رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
عيادة جديدة بقسم العلاج الطبيعي للرجال بـ «الرميلة»

افتتح قسم العلاج الطبيعي للرجال بمستشفى الرميلة التابع لمؤسسة حمد الطبية عيادة جديدة لعلاج آلام الرقبة المزمنة وآلام أسفل الظهر تسمى عيادة (تخفيف الضغط على العمود الفقري) بقسم العيادات الخارجية بمستشفى الرميلة؛ حيث تقدم العيادة الرعاية اللازمة للمرضى المحتاجين للعلاج الطبيعي من خلال أحدث التقنيات والأجهزة المتطورة من بينها جهاز يعرف باسم جهاز إزالة الضغط على العمود الفقري. وافتتحت العيادة الجديدة بإشراف الدكتورة هنادي الحمد، نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل ورعاية أمراض الشيخوخة بمؤسسة حمد الطبية والرئيس التنفيذي والمدير الطبي لمستشفى الرميلة، وقد أكدت السيدة نوره المضاحكة - مساعد المدير التنفيذي للخدمات السريرية والعلاج الطبيعي بمؤسسة حمد الطبية - أن الجهاز المستخدم في العيادة الجديدة يساهم في تحسين معدلات الشفاء لمرضى آلام الرقبة المزمنة وآلام أسفل الظهر وتخفيف مستوى الشعور بالألم لديهم بقدر كبير، حيث تعد تقنية تخفيف الضغط على العمود الفقري أحدث التقنيات المستخدمة في مجال العلاج الطبيعي، وهي تقنية غير جراحية تعتمد على شد العمود الفقري بقدر مناسب عن طريق طاولة شد ميكانيكية لتخفيف آلام الرقبة والظهر وكذلك الساق، ويهدف هذا الإجراء إلى تقليل الضغط على الأعصاب والفقرات وتسمح بتدفق الدم والأكسجين إلى العمود الفقري مما يعزز من نسب الشفاء. - تقنية غير جراحية ومن جانبه أوضح السيد كامل زعرور - مشرف العيادات الخارجية للعلاج الطبيعي بمؤسسة حمد الطبية - أن تقنية إزالة الضغط من العمود الفقري هي تقنية غير جراحية ولا تتسبب في حدوث مضاعفات ويتم اللجوء إليها في بعض الحالات المرضية بعد استشارة الطبيب المعالج، وتختلف نسبة التحسن من مريض لآخر، ويمكن استخدامها مع المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و65 عاماً. وأشار السيد زعرور قائلاً: «نوصي عادة باستخدام هذه التقنية العلاجية مع المرضى الذين يعانون من آلام مزمنة بالرقبة أو الساق مثل (عرق النسا) الناتجة عن ضغط الأعصاب الشوكية، إصابات العمود الفقري التي تؤثر على جذور الأعصاب وأمراض الديسك والانزلاق الغضروفي، وقد يشعر المريض ببعض الآلام الخفيفة أو التشنجات بصورة مؤقتة بعد الانتهاء من الإجراء العلاجي في المنطقة التي تم علاجها باستخدام هذه التقنية، لكنها سرعان ما تزول مع الوقت، وتستمر فترة العلاج عادة من 30 إلى 50 دقيقة، وقد يحتاج المريض عدة جلسات على مدار 5 إلى 7 أسابيع حسب الحالة». وقد يوصي المعالج الطبيعي في بعض الحالات باستخدام مجموعة تكميلية من الإجراءات العلاجية من شأنها أن تساعد على تسريع معدلات الشفاء مثل العلاج بالحرارة أو البرودة، التحفيز الكهربائي لفك انقباضات العضلات وكذلك الموجات فوق الصوتية عالية التردد لتدفئة المنطقة المصابة. وأضاف زعرور قائلاً: «ننصح بعدم استخدام تقنية إزالة الضغط من العمود الفقري مع بعض المرضى الذين يعانون من هشاشة العظام، انزلاق الفقرات، التهاب الفقار اللاصق، وكذلك الحالات التي تتطلب علاجات مميعة للدم، ومرضى الاضطرابات العصبية الحادة ومرضى ارتفاع ضغط الدم غير المستقر، وفي حالة وجود جروح مفتوحة بمنطقة العلاج». كما أوصى كامل زعرور بضرورة اتخاذ بعض الاحتياطات اللازمة أثناء تلقي العلاج مثل تجنب رفع الأشياء الثقيلة، والتعرض للالتواءات مع الحرص على ممارسة بعض الأنشطة الخفيفة مثل المشي.

628

| 02 أكتوبر 2024

محليات alsharq
أول برنامج توعوي لعلاج تراكم الشحوم

تواصل مؤسسة حمد الطبية جهودها لرفع الوعي بمرض الوذمة الشحمية (الليبوديما) وتثقيف المرضى وأسرهم بالأسباب، والأعراض، وخيارات العلاج المتاحة المتعلقة بهذا المرض. تعرف الوذمة الشحمية بأنها حالة مرضية تسبب تراكم الدهون بشكل غير طبيعي في النصف السفلي من الجسم وفي الجزء العلوي من الذراعين، ولكنها لا تتسبب بتراكم الدهون في القدمين أو اليدين وغالبًا ما تقتصر الإصابة بهذه الحالة على النساء، ويتعين على المريض المصاب التعايش مع الوذمة الشحمية وعلاج هذه الحالة المزمنة وإدارتها مدى الحياة. وفي هذا الإطار نظّم قسم العلاج الطبيعي لمرضى الأورام والليمفوديما بمؤسسة حمد الطبية؛ وهو الجهة الوحيدة محلياً لتوفير العلاج المتخصص للوذمة اللمفية أول برنامج توعوي لتوعية المرضى وأسرهم بمرض الليبوديما؛ حيث عقد البرنامج في الرابع والعشرين من يناير الجاري بمركز قطر لإعادة التأهيل بمشاركة عدة أقسام طبية بالمؤسسة تشارك في تنفيذ البرنامج العلاجي والتأهيلي لمرضى الوذمة الشحمية. وافتتح البرنامج الدكتور محمد سالم الحسن - المدير الطبي والرئيس التنفيذي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ورئيس البرنامج المؤسسي للسرطان، بحضور كل من: الدكتورة هنادي الحمد – المدير الطبي لمستشفى الرميلة ومركز قطر لإعادة التأهيل ورئيس قسم طب الشيخوخة والرعاية المطولة في مؤسسة حمد الطبية، الدكتور الحارث الخاطر- نائب المدير الطبي للشؤون السريرية واستشاري أول طب الأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، والسيدة نورا راشد المضاحكة – مساعد الرئيس التنفيذي للعلاج الطبيعي بمؤسسة حمد الطبية. وقد رحب د. محمد سالم الحسن في كلمته الافتتاحية بالحضور من مرضى الوذمة الشحمية وأفراد أسرهم معرباً عن تقديره لمنظمي هذا الحدث التوعوي الهام، كما أثنى على مرضى الوذمة الشحمية ومشاركتهم بالتحدث عن معايشتهم وتحديهم لهذا المرض. ومن جانبه قال السيد محمد شافي، رئيس قسم العلاج الطبيعي لمرضى الأورام والليمفوديما بمؤسسة حمد الطبية: «لقد شارك في البرنامج التوعوي الأول من نوعه في دولة قطر لمرضى الليبوديما متخصصون طبيون بارزون في الرعاية الصحية بمؤسسة حمد الطبية. تضمن البرنامج شروحات واضحة للمرضى وذويهم حول إدارة الوذمة الشحمية والتعامل معها وذلك من خلال محاضرات من أقسام متعددة التخصصات مثل جراحة الأوعية الدموية، والجراحة التجميلية، والعلاج الطبيعي للوذمة اللمفية، والتغذية العلاجية». وأضاف السيد محمد شافي قائلاً: «تعد المناقشات الجماعية بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية إلى جانب مشاركة تجربة المريض مع مرضى الوذمة الشحمية الآخرين من المميزات الهامة للبرنامج. ونحن نؤكد على أن المعلومات والتشجيع والدعم والتحفيز لمرضى الوذمة الشحمية من خلال البرنامج سيستمر وكذلك من خلال سفراء مرضى الوذمة الشحمية الذين سيشكلون مجموعة دعم مرضى الوذمة الشحمية». وبدورها أشارت السيدة أنيتا سوندراسيكاران، أخصائية العلاج الطبيعي ومعالجة الوذمة اللمفية المعتمدة من جمعية الوذمة اللمفية في أمريكا الشمالية إلى أنه توجد لدى المرضى العديد من الأسئلة والمخاوف بشأن تشخيص الوذمة الشحمية وعلاجها والتنبؤ بها. وأضافت بقولها: «الوعي بين المرضى حول هذه الحالة منخفض، حيث لا يزال مرضًا لم يتم تسليط الضوء عليه بشكلٍ كافٍ على الرغم من العلامات والأعراض الجسدية مثل الألم عند اللمس، وفرط الحساسية، والكدمات السهلة والقيود الجسدية، وكذلك فإن صورة الجسم لدى مرضى الوذمة الشحمية مضطربة بشكل ملحوظ مما يؤدي إلى قيود وظيفية جسدية وقلة التواصل الاجتماعي للمريض وبعض المشكلات النفسية».

2915

| 29 يناير 2023

محليات alsharq
محمد شافي رئيس قسم العلاج الطبيعي لمرضى الأورام لـ الشرق: 650 إصابة جديدة بالتورم الليمفاوي عام 2020

كشف السيد محمد شافي - رئيس قسم العلاج الطبيعي لمرضى الأورام بمركز قطر لإعادة التأهيل بمدينة حمد بن خليفة الطبية التابعة لمؤسسة حمد الطبية-، النقاب عن استقبال 650 حالة جديدة مصابة بالتورم الليمفاوي أو « الليمفوديما» العام الماضي 2020، مقارنة بـ(400) حالة خلال عام 2018 منها (355) حالة من النساء أغلبهن مصابات بسرطان الثدي. وأوضح السيد محمد شافي في تصريحات خاصة بحضور السيد عماد بشير –أخصائي العلاج الطبيعي لمرضى السرطان وأخصائي علاج التورم الليمفاوي بمركز قطر لإعادة التأهيل بمدينة حمد بن خليفة الطبية-، أنَّه يتم استقبال قرابة 40 حالة شهريا محولة من مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ومن المراكز الخاصة عبر آليات التحويل المدعومة من مؤسسة حمد الطبية، حيث قام القسم بصياغة دليل إرشادي للأطباء يعتبر الأول على مستوى دول الخليج، وبدأ تنفيذه منذ 2018، يتضمن آلية انتقاء المرضى، والكيفية التي يتم عليها تحويل المرضى، والطريقة الصحيحة للتشخيص منعا للخطأ في توجيه المريض للعيادة المختصة، والقسم بدوره يقوم بتقديم الخدمات العلاجية لمرضى الليمفوديما، ومرضى السرطان إلى جانب مرضى العلاج التلطيفي، لافتا إلى أنَّه خلال السنتين الماضيتين بات هناك وعي من قبل مقدمي الرعاية في المراكز الصحية في القطاعين الحكومي والخاص لاكتشاف المرض وبالتالي تحويل الحالات إلى الجهة المختصة في مؤسسة حمد الطبية. *50 مريضا يوميا وحول الأخصائيين الذين يتابعون الحالات، أوضح السيد محمد شافى قائلا « إنَّه قبل الحديث عن عدد الأخصائيين لابد من التوضيح أنَّ إنشاء القسم جاء في عام 2013، حيث قبل إنشاء القسم كانت أغلب الحالات تتجه للعلاج في الخارج، أما مع افتتاح القسم باتت الحالات توجه إلى القسم لتقييمها، وهناك بالفعل حالات تم علاجها في القسم لدينا لتوافر الخدمة العلاجية،وهناك أكثر من 10 أخصائيين في العلاج الطبيعي مؤهلون في علاج إصابات التورم الليمفاوي من دول أوروبية ومن الولايات المتحدة الأمريكية مما يضمن أن المريض يعالج على أفضل الأسس العلمية المعمول فيها عالميا، ويوميا يتم استقبال من 40-50 مريضا للعلاج الطبيعي، وتماشيا مع الزياده العدديه للمرضى تم تخصيص عيادات منفصله لمرضى التورم الليمفاوى بسبب سرطان الثدى، وسرطان الوجه والفكين ومرضى التورم الليمفاوي بسبب امراض الأوعية الدموية. *رعاية طبية وأوضح عماد بشير أخصائي العلاج الطبيعي لمرضى السرطان وأخصائي علاج التورم الليمفاوي بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض الليمفوديما الذي يصادف السادس من مارس كل عام، قائلاً « إنَّ قطر هي الدولة العربية الوحيدة التي قدمت عرضا تقديميا في مؤتمر في هولندا منذ قرابة العامين حول النموذج العلاجي الذي يقدمه قسم الليمفوديما، حيث يعد التورم الليمفاوي أحد الأعراض المحتمل حدوثها بعد إجراء جراحة لمريضات سرطان الثدي، وبدورهم قام العاملون بقسم الليمفوديما بالاستعانة بالأبحاث العالمية في هذا المجال وتطبيق المناسب منها على المرضى في الدولة، مما أتاح تقديم الرعاية للمرضى ليس بعد الجراحة فحسب، بل قبل إجرائها من خلال دراسة الحالات المرضية جيداً وتوضيح الاحتياطات والتعليمات اللازمة تجنباً لتطور المرض، حيث يعمل اختصاصيو الليمفوديما بالمركز إلى جانب الجراحين ضمن فريق طبي متعدد التخصصات لضمان حصول المرضى على أفضل رعاية متماشية مع الأسس وطرق العلاج العلمية. وحول أسباب الإصابة أوضح السيد عماد بشير قائلا « إنَّ السبب وراء الإصابة بالتورم الليمفاوي إما وراثي حيث يتم اكتشاف الإصابة منذ الولادة، وقد استقبل القسم من 15 حالة لمواليد مصابين بالتورم الليمفاوي خلال عام 2020 عوضا عن المرضى البالغين، وقد تعود الأسباب إلى إصابة الجهاز الليمفاوي بسبب السرطان، أو بسبب فيروس ينتقل عن طريق حشرة تعيش في المناطق الاستوائية، ويتم اكتشاف الإصابة إما عند الولادة، أو في سن البلوغ، أو عند سن الاربعين أو الخمسين، فبالإمكان اكتشاف الإصابة بالفحص الدقيق عن طريق أشعة تعرف بـالتصوير النووي للجهاز الليمفاوي التي توضح إذا كان الجهاز الليمفاوي يعاني من قصور أم لا، وأغلب الإصابات من النساء خاصة بعد الجراحات التي تجرى للسيدات بسبب سرطان الثدي، فبالتالي يصاب الذراع، وفي حالات تصاب القدم، وفي الوجه بسبب جراحات الوجه والفكين، أو تورم البطن مع الساقين فالتورم الليمفاوي ممكن أن يصيب عددا من اعضاء الجسم.» *رحلة العلاج وأضاف السيد عماد بشير قائلا «بحسب الارشادات العلاجيه لليمفوديما إنَّ مدة العلاج تختلف من مريض إلى آخر، حيث في المرحلة الأولى من العلاج على المريض أن يراجع القسم على مدار 3 أسابيع إلى 5 أسابيع بصفة يومية، ومن ثم تقل المدة حسب تحسن الحالة، وخلالها يتم تعليم المريض أو من يقوم على رعايته بالمنزل كيف يقوم بالعلاج الطبيعي في المنزل، ومن ثم 3 مرات في الأسبوع، الى مرتين، إلى أن تصل المتابعات مرة كل شهر، ومن ثم مرة كل 3 أشهر وصولا إلى مرة كل 6 أشهر، حيث انَّ العلاج متاح لمرضى التورم الليمفاوي مهما بلغت حدته، فالعلاج يعتمد على العلاج الطبيعي والتأهيلي، حتى نصل بالمريض لأفضل حالة والأقرب إلى الوضع الطبيعي.» وتابع السيد عماد بشير قائلا « أفضل علاج موجود على مستوى العالم هو علاج الاحتقان المتكامل الذي نقوم به بقسم العلاج الطبيعي، فلا يوجد علاج دوائي للتورم الليمفاوي، إذ أنّ العلاج لا يسهم في إعادة حياة الشخص من الناحية البدنية، بل أيضا من الناحية النفسية وكسر العزلة التي كان يحياها بسبب أطرافه المتضخمة والتي يصعب عليه مواجهة المجتمع الخارجي نفسيا وبدنياً.» *مجموعات دعم نفسي وحول دور العلاج النفسي أشار السيد عماد بشير في هذا السياق إلى أنَّ القسم يعكف على إعداد مجموعات دعم نفسي لمرضى التورم الليمفاوي «ليمفوديما» حيث هذا الجانب من الجوانب التي أثبتت فاعليتها في علاج المرضى وفي النتائج العلاجية في العديد من الأمراض، وتهدف مجموعات الدعم التى تجعل كل مريض قادرا على أن يتحدث عن تجربته ورحلته العلاجية، وكيف استطاع مواجهة المرض، لأنه من المهم أن يتحدث الشخص عن مرضه، ويواجهه فالتقبل يسهم في تقبل العلاج وبالتالي سرعة التشافي، فالمريض نفسه هو القادر على طرح تجربته وليس الطبيب أو المختص المعالج، كما أن القسم يسعى إلى توزيع استبانة على المرضى الجدد للوقوف على حالتهم النفسية قبل وبعد العلاج، وهذا من الأمور التي يعكف القسم على الإعداد لها مع مطلع 2022. واختتم حديثه قائلا « إن القسم في 6 مارس الجاري تم نشر أول بحث علمي عالمي في مجلة علمية تابعه لمؤسسة العلاج الطبيعي الأمريكي لعلاج وتأهيل مرضى الأورام، من خلال استخدام طرق اعادة التأهيل عن بُعد.»

5826

| 15 مارس 2021

محليات alsharq
د. ثاجبة البدر: ممارسة التمارين الرياضة تحسن من وظائف الجسم الحيوية

الرعاية الأولية تدعو الى المواظبة على النشاط البدني.. أوضحت الدكتورة ثاجبة البدر- رئيس قسم العلاج الطبيعي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أهمية وتأثير ممارسة التمارين البدنية والرياضة من خلال التأثير الإيجابي خاصة على تحسين نوعية الحياة لدى كبار السن، حتى وإن بدأت هذه الأنشطة في سن متأخر، حيث تعتبر قيمة وأهمية ممارسة التمارين البدنية والرياضة لكبار السن أمراً مثيراً للإعجاب للغاية على حد وصفها. وقالت الدكتورة ثاجبة إن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يشعر كبار السن بالسعادة والرضا ويمنحهم التوازن النفسي، كما أن ممارسة التمارين البدنية تعمل على زيادة متوسط العمر المتوقع لدى الفرد كما أنها تعمل على تحسين وظائف القلب والأوعية الدموية، ومنع التشوهات وتقلل من مخاطر الأمراض، حيث تلعب ممارسة التمارين البدنية دورا كبيراً في العديد من الوظائف التي تعتبر أساسية للحياة وعلى سبيل المثال: تعزيز التفاعل الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية، والتي بدورها تساعد على تنظيم الحياة اليومية وزيادة الثقة بالنفس كما تعتبر ممارسة الرياضة من الأدوات الفعالة للتواصل بين الأجيال ودمج كبار السن مع المجتمع بكامل فئاته. وأشارت رئيس قسم العلاج الطبيعي في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إلى ضرورة المشاركة باليوم الرياضي للدولة حيث أن من الأهداف التي يسعى اليوم الرياضي لتحقيقها تفاعل جميع شرائح المجتمع وانخراطهم في الفعاليات والأنشطة الرياضية وأشراك كبار السن ودمجهم في هذه فعاليات حتى وإن لم يستطيعوا الخروج والمشاركة في الفعاليات فلا نبخل عليهم ونحرمهم من المشاركة، فإن للأسرة دور فعال في تعزيز التفاعل الاجتماعي، فالعائلة تعتبر حلقة الوصل بين الأجيال وذلك عن طريق خلق بيئة رياضية داخل المنزل بمشاركة العائلة بأكملها. وقدمت الدكتورة ثاجبة بعضاً من الأنشطة الرياضية والتي يمكن للعائلة ممارستها داخل المنزل وإشراك كبار السن فيها مثل: المشي داخل المنزل أو في ساحة المنزل أكبر عدد ممكن من المرات، أو قذف كرة كبيرة من المطاط وركلها بالقدم بمشاركة الاطفال، والوقوف والجلوس عدة مرات، بالإضافة إلى القيام بأداء تمارين المد والثني للساقين والذراعين، ورفع الأثقال الخفيفة.

778

| 13 فبراير 2017