رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
دراسة جديدة: إذا عجزت عن شم هذين الشيئين فمن المحتمل إصابتك بكورونا 

يعد فقدان حاسة الشم والتذوق من أقوى أعراض الإصابة بفيروس كورونا، لكن دراسة طبية هندية جديدة حاولت التوغل أكثر في قضية فقدان حاستي الشم والذوق لمعرفة إن كان فقدان بعض الروائح بعينها أكثر من غيرها يشير إلى الإصابة بالفيروس. واختبرت الدراسة خمس روائح شائعة لدى معظم الناس وهي النعناع ، والشمر ، وزيت جوز الهند ، والثوم ، والهيل. وتوصل فريق الدراسة – بحسب موقع الحرة - إلى أن الأشخاص الذين وجدوا صعوبة في شم رائحة جوز الهند والنعناع هم الأكثر احتمالا بأن تأتي نتائج فحصهم إيجابية للفيروس. ووفق الدراسة، لم يتمكن 25 في المائة من المشاركين من شم رائحة النعناع فيما لم يستطع 21 في المائة شم رائحة جوز الهند. وقال الفريق إن من بين الأسباب المحتملة لفقدان حاستي الشم والذوق لدى المصابين بفيروس كورونا مشاكل الأنف التي تنتج عن التهابات الجهاز التنفسي العلوي وتمنع وصول الرائحة إلى العصب المسؤول عن الشم والذي يقع في أعلى تجويف الأنف. لكن بالنسبة للذين يعانون من ذلك لوقت طويل أو دائم فيعود السبب إلى أن الفيروس يسبب تفاعلا التهابيا داخل الأنف يمكن أن يؤدي إلى فقدان الخلايا العصبية الشمية. وكان تقرير لصحيفة نيويورك تايمز نشر مؤخرا، أشار إلى أن ما يقرب من 90 في المائة من المرضى أبلغوا عن فقدان حاستي الشم والذوق، ونقلت دراسة أخرى من المركز الطبي في جامعة فاندربيلت أن 25 في المائة من المصابين بكورونا أبلغوا عن فقدان حاستي الشم أو الذوق كعارض وحيد للإصابة بالفيروس. والعوارض الأخرى الأكثر شيوعا كانت انسداد الأنف (67,8%) والسعال(63,2%) والإرهاق (63,3%) وأوجاع العضلات (62,5%) وسيلان الأنف (60,1%) وفقدان التذوق (54,2%). ولم يصب بالحمى سوى نصف المرضى(45,4%).

18170

| 15 أكتوبر 2020

صحة وأسرة alsharq
دراسة حديثة.. فقدان حاسة الشم مؤشر مبكر على الخرف

أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأن فقدان حاسة الشم قد يكون أحد المؤشرات المبكرة على إصابة كبار السن بمرض الخرف. الدراسة أجراها باحثون بجامعة شيكاغو الأمريكية، ونشروا نتائجها اليوم السبت، في دورية (American Geriatrics Society) العلمية. وللوصول إلي نتائج الدراسة، أجرى الفريق اختبار بسيط لـ 3 آلاف شخص من كبار السن، لرصد مدى قدرتهم على تحديد الروائح. ووجد الباحثون أن المشاركين الذين لم يتمكنوا من تحديد ما لا يقل عن 4 من أصل 5 روائح في الاختبار كانوا معرضون أكثر من غيرهم بمعدل الضعف لتطور الإصابة بالخرف في غضون 5 سنوات. وخلصت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين لم يستطيعوا التعرف على روائح النعناع والسمك والبرتقال والورود والجلود احتمال إصابتهم بالخرف مضاعفًا. وأظهرت النتائج أيضًا أن 80% من هؤلاء الذين تعرفوا على رائحتين أو أقل من أصل 5 روائح، تم تشخيص إصابتهم بالمرض بالفعل. وقال الباحثون إن "نتائج الدراسة أظهرت أن قوة حاسة الشم ترتبط ارتباطا وثيقا بوظيفة الدماغ والصحة". وأضافوا أن فقدان الإحساس بالرائحة ربما يعد علامة مبكرة على أن الدماغ يفقد قدرته على الإصلاح الذاتي، وغالبا ما يكون مؤشرًا مبكرًا لمرض الزهايمر والخرف. ومرض الخرف، هو حالة شديدة جدًا من تأثر العقل بتقدم العمر، وهو مجموعة من الأمراض التي تسبب ضمورًا في الدماغ، ويعتبر الزهايمر، أحد أشكالها، ويؤدي إلى تدهور متواصل في قدرات التفكير ووظائف الدماغ، وفقدان الذاكرة. ويتطور المرض تدريجياً لفقدان القدرة على القيام بالأعمال اليومية، وعلى التواصل مع المحيط، وقد تتدهور الحالة إلى درجة انعدام الأداء الوظيفي. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن عدد المصابين بالخرف في 2015، بلغ 47.5 مليون، وقد يرتفع بسرعة مع زيادة متوسط العمر وعدد كبار السن.

747

| 30 سبتمبر 2017