رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
القطرية للسرطان تدشن" فريق الأمل التطوعي "

الدكتور درع الدوسري : العمل التطوعي يعطي الإنسان قيمة وغير قاصر على عمر معين . الحبيل : سارعوا إلى التطوع وعمل الخير..رسالتي لكل أفراد المجتمع . شذى الأدهمي : وفاة والدتي بسرطان البنكرياس دفعني للتطوع في هذا المجال. وجيدة القحطاني : للإعلام والمؤسسات التعليمية دور كبير في نشر ثقافة التطوع . إستهداف النشئ وتغيير الأفكار الخاطئة عن المرض ضرورة . دشنت الجمعية القطرية للسرطان أثناء إجتماعها الأول بالمتطوعين خلال الأيام القليلة الماضية فريق الأمل التطوعي وذلك إيماناً من الجمعية بأن العمل الاجتماعي والتطوعي من أهم الوسائل المساهمة في النهوض بمكانة المجتمعات في عصرنا الحالي، لذا أصبح العمل التطوعي ركيزة أساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك بين أفراده لاسيما في المؤسسات الخيرية التي تهدف في المقام الأول لخدمة الإنسان ، وقد حرصت الجمعية على تفعيل دور المتطوعين في المجتمع القطري فقامت بإستقطاب الكثير من الشباب الذين لديهم طاقات ابداعية وتوجيهها لعمل الخير وخدمة المحتاج خاصة وأنها تعمل في واحد من أهم القطاعات ذات الارتباط الوثيق بصحة الانسان. تم إفتتاح الإجتماع من قبل الدكتور درع معجب الدوسري رئيس اللجنة الثقافية والإجتماعية بالجمعية القطرية للسرطان ورئيس فريق الأمل التطوعي حيث أشاد في كلمته بالفريق الذي تم تشكيله وأكد أن الشباب الذي إنضموا للفريق قد أبدوا إستعدادهم الكامل لترسيخ جهودهم لدعم الجمعية ورسالتها وأهدافها النبيلة مما يؤكد بالتأكيد على أن الجمعية قد إٍستطاعت خلال الفترة الماضية أن تزيل رهبة المجتمع تجاه السرطان وأن تدفع الشباب إلى دعم رسالتها ومحاولة إيصالها لكل فئات المجتمع . وأضاف : " إنه لمن الفخر أن نرى هذا الجمع الكبير من الشباب والفتيات يجتمعون اليوم تحت هدف واحد وأمل واحد وفي فريق يدعى الأمل لدعم مرضى السرطان ومسيرة التوعية تجاه المرض في دولة قطر بشكل عام ، هذا إن دل على شيء فإنه يدل على أن الفعاليات والمحاضرات التوعوية والبرامج المتخصصة التي أطلقتها ودشنتها الجمعية خلال الأعوام الماضية في شتى أنحاء دولة قطر قد أتت بثمارها الآن ومكنت الجمعية من حشد هذا العدد الكبير من المتطوعين الذين يعملون الآن بكل جهد لدعم الجمعية. وتابع : " ستحرص الجمعية بشكل كبير على دعم الفريق التطوعي بكل الطرق الممكنة وتسهيل كل الإمكانيات لهم فإنه لمن الرائع رؤية هذا العدد من المتطوعين والمتطوعات المواطنين والمقيمين الذين يسعوون إلى النهضة الصحية بالمجتمع القطري وتوعيته بكل الطرق المتاحة للحذو بالمجتمع القطري نحو مجتمع صحي خالٍ من السرطان مؤكدا أن العمل التطوعي يعطي للإنسان قيمة ويوسع أفكاره ومداركه نحو عمل الخير وخدمة المجتمع ، مؤكدا أن المجتمع بحاجة لطاقات خلاقة تبني الوطن وتساعد في صنع المستقبل ، وأن العمل في هذا المجال لايقتصر على عمر معين ويمكن لكافة الفئات والأعمار المساهمة فيه كلا في تخصصه" وأكدت الإعلامية إبتسام الحبيل السفيرة الفخرية للجمعية ونائب رئيس الفريق التطوعي أن حب الخير راسخ في المجتمع القطري الذي ترعرع أفراده ونشأوا على مد يد العون والمساعدة لكل محتاج ، ومع التطور الحادث في شتى المجالات بدأ هذا النوع من العمل تتبلور ملامحه لتنبثق فكرة التطوع بمفهومها الشامل وبدأت معظم مؤسسات وجهات الدولة لاسيما المعنية بالتأكيد على أهمية العمل الخيري والإنساني في خدمة المجتمعات . وأضافت " ان الجمعيات الخيرية لاسيما المعنية بصحة الإنسان هي أحوج ماتكون إلى هذا النوع من العمل الانساني وإستقطاب متطوعين جدد ممن لديهم طاقات إبداعية وتسخيرها في خدمة هذا الجانب ، ومن هنا المنطلق حرصت الجمعية القطرية للسرطان على تفعيل دور المتطوعين في شتى الفعاليات والأنشطة التي تنظمها على مدار العام وذلك من خلال الاستعانة بطاقاتهم في الأعمال الخيرية التي تفيد المجتمع وتنفع أوطانهم . وتابعت " ولقد كانت لي تجارب عدة في مجال التطوع وخدمة المجتمع من خلال إنضمامي كمتطوعة في العديد من المؤسسات والجهات الخيرية من بينها الجمعية القطرية للسرطان التي أفخر بوجودي معها كسفيرة فخرية ، وحرصي من خلال هذا اللقب على أن أكون فاعلة سواء بشكل شخصي أو من خلال عملي كإعلامية . وأشادت بدور الجمعية الملموس في مجال التوعية والتثقيف بمرض السرطان، متمنية أن تواصل جهودها والارتقاء بخدماتها وخططها في هذا المجال ، مؤكدة على أهمية العنصر البشري والكوادر المتخصصة في هذا الشأن بما يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة بمنتهى الكفاءة والمهنية ، مؤكدة على ضرورة استقطاب الشباب للعمل التطوعي وملئ أوقات فراغهم بما ينفع مجتمعاتهم لاسيما وان حب الخير أصيل في المجتمع القطري إستناداً على ديننا الإسلامي الحنيف الذي أمرنا بذلك . ومن جانبها صرحت الإعلامية شذى الأدهمي رئيسة لجنة الدعم النفسي بالجمعية القطرية للسرطان والسفيرة الفخرية لها أن وفاة والدتها بنفس المرض هو ما دفعها دفعاً إلى السعي للإنضمام للجمعية القطرية للسرطان وتكوين فريق للدعم النفسي لمرضى السرطان خصوصاً وعائلاتهم حيث أن تلك الفئة خاصة هي الفئة التي يجب أن تستحوذ على إهتمام المجتمع ودعمه المعنوي ، مؤكدة أن الفترة التي أصيبت بها والدتها بالسرطان كانت من أصعب الفترات التي مرت عليها حيث أنها واكبت الرحلة بأكملها منذ التشخيص والعلاج وحتى وفاتها دون أن تحصل على أية دعم نفسي من أي جهة متخصصة مما دفعها إلى التعهد بالمساهمة بكل الطرق الممكنة في توفير الدعم النفسي المطلوب لمرضى السرطان وعائلاتهم حيث أن من وجهة نظرها أن الدعم النفسي يساهم بشكل كبير في كفاءة العلاج وفعاليته وشفاء المريض من السرطان ، حيث أن الحالة النفسية للمريض تلعب بالتأكيد دوراً كبيراً ومهماً في نجاح رحلة كفاحه مع المرض . وأضافت : " كنت في منتهى السعادة اليوم عندما رأيت هذا العدد من المتطوعين والمتطوعات الراغبين في دعم مرضى السرطان مادياً ومعنوياً ورغبتهم في دعم رسالة الجمعية وأنشطتها بشكل كبير ، هذا بالتأكيد سيدفعني إلى منح الجمعية المزيد من وقتي والعمل على تفعيل فريق أو لجنة الدعم النفسي لمرضى السرطان وعائلاتهم لعل وعسى أن تكون هذه اللجنة سبب في شفاء العديد من مرضى السرطان عن طريق تحسين النفسية العامة لهم ومساعدتهم في محاربة المرض والإنتصار عليه " . على نفس الصعيد قالت السيدة وجيدة القحطاني إحدى المتطوعات في فريق الأمل " فكرة العمل التطوعي لدى الشباب تتسع يوماً بعد يوم ، مما يعود بالفائدة على المتطوعين أنفسهم وعلى المجتمع المحلي. وتتجه الأسر والمدارس لتعليم الأطفال فكرة التطوع، والبذل في سبيل تحسين المجتمع دون إنتظار "مقابل"، ومن هذا المنطلق حرصت المدارس والجامعات على البدء في تكريس ثقافة التطوع والعمل الخيري، من خلال مجموعة من الأنشطة التي تساعد الطلاب في كافة المراحل العمرية على أن يكونوا على قدر كاف من الوعي، ولابد هنا من التأكيد على الدور الكبير الذي تلعبه المؤسسات التعليمية في أي بلد في غرس مفهوم التطوع لدى النشئ منذ الصغر ، هذا إلى جانب طبعاً دور الأسرة في التأكيد على هذا الجانب . وحول إنضمامها كمتطوعة بالجمعية القطرية للسرطان قالت " انتشار المرض في المجتمع وعدم إفصاح الكثيرون عن الإصابة به دفعني إلى الإصرار على الانضمام لهذا المجال في محاولة لتغيير الأفكار الخاطئة التي لازالت تسيطر على عقول البعض ، وأشادت بدورها بالنجاح الذي حققه الإجتماع الأول والإقبال الكبير والملحوظ من الشباب مما يؤكد على أن الفئات صغيرة السن بالمجتمع القطري بدأت تقتنع بفكرة التطوع بشكل عام وتقبل عليها بشكل كبير. وأضافت : " أشعر بالفخر لإنضمامي لمثل هذا الفريق حيث إستطعنا اليوم تقسيم فريق الأمل التطوعي لعدة لجان مثل لجنة العلاقات العامة والإتصال ، ولجنة التنظيم والمراسم ، ولجنة التخطيط والتطوير ، ولجنة الدعم اللوجستي ، واللجنة الإعلامية ، واللجنة التوعوية ، على أن تقوم كل لجنة بعدد من المهام التي ستوكل إليها ضمن إختصاصاتها على أن يكون لكل لجنة رئيس ونائب رئيس مسؤولين عنها مسؤولية تامة وذلك إيماناً من الجمعية بفريقها التطوعي مما يزيد من ثقة الشباب بأنفسهم بالتأكيد ويدفعهم للإنتاج بشكل أكثر فعالية ودعم الجمعية بشكل متميز وفعال " وتابعت : " سوف تختص لجنة التنظيم والمراسم بدراسة خطة الجمعية للفترة القادمة من حيث الفعاليات والمحاضرات وكل الأنشطة التي تخطط الجمعية إلى أقامتها بالإضافة إلى المشاركات المدنية التي ستشارك فيها الجمعية والمساهمة في تنظيم تلك المشاركات والفعاليات والأنشطة والإشراف عليها بشكل كامل ودعوة الشخصيات المهمة لحضور الفعاليات والمساهمة في دعم رسالة الجمعية السامية في توعية المواطنين والمقيمين تجاه مرض السرطان بالإضافة لدعم المرضى بكل الطرق الممكنة "

1384

| 19 مارس 2016

صحة وأسرة alsharq
"القطرية للسرطان" تدشن "فريق الأمل التطوعي"

دشنت الجمعية القطرية للسرطان، "فريق الأمل التطوعي"، وذلك إيماناً منها بأن العمل الاجتماعي والتطوعي من أهم الوسائل المساهمة في النهوض بمكانة المجتمعات في العصر الحالي. وقد حرصت الجمعية على تفعيل دور المتطوعين في المجتمع القطري، حيث قامت باستقطاب العديد من الشباب الذين لديهم طاقات إبداعية وتوجيهها لعمل الخير وخدمة المحتاج، خاصة أنها تعمل في واحد من أهم القطاعات ذات الارتباط الوثيق بصحة الانسان. وأشاد الدكتور درع معجب الدوسري، رئيس اللجنة الثقافية والاجتماعية بالجمعية القطرية للسرطان ورئيس فريق الأمل التطوعي ، في كلمة له بهذه المناسبة، بالفريق الذي تم تشكيله.. مؤكدا أن الشباب الذين انضموا للفريق أبدوا استعدادهم الكامل لترسيخ جهودهم لدعم الجمعية ورسالتها وأهدافها النبيلة، ما يبين أن الجمعية استطاعت خلال الفترة الماضية أن تزيل رهبة المجتمع تجاه السرطان، وأن تدفع الشباب إلى دعم رسالتها ومحاولة إيصالها لكل فئات المجتمع. وقال "إنه لمن الفخر أن نرى هذا الجمع الكبير من الشباب والفتيات يجتمعون اليوم تحت هدف واحد وأمل واحد وفي فريق يدعى الأمل لدعم مرضى السرطان ومسيرة التوعية تجاه المرض في دولة قطر بشكل عام.. هذا إن دل على شئ فإنما يدل على أن الفعاليات والمحاضرات التوعوية والبرامج المتخصصة التي أطلقتها ودشنتها الجمعية خلال الأعوام الماضية في شتى أنحاء دولة قطر قد أتت بثمارها الآن، ومكنت الجمعية من حشد هذا العدد الكبير من المتطوعين الذين يعملون الآن بكل جهد لدعم الجمعية". ونوه بحرص الجمعية الكبير على دعم الفريق التطوعي بكل الطرق الممكنة وتسهيل كل الإمكانيات لهم.. وقال "إنه لمن الرائع رؤية هذا العدد من المتطوعين والمتطوعات المواطنين والمقيمين الذين يسعون إلى النهضة الصحية بالمجتمع القطري، وتوعيته بكل الطرق المتاحة للحذو بالمجتمع القطري نحو مجتمع صحي خالٍ من السرطان." وأضاف "إن العمل التطوعي يعطي للإنسان قيمة ويوسع أفكاره ومداركه نحو عمل الخير وخدمة المجتمع"..مؤكدًا حاجة المجتمع لطاقات خلاقة تبني الوطن وتساعد في صنع المستقبل. من جهتها، أكدت الإعلامية ابتسام الحبيل، السفيرة الفخرية للجمعية ونائب رئيس الفريق التطوعي، أن حب الخير راسخ في المجتمع القطري الذي ترعرع أفراده ونشأوا على مد يد العون والمساعدة لكل محتاج، ومع التطور الحادث في شتى المجالات بدأ هذا النوع من العمل تتبلور ملامحه لتنبثق فكرة التطوع بمفهومها الشامل، وقد بدأت معظم مؤسسات وجهات الدولة، لاسيما المعنية بالتأكيد على أهمية العمل الخيري والإنساني في خدمة المجتمعات. وأضافت "إن الجمعيات الخيرية، لاسيما المعنية بصحة الإنسان، هي أحوج ما تكون إلى هذا النوع من العمل الانساني واستقطاب متطوعين جدد ممن لديهم طاقات إبداعية وتسخيرها في خدمة هذا الجانب.. ومن هذا المنطلق حرصت الجمعية القطرية للسرطان على تفعيل دور المتطوعين في شتى الفعاليات والأنشطة التي تنظمها على مدار العام، وذلك من خلال الاستعانة بطاقاتهم في الأعمال الخيرية التي تفيد المجتمع وتنفع أوطانهم". وأشادت بدور الجمعية الملموس في مجال التوعية والتثقيف بمرض السرطان.. متمنية أن تواصل جهودها والارتقاء بخدماتها وخططها في هذا المجال.. مؤكدة أهمية العنصر البشري والكوادر المتخصصة في هذا الشأن بما يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة بمنتهى الكفاءة والمهنية. ونوهت بضرورة استقطاب الشباب للعمل التطوعي وملء أوقات فراغهم بما ينفع مجتمعاتهم، لاسيما أن حب الخير أصيل في المجتمع القطري استناداً على ديننا الإسلامي الحنيف الذي أمرنا بذلك. من جانبها، قالت الإعلامية شذى الأدهمي، رئيسة لجنة الدعم النفسي بالجمعية القطرية للسرطان والسفيرة الفخرية لها، إن وفاة والدتها بنفس المرض هو ما دفعها دفعا إلى السعي للانضمام للجمعية القطرية للسرطان، وتكوين فريق للدعم النفسي لمرضى السرطان خصوصا وعائلاتهم، حيث أن تلك الفئة خاصة هي التي يجب أن تستحوذ على اهتمام المجتمع ودعمه المعنوي. وأضافت :"كنت في منتهى السعادة اليوم عندما رأيت هذا العدد من المتطوعين والمتطوعات الراغبين في دعم مرضى السرطان مادياً ومعنوياً ورغبتهم في دعم رسالة الجمعية وأنشطتها بشكل كبير.. هذا بالتأكيد سيدفعني إلى منح الجمعية المزيد من وقتي والعمل على تفعيل فريق أو لجنة الدعم النفسي لمرضى السرطان وعائلاتهم لعل وعسى أن تكون هذه اللجنة سببا في شفاء العديد من مرضى السرطان عن طريق تحسين النفسية العامة لهم ومساعدتهم في محاربة المرض والانتصار عليه". بدورها، قالت السيدة وجيدة القحطاني، إحدى المتطوعات في فريق الأمل، " إن فكرة العمل التطوعي لدى الشباب تتسع يوماً بعد يوم، مما يعود بالفائدة على المتطوعين أنفسهم وعلى المجتمع المحلي.. وتتجه الأسر والمدارس لتعليم الأطفال فكرة التطوع، والبذل في سبيل تحسين المجتمع دون انتظار "مقابل". وأضافت :"أشعر بالفخر لانضمامي لمثل هذا الفريق حيث استطعنا اليوم تقسيم فريق الأمل التطوعي لعدة لجان، على أن تقوم كل لجنة بعدد من المهام التي ستوكل إليها ضمن اختصاصاتها، على أن يكون لكل لجنة رئيس ونائب رئيس مسؤولين عنها مسؤولية تامة، وذلك إيماناً من الجمعية بفريقها التطوعي، مما يزيد من ثقة الشباب بأنفسهم بالتأكيد، ويدفعهم للإنتاج بشكل أكثر فعالية ودعم الجمعية بشكل متميز وفعال".

270

| 19 مارس 2016