رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
جامعة قطر تصدر العدد التجريبي من "أنساق"

صدر العدد التجريبي من مجلة أنساق عن قسم اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر وهي أول مجلة دولية علمية محكمة تصدر عن قسم اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر. يشرف على المجلة الدكتور راشد الكواري عميد كلية الآداب والعلوم، والرئيس التنفيذي لها هي الدكتورة مريم عبد الرحمن النعيمي رئيس قسم اللغة العربية ورئيس التحرير الأستاذ الدكتور عبد القادر فيدوح الأستاذ بقسم اللغة العربية، ومدير التحرير د. أحمد حاجي صفر الأستاذ المساعد بقسم اللغة العربية. تضمنت المجلة عدة أبواب هي: متون، وقراءات، وآفاق، حيث احتوت هذه الأبواب على أبحاث لأساتذة من مختلف الجامعات العربية. وقال الدكتور راشد الكواري عميد الكلية والمشرف العام على المجلة: يسهم هذا الإصدار العلمي المحكم الذي يقدمه قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر، في إضافة رافد بحثي رصين؛ يعزز من مكانة البحث العلمي من جهة، ثم لعله يلبي طموحات جامعتنا على المستوى الأكاديمي من جهة أخرى، لاسيما مع ما نلمسه في ما تُحققه جامعة قطر من مكانة علمية أكاديمية عالية في تصنيفات متعددة؛ إذ حلت ضمن قائمة أفضل 600 جامعة على مستوى العالم في تقرير تصنيفات التايمز للتعليم العالي (THE) للجامعات العالمية 2017/2016، فكان من الطبيعي بالنسبة إلينا أن نكون على مستوى هذا الطموح في أقسامنا وبرامجنا الأكاديمية. وأضاف أن هذا العدد التجريبي لمجلة (أنساق) يسعى إلى تعزيز مكانة البحث العلمي في سلم أولويات أهداف كلية الآداب والعلوم، ثم يدعم مكانة الدراسات الأكاديمية في مجال اللغة العربية وآدابها، ويجعل من البحث فيها إضافة حقيقية على مستوى الفكر العربي، والثقافة العربية في اتصالها بآفاق الفكر العالمي، والثقافة المعاصرة، ونظريات البحث النقدي على تعددها، خاصة عندما يكون لهذه المجلة معامل تأثير (Impact Factor) يقيس أهميتها في إطار تخصصها البحثي، وهو ما نطمح إليه جميعا.

2542

| 15 فبراير 2017

محليات alsharq
أستاذ من جامعة قطر يفوز بجائزة امارتية

فاز الدكتور محمود الجاسم عضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية بجامعة قطر، بالجائزة الأولى، في حقل العلوم الإنسانية لجائزة الشيخ راشد بن حميد للثقافة والعلوم. وقال الجاسم إن الجائزة متخصصة في ميادين الثقافة والعلوم، وتقام سنويا تحت رعاية سمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى لاتحاد الإمارات العربية المتحدة حاكم عجمان. وتحدد الجائزة في كل عام ميادين محدّدة للمشاركة، وفي دورتها المنصرمة، الثالثة والثلاثين، كانت الميادين المحددة في البحث العلمي في محورين: الأوّل محور البحوث العلمية التطبيقية والعلوم البحتة، ويشمل: الهندسة، الطب والصحة، علوم البيئة، التغذية وتقنية المعلومات. أما المحور الثاني فهو محور الدراسات الإنسانية، ويشمل: الدراسات الشرعية والقانونية، الدراسات التربوية والنفسية، الدراسات الاجتماعية، الدراسات الإدارية، الدراسات الاقتصادية، النقد الأدبي. وأضاف: كان بحثي الفائز بالجائزة الأولى قد نافس في ميدان الدراسات الشرعية والقانونية. ويندرج ضمن البحوث البينيّة، إذ كان في علوم العربية وعلوم الشريعة، بعنوان: "مشروعية التأويل في تلقي النص القرآني". يتعرض البحث للتأويل في تلقي معاني القرآن الكريم، ويدرس مشروعية هذا التأويل وفقًا لقوانين العربية، عبر منهج يراعي معطيات السياق كافة الخارجية والداخلية، وينتهي بنتيجة مفادها أن التأويل ضرورة ملحّة، تفرضها معطيات النص القرآني الثرية بدلالاتها، ضرورة يحتاجها المسلم في مواضع فقهية مختلفة. وتابع قائلا: كتبتُ العديد من المؤلفات الأكاديمية والبحوث العلمية، بعدما التحقت بجامعة قطر عام 2012، وأخص بالذكر كتابين محكّمين مهمّين، هما: "البعد الجمالي في التحليل النحوي عند المفسرين" مجلس النشر العلمي، جامعة الكويت 2014. و"الجواز في الفكر النحوي" مجلس النشر العلمي، جامعة الكويت 2016. فضلا عن العديد من البحوث العلمية التي حُكِّمت بمجلات أكاديمية محكمة، والنشاطات العلمية في المؤتمرات. أما المنجزات الثقافية الأخرى المهمة التي حققتها بالتوازي مع نشاطي الأكاديمي فهي كتاباتي الروائية، إذ كتبت أربع روايات بعدما باشرت عملي في الجامعة، اثنتان منهما دخلتا قوائم جوائز عالمية: "نزوح مريم" القائمة الطويلة لجائزة البوكر، من بين مئة وستين عملاً لعام 2016، و"نظرات لا تعرف الحياء" القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد من بين مئتين وخمسين واضاف: تقوم جامعة قطر بتهيئة الظروف المناسبة لعضو الهيئة التدريسية، إذ تشجّع الأستاذ الجامعي كثيرًا على العمل، وتوفّر له البيئة العلمية المناسبة التي تسهم في تطوير أدائه الأكاديمي والبحثي. ومع ذلك فالمنهج الحياتي للأستاذ الجامعي هو الذي يقوده إلى حيث يريد، ومنهجي من بين العديد من الزملاء في الجامعة هو أن أعمل ما استطعت، العمل ولا شيء سواه.

708

| 17 نوفمبر 2016

محليات alsharq
قسم اللغة العربية يطلق "الأيام الثقافية التعاونية"

ضمن سلسلة فعاليات لجنة التسويق والإعلام بقسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر، انطلقت "الأيام الثقافية التعاونية" بين قسم اللغة العربية وعدد من المدارس الثانوية المستقلة للبنات، منها: مدرسة آمنة بنت وهب الثانوية المستقلة، ومدرسة الرسالة الثانوية المستقلة للبنات. تهدف الفعالية إلى تسليط الضوء على أهمية اللغة العربية، بوصفها الهوية التي ينبغي الاعتزاز بها وتعريف طالبات المرحلة الثانوية بقسم اللغة العربية ومجالات التوظيف التي يوفرها التخصص لهن بعد التخرج. تنوعت الفعاليات التي قدمها القسم كالمسابقة ثقافية، وورش تدريبية في الإملاء ومشكلات الكتابة، وكتابة القصة القصيرة، كما تضمنت عقد ندوات ثقافية بعنوان "تخصص اللغة العربية مستقبل يستحق الاعتزاز" قدمتها د. حنان الفياض رئيسة القسم وعدد من طالبات الدراسات العليا وندوة بعنوان: لغتنا أمانة والاعتزاز بها واجب ديني ووطني، قدمتها الناشطة الاجتماعية الأستاذة فاطمة الدوسري، كما اشتملت الفعاليات على عقد مناظرات علمية بين طالبات الجامعة وطالبات المدارس. ودارت محاور المناظرة حول أهمية اللغة العربية للحضارتين العربية والإسلامية، وأهمية اللغة العربية للمثقف العربي وخاصة في مجالات الإبداع والتأليف، وأهمية تخصص اللغة العربية في سوق العمل، وتعدد مجالات العمل أمام هذا التخصص، أضف إلى ذلك عقد جلسات رعاية الإبداع الشبابي بهدف الكشف عن مواهب الكتابة الأدبية لديهن، انتهت بتوجيه عدد من الطالبات للنشر في الصحف والمجلات الثقافية. وفي تعليقها على أهمية الفعالية، قالت الدكتورة امتنان الصمادي الأستاذ المشارك بقسم اللغة العربية ورئيس لجنة التسويق الإعلامي، تأتي أهمية الفعالية من رغبة د حنان الفياض رئيسة القسم بفتح قنوات التواصل مع المجتمع المحلي، بقصد تقريب الصورة إلى واقع تخصص اللغة العربية ومجالات العمل بهذا التخصص، مما يغيب عن ذهن الطلبة، كما تعزز أواصر التعاون بين المؤسسات التعليمية المختلفة في دولة قطر". وأشارت د. الصمادي إلى مستوى التعاون بين المدارس والجامعة الذي يكشف عن حرص الطرفين على تغيير الصورة الذهنية عن الاهتمام باللغة الأم وارتباطها بالهوية. يذكر أن د. نورة فرج ود. صيتة العذبة شاركتا في إنجاح هذه الفعاليات مع عدد من طالبات الدراسات العليا في القسم.

826

| 25 أبريل 2016

محليات alsharq
رئيس الوزراء يرعى المؤتمر الدولي لقسم اللغة العربية بجامعة قطر

يقام الاربعاء بعنوان "السياسات اللغوية في الوطن العربي.. واقع وآفاق" ينظم قسم اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، مؤتمره الدولي الخامس يوم الأربعاء المقبل برعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تحت عنوان: "السياسات اللغوية في الوطن العربي.. واقع وآفاق" ويستمر لمدة يومين. وصرحت الدكتورة حنان الفياض رئيس قسم اللغة العربية ورئيس المؤتمر أن المؤتمر يأتي في سياق تفعيل قانون حماية اللغة العربية الذي صادق عليه مجلس الوزراء في شهر فبراير. وينص مشروع القانون في أحكامه أن تلتزم الوزارات والمؤسسات الرسمية، والمؤسسات التعليمية الرسمية في جميع مراحل التعليم، والبلديات، باستعمال اللغة العربية في جميع ما يصدر عنها من أنظمة وتعليمات ووثائق وعقود ومعاملات ومراسلات وتسميات وبرامج ومنشورات وإعلانات، كما تلتزم الجامعات القطرية العامة ومؤسسات التعليم العالي التي تشرف عليها الحكومة بالتدريس باللغة العربية في جميع العلوم والمعارف. بدورها قالت الدكتور مريم النعيمي الأستاذ المشارك في القسم ومقرر اللجنة المنظمة للمؤتمر أن المؤتمر يسعى إلى التعريف بالسياسة اللغوية وأهميتها الاستراتيجية في إدارة الشأن اللغوي وتدقيق مختلف المفاهيم الموظفة في سبيل ذلك؛ وإلقاء الضوء على واقع السياسات اللغوية بالبلدان العربية وبيان مواطن قوتها ومواطن ضعفها؛ واستقراء أسباب ضعف السياسات اللغوية في البلاد العربية وصلة ذلك بضعف اللسانيات الاجتماعية التطبيقية؛ والوقوف على دور المؤسسات في رسم السياسات اللغوية؛ وتقويم السياسات اللغوية في المجالات المختلفة، ومدى تعقبها تصحيحا وتعديلا وتكييفا. من جهتها قالت الدكتور محمد مصطفى سليم الأستاذ المساعد في قسم اللغة العربية ومنسق برنامج البكالوريوس وعضو اللجنة المنظمة للمؤتمر إن المؤتمر يتضمن تقديم 35 ورقة بحثية في هذا المؤتمر، يعرضها باحثون متخصصون من داخل الجامعة وخارجها، من بلدان مختلفة منها قطر، وفرنسا، والسعودية، والأردن ومصر، والجزائر، وتونس، والمغرب، والعراق، والصومال، والسودان، وستتناول الأوراق البحثية 7 محاور في موضوعات مختلفة تتوزع على سبع جلسات علميّة، تتعلق بالسياسات اللغوية والتشريعات الدستورية، وبعض نماذج السياسات اللغوية من الوطن العربي والتخطيط اللغوي والسياسات اللغوية وتحديات العولمة والسياسات اللغوية وواقع اللغة العربية.

1129

| 24 أبريل 2016

ثقافة وفنون alsharq
"قطر الكلام" مجلة فصلية تعنى بالإبداع والثقافة

قامت كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر مؤخرا بإصدار العدد الاول من مجلة الآداب والعلوم ( قطر الكلام) وهي مجلة فصلية تعنى بالإبداع والثقافة وقد نظمت الكلية حفل تدشين حضره أعضاء هيئة التحرير وأعضاء هيئة التدريس بالكلية والكتّاب المشاركين. وفي كلمته بهذه المناسبة، صرح الدكتور خليفة الهزاع العميد المساعد لشؤون التواصل وعلاقات المجتمع ورئيس تحرير المجلة بأن قطر الكلام مجلة فصلية شبه أكاديمية تعد متنفسا لجميع منتسبي كلية الآداب والعلوم ، وأضاف الهزاع نخطط في المرحلة القادمة أن نستكتب أقلام من الكليات الأخرى ثم في مرحلة لاحقة سنحاول ضم أقلام من خارج الجامعة". كما أشار إلى أن المجلة تحتوي على جانب باللغة الإنجليزية قام عليه دكتور رضوان أحمد عضو هيئة تحرير المجلة. وتقول د. امتنان الصمادي الأستاذ المشارك بقسم اللغة العربية ومدير تحرير مجلة قطر الكلام سابقة في مجال الاصدارات الثقافية التي تتبناها كلية أكاديمية في جامعة قطر وهي فرصة متاحة للنشر لفئة الطلبة وهيئة التدريس في الكلية لتبادل الخبرات والثقافة والمعارف والأدب وتسعى المجلة إلى تشجيع الطلبة على النشر بوصفها منبرا حرا لهم للتعبير بحرية عما يجول بخاطرهم وأضافت الصمادي، "تحظى المجلة برعاية العميد المساعد د خليفة هزاع مباشرة ويشرف على منشوراتها ويتابع أدق التفاصيل فيها كما أن أعضاء هيئة التحرير جميعا لا يفتؤون يقدمون من وقتهم ما يضمن للمجلة النجاح والتميز" من الجدير بالذكر أن أعضاء هيئة تحرير المجلة مكونة من ممثلين أكاديميين لأقسام اللغة العربية والإعلام واللغة الإنجليزية مثل د. رضوان أحمد الاستاذ المشارك في قسم اللغة الإنجليزية ، والدكتور عبد الرحمن الشامي الاستاذ بقسم الإعلام والقائم بأعمال رئيس القسم ، والدكتور عبدالله الحيدري الاستاذ المشارك في قسم الإعلام، والدكتور لؤي خليل الأستاذ المشارك بقسم اللغة العربية.

1333

| 27 مارس 2016

محليات alsharq
بحث جديد لجامعة قطر في ندوة "الاستثمار في اللغة"

قدم د.صائل شديد أستاذ اللغة العربية بجامعة قطر بحثا علميا حول كيفية استفادة الدولة من الاستثمار في اللغة، وذلك خلال ندوة "الاستثمار في اللغة"، وأوضح خلاله أنه يمكن في الوقت المعاصر الاستفادة من اللغة في توجيه الاستثمار اللغوي فيها وتطويرها بوضع تصور واضح المعالم لطبيعة اللغة، والدور الذي يمكن أن تؤديه في خلق حلقات مترابطة ومتسقة بين جميع أنواع الاستثمار اللغوي المتاحة في الدولة. وناقش البحث كيفية الاستثمار في اللغة، من خلال الجوانب الفكرية والاقتصادية والنفسية، وكذا الجوانب الاجتماعية والعلمية والروحية. وفي شرحه لآليات بحثه قال د.شديد إنه يجري الحديث كثيرا عن الاستثمار اللغوي، ولكن دون وعي حقيقي لماهية هذا الاستثمار وطبيعته التي يجب أن يكون عليها. فاللغة ليست بعيدة عن الواقع العملي، أو ميدان التنافس المعنوي والمادي. وليس الأمر هنا مجرد أمانٍ، وإنما هو واقع حقيقي، فالعربية يمكن تنزيلها على الواقع العملي، وفي مسارب متعددة ومختلفة لأوجه النشاط اليومي. وأكد أن تعدد الأنساق في الاستثمار اللغوي، وذلك بحسب الوعي الإدراكي لأهمية اللغة، لا سيما العربية، وهي بذلك إنما تكون بين منزلتي التنظير والتطبيق. داعيا الى تأسيس مفاهيم لغوية جديدة يمكن من خلالها تحديد ما هو الدرس التعليمي المراد تطبيقه عمليا، وما هي أبجديات التفكير المنطقي عند طبقات المجتمع المتعددة، والتي تختلف في رؤيتها لأهمية اللغة، ومكانتها. وهذا لا يعني بالضرورة رفض فئة من المجتمع الاستثمار في اللغة، أو الاعتزاز باللغة، وإنما هي مقاربات يمكن التنسيق أو المواءمة فيما بينها. وأكد أن الاستثمار اللغوي يحتاج منا إلى عمق الدراسة وتضافر الجهود بين القطاعين الخاص والعام، وقبل ذلك إرادة قوية من أصحاب القرار، وكذلك الاعتماد على التكنولوجيا ووسائل المعرفة الحديثة ووسائل الاتصال المتعددة، لأنها أصبحت من مكونات المجتمعات المتقدمة أومتحضرة أو هكذا يعتقد كثير من المفكرين وأصحاب القرار. ونوه إلى الحاجة الماسة إلى تحديث آليات العمل في الاستثمار اللغوية وذلك ببناء شراكة متينة بين القطاعين العام والخاص. مع ترك مساحة كبيرة لأهل الاختصاص من اللسانيين العرب في تحديث طرائق الاستفادة من اللغة في المناهج والإعلام والشركات التعليمية الخاصة.

1786

| 26 ديسمبر 2015

محليات alsharq
لقاءات لمنسقي ومنسقات اللغة العربية لتحسين بيئة التعليم

عقد قسم اللغة العربية بمكتب الإشراف التربوي بالمجلس الأعلى للتعليم أربعة لقاءات لمنسقي ومنسقات اللغة العربية للمراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، وذلك في إطار سعي القسم لتحسين بيئة التعلم وتطوير تعليم اللغة العربية في المدارس المستقلة.وأكدت السيدة موزة المضاحكة، مساعد رئيس مكتب الإشراف التربوي رئيس قسم اللغة العربية، في كلمة بهذه المناسبة، على المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق معلمي اللغة العربية في سبيل الارتقاء بتعليم اللغة العربية، وتعزيز مكانتها لتبقى دوما لغة التواصل والإبداع في ظل الهوية العربية الإسلامية، وبما يحقق رؤية قطر الوطنية 2030.وأشارت إلى الجهود والأنشطة التي يقوم بها القسم لتطوير تعليم اللغة العربية وتنمية قدرات المعلمين المهنية لتعزيز مهارات الطلبة اللغوية والفكرية والثقافية، بما يؤهلهم لاكتشاف المعرفة وإنتاجها، ويغرس فيهم القيم العربية والإسلامية والإنسانية.وتناولت هذه اللقاءات، التي تزامنت مع بدء العام الدراسي الجديد، عدة محاور أهمها رفع كفاءة المعلمين بهدف تحسين أداء الطلبة، حيث تم التأكيد على الدور الرئيس للمنسق في تقديم برنامج دعم فاعل للمعلمين القدامى والجدد، من خلال وعيه التام بنقاط القوة والضعف في أداء كل معلم في القسم، واختيار الاستراتيجية المناسبة لرفع كفاءته وتحسين أدائه، مع الحرص على المتابعة الدقيقة والمستمرة للمعلم، وتقديم الدعم اللازم له أولا بأول بموضوعية ومهنية.وقد جرى التأكيد على أن المنسق هو النموذج الأمثل الذي يحتذى به في التدريس، الأمر الذي يتعين معه ترتيب حصص مشاهدة موجهة للمعلمين القدامى والجدد يقدمها منسق المادة على أن تُحدد أهدافها بناء على احتياجات المعلمين.وفي إطار الحرص على الارتقاء بمستوى أداء الطلبة في مهارات اللغة خاصة مهارتي الكتابة والقراءة، تم التأكيد أيضا على أن رفع تحصيل الطلبة يتحقق نتيجة جهد المعلم في الغرفة الصفية طوال العام من خلال تجويد عملية التعليم، مما يتطلب القراءة الواعية لنتائج الطلاب في جميع الاختبارات ووضع البرامج العلاجية والإثرائية اللازمة وتنفيذها بكل دقة وموضوعية لتطوير أداء الطلاب.كما تم التركيز على قضية تحسين أداء الطلاب في المهارات الأساسية في القراءة والكتابة، ومعالجة ضعفهم فيهما من خلال المتابعة اليومية في جميع الدروس والمواقف التعليمية.وقد ركز محور آخر تناولته هذه اللقاءات، على متابعة الأعمال الكتابية للطلبة، حيث تم التأكيد على ضرورة متابعة أعمال الطلاب الكتابية المختلفة بدقة، وتقديم التغذية الراجعة الفاعلة والمؤثرة.كما تناول أحد محاور هذه اللقاءات دليل إجابات أسئلة وتدريبات مصادر التعلم الرئيسة لمادة اللغة العربية والذي يؤمل أن يكون معينا للمعلم في الإعداد الجيد للدروس ومرجعا مساندا لفهم معايير اللغة العربية فهما سليما بما ينعكس على تفعيلها بالصورة المناسبة في التعليم والتقييم.وفي هذا المجال، تم التأكيد على ضرورة تعامل المعلمين مع الإجابات الواردة في هذا الدليل بالصورة الصحيحة، بما يساهم في دعم تعلم الطلبة وتحسين أدائهم في مهارات المادة ومحاورها الرئيسة، وبما يزيد من دور الطلبة في التعلم النشط، وتفعيل استراتيجيات التعليم والتعلم المتنوعة، مع البعد عن الشرح المباشر والتلقين.وتناولت اللقاءات كذلك خطة الأنشطة الخارجية الموحدة التي يشرف عليها قسم اللغة العربية وتنفذها المدارس المنظمة، حيث تم التأكيد على ضرورة المشاركة الفاعلة من المدارس في هذه الأنشطة التي تهدف إلى تعزيز مهارات الطلاب اللغوية وحماية اللغة العربية والارتقاء بها والإعلاء من شأنها.

4827

| 19 سبتمبر 2015