تواصل إدارة التطوير بالاتحاد القطري لكرة القدم برنامج الورش التدريبية الشهرية للمدربين عبر تطبيق زووم، حيث تنظم الإدارة 11 محاضرة للمدربين ومدربي حراس المرمى خلال شهر مارس الجاري. وتأتي الورش الشهرية للمدربين ضمن استراتيجية التثقيف والتطوير لمدربي البراعم والفئات السنية التي تنتهجها إدارة التطوير برئاسة فهد ثاني الزراع، الذي أكد أن الدعم المتواصل من الاتحاد القطري لكرة القدم برئاسة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، والسادة أعضاء المكتب التنفيذي، هو سر نجاح هذه الاستراتيجية التي جعلت دولة قطر رائدة في تخطي الآثار السلبية لجائحة كورونا. وقال فهد ثاني الزراع إن إدارة التطوير وجهت الدعوة لجميع المدربين ومدربي حراس المرمى العاملين في قطاعي الفئات السنية والبراعم بالأندية الرياضية القطرية، كما وجهت الدعوة أيضا للأندية والاتحادات العربية والخليجية وغرب آسيا لتتسع دائرة الاستفادة من محاضرات الورش. وأضاف فهد ثاني الزراع أن المحاضرات تقام في الفترة المسائية ضمانا لانتهاء المدربين من تدريباتهم، ويلقيها نخبة من المحاضرين الدوليين والآسيويين والأوروبيين. مشيرا إلى أن محاضرة تحت عنوان تنظيم وتصميم الوحدة التدريبية للفئات السنية (النموذج الإنجليزي)، ألقاها معاذ محمد عوض كريم المدرب الذي يعمل في إنجلترا في شهر مارس الجاري.

ألقى فهد ثاني مدير إدارة التطوير باتحاد الكرة، وعضو اللجنة الفنية بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، محاضرة حملت عنوان الاتجاه الجديد في كرة القدم، مساء الجمعة عبر تطبيق زووم، ضمن سلسلة محاضرات يقيمها الاتحاد الأردني لكرة القدم تحت عنوان ملهمين لتطوير كرة القدم. حضر المحاضرة 278 مدربا، من المدربين العاملين بالأردن والوطن العربي ولاقت استحسانا كبيرا من الحاضرين. وتم توجيه شكر الاتحاد الأردني لنظيره القطري وفهد ثاني لاسهاماته الكبيرة من خلال استيعاب الدورات التدريبية التي تقيمها إدارة التطوير بقيادته لجميع المدربين في الوطن العربي. من جانبه وجه فهد ثاني، الشكر للاتحاد الأردني على هذا الملتقى العلمي، مؤكدا أن الاتحاد القطري لكرة القدم وإدارة التطوير منفتحان على أي مبادرة تساهم في تطوير الكرة العربية. واستغرقت المحاضرة نحو ساعتين، وتضمنت العديد من المحاور، وهي بناء اللعب من الخلف والهجوم المرتد والتحولات وسرعة نمط اللعب والضغط العالي واللاعب العصري. كما تطرق لجانب شيق في المحاضرة باستعراضه بعض الاحصائيات والحقائق في كرة القدم، توضح الاتجاهات الحديثة في كرة القدم من خلال مقارنات فنية ورقمية بين كأس العالم في روسيا 2018 والبطولات القارية الكبرى، مثل يورو 2016 وكأس آسيا 2019 الذي توج المنتخب القطري بلقبه.

يلقي فهد ثاني مدير إدارة التطوير بالاتحاد القطري لكرة القدم، محاضرة على المدربين بالوطن العربي مساء الجمعة عبر تطبيق زووم، ضمن محاضرات يقيمها الاتحاد الأردني. تحمل المحاضرة عنوان الاتجاه الجديد في كرة القدم، ويستعرض خلالها فهد ثاني أحدث التوجهات في عالم الكرة . وحرص الاتحاد الأردني على استقطاب نخبة من أفضل الخبراء الفنيين داخل وخارج المملكة الأردنية، حيث يحاضر إلى جانب فهد ثاني، العديد من الخبراء منهم عبد العزيز حمادة المدير الفني للاتحاد الكويتي، و ماهر بيرقدار مدرب حراس المرمى للمنتخب السوري والخبير الفني لحراس المرمى بإدارة التطوير بالاتحاد القطري . وفي ظل أزمة وباء كورونا لجأت العديد من الاتحادات والأندية إلى تنظيم محاضرات عن طريق تطبيق زووم لضمان استمرارية تثقيف المدربين، ومنها نادي السد الذي نظم بالتعاون مع إدارة التطوير بالاتحاد القطري لكرة القدم سلسلة من المحاضرات عبر تطبيق زووم

أكد فهد ثاني مدير ادارة التطوير والمدير الفني لاتحاد الكرة ان التواصل مع الفيفا بشان استئناف الموسم الكروي الحالي في 24 يوليو القادم ياتي في اطار الاستفسارات التي يجريها الاتحاد الدولي للعبة بشان الخطوات التي اتخذناها من اجل استئناف النشاط وكانت هذه الاستفسارات في ثلاث محاور او نقاط محددة وهي الية العمل في المرحلة المقبلة سواء في المباريات والتدريبات في ظل جائحة كورونا، وكذلك الاجراءات الاحترازية التي اتخذها اتحاد الكرة، ومواعيد استئناف المسابقات اضاف فهد ثاني قائلا ان هناك نقطة اخرى استفسر عنها الفيفا خلال الاجتماع الذي تم الفترة الماضية عن بعد من خلال التواصل المرئي بالفيديو، وهذه النقطة تتعلق بالاجهزة الفنية للفرق في الفئات السنية وماهية الاستراتيجية للتواصل معهم في ظل الظروف الراهنة،وقد تم ابلاغ الفيفا بان الموسم الكروي 2019 – 2020 قد انتهى بالفعل، ونقوم حاليا بالعمل من اجل تقييم الموسم المنتهي، والاستعداد بالموسم الكروي الجديد الخاص بالفئات السنية . واشار فهد ثاني الى ان الفيفا يتخذ الاتحاد القطري لكرة القدم منصة مثالية يحتذي بها بين الاتحادات الكروية الاهلية الاخرى، وذلك دون مبالغة . وقال ان هذا التقييم من جانب الفيفا لاتحاد الكرة القطري يجعله يتجه جديا الى عقد المؤتمر الدولي الذي يقام تحت مظلته سنويا للخبراء الفنين في قطر للعام الثالث على التوالى بإذن الله.

استهلت إدارة التطوير في اتحاد الكرة موسمها الجديد، بعقد اجتماع مع رؤساء قطاعات الفئات السنية بمقر الإدارة في أسباير، بحضور فهد ثاني الزراع مدير إدارة التطوير. وحضر الاجتماع رؤساء قطاعات الفئات السنية بالأندية القطرية، واستهل فهد ثاني الاجتماع بالترحيب بالحاضرين وتهنئتهم بمناسبة الكشف عن شعار كأس العالم 2022 التي ستستضيفها قطر لأول مرة في الوطن العربي والشرق الأوسط، كما هنأهم ببدء الموسم الجديد، مشيدا بتعاون الأندية مع إدارة التطوير وجهدهم الكبير لتطوير الفئات السنية للوصول للأهداف الأساسية للكرة القطرية، وهو ما انعكس بالإيجاب على المنتخبات الوطنية التي توجت بالألقاب على مدار السنوات الماضية وفي مقدمة الإنجازات فوز المنتخب الأول بلقب كأس آسيا لكرة القدم. واستعرض فهد ثاني جدول أعمال الاجتماع ومنها بنود وآلية صرف الدعم المالي للأندية، معلنا عن حافز جديد للأندية المتفوقة بصرف نصف مليون ريال لها نهاية الموسم، وذلك بناء على التصنيف الذي تجريه إدارة التطوير من خلال آلية ومعايير محددة منها الترتيب العام لمهرجانات البراعم وفرق الفئات السنية المختلفة (تحت 13 و14 و15 و16 و18 عاما)، والتقييم الفني لمنهجية عمل الفئات السنية والبراعم، وعدد اللاعبين المنتسبين لأكاديمية أسباير. ومن جانبه أوضح وجدي بوصرصار الخبير الفني بإدارة التطوير، أهم النقاط الفنية بلائحة ومسابقات الفئات السنية، مشيرا إلى عدم وجود تعديلات جوهرية على لوائح الموسم الماضي. وبدوره تحدث محمود عباس ممثل إدارة شؤون المسابقات اللاعبين بالاتحاد، عن الخطوط العريضة لتنظيم المباريات، مشددا على ضرورة الالتزام بمواعيد وصول الفرق وبدء المباريات والالتزام بالتعليمات الصادرة عن الإدارة، كما قام بتوضيح أهم بنود لائحة الانضباط. كما قام سعود أحمد ممثل إدارة التحكيم بالاتحاد، بشرح التعديلات الجديدة التي أدخلت على قانون كرة القدم هذا الموسم. وفي ختام المؤتمر تم الإعلان عن إقامة ورشة عمل للمحاسبين بالأندية الأسبوع المقبل تتناول كل ما يخص الدعم المالي المقدم من الاتحاد.

أقيمت في أكاديمية أسباير اختتمت مؤخرا بمقر أكاديمية أسباير فعاليات الدورة التدريبية للمستوى سي لمدربي كرة القدموالتي نظمها اتحاد الكرة بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي بمشاركة 26 دارسا وأشرف على تقديم محاور الدورة النظرية والعملية المحاضر الآسيوي فهد ثاني والمحاضر المساعد وسام شاملواشتملت الدورة على محاضرات نظرية وعملية منها أساسيات كرة القدم ومبادئ التعليم والتدريب حضر ختام الدورة كل من فهد ثاني مدير إدارة التطوير باتحاد الكرة و محمد غانم الرميحي نائب رئيس لجنة قدامى اللاعبين وعبدالله سعد السليطي عضو لجنة قدامى اللاعبين و مبارك غانم وقام فهد ثاني الزراع بتقديم دروع اتحاد الكرة وقمصان العنابي بالإضافة إلى بعض الهدايا العينية لكل من محمد الرميحي و مبارك غانم وعبدالله السليطي وشارك في الدورة كل من عماد الحوسني – أحمد مبارك كانو – عبدالعزيز النصر – هيكل الشعري – خليل البلوشي – أحمد العباسي – معاذ يوسف – عبدالله معرفيه – أحمد كحيل – عبدالله عائش – خالد الحمر – محمد المعضادي – أسامه العون – محمد زويد – هاشم محمد – معتز سيد أحمد – بدر رشيد – يوسف رشتيه –محمد عيسى – ناصر صداق – عثمان محمد – دانيلو ريبيرو – إسماعيل ماردينالي – أفوك بهجاجي – سمير بريكي – يوسيب كومريكي

يرى فهد ثاني مدرب المنتخب القطري السابق، والمدير الحالي لإدارة التطوير بالاتحاد القطري لكرة القدم أن استاد الثمامة يمثل تناغماً مثالياً بين الماضي والحاضر، وأن تصميم الاستاد الفريد يعكس ذلك التناغم بشكل رائع. وقال فهد ثاني لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث www.sc.qa بأن استاد الثمامة سيكون اختياراً مناسباً لمنتخب الدولة المضيفة لكأس العالم 2022 كي يلعب فيه إحدى مبارياته في مرحلة المجموعات. أضاف: "ستكون لحظة مليئة بالذكريات بالنسبة للكثيرين ممن لهم صلة بكرة القدم القطرية، لو أن المنتخب الوطني لعب إحدى مبارياته في هذا الملعب الرائع بكأس العالم، والذي تم الكشف عن تصميمه مؤخراً من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث". وتابع: "إن العديد من نجوم كرة القدم القطرية بدؤوا مسيرتهم الكروية من خلال اللعب والتطور في مرافق الاتحاد القطري لكرة القدم في الثمامة، وأذكر الكابتن حسن الهيدوس وهو يلعب لفريق الشباب بنادي السد هناك ، وكذلك الأمر بالنسبة للنجم خلفان إبراهيم". ويرى ثاني، أن الاستاد المرشح لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 حتى الدور ربع النهائي، سيكون المعلم المثالي بالنسبة للمنشأة التي يتم بناؤها تلبية لاحتياجات فريق عمل برامج البراعم والفئات السنية بالاتحاد القطري لكرة القدم، مؤكداً أن البطولة ستكون حافزاً لجيل آخر من اللاعبين الشباب في كرة القدم القطرية. وقال مدير إدارة التطوير : "سوف تكون بطولة ذات تأثير هائل بالنسبة لدولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط بأسرها. إذ أنها ستشجع المزيد من الأطفال على الحضور إلى الملاعب وممارسة اللعبة. وهي بطولة تتماشى تماماً مع رؤيتنا الهادفة إلى توسيع قاعدة منظومة كرة القدم في البلد، من خلال اكتشاف المواهب لدى أعداد متزايدة من الأطفال".

الزعيم يمتاز بالاستحواذ.. والرهيب يجيد هجوم العمق نهائي بأجواء مونديالية.. وسط متابعة عالمية بعيدا عن الانفعالات وميول المنتمين لكل من السد والريان بشأن النهائي المرتقب بينهما غدا في نهائي كأس سمو الأمير لكرة القدم انتقلنا إلى وجهة نظر محايدة تماما بعيدا عن كل الرغبات والأمنيات للبحث عن الرؤية الفنية والتوقعات لهذا النهائي من خلال فهد ثاني المدير الفني الأسبق لمنتخبنا الوطني ومدير إدارة الكرة باتحاد كرة القدم الذي اتجهنا إليه لنتعرف منه عن تصوراته لهذه المباراة النهائية بين الرهيب وعيال الذيب، وتوقعاته لسيناريو المباراة وكذلك سألناه عن الوصفة التي يمكن أن تقود أحد الفريقين للفوز والتتويج بأغلى الكؤوس وكذلك المحاذير التي يحذر منها كل طرف حتى يؤدي كل منهما اللقاء بأفضل صورة ممكنة. في البداية.. كيف ترى مواجهة الغد بين الزعيم والرهيب؟ دعنا نتفق في البداية أن نهائي كأس سمو الأمير هذا الموسم مثير للغاية، ويليق بالتطور الذي يشهده مستوى الكرة القطرية لأن السد والريان من أفضل الفرق في الكرة لدينا حاليا ووصولهما إلى نهائي أغلى الكؤوس بجدارة واستحقاق، ولهذا أتوقع نهائيا صعبا ومثيرا ولايمكن التوقع بفوز طرف على حساب الآخر، ويجب أن نؤكد على أن هذا النهائي تتوفر له كل عوامل الإثارة خاصة في ظل وجود جماهيري كبير متوقع من أنصار الفريقين اللذين يستطيعان أن يملآ مدرجات ستاد خليفة الدولي، ولهذا فإنني أتوقع أن تكون مباراة مثيرة من البداية للنهاية ولايمكن لأي طرف أن يتوقع الفائز في هذه المواجهة. ولكن من المؤكد أن هناك عوامل فنية ترجح كفة طرف على حساب آخر! هذا غير حقيقي، فالكفتان متساويتان تماما وكل منهما لديه عوامل تقوده إلى الفوز فلو نظرنا للزعيم نجد أن السد مستقر فنيا بالإضافة إلا أنه يملك ميزة مهمة للغاية تتمثل في القدرة على السيطرة والاستحواذ على الكرة وسرعة استردادها في حالة فقدانها وهو أمر مهم للغاية في مثل هذه المباريات الحاسمة، وإذا انتقلنا للريان نجده في تصاعد فني مستمر من مباراة لآخره وقدم مستوى رائعا أمام لخويا في النصف النهائي، ويملك ميزة مهمة وهي الهجوم الفعال والمباشر من العمق وهي تربك أي فريق، وهي جوانب فنية بحتة يملكها الفريقان. وماهي العوامل التي يمكن أن تحسم كفة فريق على حساب آخر؟ هناك تفاصيل صغيرة يمكن أن تهدي اللقب لفريق على حساب آخر بالفعل أثناء المباراة ذاتها لاسيَّما أن الفريقين يستعدان بقوة فنيا وذهنيا وبدنيا، وبالتالي فمن الممكن أن يكون الأداء داخل أرض الملعب والتفاصيل التي يقوم بها كل لاعب تكون مهمة، فيجب أن نتفق على أنه لامجال للأخطاء لأنها من الممكن أن تكون قاتلة وحاسمة، كما أن كل فريق مطالب بالتنظيم داخل الملعب لأنه من دون التنظيم يمكن أن تكون عواقبه وخيمة للغاية مع التركيز طوال التسعين دقيقة من البداية للنهاية. إذا تساوى الفريقان في هذه الأمور فما الأمر الذي يمكن أن يرسم طريق الفوز؟ في رأيي أن عامل الخبرة والتعامل مع النهائيات سيكون عاملا له تأثير مهم للغاية، وأعتقد أن السد أكثر خبرة من خلال لاعبيه المحترفين والمواطنين من خلال خوضه للعديد من النهائيات في السنوات الأخيرة. من هم اللاعبون الذين تراهم يمكن أن يكونوا مصدر القوة في الفريقين؟ لايجب أن نكون ظالمين فلا يجوز أن نمنح لاعبا أفضلية على حساب فريق بالكامل، خاصة أن كرة القدم لعبة جماعية ولكل لاعب دوره وأهميته، ولكن في الوقت نفسه بالفعل هناك بعض اللاعبين يمكن أن يكونوا مصدر خطورة وقوة في كل من السد والريان، ولو أنهما تمكنوا من الظهور بمستوى جيد سيكون لهم دور في تحديد النتيجة، ففي السد على سبيل المثال كل من تشافي وبغداد بونجاح ويوغرطه وحسن الهيدوس، وفي الجانب الآخر بالنسبة للريان لايمكن أن نتجاهل سيرجيو جارسيا وردريجو تباتا، وفي الوقت نفسه يجب أن نشير إلى أن كل لاعب سيختاره كلا المدربين سيكون له دور في المباراة لايمكن أن نتجاهله. ماذا يعني لك إقامة المباراة النهائية في ستاد خليفة الدولي؟ إنها رسالة للعالم كله وبروفة عالمية لنكشف للعالم عن مدى استعدادنا وجاهزيتنا وأعتقد أنه نهائي مونديالي، ولاشك أن من حق لاعبي الريان والسد أن يفخرا بأن يكونوا هم أول اللاعبين الذين يخوضون عليه مباراة رسمية في افتتاحه بعد انتهاء العمل فيه، وسيكون الافتتاح أيضًا من خلال أغلى وأهم بطولة لدينا. رسالة حرص فهد ثاني على توجيه رسالة إلى الفريقين من لاعبين وأجهزة فنية وإدارية حيث قال أتمنى أن يظهر الفريقان ملتزمين تماما والتركيز في الأداء فقط وذلك بعيدا عن التوتر أو الخشونة أو الاعتراض بشكل غير لائق على قرارات الحكم، لأن الالتزام سيجعل المباراة تخرج بصورة حضارية للغاية لاسيَّما وأن العالم كله يتابع هذا النهائي المونديالي في ظل افتتاح ملعب ستاد خليفة الدولي، وقال أعتقد أن الفريقين يعلمان هذا تماما ولا يحتاجان إلى نصيحة. لا.. للتفريط قال فهد ثاني إن نهائيات الكؤوس لاتقبل أبدًا إهدارا أو التفريط في الفرص، ولهذا فإن الفريق الذي سيستغل الفرص التي تتاح له سيكون صاحب الحظ الأوفر في تحقيق المكسب ونيل شرف اقتناص اللقب الغالي، ولهذا فإن من سيهدر فرصة سيندم عليها بكل حال من الأحوال. الهدوء أكد فهد ثاني أن الهدوء على مدار المباراة بالكامل من أول دقيقة حتى صافرة النهاية أهم الأسلحة التي يجب أن تتوفر في الفريق الذي يسعى للفوز، وبدون هدوء ستكون هناك أخطاء يمكن أن يستغلها المنافس. وقال أعتقد أن الفريقين يملكان عددا كبيرا من اللاعبين أصحاب الخبرات الذين يستطيعون السيطرة على الأداء بهدوء وفعالية في الوقت نفسه.

عقد صباح اليوم الأربعاء، بمقر اللجنة الفنية لتطوير كرة القدم المؤتمر الصحفي الخاص باعتماد رزنامة الموسم الجديد 2016 /2017 وذلك بحضور فهد ثاني مدير إدارة اللجنة الفنية وروبرت اولابي مدير كرة القدم المنتهية فترته باسباير وممثلي اللجان المختلفة ناصر مقيدش المدير الفني لقطاع البراعم، خالد الرميحي ممثل لجنة المسابقات بالاتحاد، عبدالله البلوشي ممثل لجنة الحكام، عبدالفتاح الخب منسق لجنة الحكام، نواف خليل سكرتير مدير اللجنة الفنية وعبدالرحمن العبدالجبار ممثل قسم الإعلام. حيث تم اعتماد رزنامة الموسم الجديد وسط ترحيب من ممثلي اللجان المختلفة، وأكد فهد ثاني في بداية حديثه على تمنياته بنجاح الموسم الجديد، وقال: "إن العمل المشترك يعد أولوية من أجل المساهمة في تحقيق أعلى معايير الجودة، وأعرب عن تمنياته بأن تستمر روح التعاون من أجل مساعدة الاتحاد في نجاح كافة المنافسات والبطولات المحلية والخارجية". وأضاف فهد ثاني قائلا: إنه في ظل العدد الكبير من البطولات فإن الرزنامة تعد بمثابة تحد كبير مشيرا إلى أن اسباير تقوم بعمل كبير في تطوير المنافسات وأيضا الأندية التي تعمل على رفع مستوى لاعبيها في ظل الالتزام الدراسي والمجتمعي للاعبين الأمر الذي يعني أهمية دور الأسرة والجهات التعليمية في العمل على مساعدة اللاعبين على تأهيلهم سواء من الناحية الدراسية أو الرياضية، وأكد فهد ثاني على روح التعاون بين كافة اللجان باتحاد الكرة واللجنة الفنية. ومن جانبه أكد عبدالله البلوشي ممثل لجنة الحكام أن عدد الحكام قد لا يكفي لتنفيذ كافة المباريات الموضوعة في الرزنامة، مشيراً إلى أن لجنته ستقيم الموقف عقب الأسابيع الأولى لانطلاقة الموسم. وأكد فهد ثاني أنه يمكن حل كل العقبات التي تعترض قيام الحكام بدورهم في تنفيذ الرزنامة. من جهته وجه أولابي مدير كرة القدم في اسباير الشكر لفهد ثاني على الجهود التي تبذلها اللجنة الفنية، مشيرا إلى أن أبرز ما يميز المجال الكروي القطري هي روح التعاون والرغبة المستمرة في تطوير كرة القدم، وقال: إن إقامة منافسات للمستويات المختلفة أمر في غاية الأهمية من أجل مراعاة المستويات والظروف المختلفة للاعبين، الأمر الذي يجعل الأندية تستفيد من وجود فئات عمرية مختلفة وهو الأمر الذي يسهم في الدفع بعناصر جديدة وشابة للمنتخبات الوطنية. هدية تذكارية لأولابي شهد ختام جلسة التوقيع على الرزنامة تكريم من قبل فهد ثاني لروبرتو أولابي، الذي انتهت فترة عمله في اسباير، حيث تم إهداؤه قميص العنابي بالإضافة إلى هدية تذكارية، وأشاد ثاني بالدور الكبير الذي لعبه المحتفى به طيلة فترة عمله في اسباير وتمنى له التوفيق في مشواره العملي. من جانبه عبر أولابي عن فخره بالعمل في قطر وفي أكاديمية اسباير ووجه الشكر لفهد ثاني.

صدر مؤخرًا تعميم الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم بتعيين الكابتن فهد ثاني مديرًا لإدارة التطوير بالاتحاد، ويأتي اختيار الكابتن فهد ثاني لهذه المهمة تماشيًا مع الاستحقاقات الهامة التي تنتظر الكرة القطرية على مستوى القاعدة بمشاركة المنتخبات السنية في العديد في البطولات الخليجية والآسيوية المؤهلة لنهائيات كأسي العالم للناشئين والشباب فضلا عن الاستحقاقات الخاصة بمنتخبنا الوطني الأول في التصفيات القارية والدولية. ويأتي اختيار الكابتن فهد ثاني لتلك المهمة نظرًا لما تمثله إدارة التطوير من أهمية باعتبارها الجهة المعنية بمسابقات الفئات السنية والبراعم وباعتبارها الإدارة المنوط بها الإشراف على عمل الأجهزة الفنية بالأندية ووضع البرامج المستقبلية لتلك الأجهزة للنهوض باللعبة على مستوى القاعدة، ونظرًا لما يتمتع به الكابتن فهد من خبرات ميدانية ليست فقط على مستوى العنابي الأول بل وأيضا على مستوى منتخبات الناشئين والشباب والفئات السنية التي أشرف عليها سواء من خلال عمله بأكاديمية أسباير أو بنادي الريان من قبل الأمر الذي يتوقع أن تنعكس تلك الخبرات على عمل إدارة التطوير من الناحية الفنية ومستقبل اللعبة على مستوى القاعدة. الكابتن فهد ثاني هو واحد من أبناء اللعبة لاعبا ومدربًا وهو من المؤهلين أكاديميًا بحصوله على العديد من الدورات التدريبية فضلا عن كونه حاصلا على بكالوريوس التربية الرياضية من جامعة قطر ودبلوم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للمدربين المحترفين، وهو أعلى شهادة يمنحها الاتحاد الآسيوي للمدربين للعمل مع المنتخبات الأولى والعمل كمحاضرين وهو أيضا عضو في اللجنة الفنية للاتحاد الآسيوي. ويملك فهد ثاني خبرة تدريبية طويلة تزيد على 22 عامًا بدأت بتدريب الفئات السنية بنادي الريان اعتبارا من عام 1993 ثم تدريب المنتخبات الوطنية السنية اعتبارا من عام 1999 قبل أن يتولى الإشراف على فئة الشباب بأكاديمية أسباير عام 2006 ثم تولى قيادة العنابي الأولمبي والعنابي الأول في الفترة مابين عامي 2013/2015، وتعد تلك المسيرة التدريبية من أهم العوامل التي تزيد من طموحات المسؤولين باتحاد الكرة في أن يكون تولي ثاني مهمة إدارة التطوير بداية لنقلة نوعية.