تحتاج وكالة الفضاء الدولية تكاليف تبدو فلكية، إلا أنها عمليا لا تتعدى قيمة فنجان قهوة في أحد شوارع لندن. وتزيد تكلفة تطوير المحطة والنفقات التشغيلية على 100 مليار دولار سنويا، حسبما ذكرت "سكاي نيوز"، أمس الثلاثاء. ويشارك في تسديد هذا المبلغ الولايات المتحدة، وروسيا، وكندا، واليابان، و10 دول أوروبية أعضاء في الوكالة الأوروبية للفضاء التي تضم بريطانيا. وتصل الحصة الأوروبية في ميزانية المحطة الدولية إلى نحو 12 مليار دولار طوال عمر البرنامج الذي بدأ عام 1998. ولن تتعدى تكلفة المشروع على الأوروبيين فنجان قهوة في أحد مقاهي شارع "هاي ستريت" في لندن. ويتيح هذا المبلغ على ضخامته للوكالة الاستمرار بعملها وإنتاج الأبحاث لأكثر من 10 سنوات. وتدور محطة الفضاء الدولية حول الأرض على ارتفاع 390 كيلو مترا عن سطح الكوكب، وبسرعة تصل إلى 28 ألف كيلو متر في الساعة، وجرى إطلاق المحطة قبل 15 عاما. وتجري محطة الفضاء الدولية أبحاثا تتعلق بالصحة ومكافحة الأمراض والفيزياء الفلكية والتكنولوجيا الحيوية وغيرها.

صممت مختبرات إيكيا طاولة منزلية ذكية تُسخر الحرارة الصادرة من سخونة أواني الطعام والشراب لتحولها إلى طاقة كهربائية تستخدم في شحن الأجهزة الذكية. وأوضح الباحثون في مختبرات إيكيا "لاب سبيس 10"، في كوبنهاجن، أنهم استفادوا من "تسخير الحرارة" في إنتاج طاولات لديها القدرة على تحويل أي طاقة حرارية مهدرة ناتجة، سواء من أكواب القهوة أو الشاي أو أي من المشروبات الساخنة وأواني الطعام الساخنة أو أجهزة الكمبيوتر الموضوعة فوقها، إلى طاقة كهربائية يُستفاد منها. وأعرب الباحثون عن تفاؤلهم، قائلين، "تخيل أن كوب القهوة الصباحي الذي تحتاجه مع بداية يومك لإنعاشك، لن يشحن جسمك فقط بالطاقة، أيضاً هاتفك الذكي معك". وتتعاون حالياً مختبرات إيكيا مع شركة "ألفابت إينيرجي" المتخصصة في إنتاج مولدات للطاقة الحرارية باستخدام مواد تعتمد على تكنولوجيا النانو، لإنتاج طاولات بأشكال وأحجام مختلفة تتناسب مع المنازل والمكاتب لتحويل أي جهاز أو إناء يصدر سخونة وتخزينها داخل بطارية مدمجة داخل الطاولة لاستخدامها في شحن الأجهزة الإلكترونية لاسلكياً عن طريق "وسادة" لها مكان مخصص في الطاولة لوضع الجهاز المراد شحنه فوقها.

اضطرت طائرة حكومية كانت تقل رئيس صربيا توميسلاف نيكوليتش لإيطاليا الأسبوع الماضي، إلى العودة من حيث أتت، بعد اهتزازها بشدة. وأشارت أصابع الاتهام في بادئ الأمر إلى "عطل في المحرك"، لكن تبين الثلاثاء أن مساعد الطيار سكب القهوة على لوحة التحكم فاهتزت الطائرة بشدة وعادت أدراجها، حسبما ذكرت "سكاي نيوز عربية". وتحدث مستشارو الرئيس الصربي توميسلاف نيكوليتش عن "تخبطهم في القمرة"، عندما بدأت الطائرة الفرنسية الصنع وهي من طراز "فالكون 50"، عمرها 34 عاما، تهتز بشدة في الهواء الجمعة الماضي. وحطت الطائرة بسلام في بلجراد، لكن نيكوليتش اضطر إلى إلغاء زيارته الرسمية للقاء البابا فرنسيس في الفاتيكان، فيما عزا مستشاروه الحادث إلى عطل أصاب الطائرة القديمة. وقالت مستشارة للرئيس "لن تطأ قدماي تلك الطائرة مرة أخرى"، وأضافت أن السقوط استمر لوهلة "بدت وكأنها إلى الأبد". وأظهر التحقيق أن بوغان زوريتش، مساعد الطيار، سكب القهوة على لوحة التحكم "بسبب مطبات جوية مستمرة". وقال زوريتش في التقرير الصادر عن مديرية الطيران المدني في صربيا "أخذت أمسح اللوحة وقمت بتشغيل زر الطوارئ بطريق الخطأ"، الأمر الذي أدى إلى إيقاف الطيار الآلي أوتوماتيكيا فبدأت الطائرة تهوي. وقال زوريتش إن الطيار تولى القيادة، وتمكن من رفع الطائرة مجددا، وطلب إذنا بالعودة إلى بلجراد. وأضاف أن أحد محركات الطائرة توقف عن العمل بعد ذلك لكن أعيد تشغيله في طريق العودة إلى المطار.

اضطرت طائرة حكومية كانت تقل رئيس صربيا "توميسلاف نيكوليتش" لإيطاليا الأسبوع الماضي، إلى العودة من حيث أتت، بعد اهتزازها بشدة. وأشارت أصابع الاتهام في بادئ الأمر إلى "عطل في المحرك"، لكن تبين أن مساعد الطيار سكب القهوة على لوحة التحكم فاهتزت الطائرة بشدة وعادت أدراجها. وحطت الطائرة بسلام في بلجراد، لكن نيكوليتش اضطر إلى إلغاء زيارته الرسمية للقاء البابا فرنسيس في الفاتيكان، فيما عزا مستشاروه الحادث إلى عطل أصاب الطائرة القديمة. وأظهر التحقيق أن بوجان زوريتش، مساعد الطيار، سكب القهوة على لوحة التحكم "بسبب مطبات جوية مستمرة". وقال زوريتش في التقرير الصادر عن مديرية الطيران المدني في صربيا "أخذت أمسح اللوحة وقمت بتشغيل زر الطوارئ بطريق الخطأ"، الأمر الذي أدى إلى إيقاف الطيار الآلي أوتوماتيكيا فبدأت الطائرة تهوي. وقال زوريتش، إن الطيار تولى القيادة، وتمكن من رفع الطائرة مجددا، وطلب إذنا بالعودة إلى بلجراد. وأضاف أن أحد محركات الطائرة توقف عن العمل بعد ذلك لكن أعيد تشغيله في طريق العودة إلى المطار.

كانت هناك زائرة خفيفة الظل، القريبة من القلب والخفيفة على اليد، لاتحلو أفراح قطر إلا بها، وبنكهتها التي لا يختلف إثنين عليها وعلى مذاقها الرائع، وبالأصالة التي مُزجت مع كل فنجان يُسكب لإكرام ضيفٍ أو الترحيب بزائرٍ. ..هذه القهوة العربية التي حرص كل جناح من الأجنحة المشاركة في درب الساعي أن تقدمها، وأن لايبدأ أي حديث من المعنيين إلا بتقديم عربون المحبة والوفاء بهذا الفنجان الذي لخصَّ المجتمع القطري المضياف، والكريم بخصاله وصفاته.. كما وحرصت بعض الأجنحة أن تتخصص في القهوة العربية كالسيدة أم محمد التي تعمل في هذا المجال منذ 20 عاما، حتى باتت قهوتها التي يطلق عليها اسم "الملكية" قهوة ملكية بامتياز ، وباتت تصدر منها لأعرق المحلات المعنية بتقديم القهوة لتزاحم بأصالتها وعراقتها أنواع القهوة الأمريكية والفرنسية. حيث قالت السيده أم محمد "أنها ومنذ اليوم الأول لدرب الساعي وهي تقوم على تقديم القهوة العربية والتمور ذات الجوده العالية لزوار درب الساعي، معتبرة أن ما تقوم به هو أقل ما يقدم لآل ثاني الذين غرسوا في نفوس القطريين إكرام الضيف، والعطاء اللامحدود، والجود بكل ما تجود به النفس". وأضافت أم محمد "إننا يوميا نجهز 70 دلة قهوة لتقديم فناجين القهوة للزوار مجانا لكل من قصد درب الساعي من القطريين وغير القطريين، للتأكيد على مبدأ شيوخ آل ثاني في إكرام الضيف، مشيرة إلى أنَّ ما يميز القهوة الملكية هو أنها صُنعت بمعايير عالية الجوده، لذا عُرفت بنكهتها المليئة بالزعفران المعروف بثمنه الباهظ، والهيل الذي لايقل ثمنا عنه حتى نعكس لزوارنا وضيوفنا أنهم يستحقون دوما الأغلى والأثمن".

أظهرت بحوث جديدة في الولايات المتحدة، أن فنجانا من القهوة قد يعزز القدرة على تخزين المعلومات والذكريات بالمخ لفترات أطول. وأجرى البحوث فريق من جامعة جونس هوبكينز في بالتيمور بالولايات المتحدة، حيث قاموا بعرض مجموعات صور بها كثير من التفاصيل بواسطة شاشات الكمبيوتر على مجموعة من الأشخاص المتطوعين بطريقة سريعة وسؤالهم عن محتوى الصور، وفي اليوم التالي تكررت التجربة بعد تناول الأشخاص حبوب تحتوي على 200 جرام من الكافيين، عادة يحتوي فنجان القهوة الواحد على 150 جراما من مادة الكافيين، وبمقارنة النتائج لاحظ فريق البحث ارتفاع نسبة تذكر الأشخاص للعديد من التفاصيل بنسبة 10%. ويقول الدكتور مايكل ياسا رئيس فريق البحث من جامعة هوبكينز: "ما أستطيع استخلاصه من هذه الدراسة أنه عليّ المحافظة على فنجاني اليومي من القهوة، لم نستطع بدقة معرفة كيف ساعد الكافيين في تحسين النتائج، إلا أن إحدى النظريات تقول إن القهوة تساعد على إطلاق أحد الهرمونات بالمخ والذي يسمى "نورأبينفرين" والذي يساعد على استقرار الذكريات بالمخ". وبالرغم من هذه الدراسة يشكك علماء آخرون في دقة نتائجها مثل الدكتور جورج كيمينس الخبير في علوم الذاكرة من جامعة سوسيكس ببريطانيا، والذي يقول "نحن نحتاج لمزيد من الأدلة على صحة هذه النتائج".