وسط أجواء احتفالية ممتعة ومميزة وحضور جماهيري غفير، انطلقت أمس فعاليات برنامج كتارا بعيد الفطر المبارك والحافل بنحو 50 فعالية ثقافية ونشاط ترفيهي وعرضي فني ومسرحي، حيث يتواصل طيلة أيام العيد. وحظي الأطفال بهدايا جميلة ضمن فعالية عيدية كتارا والتي تُوزع طيلة أيام العيد على كورنيش كتارا، وعلى فترتين في الساعة 6:00 مساء و6.30 مساء والثانية في الساعة 8.00 – 8.30 مساء. من جانب اخر، شهدت العائلات والأسر والزوار من مختلف الجنسيات، فعاليات العرضة القطرية التي سجلت حضورها المميز عبر تقديم الفقرات التراثية والأهازيج الشعبية استخدمت فيها السيوف العربية إلى جانب الطبول والدفوف، وأدتها الفرقة بصورة مبهرة، وسط أجواء حماسية واستحسان الجمهور واعجابه بالتراث والموروث القطري الأصيل. كما استمتع الزوار بعروض المسير الثقافي للفرق المغربية والمصرية والفلسطينية والسورية والتي ستتواصل طيلة أيام العيد على كورنيش كتارا بين الساعة الثالثة والتاسعة مساء، حيث تميزت هذه العروض بتقديمها للوحات فنية مدهشة ورائعة، مستوحاة من تراث وحضارات الدول العربية، تفاعل معها الزوار بشكل لافت. كما نالت عروض فرقة موسيقى الشرطة اعجاب الجمهور لما تضمنته من فقرات موسيقية مميزة اداها أعضاء الفرقة التي عزفت على مختلف الآلات الموسيقية، مستمدة ألحانها من الفن المعاصر الممزوج بالموروث القطري العريق. وتابع الجمهور عرضا استثنائيا مبهرا لفن النهمة للموسيقار حامد النعمة الذي قدم في ساحة الحكمة ضمن عرضين الأول من 7.30 الى 8 مساء والثاني من 9.30 م الى 10 ليلا.، حيث استلهم العرض الفني التراث القطري الأصيل، وقدمه في قالب فني معاصر مسلطا الضوء على ثراء الموروث الغنائي البحري الزاخر بالإبداع والذي يعتبر جزءا مهماً من فنون تراث الأجداد البحري وتقاليده العريقة. واستطاعت المسرحية الاستعراضية أرض الحياة التي عرضت في كورنيش كتارا، استقطاب جمهور واسع من العائلات والأسر، حيث قدمت لهم فرصة الاستمتاع بعرض فني يثري مخيلتهم وقدراتهم الإبداعية، وشهدت الورش الفنية اقبالا كبيرا من قبل الأطفال وأولياء امورهم، حيث تنوعت هذه الورش الفنية واليدوية والتفاعلية والتي تقام على كورنيش كتارا لتشمل: ورشة زهور ونباتات الورق المعجن، ورشة زهور الأوريجامي، ورشة بطاقة المعايدة، ورشة تزيين كوكيز العيد، ورشة أطواق الورد. وورشة رسم وتلوين، وورشة تصميم بطاقة بريدية ولصق الطوابع، وورشة تلوين خاصة بالطوابع، وورشة تشكيل البالونات للأطفال. من جهة أخرى، تواصل المعارض الفنية في كتارا فتح أبوابها للجمهور طيلة أيام عيد الفطر المبارك.

أعلن سعادة أ. د. خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، عبر صفحته في منصة «إكس» عن إقامة 50 فعالية ضمن فعاليات مهرجان كتارا لعيد الفطر المبارك، تقام على كورنيش كتارا وساحة الحكمة. وقد استعدت (كتارا) لاستقبال عيد الفطر المبارك، وذلك عبر جميع مرافقها وساحاتها، في ظل كونها وجهة العائلات في جميع الأوقات وخاصة في الأعياد حيث يجدون فيها كل وسائل الترفيه والراحة من الشاطئ والتلال، إضافة إلى المطاعم والمقاهي المتنوعة والموجودة في كامل مساحات الحي الثقافي، ليقضي الجميع أفضل وأمتع الأوقات ويعيشوا أجواء العيد العامرة بالفرح والبهجة.في غضون ذلك، تشهد كتارا يوم الأربعاء المقبل انطلاق معرض «قطر التراث والتاريخ والحداثة»، والذي تقيمه بالتعاون مع المركز القطري لهواة الطوابع والعملات، التابع لوزارة الثقافة. إلى ذلك، افتتح سعادة أ. د. خالد بن إبراهيم السليطي، معرض «السودان أرض الألوان 2» للفنان نور الهادي، المقام في مقر الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، ويتواصل المعرض حتى 20 أبريل الجاري. ويأتي هذا المعرض امتداداً للنسخة الأولى للفنان نور الهادي، والذي جسد من خلاله الألوان الزاهية في السودان وتفاصيلها الدقيقة، وما عكسته من قوة اللحمة الوطنية بين الشعب السوداني رغم كل التحديات، علاوة على ما عكسته الأعمال من تنوع كبير في تفاصيل السودان من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه من حيث التنوع واللهجات والثقافات. يشار إلى أن الفنان نور الهادي عضو في الجمعية القطرية للفنون التشكيلية وشارك في عدد من المعارض المشتركة كما شارك في مشروع جداريات كتارا.

تشهد منطقة سيلين إقبالا كبيرا خلال إجازة العيد من الجاليات العربية والآسيوية للاستمتاع بالفعاليات المقامة في المنطقة، ومنها الدراجات النارية وركوب الطعوس الرملية، وخوض تجربة ركوب الجمال والبوني والحصان، بالإضافة إلى الاستمتاع بالأجواء على شاطئ سيلين الذي يعتبر واجهة رئيسية للآلاف خلال الإجازات للاستمتاع وقضاء أوقات الفراغ مع الأصدقاء والقيام بالسباحة والشي على هذا الشاطئ الذي يعتبر واحدا من الشواطئ الجميلة في البلاد، ويقع في منطقة سياحية تنتشر بها الكثبان الرميلة من جميع الاتجاهات. «الشرق» زارت منطقة سيلين ورصدت الإقبال الكبير عليها خلال إجازة العيد، والازدحام المروري الكبير على الشوارع المؤدية إلى مواقع الفعاليات في سيلين، وفي المقابل يبذل رجال المرور والدوريات قصارى جهودهم للعمل على انسيابية الحركة المرورية، حيث الوقوف على الدوارات لساعات متتالية لتنظيم حركة السير والعمل على انسيابها في ظل الاقبال الكبير على المنطقة، إذ وضعت الادارة العامة للمرور الخطة اللازمة للتعامل مع هذا الزحام في سيلين من خلال انتشار الدوريات في المنطقة وعلى الشوارع والدوارات. وأكد العقيد جابر عضيبة مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور في وزارة الداخلية تواجد دوريات الحركة بشكل دائم على الطريق الرئيسي المؤدي إلى منطقة سيلين، إذ إن تواجد الدوريات مهم للغاية للتدخل وتنظيم حركة السير وضمان الانسيابية المرورية، ومراقبة الحركة، خاصة أن الطريق الرئيسي يخدم جميع زوار منطقة سيلين، موضحا أن لتواجد الدوريات على ذات الطريق دورا مهما للحفاظ على سلامة الجميع أثناء الدخول والخروج من وإلى سيلين، لافتا إلى ان سيلين وجهة رئيسية للاستمتاع بإجازة العيد ومن واجبنا تنظيم حركة المرور في المنطقة. وأضاف: وجهنا كافة محال تأجير الدراجات النارية إلى الزام المستأجرين بارتداء الخوذة أثناء قيادة الدراجات النارية، وتعليمهم على القيادة في المكان المخصص قبل الانطلاق في سيلين، لافتا إلى ان من دور أولياء الأمور أيضا مراقبة أبنائهم وعدم السماح لهم بقيادة الدراجات النارية بدون ارتداء الخوذة، حيث ان بعض أولاء الأمور يقدمون على محال التأجير ومن ثم بعد إتمام عملية التأجير ينطلقون بالدراجة النارية ومن ثم يسلمونها لأبنائهم وقيادتها بلا خوذة، وهو مخالف للقوانين المرورية، مؤكدا ان دور المرور وولي الامر مكملان لبعضهما البعض في الحفاظ على سلامة الأبناء من خطر الحوادث. ودعا العقيد جابر عضيبة، أولياء الأمور إلى مراقبة أبنائهم طيلة فترة تواجدهم في سيلين، وعدم السماح لهم بركوب الدراجات النارية وقيادتها إلا برفقتهم، وبعد تعليمهم عليها داخل الحلبة التي تعتبر المنطقة المحددة والمخصصة لتعليم الأبناء على قيادة الدراجات النارية وفق الاشتراطات والقوانين المرورية. محمد الكواري: إقبال على تأجير الدراجات النارية قال محمد الكواري صاحب محل تأجير دراجات نارية: تجهزنا لاستقبال إجازة عيد الأضحى المبارك بزيادة عدد الدراجات النارية لدينا في المحلات حتى تتماشى مع الاعداد الكبيرة التي تزور سيلين خلال إجازة العيد، وإجراء اعمال الصيانة على الدراجات، وتوفير الخوذ للمستأجرين، لافتا إلى أن إدارة المرور ألزمت أصحاب محال تأجير الدراجات بعدم تأجيرها بدون ارتداء الخوذة، موضحا حرصا منا على الالتزام بتوجيهات الإدارة العامة للمرور نقوم بتأجير الدراجات للزبائن مع الحرص على ارتداء الخوذة، كما يتم تعليم من يقودون الدراجات لأول مرة قبل الانطلاق أساسيات قيادة الدراجة النارية، وتوجيههم بعدم ركوب الطعوس والابتعاد عن الأماكن المزدحمة لسلامتهم. وأوضح أن الإقبال كبير على تأجير الدراجات النارية، والأسعار متعارف عليها وموضحة في قائمة الأسعار لدينا، وتبدأ من 50 ريالا للساعة وتصل إلى 200 ريال للساعة. وأشاد الكواري بجهود رجال المرور والدوريات المتواجدين طوال اليوم على الشوارع الرئيسية والدوارات في منطقة سيلين، حيث ان لوجودهم أهمية كبيرة في تنظيم حركة السير. كريش كومار: أجواء من المرح في سيلين أما كريش كومار من الهند فقال: أحرص على زيارة سيلين خلال الإجازات والمناسبات لكونها تستهويني وأسرتي، حيث توجد العديد من الفعاليات في ذات المنطقة التي تمتاز بجمال شاطئها والفعاليات المقامة فيها، وكذلك توافر كل ما يحتاج إليه الزوار من خدمات. وأضاف أن أول زيارته إلى سيلين كانت بالتوجه على الفور إلى محال تأجير الدراجات النارية رغبة في خوض هذه التجربة الممتعة مع أبنائه، مشيرا إلى أن محال الدراجات النارية تلزم المؤجرين بارتداء الخوذة وهو أمر إيجابي. محمد الإمام: التجهيز لإجازة العيد قبل أيام قال محمد الإمام يقبل عدد كبير من الزوار المقيمين في الدولة والسياح على ركوب الإبل في منطقة سيلين، ويشعرون بالأنسة والمتعة وهم يمتطونها، موضحا انهم يتجهزون للإجازة بزيادة عدد الإبل والبوني والخيول للركوب عليها قبل أيام. وأضاف تختلف الأسعار في ركوب الإبل على حسب المسافة، إذ توجد مسافة داخلية قيمتها 20 ريالا واخرى خارجية إلى اعلى الكثبان الرملية قيمتها 50 ريالا، موضحا أن أكثر رواد سيلين خلال الإجازات هم من الجنسية الآسيوية وعائلاتهم، حيث إنهم يتوافدون طوال اليوم للاستمتاع بالإجازة واستكشاف مناطق سيلين وخوض تجربة ركوب الإبل ومن ثم يتجهون لقضاء أوقاتهم على شاطئ سيلين. وأكد على ان أسعار ركوب الإبل ثابتة ومتعارف عليها، ولا يوجد أي استغلال للزائرين كما انهم يراعون البعض في حال عدة استطاعته دفع المبلغ يتم تخفيضه حتى يتمكن الزوار من الاستمتاع وركوب الابل مع أبنائهم. عتيق محمد: عمل متواصل على مدار اليوم أما عتيق محمد فقال: تتحول منطقة سيلين بأكملها في الاجازات والمناسبات إلى موقع يجد فيه الزوار متعتهم حيث الازدحام الشديد على كافة أرجاء المنطقة والبعض يقومون باستئجار الدراجات النارية التي تكون مجهزة، ومنهم من يركب الطعوس الرملية، وكذلك ركوب الجمال، والآخرون يتجهون للسباحة في بحر سيلين والجلوس على الشاطئ. وأضاف: نعمل في محل الدراجات النارية على مدار اليوم بتأجير الدراجات على الزبائن، حيث إننا نقوم بتوجيههم لقيادتها بكل هدوء وتجنب المرتفعات وأماكن الازدحام، كما يتم تعليم من يقودون الدراجات لأول مرة على أساسيات القيادة والتعامل معها. وأوضح انهم لدى المحال يرفضون التأجير لاي زبائن لا يرتدون الخوذة.

تستعد المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) لتقديم مجموعة متميزة من الفعاليات لجمهورها الكريم في عيد الأضحى المبارك، حيث تحرص كتارا لتقديم الفائدة الممزوجة بالترفيه، ما جعلها الوجهة المفضلة للعائلات خاصة أن الفعاليات تناسب جميع الفئات. ووفق بيان لـ كتارا وصل إلى موقع الشرق نسخة منه، تستقبل كتارا الأطفال في أول وثاني أيام العيد بتوزيع العيدية كتارا عليهم داخل السيارة، في الفترة المسائية عند مداخل كتارا الرئيسية، وتراعي كتارا في اختيار الهدايا مختلف الفئات العمرية وكذلك الهدايا التي تناسب البنات والأولاد. وفي المبنى 18 تنظم كتارا مجموعة من الأنشطة للأطفال من أول وحتى ثالث أيام العيد ابتداء من الساعة 3عصرا وحتى 9 مساءً. ومن بين هذه الأنشطة 4 مسرحيات، الأولى بعنوان أصدقاء الطبيعة والثانية تحكي عن حيوانات الغابة، والثالثة مسرحية صامتة عبارة عن اسكتشات، والرابعة تتعلق بمسرح خيال الظل، ويتخلل ذلك استعراض للدمي العملاقة، تبدأ فعاليات مسرح الطفل من الساعة الرابعة عصراً الى السادسة مساء، ومابعد السادسة مساءً تتواصل الورش المخصصة للأطفال لتشمل: الرسم على الكانفاس، تشكيل البالونات، عروض الشخصيات الكرتونية، الرسم على الوجوه، طلاء السيراميك، وسيتم توزيع هدايا على الأطفال عبارة عن كتب التلوين وقمصان تي شيرت. فيما تقدم قبة الثريا الفلكية عروضاً شيقة لمحبي الأفلام ثلاثية الأبعاد والتي تبدأ في ثاني أيام عيد الأضحى وحتى رابع أيام العيد بواقع ثلاثة عروض يوميا ابتداء من الساعة الخامسة مساءً وحتى السابعة مساءً، وهي عرض النجوم وعرض بولارس، وعرض زولا بالإضافة إلى عرض رائد الفضاء وعرض الكوكب المثالي الصغير، وعرض الكون. وعرض ثمان كواكب على درب التبانة. كما أن شاطئ كتارا يستقبل زواره من الثالثة عصرا وحتى 110مساء، مع العلم أن الأنشطة البحرية والسباحة تتوقف مع غروب الشمس. ويقدم الشاطئ خصم 50% على الألعاب المائية ، والدخول مجاني لمن هم تحت عمر 18 سنة. وعلى مسرح الدراما بكتارا تعرض مسرحية كريم يتحدى الزعيم ابتداء من يوم 9 وحتى 12يوليو2022 . بواقع عرضين في اليوم، العرض الأول في الساعة الخامسة مساء والعرض الثاني الساعة السابعة مساء.

تشهد فعاليات المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ إقبالا كبيرا من العائلات والسياح خلال إجازة عيد الفطر المبارك، وذلك لكونها جاءت متنوعة تتناسب مع مختلف الفئات العمرية. ومن المزمع أن تختتم كتارا فعالياتها الاحتفالية بمناسبة عيد الفطر يوم غد الخميس، إذ شكَّلت كتارا الوجهة المميزة للاستمتاع بأجواء العيد نظرا لما تقدمه من فعاليات متنوعة، بالإضافة إلى مرافقها المتعددة التي تقدم خدمات عالية الجودة تلبي تطلعات الزوار. وأشاد زوار كتارا بالفعاليات المقامة طيلة أيام العيد، وما يتميز به الشاطئ من خدمات تتيح لهم و لعائلاتهم فرص الاستمتاع بإجازة العيد وسط أجواء جميلة مع توفر خدمات متعددة. من جهة أخرى، تقدم منصات كتارا على مواقع التواصل الاجتماعي مسابقة أجمل كشخة في العيد للأطفال (فيديو أوصورة) ومن شروطها ألا يتجاوز عمر المشارك 13 سنة وأن لا تزيد مدة الفيديوهات المشاركة عن 40 ثانية، بالإضافة إلى مسابقة /هنئنا بالعيد وبنعايدك/ ومن شروطها أن يكتب المشارك تهنئة بالعيد تحت منشور محدد للتهنئة على حساب كتارا على الانستغرام ويتم اختيار فائزين اثنين كل يوم.

محمد السالم: حرصنا على تلبية رغبات العائلات من المواطنين والمقيمين أكد محمد السالم مدير سوق واقف أن إدارة السوق تستعد لإطلاق مهرجان التمور بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة عقب مهرجان عيد الفطر الذي اختتمت فعالياته يوم أمس، كما أن العمل جار على الاستعداد والتجهيز لمهرجان عيد الأضحى المبارك، وتمت مخاطبة الشركات للمشاركة، مؤكدا أن هناك العديد من الأفكار ستضاف خلال المهرجانات القادمة لتتناسب مع جميع الفئات السنية، وجاء ذلك في اختتام فعاليات مهرجان العيد بسوق واقف مساء أمس، والتي استمرت 5 ايام، وشهد مهرجان العيد في سوق واقف إقبالا جماهيريا كبيرا منذ اليوم الاول لانطلاقته وحتى اليوم الختامي من العائلات. وقال محمد السالم: إن الإقبال الجماهيري الكبير طيلة أيام مهرجان العيد الذي انطلق في سوق واقف يؤكد على نجاح هذا المهرجان الذي يلبي رغبات العائلات من المواطنين والمقيمين، وحرصنا على تنوع الفعاليات هذه المرة في إضافة فرق تقدم عروضا وألعاب خفة، بالإضافة إلى ألعاب متنوعة للأطفال داخل خيمة مجهزة بأجهزة تكييف. وأضاف السالم: استمرت فعاليات المهرجان لمدة خمسة أيام، وحرصنا على ان تتناسب مع مختلف الفئات السنية، مؤكدا أن ادارة السوق استعدت منذ الآن لفعاليات مهرجان عيد الأضحى، وذلك بوضع الخطة المناسبة والعمل على تنويع الفعاليات أيضا، إذ اننا نعمل جاهدين على دعوة الشركات لتقديم المقترحات للمشاركة في مهرجان عيد الأضحى القادم. وكشف السالم عن انطلاق مهرجان الرطب عقب هذا المهرجان بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة في سوق واقف حيث انه سيشمل مجموعة من المزارع والشركات المحلية، متوقعا إقبالا جماهيريا كبيرا على هذا المهرجان. ناصر العمري:نطالب بالتنوع وإضافة أفكار مختلفة طالب ناصر العمري بتنوع الفعاليات والألعاب في المهرجانات القادمة بسوق واقف، مشيرا إلى أن الألعاب الحالية مخصصة للأطفال ولسن معينة، ولا تتناسب مع الأبناء فوق 9 سنوات،إذ خصصت لهم ألعاب الكترونية فقط، آملا أن تكون المهرجانات القادمة أكثر تنوعا من المهرجان الحالي. وأكد العمري أن الأسعار في كافة الألعاب مناسبة وبتناول الجميع، لافتا إلى أن العائلات قضت أوقاتا ممتعة في مهرجان سوق واقف طيلة أيام عيد الفطر، متمنيا التطوير في مثل هذه المهرجانات في المستقبل، وإضافة أفكار مختلفة تناسب جميع الأعمار، موضحا أنه لا يوجد مكان لانتظار الآباء أو فعاليات تتناسب معهم مثل الفنون الشعبية وغيرها من الفعاليات الأخرى التي تجعل العائلات تقضي أطول وقت ممكن في هذا السوق، حيث إن الآباء الآن ينتظرون عائلاتهم وانتهاء أبنائهم من اللعب داخل الخيمة التي لا توجد بها أماكن مخصصة للجلوس والانتظار سوى كراسٍ محدودة تجلس عليها النساء. عدنان العقيدي:الألعاب مناسبة لجميع الأعمار قال عدنان العقيدي: المهرجان ساهم في استقطاب الجماهير من مختلف مناطق الدولة إلى سوق واقف، وذلك لتنوع الفعاليات التي تتناسب مع جميع الاعمار، موضحا أن الإقبال كان كبيرا على فعاليات ألعاب الخفة التي نالت استحسان الجميع، شاكرا كافة القائمين على تنظيم المهرجانات في سوق واقف وسوق الوكرة. ايجور: أنجزت 600 رسمة ورقية وقال ايجور فنان من إسبانيا: أشارك في مهرجان العيد في الدوحة للمرة الثانية، وتتميز المهرجانات التي تنظم في سوق واقف بكثرة الإقبال طيلة ايام العيد، كونها تقام في أحد أبرز الاماكن السياحية في الدولة مثل سوق واقف، موضحا أنه استقبل 600 شخص من مختلف الاعمار طيلة أيام عيد الفطر وقام برسمهم ورقيا بمدة لا تتجاوز الدقيقة، حيث ابدى عدد كبير من زوار المهرجان إعجابهم بفعالية الرسم الورقية. ماجد سعود الحبسي:الأعياد في الدوحة مختلفة أوضح ماجد سعود الحبسي من سلطنة عمان أنه اعتاد على حضور المهرجانات التي تقام في قطر وتحديدا في سوق واقف وسوق الوكرة، ليقينه التام بأنها متنوعة وتنال إعجاب عائلته وتتناسب مع مختلف الأعمار. وأضاف الحبسي ان مهرجانات الأعياد في الدوحة مختلفة حيث الفرق المشاركة، بالإضافة إلى الألعاب والفعاليات أيضا التي تجعل الحضور يشعرون بالبهجة والسرور خلال تواجدهم داخل خيمة الفعاليات.

أكد عدد من الأطفال وطلاب المدارس لـ "الشرق" أن فعاليات عيد الأضحى داخل المجمعات التجارية امتازت بالتنوع والتميز، مما ساعد على إقبال الكثير من العائلات. واشاروا إلى أنهم حضروا إلى مجمع فلاجيو من أجل الاستمتاع بكل ما يقدمه المجمع من عروض ترفيهية وبرامج مختلفة، وأكدوا أن المجمعات خلال أيام عيد الأضحى المبارك شهدت ازدحاما شديدا نتيجة إقبال الآلاف من العائلات عليها؛ للاستمتاع بالعروض، خاصة أن هناك عروضا عالمية وشخصيات كرتونية، فضلا عن عروض السينما التي جذبت أيضا العديد من العائلات، واتفق كل من تميم عوض وعبدالله حمدان وسالم عارف ومحمد الخوار على أن قضاء عيد الأضحى المبارك داخل الدوحة ممتع ومشوق؛ نظرا لطرح العديد من الفعاليات المختلفة للجمهور. وأشاروا إلى أن المطاعم الموجودة داخل المجمعات لعبت دورا كبيرا أيضا في جذب الجمهور إليها، وأوضحوا أن إجازة عيد الأضحى فرصة جيدة للاستعداد الجيد للعودة إلى المدارس. الأطفال استمتعوا بالعروض الترفيهية المميزة عبدالله عيسى: العيد في الدوحة له طابع خاص قال عبدالله عيسى أنه حرص منذ اليوم الأول على حضور فعاليات وبرامج العيد، مشيرا إلى أنها كثيرة، سواء في المراكز التجارية المختلفة أو كتارا أو سوق واقف، مؤكدا أنه حضر إلى المركز التجاري فلاجيو للاستمتاع بالعروض الفنية والترفيهية المختلفة. وعن مستوى الإقبال، أكد أن هناك إقبالا كبيرا من جانب العائلات بصحبة أطفالهم، مشيرا إلى الازدحام الكبير الذي تشهده المجمعات خلال أيام عيد الأضحى المبارك، مؤكدا أن المراكز التجارية هي الوجهة الفضلى للناس في العيد، حيث حظت بإقبال كبير من الجمهور، خاصة بعد الانتهاء من الذبح وتوزيع لحوم الأضاحي وزيارة الأهالي والأصدقاء لبعضهم. وأكد أن معظم الأسر لجأت إلى المراكز التجارية والمولات الكبيرة هربا من ارتفاع درجة الحرارة وتسابقت المراكز التجارية في جذب المحتفلين بتقديم عروض جاذبة للأسر والأطفال وتنوع في الفقرات. وأشار عبدالله إلى أن العيد في الدوحة مختلف عن غيره، حيث الأمن والأمان والثقة وتوافر الإمكانات، وتلبية احتياجات كل أسرة حسب ميولها وميزانياتها، وهو ما يسعد الجميع، وتقدم عيسى بالشكر إلى رجال الشرطة لجهودهم في تنظيم حركة المرور داخل مواقف المجمعات، مؤكدا أن الازدحام في مثل هذا اليوم أمر طبيعي ويحدث كل سنة وفي كل الدول الإسلامية، وأوضح أن إجازة العيد فرصة عظيمة لمقابلة الأصدقاء والتنزه معهم والجلوس سويا، مع الاستمتاع بعروض وفعاليات المجمعات التجارية. محمد الخوار يتوسط أصدقائه طالب الجميلية: عروض متنوعة وأجواء احتفالية مميزة أكد السيد طالب الجميلية أن الفعاليات الترفيهية والعروض المميزة التي قدمتها المجمعات التجارية نجحت في جذب العديد من العائلات والجمهور بشكل عام، مؤكدا أن كافة العروض الترفيهية تناسب الصغار والكبار، مؤكدا أن الدوحة وكعادتها أدخلت الفرحة والسرور في نفوس كافة العائلات. وأشار إلى أنه فضل البقاء خلال أيام العيد في الدوحة وعدم السفر للخارج لكي يستمتع بالأجواء الاحتفالية داخل قطر خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وأشار طالب إلى أن المجمعات شهدت منذ اليوم الأول للعيد وحتى الآن زيارة الآلاف من العائلات، مما يعكس حالة الرضا والإعجاب من جانب الأسر وإقبالهم الكبير على مثل هذه الفعاليات. ولفت المواطن إلى أنه حرص على اصطحاب أبنائه إلى مجمع فلاجيو لكي يستمتعوا بالعروض المتنوعة التي يقدمها المجمع، فضلا عن الاستمتاع بالألعاب المختلفة الموجودة، وأعرب عن سعادته البالغة بهذه الأجواء التي تتميز بها الدوحة دائما، وأكد أن هناك عروضا مسرحية للأطفال، مشيرا إلى أن حرارة الجو خلال فصل الصيف ساهمت بشكل كبير في الإقبال على المجمعات التجارية. وأوضح أن كافة المراكز تنافست فيما بينها من أجل تقديم الأفضل من حيث العروض أو الفعاليات وبالفعل تمكنت غالبية المجمعات التجارية على مستوى الدولة من جذب العائلات إليها واستمتاع الجميع بهذه العروض التي أبهرت الأطفال ونالت إعجاب الآباء والأمهات، وأكد أن هناك حالة من التطور والتغيير في نوعية العروض المقدمة للجمهور، وهذا أمرا جيد لكسر أي نوع من الملل، وهذا ما دفع الجميع إلى متابعة العروض والفعاليات الموجودة خلال أيام العيد. جانب من العروض الترفيهية المقدمة في المجمعات أبو خالد: المجمعات الوجهة المفضلة للعائلات في العيد وسط أجواء من الفرحة والسعادة والاستمتاع بأجواء العيد، قال أبوخالد أن الفعاليات داخل المجمعات التجارية لها مذاق خاص، حيث إنها استطاعت أن تجذب الاطفال إليها، فضلا عن الشخصيات الكرتونية العالمية التي قدمت لرواد المجمعات وأشار إلى أن العروض المقدمة خلال هذا العيد مختلفة ومتنوعة. وأكد أن أطفاله استمتعوا كثيرا بهذه الفعاليات، وأوضح أن المجمعات خلال العيد كانت الوجهة المفضلة للكثير من العائلات القطرية والمقيمة، وهذا يتضح من خلال الأعداد الكبيرة التي حرصت على زيارة المجمعات، موضحا أن العديد من المراكز تنافست فيما بينها من أجل جذب الجمهور إليها، مؤكدا أن قضاء العيد في الدوحة يمثل بهجة وسرورا لكل شخص. وأوضح الأب أن ثقافة النظرة للأسواق والمجمعات التجارية أصبحت نظرة مختلفة من كونها مجرد تسوق تجاري لتكون مدنا متكاملة الخدمات؛ لما تحويه من مطاعم ومحلات وألعاب ترفيهية ساعدتهم في التحول إلى وجهة سياحية مهمة، وهذا يتضح جليا من خلال الإقبال الكبير من جانب العائلات، مشيرا أيضا إلى دور السينما وجذب الجمهور إليها لمتابعة أحدث الأفلام، خاصة التي تتعلق بالأطفال. وأوضح أنه يفضل مراكز التسوق، حيث العروض العائلية الكثيرة ووجود أمكنة مخصصة للعائلات، فضلا عن أنها مكيفة ومريحة للجميع وتتناسب مع الظروف الجوية والخصوصية المحلية في الوقت الذي توفر فيه معظم المتطلبات والمستلزمات الضرورية، وبالتالي تستطيع الأسرة أن تستمتع بالعروض والفعاليات، وفي الوقت نفسه التسوق، خاصة أن قطر أصبحت في مقدمة الدول التي تشتهر بالمجمعات التجارية الضخمة وسياحة والتسوق.

تعيد الشركة المتحدة للتنمية، المطور الرئيسي لجزيرة اللؤلؤة-قطر، تجربة الأنشطة والفعاليات الترفيهية العائلية المرحة للواجهة مرة أخرى في اللؤلؤة، خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وذلك بعد نجاح الأنشطة الحصرية التي أقيمت خلال عيد الفطر المبارك هذا العام. ومن المقرر أن تنطلق فعاليات عيد الأضحى يوم الإثنين، الموافق 12 سبتمبر وتستمر الأجواء الإحتفالية حتى أمسية الأربعاء 14 سبتمبر 2016، وذلك إبتداءً من الساعة السادسة مساءً وحتى الساعة العاشرة ليلاً في الرواق الداخلي للتسوق في 1 لاكروازيت ضمن منطقة "بورتو أرابيا". وسوف يحظى زوار جزيرة اللؤلؤة-قطر بسلسلة من عروض الترفيه الحصرية التي تناسب العائلة، تشمل: مسرحيات بارني ودورا ونيمو وفروزن وكتاب الأدغال وعلاءالدين بالإضافة الى عرض الفقاعات المائية. ومن ضمن النشاطات الأخرى المتاحة: كشك التصوير، الشخصيات الكرتونية، رسم الحنة والرسم على الوجوه للأطفال، ألعاب المهرجين المضحكين، وتشكيل وتزيين البالونات الملونة، إلى جانب الحركات الشيقة التي يؤديها مجموعة "مشي الطوالة" الذين يسيرون على الأرجل الخشبية الطويلة، هذا بالإضافة إلى توزيع أكياس الفيشار وحلوى غزل البنات والآيس كريم للمشاركين بالفعالية. وقد صممت الفعاليات والأنشطة الإحتفالية ، لتمنح آلاف الأسر من المواطنين والمقيمين فرصة مميزة لقضاء مهرجان العيد في أجواء مسلية ومفيدة لا تنسى مع عائلاتهم وذويهم على مدى الأيام الثلاثة من عيد الأضحى المبارك، فضلاً عن توافد عدد كبير من السياح من دول مجلس التعاون الخليجي. وسوف يستمتع الجمهور طوال هذه الساعات بما سيتم تقديمه من عروض وفعاليّات وأنشطة مختلفة تلائم بهجة العيد وفرحته. وتحتل جزيرة اللؤلؤة-قطر موقعاً متميزاً وفريداً قبالة سواحل منطقة الخليج الغربي في الدوحة، حيث تعمل إدارة الشركة على تلبية إحتياجات العدد المتزايد من السكان والزوار ومنحهم فرصاً مثالية للتسوق من خلال طرحها لمجموعة متنوعة من الوحدات السكنية التي تناسب مختلف الأذواق، وتهيئة مساحات تجارية راقية، ومرافق مميزة للضيافة والترفيه، وهو ما جعل الجزيرة في أن تلعب دوراً رئيساً في دفع معالم الجذب السياحي في البلاد وخاصة خلال فترات الأعياد.

أكملت اللؤلؤة-قطر استعداداتها لتدشين مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية تستمر لمدة ثلاثة أيام خلال عطلة عيد الفطر المبارك. ومن المقرر أن تنطلق هذه الفعاليات يوم الأربعاء المقبل وتستمر حتى الجمعة 8 يوليو، وذلك ابتداءً من الساعة الرابعة مساءً وحتى الساعة التاسعة مساءً في مجمع "سوق المدينة" التجاري بمنطقة "مدينا سنترال". وقد صممت الفعاليات والأنشطة الاحتفالية، بالإضافة إلى بازار العيد "المقطورة"، لتمنح آلاف الأسر من القطريين والمقيمين فرصة مميزة لقضاء مهرجان العيد في أجواء مسلية ومفيدة لا تنسى مع عائلاتهم وذويهم على مدى الأيام الثلاثة من عيد الفطر المبارك. وتشمل فعاليات العيد في اللؤلؤة-قطر مواقع مهيئة لألعاب الصغار والرسم والتلوين، ومجموعة "مشي الطوالة" الذين يسيرون على الأرجل الخشبية الطويلة، بجانب الرسم على الوجوه للأطفال، وألعاب المهرجين المضحكين، وتشكيل وتزيين البالونات الملونة وأكثر من ذلك بكثير، بالإضافة إلى توزيع أكياس الفيشار وحلوى غزل البنات والآيس كريم على المشاركين بالفعالية. كما سيقام بازار "المقطورة" داخل مجمع "سوق المدينة" جنباً إلى جنب مع الحدث الرئيسي، والذي يتضمن مجموعة الأنشطة الترفيهية، وفكرة "المقطورة" يقوم بتنظيمها مركز "بداية" لريادة الأعمال والتطوير المهني في دولة قطر، ومن المقرر أن يعمل كمنصة للمبيعات تتضمن المواد الغذائية والأزياء النسائية والعطور والمجوهرات والإكسسوارات والرسومات والتصاميم الإبداعية. وأنشطة العيد قد تم الإعداد والتخطيط لها بعناية، وذلك بناء على سجل حافل بالنجاحات في تقديم المناسبات العائلية السابقة والتي شهدت إقبالا كبيرا، واستقطبت العديد من الشخصيات المرحة التي تعرف سبيل إدخال البهجة ورسم الفرحة السعيدة على وجوه أفراد المجتمع، بما يعكس التراث الأصيل المحلي في قالب ثقافي راق. يشار إلى أن جزيرة اللؤلؤة-قطر تحتل موقعاً متميزاً وفريداً قبالة سواحل منطقة الخليج الغربي في الدوحة، حيث تعمل إدارة الشركة المالكة للمشروع على تلبية احتياجات العدد المتزايد من السكان والزوار ومنحهم فرصاً مثالية للتسوق من خلال طرحها مجموعة متنوعة من الوحدات السكنية التي تناسب مختلف الأذواق، وتهيئة مساحات تجارية راقية، ومرافق مميزة للضيافة والترفيه، وهو ما جعل الجزيرة تلعب دوراً رئيساً في دفع معالم الجذب السياحي في البلاد وخاصة خلال فترات الأعياد.

* الدكتور السليطي: ندعو الجمهور الكريم لمواكبة فعاليات مهرجان عيد الفطر * نحرص على تقديم احتفالات تتماشى مع أجواء العيد السعيدة والمفرحة * توزيع هدايا العيدية بعد العرض الأول والثاني * الألعاب النارية تتواصل على مدى 4 أيام العيد امتدادا لمهرجانها الرمضاني "القرآن وخلق الإنسان"، تستعد المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" لتقديم مهرجان عيد الفطر السعيد الذي أعدت له برنامجًا متكاملا طيلة أربعة أيام. حيث سيتم تقديم عرض بعنوان "حلم طفل" على الواجهة البحرية لكتارا، وذلك بواقع ثلاثة عروض يوميا باللغتين العربية والإنجليزية، إذ سيبدأ العرض الأول باللغة العربية من الساعة 7.30 مساءً في حين يبدأ العرض الثاني باللغة الانجليزية 8.30 مساءً. والعرض الثالث سيكون باللغة العربية بداية من الساعة 9.30 مساء، هذا، وسيتم توزيع العيدية على الأطفال بعد نهاية العرضين الأول والثاني ، لتبدأ فقرة الألعاب النارية بعد انتهاء العرض الثالث. وبهذه المناسبة قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي :" لقد تعودنا في "كتارا" أن نتوج المهرجان الرمضاني باحتفالات عيد الفطر المبارك التي نحرص على أن تتماشى مع أجواء العيد السعيدة والمفرحة" ..مبينا أن هدف "كتارا" من هذا المهرجان هو توفير الأجواء الاحتفالية المناسبة للزوار من داخل وخارج قطر، والتي تجعلهم يقضون أمتع الأوقات، خاصة أنّ مناسبة كهذه هي فرصة للخروج من المنزل وقضاء أوقات سعيدة برفقة الأهل والأصحاب. وأكد الدكتور خالد السليطي أن كتارا أصبحت من أبرز الوجهات السياحية داخل قطر وخارجها قائلا :" تشهد كتارا في مثل هذه المناسبات السعيدة إقبالاً كبيرا من الزوار من داخل قطر ومن السياح من دول مجلس التعاون، الذين اختاروا الحي الثقافي ليكون الوجهة التي يقصدونها لقضاء فرحة العيد مع عائلاتهم". وأشار إلى أن العروض الفنية المقدمة ستكون باللغتين العربية والإنجليزية حتى يستمتع كل زوار كتارا من مختلف الجنسيات بهذه العروض، مبينًا أن قوة رسالة كتارا تتمثل في كونها موجهة للجميع، فهي ملتقى لكل الثقافات ووجهة الجميع من مختلف الفئات والأعمار والجنسيات. وأضاف المدير العام لـكتارا:" نحن نعمل بشكل دؤوب من أجل جذب الجمهور للاستمتاع بما نوفره من أنشطة وفعاليات من شأنها أن تقدم الإضافة للمشهد الثقافي والسياحي القطري.. فمّما لا شك فيه أنّ الحيّ الثقافي قد خطى خطوات كبيرة في هذا المجال، بل إننا لا نبالغ إن قلنا إنّه أصبح ذائع الصيت في قطر وخارجها. ومن هنا ندعو الجمهور الكريم لمواكبة مختلف فعاليات مهرجان عيد الفطر، والاستمتاع بالعروض والألعاب النارية ومشاركة ذويهم الأجواء البهيجة". وأوضح أن العرض الاستعراضي "حلم طفل" ستقدمه مجموعة من الفرق الاستعراضية في فنون الأكروبات والسيرك والمهرجين والرقص بالريبون والبنتومايم.. وذكر أنه سيتم تشييد مسرح معد بأجهزة الإضاءة والصوت خصيصا لهذه الاحتفالية.

نجحت الفرق الشعبية التابعة لصوت الريان من استقطاب أعداد كبيرة من جمهور مهرجان عيد الأضحى بسوق واقف، وذلك من خلال فقراتها اليومية التي أدتها الفرقتان الرجالية والنسائية في عروضها الثابتة والجوالة بالشارع الرئيسي لسوق واقف. وتمكنت الفرقة الرجالية من أداء مجموعة من الفنون الشعبية من خلال فرقتي بوصبار وناصر البرناوي، حيث قدمت فرقة " بوصبار " " العديد من ألوان الفنون والأصوات مثل (العاشوري - الفريسي - العرضة - فنون البحر - السامري)، ونجحت فرقة " ناصر البرناوي " في تقديم فنون الطنبورة والليوة، إلى جانب مجموعة من الفنون الأخرى، وكشفت الفرقة الرجالية عن مدى حاجة القطريين والخليجيين وجمع من الجنسيات العربية المقيمة إلى تذوق الفنون الشعبية التي يبدو أن الجمهور كان في حالة من التعطش لهذه الألوان، بعد أن سجل الجمهور حضورا مميزا أمام الفرق الرجالية قبل وحرصوا على اتخاذ أماكن مميزة لهم قبل انطلاق العروض، ليتثنى لهم متابعة فنونهم المميزة.ومن جانبها أبدعت الفرقة النسائية، بقسميها فرقة " فاطمة شداد وفرقة إبتسام " في تقديم العديد من ألوان الفنون النسائية التي ظلت غائبة عن الساحة الفنية القطرية لسنوات طويلة وبقيت ممارستها في إطار ضيق، إلى أن تمكنت الفرقة النسائية للفنون الشعبية من إحياء العديد من ألوان الفنون النسائية والتي لاقت الكثير من رضا واستحسان الجمهور، بعد أن قدمتا ألوانا مختلفة من الفنون وكان من بينها فنا " الدزة والمراداه،النسائيتان أيضاً مجموعة من الفنون حسب تخصص كل منهما، حيث تقدم فرقة "فاطمة شداد " مجموعة الفنون الشعبية النسائية التي اشتهرت بها، فيما تقدم فرقة "ابتسام" فنى "الدزة والمراداة، وهما من أشهر العروض الفنية النسائية التي ارتبطت بمناسبات اجتماعية مثل الزواج، وقدمتهما الفرقة في عروض جوالة طافت بها شوارع السوق في تنظيم رائع وأداء بديع عكس مدى الاحترافية التي وصلت إليها الفرقة النسائية وعكس أيضاً أهمية وجود شكل مؤسسي يضمن حدا معينا من البروفات لتقديم أعمال بجودة عالية وهو ما بدا وضحا في أداء الفرقتين الرجالية والنسائية، وقد جاءت عروضهما من بين أهم الفعاليات استقطابا للجمهور خلال مهرجان عيد الأضحى، والمهرجانات السابقة، حيث سجلا حضورا مميزا في المهرجانات والمناسبات الدورية وخلال السمرات الأسبوعية."الشرق" سعت لاستطلاع آراء عدد من الحضور من متابعي الفرق الشعبية، وقد تباينت أسباب الجمهور حول متابعتهم للفرق الشعبية حيث أكد البعض منهم على أن الفرق الشعبية تعد حالة تراثية، تستحضر فنون الماضي وتعمل على إحيائها وإبقائها حاضرة في الذهن أمام الناشئة، فضلا عن وجود ضرورة ملحة لأن يكون التراث بمكوناته المختلفة جزءا من الثقافة العامة للمواطن القطري.بينما رأى البعض الآخر أن الطرب الشعبي بالنسبة لهم يمثل حالة من الأصاله التي تمس شغاف القلوب وهي تستحضر ممارسات الآباء والأجداد، وأن الفنون الشعبية هي الأصل الذي انطلقت منه الإبداعات الفنية، الحالية، كما أن وجود الفرق الشعبية بهذا التنزع وهذا المستوى العالي من الاحترافية يتوازى إلى حد كبير مع المكانة السياحية والتراثية لسوق واقف هذا المعلم الذي أصبح حاضنة هامة للتراث والسياحة والترفيه والفنون أيضا.وعزا البعض ارتباط الكثير من الجماهير بالفرق الشعبية في سوق واقف إلى الممارسات الأسبوعية التي تقدمها الفرق في إطار السمرات الأسبوعية، الأمر الذي خلق حالة من التواصل مع الفنون الشعبية وأسس لانتشارها بشكل جيد على الساحة القطرية من خلال سوق واقف.

في أجواء احتفالية رائعة، استقبلت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا جمهورا غفيرا من مختلف الفئات والأعمار والجنسيات، حيث تابعوا فعالياتها وأنشطتها الاحتفالية التي نظمتها بمناسبة عيد الأضحى المبارك في يومها الأول، والتي ستستمر إلى غاية رابع يوم العيد. وتتميز هذه الفعاليات بتنوعها وجمعها بين الترفيه والفائدة والمتعة، بما يستجيب لمختلف الأذواق.وفي هذا السياق، أكد سعادة الدكتورخالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي أنّ "كتارا" تواصل خطها الذي التزمت به منذ انطلاقتها، والذي يترجم فهمها العميق لطبيعة العمل الثقافي الذي يجب أن يكون قريبا من كل الناس وموجها للجميع، بما يؤكد سعينا الدائم إلى مدّ جسور التواصل في كل الاتجاهات ونحو كل المسافات. ولا نبالغ إن قلنا إن "كتارا" تحقق باستمرار العديد من النجاحات، وهو ما يترجم إقبال الجمهور على ما تقدمه ويفسر تضاعف أعداد زوارها من سنة إلى أخرى.وقال الدكتور السليطي: إنّ كتارا وجهة ثقافية وسياحية مهمة، إذ تجاوز إشعاعها الصعيد المحلي، حيث تستقطب إليها العديد من الزوار من دول الخليج الذين أصبحوا يأتوننا خصيصا لمواكبة فعالياتنا. وقد لمسنا تفاعلا كبيرا من الإخوة الخليجيين قبل فترة طويلة من انطلاق هذه الفعاليات، حيث كان الكثيرون يتواصلون مع مركز المعلومات للاستفسار عن برنامجنا الاحتفالي. وهو ما يجعلنا في كل مرة نحرص على تقديم الأفضل و الأجود.و قال: إنّ الحي الثقافي مميز بكل ما فيه نظرا لتنوع مرافقه، وما يقدمه من أنشطة متنوعة، بالإضافة إلى مطاعمه العالمية المتميزة التي يقصدها جميع الزوار وتشهد اقبالا كبيرا لما توفره من أجواء ومذاقات من كل أنحاء العالم.برنامج متنوعوقد جذبت عروض مسرح الظل جمهورا غفيرا من الأطفال والكبار، حيث قدمت على ثلاث مناسبات، حيث امتدّ العرض الأول من الساعة 7 مساء إلى الساعة 7.30 مساء. في حين تواصل العرض الثاني من 8 مساء إلى 8.30 مساء. أما العرض الثالث فكان من الساعة 9 مساءً إلى الساعة 9.30 مساءً. علما أنّ هذه العروض ستتواصل على مدى أربعة أيام العيد وتشكل فرصة حقيقية ليطلع الجمهور، خاصة من الأطفال، على فن مسرح الظل الذي بدأ كفن صامت، ثم ما لبث أن تحوّل إلى لعبة ظلال ومنها إلى مسرح خيال الظلّ. ويشار إلى أنه قد تمّ تشييد مسرح مجهز بتقنيات الاضاءة والصوت خصيصا لهذه العروض التي قدمتها فرقة أوكرانية تضم 12 فنانا استعراضيا محترفا في فنون خيال الظلّ. مع العلم أنّ هذه العروض تقدم لأول مرة، وهي مخصصة للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا.أما عروض الألعاب النارية الشيّقة، والتي كانت على الساعة 9.30 مساء وستتواصل بدورها على أربعة أيام العيد على الواجهة البحرية، فهي من العروض التي تعوّد جمهور الحي الثقافي على مواكبتها في مختلف الأعياد، حيث يحرص الكثيرون على متابعتها لالتقاط الصور التذكارية لما ترسمه هذه الالعاب من ألوان وأشكال جميلة في سماء "كتارا". وقد شهدت هذه العروض جمهورًا غفيرًا، حيث جاء الكثير منهم مرفوقين بكاميراتهم لالتقاط أبهى اللوحات المرسومة بفرقعات الألوان في الفضاء لتزيد المكان سحرا و جمالاً.كما لم تغفل "كتارا" عن إسعاد زوارها من الأطفال، حيث تمّ توزيع هدايا للأطفال، وذلك بداية من الساعة السابعة مساءً إلى الثامنة والنصف و لمدة أربعة أيام العيد، وذلك على الواجهة البحرية للحي الثقافي كتارا لتعلو ضحكات الأطفال في سماء الحي الثقافي ويعيشوا ببراءتهم متعة الحصول على العيدية في أجواء تحاكي أجواء العيد داخل العائلة.وتجدر الإشارة إلى أنّ "كتارا" توفر لزوارها جميع الخدمات التي تضمن لهم التجول داخل الحي الثقافي ومتابعة جميع الفعاليات في أجواء من الراحة والمتعة ومنها عربات (الغولف كار)، ناهيك عن المقاه، وهي عربات للضيافة توفر القهوة والمياه للزوار بشكل مجاني، بالإضافة إلى عدد كبير من المنظمين الموجودين على عين المكان، والذين يحرصون على تقديم جميع المعلومات، والإجابة عن مختلف تساؤلات الحضور و إرشادهم الى الأماكن التي يودون الذهاب إليها.ويذكر أنّ مختلف معارض الحي الثقافي ستكون مفتوحة طيلة أيام العيد لتكون فرصة للزوار يطّلعوا من خلالها على تجارب إبداعية متنوعة ومنها نذكر معرض وجوه مأسورة في اللون للفنان القطري علي الملا في المبنى 22 ومعرض تاريخ الحاسب الآلي للفنان القطري عبدالرحمن السنيدي.

انطلقت مساء اليوم، الأحد، فعاليات مهرجان عيد الأضحى المبارك بسوق واقف والتي تستمر على مدار 5 أيام ، وسط إقبال جماهيري كبير لمتابعة فعاليات المهرجان. ويتضمن برنامج المهرجان العديد من الفعاليات التي خصصت للأطفال منها فعاليات الخيمة الكبيرة لألعاب الأطفال بساحة الأحمد مقابل سوق الذهب، إلى جانب الفرق الشعبية والجلسات الفنية وألعاب الأوكروبات. وقد خصصت اللجنة المنظمة لمهرجان عيد الأضحى بسوق واقف أكثر من 30 لعبة للأطفال من بينها 22 من ألعاب المهارة ، بالإضافة إلى 8 ألعاب أخرى منها القطار والنطاطيات وألعاب الحلوى وتلوين الوجوه. وأكد السيد محمد السالم مدير سوق واقف ، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ ، أن اللجنة المنظمة لمهرجان العيد بالسوق حرصت على توفير عدد ضخم من المواقف للجمهور ورواد السوق خلال أيام العيد، منها مواقف مسجد الشيوخ والمواقف الغربية والمواقف المواجهة لساحة الأحمد ومقهى /عشيرج/ ، إلى جانب مواقف سوق النجادة ومواقف "فنار" ومواقف مركز المدينة ومواقف البنوك، وذلك من أجل التيسير على الجمهور الراغب في حضور المهرجان والاستمتاع بفعالياته. وأوضح أن هدف المهرجان هو إدخال البهجة والسعادة على قلوب الاطفال وأسرهم، خاصة أن سوق واقف يعتبر وجهة سياحية للدولة ومقصدا للزوار من داخل وخارج قطر، لافتا إلى أن مهرجانات الاعياد التي تقام كل عام في سوق واقف تجذب آلاف الزوار من مواطنين ومقيمين وسائحين خليجين وعرب وأجانب ممن قصدوا الدوحة كوجهة سياحية لهم أثناء إجازة العيد. ونوه مدير سوق واقف إلى أن اللجنة المنظمة لهذه الاحتفالات كانت قد ألغت الحفلات الغنائية في مهرجان عيد الفطر الماضي تضامنا مع غزة، إلا أنها أبقت على فعاليات الأطفال الذين من حقهم أن يشعروا بفرحة العيد بسوق واقف.. مشددا على أهمية استمرار مثل هذه المهرجانات التي تعتبر جزءا من حملات الترويج السياحي المستمرة لسوق واقف. وعن أبرز فعاليات مهرجان عيد الأضحى المبارك بسوق واقف هذا العام، أشار السيد محمد السالم مدير سوق واقف إلى أن المهرجان يقدم النسخة الأصلية لمسرحية "سندريلا"، فضلا عن الفعاليات التي يقدمها مركز الفنون بسوق واقف ، وهي عبارة عن جداريات فنية وتشكيلية جميلة، بجانب توزيع أكثر من 25 ألف هدية على الاطفال من مكتب الإرشاد السياحي على مدى أيام المهرجان الخمسة عبارة عن مسدس مائي يخرج "فقاعات" وهو شعار المهرجان هذا العام، وكذلك الألعاب المتحرّكة، والمهرج الجوال بشوارع السوق. وأوضح السالم أنه تم تجهيز ساحة لألعاب الأطفال تضم أكثر من 20 لعبة من نطاطيات وقطارات وألعاب الحركة وغيرها من الفعاليّات الشيّقة. وأكد مدير سوق واقف على أن إدارة سوق واقف تضع رقابة كبيرة على أسعار المطاعم والمقاهي المتواجدة بالسوق ، متقدما بالشكر الجزيل إلى وزارة الداخلية وشرطة السوق التي تساهم بشكل كبير في حركة الأمن والسلامة بالسوق. وقال إن عدد المنظمين لفعاليات المهرجان وصل إلى 45 منظما يتوزعون على كافة أروقة السوق، متواجدين كل يوم من الساعة الثالثة عصرا وحتى الحادية عشرة مساء.. متوقعا أن عدد الزوار سيصل إلى خمسة وعشرين ألف زائر على الأقل يوميا. وعلى هامش المهرجان، انطلقت كذلك مساء اليوم أنشطة مركز سوق واقف للفنون التي تقام ضمن فعاليات احتفالات عيد الأضحى في سوق واقف تحت عنوان "ألوان العيد" بمشاركة فنانين قطريين ومقيمين، يقومون بإنتاج أعمالهم والتي تتمحور حول ثلاثة أقسام فنية، هي الرسم، وجداريات واقعية بأحجام مختلفة، فضلا عن الخزف. تجدر الإشارة إلى أن الحفلات الغنائية التي تنظمها إذاعة "صوت الريان" خلال ليالي المهرجان تقام هذا العام على مسرح جديد خلف المطاعم ، حيث يحيى يوم غد الاثنين كل من الفنانة اليمنية "بلقيس" والفنان القطري المحبوب "فهد الكبيسى"، أما يوم الثلاثاء فيحييه كل من الفنان القطري "منصور المهندي" مشرف بيت الطرب بصوت الريان ومدير الفرقة الرجالية للفنون الشعبية بصوت الريان بمشاركة النجم السعودي "رابح صقر". وسيكون يوم الأربعاء من نصيب الفنان القطري الشاب "سعود جاسم" والفنان "محمد عمر"، أما يوم الخميس فيحييه كل من الفنان القطري المتألق "عيسى الكبيسي" والفنانة اللبنانية "ديانا حداد"، فيما يحيي الليلة الختامية يوم الجمعة عملاقان من عمالقة الطرب الخليجي وهما سفير الأغنية القطرية الفنان "علي عبدالستار"، وفنان العرب الفنان الكبير "محمد عبده" ، حيث تقام الحفلات الغنائية في التاسعة مساء بالمسرح المخصص للفعاليات الفنية بسوق واقف.

اختتمت وزارة الثقافة والفنون والتراث فعاليات مهرجان عيد الفطر المبارك، والذي أقامته على مدى أربعة أيام بالقرية التراثية، وحضره جمهور غفير، اكتظت بهم الخيمة المكيفة التي تمت إقامتها خصيصا لهذا الغرض، إضافة إلى ذلك حضور السيرك الإفريقي و"الماجيك شو". وأدى توافد الأطفال وأسرهم على الفعاليات في اليوم الأخير منها إلى زيادة فقرات الفعاليات لأكثر من ساعة، على موعدها المحدد، والذي وصل زهاء أربع ساعات، وسط أجواء غامرة سادت جميع الحضور، الذين أبدوا سعادتهم بحضور الفعاليات، وحرصهم على المشاركة فيها لأكثر من يوم، لما تميزت به من برامج ترفيهية متنوعة، خاصة عروض التنورة. ولم يقف انبهار الحضور عند فقرات الترفيه فقط، بل تجاوزه إلى ذلك التوافد من جانب الزائرين على معارض الحرف التقليدية والأكلات الشعبية وأركان الأزياء الشعبية، والتي عكست جميعها الموروث القطري الشعبي الأصيل. وشهد اليوم الأخير من المهرجان إقبالا كبيرا وحضورا مكثفا، ما جعل اللجنة المنظمة تمدد الفترة الزمنية المخصصة للفعاليات إلى منتصف الليل، فضلا عن زيادة عدد الجوائز والهدايا المرصودة للمشاركين من الأطفال والأسر. تقييم الفعاليات ومن جانبه، وجه السيد حمد حمدان المهندي مدير إدارة التراث بالوزارة الشكر إلى سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث على الدعم الذي قدمه لإنجاح مهرجان العيد، وإلى السيد خالد الكواري رئيس اللجنة الفنية المنظمة للفعاليات. كما وجه الشكر إلى السيد ناصر الجابري المنسق العام والمشرف على الفعاليات، "نتيجة للجهد الكبير الذي قام به على مدار أربعة أيام وكل العاملين على المهرجان، من أجل إنجاح فعالياته". وقال المهندي إن الإدارة ستدرس خلال الفترة المقبلة الإيجابيات لتنميتها، ومعالجة السلبيات لتلافيها خلال احتفالات عيد الأضحى المبارك. لافتا إلى أنه سيتم تنظيم مسابقات جديدة تركز على إبراز التراث القطري. وبدوره، أعرب السيد ناصر الجابري عن سعادته لنجاح المهرجان والإقبال الكبير من الأسر القطرية والمقيمة لمشاركة وزارة الثقافة والفنون والتراث احتفالاتها بعيد الفطر المبارك. ووجه الجابري الشكر إلى سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث والسيد خالد الكواري وإلى وزارة الداخلية وكل مؤسسات الدولة والوزارات التي أسهمت في إنجاح الاحتفالات. وقال السيد مبارك الدوسري، أحد المنظمين، إن مهرجان العيد الذي نظمته وزارة الثقافة، نجح بشكل كبير، وشهد إقبالا جماهيريا منقطع النظير، بفضل فعالياته المتنوعة والتنظيم المحكم، حيث تضمن العديد من الفقرات التي نالت استحسان الحضور، الأمر الذي جعله يحرص على حضور هذه الفعاليات طيلة الأيام الأربعة للعيد. وأكد مبارك الدوسري أن اللجنة المنظمة لفعاليات العيد بالقرية التراثية خصصت في اليوم الأخير أكثر من 200 جائزة و15 سحبا على الهدايا للعائلات والأسر، بسبب الإقبال المتزايد والحضور الكبير الذي توافد على الخيمة التي أعدت للمهرجان، فيما كانت تخصص في الأيام الثلاثة الماضية 130 جائزة للأطفال و9 هدايا بالسحب للأسر. بدوره أشاد عامر حاجي (منظم) بالإقبال الكبير للأسر والأطفال على فعاليات العيد طيلة الأيام الأربعة، مؤكداً أن الخيمة المكيفة التي تقام لأول مرة بالقرية التراثية، أسهمت في جذب الجمهور، خاصة مع الطقس الحار والرطب الذي تشهده الدوحة هذه الأيام، منوها بالتنظيم الجيد والجهد الجبار الذي بذلته اللجنة المشرفة على الفعاليات بوزارة الثقافة، إضافة إلى الفقرات المتنوعة التي كان لها الأثر الحسن في استقطاب هذه الأعداد من الأسر والأطفال. وأعرب عدد كبير من الحضور عن سعادتهم الكبيرة بهذه الفعاليات التي نظمتها وزارة الثقافة في أيام العيد بالقرية التراثية.

قال محمد السالم مدير سوق واقف إن عدد الزوار لمختلف الأنشطة المبرمجة والمطاعم والمقاهي في السوق تناهز 25 ألف زائر يوميا، مشيراً إلى أن مختلف الأنشطة داخل الخيمة والسيرك شهدت إقبالا كبير من الأطفال وعائلاتهم. ولفت السالم إلى أن باقي أيام العيد ستشهد ارتفاعا في وتيرة الزوار خاصة المتوجهين نحو الخيمة والسيرك، قائلا: " الفعاليات التي تقام في سوق واقف تشهد إقبالا جماهيريا من داخل دولة قطر وخارجها، خاصة أن سوق واقف واجهة سياحية لدولة قطر لما يتمتع به السوق من أهمية تاريخية وتراثية وثقافية وفنية، بالإضافة إلى كونه منطقة جذب بالخدمات التي يقدمها". وأشار السالم إلى أن هناك تنسيقا كبيرا بين هيئة قطر للسياحة وإدارة سوق واقف. واختيرت معظم الألعاب على أن تكون مفيدة للصغار بالإضافة إلى أنها تحتوي على عناصر المتعة والتشويق لدى الصغار في المهرجان، وتظل هذه المسابقات المشوقة التي تمنح الصغار المتعة أبرز ما يجذبهم للحدث، ويمنح الطفل الفائز مجموعة من الهدايا التي تعتبر تذكارية مبهجة يتذكر بها المناسبة المحببة على قلب أسرته وقلبه، وذلك لإبقاء الفعاليات موقعا مهما في جدولته السنوية، ليصبح الموقع الأبرز للترفيه والفرحة والمتعة. بدوره أكد علي أحمد أن فعاليات مهرجان يالعايدو أسهمت إسهاما كبيرا في الترويح على الأطفال على اعتبار أنها متنفسا مهما خلال هذه الفترة، مشيراً إلى ضرورة أن يتم التمديد في هذه الفعاليات. وقال علي أحمد إن أسعار التذكر مقبولة جدا تشجع على الاستمتاع بمختلف الأنشطة المقدمة. وبدورها قالت صوفيا إن فعاليات هيئة السياحة، قد استطاعت من خلال برنامج المهرجان أن تختار فرقا فنية نوعية تساهم في إثراء أيام العيد باستعراضاتها المتميزة إضافة إلى دورها الإيجابي في تنشط السياحة الداخلية واستقطابها لعدد من السياح من السوقين الإقليمي والعالمي. وقالت إن الفعاليات تم تنظيمها وتوزيعها بشكل جيد على كامل أرجاء قطر، مضيفة: " تعتبر فعاليات مهرجان العيد "ياعايدو" مناسبة جيدة جدا للترويح عن المواطنين والمقيمين في جو عائلي، وتناسب جميع الأعمار والكبار يسلون بها ويحبونها". من جهته أوضح جاسر علي أن فعاليات العيد جيدة وتستجيب لمختلف الأذواق سواء كانوا أطفالا أو عائلات، مشيراً إلى أن الفعاليات التي برمجتها هيئة قطر للسياحة أسهمت في جذب السياح، ومكنت القطريين بالاستمتاع بإجازاتهم في الدوحة دون اللجوء إلى السفر. ودعا جاسر علي إلى الترفيع في عدد الألعاب الموجودة في داخل الخيمة المقامة داخل سوق واقف لتستجيب لرغبات الأطفال. يذكر أن احتفالات عيد الفطر المبارك بسوق واقف تستمر على مدى 5 أيام وسط حضور جماهيري كبير في مسرح الريان لمتابعة الفعاليات، فضلا عن الحضور الجماهيري الذي شهده السيرك، علاوة على الخيمة الكبيرة المخصصة لألعاب الأطفال التي أقيمت بساحة الأحمد مقابل سوق الذهب. وخصصت اللجنة المنظمة للاحتفالات بسوق واقف 30 لعبة للأطفال تتضمن 22 لعبة من ألعاب المهارة "الأسكل ديم"، إضافة إلى 8 لعب أخرى منها القطار والنطاطيات وألعاب الحلوى وتلوين الوجوه، برسم دخول رمزي قدره 20 ريالا للعب على لعبتين وفوز صاحب التذكرة بهديتين. وقد تم تجهيز خيمة ألعاب الأطفال، بما يضفي أجواء من السعادة على وجوه الحضور، مع وجود منظمين داخل الخيمة لتسهيل حركة الجمهور وإرشاده، بالإضافة إلى توفير عناصر الأمن والسلامة الخاصة بألعاب الأطفال بوجود أكثر من شخص على كل لعبة.

أكد عاملون في محلات بيع في سوق واقف أن الحركة التجارية خلال عيد الفطر في السوق تراجعت بنسبه ٣٠ % مقارنة في الفترة ذاتها من العام الماضي. وعزا هؤلاء في حديث لـ" الشرق" أسباب تراجع الحركة التجارية الى إلغاء بعض الفعاليات والمهرجانات في سوق واقف خلال أيام العيد بسبب ما يحدث من إراقة دماء بغزة. وكانت اللجنة المنظمة للاحتفالات بسوق واقف قد أعلنت عن، إلغاء الفعاليات الغنائية والجلسات الفنية من الاحتفالات التي ستقام في سوق واقف بمناسبة عيد الفطر المبارك، بحيث تقتصر تلك الفعاليات على البرامج المخصصة للأطفال نظرا لتطورات الأحداث في المنطقة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي غاشم. واتفق هؤلاء مع قرار وقف الفعاليات التي كانت ستقام خلال أيام العيد لما تشهد غزة من عدوان غاشم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني. وبينوا أن كثير من التجار في سوق واقف يعولون على فترة الأعياد لرفع هامش أرباحهم، مشيرين إلى أن الفترة المقبلة ستعوضهم عن التراجع في الحركة التجارية التي يمر بها سوق واقف في الفترة الحالية. وأكد عامل في احد محلات لبيع الإكسسوارات والهدايا محمد مهنا ان مبيعاته منذ اليوم الأول من عيد الفطر انخفضت الى النصف مقارنة بعيد الفطر من العام الماضي، عازيا ذلك إلى تراجع الحركة التجارية في السوق خلال فترة العيد بعد إلغاء فعاليات التي كان منوي إقامتها في سوق واقف والتي تعود عليها جميع مرتادي السوق المواطنين في كل عيد. تأييد قرار إلغاء الفعاليات وأوضح مهنا أن قرار وقف الفعاليات والمهرجانات في سوق واقف خلال أيام العيد قرار صائب رغم تراجع الحركة التجارية في السوق إلا أن ذلك يعكس واجبنا اتجاه إخواننا في غزة المحاصرة. وأشار إلى أن في السابق كان الكثير من مرتادي السوق يأتون الى السوق واقف لما يقام به من فعاليات الا ان العيد الحالي تراجعت الحركة التجارية بنسبة ٣٠ % عما كانت علية.وتوقع مهنا ان أن تشهد الفترة المقبلة ارتفاعا في الحركة التجارية في السوق خلال سيما خلال فصل الشتاء. وحول الحركة التجارية بشكل عام أشار مهنا الى ان ايام الخميس والجمعة من كل أسبوع تزداد الحركة التجارية عن باقي ايام الاسبوع والتي تبقى فيها الحركة ضمن مستوياتها الطبيعية. وقال احد العالمين في احد المقاهي مصطفى خيرالله إن فترة العيد من كل عام تتجاوز فيه نسب أشغال المقاهي الـ 90% من قبل المواطنين الا ان العيد الفطر الحالي لم تتجاوز نسبه أشغال المحل الذي يعمل به الـ 60 %. وبين خير الله ان ما يحدث في غزة وإلغاء الجهات المعنية لبعض الفعاليات ساهم بتراجع حركه مرتادي السوق بشكل كبير، لافتا الى انه مبيعات المحل في العيد كانت ضمن مستوياتها العادية مقارنة بالسنوات الماضية في مثل هذا الوقت. وأوضح أن خلال فترة الاعياد من كل عام لا المواطنون ينتظرون دورهم للجلوس في المحال نظرا للحركة النشطة التي كانت يمر بها سوق واقف الا ان العيد الحالي هنالك كثير من المحلات لا يوجد من يرتادها. وعن الحركة السياحية أضاف خير الله أن ان هنالك حركه سياحية بشكل مستمر في سوق واقف سيما خلال ساعات المساء حيث تكون الاجواء مناسبة للخروج في ظل ارتفاع درجات الحرارة، مبينا ان الحركة السياحية خلال الفترة المقبلة ستكون اعلى من مستواها الحالي لانخفاض درجات الحرارة في الفترات الصباحية والمسائية. توقعات بارتفاع الحركة السياحية وتوقع خيرالله ان يشهد سوق واقف الذي يعتبر احد اهم المعالم التسويقية والسياحية بالدوحة حركة نشطة خلال الفترة المقبلة بعد انخفاض درجات الحرارة، حيث سيجذب السوق الكثير من السواح والمواطنين والمقيمين وسيشهد السوق حركة كبيرة لافتا الى ان الكثير من أصحاب المحلات في سوق واقف يعولون على فصل الشتاء والخريف لزيادة هامش أرباحهم. ومن جهته اكد احد المواطنين من مرتادي سوق واقف ابراهيم مصطفى أن الغاء فعاليات والمهرجانات العيد في سوق واقف جعلته يقض وقتا قصيرا في السوق بعد ان كان في السابق يمضي ساعات طويلة لكثرة الفعاليات خلال ايام العيد في السوق. وأشار الى انه مع وقف وإلغاء الفعاليات العيد في سوق واقف في ظل ما يحدث في ابناء غزة من قتل ودمار من قبل قوات الاحتلال، مشيرا الى ان عيد الفطر العام الحالي كان له صورة مغايرة تماما عن الأعياد الماضية في ظل ما تشهدة المنطقة العربية من عدم استقرار وقتل بين الحين والأخير. وقال احد المواطنين اسماعيل ابو مطر إن سوق واقف فترة الأعياد من كل عام يكتظ السوق بأعداد كبيرة من المواطنين والسياح الا ان عيد الفطر الحالي الحركة بالسوق اعتيادية نتيجة الغاء فعاليات العيد من مهرجانات غنايئة وغيرها. وبين ابو مطر أن الحرب على غزة رمى بظلاله على كل أجواء الفرح في كل الدول العربية لا سيما الدوحة حيث ألغت الجهات المعنية جميع الفعاليات والمهرجانات التي كانت تقام بسوق واقف وقوفا مع الإخوة بغزة لما يعانون من عدوان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية. سوق واقف ويعد سوق واقف هو سوق تقليدي يعتبر من أهم المعالم السياحية في مدينة الدوحة. ويجمع السوق بين العراقة والأصالة وبين المدنية الحديثة، وهو أشهر معلم سياحي وتراثي يقصده السياح والمواطنون. ويشتهر السوق ببيع المشغولات التراثية وتناول الطعام العربي والشعبي والعالمي. تفتح معظم الأماكن في سوق واقف يوميّا من 10 قبل الظهر حتّى 12 ظهرًا ومن 4 عصراً حتّى 10 مساءً. ويعتبر السوق واحداً من أكثر الأماكن الحيوية في الدوحة وهو يضم عدداً متزايداً من المطاعم التي تقدم الطعام القطريّ التقليديّ ومختلف المأكولات الخاصة بالشرق الأوسط. هناك العديد من المقاهي والمطاعم التقليديّة التي تفتح أبوابها حتّى ساعة متأخّرة (بعضها يفتح 24 ساعة). وتقدم المطاعم المأكولات المحلية الشهيّة بالإضافة إلى الشيشة أو النرجيلة التقليديّة، كما تقدّم عروض دوريّة للرقصات والموسيقى الشعبية، ولاسيما في الاحتفالات الكبيرة. وهناك إمكانية لالتقاط صور فوتوغرافية للحمير التي تحمل على ظهرها البردعة التقليديّة المزخرفة. يعتبر سوق واقف من الأماكن القديمة في قطر ولكنه خضع لعملية تجديد في التصميم مع الحفاظ على الأصالة. وسمي سوق واقف بهذه التسمية كما يقول مختصون بالتراث القطري لأن الباعة كانوا يقفون إلى جنبات الطريق التي تؤدي إلى السوق الكبير في الدوحة ليبيعوا فيها أشياء مثل (البقل و السمك) وتنتشر في السوق العديد من الصناعات الحرفية التقليدية كالمشغولات اليدوية الشعبية والسيوف والخناجر، والتطريز، وهناك العديد من محلات السجاد التي تبهر بألوانها المتناسقة والجميلة الزائرين بمختلف مشاربهم.