رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
الخطاطة والفنانة التشكيلية فاطمة الشرشني لـ الشرق: فخورة بالكتابة بالعربية على قميص باريس سان جيرمان

أعربت فاطمة الشرشني، الخطاطة والفنانة التشكيلية القطرية عن فخرها واعتزازها بقيامها بالكتابة باللغة العربية على الأقمصة التي ارتداها لاعبو باريس سان جيرمان في مباراة السوبر الفرنسي أمام موناكو على استاد 974 بالدوحة في الخامس من يناير الماضي. وأكدت الشرشني في لقاء مع جريدة الشرق أن التصميم الفريد الذي أنجزته على قمصان لاعبي باريس سان جيرمان لقي إشادات واسعة من قبل النادي الفرنسي. وأوضحت الفنانة التشكيلية القطرية: سبق لي أن تعاونت للمرة الأولى مع باريس سان جيرمان عام 2023 في إنجاز أعمال فنية على ألواح التزلج سكيت بورد والقمصان والتي تم عرضها بمحل في الدوحة لبيع المنتجات. أما في هذه المرة وذلك قبل مواجهة موناكو على كأس السوبر الفرنسي طلب مني النادي الباريسي الكتابة على قمصان لاعبيه فاستخدمت الخط الديواني، وأنجزت العمل في الموعد المحدد رغم ضيق الوقت، وقد أكد لي شخص مسؤول في النادي أنهم راضون عن العمل الذي قمت به. وأبدت الشرشني التي لديها مشاريعها الخاصة استعدادها التام للتعاون مع الاتحادات والأندية الرياضية المحلية وانفتاحها على أن تنجز لفائدتهم الأعمال الفنية التي يرغبون فيها. وعن بدايتها في مسيرة عالم الفن أوضحت: أنا خريجة جامعة قطر، وقد انطلقت مسيرتي الفنية منذ عام 2011 حيث كان الأمر في البداية مجرد هواية حيث إنني كنت أمتلك منذ صغري خطا جميلا في الكتابة، ولكن تطور الأمر فتخصصت في الخط العربي بعد أن أخذت العديد من الدورات داخل قطر وخارجها. وتابعت: آمن الجميع بموهبتي منذ الصغر سواء من الأهل أو حتى من الأصدقاء حيث إنهم شجعوني وساندوني، كما أنني منذ 2018 قمت بإنشاء حسابات لي على مواقع التواصل الاجتماعي وقدمت العديد من الورش.. الجديره ذكره منذ أعوام عملت بجدارية في حديقة البريد وسعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني زارتني وهذه الزيارة تعتبر أكبر دعم لي. وكشفت الشرشني أنها عشقت الرياضة لأنها نشأت وسط عائلة رياضية ومارست أنواعا عديدة منها من ضمنها الفروسية قبل أن ينطلق التعاون بينها وبين شركة أديداس للألبسة والتجهيزات الرياضية في عام 2022. وقالت: قمت بإنجاز العديد من الأعمال الفنية لفائدة محلات أديداس والتي عرضت في مطار حمد الدولي والعديد من الدول، وبفضل من الله تم بيع جميع كل تلك الأعمال.

588

| 20 يناير 2025

محليات alsharq
أعمالها وصلت أميركا.. ما لا تعرفه عن الفنانة القطرية "فاطمة الشرشني" مبدعة جداريات نفق التضامن

ليس اختصار نحو 70% من زمن الرحلة وتحقيق انسيابية مرورية كبيرة بين الطريق الدائري الرابع وطريق الدوحة السريع، هو فقط ما يحققه نفق التضامن الذي افتتح مساء أمس، بل يقدم لمريديه متعة بصرية بجداريات ممتدة على جانبيه. جداريات من الخط العربي مستوحاة من التراث داخل النفق، نهج تتبناه الدولة في معظم مشروعات البنية التحتية التي نفذت خلال الفترة الأخيرة، تربط الماضي بالحاضر وتحقق متعة بصرية بعيدًا عن القوالب الأسمنتية الصماء. الجداريات وبحسب أوردته هيئة الأشغال العامة نفذتها الفنانة والخطاطة القطرية فاطمة الشرشني، التي أكدت أن العمل يركز على إبراز جمال وقوة الخط العربي وكيفية استخدام الحروف كمفردات مغايرة عن شكلها الاعتيادي كاليجرافيتي. فاطمة الشرشني فنانة قطرية شابة كان لها لقاء سابق مع موقع الشرق على هامش مشاركتها في إحدى دورات معرض الدوحة الدولي للكتاب، قالت خلاله إنها هوت الخط العربي منذ صغرها، فهي تمتلك خيالًا رحبًا، يجعلها تسعى دائماً للبحث عن طرق بديعة في رسم الحرف العربي. لم تكتف الشرشني بالهواية بل تلقت العديد من الدورات التدريبية، وتتلمذت على يد خطاطين كبار، ساعدوها بشدة في ضبط مسافات الخط وأبعاده وبنائه الهندسي وتجنب أية انحرافات في الرسم. مشروع جداري آرت تحت رعاية متاحف قطر أتاح للشرشني فرصة إيصال فنّها إلى أفق بعيد جدًا، رسمت خلالها جدارية في حديقة مكتب البريد تتضمن بعض الأجزاء من قصيدة الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني، مؤسس دولة قطر، وضعتها داخل قرص ذهبي اللون يرمز لسطوع نور الشمس، كما يشبه في نفس الوقت ختم المغلفات، مما يصنع حواراً مجتمعياً حول الجدارية، خاصة وأنها تحتل موقعاً مميزاً جداً في حديقة مكتب البريد. وفي مدينة بورتلاند الأمريكية، رسمت فاطمة الشرشني، في أغسطس الماضي جدارية بعنوان أنت الذي لا تنتهي أبدًا على حائط مبنى بالشراكة مع «بورتلاند ستريت ألاينس»، لتكون عملًا فنيًا في شكل قطعة تجريدية تدمج الحروف العربية في شكل دائرة تمثّل الاستمرارية. جدارية الشرشني الفنية هي جزء من برنامج أكبر لتحديث وتجديد جدران المباني داخل المنطقة الصناعية المركزية الشرقية في ولاية أوريغون الأمريكية، وسيجاورها جداريات أخرى لفنانين محليين. تعمد الشرشني من خلال جدارياتها إلى تذكير الجمهور بجمالية الخط العربي الذي يبدو أنه منسي أو أنه لا يحظى باهتمام كبير، ففي حين تعمد معظم الأعمال الفنية إلى استخدام صور شخصيات بارزة أو مجردة لتوصيل فكرة معينة، تحرص هي من خلال لوحاتها الجدارية على إبراز جمالية فن الخط ومدى ارتباطه الوثيق ليس فقط بالجداريات، بل بعالم الفن ككل.

6446

| 13 فبراير 2022

ثقافة وفنون alsharq
الخطاطة فاطمة الشرشني لـ الشرق: مشاركتي بمعرض الكتاب بوابتي للانطلاق ثقافياً

كانت البداية هواية تمارسها دون أن تهتم بذلك، لتجد فيما بعد الشغف يأخذها إلى سبر أغوار هذه الهواية، حتى اكتشفت أنها هبة من الله، وموهبة زرعت بداخلها. إنها رحلة الخطاطة فاطمة الشرشني، مع فن الخط الذي اقتحمته بخيالها واسع وعقلها الناضج، وتفننت وأبدعت في الحرف العربي لتنافس الكثير من زميلاتها في هذا المجال. تشارك فاطمة حالياً بمعرض الدوحة الدولي للكتاب، في ركن مخصص لها بأجنحة أحد المقاهي بالمعرض، والذي يعد من المقاهي التي تهتم بالقراءة والثقافة ودعم المعرفة. خيال واسع في لقاء مع الشرق أوضحت الخطاطة فاطمة الشرشني أن الخطاط كالفنان لديه خيال واسع، إذ يسعى دائماً إلى البحث من أجل أن يفنن ويبدع في رسم الحرف العربي، لافتة إلى أن مشاركتها في معرض الدوحة للكتاب بمثابة انطلاقة حقيقية نحو المشاركات الأخرى في المحافل الفنية والثقافية التي ستنظمها الدولة. وتحدثت فاطمة عن بداياتها مع فن الخط قائلة بدأت بممارسة هذه الهواية منذ عام 2011، فكنت هاوية للخط العربي، حتى اكتشفت أن لديّ شغف نحو هذا الفن، بل موهبة رزقني الله بها، فبدأت رحلة البحث في التعلم والمعرفة حول أساسيات هذا الفن، والتحقت بالكثير من الدورات التدريبية، في حين شاركت في دورات خارج قطر مع خطاطين كبار، موضحة أنها استطاعت أن تتقن ثلاثة أنواع من الخط العربي، وأنها تسعى إلى تعلم المزيد والتفنن فيه. مهارة الخطاط أكدت الخطاطة فاطمة الشرشني أن الخط العربي هو من الفنون القديمة التي عرفتها البشرية وأنها مهارة تحتاج إلى الدقة والصبر، فالخطاط عليه ضبط مسافاته وأبعاده وبنائه الهندسي، وأن يحرص على تجنب أي انحرافات ولو بسيطة جدا في رسمه للخط والحرف العربي، لافتة إلى أنها اجتهدت كثيراً من أجل صقل هذه الموهبة، وأنها سعيدة بمشاركتها في معرض الدوحة للكتاب والذي سيتاح لها الكثير من الفرص للالتقاء بمحبي هذا الفن وتبادل الخبرات والتجارب معهم. ونوهت ببروز عدد كبير من المواطنات في هذا الفن، ووصول بعضهن إلى العالمية، لافتة إلى أنه لا يزال أمامها الكثير، وأنها تسعى باستمرار إلى تطوير قدراتها ومهاراتها في هذا المجال، في حين أوضحت أن لديها طموحا بإقامة معرض شخصي خاص بها قريباً.

1596

| 15 يناير 2020