رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
شهد إقبالاً كبيراً ويختتم فعالياته غداً.. درب الساعي فضاء لتعزيز التراث والهوية

= السوق الشمالي في درب الساعي ثراء التراث و تنوّع المنتجات = مسابقة البشتختة تعيد اكتشاف التراث بروح المنافسة =سنا قطر .. تستكشف أبعاد الثقافة والهوية القطرية تختتم غدا السبت فعاليات غدا الوطني للدولة 2025 في درب الساعي بمنطقة أم صلال، تحت شعار بكُم تعلو ومنكُم تنتظر، والتي تنظمها وزارة الثقافة، خلال الفترة من 10 حتى 20 ديسمبر الجاري. ورغم ارتفاع برودة الطقس أمس إلا أن فعاليات درب الساعي شهدت إقبالاً كبيراً من الزوار وخاصة العائلات والتي حرصت على قضاء إجازة نهاية الإسبوع وهي تستمتع مع أطفالها بالفعاليات والأنشطة والبرامج المختلفة. السوق الشمالي شهد السوق الشمالي ضمن فعاليات درب الساعي حراكًا لافتًا، عكس تنوّع المنتجات المحلية وثراء الموروث القطري، وذلك خلال جولة ميدانية اطّلعنا فيها على مشاركات عدد من العارضين الذين قدّموا منتجات تراثية وغذائية وحِرفية، جسّدت الهوية الوطنية وروح المناسبة.. وتنوّعت المعروضات بين عزوق التمور والحلويات الشعبية، إلى جانب منتجات التي تحظى بإقبال واسع من الزوار، لما تحمله من نكهات تقليدية مرتبطة بالمطبخ القطري. كما برزت مشاركة محال متخصصة في المنتجات الطبيعية، إلى جانب التوابل والمكسرات. وفي جانب الحِرف والمشاريع الوطنية، التقنا بعدد من المشاركين، حيث أوضح عبدالعزيز المحمدي، مؤسس وراعي مجلس الكهرمان، أن مشاركته في درب الساعي تأتي تعبيرًا عن الوفاء للوطن، مشيرًا إلى أن المجلس يقدّم مسابيح وإكسسوارات كهرمانية من تصميمه وتنفيذه الشخصي، باستخدام خامات متعددة تشمل الكهرمان، والإيبوكسي، والريزن، مع وجود أقسام خاصة بالأحجار الكريمة وتفصيل مستلزمات المسابيح. وأكد أن المشاركة كانت إيجابية، مثمنًا الدعم والتنظيم والمتابعة المستمرة من القائمين على الفعالية. كما تعرّفنا على مشاركة بابيون قطر، التي قدّمت مجموعة من الهدايا المصممة خصيصًا لليوم الوطني، حيث أوضحت صاحبة المشروع أن العمل في هذا المجال بدأ منذ أكثر من عشر سنوات، ويشمل تصميم وتصنيع هدايا للأفراد والشركات، مؤكدة أن منتجاتهم – ومنها البروشات، والمغناطيسات، والأوشحة، والدفاتر – تحظى بإقبال كبير من الزوار، خاصة مع إطلاق تصاميم جديدة تتجدد سنويًا. وإلى جانب ذلك، تضمّن السوق محلات خياطة تقدّم الغترة والملابس التقليدية، إضافة إلى متاجر الهدايا ومنتجات متنوعة أخرى، ما جعل من السوق الشمالي في درب الساعي وجهة متكاملة تجمع بين التراث، والمنتج المحلي، وروح الاحتفال بالهوية مسابقة البشتختة واصلت مسابقة البشتختة حضورها اللافت ضمن فعاليات درب الساعي، مقدّمة نموذجًا مبتكرًا للمسابقات الثقافية التي تمزج بين الترفيه والمعرفة، وتستقطب أعدادًا متزايدة من الزوّار من مختلف الأعمار، في تجربة تفاعلية تستلهم التراث القطري بأسلوب عصري مشوّق. ونُظمت المسابقة من قبل مركز نوماس التابع لوزارة الثقافة، حيث تعتمد على فكرة التنقّل بين مواقع الفعاليات المختلفة، في رحلة استكشافية تحفّز المشاركين على التفاعل المباشر مع مكوّنات درب الساعي. ويخوض المتسابقون تحديات وأسئلة ثقافية مستوحاة من كل فعالية، ما يخلق حالة من الحماس ويحوّل المعرفة التراثية إلى تجربة حيّة. وفي هذا الإطار، أكّد غانم الكواري، مدير مركز نوماس، أن «البشتختة» صُمّمت لتكون وسيلة جاذبة لتعريف الجمهور بالتراث القطري، مشيرًا إلى أن المسابقة تقوم على إشراك العائلات والأصدقاء في منافسة جماعية تُعزّز روح التعاون والتواصل. وقال إن الإقبال الكبير يعكس رغبة المجتمع في التعلّم بطريقة مختلفة تجمع بين الحركة والاكتشاف. وأوضح الكواري أن المسابقة أقيمت بشكل يومي وفق نظام تنافسي منظم، حيث تتشكّل الفرق من خمسة مشاركين، ويتنقلون بين عدد من المراحل المرتبطة بفعاليات تراثية متنوعة مثل المقطر والفروسية وغيرها. ويعتمد المشاركون على التطبيق الإلكتروني الخاص بالمسابقة، الذي يوجّههم إلى المواقع التالية بعد الإجابة الصحيحة، ما يضفي طابعًا تقنيًا حديثًا على التجربة. وأشار إلى أن «البشتختة» لا تقتصر على التنافس فقط، بل تسهم في بناء جسور تواصل بين الزوار والقائمين على الفعاليات، حيث يتفاعل المشاركون مباشرة مع مقدّمي الأنشطة للحصول على المعلومات، بما يعمّق الفائدة المعرفية ويعزّز الوعي بالموروث الوطني. وأضاف أن المسابقة خصصت جوائز مالية متنوعة لتحفيز المشاركين، إلى جانب جوائز تقديرية تشجّع الجميع على خوض التجربة، مؤكدًا أن التسجيل يتم عبر الباركود من خلال التطبيق المخصص، مع إعطاء أولوية للمسجلين مبكرًا نظرًا للإقبال المتزايد. سنا قطر قدمت فعالية سنا قطر في درب الساعي تجربة تفاعلية مُعززة بأحدث التقنيات، حيث تمكن الزوار من خوض رحلة إبداعية غامرة لاستكشاف أبعاد الثقافة والهوية القطرية، حيث سلطت الفعالية الضوء على البيئة القطرية بمكوناتها المختلفة وتعرضها للزوار بطريقة شيقة وجذابة خاصة للصغار، حيث يستكشف الأطفال خلال الفعالية الصحراء والبحر في قطر، ففي مشاهدها المتجددة تتنفس الكائنات المرسومة من جديد، لتولد كأشكال حية تجسد روعة الطبيعة وجمالها داخل العرض البانورامي. وتعد منطقة البراحة ضمن فعالية سنا قطر من أبرز المناطق التي تأخذ الزوار في رحلة ممتعة، حيث تُكتب الحكايات في قطر من ذرات الرمال، وتُصنع الحضارة من أصالة الصحراء. وتبرز الأمواج الصاخبة ضمن منطقة البراحة تتراقص في البحر وكأنها ألحان الطبيعة وتصطدم بالصخور لترسم مشاهد جمالية أمام أعين الزوار، كما تأخذ الحديقة السحر الزوار في جولة ضمن فعالية سنا قطر حيث تتحول فيها الطبيعة إلى قصة حية تهمس فيها الرياح الهادئة للأوراق لتحكي أسرار جمالها، وتخفي بين طياتها لحظات من السحر والدهشة. كما تأتي حديقة الزهور لتعزف سيمفونية من الألوان الزاهية والروائح العطرة، كل زهرة تهمس بعطرها الخاص، وكل نسيم يحمل معه مزيجا من العطور، في رحلة تنقل الحواس إلى عالم آخر.

1566

| 19 ديسمبر 2025

محليات alsharq
بسبب الظروف الجوية.. إلغاء فعاليات درب الساعي واحتفالات درب لوسيل اليوم الخميس

أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة عن إلغاء فعاليات درب الساعي ليوم الخميس الموافق 18 ديسمبر 2025 وذلك نظرًا للأحوال الجوية، وحرصا على سلامة الزوار والمشاركين. وقالت اللجنة إنه سيتم استقبال الجمهور وفتح الأبواب يوم غد الجمعة . كما أعلنت مدينة لوسيل، على حسابها بمنصة إكس، أنه بسبب الظروف الجوية الحالية، تقرر الغاء فعاليات كأس العرب في درب لوسيل حرصا على سلامة الجميع.

4684

| 18 ديسمبر 2025

محليات alsharq
«قنا» تشارك بمجموعة من الصور النادرة بدرب الساعي

تشارك وكالة الأنباء القطرية «قنا» في فعاليات درب الساعي من خلال ركن خاص داخل متحف الموسيقى، حيث تعرض للمرة الأولى مجموعة مختارة من الصور الأرشيفية الموسيقية النادرة، التي توثق حفلات وفعاليات فنية أقيمت في دولة قطر عبر مراحل زمنية مختلفة، يعود بعضها إلى القرن الماضي. وتضم المشاركة مجموعة صور توثيقية تبرز حضور الموسيقى في المناسبات الوطنية والاجتماعية، وتعكس ملامح من تاريخ الحركة الموسيقية في قطر، بما يشكل إضافة نوعية لمحتوى متحف الموسيقى ويثري تجربة الزوار. وحظيت مشاركة /قنا/ بإقبال كبير من زوار درب الساعي لما تحمله الصور المعروضة من قيمة تاريخية وتوثيقية، وما تمثله من نافذة على ذاكرة فنية وثقافية رصدتها عدسة الإعلام عبر العقود.

106

| 16 ديسمبر 2025

محليات alsharq
جناح وزارة الدفاع بدرب الساعي يقدم نموذجاً تفاعلياً لتعزيز الانتماء الوطني

- القوات المسلحة تقدم تجربة وطنية تغرس قيم الولاء لدى النشء - قواتنا المسلحة تستعرض قدراتها في جناح متكامل بدرب الساعي - فعاليات تعليمية وترفيهية تعرّف النشء بأدوار القوات المسلحة - نماذج مصغرة ومحاكاة تقنية تجذب الأطفال والشباب - شروحات ميدانية تعكس رسالة القوات المسلحة للمجتمع حظي جناح وزارة الدفاع المشارك في فعاليات درب الساعي بإقبال كبير من المواطنين والمقيمين، الذين اصطحبوا عائلاتهم وأطفالهم للاستمتاع بتجربة تفاعلية غنية جمعت بين الترفيه والمعرفة، وعكست جانبًا مهمًا من أدوار القوات المسلحة القطرية وجهودها في حماية الوطن وبناء القدرات الوطنية. وأظهرت المشاركة تنوعًا لافتًا في الفعاليات والأنشطة التي قدمتها مختلف أفرع وأسلحة القوات المسلحة، حيث حرص الجناح على تقديم محتوى مبسط وجاذب يراعي مختلف الفئات العمرية، ويعزز مفاهيم الانتماء والاعتزاز بالهوية الوطنية لدى النشء. -عروض تفاعلية وشملت الفعاليات عروضًا تعليمية وتفاعلية، من أبرزها إتاحة نماذج مصغرة للدبابات والعربات العسكرية في صورة عربات صغيرة، أتاحت للأطفال تجربة محاكاة مبسطة للتقنيات العسكرية الحديثة، في أجواء آمنة ومسلية، كما أسهمت هذه الفقرة في تعريف الزوار بطبيعة عمل القوات المسلحة وأدوارها المختلفة بأسلوب عملي قريب من اهتمامات الأطفال. كما تضمن الجناح أركانًا تقنية تحاكي بيئات العمل العسكرية الحديثة، من بينها شاشات عرض تفاعلية وأنظمة محاكاة، قدمت للزوار تجربة واقعية للتعرف على آليات التشغيل والمراقبة، ودور التكنولوجيا المتقدمة في دعم الجاهزية والكفاءة العملياتية. -تواجد ميداني وحرص القائمون على الجناح على التواجد الميداني للتفاعل المباشر مع الزوار، والإجابة عن استفساراتهم، وتقديم شروحات مبسطة حول المهام الوطنية والإنسانية التي تضطلع بها القوات المسلحة، بما يعزز جسور التواصل المجتمعي ويؤكد مبدأ الشراكة بين المؤسسة العسكرية والمجتمع. وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص القوات المسلحة على الحضور الفاعل في المناسبات الوطنية، والمساهمة في الفعاليات المجتمعية الكبرى، بما يعكس رسالتها في خدمة الوطن والمواطن، وترسيخ قيم الولاء والانتماء، وإبراز ما وصلت إليه من تطور في التدريب والتجهيز والتقنيات الحديثة. وقد عبّر عدد من الزوار عن إعجابهم بمستوى التنظيم وتنوع الفعاليات، مؤكدين أن الجناح شكّل وجهة مميزة للعائلات والأطفال ضمن فعاليات درب الساعي، وأسهم في تقديم صورة إيجابية ومعرفية عن القوات المسلحة ودورها المحوري في حماية الوطن ودعم مسيرته التنموية. كما أكد العديد من الزوار على أن التفاعل الكبير الذي شهده جناح القوات المسلحة يؤكد على وعي الجمهور بأهمية الخدمة الوطنية والجهود المبذولة لحماية أمن واستقرار البلاد، حيث مثل نجاح الفعاليات في تحقيق هدفها التعليمي والترفيهي، مقدمةً تجربة لا تُنسى للزوار من كافة الأعمار ومُعزّزةً روح الانتماء للوطن.

412

| 16 ديسمبر 2025

محليات alsharq
فعاليات درب الساعي.. «المقطر» تعيد الزوار إلى حياة البادية

تستقبل فعاليات اليوم الوطني في درب الساعي التي تنظمها وزارة الثقافة حاليا، زوارها بتجربة تراثية فريدة تعيدهم إلى أجواء حياة البادية القديمة، من خلال فعالية المقطر التي تظهر حياة الأجداد، وتعكس نمط حياة البادية بطريقة حية وواقعية. وقال السيد عبدالرحمن أحمد البادي المعاضيد رئيس فعالية المقطر والعزبة إن فعالية المقطر تشهد إقبالا كبيرا من الزوار وخاصة العائلات، حيث تعتبر من أهم الفعاليات التراثية الرئيسية في درب الساعي، وتهدف إلى تعريف الزوار بحياة الأجداد عن قرب، مشيرا إلى أن فعالية المقطر تحاكي نمط حياة البادية قديما، وتتكون من عدة أنشطة وفعاليات مصاحبة تناسب الكبار والصغار. وأوضح رئيس الفعالية أن فعاليات وأنشطة المقطر والعزبة، تتضمن ركوب الهجن وتعليم كيفية شد الذلول بالطريقة الصحيحة، حيث تشهد إقبالا من الأطفال تحديدا، ويهدف إلى ربط الأجيال الجديدة بحياة الآباء والأجداد، إذ إن الإبل كانت وسيلة التنقل والترحال قديما، وفي الوقت نفسه يتعلمون كيف كانت معاناة الآباء والأجداد. وأضاف البادي أن فعاليات المقطر تشمل عدة بيوت تراثية مثل: بيت العقيد وبيت السدو والغزل، وبيت صناعة الألبان، وأيضا تتواجد فعالية وبيت الصقور والقنص، ويهدف إلى تعريف الزوار بالصقور وأنواعها وأدوات القنص والصيد، وكيفية إعداد القهوة العربية وغيرها العديد من الأنشطة الثقافية. وأكد أن فعالية المقطر في درب الساعي تقدم صورة حية ومشاهد واقعية يتعرف من خلالها الزائرون لدرب الساعي على طبيعة وملامح حياة البادية في قطر قديما، حيث تبرز فعالية المقطر والعزبة بوصفها إحدى أهم الركائز التراثية لهذه الفعالية، إذ تمثل البيوت المتقاربة محاكاة لحياة البادية، وتحتضن جلسات القصيد والألغاز الشعرية التي تهدف إلى تنمية مهارات النشء. وضمن فعاليات اليوم الوطني في درب الساعي تتواصل بشكل يومي فعالية خاصة بـالصقارة، وتشهد إقبالا كبيرا من الزوار وخاصة الناشئة من محبي هذا الموروث والراغبين في تعلمه. ومن جانبه، قال محمد سعيد الكبيسي مشرف فعالية الصقارة في درب الساعي، إن الفعالية تهدف لتعريف الأجيال الناشئة بالصقور وأنواعها وطرق الصيد، وكذلك تعريف زوار درب الساعي بهذا الموروث، كونه من الأشياء التي يفتخر بها القطريون باعتباره تراثا توارثناه عن الأجداد. وأضاف أن الفعالية تبدأ يوميا بالدعو وخلاله يتم تدريب الطيور بالتلواح بشكل عملي أمام الجمهور قبل غروب الشمس، منوها بأن الفعالية تتضمن التعريف بكيفية التعامل مع كلاب الصيد السلوقي واستخدامها في الصيد أيضا، كما تشتمل على عرض لطيور الحبارى وأنواع أخرى من البيئة القطرية. وأشار الكبيسي إلى أن كل هذه الفعاليات تكسب الأطفال معلومات عن الصقور والصقارة بصفة عامة باعتبارها تراثا قطريا أصيلا نحرص دائما على أن نحافظ عليه ونعلمه لأبنائنا والأجيال الجديدة.

226

| 14 ديسمبر 2025

محليات alsharq
فعاليات درب الساعي تجسد التراث العريق لأهل قطر

- متحف الموسيقى يعرض مقتنيات نادرة في درب الساعي - خالد السالم: عرض آلات موسيقية عديدة تتعلق بالتراث الموسيقي القطري تواصلت أمس فعاليات اليوم الوطني للدولة 2025 في درب الساعي بمنطقة أم صلال، تحت شعار بكُم تعلو ومنكُم تنتظر، والتي تنظمها وزارة الثقافة، خلال الفترة من 10 حتى 20 ديسمبر الجاري. وعاش زوار درب الساعي أمس لحظات ممتعة وسط أجواء احتفالية تراثية مميزة، حيث استقبلت الفعاليات أعداداً كبيرة من المواطنين والمقيمين وخاصة العائلات التي استمتعت بالأنشطة والمسابقات التي تقدمها الأجنحة المختلفة، إلى جانب عروض الموسيقى العسكرية المبهرة ومسير درب الساعي اليومي والذي يحظى بإقبال كبير من الجمهور من مختلف الأعمار. ويواصل درب الساعي تقديم رسائله والتي من أهمها تعزيز القيم الوطنية في نفوس الأجيال الجديدة وتذكيرهم بأمجاد المؤسسين. كما يشارك مركز شؤون الموسيقى التابع لوزارة الثقافة في فعاليات اليوم الوطني المقامة حاليًا في درب الساعي بمنطقة أم صلال، عبر متحف الموسيقى الذي يقدّم للزوار مجموعة متنوعة من الآلات الموسيقية التي استُخدمت في فترات سابقة، في إطار إبراز الموروث الموسيقي القطري. ويأخذ متحف الموسيقى الجمهور في جولة تعريفية بتاريخ الموسيقى في دولة قطر، من خلال تسليط الضوء على أبرز الآلات الموسيقية القديمة وتطورها، إلى جانب التعريف بطبيعة الموسيقى القطرية وخصوصية إرثها الفني. وفي هذا الإطار، قال السيد خالد السالم مدير مركز شؤون الموسيقى: إن مشاركة المركز هذا العام تأتي عبر المتحف الموسيقي في درب الساعي، من خلال عرض عدد كبير من الآلات المرتبطة بالتراث الموسيقي القطري، وما يتصل بجميع الفنون القطرية، سواء البرية أو البحرية، بالإضافة إلى جوانب موسيقية أخرى مثل الأوركسترا، وموسيقى من مختلف دول العالم، حرص المركز على تواجدها ومشاركتها ضمن فعاليات المتحف هذا العام. وأضاف السالم أن متحف الموسيقى يشهد هذا العام تقديم عروض جديدة على المسرح الخارجي، حيث تقام يوميا خمسة عروض متنوعة، من بينها فنون البحر، إلى جانب مشاركة كورال أطفال السدرة الذي يضم 45 طفلًا يقدمون أغاني وطنية بشكل يومي، فضلا عن فقرة الحكاية والقصة، وفقرة جديدة بعنوان زرياب تتناول سيرة الموسيقي زرياب وإسهاماته البارزة في الموسيقى العربية، ولا سيما إضافته للوتر السادس وأثره الواضح في تطور الموسيقى العربية. وأشار السالم إلى تقديم ثلاثية العود التي تعد من الفقرات الأساسية التي يحرص المركز على تقديمها سنويا، إلا أن نسخة هذا العام ستتضمن فقرات جديدة تعرض للمرة الأولى في درب الساعي. وأوضح أن إنشاء متحف الموسيقى في درب الساعي يأتي بهدف توثيق الموسيقى في قطر، لا سيما في الفترات التي سبقت ظهور الأجهزة الحديثة الخاصة بالتوثيق، حيث لم تكن المعلومات الموسيقية واضحة قبل الجهود التي بذلتها إذاعة قطر، الأمر الذي دفع القائمين على المتحف إلى جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات المرتبطة بالموسيقى القطرية، بجميع عناصرها من عازفين وملحنين وكتاب ومطربين أسهموا في إثراء الأغنية القطرية، إضافة إلى الآلات الموسيقية التي استخدمت في تلك المرحلة. ولفت إلى أن المتحف يضم كذلك قسما خاصا بالأجهزة المستخدمة في تسجيل الأغنية، ويستعرض مراحل تطورها منذ بدايات القرن الماضي وحتى اليوم، بهدف تعريف الجمهور بها وتوثيق مسيرتها بشكل دقيق. -العرضة وفي قلب الفعاليات الرئيسية لاحتفالات اليوم الوطني بدرب الساعي، وتحت شعار بكُم تعلو ومنكُم تنتظر، تبرز فعالية العرضة القطرية كأيقونة حية تنبض بروح التراث القطري الأصيل، وتجسيد راسخ للاعتزاز بالهوية الوطنية والوحدة المجتمعية. وتواصل فعالية العرضة استقطاب الآلاف من الزوار يوميًا، لتكون بذلك جسرًا حيويًا يربط الأجيال الجديدة بتاريخ الأجداد، ورمزًا للقيم الأصيلة. وتصدح العرضة القطرية بأهازيجها الحماسية الرنانة التي ترتكز على الكلمات والأشعار التي تتغنى بحب الوطن، وتمجّد ملاحمه التاريخية وقيمه النبيلة، الأمر الذي يشعل الحماس الوطني في نفوس الحاضرين كافة. وفي مشهد تراثي مهيب يرسخ قيم الولاء والانتماء، تُقام العرضة القطرية بشكل يومي منتظم تحت سارية العلم الشامخة في الساحة الرئيسية.

156

| 14 ديسمبر 2025

محليات alsharq
وزير الثقافة يكرم الجهات الراعية لفعاليات اليوم الوطني

كرّم سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، الجهات الراعية لفعاليات اليوم الوطني للدولة بدرب الساعي 2024، حيث اختتمت مساء أمس السبت، فعاليات اليوم الوطني التي نظمتها وزارة الثقافة في الفترة من 10 وحتى 21 ديسمبر الجاري في درب الساعي بمنطقة أم صلال. ووجه سعادة الوزير الشكر للجهات الراعية التي ساهمت في إنجاح فعاليات اليوم الوطني، لما تمثله هذه المناسبة الوطنية من فرصة عظيمة لإبراز موروثنا الأصيل، وهويتنا الوطنية، وثقافتنا الثرية. ومن بين الجهات المكرمة صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «الداعم»، وبنك قطر الوطني «السردال»، وشركة الريان للإعلام والتسويق «النوخذة»، ومصرف قطر الإسلامي، الخطوط الجوية القطرية، قطر للسياحة في فئة «الغيص» وقطر للطاقة. كما كرم سعادته الرعاة، وهم: الشركة المتحدة للتنمية، وبنك قطر للتنمية، وآل عبد الغني موتورز، وبنك الريان، ومجموعة إعلان قطر، وشركة صالح الحمد المانع، ومجموعة البلدي القابضة، والحزم للمشاريع، مجموعة الفردان القابضة، شركة دولفين للطاقة المحدودة «السيب». كما كرم سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، رؤساء الفعاليات في درب الساعي تقديرا لجهودهم. - إقبال غير مسبوق وشهدت الفعاليات التي أقيمت في درب الساعي إقبالا كبيرا على مدى 12 يوما حيث بلغ عدد الزائرين من المواطنين والمقيمين وزوار الدولة ما يزيد على 800 ألف زائر ما يعكس نجاح الفعاليات في تحقيق أهدافها الرامية إلى تعزيز الهوية الوطنية. وشهد درب الساعي العديد من الزيارات الرسمية من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين بالدولة وضيوف الدولة وعدد كبير من السفراء المعتمدين لدى الدولة. واحتض درب الساعي هذا العام عددًا كبيرًا من الفعاليات الثقافية والتراثية، عبر الأركان والفضاءات المفتوحة التي تنقل الزائرين من المواطنين والمقيمين إلى أجواء حية تعكس الثقافة القطرية، حيث شهد إقامة 15 فعالية رئيسية موزعة على 104 فعاليات والتي كانت بمثابة نافذة مشرقة على التراث القطري العريق إلى جانب التعريف بالواقع الحضاري والثقافي المعاصر في الدولة مع التركيز على القيم الوطنية التي تشكل أساس هويتنا الثقافية تسهم في ترسيخ الولاء والانتماء والاعتزاز بالهوية الوطنية.

246

| 22 ديسمبر 2024

محليات alsharq
تمديد فعاليات درب الساعي وسّع مساحة الأفراح باليوم الوطني

■ العرضة القطرية تجذب الزوار وتخلق أجواء من البهجة ■ ركوب الهجن يشهد إقبالاً كبيراً ضمن فعالية المقطر تواصلت أمس فعاليات اليوم الوطني 2024 التي تقيمها وزارة الثقافة في المقر الدائم لدرب الساعي بمنطقة أم صلال بعد أن تم تمديد الفعاليات حتى يوم غد السبت 21 ديسمبر الجاري .. وكان درب الساعي سجل رقمًا قياسيًا بحضور 88,646 زائرا يوم الثلاثاء الموافق 17 ديسمبر 2024. - العرضة القطرية ومن بين الفعاليات المميزة في درب الساعي العرضة القطرية التي تصدح بالأهازيج يومياً تحت سارية العلم بدرب الساعي، وترتكز على الكلمات التي تتغنى بحب الوطن، وتشعل الحماس الوطني، ويتم التعريف منذ اليوم الأول لدرب الساعي بطريقة أداء العرضة القطرية. وفي هذا الإطار تقدم فرقة الوعب عروضها الفنية في درب الساعي بجانب سارية العلم. وقال السيد يونس خالد رئيس فرقة الوعب للفنون الشعبية إن مشاركتهم في الإحتفال باليوم الوطني ترتكز على الكلمات التي تتغنى بحب الوطن، وقال إنهم منذ ان بدأت فعاليات درب الساعي يسلطون الضوء ويبرزون ثقافتنا وموروثاتنا أمام ضيوف درب الساعي، مشيراً إلى أن العرضة تستلهم حركاتها من الحماسة الوطنية. - ندوتان توعويتان شهد المسرح الرئيسي بدرب الساعي ندوتين توعويتين حول دور مراكز تنسيق البحث والإنقاذ وذلك بهدف التعريف بدورها في عمليات البحث والإنقاذ. وشارك في الندوة الأولى، كل من العميد محمد عبدالعزيز آل إسحاق قائد مركز الدوحة المشترك لتنسيق الإنقاذ، والملازم أول سعود عبدالرحمن المضاحكة من المركز، فيما شارك في الندوة الثانية وكيل ضابط الوليد خالد البدر. وتضمنت الندوتان تعريفا شاملا بالمركز الذي أنشئ عام 2013 بقرار أميري، حيث نص القرار على أن يُنشأ مركز يسمى «مركز الدوحة المشترك لتنسيق الإنقاذ»، ويتبع وزارة الدفاع، وتكون له شخصية معنوية، وموازنة تلحق بموازنة الوزارة، ويكون مقره مدينة الدوحة. - إقبال على ركوب الهجن ويقبل زوار درب الساعي من الصغار على ركوب الهجن ضمن فعالية المقطر التراثية، والتي تستقطب العائلات بصحبة ابنائهم، ويسعد الصغار من مختلف الأعمار بركوب الهجن. وأشاد عدد من الحاضرين في فعالية المقطر بمستوى التنظيم لدخول وخروج الصغار الراغبين بتجربة ركوب الهجن. وأضافوا: «من الممتع أن تتاح الفرصة لأطفالنا للتعرف على طريقة الركوب ومسميات الأدوات التي تستخدم في ركوب الهجن مثل الهودج أو الغطاء الذي يوضع على ظهر الجمل والعصا التي يمسك بها الراكب وغيرها، كما أنها محطة مميزة لالتقاط الصور التذكارية». وأبدى السيد محمد عمرو الذي يزور درب الساعي مع عائلته إعجابه بمستوى التنظيم وتنوع الفعاليات. وقال: «تضفي فعالية المقطر بكل أقسامها روح الماضي إلى احتفالات اليوم الوطني، من خلال قسم ركوب الهجن التي كانت وسيلة التنقل في الماضي، وكذلك القسم الخاص بالصقارة، حيث أستمتع بدرب الساعي برفقة عائلتي وأطفالي، وأحرص على أن يتابعوا كل مشاهد الموروث القطري سواء المأكولات أو الملابس التقليدية أو ركوب الخيل والمطايا. من جانبه قال ماجد أحمد الذي يزور الدرب مع عائلته أيضاً: «تجربة ركوب الهجن مميزة ورائعة تعرفنا على حياة الأولين وتعكس الماضي، وأضاف: أحرص في كل عام على زيارة درب الساعي وأحث أطفالي على مشاهدة العروض المقدمة والاستمتاع بأجواء التراث القطري،. وأوضح السيد عبد الرحمن احمد البادي المعاضيد مسؤول الفعالية أن المقطر تضم 3 أقسام رئيسية، منها القسم الخاص بركوب الهجن وهو متاح لجميع الزوار من مختلف الأعمار وهناك قسم الضيافة، وهو عبارة عن بيت شعر تقدم فيه الضيافة القطرية مثل القهوة والشاي وغيرها. ويضم هذا القسم جناحين أحدهما مخصص للرجال والثاني للسيدات. - مسرحية «وصية المرحوم» احتضن مسرح درب الساعي مساء أمس عرضًا مميزًا لمسرحية “وصية المرحوم”، ضمن فعاليات اليوم الوطني لدولة قطر، حيث نالت المسرحية استحسان الجمهور لما تحمله من رسائل تدعو إلى الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز قيم الانتماء. المسرحية من تأليف عبدالله الكبيسي، وإخراج علي الشرشني، وشارك في بطولتها نخبة من الفنانين. وأكد المخرج علي الشرشني أن المسرحية جاءت لتسلط الضوء على أهمية التمسك بالهوية القطرية وتوريثها للأجيال القادمة. وأوضح أن العمل يجسد التراث القطري بطريقة بسيطة وجذابة تناسب مختلف الفئات العمرية، مشيرًا إلى ضرورة إيجاد توازن بين المحافظة على الموروث الثقافي ومواكبة التطورات الحديثة. وقال الشرشني: “رسالتنا واضحة في المسرحية؛ التطور مهم، لكنه لا يجب أن يكون على حساب تراثنا وهويتنا».. - «نغم وحكاية» وسط أجواء وطنية وثقافية مميزة، شهدت فعالية “نغم وحكاية” على المسرح الرئيسي في درب الساعي تفاعلًا كبيرًا من الأطفال وأسرهم، حيث قدمت مجموعة من القصص التفاعلية المصاحبة لأنغام البيانو والتشيلو. الفعالية تهدف إلى تعزيز القيم الثقافية والوطنية لدى الأجيال الناشئة، عبر المزج بين الكلمة والموسيقى لتقديم تجربة فريدة تجذب جميع الفئات العمرية. مريم الهولي، قارئة قصص الأطفال، وصفت الفعالية بأنها تجربة ممتعة وفريدة تهدف إلى إيصال المشاعر بصورة أعمق. وقالت: برنامج «لحن الحكاية» عبارة عن قصص تفاعلية للأطفال ترافقها أنغام الموسيقى باستخدام البيانو والتشيلو. أما هالة العمادي، عازفة البيانو المشاركة في الفعالية، فأشارت إلى أن الموسيقى تلعب دورًا محوريًا في تعزيز أحداث القصة والتفاعل معها. وقالت: الفعالية تعتمد على قص الروايات للأطفال، والموسيقى باستخدام البيانو تكون بمثابة دعم إضافي للقصة وأحداثها. ولفتت الى ان الموسيقى تضفي أجواء خاصة تلامس خيال الأطفال وتجعلهم يعيشون التفاصيل بصورة أقرب. كما تحدث عمر شرارة، عازف التشيلو، عن أهداف الفعالية وتأثيرها على الأطفال والأسر قائلاً: نحن نقدم فقرات متنوعة تستهدف الأطفال والكبار معًا، لتكون تجربة شاملة تجمع بين الثقافة والترفيه. ولفت الى ان الفعالية تسعى من خلال إلى الارتقاء بالذوق العام وتعزيز الحس الفني لدى الأطفال. - مسرح الدمى وبين جنبات درب الساعي، يبدو مسرح الطفل الذي يستقطب بفعالياته جمهور درب الساعي، من أطفال وعائلاتهم في أجواء تضفي على وجوههم البسمة والسعادة. ومن هذه الفعاليات، مسرح الدمى، الذي يستهوي الأطفال بعروض مشوقة، تستقطبهم بقصص مشوقة، وتغرس في نفوسهم معاني وطنية، بطريقة محببة إليهم، كما اعتادوا مشاهدتها في صورة الدمى. وفي هذا السياق، يعرب الفنان محمد علي، مخرج مسرح الدمى، عن سعادته بتقديم مسرح الدمى في درب الساعي، احتفالا باليوم الوطني للدولة، والذي يقدم للأطفال من خلاله معلومات تربوية هادفة بطريقة مشوقة.

9694

| 20 ديسمبر 2024

محليات alsharq
الأوقاف تدعو إلى تعزيز ودعم التكافل الاجتماعي

اختتمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مشاركتها في فعاليات درب الساعي 2024 ضمن احتفالات الدولة باليوم الوطني بإقامة ندوة ثقافية تربوية على المسرح الرئيسي بعنوان «التكافل المجتمعي»، وذلك بالتعاون مع اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني ووزارة الثقافة، واستضافت الوزارة خلالها فضيلة الشيخ الدكتور عبد المعين القحطاني، للحديث حول هذا الموضوع المهم وأثره الفاعل في تكاتف المجتمع وتلاحم أفراده، وقدم لهذه الندوة فضيلة الشيخ الدكتور يحيى بطي النعيمي. وفي افتتاح الندوة التي أشرف على تنظيمها قسم الإرشاد الديني بإدارة الدعوة والإرشاد الديني، أوضح الدكتور يحيى النعيمي أن مشاركة الوزارة بندوة تثقيفية تعزز التضامن المجتمعي تأتي ضمن احتفالات الدولة باليوم الوطني، مشيراً الى أن تلك المعاني الجميلة التي تأسست عليها هذه البلاد واستمر عليها الأبناء والأحفاد ومستمرون عليها إن شاء الله، ومن تلك الصور التكاتف والتعاون والتلاحم بين أطياف الشعب القطري، هذه القيمة الأصيلة في المجتمع المسلم كما بين رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في الحديث «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا وشبك بين أصابعه». ولفت د. النعيمي إلى أن التكافل المجتمعي يعد ركيزة أساسية لبناء مجتمع متماسك وآمن، حيث يعمل كل فرد في المجتمع على تقديم العون والمساندة للآخرين بما يملك من مال أو جهد أو دعم معنوي، فهو مفهوم شامل يعكس تلاحم أفراد المجتمع وتعاونهم من أجل دعم بعضهم البعض، سواء في الظروف والملمات الصعبة أو في الحياة اليومية، وهذا التكافل يتجسد في مساعدة الفقراء والمساكين ورعاية الضعفاء والمحتاجين. وأكد الدكتور عبد المعين القحطاني أن التكاتف المجتمعي من القيم النبيلة التي حثَّ عليها الدين الإسلامي ورغب فيها من خلال الزكاة والصدقة والإحسان والتعاون، وأنه أداة فعالة لتحقيق التوازن الاجتماعي، من خلال تبادل العطاء والمساعدة بين الأفراد والجماعات، ويمثل ركيزة أساسية في بناء المجتمعات القوية والمترابطة ويسهم في تقليل الفوارق الاجتماعية والاقتصادية، ويعزز من الشعور بالمسؤولية الجماعية. وفي المحور الأخير للندوة نوه الدكتور عبد المعين القحطاني بأن التكافل المجتمعي يظل قيمة أساسية يجب أن نعمل جميعًا على تعزيزها وتطبيقها في حياتنا اليومية، وأنه السبيل لتحقيق مجتمع متماسك ومتكافل يسوده التعاون والتراحم والأمن والأمان، فلنكن جميعًا جزءًا من هذا التكافل، وليكن هدفنا أن نعيش في مجتمع يمد يد العون لمن يحتاج داخل قطر وخارجها. واختتم مقدم الندوة الدكتور يحيى بطي النعيمي بأن جهود دولة قطر في تقديم الدعم المادي والمعنوي للدول الفقيرة والمنكوبة تعد نموذجًا بارزًا في التضامن الإنساني على مستوى العالم، حيث تقوم دولة قطر بدور ريادي في تقديم المعونات الإنسانية والخيرية للدول التي تعاني من الفقر والنزاعات والكوارث الطبيعية من خلال مؤسساتها الخيرية والرسمية.

1200

| 20 ديسمبر 2024

محليات alsharq
مواطنون لـ "الشرق": درب الساعي تجربة تعليمية وترفيهية غنية بالقيم الوطنية

أكد عدد من أولياء الأمور أن فعاليات درب الساعي التي انطلقت احتفالا باليوم الوطني للدولة، تمثل منصة تعليمية وترفيهية مميزة تعكس الروح الوطنية وتعزز القيم القطرية لدى أبنائهم. واعتبروا أن درب الساعي ليس مجرد فعاليات فقط، بل تجربة تعليمية وترفيهية غنية تثري القيم الوطنية والتربوية لدى الأجيال الجديدة. وفي هذا السياق قال علي النعمة: إن الفعاليات التراثية في درب الساعي تساعد الأطفال على التعرف عن قرب على التراث القطري، لافتا إلى أن ما يميز درب الساعي هو الدمج بين الترفيه والتعليم، حيث يتعلم الأبناء قيمة التقاليد من خلال التجربة المباشرة، مثل صنع المنتجات اليدوية والمشاركة في الأنشطة الثقافية. وعبّر النعمة، عن فخره بهذه الفعاليات التي تسهم في بناء وعي الأجيال الجديدة بقيم الهوية الوطنية، مشيرا إلى أن المشاركة في فعاليات درب الساعي أصبحت عادة سنوية، فهي تغرس في أطفالنا الفخر بتراثنا وتجعلهم أكثر ارتباطاً بوطنهم. من جهته قال محمد السادة: إن الفعاليات لا تقتصر على عمر محدد، بل تتيح لجميع أفراد الأسرة المشاركة، منوها أن زوار درب الساعي يجدون فيه فرصة للتقارب العائلي، حيث الاستمتاع بالأنشطة المتنوعة وتبادل الحديث حول القيم والتقاليد، والمشاركة في الفعاليات بعكس جوانب من التراث القطري البحري، والعمل على إيصاله للأجيال القادمة. وأضاف السادة: ان فعاليات درب الساعي، تمثل جزءًا من الاحتفالات الوطنية لدولة قطر، حيث تحولت الأنظار إلى الأجواء المميزة التي تجمع بين التراث والحداثة في قلب الدوحة. أكد محمد السحيقي، ولي أمر، أهمية اصطحاب الأطفال إلى فعاليات درب الساعي لتعريفهم بالتراث القطري والقيم الوطنية بأسلوب ممتع. وقال: “درب الساعي منصة تعليمية تتيح للأطفال التعرف على تراثهم وتعزز شعورهم بالفخر والانتماء”. وأشار إلى أن الأنشطة مثل الحرف اليدوية وعروض الفروسية تُنمي لديهم حب الإبداع والعمل الجماعي، مضيفًا: رؤية أطفالي يستمتعون بتلوين المنتجات التراثية والتفاعل مع الأجواء التراثية أكدت لي أهمية مثل هذه الفعاليات. - غرس الوطنية في نفوس أطفالنا أكد بو حمد السحيقي، أحد أولياء الأمور، أن فعاليات درب الساعي أصبحت جزءًا أصيلًا من الاحتفال باليوم الوطني، لما تحمله من قيم وطنية وتراثية تعزز الهوية القطرية. وقال: “هذه الفعاليات تُغرس القيم الوطنية في نفوس أبنائنا، وتُعرّفهم بحياة الأجداد وتاريخهم، خاصة من خلال الأنشطة التراثية مثل المسير العسكري، مسابقات الهجن والخيل، والبيت القطري، التي تُبرز تفاصيل الحياة القديمة بأسلوب شيق وممتع. وأضاف: تعليم الأطفال حياة الأولين من خلال هذه الفعاليات يمنحهم ارتباطًا أعمق بتراثنا الأصيل ويزرع فيهم روح الفخر والانتماء. وأشار السحيقي إلى أهمية تمديد فترة الفعاليات، قائلاً: نتمنى أن تمتد فعاليات درب الساعي لفترة أطول تتزامن مع الإجازات المدرسية، وألا تقتصر على يومين أو ثلاثة فقط. كلما زادت مدة الفعاليات، كلما أتيح للأسر وقت أطول للاستمتاع بها وتعريف أبنائهم بها بشكل أفضل. أكد أحمد كريب، أحد أولياء الأمور الذين حرصوا على زيارة درب الساعي برفقة طفله الصغير، أن الأجواء الوطنية والفعاليات التراثية المقامة تعكس عمق الانتماء والاعتزاز بالهوية القطرية، مشيرًا إلى أهمية مثل هذه الفعاليات في نقل التراث إلى الأجيال الجديدة بأسلوب مشوق وعملي. وقال أحمد: رغم صغر عمر طفلي الا انني حرصت على اصطحابه إلى درب الساعي في عامه الاول ولأعيش معه أجواء المكان المليئة بالقيم الوطنية، من عروض الفروسية إلى السوق التراثي والأنشطة المخصصة للأطفال، وكلها تسهم في تعريف الاجيال الجديدة بالعادات والتقاليد بأسلوب ممتع. من المهم أن يرى الأطفال هذا التراث بعين الواقع، وليس فقط من خلال الكتب أو الشاشات. وقال عبدالله حمد إنه استمتع بقضاء اليوم الوطني مع العائلة في درب الساعي، خاصة أن هناك العديد من الفعاليات والأنشطة الموجهة للأطفال في هذا اليوم المجيد، موضحا أن الفعاليات المقدمة من قبل اللجنة المنظمة لم تجذب الأطفال فقط، بل كان للكبار نصيب أيضا في الاستمتاع بالفعاليات المختلفة التي تعبر عن ماضي الأجداد وتربط الأطفال به وتعريفهم بالحياة قديمًا. وأضاف أن أكثر ما لفت انتباه الأطفال فعاليات المقطر وركوب الخيل والصقار الصغير وبراحة الأطفال التي حازت اهتمامًا كبيرًا من قبل أطفاله الذين طالبوا بقضاء اليوم بأكمله في درب الساعي. من جانبه أوضح جاسم العذبة أن أجواء احتفالات اليوم الوطني بدرب الساعي مزجت بين حاضر وماضي دولة قطر، مؤكدا أن الماضي جزءٌ من الحاضر، لا سيما وأن الفعاليات التراثية تنوعت بين فعاليات تعليمية وترفيهية، كما أن بعضها عكس المهن القديمة التي كان يمارسها الآباء والأجداد مثل: الصيد واللؤلؤ فضلًا عن فعاليات المقطر والسوق.

514

| 19 ديسمبر 2024

محليات alsharq
الفنانة هدية سعيد لـ الشرق: «حزاوي».. فعالية تنمي وعي الجمهور بالمفردات التراثية

وسط حضور وتفاعل لافت من جانب الأطفال وعائلاتهم، تستقطب فعالية «حزاوي هدية»، والتي تقام على مسرح الأطفال في درب الساعي، الجمهور، بفضل ما تقدمه من معلومات تراثية مفيدة، تعرضها الفنانة هدية سعيد، بمشاركة الفنان سلمان سالم. وفي هذا السياق، تعرب الفنانة هدية سعيد في تصريحاتها لـ الشرق عن سعادتها بتقديم فعالية «حزاوي»، خاصة وأنها تأتي ضمن احتفالات اليوم الوطني للدولة في درب الساعي. مثمنة جهود وزارة الثقافة في هذا الإطار، وحرصها على تقديم فعاليات مميزة تليق بالمناسبة الوطنية، التي يعتز ويفخر بها جميع أهل قطر. وتقول: إن الفعالية تأخذ الأطفال في رحلة تراثية، عبر تقديم المفردات التراثية لهم، لتروي من خلالها قصصاً مشوقة، لتعزيز القيم الأصيلة بينهم، فضلاً عن حرصها على تعميق ارتباط الأجيال الجديدة بثقافتهم الوطنية. وتوضح أن فعالية «حزاوي» عبارة عن قصص تراثية مستوحاة من المفردات القطرية الأصيلة، والتي تسعى من خلالها إلى إحياء التراث الشعبي القطري، وتعزيز ارتباط الأجيال القائمة بجذورهم الثقافية، من خلال نقل القيم التي تحملها الحكايات التي ترويها للحضور بطريقة مشوقة. ومن جانبه، يعرب الفنان سلمان سالم عن سعادته بمشاركة الفنانة هدية سعيد في تقديم فعالية «حزاوي». مؤكداً تميز فعاليات درب الساعي، الأمر الذي جعلها تستقطب شرائح مختلفة من الجمهور. ويلفت إلى أن الفعالية فرصة كبيرة لتعريف الأطفال بالمفردات القديمة، من خلال سرد متميز تقدمه الفنانة الكبيرة هدية سعيد، حيث تقدم للأطفال العديد من المفردات القديمة، وتقارنها لهم بالأخرى الدائرة حالياً في واقع اليوم، لتعريفهم بها، وحتى يظلوا في تفاعل دائم معها.

1342

| 17 ديسمبر 2024

محليات alsharq
اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني 2024: تمديد فعاليات درب الساعي حتى السبت المقبل

■محمد الكبيسي: فعاليات متنوعة في الصقار الصغير تبهج الأطفال ■ فرق الفنون الشعبية تُحيي التراث القطري في فعاليات درب الساعي ■ المطوع شخصية تستهوي الأطفال والعائلات في درب الساعي ■ ندوة «إحصائيات عثمانية» تلقي الضوء على تاريخ قطر أعلنت اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني 2024 عن تمديد فعاليات اليوم الوطني للدولة في درب الساعي لغاية يوم السبت المقبل الموافق 21 ديسمبر الجاري. وتواصلت أمس الفعاليات التي تقيمها وزارة الثقافة في المقر الدائم لدرب الساعي بمنطقة أم صلال خلال الفترة من 10- 18 ديسمبر الجاري. وتشهد الفعاليات اقبالا كثيفا منذ انطلاقها الثلاثاء الماضي. - المطوع يستحضر عراقة التراث ووسط أجواء مفعمة بالتراث، وحب الوطن، يصدح الفنان محمد حسن المحمدي الشهير بـ «المطوع» في فعاليات اليوم الوطني للدولة 2024 في درب الساعي بمعان راقية، يستحضر من خلالها عراقة التراث الأصيل، وسط تفاعل لافت من جانب زوار درب الساعي، من عائلات، وخاصة الأطفال. ويعرب الفنان محمد حسن المحمدي عن اعتزازه بالمشاركة في هذه الفعاليات، كونها من الفعاليات المهمة، التي تستحضر عراقة التراث القطري الأصيل، وسط أجواء واحتفالات وطنية، تبرز للزائرين قيمة الفن الشعبي، علاوة على عراقة العادات والتقاليد الراسخة في ذاكرة المجتمع. ويؤكد حرصه على القيام بشخصية «المطوع»، الذي يقدم للأطفال تراثهم العريق، ويقوم بتوعيتهم به، وأنه أول من قام بأداء هذه الشخصية، «والتي غابت عن الساحة بعد ظهور البترول، وكان لي الشرف بأنني أول من قدمها، ودائماً أحرص على تقديمها وقتاً بعد الآخر، كونها من أكثر الشخصيات التي أقدمها»، لافتاً إلى أنه ظل حريصاً منذ سنوات عديدة على المشاركة في فعاليات درب الساعي، انطلاقًا من واجب وطني، وتأكيداً للهوية الوطنية. ويعتبر شخصية «المطوع» بأنها من الشخصيات التي تلازمه دائماً، ويسعد بها كثيرا، «فهي شخصية مهمة في حياتنا، ولها تأثير كبير في تراثنا القطري الأصيل، ولذلك أحرص على تجسيدها، توثيقاً للتراث القطري العريق، وحفاظاً عليه من الاندثار، وإحياءً له في أوساط الجيل الحالي، والأجيال القادمة». - الصقار الصغير تشهد فعالية الصقّار تفاعلاً جماهيرياً كبيراً مع الأنشطة المختلفة التي تطلقها يومياً في درب الساعي، وقال السيد محمد سعيد الكبيسي مشرف الفعالية إن الفعالية تشهد اقبالا كبيرا من قبل زوار درب الساعي، حيث يتعرفون على هذا الجانب من الحياة الذي كان وما زال جزءاً من حياة القطريين حتى يومنا هذا، وأضاف: تتضمن الفعاليات التي ننظمها الرسم على الوجه وتغذية طائر الحباري من خلال فتحات صغيرة للاقفاص دون لمس الطيور ذاتها بالإضافة إلى توفير عدد من انواع الطيور الجارحة لإتاحة فرصة التصوير معها من قبل الزوار. وأضاف: لدينا أيضا مشاركة في براحة الأطفال من خلال قسم لتلوين أدوات المقناص والطير مثل البرقع والدس الذي يرتديه الصقار اثناء حمل الطير، ورسومات لطيور جارحة تستخدم في الصيد، علما ان الأطفال المشاركين يحصلون على الرسمة التي يقومون بتلوينها من خلال هذه الفعالية. وأشار الكبيسي إلى أن المشاركة تتضمن ايضاً كلاب الصيد، حيث يسمح للجمهور باقتيادها في جولة حول منطقة الفعالية. وحول الاهتمام بموروث الصيد بالصقور اكد الكبيسي على أن اهتمام دولة قطر بهذا التراث ليس حديثا ولكنه قديم ومتواصل، والمشاركة في فعاليات اليوم الوطني هو تجسيد لتواصل الاهتمام بهذا الجانب الهام من حياة اجدادنا وحياتنا اليوم، وأضاف أن أهلنا الأوائل من الصقارين القدامى كانت لهم صولاتهم وجهودهم في هذه الهواية ولكنهم كانوا يعرفون حدود الصيد فكانوا يتوقفون عنه في موسم التزاوج ولا يكلفون الطائر بصيد أكثر من مقدور حاجته، فكانوا يمارسون الهواية بفطرتهم السليمة للحفاظ على البيئة، وأضاف هناك العديد من الانجازات التي تؤكد الاهتمام بموروث الصقارة مثل جمع الكتب والوثائق والمخطوطات والصور والمواد المكتوبة والمسموعة والمرئية وتوثيق التاريخ الشفهي المتعلق بهذا الإرث القطري الذي يعد جزءا من التراث العالمي. - فرق الفنون الشعبية تشهد فعاليات درب الساعي، المقامة احتفالًا باليوم الوطني لدولة قطر، حضورًا مميزًا لفرق الفنون الشعبية التي تُقدم عروضًا فنية متنوعة تُبرز التراث القطري الأصيل وتُعيد إحياء الفنون التراثية التي تُعبّر عن هوية المجتمع وتاريخه العريق. وفي هذا السياق، قال النهّام القطري عمر بوصقر: «نقدم فنًا كان يُغنى قديمًا على سيف البحر، حيث اعتاد البحارة عند عودتهم أن يُرددوا الأهازيج والعبارات التراثية مثل (لا إله إلا الله، محمد رسول الله) احتفاءً بسلامة العودة، وكان هذا الطقس يمثل تفاعلًا روحيًا وتراثيًا في حياة البحارة القطريين”. وأشار إلى أن إحياء هذا النوع من الفنون في درب الساعي يسهم في تعريف الأجيال الجديدة بتراثهم البحري الغنائي، مُضيفًا: “نحن اليوم، من خلال هذه الفعاليات، نسعى لإدخال البهجة إلى قلوب الجمهور والزائرين، ونعمل على تعزيز الارتباط بتاريخنا وتراثنا الغني”. وتستمر فرق الفنون الشعبية في تقديم عروضها ضمن فعاليات درب الساعي، التي تُعد منصة ثقافية وتراثية تُتيح للزوار فرصة الاستمتاع بالفنون القطرية التقليدية والتعرف على ملامح الحياة القديمة، ما يرسّخ الهوية الوطنية ويعزز الشعور بالفخر والاعتزاز بالتراث.

3072

| 17 ديسمبر 2024

محليات alsharq
ذوو صعوبات التعلم بـ «قطر المهني» يشاركون في احتفالات اليوم الوطني

أطلق مركز قطر للتطوير المهني، من إنشاء مؤسسة قطر، نسخة جديدة من برنامج «لأنك تقدر» الذي يهدف إلى تقديم خدمات التطوير المهني الشمولي لذوي الإعاقة وصعوبات التعلم. ويأتي هذا البرنامج تزامنًا مع احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر، حيث شارك 13 من المتطوعين بمساندة من عدة جهات شريكة، مثل وزارة العمل، ومنصة ازدهار التابعة لقطر الخيرية، ومركز قطر التطوعي، ونادي رواد الأعمال الشباب، ومنصة وفيق، والشركة القطرية لحلول القوى البشرية «جسور»، في تنظيم فعاليات درب الساعي 2024. وكان المتطوعون قد تلقوا تدريبًا متخصصًا عبر ورش العمل والأنشطة التفاعلية من قبل شركاء البرنامج ومركز قطر التطوعي، ما مكّنهم من المساهمة بفعالية في تخطيط وتنفيذ العديد من الأنشطة المتنوعة ضمن فعاليات درب الساعي 2024. وأبرزت مشاركتهم تلك قدراتهم وإمكاناتهم الكبيرة في المساهمة بفاعلية في سوق العمل والمجتمع ككل. وبدوره أكد السيد سعد عبدالله الخرجي، المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني بالإنابة، على أهمية تضافر الجهود، ودور شركاء المركز في تقديم خدمات التطوير المهني الشمولي، قائلًا: «يمثل برنامج «لأنك تقدر» ما يمكن تحقيقه من خلال الدور الحيوي لشركاء التطوير المهني الشمولي في بناء مجتمع مزدهر يسهم فيه كل أبنائه وبناته. إن التعاون وحشد القدرات الذي طمحنا إليه يوفر فرص حقيقية للأشخاص من جميع القدرات للإسهام في خدمة مجتمعهم، وما نجاح هذا البرنامج إلا دليل على الإمكانات الهائلة التي يتمتعون بها. نحن ممتنون لشركائنا ولسائر المتطوعين على التزامهم الكبير بهذه الرسالة النبيلة». وبالإضافة إلى مشاركتهم في تنظيم فعاليات درب الساعي 2024، سينظم متطوعو برنامج «لأنك تقدر» أنشطة خاصة في الحزم يوم 18 ديسمبر، من الساعة السادسة وحتى التاسعة مساءً. ويدعو مركز قطر للتطوير المهني عامة الجمهور للحضور والمشاركة في احتفالات اليوم الوطني هناك، ولمشاهدة جهود المتطوعين وتفانيهم عن قُرب. وتأتي هذه النسخة من برنامج «لأنك تقدر» ضمن مسار الاحتفالات الوطنية والأيام الثقافية للبرنامج الذي أصبح بدوره ركيزة أساسية في استراتيجية المركز للتطوير المهني الشمولي. ويهدف البرنامج من خلال تقديم الإرشاد المهني، والتدريب العملي، والخبرات الميدانية، إلى تمكين ذوي الإعاقة وصعوبات التعلم من تحقيق أهدافهم المهنية، ودعم اندماجهم الفعّال في سوق العمل القطري.

832

| 17 ديسمبر 2024

محليات alsharq
الثقافة: فعاليات درب الساعي تنطلق الثلاثاء المقبل

أعلنت وزارة الثقافة عن موعد انطلاق فعاليات «درب الساعي» خلال الفترة من 10 وحتى 18 ديسمبر الجاري، من الساعة 3 عصرا وحتى الساعة 11 مساء في المقر الدائم لدرب الساعي بمنطقة أم صلال، حيث يتم العمل في الوقت الحالي على تزيين الشوارع بالعلم القطري وشعار اليوم الوطني الذي يرمز إلى التكاتف والولاء والمتمثل بمجموعة أياد تمسك بسارية العلم القطري في إشارة إلى لحمة الشعب واصطفافه خلف قيادته الرشيدة. وتم العمل على تركيب الاعلام على طول الطرق الرئيسية والمتفرعة منها، وذلك استعدادا للاحتفال باليوم الوطني للدولة الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام، وفيه تقام الاحتفالات الوطنية في مختلف أرجاء الدولة، ويحرص المواطنون والمقيمون على حضور الاحتفالات والتفاعل معها. وخلال جولة «الشرق» على الطرق الرئيسية رصدت تركيب الاعلام التي تزين تلك الشوارع باللونين العنابي والأبيض. وتبدو مظاهر الاحتفال باليوم الوطني للدولة جمالا يعانق الوطن، حيث تشهد شوارع الدوحة أجواء استثنائية من الزينة والتحضيرات استعدادًا للاحتفال باليوم الوطني، بعد أن تزينت المدن بالأعلام القطرية التي ترفرف بفخر على أعمدة الإنارة في لوحة بديعة تعكس مشاعر الانتماء والاعتزاز بالوطن. كما تنتشر فرق العمل بشكل يومي على مختلف الشوارع في أوقات متأخرة من الليل لتركيب الأعلام القطرية، التي تمثل رمزا لوحدة الشعب وولائه. وتواصل الجهات المسؤولة عملها على قدم وساق لتعزيز أجواء الاحتفالات من خلال التجهيز لاستقبال الفعاليات والأنشطة المقرر إقامتها بهذه المناسبة، إذ يعد اليوم الوطني احتفاء بالمجد والإنجازات، لكون اليوم الوطني في قطر ذكرى تاريخية، وفرصة لتجديد العهد بمواصلة مسيرة البناء والتنمية، حيث تتزامن الاحتفالات هذا العام مع إنجازات وطنية بارزة على مختلف الأصعدة.

912

| 03 ديسمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
"الثقافة" توثق مسيرة الفوتوغرافية فرحة الكواري

أعدت وزارة الثقافة توثيقاً للمصورة الفوتوغرافية فرحة الكواري، وذلك عبر مقطع فيديو مصور، بثته الوزارة عبر حسابها على تويتر. وجاء هذا المقطع في إطار توثيق وزارة الثقافة لمسيرة المبدعين في مختلف المجالات الثقافية والفنية، علاوة على إلقائها الضوء على إسهاماتهم في العديد من المجالات. ووصفت الوزارة المصورة فرحة الكواري بأنها شغوفة بالتصوير التجريدي والطبيعة. فيما قالت الكواري خلال هذا المقطع: إنها اكتشفت هوايتها في التصوير، أثناء زيارتها للمواقع الإلكترونية عام 2005، وخلال هذه الجولة، أخذها شغف القيام بتصوير مماثل للمواقع القطرية المختلفة، والتقاط صور أفضل من الصور التي شاهدتها عبر هذه المواقع، وذلك بما يتناسب وحجم التطور الذي تشهده دولة قطر في مختلف المجالات. وتابعت: إنها مع قيامها بتصوير عدة مواقع في الدولة، لاحظت أن لديها اهتماما كبيرا بمجال التصوير، وحينها تلقت كاميرا هدية من العائلة، كأحد أشكال الدعم للاهتمام بهذه الموهبة، حتى استمر هذا الدعم فيما بعد، والمتواصل إلى اليوم. وحول أول معرض للتصوير شاركت فيه. أضافت إن ذلك كان عام 2006، مشيدة بما لاحظته من دعم رسمي خلال هذه المشاركة ، الأمر الذي عزز من دعم موهبتها في مجال التصوير الفوتوغرافي. وعن أبرز المعالم التي تحرص على تصويرها. حددتها في إقدمها على تصوير الطبيعة، وكذلك تصوير كل ما هو تجريدي، علاوة على تصوير الأبواب القديمة. أما عن أقرب الصور إليها. فحددتها بتصويرها لأحد الأبواب القديمة، ذات الأقفال الضخمة، لافتة إلى أنها شاركت بهذه الصورة في إحدى المسابقات الدولية، وفازت فيها بالمركز الأول. وألمحت إلى أهمية التصوير بالنسبة لها، كونه يعد أحد أشكال توثيق التراث، خاصة لما تعكسه الصورة من موروث ودليل مرئي، يصبح ماثلاً للعيان عبر الأجيال، وكذلك للتاريخ. وسبق أن شاركت المصورة فرحة الكواري في إحدى فعاليات درب الساعي، وأكدت خلالها أن الإرث القطري زاخر بالعديد من الأركان والجوانب المختلفة، التي ضمتها فعاليات درب الساعي السنة الفائتة، ومنها الحرف، والمسير، وفرحة الأطفال وتعبيراتهم، ورفع العلم، إلى غير ذلك من فعاليات ضمها درب الساعي، خلال اليوم الوطني للدولة 2022. وقالت: إنها حرصت على توثيق كل هذه الجماليات بعدستها، الأمر الذي يعكس أن الصورة تعتبر إرثا لكل مصور، وأنها أغلى إرث بالفعل.

1817

| 07 يناير 2023

محليات alsharq
"ديوان العرب" يشدو بمجموعة من القصائد

ضمن فعاليات درب الساعي نظم مركز قطر للشعر ديوان العرب أمسيته الشعرية الثانية مساء امس الأول الاثنين، وذلك على المسرح الرئيسي. وجاءت الأمسية ضمن برنامج الندوات الثقافية المصاحبة لفعاليات واحتفالات اليوم الوطني للدولة، الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام ويتخذ هذا العام شعارا له وحدتنا مصدر قوتنا. شارك في الأمسية التي حضرها جمهور كبير، الشعراء مبارك آل خليفة وزايد بن كروز وهادي بن سيف، بمجموعة من القصائد المتنوعة، منها قصائد وطنية واجتماعية. وقال الشاعر شبيب بن عرار النعيمي مدير مركز قطر للشعر إن مشاركة المركز في فعاليات اليوم الوطني بدرب الساعي تهدف إلى بث روح القيم والأخلاق وتعزيز الهوية الوطنية عبر الأدب من خلال القصائد المتميزة التي يقدمها الشعراء، مشيرا إلى أن مركز ديوان العرب يقدم 6 أمسيات شعرية خلال فعاليات درب الساعي، فضلا عن ندوة تتحدث عن الشعر ودور الشعراء في المجتمع، بمشاركة كوكبة من كبار الشعراء في المجتمع. ومن جانبه ثمن الشاعر مبارك آل خليفة مدير إدارة المطبوعات والمصنفات الفنية في تصريح له عقب الأمسية جهود مركز قطر للشعر ديوان العرب في تعزيز الروح والهوية الوطنية من خلال الحضور في احتفالات الدولة باليوم الوطني في درب الساعي وفي كافة الفعاليات الوطنية، مشيرا إلى أن الأمسية واكبت الحدث بتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن، كما واكبت بطبيعة الحال الحدث المونديالي هذا الحدث الاستثنائي الذي أبهرت العالم وما زالت في تنظيمه لتقديم نسخة تظل كثيرا في الوجدان العالمي. وكانت الأمسية الأولى للمركز قد أقيمت يوم افتتاح درب الساعي وخصصت للشعر الفصيح.

948

| 30 نوفمبر 2022

محليات alsharq
باقة من فنون المسرح

حرصت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني على تقديم باقة من فنون المسرح التي تعزز الموروث القطري خلال فعاليات درب الساعي الممتدة حتى 18 ديسمبر المقبل تحت شعار وحدتنا مصدر قوتنا. ويشارك في هذه الفعاليات الفنية مركز شؤون المسرح حيث يقدم مجموعة من الأعمال المسرحية التي جذبت مختلف الفئات من جماهير درب الساعي من المواطنين والمقيمين وضيوف الدولة. الكاتب عبدالرحيم الصديقي قال: اهتمت وزارة الثقافة لتقديم وجبة مسرحية راقية تناسب أيام درب الساعي والذي يواكب كأس العالم فيفا قطر 2022 لتقدم باقة من الأعمال الفنية التي تناسب مختلف الفئات العمرية من جماهير درب الساعي. وأوضح أن مركز شؤون المسرح يقدم في هذا الصدد مجموعة من الفعاليات أهمها مسرحية /الغبة/ لفرقة قطر المسرحية من تأليف طالب الدوس والإخراج لناصر عبد الرضا وبطولة مجموعة من الفنانين، منهم راشد الشيب، فيصل رشيد، أحمد العقلان، محمد الصايغ، ناصر حبيب، عمر أبو صقر، وعدد من الشباب وتقدم حاليا في منطقة البدع بدرب الساعي. إلى جانب مسرحية للأطفال عالم 2030: انتاج شركة الموال للإنتاج الفني من تأليف مها حميد، وإخراج حنان صادق، وتمثيل كل من علي الخلف، على الشرشني، أسرار، محمد عادل، خالد يوسف، سماح السيد، ابراهيم العقيدي، سلمان سالم، والمخرج المساعد مالك بن رحومة، والسينوغرافيا لمحمد المراشدة. وتقدم المسرحية أيام 13، 14،15 على مسرح درب الساعي. وأضاف أن مركز شؤون المسرح يقدم اثنين من عروض الاوبريت، الأول بعنوان حكاية علم يتناول قصة تأسيس العلم القطري وهو من تأليف تيسير عبدالله وعبدالرحيم الصديقي، وإخراج ناصر عبدالرضا، أما الثاني فهو بعنوان حوش البيت من تأليف وإخراج سعد بورشيد، ويتناول الثقافة القطرية، ويقدمان في منطقة الحوش بدرب الساعي.

980

| 29 نوفمبر 2022

محليات alsharq
عائلات لـ الشرق: فعاليات درب الساعي تعرّف أجيالنا بتراثنا

أشاد عدد من زوار فعاليات درب الساعي بأم صلال بأقسام التراث التي قدمت التاريخ القطري في برامج للعائلات وأطفالهم، وعرضت فقرات ترفيهية ومسابقات جذبت اهتمام الزوار لما تحويه من معلومات تاريخية مفيدة عن ماضي الدولة وتاريخها، منوهين أنّ درب الساعي بأم صلال هذا العام في مكان متسع وتوجد مواقف ميسرة للسيارات وهذا حفز الأسر على الحضور يومياً لمشاهدة الفعاليات والتردد على الأسواق والمحلات الشعبية. وقالوا في لقاءات للشرق إنّ أقسام التراث متنوعة تتناول متاحف منزلية شخصية، ومكتبات ومحلات تجارية وإنتاجا منزليا للأسر، إلى جانب فقرات لتقديم العرضة القطرية وعزف مقاطع موسيقية شعبية محلية وعرض للخيالة وركوب المطايا، كما توجد خيام تحوي تجهيزات الحياة البسيطة من القهوة والمباخر وعرض للصقور في قسم المقطر الشعبي. وقد برز في درب الساعي العديد من الفنون المحلية التي قدمت معزوفات وطنية، وعرضة بالسيوف، ومنتجات غذائية وثقافية وشعرية من إبداعات القطريين. وحثوا العائلات والجاليات من الثقافات المختلفة والمشجعين القادمين لحضور مباريات المونديال على زيارة درب الساعي والاستمتاع بأوقات من المتعة والتشويق والفائدة في رحاب الضيافة القطرية الأصيلة. فإلى اللقاءات: دبي الشمري: نجاح متميز في تنظيم الفعاليات أعرب السيد دبي راشد الشمري عن سعادته بالتنظيم الجيد لمونديال قطر 2022، وأنه يعد مفخرة للعرب والعالم، وخاصة سلسلة الفعاليات والمهرجانات التي زينت الدوحة بجميع مناطقها وأمتعت الجمهور وزوار البلاد. وقال لقد رافقني أطفالي تميم دبي الشمري، وسيف سليمان راشد، وشيخة عبدالله لمشاهدة فعاليات درب الساعي، والتي جذبت انتباههم بالكثير من البرامج الجميلة. وأعرب عن شكره وتقديره للدولة وللمؤسسات التي نجحت في تنظيم مونديال ضخم. محمد الصلاحي: درب الساعي يحمل كل عبارات الولاء عبر السيد محمد الصلاحي عن فرحته بمشاهدة المنتخبات العربية وهي تقدم الأداء الجيد في الألعاب الرياضية، وتجمع بين المهارة والكفاءة. وقال لقد رافقني طفليّ شيخة وحمد لمشاهدة برامج درب الساعي، وهما يحرصان على متابعتها في كل عام خاصة وأنها تحمل كل عبارات الولاء والوطنية ابتهاجاً باليوم الوطني للدولة. فهد المريخي: فعاليات للأطفال عن الأصالة القطرية أعرب السيد فهد المريخي عن فرحته بفعاليات درب الساعي التي أمتعت الجمهور، وأنه شهد إقبالاً كبيراً على البرامج الموجهة للأطفال وتتناول الأصالة والتاريخ القطري، متمنياً للزوار من الثقافات العالمية الاستفادة من أجواء التراث والمعلومات التي تحملها الأقسام عن حضارة الدولة. وقال: إنني احرص على حضور درب الساعي لمشاهدة عرض الخيول بالشقب والاستمتاع بالمنظر الجمالي للأصالة والخيول العربية، وكذلك العرضة والرزف القطري وهم يرتدون الملابس التقليدية، إلى جانب متابعة مباريات كأس العالم من خلال شاشات العرض الكبيرة التي تتصدر درب الساعي. نواف علي: مشاهدة البرامج التراثية في أجواء وطنية قال السيد نواف علي: إنني اتابع فعاليات درب الساعي منذ بداياته، وأحرص على مشاهدة الأقسام التراثية والاستمتاع بأجواء البرامج الوطنية. والفعاليات لهذا العام في مكان متسع ورحب، وعدد البرامج أكثر من السابق وجميعها تتناول التراث القطري وتنقل العادات والتقاليد في قالب ثقافي مشوق. وأعرب عن أمله في زيارة المشجعين لدرب الساعي والاستمتاع بأجواء التراث بمنطقة أم صلال. سهر أحمد: التنظيم الجيد يتيح للعائلات متابعة الفعاليات قالت السيدة سهر أحمد إنني استمتع بدرب الساعي برفقة عائلتي وأطفالي وهم ملك ومنة وسيف ويوسف محمود، وأحرص على أن يتابعوا كل مشاهد الموروث القطري سواء المأكولات أو الملابس التقليدية أو ركوب الخيل والمطايا. وأضافت أنّ درب الساعي لهذا العام زاخر بالفعاليات الأصيلة التي تستهوي الأسر والجاليات، وتحكي ماضي التاريخ، والدرب في منطقة واسعة وتوجد برامج متنوعة ومواقف متاحة للسيارات إضافة إلى التنظيم الجيد الذي يساعد الجمهور على متابعة كل فعالية على حدة. علي غانم الكبيسي: تعريف أحفادي بالتراث قال السيد علي غانم الكبيسي: إنني احرص في كل عام على زيارة درب الساعي وحث أطفالي على مشاهدة العروض المقدمة والاستمتاع بأجواء التراث الوطني، وقد رافقني حفيدايّ صالح وروضة محمد السادة، وأقوم بتعريف كل مكان لهما وأحرص على أن يتعرفا على طبيعة التراث المحلي من مأكولات وخيول وملابس شعبية وألعاب تقليدية، فهي تشكل في ذاكرتيهما تاريخاً عن الدولة وماضيها. نورة الغانم: أتعرف على ألعاب البنات في الحوش قالت الآنسة نورة سعدون الغانم إنني أرافق شقيقتي دانة سعدون الغانم وقريبتي شيخة عبد الرحمن الغانم لتعريفهما بالتراث القطري من خلال أقسام الخيول العربية والحوش وألعاب البنات القديمة وغيرها من مظاهر الأصالة والحياة التقليدية البسيطة. وأشادت بالتنظيم الجيد الذي أسعد الأسر وساعدهم في مشاهدة الفعاليات عن قرب، وأن يقضوا أوقاتاً كافية في كل قسم للاستمتاع به وبالمعلومات التي يقدمها للجمهور.

883

| 29 نوفمبر 2022

محليات alsharq
اقبال من الجماهير المونديال على درب الساعي

شهدت فعاليات درب الساعي إقبالا جماهيريا كبيرا من قبل الزوار الذين توافدوا استعدادا للاحتفال باليوم الوطني للدولة الذي يصادف في الثامن عشر من ديسمبر المقبل ويتميز درب الساعي هذا العام بتنوع فعالياته حيث جاء بالتزامن مع احتفالات الدولة باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022. وقد أكد مواطنون لــ الشرق أن درب الساعي يعزز الانتماء والولاء لدى المواطنين ويمثل منصة حية لاستعراض الموروثات والعادات والتقاليد القطرية الأصيلة أمام ضيوف المونديال، كما يعتبر فرصة مميزة لنقل التراث القطري إلى العالمية.. وأكدوا أن درب الساعي يشهد تطوراً عاماً بعد عام وخاصة بعد أن تم نقله إلى المقر الدائم بمنطقة أم صلال وقالوا إن الفعاليات تنمي حب الوطن لدى الأجيال وتعزز الهوية الوطنية. معربين عن اعتزازهم وفخرهم بكافة الفعاليات التي تصاحب احتفالات الدولة باليوم الوطني، والتي تهيئ جيلا بأكمله كي يكون أكثر وعيا ودراية بتاريخ وطنه وأكثر اعتزازا بسيرة أجداده الأولين.. أحمد سعيد: رحلة إلى التراث القطري الأصيل قال السيد أحمد سعيد إن درب الساعي هذا العام جاء بحلة جديدة ومميزة حيث ينقلنا في رحلة إلى التراث القطري الأصيل ويجسد معاني الولاء والانتماء للدولة. وأشار إلى أن الفعاليات تشهد في كل عام تطورا ونموا كبيرا على كافة الأصعدة وهذه النسخة جاءت أكثر تميزا باعتبارها أتت بالتزامن مع استضافة قطر لفعاليات كأس العالم 2022 حيث يتوافد على الدولة ضيوف ومشجعون من كافة دول العالم. كما ثمن الجهود التي تقف وراء تنظيم فعاليات درب الساعي احتفالا باليوم الوطني المجيد للدولة لما يتضمنه من فعاليات تحاكي كافة شرائح المجتمع.. عبد الرحيم الحرمي: فعاليات تستقطب كل الفئات العمرية ثمن السيد عبد الرحيم عبدالله الحرمي الجهود القائمة على فعاليات درب الساعي وأكد أنها تعتبر من الفعاليات الوطنية الهامة التي تقام في الدولة سنويا احتفالا باليوم الوطني المجيد لدولة قطر.. وقال إن الفعاليات آخذة بالتطور والازدهار، حيث إنَّ اللجنة سنويا تحرص على تنويع فعالياتها، بهدف إدخال روح البهجة والسرور على زوار درب الساعي. لافتا إلى أن المقر الجديد لدرب الساعي واسع ومريح ويتسع لعدد أكبر من الزوار والفعاليات وهناك مواقف كبيرة للسيارات.. موضحا أن الفعاليات هذا العام، تعد أكثر تنظيما وترتيبا حيث إن القائمين على الفعاليات، قد نجحوا في تحقيق الفائدة والمتعة في الأقسام الموجودة بالموقع وأشار إلى أنه يحرص كل عام على زيارة درب الساعي برفقة عائلته وقال إن الأطفال دائما يفضلون زيارة درب الساعي، خاصة وأنه يوجد به العديد من الفعاليات التي تناسب العائلة ككل وتستقطب كل المراحل العمرية وأبرزها ركوب الخيل والهجن.. خليفة الحرمي: مدرسة تثقيفية تضم أبرز معالم تراثنا أعرب السيد خليفة محمد الحرمي عن سعادته البالغة لما شهده من تطور ونمو لفعاليات درب الساعي وأشار إلى أن هذا العام، يعد أكثر تنوعا، خاصة بعد أن انتقل إلى مقره الجديد، وقد حمل لمحات ثقافية متنوعة موجهة لمختلف الشرائح العمرية فضلا عن أنه يضم العديد من الفعاليات التي تناسب كافة الفئات العمرية، موضحا أنه يوجد العديد من الفعاليات الهادفة والمفيدة التي تنمي الكثير من القيم داخل نفوس الأبناء، خاصة أنّ البرامج المقدمة لهذا العام ممتعة، وتجذب اهتمام العائلات للاستمتاع بأجواء الفعاليات التراثية، وقال: نحرص كل عام على زيارة درب الساعي برفقة العائلة، مؤكدا أن الفعاليات تشهد تطورا ونموا عاما بعد عام وهذا بفضل الجهود المبذولة من قبل القائمين عليها. وأشار إلى أن درب الساعي يعلم الأبناء تراثنا الأصيل حيث إن هذا المكان يعتبر مدرسة تثقيفية يستفيد منها الزوار ويطلعون على أهم معالم التراث القطري، لافتا إلى أن درب الساعي في تطور مستمر ويختلف كل عام من حيث مضمون الفعاليات. أصيلة السادة: نقل الموروثات القطرية إلى العالم أكدت الطفلة أصيلة أحمد السادة التي قامت بزيارة درب الساعي برفقة والدها وأشقائها أنها سعيدة جدا بالفعاليات التي تناسب كافة الفئات العمرية وقالت إنها تحرص سنويا على الذهاب إلى درب الساعي نظرا لما يحمله من معانٍ سامية يجسد التراث القطري الأصيل ويحمل رسالة حب وتكاتف لكافة أبناء الوطن وأشارت أن درب الساعي هذا العام جاء مختلف نوعا ما لأنه أتى بالتزامن مع استضافة قطر للبطولة العالمية لكرة القدم فيفا 2022 حيث سيقوم بدوره في التعريف بالثقافة القطرية ونقل الموروثات القديمة إلى الخارج.. وأكدت أصيلة أن درب الساعي من الفعاليات المهمة والتي تنطلق في إطار احتفالات الدولة باليوم الوطني ويشهد إقبالا جماهيريا كبيرا من قبل العائلات من مختلف الأعمار مما يؤكد على أهمية هذه الفعالية لدى الجمهور. طيف الشريف: تظاهرة ثقافية وفنية تتغنى بحب الوطن أكدت السيدة طيف إبراهيم الشريف أن فعاليات درب الساعي تحمل في طياتها أسمى المعاني الوطنية وخاصة أنها تقام خصيصا تمهيدا للاحتفالات باليوم الوطني المجيد لدولة قطر.. وأشارت أن الفعالية تظهر في حلتها الجديدة بعد أن تم نقلها إلى خارج الدوحة لتكون في مكان أوسع وأكثر رحابة من ذي قبل حيث يتسع المقر الجديد لمجموعة كبيرة من الفعاليات وعدد كبير جدا من الزوار.. ونجد في درب الساعي فعاليات تراثية تثقف الجمهور بالتراث القطري وتعزز روح الولاء والانتماء في نفوسهم. وأكدت أن درب الساعي تحول إلى تظاهرة ثقافية فنية اجتماعية تتغنى في حب الوطن.

967

| 28 نوفمبر 2022

محليات alsharq
لا فعاليات في درب الساعي 2020 وحلة جديدة العام القادم

أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة عدم إقامة فعاليات درب الساعي لهذا العام 2020، وذلك مراعاة للظروف الراهنة، والخاصة بتداعيات جائحة كورونا( كوفيد - 19)، على أن يتم إقامة الفعاليات خلال العام القادم 2021 في حُلة جديدة. وأرجعت اللجنة ذلك إلى الحرص على ضمان الصحة والسلامة للجميع، مؤكدة أن هذا العام سوف يشهد إقامة العديد من البرامج والمسابقات والندوات التاريخية والتي سيتم بثها عبر موقع دوحة 360، وأنه سيتم إقامتها جميعاً بشكل مميز، بما يتناسب مع أهمية اليوم الوطني، كمناسبة وطنية عزيزة على جميع أهل قطر، وأنه يوم لتعميق الانتماء والولاء للوطن، وإبراز كافة مظاهر التكاتف والوحدة والاعتزاز بالهوية الوطنية لدولة قطر، واستلهاماً لقيمها الأصيلة الممتدة بالمجتمع القطري منذ تأسيس الدولة. وذكرت اللجنة أنه سيتم هذا العام إقامة سباق المسيلة بالتعاون مع نادي السباق والفروسية، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات للرماية بالتعاون مع الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم، علاوة على إقامة مسابقة اليوم الوطني للصقور بالتعاون مع جمعية القناص القطرية. حلة جديدة وأكدت اللجنة أن الحُلة الجديدة المرتقبة لفعاليات درب الساعي خلال العام القادم 2021 تأتي انعكاسا لرؤية اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة، والمتمثلة في تعزيز الولاء والتكاتف والوحدة والاعتزاز بالهوية الوطنية لدولة قطر، وتأكيداً على قيم اللجنة، والمتضمنة المشاركة والإلهام والإبداع والشفافية. وثمنت اللجنة دور جميع الشركاء والجهات والمؤسسات الداعمة لفعاليات اليوم الوطني عبر السنوات الماضية، وحرصها على مشاركة جميع أهل قطر هذه المناسبة الوطنية الكبيرة، لما تعكسه هذه الرعاية من دعم لافت للفعاليات التي يشهدها درب الساعي كل عام خلال احتفالات اليوم الوطني للدولة. وفي هذا السياق، فإن رعاية الجهات والمؤسسات والشركات لفعاليات اليوم الوطني للدولة، تأتي دعماً منها لتعزيز دورها وواجبها نحو المسؤولية المجتمعية تجاه الوطن في سبيل ترسيخ الهوية الوطنية القطرية، وتأكيداً في الوقت ذاته على قيمة المشاركة في الفعاليات الوطنية. امتيازات للجهات الراعية وتقدم اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة العديد من الامتيازات للجهات الراعية، فضلاً عن إعلانات في أهم الطرق والمواقع بالدولة، ووضع شعارات الرعاة عبر الأعلام وتوزيعها في أهم الطرق والمواقع الهامة بالدولة، بجانب إعلانات بالصحف المحلية، وإضافة نُبذة تعريفية عن الراعي في موقع اللجنة، مع قابلية الانتقال للموقع الإلكتروني الخاص بالراعي. ومن الامتيازات أيضاً الترويج للراعي في حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة باللجنة، والتعريف بالراعي ضمن البيانات الصحفية، فضلاً عن إعلانات في موقع دوحة 360، مع إعلانات في مجلس كبار الشخصيات بدرب الساعي. وتستلهم اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة أسماء فئات الرعاية لفعاليات اليوم الوطني من الحياة التراثية والثقافية والاقتصادية للشعب القطري قبل مرحلة النفط، حيث يتم تصنيف الجهات الراعية وفقاً لمهن البحارة على ظهر سفن الغوص خلال فصل الصيف، وذلك تيمناً بحرفة من أهم الحرف التي قام عليها الاقتصاد القطري القديم، وهي تجارة اللؤلؤ. رحلة عبر التاريخ وتسهم فعاليات درب الساعي - والتي تشمل كل ما كانت عليه الحياة قديماً- في نقل صورة حية عن أجواء الماضي، لتصحب زوار المكان في رحلة عبر التاريخ العريق، ليشهد من خلاله الزوار حياة الأجداد والآباء، بهدف الحفاظ على التراث وتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن. وفي هذا الإطار، فإن فعاليات درب الساعي تستهدف تعريف الجيل الحالي بالمواصفات غير العادية للنديب الذي اختير لأداء هذه المهمة الخاصة التي تتوقف عليها أمور جليلة وقرارات هامة، فالنديب يتحلى بالشجاعة والصبر والجلد والقوة والقدرة على التعامل مع الظروف الشاقة في الصحراء، وضرورة التحرك بسرعة لإيصال الرسائل في الوقت المناسب، وهذه الظروف دفعته ألا يحمل الكثير من الزاد، ويستعيض عن ذلك بقدراته على الصيد، فضلاً عن المهارة في ركوب الخيل والهجن ومعرفة طبيعة الدرب الذي يسير فيه، إذا إن الفراسة وتحليل الآثار والأصوات وفهم حركة الرياح والغيوم وغيرها من الظواهر الطبيعية، قد تكون عوامل تزيد من حظوظ أدائه لمهامه بأكبر قدر ممكن من النجاح والفاعلية كاختيار مطيته أو دابته والإحسان في تربيته. تاريخ من العراقة والشموخ ويتسم درب الساعي بتاريخ من العراقة والشموخ، إذ يُعد الطريق الذي استخدمه (المناديب) الذين ائتمنهم المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، رحمه الله تعالى، على رسائله وتوجيهاته الداخلية والخارجية، وقد عُرف هؤلاء الرجال بالولاء والطاعة والشجاعة والفطنة للقيام بهذا الدور الحساس جدا في أصعب الأوقات. وكان هؤلاء (المناديب) الشجعان يؤدون مهمتهم الخطيرة على ظهور الهجن القطرية النجيبة، بما يعكس مدى تضحياتهم وشجاعتهم، وكان على رأس هؤلاء (المناديب) الشيخ علي بن جاسم (جوعان) الذي انتدبه الشيخ جاسم في مهام حساسة ودقيقة.

3527

| 28 أكتوبر 2020