تفضلت الفاضلة فوزية عبد العزيز الخاطر مديرة هيئة التعليم بزيارة تفقدية لمدرسة عبد الرحمن بن جاسم الإعدادية المستقلة للبنين في أول يوم دراسي للعام الدراسي 2015/2016 حيث قام الأستاذ يوسف عبد الله العبد الله صاحب الترخيص ومدير المدرسة باستقبال الوفد المرافق لسيادتها من قيادات المجلس وهم كل من الأستاذ محمد عبد الله المراغي مدير مكتب التربية الخاصة ورعاية الموهوبين والأستاذ عمر النعمة مساعد مدير مكتب المدارس المستقلة والفاضلة نادية النعمة . و قامت مديرة الهيئة بتفقد استقبال الطلاب في أول يوم للعودة ، تحت شعار بالعلم نبني قطر حيث أكدت أن المجلس الأعلى للتعليم يسعى لتوفير كافة الإمكانات المادية والمعنوية لإنجاح العام الدراسي وحثت الطلاب على بذل المزيد من الجد والاجتهاد للنهوض بالتعليم وأشارت إلى أن المعلمين يبذلون كل الجهد من اجل بناء جيل على درجة كبيرة من العلم والمعرفة وأضافت قائلة إننا نسعى جميعا في المجلس الأعلى للتعليم لتوفير لأبنائنا الطلاب كل السبل والأسباب التي تجعلهم مميزين تنشئةً وعلماً. كما أشارت مديرة هيئة التعليم بأهمية التعاون مع المعلمين والأسرة للنهوض بالتعليم كما لمست عن قرب مدى جدية ودافعية الطلاب للانطلاق بقوة منذ أول يوم في العام الدراسي وبدورها ثمنت جهود إدارة المدرسة وأعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية على الجهود الطيبة في استقبال الطلاب وتمنت لهم المزيد من التقدم والرخاء. وخلال فعاليات اليوم الأول تم إقامة حفل استقبال للطلاب الجدد للصف السابع حيث تم تقديم فيلم تسجيلي عن أقسام ومحتويات المدرسة كما تم تقديم عرض عن خطة الأمن والسلامة كما تم إقامة عدة مسابقات ترفيهية ورياضية وفقرة للعرضة الشعبية . وبدوره أشاد صاحب الترخيص بحرص الطلاب على الحضور في اليوم الأول والذي فاق التوقعات وأكد على أهمية السير قدما للنهوض بالتعليم من اجل رفعة ونماء دولتنا الحبيبة قطر وخلال اليوم الدراسي وتم توزيع كتب الفصل الدراسي الأول على جميع الطلاب حيث تبدأ الدراسة الفعلية اعتباراً من اليوم الثاني للدراسة . كما أشاد الأستاذ محمد المراغي مدير مكتب التربية الخاصة ورعاية الموهوبين بدور المدرسة الفعال والإيجابي لاستقبل الطلاب بطريقة منظمة وجاذبة حيث انعكس ذلك على الطلاب بصورة إيجابية وفعالة ودعا الطلاب إلى المثابرة في طلب العلم، والاجتهاد في تنويع مصادر التعلم المعرفة، والاستفادة مما تزخر به مدارسنا من مصادر التعلم، وغرف الأنشطة المتخصصة ، كما حثهم على التركيز في متابعة دروسهم ، والتفاعل مع معلميهم، والمشاركة بإيجابية في العملية التعليمية داخل الفصول الدراسية.

عقد المجلس الأعلى للتعليم صباح اليوم مؤتمرا صحفيا للإعلان عن تفاصيل الإحتفال باليوم العالمي للمعلم، والذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام ويحمل شعار "رسول العلم .. شكراً"، حيث يحتفل مجلس التعليم بهذه المناسبة تحت رعاية معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ورئيس المجلس الاعلى للتعليم، وبحضور سعادة وزير التعليم، حيث سوف يتم تكريم 103 معلم ومعلمة من القطريين والمقيمين والذي قضوا ما يزيد عن 30 عاما في خدمة حقل التعليم.حضر المؤتمر السيدة فوزية الخاطر مديرة هيئة التعليم والسيدة مريم بوجسوم رئيس اللجنة الاستشارية وحسن المحمدي مدير ادارة الاتصال والإعلام.وكشفت السيدة فوزية الخاطر خلال المؤتمر عن مدى اهتمام الدولة بالمعلم وتوفير كافة الإمكانيات له، حيث انه يحتل مكانة كبيرة في المجتمع فضلا عن المزايا الكثيرة الذي توفرها الدولة للمعلم وأشارت ان يوم التكريم يأتي لجهود المعلم وإيماناً من مجلس التعليم بالرسالة النبيلة التي يؤديها المعلم والمعلمة. ولفتت الخاطر في مؤتمر صحفي اليوم بهذه المناسبة بمقر المجلس إلى أن شعار احتفال المجلس لهذا العام وهو "رسول العلم.. شكراً" يحمل دلالات ومعان مشبعة بالشكر والتقدير والإكبار ويشكل مصدر إلهام للمعلمين وحافزا لهم لتوفير تعليم نوعي، كما أنه يساهم في رد اعتبار المعلمين الاجتماعي والمعنوي ويعزز دورهم في الوسط التربوي والمجتمعي على حد سواء، مؤكدة أن الشعار قد تم اختياره عبر استطلاع رأي واسع النطاق شاركت فيه جميع أطراف العملية التعلمية. وأوضحت مديرة هيئة التعليم أن المعايير والمبادئ التوجيهية التي تضمنتها توصية أوضاع المعلمين، كما حددتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" تشمل تعزيز المركز الاجتماعي للمعلمين والاعتبار الذي يتمتعون به وشروط توظيفهم وتقدمهم وترقيهم المهني وأمنهم الوظيفي، بما في ذلك مسألة إعدادهم وتدريبهم ومشاركتهم في صنع القرار وشروط توفير الفعالية في التعليم والتعلم، بالإضافة إلى الإجراءات التأديبية المطبقة في حالة انتهاك المعلم لقواعد السلوك المهني وغيرها من المزايا المادية الأخرى التي ينبغي أن تتوفر للعاملين في مهنة التعليم مقارنة مع المهن الأخرى، مبينة أن هذه المبادئ تشكل خارطة طريق لما ينبغي عمله إزاء تحسين أوضاع المعلمين وظروف عملهم في كل مكان في العالم. وحول وضع المعلمين في قطر، أكدت مديرة هيئة التعليم أن دولة قطر قد حققت، بفضل القيادة الرشيدة، جميع المبادئ والمعايير التوجيهية العالمية المتعلقة بأوضاع المعلمين خاصة الأمن الوظيفي لاسيما بعد اعتماد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للائحة الموارد البشرية بالمدارس المستقلة وما تضمنته من مزايا مادية ومعنوية وبدلات وعلاوات وإجازات وحقوق أصبحت مكتسبة للمعلم، بما في ذلك تخصيص سلم لأجور الكادر الأكاديمي "وبفضلها احتلت قطر المرتبة الأولى عربيا وخليجيا في قائمة الدول التي يحصل معلموها على أعلى دخل وأصبحت منطقة جذب وظيفي يعمل بها معلمون من مختلف بلدان العالم".وأشارت إلى أنه تم توفير التدريب والتطوير المهني للمعلمين في قطر وفقا للمعايير المهنية الوطنية للمعلمين وقادة المدارس، وذلك في إطار برنامج مكثف للتطوير المهني يعنى ببناء القدرات المحلية والكفايات التعليمية، بجانب اعتماد تمهين التدريس من خلال الحصول على الرخص المهنية للمعلمين وإنشاء مركز للتطوير التربوي لتدريب المعلمين والقيادات مما ينعكس على جودة مخرجاتنا التعليمية.من جانبها قالت السيدة مريم بوجسوم، رئيسة اللجنة الاستشارية للمعلمين بالمدارس المستقلة، نائبة المديرة للشؤون الأكاديمية في مدرسة الوفاء النموذجية المستقلة للبنين في المؤتمر الصحفي إن العالم بأسره بات يحتفل باليوم العالمي للمعلم في الخامس من شهر أكتوبر من كل عام نظرا لمكانة المعلم العريقة ودوره في تحقيق أهداف ومقاصد النظم التعليمية. ونوهت إلى أن خطوة هذا الاحتفال وهو الثالث من نوعه تؤكد حرص المجلس الأعلى للتعليم على تعبئة الدعم والتكريم لمعلمي المدارس الذين أمضوا أكثر من 30 عاما في مهنة التعليم. وشددت على أن ما يحظى به المعلم في دولة قطر من اهتمام واحترام وتقدير داخل المنظومة التعليمية بمختلف المراحل التعليمية ينبع من إيمان الدولة بدوره العظيم في بناء ثروة الوطن وأجياله القادمة.وأضافت قائلة إن توفير كل ما يعين المعلم على أداء رسالته سواء المادية أو المعنوية أصبح على قمة أولويات المسؤولين بالدولة "لذلك يستحق هذا المعلم صاحب هذا العطاء المتفاني أن يخصص له يوم لرد الجميل وللاعتراف بفضله ولتعزيزه ودعمه، لافتة إلى أن يوم المعلم هو رسالة شكر من جيل مضى وجيل قادم للمعلم بوصفه باني الأجيال".وبمناسبة احتفال المجلس الأعلى للتعليم بيوم المعلم، توجه السيد حسن عبدالله المحمدي مدير مكتب الاتصال والاعلام بالمجلس بالشكر والتقدير إلى المعلمين، ورثة الأنبياء والمرسلين، لدورهم الجليل في خدمة المجتمع، وبناء الأجيال وصناعة الرجال. وأوضح المحمدي في المؤتمر الصحفي أن احتفال المجلس الأعلى للتعليم بيوم المعلم تحت شعار "رسول العلم شكرا" هو أقل ما يجب تقديمه للمعلمين الذين أمضوا أعواما طويلة في هذه المهنة المقدسة.وأضاف "ونحن إذ نستعد للاحتفال باليوم العالمي للمعلمين يتعين علينا شكر الرعيل الأول من المعلمين الذين أرسوا قواعد النهضة القطرية، ونتطلع في ذات الوقت لرؤية المعلم القدوة في أخلاقياته وسلوكه، ولزملائه وطلابه، المعلم المخلص في عمله، صاحب الرؤية، الدائم التعلم، المرشد، المحاور، المراعي للفروق الفردية لطلابه، المشجع لروح المبادرة والابتكار وصولا للتعلم الفعال في مدرسته".سيتم في الاحتفال الذي يقام بالحي الثقافي "كتارا" تكريم "103" من المعلمين والمعلمات بالمدارس المستقلة، ممن أمضوا في مهنة التدريس 30 عاما فأكثر، منهم 23 معلما قطريا "5 معلمين و18معلمة". ويتضمن برنامج الحفل كلمات للمجلس الأعلى للتعليم واليونسكو والمحتفى بهم. كما يشمل البرنامج عرض فيلم تسجيلي وأنشودة عن المعلم، إلى جانب تكريم المحتفى بهم بحضور مديري المدارس المستقلة والمعلمين والطلبة وأولياء الأمور وممثلي أجهزة الإعلام المحلية والأكاديميين والتربويين وكبار مسؤولي المجلس الأعلى للتعليم.