ضربة البداية مهمة أكد فيصل فهيد ـ إداري الفريق الأول لكرة القدم بنادي أم صلال ـ أن استعدادات الفريق للموسم الجديد تسير على قدم وساق بعد الانتهاء من كافة الأمور الإدارية من تأشيرات لجميع اللاعبين بمن فيهم السوري محمود المواس الذي تقدم بأوراقه للسفارة من أجل الحصول على التأشيرة للتواجد مع بعثة الفريق في رحلة سلوفينيا، وأوضح أن المواس يعد من اللاعبين المهمين للفريق بعد حضور اللاعب للدوحة الأسبوع الماضي بعد إجازته وانتظامه في التدريبات. وأشار فيصل فهيد إلى أنه تم الانتهاء من حجز المعسكر وتحديد أسماء الفرق التي ستواجه أم صلال، وأيضا الأمور الفنية من خلال التجديدات للاعبين الذين انتهت عقودهم وبناء على رغبة المدرب بانيد الذي وضع برنامجه التدريبي للمرحلتين الأولى بالدوحة والثانية بسلوفينيا، والتي ستشهد أربع مباريات ودية مع بعض الفرق المختلفة. وأضاف فهيد: إن الموسم الجديد سيكون صعبا نظرا لشدة المنافسة ورغبة جميع الفرق في الظهور بصورة مثالية وتقديم الأفضل لاسيما وان كل الفرق قامت بتدعيم صفوفها بأبرز اللاعبين المواطنين والمحترفين، ونحن بدورنا جهزنا أنفسنا بالصورة المطلوبة والتي يحتاجها المدرب بعد أن تعاقدنا مع المحترف النيجيري اوساغونا بدلا من التونسي أسامة الدراجى. علاوة على التعاقد مع لورانس وبلال محمد وعودة ناصر النصر بعد انتهاء إعارته للمرخية. وأتوقع أن يظهر أم صلال بصورة قوية لأن الفريق يسعى لتحقيق الأفضل في ظل دعم الإدارة ومساندتها للفريق على مدار المواسم، وهو ما سيعطي لاعبي الفريق دفعة قوية لتقديم عروض قوية وتحقيق نتائج إيجابية تساعد الفريق على تحقيق المركز الذي يليق به في دوري نجوم QNB. وأضاف إداري أم صلال قائلا: للحق فان إدارة النادي تتعامل باحترافية وتنظيم على مستوى عال وتسود الروح العائلية والمحبة بين الجميع إدارة ولاعبين وأجهزة مختصة وهذا سر نجاح أم صلال. وأملنا ان نكلل الجهد بمركز يليق بما قدمه ويقدمه الفريق لان أم صلال يضم لاعبين يجتهدون بقوة من أجل تقديم الأفضل. علاوة على أن الفريق يريد أيضا أن يعوض ما فقده في الموسم الماضي عندما فقدنا المربع رغم انه كان قاب قوسين أو أدنى من الفريق وسوء الحظ في بعض المباريات أضاع منا المربع، ونأمل أن نعوض هذا في الموسم القادم كي نعيد ذكريات ما حققنا من قبل من خلال المشاركة في دوري أبطال آسيا. وشدد على أن مباراة الفريق الأولى بالدوري أمام السيلية تحظى باهتمام كبير من الجهاز الفني واللاعبين، خاصة ان هناك رغبة في أن ينطلق الفريق بقوة عن طريق تحقيق الفوز والذي يمنح الفريق دفعة معنوية قوية في بقية مشواره بالدوري، مشيراً إلى أن دوري الموسم الجديد يتوقع ان يشهد تنافسا كبيرا بين جميع الفرق، ويسعى كل منها الى تحقيق الأهداف التي يتطلع اليها.

يبذل الجهاز الطبي للفريق الأول لكرة القدم بنادي أم صلال محاولات مكثفة لسرعة شفاء "إسماعيل محمود-عبدالعزيز اليهري-فابيو سيزار"، حيث أجرى الثلاثة فحصا طبيا أمس وتبين إصابة عبدالعزيز اليهري بكدمة قوية قد تبعده أسبوعا ويحاول الجهاز من خلال جلسات العلاج الطبيعي اكتمال شفائه للدخول في مباراة الخور القادمة في الجولة الرابعة عشرة، كما تأكد غياب فابيو بتمزق في الفخذ قد تبعده أسبوعين ولن يلحق بلقاء الفرسان أما بالنسبة لإسماعيل محمود فيعاني شدا خفيفا وبالتالي أصبحت مشاركة اليهري وإسماعيل من عدمه في لقاء الخور ترجع لاستجابة اللاعبين للعلاج أما ناصر خلفان فقد سافر مع المنتخب الأوليمبي إلى إسبانيا وبقي جواد أحناش مدافع الفريق الذي سيغيب عن لقاء الفرسان لحصوله على البطاقة الصفراء الرابعة في مباراة الصواعق. وفي الوقت الذي يتخلف هؤلاء يعود كل من رامي فايز الظهير الأيسر للفريق وأيضا البرازيلي ويلتون سوزا قلب الدفاع بعد انتهاء الإيقاف وتخلفهما عن مباراة الخريطيات، ويتم تجهيزهما للدخول بقوة في المواجهة القادمة. وكان الفريق البرتقالي قد حصل على راحة الثلاثاء نظرا لإقامة مباراة الرديف، وأكد فيصل فهيد إداري الفريق على أن الخسارة من الخريطيات ليست نهاية المطاف وسيكون درسا لنا لتجنب الأخطاء التي وقع فيها الفريق، فأم صلال لم يكن في يومه والخسارة كبوة مؤقتة تمر بخير على الفريق الذي يقدم عروضا قوية طوال مباريات الدور الأول، واستطاع أن يحقق 21 نقطة وهو عمل جيد للجهاز الفني وسندخل لقاء الفرسان في الجولة الرابعة عشرة بقوة أملا في تعويض الخسارة لأن هدفنا المربع وسنلعب من أجل اكتمال طموحنا من خلال التواجد مع الكبار. وقال فهيد إن جميع لاعبي الفريق تأثروا بالفعل من تلك الخسارة وتعاهدوا من أجل التعويض.