت، إن الأسلوب الذي انتهجه الباحث لا يعتد به في إحصاء عدد فئران أي مدينة كبيرة.

559

| 07 نوفمبر 2014

منوعات alsharq
أمريكي يطلب المساعدة لرعاية 300 فأر

قالت جمعية للرفق بالحيوان، في ولاية أوهايو الأمريكية، إن رجلا طلب المساعدة في التخلص من حوالي 300 فأر أليفة تعيش معه في منزله. وذكرت الجمعية أن مسؤولي رعاية الحيوانات سينقلون الفئران ويعرضوها لراغبي اقتناء الحيوانات الأليفة. وقالت شيلا ماركيوس، مسؤولة رعاية الحيوانات بالجمعية، إن بعض الفئران كانت داخل أقفاص، بينما كانت الفئران الأخرى تعيش في فجوات في جدران الشقة وداخل حاشية. واتصل صاحب الفئران بالجمعية طلبا للمساعدة، بعدما طرد من الشقة ولم يعد قادرا على رعايتها. وقالت ماركيوس، إنه من غير المتوقع توجيه اتهامات لصاحب الفئران، لأنه طلب المساعدة، ولأن الفئران بدت عموما بصحة جيدة.

1518

| 03 أغسطس 2014

تقارير وحوارات alsharq
فئران عملاقة تنتشر في الرويس وتتحدى مبيدات "البلدية"

يواجه سكان الرويس أزمة انتشار الفئران العملاقة، و التي تدخل إلى البيوت والمدارس على مدار الساعة يحدث هذا في الوقت الذي شهدت فيه المنطقة عمليات تطوير هائلة على مدار سنوات العشر الأخيرة، وتحول مبانيها القديمة إلى مبانٍ حديثة بمواصفات عالية. وأوضح سكان لـ "الشرق" أن الفئران تشكل أكبر مصدر إزعاج للسكان، لدرجة أن بعضهم أصبح يفكر جدياً فى الرحيل عن المنطقة، مشيرين إلى أن فرضة الرويس تعتبر مركزاً لتجمع الفئران، وتكاثرها، ومنها تنتشر فى أنحاء المنطقة، إلى جانب تحول بعض البيوت القديمة وغيرها إلى خرابات تسكن فيها الفئران والحشرات، مؤكدين أن سكان الرويس باتوا يخشون على أبنائهم الصغار والرضع من خطر التعرض لحوادث تهدد حياتهم بالخطر، يكون الجاني أحد الفئران العملاقة. تقول إحدى المواطنات لـ "الشرق": لقد تحولت منطقتنا فى السنوات العشر الأخيرة، من منطقة قديمة إلى منطقة حديثة، تضم مئات البيوت الجديدة ذات المواصفات الحديثة، مشيرة إلى أن السكان سعداء بهذا التطوير المعماري في منطقتهم، حيث توفر الخدمات من أسواق سمك، ومحلات تجارية، ومدارس، ومركز دفاع مدني، وبريد وغيرها، إضافة إلى التحول المعماري الذي جعل من المنطقة بمواصفات عالية، إلا أن سعادتنا لم تكتمل بسبب انتشار الفئران العملاقة وغيرها من الحشرات التي تتحدى مبيدات البلدية، منوهة إلى أن أحجام الفئران مخيفة جداً، وتهدد بتعرض الأطفال والرضع للأذى فى حال تعرض لها أحد هذه المخلوقات الضخمة فى غيبة من الأهل. المباني المهجورة وأوضحت المواطنة أن انتشار الفئران فى منطقة الرويس لا يقتصر على الساحل أو فرضة الرويس، التي أصبحت مرتعاً ومركزاً لتكاثر الفئران وانتشارها، بل امتد الأمر لتصبح الفئران من سكان المنطقة الأساسيين، تتنقل بين الأحياء فى وضح النهار وتحت ظلام الليل، تدخل البيوت والمدارس، وقد تنتشر داخل المطاعم والكافيتريات الموجودة بالمنطقة، مما يؤدى إلى تسببها فى انتشار الأمراض، فى حال لامست الأطعمة أو اقتربت منها فى هذه المطاعم أو البيوت فى غيبة من الجميع، مشيرة إلى أن الفئران اتخذت معسكرات لها من البيوت المتهالكة والمباني القديمة والمهجورة، مما يتيح الفرصة أمامها للتكاثر بشكل كثيف، وخاصة مع قدوم فصل الصيف، وهو موسم لتكاثر الحشرات في الأساس، ثم تنطلق إلى كل مكان في غزوات شعواء. المبيدات ليست فعالة ويقول مواطن: إن الفئران ظاهرة واضحة وخطيرة فى منطقة الرويس وما يجاورها من مناطق فى مدينة الشمال، وقال: الفئران ذات أحجام كبيرة جداً وأصبحت مخيفة، والأطفال يخشونها من كبر أحجامها وظهورها فى كل الأوقات على نوافذ البيوت والمدارس وداخلها، مشيراً إلى أن انتشار الفئران ليس بجديد، إلا أن طرق مواجهتها ليست بقوية، موضحاً أن انتشار الفئران حتى اليوم يؤكد أن المبيدات المستخدمة فى مواجهتها ليست فعالة بشكل كبير، مؤكداً أن فرضة الرويس تعد المركز الرئيسي لتكاثر الحشرات كمستوطنة من الغرباء تفرض نفسها على السكان، فإما أن يهاجروا، أو يبقوا ويتحملوا اعتداءات هؤلاء المستوطنين الغرباء، ومن هذه المستوطنات، تخرج عصاباتهم إلى كافة البيوت والمدارس. ويؤكد مواطن أن بعض السكان قد يفكرون فى هجر بيوتهم فعلاً بسبب انتشار الفئران، مشيراً إلى أن كافة السكان يعلنون حالة الطوارئ فى البيوت على مدار العام، بسبب هذه انتشار الفئران، وغيرها من الحشرات وخاصة فى فصل الصيف، حيث تتفاقم أزمة انتشار الفئران، وقال: نأمل من الجهات المختصة العمل على وجه السرعة، لشن حملات لإبادة الفئران فى معاقلها ومراكز تكاثرها وانتشارها، موضحاً أن الفئران تحرم رواد الساحل من فرصة الاستمتاع بدون إزعاج، مؤكداً أن الأمر يحتاج من الجهات المختصة التدخل الفوري والتصدي لانتشار الفئران فى الرويس، وما يجاورها من مناطق. خطر جسيم وأوضحت مواطنة أن الفئران أصبحت تشكل مصدراً رئيسياً فى إزعاج السكان، منوهاً إلى أن دخول الفئران إلى مطابخ البيوت والمطاعم والكافيتريات، يشكل خطراً جسيماً على الصحة العامة، فى حال كانت هذه الفئران مصابة بأي أمراض، متخوفة من قيام أحد هذه الفئران بالتهام أحد الرضع أو إصابة أحد الأطفال بإصابات بالغة، وقالت: الفئران تتنقل بين البيوت دون خوف أو ذعر من السكان، بل السكان هم من أصبحوا يخشون على حياتهم من الفئران المنتشرة بكثافة وبكل الأحجام. وطالبت المواطنة الجهات المختصة بالبحث عن بدائل عن المبيدات التقليدية لمكافحتها على وجه السرعة، منوهة إلى أن موسم تكاثر الحشرات والقوارض وغيرها، يكون بشكل كثيف فى فصل الصيف، وقالت: بما أننا فى بداية فصل الصيف، نأمل من الجهات المختصة العمل على وضع برنامج لمكافحة الفئران والحشرات بمختلف أنواعها فى منطقة الرويس، وكل مناطق مدينة الشمال، موضحة أن الفئران تشكل أكبر مصدر للإزعاج فى منطقة تحولت في السنوات العشر الأخيرة، من منطقة قديمة إلى منطقة حديثة، تتميز بمواصفات عالية لا تقل عن الدوحة والمناطق المحيطة بها شيئاً، مؤكدة أن كافة الخدمات تكاد تكون متوافرة ولا شكاوى للسكان سوى من الفئران التي تنغص عليهم حياتهم.

2835

| 26 مارس 2014