توفي أسطورة كرة القدم الألمانية فرانز بيكنباور عن عمر ناهز 78 عاما، حسب ما أعلن الاتحاد الألماني للعبة اليوم الاثنين. وكان اللاعب، المعروف باسم القيصر، قد توج بلقب كأس العالم كلاعب عام 1974، وكمدرب عام 1990، ونجح في إقناع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بمنح ألمانيا حق استضافة مونديال 2006. وانضم بيكنباور إلى بايرن ميونيخ وهو لاعب صغير، وسرعان ما أصبح لاعبا مهما في النادي البافاري، حيث توج معه بأربعة ألقاب في البوندسليجا، وثلاثة ألقاب أوروبية، ولقب كأس إنتركونتيننتال. ولعب بيكنباور إلى جوار الأسطورة البرازيلي بيليه في نادي نيويورك كوزموس الأمريكي، الذي احترف في صفوفه لمدة عامين قبل العودة إلى ألمانيا عبر بوابة نادي هامبورج، لكنه أنهى مسيرته الحافلة بعد رحلة احترافية أخرى قصيرة في كوزموس عام 1993. وبعدها بعام، أصبح بيكنباور مدربا لمنتخب بلاده وقاد ألمانيا الغربية -آنذاك- للفوز بلقب كأس العالم 1974 على أرضها، عندما تغلبت على هولندا 2 - 1 في نهائي ميونيخ، ثم قاد كمدرب الفريق الذي فاز على الأرجنتين 1 - صفر في روما لرفع الكأس في إيطاليا 1990. وتولى بيكنباور تدرب بايرن ميونيخ مؤقتا، كما عمل رئيسا للنادي بين عامي 1994 و2009، ورئيسا للجنة المنظمة لمونديال 2006 في ألمانيا. وحصل بكنباور، على لقب أفضل لاعب أوروبي لعامي 1972 و1976، وشارك في 103 مباريات دولية، كما شارك في 424 مباراة في الدوري الألماني، وسجل 44 هدفا، بما في ذلك خلال 13 عاما مع بايرن، قبل انضمامه إلى هامبورغ ونيويورك كوزموس الأميركي، حيث أنهى مسيرته كلاعب في عام 1983.

انتقد رينهارد جريندل رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الأربعاء وبشدة فرانز بيكنباور الذي كان رئيسا للجنة المنظمة لكأس العالم 2006 التي استضافتها البلاد، بسبب حصوله على أموال من أحد رعاة البطولة. وأشارت تقارير في مجلة دير شبيجل وصحيفة بيلد إلى أن بيكنباور- الذي قال إنه عمل متطوعا في اللجنة المنظمة - حصل على مبلغ 5.5 مليون يورو (6.17 مليون دولار) ضمن اتفاق بين شركة أودست والاتحاد الألماني للعبة. ولم تدفع شركة أودست هذا المبلغ لبيكنباور مباشرة، ولكن عبر الاتحاد الألماني للعبة. وظهر بيكنباور الفائز بكأس العالم كلاعب ومدرب في إعلانات أودست وهي واحدة من ستة رعاة للبطولة التي أقيمت بألمانيا قبل عشر سنوات. ويخضع بيكنباور لتحقيق بالفعل من السلطات السويسرية والتي فتحت إجراءات جنائية ضده وضد رئيسين سابقين للاتحاد الألماني تتعلق بملابسات منح ألمانيا تنظيم كأس العالم. وذكر مكتب المدعي العام السويسري، أن الإجراءات تتعلق بمزاعم فساد وسوء إدارة وغسل أموال واختلاس. وسبق لبيكنباور - الذي قاد ألمانيا الغربية كلاعب نحو لقب كأس العالم 1974 وكان المدرب عند الفوز باللقب عام 1990 - أن اعترف بارتكاب أخطاء، لكنه نفى مرارا ارتكابه لأي مخالفات.

أكد ممثلو الادعاء الاتحادي في سويسرا، اليوم الخميس، فتح تحقيق مع أسطورة كرة القدم الألمانية فرانز بيكنباور، في تأكيد لتقرير صحيفة ألمانية. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قالت متحدثة عند سؤالها عن تقرير بثته شبيجل أونلاين: "بالنيابة عن مكتب المدعي العام السويسري أؤكد العملية الجارية المتعلقة بالأمر المذكور في سؤالكم"، مضيفة أنه سيتم على الأرجح الإفصاح عن المزيد من التفاصيل في وقت لاحق اليوم. وقال التقرير، إن بيكنباور مشتبه في قيامه بغسل أموال وخيانة الأمانة فيما يتعلق بمنصبه كرئيس للجنة المنظمة لعرض ألمانيا لاستضافة كأس العالم 2006، ونفى بيكنباور سابقا ارتكاب أي مخالفات. الجدير بالذكر، أن المتحدثة باسم الادعاء العام السويسري، لم تؤكد ما إذا كان التحقيق مرتبط بغسل أموال.

فرضت لجنة القيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الخميس، غرامة مالية قدرها سبعة آلاف فرنك سويسري على فرانز بيكنباور أيقونة الكرة الألمانية، كما قامت بتحذيره لعدم تعاونه في التحقيقات التي تجريها اللجنة. وقالت غرفة قضائية بلجنة القيم أن بيكنباور العضو السابق في اللجنة التنفيذية لفيفا، لم يظهر تعاونا في التحقيقات التي تجريها اللجنة فيما يتعلق بتنظيم روسيا وقطر لبطولتي كأس العالم عامي 2018 و2022 على الترتيب. وتأتي تلك العقوبات في أعقاب التحقيقات التي أجرتها رئيسة التحقيقات فانيسا ألارد، عضو غرفة التحقيقات بلجنة القيم. وذكرت الغرفة القضائية التي أصدرت حكمها في بيان لها إن بيكنباور لم يتعاون رغم الطلبات المتكررة لمساعدته. أضاف البيان "إن الطلبات تضمنت توفير المعلومات والرد على أسئلة خطية مقدمة باللغتين الانجليزية والألمانية". وانتهك بيكنباور اللوائح الأخلاقية للفيفا المتعلقة بالقواعد العامة للسلوك، وواجب الإفصاح والكشف عن المعلومات ، والتعاون والإبلاغ، والالتزام العام بالتعاون". وتعرض بيكنباور للإيقاف المؤقت لمدة 90 يوما في يونيو عام 2014 بسبب تلك القضية، وهو ما تسبب في غيابه عن بطولة كأس العالم بالبرازيل التي توج بها المنتخب الألماني. وكان بيكنباور قد ترأس اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم التي أقيمت بألمانيا عام 2006، وخضع للتحقيق أيضا في ألمانيا بتهمة تقديم مدفوعات مقابل حصول بلاده على شرف تنظيم المونديال. وأوضح البيان الذي صدر اليوم إن القضية الحالية "لم تتطرق إلى الأمور المتعلقة بمنح استضافة مونديال 2006 إلى ألمانيا".

قال أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور، الرئيس الفخري لنادي بايرن ميونيخ الألماني، إن البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم الفريق قد ينتقل إلى ريال مدريد الإسباني. وقال بيكنباور، في مقاله بوكالة الأنباء الألمانية، "ذكر اسم روبرت ليفاندوفسكي كمرشح محتمل للانضمام إلى ريال مدريد". وأضاف: "ورغم هذا، أكد ليفاندوفسكي عشقه لبايرن مما جعل الجماهير تتمسك به بشكل أكبر". وتوقع بيكنباور نشاطا هائلا وصفقات خيالية في الفترة المتبقية من سوق الانتقالات الشتوية بسبب الموارد المالية الهائلة التي تتمتع بها الأندية الإنجليزية والعقوبات التي فرضها الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" مؤخرا على ناديي ريال مدريد وأتلتيكو مدريد الأسبانيين بحظر كل منهما من إبرام تعاقدات جديدة مع لاعبين على مدار فترتي الانتقالات المقبلتين بسبب المخالفات التي ارتكبها الناديان في تعاقداتهما مع لاعبين قصر. وكان المستوى الرائع لليفاندوفسكي في النصف الأول من الموسم الحالي وأهدافه الغزيرة ومنها الخماسية التاريخية في شباك فولفسبورج من الأسباب التي وضعت اللاعب في مقدمة النجوم المطلوبين في سوق الانتقالات خلال يناير الحالي.

وجه أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور انتقادات للرئيسين المؤقتين للاتحاد الألماني لكرة القدم بسبب عدم الرد على العرض الذي تقدم به لمناقشة دوره في القضية الخاصة بحصول ألمانيا على حق استضافة كأس العالم 2006. وعلق بيكنباور للمرة الأولى على القضية خلال مقابلة مع صحيفة "سودويتشه تسايتونج" تنشرها في عددها الصادر غدا السبت. وكشف القيصر أنه أرسل خطابا إلى راينهارد راوبول وراينر كوخ الشريكين في الرئاسة المؤقتة لاتحاد الكرة أبدى فيه استعداده للتحدث بشأن القضية. وقال بيكنباور "كنت سأتقدم خلال هذا الاجتماع بكل ما أعرفه وأجيب عن كل الأسئلة". وكان بيكنباور رئيسا للجنة ملف ألمانيا لطلب استضافة كأس العالم 2006 وقد أثيرت العديد من الأسئلة حول توقيعه عقد لتقديم خدمات مختلفة لاتحاد الكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) في عام 2000. ووقع الاتفاق من جانب الكونكاكاف جاك وارنر النائب السابق لرئيس الفيفا والذي أوقف مؤخرا مدى الحياة من قبل الفيفا. ورغم تأكيد راوبول على ضرورة مناقشة الأمر وإيجاد إجابة على الأسئلة المطروحة، قال بيكنباور إن راوبول لم يقبل عرضه للتحدث، وتساءل القيصر قائلا "أي معايير هذه؟". وأضاف بيكنباور "عندما تعرف شخصا منذ فترة طويلة ولا يكون لك رد فعل، وتحصل على كل شيء من شاشات التلفاز - إذن أين نحن؟". وكان بيكنباور قد أجرى مقابلة في 26 أكتوبر الماضي مع محامين من مكتب محاماة "فريشفيلدز بروكاوس ديرينجر" متعدد الجنسيات والذي يحقق بشأن مبلغ 7.4 ملايين دولار دفعه الاتحاد الألماني للفيفا في عملية تتعلق بكأس لعالم 2006. واعترف بيكنباور في وقت سابق بأنه "أخطأ" عندما ساعد في تسهيل تحويل هذا المبلغ لكنه نفى وجود أي شراء للأصوات من أجل الحصول على حق استضافة المونديال.

دافع فرانز بيكنباور عن نفسه ولكنه هذه المرة أثار الجدل بتصريج جديد عندما أكد أنه أثناء رئاسته اللجنة المنظمة لكأس العالم لكرة القدم 2006، أن تحويل 6.7 مليون يورو إلى الاتحاد الدولي "الفيفا" في 2005 كان خطأ رافضا مزاعم قالت إنها كانت تسديدا لقرض خصص لشراء أصوات لمساعدة عرض ألمانيا. وفي بيان مقتضب أرسل لوسائل الإعلام أكد بيكنباور أن بلاده لم تسع يوما لشراء أصوات. وأضاف "للحصول على دعم من الفيفا لتنظيم كأس العالم 2006 مضى المسؤولون وقتها قدما لتنفيذ مقترح من لجنة التمويل في الفيفا كان سيتم رفضه بمعايير أيامنا هذه. أتحمل أنا بصفتي رئيس اللجنة المنظمة وقتها المسؤولية عن هذا الخطأ". لكنه قال إن أي مزاعم عن شراء أصوات عارية تماما عن الصحة. وأضاف بيكنباور البالغ من العمر 70 عاما "لم يكن هناك أي شراء لأصوات للحصول على حق تنظيم كأس العالم 2006". وكانت مجلة دير شبيجل نشرت تقريرا قالت فيه إن اللجنة المسؤولة عن ملف استضافة كأس العالم 2006 دفعت 6.7 مليون يورو في عام 2000 لشراء أصوات للفوز بتنظيم البطولة. وأشارت دير شبيجل إلى أن بيكنباور رئيس اللجنة المنظمة للبطولة ونائبه فولفجانج نيرسباخ كانا على علم بذلك. ورد الاتحاد الألماني بقوله إن التحقيقات التي قام بها تؤكد عدم ارتكاب أي خطأ في عملية التقدم باستضافة كأس العالم 2006 لكنه يحقق في أمر مدفوعات بقيمة 6.7 مليون يورو من اللجنة المنظمة إلى الفيفا بهدف إقامة برنامج ثقافي خلال كأس العالم 2006 وهل تم استخدامها في الأغراض المخصصة لها.

دخل فرانز بيكنباور وهو واحد من أعظم لاعبي كرة القدم في ألمانيا، وأنخيل ماريا بيار رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم من ضمن مجموعة من الأشخاص تحقق معهم لجنة القيم بالاتحاد الدولي للعبة "الفيفا". وأكدت لجنة القيم في بيان أن التحقيقات "تجري" بشأن جوزيف بلاتر رئيس الفيفا وميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة اللذين تم إيقافهما لمدة 90 يوما، مضيفة أن ريكاردو تيشيرا الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي يعد من ضمن من يجري التحقيق معهم. ويشغل بيار عضوية اللجنة التنفيذية للفيفا حاليا بينما كان بيكنباور عضوا سابقا باللجنة.

يحتفل أسطورة كرة القدم الألمانية فرانز بيكنباور اليوم الجمعة، بعيد ميلاده السبعين محاولا الابتعاد وعائلته عن الأضواء، في ظل الأحزان التي يعيشها بسبب وفاة نجله ستيفان مؤخرا. ولكن الأسطورة المعروف على مستوى العالم باسم "القيصر" لا يمكنه الهروب تماما من الأضواء حيث حرصت وسائل الإعلام الألمانية على تكريم أحد أبرز رموز الكرة. وتناولت شبكة "إيه.آر.دي" التليفزيونية وإذاعة "بي.آر" البافارية مسيرة بيكنباور وحياته، كما خصصت له مجلة "كيكر" الرياضية مساحة مهمة في عدد خاص بعنوان "أساطير ورموز". ولم تستطع تحقيقات الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" وفترة الإيقاف المؤقت لبيكنباور العام الماضي، أن تهز مكانة القيصر أو تنتقص من شعبيته، حيث أنه وضع مقياسا جديدا لدور المحترف مع ناديه ومنتخب بلاده وأحرز عددا هائلا من الألقاب أبرزها لقبي كأس العالم 1974 كلاعب و1990 كمدرب. وشغل بيكنباور العديد من المناصب الرفيعة منها رئاسة اللجنة المنظمة لكأس العالم 2006 بألمانيا والمدير الفني لبايرن ميونيخ ورئيس النادي ونائب رئيس الاتحاد الألماني للعبة وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي "فيفا"، وقد أبدى دهشته أكثر من مرة من محالفة الحظ له في حياته. وصرح بيكنباور لشبكة "إيه.آر.دي" قائلا إن الحظ حالفه بشكل كبير في أن يعيش حياة كهذه طوال 70 عاما "بدأت من لا شيء وصعدت من خلال كرة القدم.. لقد باتت كرة القدم مقبولة في المجتمع وتمتع بمكانة تدفع كبار السياسيين للتعامل معها. وقد كنت جزءا من هذا". وكان بيكنباور قد تلقى صفعة على الوجه من لاعب بفريق 1860 ميونيخ في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي وهو ما دفعه لعدم اللعب للفريق وبدأ مشواره مع بايرن ميونيخ وحقق معه نجاحا هائلا على المستويين المحلي والدولي حيث توج مع الفريق بثلاثة كؤوس أوروبية بين عامي 1974 و1976 وكان يلعب إلى جانب نجوم كبار مثل جيرد مولر وسيب ماير وأولي هوينيس. ولم يأفل نجم بيكنباور مع نهاية مسيرته كلاعب، والتي انضم خلالها إلى نيويورك كوزموس الأمريكي وهامبورج، وإنما ظل معشوقا للجماهير وهو ما ظهر من خلال عمله كناقد ببرامج التليفزيونية وعقود الرعاية التي كان يجذبها.

هنأ أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور نادي ريال مدريد الإسباني اليوم الأربعاء على المنشآت "الرائعة" للنادي بعد زيارته لمركز تدريبات النادي الملكي. وزار بيكنباور الرئيس الفخري لنادي بايرن ميونيخ الألماني مركز تدريبات النادي وتجول في المركز الذي تتواجد فيه ملاعب لجميع الفئات العمرية، وكان برفقته فلورنتينو بيريز رئيس النادي الملكي وإيميليو بوتراجينيو مدير العلاقات المؤسسية بنادي ريال مدريد. كما حرص بيكنباور على زيارة استاد "سانتياجو برنابيو" معقل فريق الريال، كما زار الملاعب المختلفة بالنادي الملكي ونزل اللاعبين ومركز الاستشفاء الخاص بالفريق الأول لكرة القدم بالنادي، حسبما أفاد موقع نادي ريال مدريد على الانترنت. ووجه بيكنباور دعوة رسمية إلى الريال للمشاركة في دورة "كأس أودي" الودية التقي تقام في ميونيخ في أغسطس المقبل. وفي ختام الزيارة، قدم بيريز إلى بيكنباور قميص الريال الذي يحمل الرقم 5، وهو رقم قميص بيكنباور خلال مسيرته الكروية الحافلة.

اتفق أسطورتا كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور والهولندي يوهان كرويف على أن التاريخ والشهرة العالمية يجعلان من برشلونة الأسباني ناديا "أكبر" من بايرن ميونيخ الألماني. وقال كرويف الرئيس الفخري لنادي برشلونة، في مقابلة مشتركة له وبيكنباور نشرتها صحيفة "بيلد" الألمانية اليوم الجمعة، "في أمريكا الجنوبية، يتطلع الجميع للدوري الأسباني. برشلونة هناك أكبر من بايرن، وسيظل هكذا". وأشار بيكنباور، الرئيس الفخري لبايرن، "أتفق معك في السبب.. برشلونة هو الأكبر عالميا حتى تاريخيا. في الثلاثينيات والأربعينيات، كان برشلونة فريقا أسطوريا. بدأ بايرن في السطوع عام 1965 من خلال الدوري الألماني". كما أشاد كرويف، خلال المقابلة بالمدرب الأسباني جوسيب جوارديولا المدير الفني الحالي لبايرن والذي كان لاعبا في صفوف برشلونة عندما كان كرويف مديرا فنيا للفريق.

أكد فرانز بيكنباور الرئيس الشرفي لنادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم أن ناديه يجب أن يسعى جاهدا لضم لاعب خط وسط منتخب ألمانيا سامي خضيرة إلى صفوفه. وصرح بيكنباور لصحيفة "سبورت بيلد" الأسبوعية الصادرة اليوم الأربعاء قائلا: "إن خضيرة لاعب يناسب كل فريق. سيناسبنا جيدا أيضا. إنه لاعب قوي للغاية ، وسيناسبه اللعب سواء إلى جوار باستيان شفاينشتايجر أو فيليب لام. سيكون ذلك رائعا". ويبحث بايرن إمكانية تعزيز صفوفه بعد إصابة لاعبه خافي مارتينيز بتمزق في أربطة الركبة وابتعاده عن الملاعب لنهاية هذا العام. وهذا بخلاف ابتعاد تياجو ألكانتارا لنهاية أكتوبر المقبل وابتعاد شفاينشتايجر لبضعة أسابيع هو الآخر. ولم يظهر خضيرة ، الذي فاز مع منتخب ألمانيا مؤخرا بلقب بطولة كأس العالم بالبرازيل، في الآونة الأخيرة مع فريقه الإسباني ريال مدريد. ومازال من غير المعروف ما إذا كان سيبقى مع الفريق لنهاية مدة تعاقده في 2015 أم أنه سينتقل قبل ذلك إلى جهة أخرى قبل انتهاء فترة الانتقالات الصيفية الحالية في أول سبتمبر المقبل. وأكد الإسباني بيب جوارديولا مدرب بايرن أن ناديه يحتاج لضم لاعبين جدد لتعويض غياب اللاعبين المصابين ، ولكن يبدو أن تركيز النادي البافاري منصب حاليا على مدافع روما المغربي المهدي بن عطية.

رشح أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور مواطنه باستيان شفاينشتيجر لاعب خط وسط بايرن ميونيخ ليكون القائد الجديد للمنتخب الألماني خلفا لزميله فيليب لام الذي أعلن مؤخرا عن اعتزاله اللعب الدولي بعد الفوز مع الفريق بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل. وقال بيكنباور ، في صحيفة "بيلد" الألمانية اليوم الاثنين ، "بالنسبة لي، شفاينشتيجر هو الخليفة المنطقي لفيليب لام.. إنه نموذج للقائد. حظي باحترام هائل لأدائه الراقي في نهائي كأس العالم". وأوضح بيكنباور "مثل هذا المحارب يمكنه حمل الفريق بأكمله. وكقائد بديل للام ، يدرك شفاينشتيجر تماما دور القائد".وأضاف بيكنباور أنه يرى في ماتس هوملز لاعب بوروسيا دورتموند الخيار الأمثل ليكون القائد البديل لشفاينشتيجر (في حالة غياب شفاينشتيجر عن أي مباراة) ، أكثر من حارس المرمى مانويل نيوير".

أعلن أسطورة كرة القدم الألمانية، فرانز بيكنباور، أن اعتزال فيليب لام قائد الفريق الكروي اللعب دوليا بعد أيام من التتويج بلقب كأس العالم، يعتبر قرارا متسرعا. وفي تصريح لصحيفة "بيلد" الألمانية، اليوم السبت، أضاف بيكنباور: "فيليب لام ما زال لاعبا صغيرا، حيث يبلغ 30 عاما، وما زال بإمكانه تمثيل منتخب الماكينات في بطولة كأس الأمم الأوروبية بفرنسا 2016". وأعلن فيليب لام، أمس الجمعة، عبر موقع الاتحاد الألماني للعبة على شبكة الإنترنت، اعتزاله اللعب دوليا. وخاض لام 113 مباراة مع منتخب بلاده سجل خلالها خمسة أهداف، ولعب أول مباراة أمام كرواتيا في فبراير 2004. وقاد لام منتخب بلاده للتتويج بلقب كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه ألمانيا وبعد غياب 24 عاما، وذلك بالفوز على الأرجنتين في نهائي مونديال البرازيل بهدف دون رد.

أعرب ثلاثة من المديرين الفنيين السابقين لمنتخب ألمانيا لكرة القدم عن اعتقادهم بأن يواخيم لوف المدير الفني الحالي لمنتخب الماكينات الألمانية هو الأوفر حظا للفوز على منتخب الأرجنتين بعد غد الأحد في المباراة النهائية لكأس العالم المقامة حاليا بالبرازيل. ويرى فرانز بيكنباور ورودي فولر ويورجن كلينسمان أن المنتخب الألماني يتمتع بحظوظ وفيرة للفوز بكأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه بمونديال البرازيل. ونقل الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الألماني لكرة القدم تصريحات بيكنباور التي قال فيها "بالنظر إلى الوضع الحالي فإن جميع المزايا تصب في صالح المنتخب الألماني". وأوضح القيصر الألماني "إن ألمانيا فقط قادرة على انتزاع اللقب، لا يمكنني أن أتخيل أن الجماهير البرازيلية ستقوم بتشجيع الأرجنتينيين، أعتقد أنهم سوف يكونون بجوار جماهيرنا في اللقاء، وهو سيجعلنا نشعر بإقامة المباراة على أرضنا بملعب ماراكانا". وتابع بيكنباور "أعتقد أن لوف قام بكل شيء على ما يرام". واتفق رودي فولر، الذي تولى تدريب منتخب ألمانيا خلال الفترة من عام 2000 حتى 2004، مع رأي بيكنباور. وصرح فولر في مقابلة مع صحيفة (كولنر ستادت انزايجر) الألمانية ستنشر غدا السبت " سنكون أبطال العالم، نحن ببساطة على مقربة من اللقب". وكان فولر لاعبا في المنتخب الألماني الذي خسر المباراة النهائية لمونديال 1986 بالمكسيك 2/ 3 أمام الأرجنتين، قبل أن يشارك في تتويج المنتخب الألماني باللقب الثالث والأخير في تاريخه عقب فوزه 1/ صفر على منتخب التانجو في مونديال إيطاليا عام 1990. من جانبه، صرح يورجن كلينسمان، الذي تولى تدريب الفريق خلال مونديال 2006 بألمانيا، أن لوف ولاعبيه ينبغي عليهم التتويج باللقب بعد سنوات طويلة من العمل الشاق. وكتب كلينسمان على الحساب الخاص لاتحاد الكرة الألماني بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) "إن فريقنا بإمكانه الفوز بكأس العالم بالكثير من الحماس، والشراسة والبهجة، إنه يستحق ذلك بعد أربعة أعوام من العمل الشاق لـ(لوف) ورفاقه، استمتعوا باللحظة". وكان المنتخب الألماني قد توج بكأس العالم ثلاث مرات أعوام 1954 و1974 و1990.

تواجه ألمانيا تحد هائل في سبيل اختراق الدفاع الأرجنتيني في نهائي مونديال البرازيل يوم الأحد المقبل، بحسب ما أكده الأسطورة الألماني فرانز بيكنباور اليوم الخميس. وقال بيكنباور في عاموده الخاص بوكالة الأنباء الألمانية، الأرجنتين "نجحت في خنق خصمها من خلال دفاع لا يمكن اختراقه" خلال المباراة أمام هولندا أمس الأربعاء في المربع الذهبي لكأس العالم. وأضاف "محاولة اختراق هذا الدفاع ستكون تحد هائل للفريق الألماني". وأكد بيكنباور الفائز بلقب كأس العالم كلاعب في 1974 وكمدرب في 1990، أن المنتخب الألماني سيكون عليه احتواء الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي "الذي بإمكانه أن يحسم نهائي المونديال من خلال عمل فذ لا نظير له". وأشار بيكنباور إلى أن المنتخب الألماني قد يلقى أجواء أشبه بتلك الأجواء التي يلقاها في بلاده، خلال المباراة النهائية على استاد ماراكانا في ريو دي جانيرو. وأوضح بيكنباور "الأمر لا يتعلق فقط بعدم تمتع الأرجنتينيين بشعبية كبيرة في البرازيل، ولكن أيضا بسبب الإيماءات الإيجابية التي أصدرها لاعبو ألمانيا بعد المباراة أمام البرازيل في المربع الذهبي للمونديال، لن تنساها الجماهير البرازيلية". وحاول لاعبو ألمانيا مواساة الشعب البرازيلي عقب الفوز عليهم بسبعة أهداف نظيفة، حيث جاءت تعليقاتهم إنسانية ولم تحمل أي قدر من الشماتة، بل على العكس دعا أمثال مسعود أوزيل الشعب البرازيلي إلى الافتخار بمنتخب بلادهم والوقوف بجواره دائما.

قال أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور أن العقوبة التي فرضت على لويس سواريز مهاجم منتخب أوروجواي بسبب قيامه بعض المدافع الإيطالي جورجيو كيلليني لها "أكثر من مبرر". وقال بيكنباور في عموده الخاص لوكالة الأنباء الألمانية إنه أمر"لا يصدق، وتطلب الأمر منى إعادة مشاهدة هذه اللقطة ثلاث مرات حتى أصدق ما حدث". وكان سواريز قد تم إيقافه لمدة تسع مباريات دولية، كما أوقف لمدة أربعة أشهر عن مزاولة كرة القدم من قبل الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" عقب قيامه بعض كيلليني خلال لقاء إيطاليا وأوروجواي يوم الثلاثاء الماضي في الجولة الثالثة والأخيرة بالمجموعة الرابعة لنهائيات كأس العالم المقامة حاليا بالبرازيل.وكانت المباراة قد انتهت بفوز أوروجواي بهدف نظيف، ليودع المنتخب الإيطالي، بطل العالم أربع مرات، المونديال من الدور الأول. أضاف القيصر الألماني "إن العقوبة المفروضة على سواريز لها أكثر من مبرر". وأوضح بيكنباور، الفائز بكأس العالم عام 1974 وهو لاعب و1990 وهو مدرب "حتى أنا، الذي أعتقد أنني شهدت كل شيء تقريبا في عالم الكرة، أتعجب حتى الآن من الشيء الجديد الذي شاهدته بالفعل". وتابع"لم أشهد في حياتي مدى الوحشية التي تصل بلاعب إلى حد إقدامه على عض خصمه، بالطريقة التي تصرف بها لويس سواريز مهاجم منتخب أوروجواي مع المدافع الإيطالي جورجيو كيلليني". وأشار بيكنباور إلى أنه يعتقد أن هذا الحادث قد ينهي آمال سواريز في الانتقال من ليفربول الانجليزي إلى برشلونة أو ريال مدريد الأسبانيين.

تلقى أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور، الذي وجهت إليه اتهامات بعدم التعاون في التحقيقات الجارية بشأن عملية التصويت، لاختيار الدولتين المستضيفتين لنهائيات كأس العالم 2018 و2022، دعماً.. أمس الخميس، من هيربرت هاينر الرئيس التنفيذي لشركة أديداس العالمية للمستلزمات الرياضية. وقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الشهر الجاري، إيقاف بيكنباور 90 يوما لعدم رده على أسئلة كبير محققي الفيفا مايكل جارسيا، فيما يتعلق بعملية التصويت التي جرت في 2010، وأسفرت عن فوز روسيا بشرف تنظيم مونديال 2018 وفوز قطر بتنظيم مونديال 2022، وكان باكنباورقد ألمح إلى أنه لم يصوت لصالح قطر، قبل أن تشير صحيفة بيلد ـ في وقت لاحق ـ إلى أن صوت القيصر ذهب لصالح أستراليا، لاستضافة مونديال 2022. ولكن هاينر الرئيس التنفيذي لأديداس، أكد لصحيفة بيلد الألمانية، واسعة الانتشار، أن عقوبة بيكنباور لم تؤثر مطلقاً على تعاون الشركة معه. وأضاف: "فرانز عمل كسفير لنا لنحو 50 عاماً، وهو يمتلك النزاهة المطلقة، يمكنني التأكيد على أن علاقتنا المبنية على الثقة، لم تتأثر من جراء هذا الأمر". ويشغل هاينر (59 عاما) منصب رئيس مجلس الإدارة، المؤقت للمجلس الإشرافي لنادي بايرن ميونيخ الألماني، الذي سبق لبيكنباور أن تولى رئاسته لنحو 15 عاماً.

قال فرانز بيكنباور اليوم الأحد، إنه جاهز للرد على أسئلة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بشأن تحقيق تجريه لجنة القيم حول ملابسات منح روسيا حق تنظيم بطولة 2018 وقطر شرف استضافة نهائيات 2022 وذلك بحلول 27 يونيو الجاري وعبر عن أمله في رفع الإيقاف المفروض عليه لمدة 90 يوما. وفي بيان نشر على موقع تويتر اليوم قال ماركوس هويفل المتحدث باسمه إن تعبير بيكنباور عن استعداده التام للإجابة على أسئلة لجنة القيم يزيل أي سبب للإبقاء على العقوبة التي وقعها الفيفا عليه. وأوضح هويفل "ابلغ فرانز بيكنباور الفيفا يوم السبت أنه سيجيب على الأسئلة التي طرحتها لجنة القيم في تحقيقها بحلول 27 يونيو". وتابع "نفهم من ذلك انه لا يوجد أي شبهة في خرق محتمل للوائح الفيفا ولذلك نفترض أن العقوبة المبدئية ضده يتعين أن تلغى دون تأجيل". واستطرد "الإجراءات اكتملت: سيجيب فرانز بيكنباور على الأسئلة كتابة بالألمانية". وأضاف أن بيكنباور "فوجئ تماما" بعقوبة الإيقاف الصادرة بحقه من الفيفا وقال إن الاتحاد الدولي لم يمهله للإجابة على الاتهامات بأنه موضع شك ولم يبلغه مقدما بأنه سيوقع عليه عقوبة الإيقاف". ونقل عن بيكنباور قوله في البيان "كانت المرة الأولى التي لا يعرف فيها الفيفا كيفية الاتصال بي عبر الهاتف". وتابع "افترضت أيضا أنني لا يتعين علي الإجابة على الأسئلة لأنه لم يعد لي أي دور رسمي في الفيفا. لكني أوضحت بموقفي بجلاء الآن". وكان الفيفا أوقف قائد ومدرب منتخب ألمانيا الغربية سابقا لمدة 90 يوما بداعي عدم تعاونه مع التحقيق رغم أن لجنة القيم طالبته مرارا بالتعاون. وكان بيكنباور عضوا في اللجنة التنفيذية للفيفا حينما منحت روسيا وقطر حق تنظيم النسختين. وثارت مزاعم بعد ذلك أن قطر حصلت على البطولة مقابل شراء أصوات. وفرضت عقوبة الإيقاف على بيكنباور بناء على طلب من المحقق الأمريكي مايكل جارسيا الذي يقود التحقيقات في القضية بالنيابة عن الفيفا وسيقدم نتائج تحقيقه الشهر المقبل. وتألق بيكنباور كمدافع ليقود ألمانيا الغربية للفوز بكأس العالم على أرضها عام 1974 ثم كرر الانجاز كمدرب مع منتخب بلاده في 1990. كما تولى بيكنباور منصب رئيس اللجنة المنظمة المحلية لكأس العالم عندما استضافت ألمانيا النهائيات عام 2006. ويعد بيكنباور من أفضل اللاعبين على الإطلاق وهو الرئيس الشرفي لبايرن ميونيخ الألماني.

كأس العالم قد تشهد لحظة تتويج المنتخب الألماني بلقب بطولة كبرى، ولكن الأسطورة فرانز بيكنباور يرى أن منتخبات أمريكا الجنوبية وخاصة الدولة المضيفة البرازيل تمتلك الأفضلية القصوى.لن يسافر بيكنباور إلى البرازيل لمتابعة المونديال قبل أن تصل البطولة إلى مرحلة المربع الذهبي، حيث يأمل أن ينجح القطار الألماني في العبور إلى هذه المرحلة والمنافسة على اللقب.وقال بيكنباور الفائز مع المنتخب الألماني بلقب كأس العالم كلاعب في 1974 وكمدرب في 1990، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية أن لدى منتخب بلاده فرصة بنسبة 50 % لنيل لقب كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه.وجرت المقابلة قبل ورود اسم بيكنباور في الادعاءات المثارة حول القرار المثير للجدل المتعلق بمنح قطر حق استضافة كأس العالم 2022.وشدد بيكنباور البالغ من العمر 68 عاما على أنه حان الوقت لفوز فريق أوروبي بلقب كأس العالم في قارة أمريكا الجنوبية للمرة الأولى.وأشار "إذا فاز فريق أوروبي بلقب كأس العالم فإنني حينها سأعتمد على ألمانيا، بمجموعة اللاعبين الحاليين فإن الوقت قد حان للفوز بلقب بطولة كبرى".ويدرك بيكنباور من خلال خبرته مدى صعوبة فوز فريق أوروبي بلقب كأس العالم خارج القارة العجوز، فقد شارك في النهائيات عام 1970 في المكسيك في البطولة التي توج بها المنتخب البرازيلي، كما خسر في نهائي كأس العالم 1986 بالمكسيك على يد المنتخب الأرجنتيني.وأوضح بيكنباور "حتى أن منتخب تشيلي الذي لعب بشكل جيد أمامنا في مباراة ودية وكاد أن يربح، وكذلك الأمر بالنسبة لأوروجواي، ان منتخبات أمريكا الجنوبية ترغب في استعادة نفوذها في القارة، هذا أمر يلاحظ من خلال طريقتهم في اللعب".وأشار "هذا يجعل الأمر صعب للغاية للفرق الأوروبية، كما أن درجات الحرارة غير معتادة، ولكن ذلك يكون في صالح منتخبات أمريكا الجنوبية".وفي النسخة الحالية من المونديال يرى بيكنباور أن المنتخب البرازيلي هو المرشح الأول، "إنه دائما يقع بين قائمة المرشحين، وخاصة هذه المرة حيث تقام البطولة على أرضه".ولكن المنتخب الألماني تحت قيادة مدربه يواخيم لوف قد يحقق المفاجأة ولكنه يحتاج إلى وقوف الحظ بجانبه، على عكس ما حدث في يورو 2012 ومونديال 2010، حيث أدى سوء الحظ لخسارته في المربع الذهبي في البطولتين.وأكد بيكنباور "في هذه المرحلة تحتاج إلى بعض الحظ، فيما يتعلق باللمسة الأخيرة، فيما يتعلق بتسجيل الأهداف، إنها دائما أمور صغيرة ولكنها تصنع الفارق، إذا وقف الحظ بجانب الفريق فإنه سيكون قادرا على إنجاز المهمة".ومن بين قائمة مرشحي بيكنباور للفوز بلقب كأس العالم، المنتخب الاسباني حامل اللقب والمنتخب الأرجنتيني الفائز مرتين باللقب، "كما ينبغي ألا ننسى إيطاليا".ويرى بيكنباور أن بين المنتخبات القادرة على تحقيق المفاجأة، منتخب أوروجواي، لكنه استبعد فوز فريق أوروبي باللقب.وأشار بيكنباور إلى أن المنتخب الإنجليزي قد يظهر بشكل لائق إذا توصل المدرب روي هودجسون إلى طريقة اللعب المناسبة.ويخطط القيصر لمتابعة مباريات كأس العالم على شاشة التلفاز في منزله، قبل السفر إلى البرازيل لحضور مباريات المربع الذهبي والنهائي، ويأمل أن تكون البطولة سلمية.