رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
"الأسواق الخيرية" ظاهرة إيجابية للتكافل الإجتماعي

يعد العمل الخيري من الظواهر الإيجابية في أي مجتمع من المجتمعات وتدل هذه الظاهرة على التعاضد والتفاعل بين أبناء المجتمع مع غيرها من الشعوب الاخرى. وقطر واحدة من أكثر بلدان العالم التي تشهد أسواقا خيرية تقيمها الجمعيات الخيرية في مختلف المناسبات لمساعدة ودعم اي شعب من الشعوب العربية او الاسلامية التي تعاني من ظروف صعبة. "فزعة أهل قطر" وقد اقيم مؤخرا السوق الخيري "فزعة أهل قطر" الذي نظمته دار الحكمة للقرآن الكريم وتنمية المجتمع بالتعاون مع الإدارة النسائية بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الانسانية (راف). "الشرق" رصدت انطباعات عدد من الحضور من مواطنين ومقيمين الذين اشادوا بالمجهودات المبذولة من الدولة ومؤسساتها لدعم الشعب السوري وجاءت هذه الخطوة بناء على اقتراح متطوعات قطريات أردن أن يشاركن في مساندة اخوانهن. دعم مادي ومعنوي وقالت نورة الأنصاري، متطوعة، إن هذه الفعاليات تلقى إقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين المتعاطفين مع الشعب السوري، وأضافت: إننا نستطيع أن نساعد اخواننا بكثير من الوسائل التي في استطاعتنا، والدعم المادي هو أبسط تلك المساهمات التي يسعى الشعب القطري لتقديمها للشعب الشقيق. فيما عبرت غيداء عزام عن سعادتها بالأسواق الخيرية وحرصها على حضورها، مضيفة أنها انتشرت بصورة كبيرة في الفترة الأخيرة لدعم الشعب السوري الشقيق في محنته، مشيرة إلى الجهود الواضحة المبذولة في الدعاية للسوق الخيري والتي أدت إلى ارتفاع أعداد الحضور، كما أن السوق يلبي جميع الأذواق المختلفة ويعرض منتجات تراثية تلاشت من الأسواق التقليدية مما يضفي طابعا عربيا على الأجواء العامة للسوق الخيري. دعم الأشقاء السوريين وأشادت فاطمة الكعبي بالسوق الخيري "فزعة أهل قطر" الذي وفر معظم احتياجات المرأة من منتجات متنوعة تنوعت بين ملابس ومأكولات شعبية وحلي بخامات مختلفة بجانب الأنشطة المختلفة للأطفال، كما أضافت أن هذه المعارض تدعم الفتيات القطريات اللاتي يردن التطوع للمساهمة في هذه الجهود الانسانية ودعم الأشقاء السوريين. ورحبت فاطمة إسماعيل بتبني مؤسسات الدولة لهذه المعارض الخيرية التي تلبي متطلبات المرأة العربية في قطر ما يزيد من نسبة الإقبال عليها بالإضافة إلى تشجيع المجتمع على ضرورة التبرع لمؤازرة اخوانهم في سوريا وتضيف أن نسبة الإقبال تزداد عندما يعلمون بأن عائد هذه المعارض يساهم في التخفيف من معاناة الشعب السوري. إقبال كبير وتشيد السيدة كريمة أبو خليل، موظفة، بفكرة إنشاء هذه المعارض للنساء حيث إنهن يفضلن التسوق، لهذا يقبلن بشكل كبير على المعارض خاصة عندما يعلمن بأن الهدف منها دعم الشعب السوري، مشيدة بالإقبال الهائل من مختلف الفئات والأعمار، حيث إن هذه المجهودات تذكر المجتمع بمأساة الشعب السوري وضرورة دعمه.

1284

| 16 مارس 2014