رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
وزير الخارجية يدعو لوضع حد للحروب في المنطقة

أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية، أن دولة قطر مصممة على أن تكون قوة للخير في العالم، وأن تضطلع بدور فعال في تعزيز السلام. وقال سعادته، في الكلمة التي ألقاها أمام الملتقى السنوي لسفراء النرويج العاملين بالخارج المنعقد بالعاصمة أوسلو "إن السياسة الخارجية لدولة قطر تستند على أربعة مرتكزات رئيسية، تتمثل في تعزيز السلم والأمن الدوليين من خلال تشجيع الحل السلمي للنزاعات الدولية، ودعم حق تقرير المصير، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، والتعاون مع جميع الدول الساعية للسلام". ونوّه سعادة وزير الخارجية بدور النرويج في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.. وقال "النرويج ليست فقط موطناً لجائزة نوبل للسلام، ولكن بلدكم كان لاعبا رئيساً في حل النزاعات على مدى عقود". استثمارات دولة قطر في المعلمين وغرف التعليم منحت أكثر من 600,000 طفل في مخيمات اللاجئين السوريين الفرصة للاستمرار في دراستهموأشار إلى بعض الأدوار الهامة التي قامت بها دولة قطر لتعزيز الأمن وحلحلة الأزمات في المنطقة، ومنها التوسط بنجاح في إبرام اتفاقية الدوحة بين الأحزاب اللبنانية المتنافسة عام 2008، والدور القيادي الذي اضطلعت به دولة قطر في عام 2010 في جهود السلام في السودان وما انتهت إليه باستضافة الدوحة لمؤتمر دولي للمانحين لإعادة الإعمار والتنمية في دارفور. وتطرق سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى جهود دولة قطر لتعزيز السلام في ليبيا، مشيراً إلى أنه في الآونة الأخيرة توسطت قطر بنجاح بين قبائل "التبو" و"الطوارق" في ليبيا، مما نتج عنه توقيع اتفاقية السلام والمصالحة في الدوحة. وقال سعادته إن دولة قطر ساعدت أيضاً في حل النزاع الحدودي بين أرتريا وجيبوتي في عام 2010.. وأكد سعادة وزير الخارجية أن دولة قطر، وفي كل جهود الوساطة، حافظت على أبوابها مفتوحة لجميع الفرقاء في النزاع لأجل تحقيق سلام دائم. وشدد على حاجة منطقة الشرق الأوسط لجهود السلام.. وقال "أعتقد أنه من الواضح لنا جميعا أن أهمية صنع السلام وجهود التصالح في الشرق الأوسط لم تكن أكثر إلحاحاً مما هي عليه اليوم"، مشيراً إلى الكثير من القضايا الملحة في المنطقة، مؤكداً في هذا الإطار أن دولة قطر كانت ولا تزال داعماً قوياً للقضية الفلسطينية. ودعا سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية إلى وضع حد للاقتتال الدائر في أكثر من بلد عربي.. وقال "إن القتال في سوريا والعراق وليبيا واليمن يجب أن توضع له نهاية لأنه كلما طال القتال كلما كانت التضحيات أكبر في العنصر البشري، وسيحرم المزيد من الأطفال من حقوقهم في التعليم".. محذرا من أنه كلما طال القتال، كلما زاد احتمال تطرف الشباب من الرجال والنساء وزاد إغراؤهم نحو معسكرات المتطرفين نتيجة لليأس وفقدان الأمل. وقال سعادة وزير الخارجية "إن شعوب الشرق الأوسط لم تختر بأن تعيش في بيئة إرهاب وعنف طائفي، والتاريخ يشهد بأننا نؤمن بالتسامح والتعايش بغض النظر عن خلفيتنا المختلفة من حيث الأعراق، أو الأديان أو المذاهب"، مؤكداً أنه يجب في الشرق الأوسط تشجيع ثقافتنا العريقة التي تعزز التسامح، وقاعدة هويتنا على المواطنة المشتركة، وليس على الاختلافات الطائفية. وزير الخارجية: كبلدٍ حباه الله بالثروة والموارد الطبيعية، فإننا نعتقد أنه من مسؤوليتنا الإنسانية والأخلاقية مساعدة من هم أقل حظاً مناكما أكد سعادته على ضرورة "أن نقدم لشعوب الشرق الأوسط فرصة ليؤمنوا لأنفسهم مستقبلاً أفضل".. وقال "شعوب الشرق الأوسط تستحق حكومات تستجيب لآمالهم واحتياجاتهم، وبأن تكون حقوقهم محمية، وشعوب الشرق الأوسط تستحق بأن يعيشوا في مجتمعات تضمن العدالة، بدلاً من عدم المساواة". وفي هذا السياق، أكد سعادة وزير الخارجية أن دولة قطر وضعت خططاً لتمكين الشباب ودعم المبادرات التي تعزز خلق فرص العمل على نطاق واسع، وتنظيم المشاريع، وإشراك الشباب في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.. وقال "لقد حققنا التزاماً جريئاً في التعليم لأننا نؤمن بأن التعليم هو شرط مسبق ضروري للتمكين الاجتماعي والاقتصادي". وشدد سعادته على أهمية التعليم لتعزيز التنمية والوقاية من التطرف.. وقال "نحن نستثمر في التعليم، ونعتبره حقا من حقوق الإنسان، وأداة لتحقيق الازدهار والتنمية المستدامة، ومقتنعون بأن التعليم هو أفضل تدبير وقائي يمكن أن نتخذه ضد تهديد التطرف والإرهاب".. مضيفاً "لهذا السبب، نحن أيدنا برامج تصل إلى الملايين من الأطفال خارج نطاق التعليم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والهدف هو حماية المنطقة والعالم من ارتفاع وتيرة التطرف العنيف". وأوضح أن استثمارات دولة قطر في المعلمين وغرف التعليم منحت أكثر من 600,000 طفل في مخيمات اللاجئين السوريين الفرصة للاستمرار في دراستهم.. وقال "جنباً إلى جنب مع شركائنا، نسعى إلى استبدال الأسلحة بالأقلام، واليأس بالأمل، والجمود بالابتكار". وأضاف سعادته "وكبلد حباه الله بالثروة والموارد الطبيعية، فإننا نعتقد أنه من مسؤوليتنا الإنسانية والأخلاقية مساعدة من هم أقل حظا منا.. كما تم التأكيد على التزام دولة قطر بتقديم هذه المساعدة للمحتاجين في كل مكان مهما كانت جنسياتهم أو معتقداتهم". وقال "إن الأكثر أهمية هو أن نلتزم في كل من قطر والنرويج بالمشاركة في السلام، ونفضل الدبلوماسية والمفاوضات كوسيلة لحل النزاعات بدلاً من الحرب وسفك الدماء، وأعتقد أن هذا هو المجال الذي يمكننا من خلاله إقامة شراكة دائمة." وختم سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية بالقول "يمكن أن نعمل على تعزيز سبل الحوار، وتشجيع حل النزاعات وتعزيز المصالحة.. وبذلك، أعتقد أنه يمكن للنرويج وقطر أن تصبحا بحق شريكين من أجل السلام".

279

| 23 أغسطس 2016

عربي ودولي alsharq
اتفاق مصالحة بين"الطوارق" و"التبو" برعاية سمو الأمير

برعاية كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وقعت قبيلتا الطوارق والتبو في دولة ليبيا الشقيقة على اتفاق مصالحة شامل ينهي الاقتتال في مدينة "أوباري" جنوب غرب ليبيا. وقع الاتفاق في الدوحة اليوم كل من الشيخ أبوبكر الفقي رئيس وفد قبائل الطوارق، والسيد علي سيدي ادم رئيس وفد قبائل التبو، بحضور سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني مساعد وزير الخارجية لشؤون التعاون الدولي. وينص اتفاق المصالحة على وقف نهائي لإطلاق النار بين الطرفين، وعودة النازحين والمهاجرين من أهالي مدينة "أوباري" إلى ديارهم، وفتح الطريق العام إلى "أوباري"، وإنهاء كافة المظاهر المسلحة في المدينة. وأكد الطرفان في بيان مشترك ترحيبهما بالجهود المتواصلة لدولة قطر الشقيقة في ظل قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لتحقيق المصالحة بين الطوارق والتبو والتي حظيت بموافقة القبائل كافة ومساندة دول الجوار. ودعا البيان الليبيين كافة إلى الاتفاق والمصالحة والعمل يداً بيد لبناء الوطن بعزم وسواعد أبنائه. وقد أعربت الأطراف الليبية المشاركة بعد التوقيع على الاتفاق عن تقديرها للجهود التي تبذلها دولة قطر في تحقيق المصالحة ما يؤكد أهمية الوساطة القطرية في حل الخلافات بالطرق السلمية وإنهاء الأزمات. من جانبها أعربت دولة قطر عن تطلعها لأن تدفع هذه المصالحة لمزيد من الوفاق والوحدة بين أبناء الشعب الليبي الشقيق والحفاظ على أمن واستقرار ليبيا.

1140

| 23 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
اشتباكات في سبها الليبية بين قبائل "التبو" والجيش

اندلعت بمدينة سبها، جنوب ليبيا، اليوم السبت، اشتباكات بين قوات من الجيش ومسلحين من قبائل "التبو"، بعد اعتداء مسلحي التبو على آمر المنطقة العسكرية للمدينة وقتل أحد مرافقيه. وتسعى لجان مصلحة محلية في المدينة لتهدئة الأوضاع، غير أن عدم قدرة قبائل التبو على التحكم بمسلحيهم أدت إلى تطور النزاع واستخدم مختلف الأسلحة، بما فيها الثقيلة. وقال الناطق الرسمي لمجلس أعيان ليبيا للمصالحة، أيوب شرع، لـ"يونايتد برس إنترناشونال"، إن هناك مجموعات غير مسيطر عليها وغير واضحة لأحد هي التي تقوم بتأزيم الأوضاع. وأوضح: "التبو ينكرون أي علاقة لهم بتلك المجموعات". وتابع: "لقد تواصلنا مع آمر المنطقة العسكرية للمدينة وقيادات التبو الذين أكدوا بأنهم يخضعون لشرعية الدولة". يشار إلى أن الاعتداء الذي تعرض له آمر المنطقة العسكرية لمدينة سبها العميد أمحمد البوسيفي، وقع بمنطقة تراجن من قبل مجموعة مسلحة من التبو كانت تلاحق مرافقه منصور الأسود، حيث قاموا بقتله. كما أدى ذلك إلى مقتل خمسة أشخاص آخرين وإصابة العميد "البوسيفي" وثمانية آخرين بجروح.

711

| 11 يناير 2014