وصفت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي العلاقة بين باريس والدوحة بالمهمة للغاية، مشيرة إلى أن هناك حواراً بين فرنسا وعدد من شركائها، بينهم دولة قطر في ما يتعلق بالوضع في أفغانستان. وقالت في كلمة أمام لجنة الدفاع بمجلس النواب الفرنسي، بحسب موقع الجزيرة نت اليوم رأينا كيف أصبحت الدوحة ملتقى جرت من خلاله حوارات بين طالبان وبعض الدول، مضيفة: لدينا تاريخ في الشراكة مع قطر، والدوحة مهمة للغاية للتعامل مع الوضع الراهن في أفغانستان. ومنذ سيطرة حركة طالبان على أفغانستان الشهر الماضي مع انسحاب القوات الأجنبية، استقبلت الدوحة وفوداً دبلوماسية عديدة سعت لتنسيق المواقف بشأن تلك التطورات المتسارعة وتسهيل إجلاء مواطنيها عبر الدوحة. وفي الإطار نفسه، قررت دول عدة من بينها الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا نقل سفاراتها في أفغانستان إلى الدوحة، بحسب الجزيرة نت. وأول أمس قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، خلال المؤتمر الصحفي مع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: هناك علاقات قوية ومتينة وقديمة بين فرنسا وقطر وجئت لأعيد التأكيد عليها، فدولة قطر بلد صديق وشريك قوي ولنا معه حوار وثيق، مؤكداً أن المحادثات التي أجراها مع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية كانت بناءة وودية وصريحة فيما يتعلق بالشراكة الثنائية والملفات الإقليمية، مشدداً على أن البلدين حريصين على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وتابع: إن زيارتي إلى الدوحة تترجم إرادتنا المشتركة لتعميق تعاوننا في مجالات عدة مثل الأمن والاقتصاد والثقافة والرياضة، مضيفاً بأن العلاقات القوية والراسخة بين دولة قطر وفرنسا تسمح بتنسيق وثيق بين البلدين حول الأزمة الأفغانية. وأعلن أنه تم الاتفاق على عقد الحوار الاستراتيجي بين دولة قطر وفرنسا قبل نهاية العام الجاري، لتقييم الشراكة بين البلدين وبحث الوسائل والسبل لتعزيزها في كافة المجالات.

كشفت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي أن بلادها استخدمت فرقاطات وطائرات حربية في الضربات التي استهدفت مواقع عسكرية في سوريا فجر اليوم. وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وجهت فجر اليوم ضربات جوية لمواقع محددة في العاصمة السورية دمشق وبمحافظة حمص وسط البلاد. وقالت بارلي، في إيجاز صحفي من قصر الإليزيه، استخدمنا فرقاطات متعددة المهام في البحر المتوسط وطائرات حربية في الضربات على سوريا، موضحة أن طائرات حربية غادرت في الساعات الأولى من الليلة الماضية قواعد جوية في فرنسا نحو السواحل السورية لاستهداف مواقع عسكرية. من جانبه، أكد السيد جان إيف لودريان وزير الخارجية الفرنسي، أن العملية العسكرية المشتركة التي قامت بها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا مشروعة ومتكافئة ومحددة الأهداف.. مجدداً التعبير عن رفض باريس المطلق للتصعيد الكيماوي في سوريا. وأضاف لودريان، إن العملية العسكرية في سوريا لا تهدف إلى استهداف المدنيين أو حلفاء الأسد. وشدد على أن باريس ستعاود اتخاذ المبادرة السياسية لدفع الحل السياسي في سوريا، لافتاً إلى وجود ثلاث ضرورات لدى باريس، أولها تفكيك الترسانة الكيماوية السورية بشكل يمكن التحقق منه، وثانيها وقف إطلاق النار في كافة الأراضي السورية وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين كما تنص عليها قرارات مجلس الأمن، فيما تتمثل الضرورة الثالثة في ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة معرباً عن استعداد فرنسا للعمل في هذا الاتجاه مع كافة الدول التي يمكن أن تسهم فيه.

تلقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع مساء أمس، اتصالاً هاتفياً من سعادة السيدة فلورانس بارلي وزيرة الجيوش الفرنسية. جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية في المجال الدفاعي والعسكري وسبل تعزيرها وتطويرها بين البلدين الصديقين، بالإضافة إلى آخر المستجدات المتعلقة بمنظومات القوات الجوية الأميرية القطرية.

أكدت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي، أن تنظيم "داعش" ينتقل في الآونة الأخيرة من هزيمة لأخرى، مشيرة إلى أنه خسر 90% من أراضيه. وأوضحت بارلي، في تصريح لقناة "فرانس 24" خلال ختام أعمال "المنتدى الرابع للأمن والسلام في إفريقيا" المقام في العاصمة السنغالية "داكار"، أن المعركة ضد تنظيم "داعش" لم تنته بعد، على الرغم من تكبده خسائر كبيرة في مدينة "الرقة" السورية التي جرى فيها التخطيط لاعتداءات باريس عام 2015 . وأشارت بارلي إلى أن القوة الفرنسية، الموجودة في غرب إفريقيا، ستبقى طالما دعت الضرورة لذلك. يذكر أن "المنتدى الدولي الرابع حول الأمن والسلام في إفريقيا"، قد اختتم أعماله اليوم بالعاصمة السنغالية داكار بمشاركة الرئيسين المالي إبراهيم بكر كيتا، والرواندي بول كاجامي، إضافة إلى وزيرة الجيوش الفرنسية ، والسيد موسي فكي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي. وشارك في المنتدى الذي استمرت أعماله على مدار يومين أكثر من 500 شخصية سياسية وعسكرية، ودبلوماسية، ودينية، لبحث التحديات الأمنية في إفريقيا وسبل مواجهتها.

أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي، اليوم الثلاثاء، أن بلادها ستسلح طائراتها بدون طيار. جاء ذلك في تصريح صحفي أدلت به في جامعة للدفاع في مدينة "تولون" جنوبي فرنسا. وقالت بارلي: "قررنا بدء عملية تسليح طائراتنا بدون طيار المستخدمة في مجالي الاستطلاع والمراقبة". وأشارت إلى أن بلادها ستضع على 6 طائرات بدون طيار اشترتها من أمريكا أنظمة الأسلحة الموجهة في 2019. ولفتت إلى أن الطائرات بدون طيار ستشكل تهديدا للجماعات الإرهابية المسلحة، في المناطق التي يخدم فيها الجيش الفرنسي.