رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مركز سوق واقف للفنون يختتم فعالياته للربيع

يختتم مركز سوق واقف للفنون غدا فعاليات الربيع التي أقامها على مدى أسبوعين، بمشاركة نخبة كبيرة من الفنانين القطريين والمقيمين، قاموا بتشكيل العديد من اللوحات الفنية، المستوحاة منالبيئة القطرية. وسيقوم الفنان فيصل العبدالله، نائب مدير المركز، برسم إحدى لوحاته بمصاحبة فرقة موسيقية ، وعزف وصلة فنية ثقافية، وذلك في ختام ناجح لفعاليات مركز سوق واقف الفنية المختلفة. وقدم قسم النحت بالمركز جدراية عن البيئة القطرية متناولاً بها طير الفنتير وهو طير مهاجر يتواجد بالبراري القطرية. قدم العمل من قبل الفنان التشكيلي ناصر السامرائي والفنان التشكيلي مصطفى عبور كما قدم قسم الخزف جدارية باحجام مختلفة لطيور اليمامة وعصفور الدكي وهو من الطيور المشهورة في بيئة قطر. وكان للفنان القطري طلال القاسمي، بصمة واضحة على فن الخزف، والذي يعتبره فنا مجهولا لا يزال يبحث عنه. وأشرف الفنان طلال القاسمي على ورشة للخزف ، ساهمت في تأسيس وإظهار مهارات المبدعين وحثهم على خوض هذا المجال الإبداعي المتميز، وإطلاق العنان لهم لإبداع كل ما يتوافق مع العنوان العريض لفعاليات مركز سوق واقف للفنون خلال فصل الربيع، وفق ما يسهم في إحياء التراث القطري. ويقول القاسمي ل"الشرق" إنه في بدايته كان يرسم بالرصاص، "وهذا أيام الدراسة ، غير أنه مع تطوير أدواتي، والتحاقي بالمركز الشبابي للإبداع الفني، كان ذلك بمثابة صقل لموهبتي، إذ تدربت على أيدي الفنان العراقي وليد رشيد ، بعدها كانت إنطلاقتي القوية لأبحث عن كل ما هو مجهول في عالم الفن التشكيلي، والخزف على وجه الخصوص، وهو المجهول الذي لازلت أبحث عنه. وحول تصوره لمدى إحياء هذا الفن لإحياء الخزف، والذي يكاد يصبح حرفة قابلة للإندثار حاليا. أكد القاسمي أنه مع عدم إستخدام مثل هذه الحرف في البيوت اليوم، يمكن أن يندثر هذا الفن، "غير أنه على الرغم من ذلك فإن لهذه الحرفة أهمية كبيرة، وخاصة في عالم الفن التشكيلي، والذي نعمل من خلاله على إعادة إحياء تراث الأجداد، كما سبق وذكرت، منعا لإندثار مثل هذه الحرف، بفعل العديد من المؤثرات والمتغيرات". ووصف القاسمي مثل هذه الأعمال بأنها ليست تقليدية، "بل إن منها ما هو قابل للتطوير بشكل دائم، فهى وإن كانت فكرة مبسطة، إلا أنها عميقة، فإذا كان القديم منها بالطينة الحمراء، أو بالطينة البيضاء، فإن هناك ما هو المتطور".

1210

| 05 فبراير 2015