أبرمت جمعية قطر الخيرية اتفاقاً مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفا)، للتعاون في تنفيذ مشروع توزيع البذور لموسم الزراعة السقوية في عدة مناطق من النيجر. وأوضحت الجمعية في بيان صحفي اليوم، الإثنين، أن هذا المشروع الاستراتيجي يمتد حتى مارس 2017 ويغطي 170 قرية ويقدم البذور لـ 6914 عائلة يصل عدد أفرادها إلى أكثر من 48 ألف نسمة. وقالت إنها تهدف من وراء هذا المشروع إلى المساهمة في تعزيز الأمن الغذائي في أوساط المستفيدين منه، والمساهمة في التنمية المحلية بالنيجر، وتمكين المستفيدين من وسائل الإنتاج، وتطوير المنظومة الزراعية لهذا البلد الفقير الذي يعاني من الجفاف وشح المياه. وتتكفل الجمعية بإعلام السلطات المحلية في المناطق المستهدفة والتنسيق معها لتسيير المشاريع، واختيار وتصنيف المستفيدين واستلام المدخلات الزراعية وتوزيعها عليهم، وتدريبهم على تقنيات توزيع مياه السقي، ومتابعة المشروع حتى مرحلة الإنتاج، وصياغة التقارير المرحلية وتوجيهها للشركاء في المشروع. وأوضح السيد فيصل الفهيدة، المدير التنفيذي للعمليات بقطر الخيرية أن اتفاق الجمعية مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة يأتي من أجل تمكين عشرات الآلاف من سكان النيجر من إنتاج غذائهم عن طريق مثل هذه المشاريع الزراعية، لافتاً إلى أن تطوير الزراعة في النيجر يساهم في دفع عجلة التنمية في هذا البلد. وأكد اهتمام قطر الخيرية بتعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية والأممية لما من شأنه التنسيق والعمل على تنفيذ مشاريع إستراتيجية تسهم في تنمية البلدان المستفيدة والتخفيف من معاناة شعوبها. يشار إلى أن عدد المستفيدين من برنامج الأمن الغذائي الذي تنفذه جمعية قطر الخيرية في النيجر منذ العام 2007 وصل إلى حوالي 800 ألف شخص حتى العام 2015. ويركز البرنامج الذي جاء تنفيذا لمقررات ملتقى المانحين للنيجر الذي عقد بالدوحة عام 2007 على المشاريع المدرة للدخل في مجالات الزراعة وتربية المواشي ودعم التعاونيات.

الفهيدة: نقل المشروع 150 أسرة من دائرة الفقر إلى الاعتماد على الذات معيشياً في إطار تعزيز الشراكات مع المؤسسات الإنسانية والتنموية الأردنية، وبتمويل ودعم من قطر الخيرية وتعاون مع الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية، تم تمكين 150 أسرة فقيرة اقتصاديا، واخراجها من دائرة الفقر الى الاعتماد على الذات من خلال إيجاد مشاريع إنتاجية مدرة للدخل في مناطق عمل المشروع. وقال السيد فيصل الفهيدة، المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للعمليات: استهدف البرنامج مناطق في ثلاث محافظات رئيسية هي: قضاء الخالدية بمحافظة المفرق وقضاء غور الصافي بمحافظة الكرك، ولواء القادسية بمحافظة الطفيلة، وبلغت تكلفة المشروع الكلية 3،115،000.00 ريال قطري، لافتا الى أن حزمة المشاريع شملت: مشاريع تجارية، مشاريع خدمية، مشاريع ثروة حيوانية، مشاريع زراعية، ومشاريع مهنية وحرفية. وأضاف أن البرنامج يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية والاقتصادية لعدد من الأسر الأشد فقرا في المناطق المستهدفة، وزيادة الوعي والتدريب والتأهيل وتوفير فرص عمل لزيادة الدخل وتحقيق الفائدة الاقتصادية والاجتماعية المباشرة وغير المباشرة للفقراء في تلك المناطق، بالإضافة إلى ترسيخ ثقافة الإنتاج لدى أنباء المجتمعات المحلية بدلا من الاعتماد المتواصل على المعونات. ظروف صعبة وأوضح أن الخصائص الاجتماعية للأسر المستهدفة في مناطق عمل البرنامج تتمثل في: تدني مستويات الدخل الذي لا يكفي لتغطية الاحتياجات الاساسية للأسرة، نسبة الإعالة العالية في الاسرة، نتيجة لهجرة السكان الى مناطق أخرى للحصول على فرص عمل، قلة النشاطات الاجتماعية في مناطق عمل البرنامج لتأمين فرص عمل لأفراد المجتمعات المحلية المستهدفة بشكل يكفي لتأمين احتياجاتهم. التدريب وقد تم في إطار البرنامج تقديم برامج تدريبية تقوم بتأهيل الفئات المستهدفة وتعليمها المهارات الأساسية اللازمة بما يخدم المشاريع الانتاجية التنموية وضمان استمراريتها ونجاحها، حيث تم تنفيذ ثلاثة برامج تدريبية ضمن خطة عمل تلائم خطة البدء بتنفيذ تسليم المشاريع لأصحابها في المناطق المستهدفة. شملت محاور التدريب: التطوير الفني (الاساليب الحديثة في تربية الاغنام والماعز الشامي والخلطات)، التطوير المالي (حسابات المشروع الصغير، تطبيقات عملية على الدفاتر، المحاسبية للمشاريع الصغيرة ميدانيا والتسعير)، والتطوير الاداري (إدارة المشاريع الإنتاجية والتسويق). شروط للمستفيدين وقد وضع المشروع شروطا للأسر التي استفادت منه من أهمها: أن تكون الأسرة من سكان المنطقة والقاطنين بها، ويكون لدى افراد الأسرة باحثون عن العمل ولديهم المهارة والرغبة في مجال معين يمكن العمل على تطويرها ويبنى عليها ما امكن، ألا تكون الاسرة او احد افرادها بنفس دفتر العائلة قد استفادت سابقا من برنامج ومشاريع مع الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية، وألا يقل العمل للفئات المستهدفة عن 18 سنة ولا يزيد على 64 سنة وتمحورت منهجية العمل حول التعريف بالمشروع لمختلف الجهات الفاعلة في المجتمعات المحلية من خلال الاجتماعات والزيارات الدورية، اختيار الاسر الأكثر استحقاقا للدعم حسب معايير محددة للتعرف على الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للأسر المستهدفة في مناطق عمل البرنامج وبما يخدم اهداف المشروع وذلك بالاعتماد على منهجية العمل وشروط اختيار الاسر ومعايير وأسس التأهل الأولية والنهائية، واختيار المشاريع بالتعاون مع اللجان المجتمعية وإعداد خطط تنفيذية وتدريبية وتقييمية لتلك المشاريع. برامج سابقة يشار إلى أن قطر الخيرية نفذت خلال العام الجاري 2016 عدداً من المشاريع الاجتماعية والانتاجية الموجهة والمخصصة لصالح الأسر الأردنية المتعففة في إطار اتفاقيات التعاون والشراكات التي تمت بين قطر الخيرية والهيئة الخيرية الهاشمية من جهة، وبين قطر الخيرية والصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية من جهة أخرى، فقد تم تنفيذ عدد من المشاريع لصالح الأسر المتعففة.

الفهيدة: نشكر تفاعل متبرعي دولة قطر مع حملة " أضاحيكم عيدهم" ـ ركزنا في التوزيع على النازحين واللاجئين ومناطق الحصار والفقر ـ وجود مكاتب ميدانية للمؤسسة في أكثر من 25 دولة انعكس على سرعة وجودة تنفيذ المشروع بلغ إجمالي المستفيدين من حملة أضاحي قطر الخيرية للموسم الحالي/ 1437 هـ " أضاحيكم عيدهم" حوالي مليون مستفيد عبر العالم، حيث تم توزيع حوالي 500 طن من لحوم الضأن والبقر على أسرهم في أيام عيد الأضحى المبارك، خاصة في الدول العربية التي تعاني من ظروف استثنائية، وبتكلفة تجاوزت 13 مليون ريال. وعبّر السيد فيصل الفهيدة المدير التنفيذي لإدارة العمليات بقطر الخيرية عن ارتياحه لنجاح مشروع الأضاحي الذي تم تنفيذه في 37 دولة عبر العالم، حيث تمكن المشروع من إدخال السعادة على قلوب الكثير من الأسر المتعففة وأبنائهم، خصوصا الذين اضطرتهم ظروفهم للجوء أو النزوح كما هو الحال في سوريا والعراق واليمن، أو الذين يعانون من الفقر والحصار والبطالة والظروف المعيشية الصعبة كما في فلسطين وقطاع غزة والصومال، وعدد من الدول الأخرى. أثر طيب ووجّه شكره للمتبرعين القطريين والمقيمين الذي تبرعوا للمشروع من خلال حملة قطر الخيرية " أضاحيكم عيدهم " ، داعيا المولى أن يتقبل منهم ما جادت به نفوسهم الكريمة، منوها بأن الحملة تركت أثرا طيبا في نفوس حوالي مليون من المستفيدين، وأدخلت الفرحة إلى قلوبهم وقلوب ذويهم خصوصا مع وجود مشاريع أخرى نفذتها الجمعية في عيد الأضحى مثل كسوة العيد . مشيرا إلى أن ما تم ذبحه فعليا تجاوز عدد الذبائح المستهدفة قبل بدء الحملة ، بما يزيد عن 3000 ضحية ، وهو ما يعكس تفاعل المحسنين مع الحملة، وثقتهم بقطر الخيرية. وحثهم على مواصلة مشاريع قطر الخيرية الإغاثية والتنموية التي تنفذ على مدار العام، نظرا لحجم الاحتياج الذي يتطلب الوقوف إلى جانب المحتاجين، كواجب إنساني وأخوي حضّنا على الدين الإسلامي الحنيف . الدول المستهدفة وأوضح الفهيدة أن وجود أكثر من 25 مكتبا لقطر الخيرية خارج دولة قطر أسهم بشكل كبير، في نجاح المشروع من خلال سرعة وجودة التنفيذ والوصول إلى أكثر الفئات احتياجا. وقد بلغ إجمالي عدد رؤوس الماشية التي ذبحتها قطر الخيرية من خلال حملتها " أضاحيكم عيدهم " 27.044 رأسا من الضأن والبقر، منهم 12.249 رأسا من الضأن ، و1.112رأسا من البقر ( ما يعادل 7.784 أضحية ) ، وبإجمالي يزيد عن 480 طنا من اللحوم. وقد تم تنفيذ مشروع الأضاحي في دول توزعت على قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا، وهي : سوريا ( الداخل السوري، واللاجئون في دول الجوار) ، فلسطين؛ العراق ، الصومال ،قطر ، تونس ، المغرب ، لبنان ، السودان ، كينيا ، جيبوتي ، مالي ، توغو ، النيبال ، الهند ، تشاد ، موريتانيا ، اليمن ، بنغلاديش ، بنين ، جامبيا، سريلانكا ، النيجر ، نيجيريا، بوركينا فاسو, السنغال، باكستان ، قرقيزيا, اندونيسيا ، كوسوفا ، جزر القمر ، البانيا ، الفلبين ، غانا، الاردن و البوسنة. حصة الداخل وتتضمن حملة " أضاحيكم عيدهم" لقطر الخيرية في الموسم الحالي 1437 هـ فضلا عن توزيع الأضاحي عددا من المشاريع الأخرى مثل : توفير فرصة حج البدل، وإطعام الحجيج، وكسوة العيد في الداخل قطر وخارجها، وبتكلفة تصل إلى ما يزيد عن 23 مليون ريال. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية تمكنت من ذبح وتوزيع 3000 أضحية داخل دولة قطر استفاد منها أكثر من 14,400 شخص من العمال والأرامل والأيتام والأسر ذات الدخل المحدود، وأسر الجاليات، وبقيمة بلغت 1.4 مليون ريال. وإلى جانب توزيع الاضاحي داخل قطر خلال عيد الأضحى المبارك هذا العام، تم توزيع كسوة العيد للأيتام ولأطفال الاسر المتعففة بقيمة تزيد عن نصف مليون ريال، وأقيمت فعاليات جماهيرية توعوية، مثل فعالية الحج بأكثر من مجمع تجاري كمول الخور ولاقونا والجلف مول ، وذلك في أيام عشر ذي الحجة .