رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
سجادة الصلاة الذكية ومنصة "بريل" تفوزان بمنح تمويلية

قدمت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، منحة صندوق تمويل تطوير المنتجات إلى شركتين ناشئتين في قطر، تعملان على تطوير حلول تكنولوجية تلبي احتياجات السوق في مجالين فريدين من نوعهما. وقد حصلت كل من منصة بريل للترفيه، التي طورتها شركة بونوكل، وسجادة الصلاة الذكية سجادة وان لايت، التي طورتها ذكاء تكنولوجيز، على المنح المالية المرموقة من صندوق تمويل تطوير المنتجات التابع لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. وقدّم السيد يوسف الصالحي، المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، رسميًا، المنحتين إلى كلّ من السيد فرج عبدالله، مدير مشروع بونوكل، والسيد عبدالرحمن صالح خميس، المؤسس والرئيس التنفيذي لذكاء تكنولوجيز. وفي هذا الصدد، علّقت السيدة عائشة الحمادي، مدير تطوير المنتجات وصندوق إدارة المنح في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، قائلة: تؤدي الشركات الناشئة دورًا حيويًا في تنويع الاقتصاد، ونحن ملتزمون في واحة قطر بتبني نمو هذا المكوّن المهم في الاقتصاد ليس من خلال تقديم الدعم الفني والعملي فحسب، بل من خلال المساعدة في التمويل كذلك. ومن خلال صندوق تمويل تطوير المنتجات التابع للواحة، يُمكننا دعم الشركات الناشئة في تسويق تقنياتهم الابتكارية وبناء الأعمال الناجحة.

2052

| 04 نوفمبر 2020

محليات alsharq
اطلاق قاعدة بيانات لتعريف العلماء بالمراكز البحثية في قطر

أطلق قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع قاعدة بياناتٍ مبتكرة ومتكاملة على الإنترنت، تتضمّن معلومات عن موارد المعدّات البحثية المتوفرة في المراكز البحثية الرئيسية في قطر، وذلك لتمكين المجتمع البحثي الوطني من المشاركة في استخدام هذه الموارد، في حال توفر الوقت الشاغر لاستعمالها والاستفادة القصوى منها. وتوفّر بوابة إدارة الأصول الإلكترونية التابعة لقطاع البحوث والتطوير (والتي بات بالإمكان زيارتها عبر الموقع الرسمي للقطاع) قائمة مفصلة تظهر مدى تنوع معدّات البحث الرئيسية المتوفرة في المختبرات وورش العمل التابعة للمؤسسات البحثية الرائدة في دولة قطر، لتعرّف الباحثين في قطر عن نوعها وأماكن وجودها. كما تتيح القائمة للباحثين التواصل سريعًا ومباشرة مع المشرفين على المختبرات وورش العمل، للاستفسار منهم عن إمكانية المشاركة في استخدامها. تهدف هذه المبادرة إلى إبراز قدرات دولة قطر في المجال البحثي، عبر تعريف الباحثين والعلماء في قطر بالمرافق والأدوات البحثية المتوفرة في الدولة ومكان توفرها، وذلك للاستفادة منها في مشاريعهم البحثية. كما تهدف، من خلال تعريف الباحثين بالأجهزة البحثية التي قد تخص مجال أبحاثهم، إلى التعاون والتآزر وتبادل المعرفة ما بين الباحثين في مواضيع بحثية متقاربة من خلال زيادة الوعي والشفافية حول كافة مجالات البحوث القائمة حاليًا على الصعيد الوطني. تشارك حاليًا في هذا البرنامج سبع عشرة مؤسسة بحثية تُعدّ من المؤسسات البحثية الأبرز في دولة قطر، وتحتضن 180 مختبرًا و2200 قطعة من المعدات، وقد تنضمّ مؤسسات أخرى إلى هذا البرنامج. وتُعتبر قاعدة البيانات هذه الأولى من نوعها في الدولة، وهي تتضمن معلومات عن ست ورش عمل تقوم بتصنيع أجهزة معدّة للباحثين، وثلاثة مختبرات توفّر خدمات علمية وتقنية، بالإضافة إلى 13 مركزًا ومختبرًا يقدم خدمات علمية وتقنية. وقد تمّ إنشاء قاعدة البيانات هذه بشكل كامل بفضل العلاقات القائمة بين المختصين ضمن قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر. كما يعود الفضل في إنشائها إلى الخبرات الداخلية التقنية والحاسوبية لبرنامج "كيو غرانتس" (QGrants)، وهو نظام معلومات إطاري ينظم إدارة المنح والبحوث، طوّرته دائرة العمليات في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي التابع للقطاع. ويُمكن لنظام المعلومات هذا أن يشمل مستقبلاً حاجات مراكز أبحاث أخرى ضمن مؤسسة قطر أو خارجها. وقال د حمد الإبراهيم، النائب التنفيذي لرئيس البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، "يوفّر قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر لأعضاء المجتمع البحثي، من خلال بوابة إدارة الأصول، أداةً قيّمة للولوج إلى الموارد المتوفّرة، وبناء العلاقات التي تُعينهم في مساعيهم البحثية، وخلق فرص التآزر، وتحسين معايير جودة البحوث القائمة حاليًا في دولة قطر. وبذلك تدعم هذه الأداة رحلتنا الهادفة إلى إنتاج بحوث وابتكارات ذات مستوى عالمي". و أضاف الإبراهيم "نتمنى أن تشكل هذه الأداة وسيلة لتشارك الخبرات والمعارف، وليس المعدّات والمرافق فحسب، وذلك في سبيل تطوير شبكات بحثية وفرص تعاون جديدة بين الباحثين في المؤسسات البحثية في قطر. إنّ البوابة تجسّد ثقافة البحوث والابتكار التي تشمل كل المجالات، والتي يسعى قطاع البحوث والتطوير إلى تعزيزها ورعايتها في قطر". أما المؤسسات البحثية المُشاركة في مشروع قاعدة البيانات، فتشمل معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، ومعهد قطر لبحوث الحَوسَبة، ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابعة لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، وقطر بيوبنك للبحوث الطبية، ومركز السِّدرة للطب والبحوث، أعضاء مؤسسة قطر، والجامعات التالية الشريكة لمؤسسة قطر: جامعة كارنيجي ميلون في قطر، وجامعة تكساس أي اند إم في قطر، وجامعة فيرجينيا كومونولث في قطر، ووايل كورنيل للطب - قطر، بالإضافة إلى مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، الذي تحتضنه واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، التابعة لقطاع البحوث والتطوير. كذلك شاركت في مشروع قاعدة البيانات المؤسسات التالية: جامعة قطر، وكلية شمال الأطلنطي في قطر، ومكتب كوين للبحوث الطبية، ومعهد البحوث الانتقالية المؤقت التابع لمؤسسة حمد الطبية، ووزارة البلدية والبيئة، والهيئة العامة القطرية للمواصفات والقياس. ومن خلال هذه المبادرة، سوف يتمكن مشرفو المختبرات وورش العمل من الاستجابة لطلب استخدام أجهزتهم أو معداتهم أو خدماتهم، والواردة من قبل الباحثين من خارج مؤسساتهم، عبر توجيه رسالة إلكترونية من قاعدة المعلومات مباشرة.. وقد حدّدت عدة مؤسسات مُشارِكة التفاصيل الكاملة لسياسات وبروتوكولات المشاركة التي تضبط استعمال معداتهم من قِبَل جهات خارجية، فيما تنوي مؤسسات أخرى أن تحذو حذوَها قريباً. وقد شرح الدكتور عماد خدوري، وهو مدير مشروع في قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، آلية عمل المبادرة قائلاً: "ستتيح قاعدة البيانات هذه، والتي ستخضع خاصيتها الوظيفية للتطوير المستمر، للباحثين المقبلين على مشروع ما في دولة قطر أن يعرفوا، على وجه السرعة، ما إذا كانت إحدى قطع معدات البحث التي يحتاجون إليها متوفرة وعاملة في أحد المختبرات. كما سيتمكن الباحثون من معرفة ما إذا كان بالإمكان إيجاد المعدات لتصنيع نماذج تخدم أبحاثهم في إحدى ورش العمل، أو الجهات التي تقدم خدمة تقنية معينة كفحص وتحليل مواد أو معايرة أدوات القياس".

583

| 04 ديسمبر 2016

محليات alsharq
علماء يناقشون الإستثمار الإستراتيجي في البحوث والإبتكار

كشف قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن قائمة المتحدثين الرئيسيين الذين سيشاركون في مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016، الذي يعقد خلال الفترة من 22 ولغاية 23 مارس في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، ويهدف إلى إلقاء الضوء على أهمية الاستثمار الاستراتيجي في البحوث والابتكار، لما فيه خير المجتمع القطري على المدى الطويل. وسيجمع مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016 أبرز القيادات والعقول العلمية وأهم الباحثين من قطر وكافة أنحاء العالم، لمناقشة أهم التطورات التي شهدها هذا القطاع، فيما ستتصدى المناقشات المنعقدة لبحث كيفية مواجهة التحديات البحثية الكبرى التي تواجه دولة قطر. وستُعقد جلسة نقاشية رفيعة المستوى في اليوم الأول ضمن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، تضم الدكتور حسن الدرهم، رئيس جامعة قطر؛ والدكتور إلياس الزرهوني، رئيس Global R&D سانوفي فرنسا والمدير السابق للمعاهد القومية الأمريكية للصحة؛ والسيد سوريش ساتشي، نائب المدير العام في A — STAR، سنغافورة؛ والسيد كريستوفر كوبرن، نائب رئيس، الابتكار والشراكة في الرعاية الصحية، الولايات المتحدة الأمريكية. وقال الدكتور ماهر حكيم، أستاذ ريادة الأعمال المشارك بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، الذي سيتولى إدارة حلقة النقاش ضمن الجلسة الافتتاحية، التي تقام تحت عنوان "الاستثمار الاستراتيجي في البحوث والابتكار لأجل المجتمع"، "أتشرف بإدارة الجلسة النقاشية الافتتاحية لمؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016. ستناقش الجلسات المتخصصة مسألة الإفادة التجارية من الأفكار المبتكرة، وزرع روح ريادة الأعمال بين الباحثين والعلماء القطريين، وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة. وتدخل هذه المواضيع كلها في صلب رؤية دولة قطر لتعزيز قدرات الابتكار والتكنولوجيا بغية تلبية الاحتياجات المباشرة للمجتمع القطري". وأضاف حكيم: "أعتقد أن الخبرات الكبيرة التي يتمتع بها المشاركون في الجلسات النقاشية ضمن مجالات تخصصهم المختلفة ستقدم رؤى مهمة جداً وتثري النقاش". هذا وسيتم خلال المؤتمر، عقد عدد من الجلسات النقاشية التي ستوفر للمشاركين من قطر والمنطقة والعالم فرصة الانخراط في حوارات مشتركة، وتبادل الأفكار حول كيفية مواجهة مجموعة كبيرة من التحديات البحثية الكبرى والحرجة، مثل الأمن المائي والأمن المعلوماتي، والطاقة الشمسية والمتجددة، والرعاية الصحية، بالإضافة إلى التحديات الاجتماعية والفرص التي تواجه قطر والمنطقة. من جهته، سينظم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو مؤسسة قطر، مجموعة من الفعاليات الموازية، على مدار أيام انعقاد مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016. وتضم هذه الفعاليات المسابقة الثامنة لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، التي ستجري يوم 21 مارس 2016، لتتيح للطلاب فرصة اكتساب خبرات البحث والتطوير تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس. كما سيعقد الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ورشة عمل حول الاستدامة في العمران، لبحث مواضيع مختلفة، منها الاستدامة الحضرية. كما سيعقد ممثلو الصندوق اجتماعاً مع المؤسسة الوطنية للبحوث في كوريا. ويمثل مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث، الذي انطلق عام 2010، أحد أهم المؤتمرات البحثية التي ينظمها قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، إذ يوفر منصة فريدة للتبادل العلمي والمعرفي بين أبرز العقول العلمية في قطر، وأهم الباحثين حول العالم، بهدف مواجهة تحديات قطر الكبرى وهي الأمن المائي والأمن المعلوماتي، والطاقة الشمسية والمتجددة، والرعاية الصحية.

189

| 07 مارس 2016

محليات alsharq
"السويدي": نحتاج لسنوات لنجني ثمار البحوث العلمية

أوضح السيد فيصل السويدي رئيس قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أن أمن الطاقة والمياه، والأمن الإلكتروني تحديات عالمية، وبالنسبة لبلادنا فلها أهمية خاصة كون قطر تستضيف مناسبات كبيرة ومنها نهائيات كأس العالم 2022. وعبّر "السويدي" في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) بعد الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المؤسسة السنوي للبحوث الذي انطلقت فعالياته اليوم، الثلاثاء، عن أمله في أن تحقق قطر على المدى البعيد نتائج تساعدها على تجاوز هذه التحديات من خلال البحث العلمي، خاصة أن هذا المؤتمر مبني على التحديات التي تواجه دولة قطر، ومنطقة الشرق الأوسط ودولاً أخرى كثيرة. وأشار إلى أن إنتاج البحوث ليس عملية سنة أو سنتين وإنما عملية تستمر سنوات لنجني ثمارها ونتائجها، لافتاً إلى أن حوالي 2500 مشارك من العلماء والباحثين والمختصين، يحضرون المؤتمر الذي أصبح ملتقى سنوياً لهؤلاء العلماء من دولة قطر وخارجها. وقال إن عملية استقطاب العلماء بمثابة تحد أمام كل الصناعات والبحوث بوجه عام، نظراً لعدم توافر العنصر البشري اللازم لذلك، مُشيراً إلى أن من مهام مؤسسة قطر الأساسية التي يتعين عليها القيام بها هي كيفية جذب واستقطاب العلماء أصحاب الخبرة ليأتوا لقطر ويظلوا فيها لمدى طويل. وأشاد السويدي في تصريحه بدعم الدولة الكبير والمستمر لقطاع البحوث بمؤسسة قطر، مُنوهاً في هذا السياق بدعم ورعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع لقطاع البحث العلمي في شتى مجالاته. وأضاف "أن تبدأ أي مشروع أو صناعة جديدة، فإن هذا سيأخذ وقتاً ويحتاج لدعم كبير، ونحن نهتم بالنشء والشباب والطلبة وتحفيزهم وتشجيعهم على البحث العلمي، لأن هذا الموضوع يؤثر على كل قطاعات الحياة ومنها التعليم، لذلك لابد من التركيز على الامور الأساسية وخلق رابط قوي بين التعليم واحتياجات الوطن والمواطن".

2976

| 18 نوفمبر 2014