انتقل إلى رحمة الله، صباح اليوم الاثنين الفنان السعودي فؤاد بخش بمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة عن 76 عاماً إثر جلطة دماغية تعرض لها قبل أيام. والفنان الراحل فؤاد عبد الحميد بخش، له الكثير من المشاركات في المسلسلات والأفلام المصرية والخليجية وهو متقن للهجة البدوية والمصرية وقام بالمشاركة في العديد من المسلسلات منها "أصابع الزمن وبابا فرحان وعفواً أبي وعيال بحر وتيتي تيتي والعودة إلى الحياة وتقادير الزمن وشوق الرهف وراعي الخير والسيف والوصية وليلة هروب وفكرة بمليون جنيه وأبناء دهشان وحسب التوقيت المجاني". الراحل فؤاد بخش كما شارك في عدة مسرحيات منها "البحث عن وظيفة" و"عويس التاسع عشر" و"عايز أتجوزك" و"في سبيل برقوق" و"سبع صنايع". وقد دشن رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاقاً بعنوان #وفاه_الفنان_فؤاد_بخش ينعون من خلاله الفقيد، ويعيدون نشر بعض أعماله الفنية الشهيرة على الساحة الفنية باللهجة المصرية والخليجية. الجدير بالذكر أن الفنان الراحل يعتبر من أوائل الفنانين الذين شاركوا في مسلسلات ومسرحيات عربية وهو ‎من مواليد جدة في 17 يونيو 1953.

رسم فنان تشكيلي سعودي أطول لوحة جدارية طولها 30 متراً لنبذ الكراهية والطائفية، دعماً لشعار "يداً بيد ضد الكراهية والطائفية"، وشارك الفنان التشكيلي عبدالعظيم الضامن، في عزاء شهداء القديح والعنود بهذه اللوحة، الذي شارك في التوقيع عليها أكثر من 4000 شخص من الوفود التي جاءت للتعزية من مختلف أنحاء المملكة ومن الإمارات والبحرين، بحسب صحيفة عكاظ السعودية. ومن الحضور وزراء وأعضاء مجلس أمة وشخصيات اجتماعية ورجال أعمال ورياضيون وفنانون وإعلاميون، كتبوا عبارات تندد بالطائفية والكراهية والإرهاب، لتصل رسالتهم للعالم أجمع بإذن الله تعالى، وتكون رسالة الجميع كلنا يدا بيد متضامنين ضد الطائفية والكراهية والإرهاب. وأوضح التشكيلي الضامن أن أعضاء ملتقى المحبة والسلام سيطوفون بلوحة المحبة والسلام لنبذ الكراهية والطائفية، على بعض مدن المملكة ودول العالم، لتضاف إلى لوحة المحبة والسلام العالمية "١٢٥٠ متراً" التي تنقلت بين بلدان العالم لنشر ثقافة المحبة والسلام والتسامح.

على الرغم من الانتشار الواسع للتصميم اللافت للفنان السعودي أحمد مطر في 2012 عن لوحته الشهيرة "الكعبة"، إلا أن هذه الشهرة لم تمنع الشركة السويسرية المصنعة للساعات "سواتش" من سرقة التصميم إذ أزالت صورة الكعبة ووضعت مكانها ساعة يراد الترويج لها. وتمثل "الكعبة" مكعباً صغيراً حوله قطع حديد صغيرة في مشهد يرمز إلى الطواف حول الكعبة أثناء أداء العمرة أو الحج. وكانت مجلة "لو كوتيديان دو لارت" الفرنسية ذكرت في تقرير لها أن مطر لم يوافق يوماً على استخدام شركة "سواتش" لتصميمه لاسيما للصور الخاصة بالتصميم، وهو اليوم قام برفع دعوى قضائية ضد الشركة على أساس انتهاك حقوق الفنان والتعدي على الحقوق المعنوية وذلك من خلال مكتب محاماة في فرنسا. وبحسب الوثائق القضائية، فإن مطر أوضح أنه ليس باستطاعته أن يعطي الإذن لاستخدام صورة دون الحصول على ضوء أخضر رسمي من السلطات السعودية. ويشير التقرير إلى حصول مفاوضات في المراحل الأولى بين الطرفين، إلا أن الاتفاق كان قائماً إن كانت "أوميجا" التابعة لـ"سواتش" تتبرع في طبعتين من العمل إلى أحد المتاحف، وهو اتفاق لم يصل إلى أي نتيجة. ولفت محامي مطر إلى أن "أوميجا استطاعت تدمير سنوات من العمل من خلال جعل الناس يصدقون بأن "المادة" تسخر من الدين، الأمر الذي قد يعرض حياة الفنان وعائلته إلى خطر. من جهته، دافع الناطق باسم شركة "سواتش" بالإشارة إلى "وجود ظن بإمكانية استخدام هذه الصورة للدلالة على قوة الساعة الجديدة التي بمقدورها إبعاد الإشعاعات المغناطيسية عن مرتديها".

على إيقاعات سهرة خليجية خاصة، أحياها الفنان السعودي محمد عبده، أسدل الستار، مساء أمس السبت، على فعاليات الدورة الـ13 لمهرجان "موازين إيقاعات العالم"، التي انطلقت في 30 مايو الماضي، واستقطبت أهم نجوم الغناء العالمي والعربي. الفنان السعودي الذي يُشارك للمرة الأولى في سهرات هذا المهرجان، المُصنف الأول عربيا، أدى خلال الحفل أشهر مقطوعاته الغنائية، إلى جانب غنائه لأغنية خاصة مُهداة للمغرب، لاقت استحسان الجمهور الذي توافد بالآلاف إلى منصة "النهضة" بالعاصمة المغربية الرباط المخصصة للطرب العربي. وفي مؤتمر صحفي عقده محمد عبده، عبر الفنان السعودي عن سعادته للمشاركة لأول مرة في مهرجان موازين. ويعد هذا الحفل، السهرة الخليجية الثانية من نوعها ضمن فعاليات مهرجان "موازين إيقاعات العالم" هذه السنة، بعد أن أحيت المُطربة الخليجية "نوال الكويتية" سهرة فنية، الخميس الماضي، هي أول مشاركة لها في حفل فني في المغرب منذ انطلاق مسيرتها الفنية قبل أزيد من عقدين.