رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
"بوبي" فيلم بريطاني يحكي معاناة الفلسطينيين بغزة

شهدت أكاديمية "بافتا" في العاصمة البريطانية لندن، الثلاثاء الماضي، العرض الأول لفيلم "بوبي"، وذلك بحضور طاقم الفيلم وجمع من العاملين في السينما والصحفيين. ويحاكي الفيلم جانباً من معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة في ظل تكرار العدوان الإسرائيلي المتكرر على القطاع وذلك من خلال عائلة بريطانية تتأثر بما يردها من أخبار حول القصف الإسرائيلي على غزة. والفيلم من تأليف الكاتبة البريطانية، تريسي برابن، وإخراج ريك بلات، في حين تبنت مؤسسة P21 إنتاج الفيلم. وعبر المخرج بلات عن سعادته بالعرض الأول للفيلم وحضور العديد من المخرجين والمنتجين له وانطباعاتهم الإيجابية عنه، متمنياً أن يحقق الفيلم حضوراً جيداً في المهرجانات التي ستنطلق المشاركة بها مع بداية العام 2016. وجاءت الفكرة الأساسية لقصة "بوبي"، خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، في يوليو 2014، حيث استوقف المصور والمخرج محمد الصعيدي عجز العالم عن تقديم شيء للفلسطينيين رغم ما يشاهده على الهواء مباشرة من قصف ودمار واحتضار للأطفال أمام عدسات الكاميرات. وفي المقابل، كانت هناك مظاهرات كبيرة ولافتة نظمت في لندن استنكاراً للحرب الإسرائيلية، ما جعل الصعيدي يشعر بواجب مضاعف تجاه الجمهور الغربي بإقحامه أكثر في معاناة الإنسان الفلسطيني ومحاولة نقله من خانة المتعاطف إلى خانة الفاعل والمؤثر.

911

| 19 ديسمبر 2015

منوعات alsharq
فيلم بريطاني يبحث في متلازمة الهواء المسموم

طلب المخرج والطيار البريطاني السابق ترستان لورين من شركات الطيران تركيب أجهزة لقياس مستويات الغازات السامة في الطائرات، متهماً إياها بتجاهل التقارير الطبية التي تؤكد خطر تلك الغازات على صحة طاقم الطائرة والركاب على حدّ سواء. وذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية أن متلازمة الهواء المسموم هي عبارة عن الحساسية التي تنتج عن التنفس من الهواء الموجود داخل الطائرات، وتقول بعض الدراسات إن هذا الهواء يحتوي على مزيج من المواد الكيماوية المنبعثة من محركات الطائرة، مرجحةً أنه يؤثر في الجسم بالطريقة نفسها التي تؤثر فيها غازات الأعصاب عليه. وتشير الصحيفة إلى أنه تتم إعادة تدوير نصف هواء الطائرة بواسطة نظام التهوية، ويمر عبر مرشحات لتنقيته، لكن المشكلة الأكبر تكمن في الخمسين في المائة الأخرى من هواء كابينة الطائرة. ويعود ذلك إلى أن هذه الكمية من الهواء تأتي من الأعماق بينما تكون المحركات تحلق بالطائرة،‏ وعند استنزاف هذا الهواء من المحرك قبل ضخ الوقود إليه واحتراقه، فإن هذا الهواء النازف يعود عبر أنابيب إلى جسم الطائرة حيث يتم تبريده ثم ضخه إلى كابينة الطائرة، من دون أي فلترة أو ترشيح، وبالتالي يمكن لطاقم الطائرة أو الركاب تنشق المواد الكيماوية أو السموم الناتجة عنه. ومن المقرر طرح فيلم من إخراج لورين الذي يملك خبرة 19 عام في الطيران لصالح الخطوط الجوية البريطانية الأسبوع المقبل، علماً أنه أجبر على الاستقالة عام 2006 بسبب مشاكل صحية يؤكد أنها تعود إلى "متلازمة الهواء المسموم"، وقد أصيب بها عشرات الأشخاص العاملين على متن الطائرات في بريطانيا.

220

| 23 فبراير 2015