بعد يوم من استقالة الرئيس البوليفي، إيفو موراليس، إثر احتجاجات ضده ، عرضت عليه رئيسة تحرير مجموعة روسيا سيغودنيا وقنوات RT التلفزيونية، مارغريتا سيمونيان، وظيفة في المجموعة. وكتبت سيمونيان على صفحتها على تويتر: أعرض على موراليس عملا عظيما أن يقدم برنامجا على قناة RT الإسبانية. وأشارت إلى أن الرئيس الإكوادوري السابق، يقدم للسنة الثانية على التوالي برنامجا تلفزيونيا على القناة. وقد أعلن الرئيس البوليفي، إيفو موراليس، أمس الأحد، استقالته بعد موجة احتجاجات قوية على إعادة انتخابه لولاية رابعة مستمرة منذ 3 أسابيع. وقال موراليس (60 عاما) عبر التلفزيون استقيل من منصبي كرئيس، حيث يحكم بوليفيا منذ 2006. ويأتي ذلك بعد أن طالبه الجيش بضرورة استقالته للمساعدة في ضمان استقرار البلاد، مما يزيد الضغوط على الزعيم اليساري في مواجهة غضب الرأي العام من نتيجة الانتخابات الرئاسية، التي يحتدم الخلاف حولها. وقال قائد القوات المسلحة، وليامز كاليمان، للصحفيين بعد تحليل الصراع الداخلي، نطلب من رئيس الدولة التخلي عن ولايته الرئاسية مما يسمح باستعادة السلم واستمرار الاستقرار من أجل صالح بوليفيا. وجاء إعلان موراليس بعد أن كشف تقرير أولي صادر عن منظمة الدول الأميركية وجود مخالفات في انتخابات 20 أكتوبر الرئاسية. وتمثل الاضطرابات، التي خلفت 3 قتلى وأكثر من 100 جريحا في اشتباكات بين مؤيدي ومعارضين لموراليس أكبر أزمة في حكم الزعيم الاشتراكي الذي دام قرابة 14 عاما.

ارتفعت قيمة الاستثمارات في الجزائر خلال العام 2013 بنسبة 110% لتبلغ 1716 مليار دينار (حوالي 22.5 مليار دولار أمريكي) مقارنة بـ2012. وذكر تقرير صادر عن الوكالة الجزائرية لتطوير الاستثمار، اليوم الأحد، أن قيمة الاستثمارات كانت بحدود 816 مليار دينار في 2012، بينما ارتفعت إلى 1716 مليار دينار في 2013. وأوضح التقرير أن الاستثمارات المصرح بها خلال العام الماضي شهدت ارتفاعا محسوسا من حيث القيمة للمشاريع وفرص العمل المستحدثة مقارنة بـ2012. وبلغ عدد المشاريع المعلنة 8895 مشروعا مقابل 7715 مشروعا بارتفاع قدره 15%. وقال التقرير إن الوكالة تراهن على إنشاء 149 ألف فرصة عمل جديدة من خلال هذه المشاريع، أي بارتفاع بنسبة 63% مقارنة بـ 2012. وتضاعف عدد مشاريع الاستثمارات المصرح بها بالشراكة مع أجانب بأربع مرات بحيث بلغت 65 مشروعا مقابل 17 مشروعاً في 2012 بارتفاع قدرت نسبته 282%، بقيمة 338 مليار دينار (4.5 مليارات دولار) وهو من شأنه استحداث 17 ألف و87 فرصة عمل جديدة.