قتل جندي في الأمن اليمني واثنان من مسلحي اللجان الشعبية، اليوم الإثنين، وسقط 6 جرحى في مواجهات بين اللجان الشعبية "مسلحون قبليون"، وقوات الأمن في محافظة عدن جنوبي اليمن. وأفادت مصادر أمنية، وشهود عيان يمنيون، بسيطرة مسلحي اللجان الشعبية "قبليون"، على عدة مقار حكومية، بمحافظة عدن، جنوبي اليمن. وبحسب هذه المصادر، فقد اقتحم مسلحون من اللجان الشعبية موالون للرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، فجر اليوم الإثنين، محطة توليد الكهرباء، بمنطقة الحسوة، في المحافظة، وسيطروا على المحطة دون أي مقاومة من قبل الأمن المركزي المكلف بحمايتها. وأشارت المصادر نفسها إلى أن الأمن غادر المحطة "الأقدم في اليمن"، وأن مسلحي اللجان، باتوا يفرضون سيطرتهم عليها بالكامل. وإلى جانب محطة الحسوة، سيطر مسلحو اللجان على مبنى التلفزيون الحكومي، الواقع بمنطقة التواهي، جنوب غربي عدن، ومجمع السلطة المحلية بمديرية دار سعد، وذلك بعد مواجهات اندلعت مع قوات الأمن المكلفة بحمايتها، ما أسفر عن مقتل مسلح، وإصابة آخرين بينهم جنود أمن، تم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج، وفقاً للمصادر ذاتها. وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع العصيان الأسبوعي الذي ينفذه أنصار الحراك الجنوبي كل يوم إثنين، في إطار التصعيد الميداني، للمطالبة بانفصال جنوب اليمن عن شماله، وإنهاء الوحدة اليمنية التي تمت بين الطرفين في العام 1990.

قال تنظيم "أنصار الشريعة"، التابع للقاعدة في اليمن، اليوم الأحد، إن اثنين من مسلحيه قتلا، وفقد الاتصال بـ3 آخرين، في مديرية "أرحب" بمحافظة صنعاء شمالي اليمن. وفي بيان له نشره على حسابه في تويتر، أضاف التنظيم، أن 2 من مسلحيه قتلا خلال مواجهات مع مسلحين حوثيين في مديرية "أرحب". موضحا، أنه فقد الاتصال بـ3 من مقاتليه، كانوا قد انطلقوا ضمن مجموعة لفك حصار الحوثيين على مجموعة أخرى منهم، مشيراً إلى أن مجموعة فك الحصار وقعت في كمين نصبه حوثيون في منطقة "عومرة" بمديرية أرحب، وانقطعت أخبارهم بشكل يرجح مقتلهم. وفي نفس السياق، قتل 4 من مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين"، اليوم الأحد، في اشتباكات مع مسلحي القبائل بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، حسبما ذكر مصدر قبلي يمني. وأضاف المصدر، أن اشتباكات لا تزال مستمرة، بين الطرفين في "حمة صرار" بمنطقة "قيفة رداع"، أدت لمقتل 4 حوثيين، على الأقل وإصابة آخرين. واندلعت اشتباكات عنيفة، في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، بين مسلحين قبليين وآخرين من جماعة أنصار الله "الحوثيين"، في مديرية رداع بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، حسبما ذكر مصدر قبلي. وقال المصدر إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين مسلحين قبليين وآخرين من الحوثيين في قرية "حمة صرار" في منطقة قيفة برداع. لافتا إلى أن هذه الاشتباكات صاحبها قصف مدفعي من قبل الحوثيين المتمركزين في جبل "القلالة" المتاخم للقرية، وأن دوي الانفجارات يسمع في مناطق أخرى، ما دفع عددا من السكان إلى النزوح إلى قرى مجاورة. وأوضح المصدر اليمني أن الاشتباكات اندلعت على خلفية محاولة الحوثيين القبض على عدد ممن يعتبروهم مطلوبين لهم بتهمة "الانتماء للقاعدة" عقب انتهاء مهلة قدموها لأهالي القرية بتسليم 11 مطلوبا. ومن جهة أخرى، قالت مصادر قبلية يمنية، اليوم الأحد، إن مسلحين حوثيين فجروا خلال الساعات القليلة الماضية، مقرين لحزب التجمع اليمني للإصلاح، مع تدمير مركز لتحفيظ القرآن، و7 منازل في مديرية أرحب شمالي اليمن. وأوضحت المصادر أن مسلحي الحوثي فجروا مقرين لحزب التجمع اليمني للإصلاح في منطقة بيت مران، مع تدمير مركز لتحفيظ القرآن الكريم في قرية يحيص بمديرية أرحب. مشيرة إلى أن مسلحي الحوثي فجروا أيضاً خلال الساعات الماضية 7 منازل لعدد من رجال قبيلة أرحب المناهضين للجماعة في المديرية التي تحمل اسم القبيلة.

أعلنت جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة، في شبه الجزيرة العربية، مساء أمس الجمعة، عن مقتل أكثر من 70 حوثياً، بمدينة رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن. وذكرت الجماعة، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن "المجاهدين" بدأوا هجماتهم باستهداف مواقع للحوثيين في مدينة رداع، مساء أول أمس الخميس، لافتين إلى أن الموقع الأول كان هدفاً مزدوجاً تمثل في نقطتين للحوثيين". وأوضحت القاعدة أن عناصر التنظيم هاجمت الموقعين بالأسلحة الرشاشة، ثم أعقبوا ذلك بتفجير عبوات ناسفة على الحوثيين المتمركزين بهما، ما أسفر عن مقتل العشرات منهم. ومن جهة أخرى، تجددت، صباح اليوم السبت، الاشتباكات العنيفة بين مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين"، ومسلحي القبائل في مديرية أرحب شمالي اليمن، حسبما ذكرت مصادر قبلية يمنية. وقالت المصادر إن "معارك عنيفة تدور حالياً، بين الحوثيين ومسلحي القبائل في منطقتي زيدان وحبار شمال مديرية أرحب، ومنطقتي بني عتبان وقيداس غرب المديرية، خلفت قتلى وجرحى من الطرفين". مضيفة أن "الحوثيين أدخلوا اليوم دبابة إلى قرية الرجو في المديرية لقتال مسلحي القبائل". وأشارت المصادر إلى أن هذه الاشتباكات جاءت بعد مقتل 7 مسلحين حوثيين وإصابة 2 من مسلحي القبائل جراء اشتباكات عنيفة في المديرية، دون أن يتسنى أخذ تعليق من جماعة الحوثي التي ترفض الإفصاح عن ضحاياها في الاشتباكات التي تخوضها.

قتل شخصان في اشتباكات مازالت مستمرة، اليوم الثلاثاء، بين مسلحين حوثيين وقبليين، في محافظة الجوف شمالي اليمن، حسبما ذكر مسؤول محلي. وقال المسؤول، إن "شخصين من أفراد لجان الدفاع الشعبي "مسلحون قبليون" قتلا، خلال مواجهات مع مسلحين حوثيين في منطقة الغيل بمحافظة الجوف"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول للأنباء. مشيراً إلى أن "عدداً أكبر من الحوثيين قتلوا وأصيبوا خلال المواجهات، التي مازالت مستمرة حتى الآن. وأوضح المصدر، أن الاشتباكات تجددت، مساء أمس الإثنين، بعد مهاجمة الحوثيين لمواقع تابعة للجان الدفاع الشعبي في المنطقة. متابعا، إن "لجنة الوساطة الرئاسية مازالت تبذل جهوداً من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الطرفين، دون إحراز أي تقدم حتى الآن". وكانت اللجنة ذاتها توصلت، السبت قبل الماضي، إلى اتفاق يقضي بإيقاف المواجهات التي تدور بين الجيش اليمني، معززاً برجال القبائل، ضد جماعة الحوثي في محافظة الجوف، غير أن مواجهات متقطعة شهدتها عدة مواقع بين الطرفين رغم الاتفاق.

شن الطيران اليمني، اليوم الأربعاء، غارات جوية استهدفت مسلحين قبليين نفذوا هجمات تخريبية ضد خطوط نقل الطاقة، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن كافة محافظات اليمن. وذكرت مصادر أمنية يمنية أن الغارات استهدفت "تجمعا لمسلحين قبليين" في محافظة مأرب شرقي اليمن، ولم تشر إلى سقوط ضحايا جراء تلك الغارات. قائلة إن المسلحين القبليين قاموا بالاعتداء على خطوط نقل الطاقة الكهربائية مأرب-صنعاء، كما قاموا منذ يومين على طريق رئيسي بين مأرب وصنعاء بمنع الفرق الهندسية من إصلاح آثار الاعتداء. من جانبه أعلن مصدر حكومي يمني أن مسلحين قبليين نفذوا، اليوم الأربعاء، اعتداء جديدا على خطوط نقل الطاقة الكهربائية مأرب – صنعاء للمرة الـ5 في أقل من 24 ساعة بمحافظة مأرب. وأوضح مصدر مسئول بوزارة الكهرباء اليمنية أن المسلحين أسقطوا الدائرتين الأولى والـ2 في منطقة آل شبوان بين البرجين 380 و 381 باستخدام الأعيرة النارية.